عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree76Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 3.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2010, 11:30 PM
 
Talking لاجلك احترق

هذه رواية اتمنى أن تنال على أعجابكم وهي بعنوان...[لأجلك أحترق]....
النوع/رومانسية وحزينة...
,,,{في البداية},,,,
دائما يدفعنا الحب لأي شيء حتى ولو كان هذا شيء هو سبب دمار حبنا ...
____________________________
.......البارت الأول.....(البداية)...

الحب الوفاء الرومانسية هذه من ضمن الأشياء التي
لا يؤمن بها آيدن ذلك الشاب الوسيم الذي لا طالما ضحك بسخرية من مشهد
رومانسي تابعه على التلفاز أو فتاة أعترفت له بحبها له....
آيدن شاب وسيم وفي منتهى الجاذبية يمتلك شعراً أسود لامعاً
مرصوص بعناية يصل إلى أذنيه وهو يدرس في الجامعة في السنة الأخيرة يبلغ من العمر 25 سنة.....
في ركن الجامعه الأخير كان آيدن يجلس في المقعد الأخير فهو مكانه المفضل
وكان يتابع شرح الأستاذة بتركيز فهذه السنة الأخيرة له وعليه أن يكون مجداً
بها وبعد أن انتهت المحاضرة خرج جميع الطلبة من بينهم آيدن الذي أتكئ
على الحائط بعد خروجه فقد كان منهكاً ومتعباً هذا اليوم
فهو لم ينم مساء البارحه بشكل جيد فأغمض عينيه الخضراء فأحس ب
يد ناعمة تتدلا على كتفيه ففتح
آيدن عينيه بسرعة فإذا بوجه مشرق يقف بمحاذاة وجهه فقال آيدن:جيانا ماذا تريدين؟
فقالت جيانا بصوتها المتكسر الذي لا يبدو كذلك إلا أمام أذني آيدن:أريدك أنت...

......(مواصفات جيانا)....
الأسم/جيانا رودن
العمر/24 سنة
المواصفات/فتاة طيبة القلب تتمتع بجمال خلاب وعيون سوداء حادة وشعر طويل مجعد...

فأبعدها آيدن عنه وقال بسخرية:يالكِ من سخيفة...!!
ثم ذهب غير مبالياً بها فأخذت الدموع تنهمر من عيني جيانا وهي تقول:غبي....أكرهك..!!
فتفاجأت بصوت صديقتها كورا وهي تقول:لقد قلتيها مرراً لكنكِ لم تكفي عن مضايقته..

.....(مواصفات كورا)....
الأسم/كورا مرسيلو
العمر/24 سنة
المواصفات/فتاة لطيفة للغاية تحب الأشياء الغريبة وتتعمد ذلك في أزيائها وتسريحة شعرها الغريبة
التي تبدو طويلة من الأمام قصيرة من الخلف...


