عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-27-2007, 07:54 AM
 
دراسة أمريكية تكشف الدور الإيراني في العراق قبل الاحتلال وبعده



الحرس الثوري جند 70 ألفاً تحت شعار مساعدة الفقراء و"قوات القدس" تغلغلت في شركات البناء








الحرس الثوري الإيراني خلال استعراض له بمناسبة الذكرى الـ22 لانتهاء الحرب العراقية الإيرانية

واشنطن: أحمد عبدالهادي
كشفت دراسة أصدرتها مؤسسة "جيمس تاون فاونديشن" الأمريكية عن دور الحرس الثوري الإيراني في تأجيج المواجهات الطائفية بالعراق. وخصصت المؤسسة ذات الصلات الوثيقة بوزارة الدفاع الأمريكية الصفحات الأولى من دراستها للتحركات الإيرانية في العراق قبيل الحرب في سياق الاستعداد لاستغلال نتائجها عبر المنظمات العراقية المعارضة التي لجأت إلى إيران.
وقالت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "مساهمة إيران في الحرب الأهلية في العراق"، إن فيلق بدر التابع "للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" بزعامة عبدالعزيز الحكيم، على نحو خاص نظم عدداً من الاجتماعات مع الزعيمين الكرديين جلال الطالباني ومسعود البرزاني، كما أنه عقد لقاءات مع عدد من قادة الجماعات المعارضة في الجنوب بحضور مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني شارك فيها نائب قائد الفيلق أبو مهدي المهندس وقائد قواته أبو حسن العماري ومسؤول عملياته الاستخبارية أبولقاء الصافي ومسؤول عملياته أبو أيوب البصري وذلك في نوفمبر 2001.
وأشارت الدراسة استناداً على وثائق ضبطت في العراق إلى أن تعليمات قادة فيلق بدر التي نقلوها إلى من التقوا بهم تضمنت الاستعداد لحدوث غزو أمريكي وتقديم الدعم الضروري والفعال للقوات الأمريكية عند وصولها إلى الأراضي العراقية والقيام بعمليات استطلاع وبهجمات محدودة المدى بهدف شغل القوات العراقية في الجنوب.
فضلاً عن ذلك فقط طلب الحرس الثوري الإيراني من فيلق بدر تشكيل كتيبتين سُميت الأولى "مجاهدي الحسين" ترسل إلى مدينة العمارة وسُميت الثانية "أنصار الحسين" ترسل إلى الناصرية لجمع المعلومات عن انتشار الوحدات العسكرية العراقية قبل شن الحرب ولتحديد مواقع المنشآت الحكومية ومراكز قوات الدفاع الجوي. وأشرف على ذلك جنرال من الحرس الثوري الإيراني يدعى الجنرال محمد. وكان الجنرال محمد قد اتخذ من مكتب في السليمانية مركزاً لاتصاله بشبكة أفراد فيلق بدر. وقد طلب الجنرال من أفراد فيلق بدر السيطرة على الطريق الواصل بين الديوانية والقاسم التي تقع في محافظة بابل فور دخول القوات الأمريكية.
وفي 11 مارس 2004 - أي بعد الغزو - قامت المخابرات الإيرانية بافتتاح مكتب في النجف أطلقت عليه اسم "مكتب مساعدة الفقراء". وقامت المخابرات الإيرانية بتوزيع ألفي دولار فوراً وألف دولار كل شهر على من يقبلون بالانضمام إلى ميليشيات معينة. وتمكنت المخابرات الإيرانية من تجنيد 70 ألف شخص انضم عدد منهم إلى الميليشيات فيما بقي العدد الآخر للقيام بمهام استطلاع وإسناد.
وتشير الدراسة إلى وثيقة تضمنت اعتراف ضابط إيراني منشق بمدى التغلغل الذي قامت به المخابرات الإيرانية داخل العراق في تلك الآونة. وقال الضابط "إن مدى واتساع عمليات قوات القدس (التابعة للحرس الثوري) في العراق تجاوز ما فعلناه خلال الحرب بيننا وبين صدام، إن هناك مناطق واسعة في العراق تخضع لقوات القدس من الناحية العملية وذلك عبر المتعاونين معها. إن هذه القوات تستخدم شبكة من المؤسسات الخيرية والشركات والواجهات الأخرى لممارسة أنشطتها في أنحاء العراق".
وأضاف الضابط "أننا نقوم بإرسال ضباطنا إلى العراق لفترات تمتد إلى شهور وذلك تحت غطاء العمل في شركات البناء. وقد عملت شركة "مثل شركة الكوثر في النجف مثلاً إلا أنها كانت واجهة لقوات القدس في حقيقة الأمر".
