عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-06-2011, 04:21 PM
 
بداية موفقة وأسلوب جميل ..
متابع بإذن الله تعالى
__________________
  #22  
قديم 04-07-2011, 02:28 PM
 
اتأخرتي
__________________


اعز صديقاتي الحلوات الله يحفظهم

نويير (نونو الحلوة)

رايف (rave angle)

جوجو (المجنحة )

فطوووم (カイ)

شوشو (shayma ali)

قااهرة (قاهرة الاحزان)

  #23  
قديم 04-07-2011, 03:57 PM
 
اعذرونى
بمر بظروف صعبة
هنزل البارت فى اقرب وقت ممكن
شكرا على السؤال
__________________



يوما ما ستشرق شمس الامل
  #24  
قديم 04-07-2011, 05:49 PM
 
وااااااااااااااااااااااو
استمتعت بقرائتها كتييييييير ...حمستينا للبارت لجديد

ان شاء الله تكوني بخير يا غالية
بس لا تتاخري اكتر من هيك :heee:
__________________


اغتنم الفرصة ولا تنسى تدعيلي


~~~~~~ ~~~~~~

اللهم لقني ( لا اله الا الله ) .. عند السكرات
ولا تجعل حسناتي حسرات ......ولا تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك
يا ربي...
اجعل قلبي يذكرك ولا ينساك.....يخشاك وكأنه يرااااااااك
  #25  
قديم 04-10-2011, 11:45 PM
 
[SIZE=4][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2015/05/19/23/490225706.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2015/05/19/23/490225706.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center

اعذرونى على التاخير
والله غصب عنى
هذا هو البارت
انتظر رايكم به[/ALIGN][ALIGN=center


[CENTER] [/ALIGN]
[ALIGN=center


[CENTER]
[/ALIGN][ALIGN=center


[CENTER]
[/ALIGN][ALIGN=center

البارت الخامس

نظر خلفه ليجدها ملقاة على الارض وكان قبل قليل قد ازدادت برودة الجووبدا عاصفا وينذر بسقوط غزير للامطار .. جرى نحوها تصارعه الرياح القوية المحملة بالرمال .. بدا قلقا عليها وانكب عليها يحاول اسنادها وفوجىء بالدماء تغطى ذراعها الايمن وجزء كبير من ثوبها وارتاع لما راى

- ماذا ؟ انت مصابة؟ قال ذلك ورفعها قليلا عن الارض ووضع يده تحت راسها

اجابته بصوت ضعيف وباك

- اعتذر عن كل ذلك .. لقد تورطت بسببى .. ولكن اقسم لك انى لا ادرى ما الذى..............

منعها من قول المزيد ووضع سبابته على فمها

- وفرى طاقتك ولا تقولى شيئا


حملها بين ذراعيه وجرى بها وبالرغم من الظلام الدامس .. ونور القمر الذى حجب خلف الغيوم الكثيفة التى بدات تذرف دموعا حارة بغزارة على حال الملاك الملقى بين يدى منقذها .. يحاول ان يجد لهما ملجا ولكنه لا يجد اى شىء واخذ يجرى حائرا من اتجاه لاخر ويتوقف حينا ليجد نفسه وحيدا معها.. وتنزف دماها بين يديه.. تبكيها السماء ويبكى هو بداخله دماء احر من دموعها .. فقد الامل وسقط الى الارض وهى بين ذراعيه.. وضمها لصدره بقوة لا يدرى ايفعل ذلك لحمايتها ام ليستمد منها طاقة لكى يكمل.. ويصرخ بكل قوته عندما راى دمائها البريئة تتساقط ولا يسعه فعل شىء ..


- ياااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب

وكان الله اكرمه بمعجزة ليلمح من بعيد صخرة كبيرة فيحملها ويجرى بها نحو الصخرة ليلوذ بها لتحمى ظهورهما من الامطار الغزيرة التى بللتهما .. انزلها والدماء تقطر من ثوبها الذى تلون بدمائها .. اسندها الى تلك الصخرة وخلع عنه سترته الجلدية التى كان يرتديها وغطاها بها .. حجبت عنهما الصخرة معظم المطر .. واستجمع قواه وفكر فى ايقاف النزيف وهو يحاول ايجاد شىء يربط به الجرح لوقف النزيف فلم يجد .. وخطرت له فكرة ايقاف النزيف وربط جرحها بغطاء شعرها .. فنزعه عنها وثناه بحيث يناسب ما يريده .. وشق عليه رؤية كل تلك الدماء .. فقد نزفت كثيرا وهذا خطير جدا .. وراى الجرح وكان يبدو عميقا وليس سطحيا كما تمنى .. واقلقه هذا كثيرا فهو يشكل خطرا على حياتها .. قام بتجبير الجرح لتقليل النزف .. وضمها لصدره .. ورفع راسه للسماء يرجوها ان تنقذ الفتاه التى القت بها الاقدار فى طريقه فرغم انه لا يعلمها سوى من ساعتين فقط الا انه شعر نحوها بمشاعر قوية لم يعهدها من قبل ربما تكون المسؤلية وربما العطف وربما ...................الحب
تنهدت من الالم نظر اليها وكانت بقايا طاقة بالكشاف استطاع بها رؤية وجهها الهدىء وقد ذبل وصفر لونه بشكل واضح وبالرغم من شحوبها فقد زادها جمالا ورقة فى الاضاءة الطفيفة تلك وشعرها الاسود الناعم الذى تساقط على جانبى وجهها فزادها جمالا فازاح بعض خصلات شعرها الناعم عن وجهها واذا ببعض قطرات العرق تتكون على وجهها البرىء فيمسحها بيده وتنزل من احدى عينيه دمعة حارة ويضمها اليه بقوة .. يدعو بقلبه ان ينجيها الله .. ولو كان الامر بيده لمنحها بعضا من روحه لتصمد اكثر .. واراد فى تلك اللحظة ان يفتديها بعمره لو استطاع .. كل ما تمناه ان تظل باقية على قيد الحياة .. فقد راى فيها قدره .. ساقتهما الاقدار ليجد كل منهما الاخر وليس من العدل ان تفرقهما بعد جمعهما .. افاقت لتجد نفسها بين يديه وبرغم برودة الجو القارس الا انها شعرت بالدفىء .. وبالرغم من ضعفها ووهنها الا انها تشعر بالقوة .. وبالرغم من المكان الموحش وكل ما لاقته تلك الليلة الا انها لا تخشى شيئا ..استسلمت لما هى فيه وكانما تخشى انها فى حلم وتريد ان تبقى به ..واغمضت عينيها مرة اخرى .. وبينما تتسارع دقات قلبه قلقا عليها وخشية من ان يفقدها اذا بصوت قريب واصوات رجال قريبة منهم .. فابعد عنه حبيبته واسندها مرة اخرى الى الصخرة وحسم امره واخرج سلاحه وقرر الا يدع احدا يمسها بسوء وان كان الثمن حياته .
اشهر سلاحه واستند الى الصخرة وخلفه فتاته.. اقترب الصوت .. ورفع سلاحه واضها اصبعه على الزناد مستعد لاى شىء من الممكن ان يحدث .. وعندما صارا بمحاذاة بعضهما اعترضهما بالسلاح .. امرهما باخراج اى سلاح معهم.. رفعوا ايديهم باستسلام ودون ابداء اى مقاومة .. فوجىء بانهم لا يشهرون اسلحتهم .. كانوا مجموعة من البدو يركبون احصنة .. واستغرب وجودهم .. لم يقلق منهم كثيرا ولكنه ايضا لم يامن لهم تماما..
اخبروه انه اذا اراد مالا اعطوه ما اراد وتركهم يمرون بسبيلهم فهم يبحثون عن فقيد لهم ضل طريقه بالصحراء والدنيا مطر .. خفض سلاحه واعتذر عما بدر منه .. اخبرهم ان لصوصا تعرضوا له ولزوجته سرقوا سيارتهما وكل ما يملكان .. وان زوجته اصيبت بطلق نارى اثناء محاولتهما المراوغة والهروب منهم .. وانه فعل ما فعل ظنا منه انهم هم .. طلب اليهم ان يوصلوهما الى مكان اامن من هذا المكان فزوجته تحتاج وبشدة الى مسعف ولا بد من نقلها للمستشفى .. رقوا