كان يا مكان
كان هناك تاجر خسر ماله بسبب عبد عنده
لذلك قرر بيعه فعرضه
وذهب لاشترائه رجل
فقال له صاحب العبد ان هذا الفتى لديه عيب واحد
الرجل_ماهو هذا العيب
_صاحب العبد_يكذب فى السنه مره واحده
الرجل_مره واحده حسنا اريده

فباعه صاحبه اياه وقال لقد كنت امينا معك
فمشى الرجل وهو يضحك
وعندما ذهبوا مر نصف عام وكانم الفتى شديد
الذكاء والتركيز ولم يكذب قط خلالها
فاتى يوم عطله على الرجل الذى اشتراه
فذهب الى حقله مع بعض من اصحابه متعودين على الذهاب
لدى اى منهم فى العطله
وكان الدور على صاحبنا الذى اشترى العبد
بعد صلاة الظهر
قال له ان يذهب الى زوجته ويحضر منها الطعام فقال وهو كذلك
وذهب فاستغربت الزوجه مجيئه
الزوجه_لماذا اتيت الم تذهب الى الغرفه مع زوجى
الفتى _نعم ولكن هناك خبر سىء
الزوجه_ وما هو اخبرنى
الفتى _حينما كنا جالسين وقع الحائط على زوجك فمات
الزوجه انهارت واخبرت اهل البيت
فقاموا بالاتى
بتقطيع الستائر الحرير
وتكسير الخزف
والاطباق الغاليه
حتى انهم قاموا بتخريب الاثاث
وهو كان قد قام بالتخريب معهم وكان اكثرهم
وقامت الزوجه والفتيات والنسوه
بخلع غطاء راسهم وهموا بالذهاب الى مكان الحادث
وسبقهم الى هناك
وقال له صاحبنا اين الطعام
قال له اى طعام لقد وقع حادث فى البيت
فقال له صاحبنا ماذا حدث
فقال عندما ذهبت الى هناك وجدت ان البيت وقع
على اسرتك ولم ينجوا احدد
فاذا ذكر له احد ممن كانوا هناك
يرد عليه ويقول لم يكن حيا
فقام الرجل بضرب راسه بالجدار وتمزيق ملا بسه وهم بالذهاب الى هناك
والتقى الزوج والزوجه وكل منهما يقول كيف حالك
وكيف نجوت
فقال الرجل ان الفتى اخبره بان المنزل وقع عليكم ولم يعد احدا حى
فقالت له الحمد لله انك بخير لان الفتى قال لى
ان الجدار قد وقع عليك ومت
ومن ثم وجه الجميع وجهه الى الفتى
فتذكر صاحبنا كلام ذاك الرجل الذى باعه اياه
ان الفتى يكذب فى السنه كذبه واحده
ووجه كلامه الى الفتى اهذه هى الكذبه
فقال له لا هذه نصف كذبه فقط
فقام الرجل ببيعه بعد ان سبب هذا الضرر للجميع
وهكذا حتى مات الفتى




الحكمه
ان لاتكذب مهما كانت صغيره
لان مهما كان حجم الكذبه صغير
كانت العواقب وخيمه

_________________

__________________

والله صادقة

__________________
عندما احتضنك يحتضنني دفئ
..العالم كله ..

عادته سيئة

حلو بلسنه مره واحده

__________________
فوالله لن تلبثوا بعد طردي من المنتدي الا اذلة خائفين تهول اهوالكم وتتقلب احوالكم ويسلط الله عليكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان يسقيكم مصاب الهزيمة والخسران ويذيقكم مالم تحتسبوه من طعم العناء ويريكم مالم ترتجوه من البلاء ولا يزال بكم على هذا الحال حتى يحول بكم شر فأل جموع مثبورة صرعى في الروابي والفلوات حتى اذا انقضى عديدكم وقل حديدكم ودمدم عليكم مدمر عروشكم وترككم أيادي سبأ واورث الله المستضعفين ارضكم ودياركم واموالكم فاذا قد امسيتم لعنة تجدد على افواه الناس