جيانا وهي تمسح دموعها:ماذا أفعل...أحبه..
فوضعت كورا يدها على كتف إليانو وقالت:لقد وقعت في نفس مشكلتك هذه عندما
رأيته للمرة الأولى لكنه يصدني في كل مرة مثل مايفعل بكي الأن فآيدن لن يسمح
لأي فتاة من الأقتراب من جدران قلبه...
جيانا بانفعال :لكن لماذا؟
كورا وهي ترفع كتفيها:لا أعلم ربما لأنه مغرور كما أني سمعت
بعض الطلبة يقولون أنه مريض نفسياً...
جيانا بغضب:أصمتي آيدن ليس مريض نفسياً..!
كورا:لماذا غضبتي هكذا أنا لم أقل هذا الكلام بل سمعته من الطلبة...
جيانا وهي ذاهبة:ليس كل مايسمع يقال..
كورا بصوت مرتفع:جيانا إلى أين تذهبين؟
جيانا:إلى المنزل..
كورا:ألا تريدينني أن أوصلك..؟؟
جيانا:لا فبيتر سوف يوصلني هذا اليوم إنه ينتظرني الآن بسيارته في الخارج..
فركضت كورا مسرعة حتى وصلت إلى جيانا وقالت بشغف:لماذا لم تخبريني أنكي خطفتي قلب بيتر؟؟
فضحكت جيانا وقالت:ماذا بكي إن بيتر بمثابة أخي وهو يقدم لي المساعدة لا أكثر..!
فرفعت كورا رأسها إلى السماء وقالت بلهجة الواثق:هكذا يتحدث العشاق في البداية..
فذهبت جيانا وهي تضحك من كلام كورا فبيتر بالنسبة لها لا يشغل أي حيز من محيط قلبها...
في مكان ما وتحديداً في غرفة متناسقة الألوان وفارهة التصميم كانت هناك فتاة جميلة تنام على
السرير متوسدة شعرها الأشقر الحريري ويبدو الهدوء على ملامحها الطفولية الجذابة لكن سرعان
ماذهب ذلك الهدوء عندما أتت خادمتها وأزاحت الستائر لتجعل نور الشمس يتسلل إلى تلك الغرفة
فاستيقظت الفتاة على نور الشمس الساطع الذي ينبعث من نافذة غرفتها فقالت بصوتها المثقل
من النوم:مارلين أرجوكِ دعيني أنام..
مارلين بحزم:دورا إنها الساعة الثانية عشر ظهراً وأنتي نائمة سوف تغضب أمك إذا علمت بالأمر..
دورا بنبرتها الطفولية :لن تعلم فهي بعملها الآن إلا إذا أخبرتيها...!
فابتسمت مارلين وقالت:حسناً لن أخبرها هيا انهضي الآن.
.................................................. ........
......{مواصفات دورا}.....
الآسم/دورا ألفيس..
العمر:22 سنة..
المواصفات/فتاة رقيقة جداً وهي من عائلة
ثرية جميلة لأبعد الحدود تتمتع بصوت في منتهى النعومة وعيون زرقاء
في منتهى السحر وشعر أشقر أشبه بالحرير...

.....(مواصفات مارلين)....
الآسم/مارلين بيرو
العمر/44 سنة
المواصفات/هي مربية دورا منذ صغرها وهي تحبها كثيراً وتعتبرها دورا بمثابة والدتها وهي طيبة القلب رقيقة المشاعر حازمة
خصوصا مع دورا...
.................................................. ..
فنزلت دورا من على السرير بتثاقل وما إن انتصبت واقفة حتى شعرت بدوار ورغبة
عارمة في التقيؤ فلم تتمالك نفسها فسقطت على الأرض ..
فهرعت مارلين مسرعة إليها ثم وضعت يدها على كتفها وقالن بقلق:دورا ماذا بكي؟
دورا وهي تحاول النهوض:لا تقلقي دوار بسيط ..
مارلين:يجب أن أخبر السيدة باربارا بالأمر..!
دورا وتبدو متغثية:لا أرجوكِ فأمي سوف تعطي الأمر أكبر من حجمه..
مارلين:آسفة دورا يجب أن تعلم أمك با لأمر فتبدين متعبة للغاية كما أن وجهك شاحب جداً..
دورا بعصبية:قلت لا....يعني لا...ثم أتضنيني طفلة حتى تخبرين أمي..!
مارلين:لا..ولكني قلقة عليكِ لا أكثر
فنهضت دورا مسرعة من على الأرض لتبين لي مارلين أنها بصحة جيدة لكن الدوار الذي
كانت تشعر به أقوى من عنادها فسقطت مرة أخرى على الأرض وهي تعتصر
من الألم وتقول:آه بطني...
فأحست مارلين بالقلق تجاه حالة دورا المزرية فهي تعتبر دورا كأبنتها التي لم تلدها فقالت:
يجب أن أخبر أمك بالأمر فحالتك هذا اليوم ليست طبيعية ...!
فلم تستطيع دورا التحدث من شدة الألم الذي تجده .
فذهبت مارلين إلى الهاتف الذي بجانب سرير دورا
وعندما أرادت أن تأخذه دخلت السيدة باربارا وقالت بإبتسامتها الرشيقة التي تبدو بها أكثر شباباً:
أهلا بكم...
لكن سرعان ما تلاشت تلك الإبتسامة وهي ترى أبنتها دورا ممسكة ببطنها وتتألم على الأرض
فذهبت إليها مسرعة فجلست بجانبها وأخذتها بحضنها وقالت بقلق:
دورا هل تعانين من شيء.؟؟
دورا وهي لاتكاد تخرج الحروف من شفتيها:لا تقلقي أمي مغص ويزول...
ثم سقطت على صدر أمها مغشياً عليها فألتفتت باربارا إلى مارلين وقالت بصوت مرتفع:
أتصلي على الأسعاف حالاً...!!
مارلين وهي تغالب دموعها:حسناً حسناً...
فما هي إلا دقائق حتى وصلت سيارة الأسعاف وحملت دورا وذهبتا باربارا ومارلين برفقتها إلى المستشفى....
أما بيتر فلقد أوصل جيانا إلى منزلها وعندما نزلت جيانا نزل بيتر معها وأمسك
بيدها فتوقفت جيانا وهي تنظر إلى يده الممسكة بيدها بتعجب واضح على محياها
فقال بيتر بهدوء:أراكِ غدا....
فهزت جيانا رأسها بمعنى"نعم"

