وكالة حق - خاص
بعد أن ضيقت قوات الاحتلال الأمريكي على أبناء الرمادي كرد فعل منها على الخسائر الكبيرة التي تلحق بها بفعل ضربات المقاومة العراقية في المدينة وقيامها بإغلاق وتدمير عشرات المساجد وجد أبناء الرمادي أنفسهم أمام خيار واحد لا ثاني له هو إيجاد أماكن جديدة لإقامة الصلاة وصلاة الجمعة بعيدا عن بطش جنود الاحتلال ووحشيتهم .
ويفيد مراسل وكالة حق في المدينة أن معظم مساجد المدينة مغلقة الآن وينتشر فيها وحولها القناصة الأمريكان ما يجعل تأدية الصلاة فيها مستحيلا وهو الأمر الذي دفع المناطق التي أغلقت فيها المساجد إلى إيجاد أماكن بديلة كما هو الحال على سبيل المثال ما حصل في منطقة الحي الجمهوري إذ بعد أن احتل الأمريكان جامع عبد الله ابن أم مكتوم وجامع هارون وجامع الأندلس لم يبق في المنطقة جامع للصلاة فما كان من أبناء المنطقة الخيرين إلا أن يحولوا محلات تجارية في إحدى العمارات إلى مسجد صغير تقام فيه صلاة الجمعة وباقي الفروض الأخرى
ويضيف المراسل نقلا عن خطيب وإمام احد المساجد في المدينة أن مسجده كان يكتظ بالمصلين وقت الفجر وأصبح الآن لا يأتي إليه إلا جار المسجد وكل هذا بسبب الاحتلال ووصل بنا الحال أن نجمع صلاة المغرب بصلاة العشاء في وقت واحد وهو صلاة المغرب لان الناس لا يستطيعون الوصول إلى المسجد.

حسبنا الله ونعم الوكيل

الله واكبر يا قتيبة والله بكيت بس نقول حسبية الله ونعم الوكيل عاشة المقاومة العراقية عاش الابطال اهل الرمادي والفلوجة والموصل وبغداد وان شاء الله النصر قريب على يد اخواننا المجاهدين اليوم نصلي في الشوارع وغدا في مكة بقوة العزيز الجبار لا تتألم يا اخي فنحنوا كلنا مع العراق وياتي يوم يخرج الحثالة وينظف العراق الحبيب ويكون احسن من قبل ويرجع علم العراق يرفرف فوق جميع المساجد والله اكبر عاش العراق حر وعاشة الامة العربية المجيدة اختك عراقية من بغداد

__________________

يريدون أن يطفؤا نور الله عز وجل ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون أولاد القردة والخنازير وأولاد رعاة البقر القذرون وأولاد المتعة الصفويون - لا بارك الله فيهم

عاشت المقاومة الاسلامية وعاش العراق عربيا اسلاميا

ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل

قال تعالى : (فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً)
اللهم ارم الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بيهم سالمين