لحالهما وتاكد كل من الطرفان صدق نوايا الاخر .. وافقوا على اخذهما معهم واخبروهم انه يمكنهم تقديم بعض المساعدة الطبية لها .. فلديهم خبرة لا يستهان بها فى تلك الناحية .. نزل احدهم عن فرسه وتركه خاليا للرجل وزوجته بعد ان ساله ان كان يمكنه ركوب الخيل فاكد له خالد ذلك .. ركب خالد ظهر الفرس وساعده احدهم بحمل ديمة ووضعها بين يديه .. وتحت الامطار الغزيرة والظلام الحالك الى من ضوء مصباح صغير ينير الخطوة التى يقدمون عليها ..وهو على الفرس كالفارس المغوار يحمل حبيبته بين يديه ويسابق الزمن لانقاذها .. يقفز بهما الفرس ويقفز قلبه بداخله خوفا عليها .. هى بين يديه كالريشة ليس لها وزن .. يسندها بيمناه وبالاخرى يمسك بزمام فرسه .. يتطاير شعرها الاسود الطويل مع كل حركة بشكل ساحر .. وبين حين وحين يتامل وجهها البرىء وقد اصفر لونه وبدا عليها الاعياء الشديد .. ابيضت شفتاها كعلامة صارخة على نزفها الكثير من الدماء .. بعد مسافة ليست بالطويلة ولا القصيرة وصلوا لمخيم نزلوا يسالون عن فقيدهم ويستقبلونهم بحفاوة ويطمئنونهم على وصوله سالما .. فيذهب احدهم ليبحث عمن يستضيف الضيوف .. ينزل خالد من على فرسه وهى بين يديه .. يشير اليه احدهم بالطريق .. يسير متجها نحو خيمة تبدو معدة لهم .. دخل الخيمة.. وجد بها فراش وثير غير مرفوع عن الارض .. وضعها عليه .. وفرد الغطاء وغطاها به .. ابعد خصلات شعرها عن وجهها .. تاملها بحزن .. كالملاك هى .. دخل احد مضيفيه اليه وطلب اليه الخروج لتساعدها بعض نساء القبيلة على تغيير ملابسها المبللة وليفعل هو ايضا بمكان اخر .. استجاب اليه بعد ان القى عليها نظرة حب صادقة .. خرج من خيمة مجاورة مرتديا ملابس اخرى جافة .. وينظر بقلق نحو الخيمة التى تقبع بها حبيبته .. طلب اليهم قبل الان ان يوصلاهما الى الطريق العام او الى المشفى لتتلقى علاجا عاجلا لكنهم رفضوا معللين ذلك بسوء الطقس ومعددين المخاطر التى تمنعهم من فعل ذلك .. وطمانوه بان هناك من يستطيع المساعدة .. امل ذلك .. بعد ان ساعدتها بعض النسوة فى تغيير ملابسها اتى احد المداوين وحاول تضميد الجرح ومداواته ببعض الاشياء البدوية للعلاج .. اوقف هذا النزيف ولكنه اخبره انه لم يخرج الرصاصة فهى لن تتحمل علاجهم بكى الجرح كما انه لا يدرى اين استقرت وان حاول اخراجها فقد تتعرض حياتها للخطر .. اخبره انها ستصمد بضع ساعات حتى يتحسن الطقس ويتم نقلها لاقرب مشفى .. اطمان قليلا خاصة بعد ان راها وقد افاقت .. جلس الى جوارها .. ومسح بيده على شعرها .. خاطبها بصوت حنون محب
- كيف تشعرين؟
- بخير.لا ادرى كيف اشكرك لا ادرى ان كان على تقديم جزيل الشكر او اشد الاعتذار.
- يمكنك ان تفعلى الاثنان بان تكونى بخير حال . حينها ساسامحك عن تلك اليلة العصيبة وساقدم انا لكى جزيل الشكر .
قال ذلك مازحا ومطمئننا لها
لبتسمت شاكرة له
- عليك ان تنامى الان .
