تزوج الشاب و الشابة و ذهبا في اجازة الى بلد مجاور

عاد الزوجان بعد اسبوعين و قد عمدا الى فرز الهدايا التي كانوا قد استلموها من الأصدقاء و الأقارب

و قد استغرقت تلك العملية بعض الوقت لكون المنزل كان جديدا

فقد وضعت الأواني الفضية في الخزانة و علقت بعض الأشياء على الجدران لتعرض كزينة في حين وضعت الملابس افي أدراج غرفة النوم

بعد اسبوعين استلم الزوجان عن طريق البريد بطاقتي دخول الى متنزه ترفيهي باهظ الثمن

كانا متحمسين جدا الى لفتة ذلك الشخص الذي ارسلها و لكن على أية حال لم يكن داخل الظرف سوى ورقة صغيرة كتب عليها سطر واحد: ” احزر من أرسلها”. و على سبيل المرح و التسلية حاول الزوجان تحديد الجهة المانحة , لكن جهودهما باءت بالفشل

ذهبا الى المتنزه و قضوا أوقاتا رائعة جدا و عند عودتهم الى المنزل في وقت متأخر من تلك الليلة و هما ما زالا يحاولان أن يحددا هوية ذاك المستضيف المجهول, فوجئ الزوجان أن منزلهم قد سلب من كل شيء قيم و نفيث

“و قد تركت ورقة على الطاولة في غرفة الطعام كتب عليها بنفس خط اليد الذي كان على التذاكر: “لقد عرفت الآن"

العبرة: لا تقبل هبة دون أن تعلم حقيقتها. لا يوجد شيء في الحياة مجانا :/:

عبرة رائعة

__________________
لست هنا