.....{مواصفات بيتر}....
الآسم/بيتر كوف..
العمر/24سنة..
المواصفات/هادئ الملامح بإستثناء عينيه الحادة الجذابة وهو من أصدقاء آيدن يحب جيانا
كثيرا ومستعد للتضحية من أجلها يمتلك شعر بني كثيف بنفس لون عينيه ...

لكن بيتر لم يبعد يده عن يدها وأخذ ينظر إليها بنظرات إعجاب واضحه
على عينيه البنية فأدركت جيانا أن بيتر يحبها بعكس ما توقعت وأدركت
أيضاً أنه يجب أن توقف تلك المشاعر التي يكنها لها بيتر بأي طريقة لأنه من المستحيل
أن تبادله نفس المشاعر يوماً من الأيام....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
_ماذا سوف تفعل جيانا مع بيتر في هذا الموقف؟............
_وبماذا سوف يحل ببطلة قصتنا دورا وماهو
المرض الذي تعاني منه؟؟............
_وماذا عن بطل روايتنا آيدن هل صحيح ما يقال عنه؟..............
_وهل هناك شخصيات أخرى لم تروهم في الرواية؟..............
كل هذا سوف تجدونه في البارت الثاني الذي سيكون بعنوان<عودة الآلآم>

تحياتي love sory
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-19-2010, 12:26 AM
 
وااااو القصة رووووووووووعة
كمليها بسرررررررررعة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-19-2010, 12:28 AM
 
يسعدني اكون اول من يرد عليكي
القصه روووووووعه انتظر البارت الثاني
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-19-2010, 02:10 PM
 
......البارت الثاني.....(بداية الألام ).....