استسلمت ما قال فكانت تشعر باعياء شديد اغمضت عينيها .. وغطاها جيدا .. تاملها قليلا ثم استسلم ايضا للنوم بمكان ليس ببعيد عنها .. واستيقظ بعد ساعتين تقريبا وكانت الساعة حوالى الثالثة فجرا .. استيقظ على انينها .. اقترب منها ووضع يده على جبينها ليجد حرارتها عالية جدا .. حاول مناداتها دون جدوى .. يعلم ان هذا مع الجرح خطير جدا .. وربما يدل على تلوث بالجرح .. خرج مسرعا ونادى احد هم واخبره انه يجب ان يذهب بها للمشفى .. وكان قد تحسن الجو وتوقفت الامطار وان لم يخلو من البرودة الشديدة .. اخبره ان الامر صعب فخرج اخران وقررا المجازفة لانقاذها .. ركب على ظهر الحصان وهى بين يديه وقد لفها بغطاء ثقيل ليحميها من البرد .. ومعه اخران بفرسان اخران .. دلاه على الطريق .. وصلا الى الطريق العام ووجدا سيارة قادمة فاستوقفوها .. كان بها شاب دثم الخلق قبل مساعدتهما وقد اطمان اليهما وتاكد من حاجتهما للمساعدة .. ودعه الرجلان شكرهما بسرعة وركب السيارة وهو يمسح عنها العرق ويضمها اليه بخوف .. وصلوا للمشفى نزلا من السيارة بسرعة شكر الشاب ولكنه ابى ان يذهب قبل ان يطمئن عليهما .. بعد ان راها الاطباء ادخلوها بسرعة لغرفة العمليات .. قبعت بها كثيرا .. وكل لحظة تمر عليه يشعر انها قرن من الزمان .. يجوب الطرقة امام غرفة العمليات ذهابا وايابا .. يحاول رفيقه طمانته ببعض الكلمات .. تخرج احدى الممرضات تخبرهم بحاجتها الى نقل دم .. تذهب لبنك الدم فلا تجد من فصيلتها سوى كيسين فقط .. ففصيلتها نادرة .. كما انهم بمشفى امكاناته ضئيلة فهو اقرب مشفى امكنهم الوصول اليه وهى فى منطقة بعيدة على الطريق الصحراوى .. سالها عن فصيلة دمها فصادف انها نفسها فتبرع لها بدمائه ولو استطاع لفداها بعمره .. خرج الاطباء معلنين انها بخير اذا مرت الساعات القادمة على خير .. وضعوها بغرفة العناية المركزة .. وهو امامها يدعو الله ان ينجيها .. كانت الساعة حوالى التاسعة صباحا .. ولم تفق بعد .. وهو جالس امام الغرفة وقد خارت قواه .. ينتظر اى اشارة من اى احد انها بخير وان الخطر قد زال .
فى الجهة الاخرى حاولت مى بعد وصولها ان تتصل بها لتحكى لها ما حدث وتطمئن عليها .. اتصلت بها كثيرا على هاتفها الخلوى دون جدوى .. اعادت الاتصال بالبيت فلم تجد مجيب .. فهى تسكن وحيدة بشقتها بعد ان توفى والداها .. قلقت كثيرا عليها .. وعندما ذهبت فى اليوم التالى للعمل لم تجدها فتاكدت ان هناك مكروها وقع لها .. سال عنها الدكتور وجيه عدة مرات فلم يدرى احد شيئا عنها وقرروا ابلاغ الشرطة .. ساعات تمر بطيئة مؤلمة على الجميع .. على اصدقائها ينتظرون خبرا عنها بلا فائدة .. وعلى خالد الذى يرجو الله ان تكون بخير حال .

- ترى ما الذى سيحدث لها؟
- ما الذى يقلق وجيه؟ هل هو قلق عليها ام منها؟
- خالد . هل سينتهى دوره بحياتها بمجرد افاقتها؟
انتظر رايكم بالبارت
وتوقعاتكم بالبارت القادم
مستنية ردودكم عشان تحمسونى اكمل.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



يوما ما ستشرق شمس الامل

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-07-2015 الساعة 05:48 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة لمحبي البنفسج Saho0orah إقتصاد منزلي 17 03-06-2011 03:05 PM
إنتعاشة البنفسج أحلام بنفسجية إقتصاد منزلي 4 03-03-2011 07:32 PM
زهرة البنفسج*.0 لكل البنات SKY إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-30-2009 03:19 PM
سحر البنفسج** قطه عراقيه حواء ~ 2 01-26-2009 06:07 PM


الساعة الآن 04:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011