وأشار التقرير إلى أن الإيرانيين أرسلوا خلال العامين المنصرمين نحو ألفي طالب دين إلى النجف وكربلاء للدراسة إلا أن ثلثهم على الأقل كانوا من عملاء المخابرات أو من أفراد قوات القدس. ويقوم هؤلاء بدعم الميليشيات وبتنظيم أعداد من العراقيين في خلايا سرية.
وأشار التقرير إلى وجود اتفاق سري بين إيران وما يسمى حكومة كردستان يقضي بألا تتدخل طهران في الشؤون الداخلية لكردستان وألا تدخل قواتها إلى أراضي شمال العراق خلال تعقب العناصر الكردية الإيرانية المعارضة للحكومة الإيرانية وفي المقابل وافقت الحكومة الكردية على ألا تسمح بأي عمليات عسكرية ضد إيران من أراضيها.
وأشار التقرير أيضاً إلى قيام المخابرات الإيرانية باغتيال أعداد كبيرة من الأساتذة الجامعيين والعلماء والأطباء العراقيين بالإضافة إلى الضباط ولا سيما الطيارين. وذكر أن عدد الطيارين وكبار الضباط السابقين الذين اغتالتهم المخابرات الإيرانية منذ الغزو الأمريكي بلغ 90 ضابطاً وطياراً.
ولأن ذلك مثل لكثير من العراقيين من الشيعة والسنة والأكراد عدواناً على وطنهم من قوة خارجية، أي لأن هؤلاء العراقيين لم ينظروا إلى الأمر على أساس مذهبي أو طائفي فقد تعددت أعمال المعارضة لهذا التغلغل، حتى من بين صفوف الشيعة الذين حاولت المخابرات الإيرانية إقناعهم بأنها تفعل ذلك لخدمتهم.
من ذلك مثلاً ما ذكره التقرير عن اغتيال المخابرات الإيرانية لضابط شيعي يدعى العقيد غازي كان يعمل في إدارة الهجرة والجنسية العراقية عام 2004 لأنه رفض الموافقة على منح الجنسية لإيرانيين ادعوا أنهم عراقيون عائدون من إيران. ووجهت الميليشيات تحذيرات إلى العقيد غازي لوقف معارضته منح أوراق هوية عراقية لغير العراقيين ثم انتهى الأمر باغتياله.
ومن ذلك أيضاً الغضب الذي عبر عنه الرئيس جلال الطالباني عند علمه باستهداف الطيارين والعلماء العراقيين والعرض الذي قدمه لهم بالتوجه إلى شمال العراق حيث سيتولى حمايتهم إذا تعقبتهم المخابرات الإيرانية.
وأشار التقرير إلى شراء عناصر من المخابرات الإيرانية لمساحات واسعة من الأرض ولاسيما في جنوب العراق فضلاً عن 5 آلاف شقة ومنزل ومحل تجاري في بغداد والبصرة والنجف وكربلاء. وأضاف أن هذه الأماكن تستخدم كمواقع للإيرانيين العاملين في العراق من أفراد المخابرات والحرس الثوري والميليشيات التي تعمل معهم.
وذكر التقرير حجم الدعم الذي قدمته إيران لقوى سياسية عراقية معينة خلال الانتخابات التي جرت عام 2005 بما في ذلك طبع الملصقات والمنشورات بل وإرسال صناديق تصويت معبأة بالأصوات الجاهزة لتوضع محل الصناديق المعروضة في مراكز الاقتراع وذلك مع البدء في فرز الأصوات.
وقال التقرير إن العراق يمر بحالة حرب أهلية وإن إيران تأمل في السيطرة الكاملة على جنوب العراق وفصله من الوجهة العملية عن بقية أنحاء العراق. وأضاف "أن الميليشيات التي تدعمها إيران اخترقت أجهزة الأمن العراقية بكل مستوياتها ووسعت مجال عملياتها في كل أنحاء العراق. وهذه الميليشيات مسؤولة عن مصرع أعداد من المدنيين تفوق أعداد من لقوا مصرعهم على أيدي المتمردين والمقاتلين الأجانب الذين تعتبرهم الولايات المتحدة خصمها الأول".
وأوضح التقرير أن هذه الميليشيات تسيطر تقريباً على القوات التابعة لوزارة الداخلية العراقية. وأضاف "ومن المؤسف أن بعض هذه القوات إن لم تكن أغلبية الميليشيات الشيعية كانت يوماً جزءاً من القوات الأمنية العراقية الجديدة التي دربتها قوات التحالف وأنفقت على تدريبها مليارات الدولارات على أساس أن هذه القوات ستخدم العراقيين وتنقذ العراق بدلاً من أن تتبع الأجندة السياسية الإيرانية".