....فأدركت جيانا أن بيتر يحبها وأدركت أيضاً أنها يجب أن توقف تلك المشاعر التي يكنها
لها بيتر بأي طريقة لأنه من المستحيل ن تبادله نفس المشاعر يوماً من الأيام...
فأنزلت جيانا يدها من يده بشدة وقالت وهي تحاول أن تبدو أكثر غضباً :
لا أريدك أن توصلني مرة آخرى فكورا سوف تسدي لي هذه الخدمة...!
ثم ذهبت جيانا مسرعة من أمام بيتر وكأنها تخشى أن تذهب صرامتها من أمامه فطبيعة جيانا ليست
هكذا بل أنها طيبة القلب وحنونة...
ثم أتكئ بيتر على سيارته وقال بخيبة أمل:لماذا تعاملني هكذا....؟هل تسرعت في إبداء مشاعري تجاهها....؟..حتى ولو فهذا ليس مبرراً
لها كي تعاملني بهذه القسوة....
عندها رن هاتف بيتر المحمول الذي يضعه بجيب بنطاله فأخرجه بيتر ثم فتحه فإذا بصوت ينبعث منه
قائلاً:بيتر أين أنت..تعال بسرعة فسوف نتناول طعام الغداء في منزل آيدن..!!
بيتر:حسناً مات سوف آتي الآن
مات:لكن لا تتأخر..
بيتر:لن أتأخر...إلى اللقاء...
مات:إلى اللقاء...
فأغلق بيتر هاتفه ثم أستق سيارته وذهب باتجاه منزل آيدن ...
أما باربارا ومارلين فكانتا تنتظران بقلق الطبيب كي يخرج من غرفة دورا ليخبرهما عن حالها وفي
وسط لحظات الانتظار تلك سقطت من عيني مارلين بضع دمعات فنظرت إليها بربارا وقالت بتعجب:مارلين ماذا بكي؟
مارلين وهي تنظر إلى الأسفل ودموعها تهطل على خديها:إذا حدث لي دورا شيء فسأكون
أنا السبب في ذلك...!
بربارا وقد بدت أكثر تعجباً:لماذا تقولين مثل هذا الكلام؟!!
مارلين:لقد كانت دورا تعاني من تلك الآلام منذ ثلاثة أياملكني لم أخبرك با لأمر لأن دورا
أمرتني بذلك....ثم أخذت مارلين تبكي على الحائط وهي تقول:ما كان يجب أن أطيعها...
فتعجبت بربارا من حزن مارلين وخوفها الشديد على أبنتها لكنها أطمئنت أنها أختارت لأبنتها
خادمة ومربية حنونة كامارلين....
فذهبت بربارا إلى مارلين ووضعت يدها على رأسها وقالت محاولة تهدئتها:
لما كل هذه الدموع أنا واثقة بأن دورا بصحة جيدة الآن وأن ذلك مجرد مغص سيزول مع المسكنات..
مارلين وهي تمسح دموعها:أتعتقدين ذلك؟
بربارا بتفائل:أنا متأكدة من ذلك ولكن كفي عن البكاء فلو علمت دورا أنكي بكيتي من أجلها
فسوف تغضب عندئذ من سيرضيها وأظن أنكي تعرفين مدى عنادها أكثر مني...
فابتسمت مارلين وقالت:كم أحب ذلك العناد...
عندها خرج الطبيب من غرفة دورا فركضت بربارا نحوه وقالت بقلق:ماذا هناك..هل تعاني دورا من شيء؟؟
الطبيب:أطمئني إنها الآن بصحة جيدة ولقد أرسلت بالتحاليل إلى المختبر وبعد أن تظهر النتائج سوف أخبرك...
بربارا:وهل يمكنني رؤيتها الآن؟
الطبيب:بالطبع يمكنك ذلك إنها بصحة جيدة الآن...
بربارا:الحمد لله شكرا لك أيها الطبيب..
فذهب الطبيب من أمام بربارا فذهبت مارلين مسرعة إليها وقالت:هيا لندخل الآن
فأنا مشتاقة لرؤيتها كثيراً...
فابتسمت بربارا وقالت:حسناً...
ثم دخلتا على دورا المستلقية على السرير الأبيض فجلست مارلين بجانبها وقالت:
هل تشعرين بتحسن الآن؟؟
دورا:لقد توقف الألم الآن..أما أخبرتكم أنه لداعي للطبيب...!!
فابتسمت بربارا وقالت وهي تمسح على رأسها:كل هذا لأنا كنا قلقين عليكِ...
عندها دخلت الممرضة وقالت:سيدة بربارا إن الطبيب يريدك في مكتبه..
فوقفت بربارا وقالت:حسناً..
فذهبت برفقة الممرضة إلى مكتب الطبيب...
أما بيتر فلقد وصل إلى منزل آيدن فطرق الباب بكلتا يديه ففتح له آيدن الباب وقال:
ألا يوجد هناك أختراع أسمه الجرس أم أنه لم يصلك هذا الاختراع إلى الآن..!
بيتر وهو ممسك ببطنه:عندما أشعر بالجوع فأني أعود للعصرالحجري...!
فابتسم آيدن وقال:حسناً أدخل أيها المتحجر...!!
فدخل بيتر المنزل ثم أغلق آيدن الباب خلفه ثم جلس بيتر على طاولة الطعام وجلس آيدن بجانبه
ثم أتى مات من المطبخ وهو يحمل طعام الغداء
فوضعه على الطاولة ثم قال:هيا تذوقا وقولا لي عن
رأيكم في طهيي؟
فقال بيتر:لماذا لا تقدم على وظيفة طاهي في أحد المطاعم..؟؟
مات وهو يدعي الضحك:هذا ليس مضحكاً....!
بيتر :إني أتكلم بجد فطهيك رائع جداً...!
مات وهو يزيل المريلة التي كان يرتديها:وماذا لو تعرفت على فتاة ماذا تريدني أن أقول لها
عندما تسألني عن وظيفتي أقول لها أني طاهي
هذا مضحك جداً....!!
فنظر بيتر إلى الأسفل بصمت فلقد عزف مات على الوتر الحساس لبيتر فتذكر بيتر كلام جيانا
الجارح له فضعفت شهيته وأنزل قطعة الشواء التي كان يريد أكلها...
فقال آيدن لي مات:عني أنا فسوف أختار أن أكون طاهياً على أن أعيش شيء سخيف أسمه الحب..
فوقف بيتر فقال بعصبية:الحب ليس شيئاً سخيف كما تعتقد ...
فوقف آيدن هو الآخر وقال:بل هو أسخف شيء شاهدته بحياتي...
بيتر بسخرية:لا تلام على قول مثل هذا الكلام فما فعلته بكدورا ليس هيناً...
فصفعه آيدن على وجهه صفعة زحزحته عن مكانه
وقال بغضب عارم:أيها الحقير...
ثم خرج آيدن من منزله بعد أن أغلق الباب خلفه بشدة فقال مات لبيتر بغضب:
لما فعلت ذلك؟؟
بيتر وهو متناقض المشاعر ما بين الندم على مافعل وغضبه:لا أعلم فهو الذي دفعني لقول مثل هذا الكلام....
مات:لكن هذا ليس مبرراً لكي تقول له مثل هذا الكلام القاسي...
فجلس بيتر على الكرسي وقال:لقد حدث كل شيء وانتهىالموضوع...
مات:إذاً سوف تجلس هنا طويلاً إلى أن يعود آيدن عندهاسوف تعتذر له عما بدر منك...
فاكتفى بيتر بالصمت وجلس مات بجانبه وأخذ ينتظر عودة آيدن هو الآخر...
ووسط ضحكات دورا ومارلين المنبعثة من الغرفة دخلت السيدة بربارا عليهن وتبدو متجهمة
وغاضبة فأحست مارلين بالقلق حيال ملامح بربارا تلك وقالت:
ماذا هناك..؟؟
فذهبت بربارا إليهن بهدوء سوى خطوات حذائها الذي كان مسيطر على ذلك الصمت..
فقالت بربارا بهدوء تخفي ورائه غضب عارم:دورا لقد أخبرني الطبيب بأنكِ حامل...
هنا خفق قلب دورا بشدة وأحست برجفة غريبة تتسلق جسدها..
أما مارلين فقد وقفت قائلة بدهشة كبيرة:لا...لايمكن كيف حدث هذا لقد طلق آيدن دورا
منذ ثلاثة أشهر....!
بربارا وهي تحاول أن تبدو أكثر هدوئاً:لقد أخبرني
الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع...
فجلست مارلين على الكرسي فلم تعد قدميها تحملانها من هول الصدمة فقالت بصوت
خفيف:يا لها من ورطة...!
فأخذ الجميع يفكرون با لأمر وسط صمت رهيب..
أما دورا فكانت تنظر إلى الأسفل وألف توقع لما سيحدث بعد ذلك في ذهنها...
وفجر ذلك الصمت صوت بربارا قائلة:
هيا لنذهب الآن....