__________________



¤©§][§©¤][ الـع طبــيب ــراق ][¤©§][§©¤
  #2  
قديم 02-28-2007, 01:35 AM
 
Question رد: دراسة أمريكية تكشف الدور الإيراني في العراق قبل الاحتلال وبعده

الاخ المحترم
:00::00:طبيــب العراق

شكرا لك.. على هذه الدراسة والمتابعة الجاده وانتقاء المواضيع.. نشكرك بأسم كل مسلم.. العديد من الدراسات والتقارير الاستخباراتية العالمية تثبت التعاون الوثيق بين حلفاء الامس (ايران وامريكا ) واليوم خصومة مفتعله
اعلامية وقد تكون على الغنائم والنفط .. او لتوقف ايران انشطتها النووية حتى تغدق عليها دول العالم وعلى راسهم امريكا الاموال والمساعدات الانسانية والتقنية.. وكل هم امريكا ان تشعر دول الخليج العربي ان الخطر محدق بهم ويجب عليهم مساعدتها بالتمويل وشراء الاسلحة لتضيفها الى الاسلحة القديمة من ايام الحروب الصليبية الاولى وخير دليل على ما نسمع ان ضرب ايران وايران تضرب ربيبة امريكا الكيان الصهيوني.. مواويل واغاني مكررة .. وحتى لو ضربتها ؟؟ المصالح انتهت لامشكلة.. لهم في العراق صارت دولة ايرانية اخرى وبمساعدة امريكا وحلفائها..
الم تساعد ايران امريكا في سقوط حكومة طالبان والدخول مع او ربما قبل الجيش الامريكي في افغانستان بحجة القاعدة تتحرش او قريبة من حدودها قبل الهجوم امريكا على افغانستان بشهر تقريبا ؟؟ ماهذا التزامن.. الم تعترف القيادة الايرانية ان ايران مكنت امريكا وساعدتها بسقوط الحكم الشرعي المنتخب في العراق.. قبل وبعد الاحتلال..
اليوم اختلف او قد يكون اختلف اللصوص وبداء كل لص يشهر بالأخر ويفضحه.. وبالتالي كلهم لصوص.. صدقني اخي هذا غزل على طريقة المعمم الامريكي.. ومليشيات ايران في العراق امام انظار ها منذ الاحتلال لليوم.. ماذا فعلت؟؟ لاشيء
الم تعلم امريكا بالتغلغل الايراني في العارق وسيطرتها على رئاسة الدولة ومجلس النواب والوزراء والجيش والشرطة و.. و.. و.. و الى اخره

اخوك الصقر
__________________
الله ياوطن

صقر وادي الرافدين
  #3  
قديم 03-01-2007, 02:14 PM
 
رد: دراسة أمريكية تكشف الدور الإيراني في العراق قبل الاحتلال وبعده

قالت امريكا من قبل أن العراق بها أسلحة نووية
وأن شهداء العمليات الفلسطينية ارهابيين
وأن هدف أمريكا في الشرق الاوسط هو الديمقراطية
وكلها أكاذيب
فهل نصدق ما تقوله أمريكا وخصوصا الدراسات المعدة من مؤسسة على علاقة وثيقة بوازرة الدفاع
بغض النظر عن العلاقة بين ايران وأمريكا
وبغض النظر عن دور أيران في العراق
لا أصدق أي كلمة أمريكية تقال عن المنطقة أو الأحداث التي تدور في المنطقة العربية
__________________



حسبنا الله ونعم الوكيل
  #4  
قديم 03-01-2007, 02:25 PM
 
رد: دراسة أمريكية تكشف الدور الإيراني في العراق قبل الاحتلال وبعده

هل ان امريكا غبيه لهذا الحد ولم تعرف التدخل الايراني الخبيث لليوم
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنظروا إلى سفاح العراق (مقتدى الصدر) نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 01-05-2007 10:58 PM
دراسة مثيرة عن الدور الصهيوني في الحرب على العراق zrilokt ختامه مسك 2 07-30-2006 09:03 PM


الساعة الآن 08:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011