.................................................. .....
_لماذا تطلقت دورا من آيدن وما هي حكايتهما؟
_وماذا سوف تفعل دورا بهذا الجنين الذي بين
أحشائها..؟؟
_وماذا سوف تكون ردة فعل آيدن عندما يعلم بالأمر؟؟
_وهل سوف يسامح آيدن صديقه بيتر على ذلك الكلام الجارح الذي قاله له؟؟

كل هذا سوف تجدونه في البارت الثالث من الرواية
الذي سوف يكون بعنوان(المواجهة المرة)....
ويلا بنات ابغى رايكم بدون مجاملة في الرواية


love soryyyyyyyyy
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-19-2010, 02:12 PM
 
بليييييييييييييييز التكمله
__________________


رواية " مسجونتي الصغيرة " / قلمي ..


ترقبوا مانجتي الاولى..# just smile #..

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا الحب الحقيقي ...ليتعلم الشباب معنى الوفاء في الحب من هذه القصه الحقيقيه ...ماهو رايكم ؟؟؟ لـواء حوارات و نقاشات جاده 17 09-03-2010 12:02 AM
ما قيمه الاشياء التى تاتى متاخره؟ الضائعه مواضيع عامة 5 05-23-2010 06:01 PM
اجمل صور الحب و الرومنسية و الورد ...روعة زهرة الدنيا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 03-18-2010 07:45 PM
شلةعشاق الحب و الرومنسية سمسمة محمد قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 24 09-07-2009 01:36 PM
الاشياء التي تبدأ بعد النهايه فلسطينية حرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-20-2007 09:41 AM


الساعة الآن 05:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011