عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2007, 10:07 PM
 
Lightbulb $$$>>> تـــقــوى الله <<<$$$

[FRAME="11 90"]





حديث الجمعة الذي اخترته أختى " الداعية " يتكلم عن التقوى التي يحتاجها جميع الناس
في زمننا هدا التي تراكمت فيه المصائب على رؤوس المسلمين بسبب الميول الكبير لحب الشهوات
فلا سبيل للخروج منها إلا بتقوى الله .
عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبدالرحمن معاذ بن جبل * رضي الله عنهما *
عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها ,
وخالق الناس بخلق حسن " رواه الترمذي وقال حديث حسن‏.
والمقصود أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما وصى معاذ بتقوى الله سرا وعلانية .
أرشده إلى ما يعينه على ذلك وهو أن يستحيى من الله كما يستحي من رجل ذي هيبة من قومه .
ومعنى ذلك أن يستشعر دائما بقلبه قرب الله منه واطلاعه عليه فيستحيى من نظره إليه .
وقد امتثل معاذ ما وصاه به النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وكان عمر قد بعثه على عمل ,
فقدم وليس معه شيء فعاتبته امرأته فقال كان معي ضاغط يعني من يضيق على ويمنعني من أخذ شيء ,
وإنما أراد معاذ ربه عز وجل فظنت امرأته أن عمر بعث معه رقيبا فقامت تشكوه إلى الناس .
ومن صار له هذا المقام حالا دائما أو غالبًا فهو من المحسنين الذين يعبدون الله كأنهم يرونه ,
ومن المحسنين الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم وفي الجملة فتقوى الله في السر هو :
علامة كمال الإيمان وله تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين .
وفي الحديث ما أسر عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها علانية إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر روي هذا مرفوعًا ,
وروي عن ابن مسعود من قوله‏.
ويدخل في هذا المعنى حديث أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه سئل :
ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : " تقوى الله وحسن اللقاء " خرجه الإمام أحمد وابن ماجة والترمذي
وصححه ابن حبان في صحيحه .
فهذه الوصية وصية عظيمة جامعة لحقوق الله وحقوق عباده فإن حق الله على عباده أن يتقوه حق تقاته .
والتقوى وصية الله للأولين والآخرين .
قال الله تعالى ‏{‏وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ‏}
‏وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه
فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك .
وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه , وتارة تضاف التقوى إلى اسم الله عز وجل
كقوله تعالى ‏{‏وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ‏}‏ المائدة .
وقال تعالى ‏{‏يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّاقَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَاتَعْمَلُونَ‏}‏ الحشر.
فإذا أضيفت التقوى إليه سبحانه فالمعنى اتقوا سخطه وغضبه وهو أعظم ما يتقي ,
وعن ذلك ينشأ عقابه الدنيوي والأخروي . قال تعالى ‏{‏وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ‏}‏ آل عمران .
وقال تعالى ‏{‏هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ‏}‏المدثر .
فهو سبحانه أهل أن يخشى ويهاب ويجل ويعظم في صدور عبادة حتى يعبدوه ويطيعوه لما يستحقه
من الإجلال والإكرام وصفات الكبرياء والعظمة وقوة البطش وشدة البأس .
وفي الترمذي عن أنس عن ( النبي صلى الله عليه وسلم ) في هذه الآية ‏{‏هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ‏}‏المدثر.
قال الله تعالى : " أنا أهل التقوى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها آخر فأنا أهل أن غفر له " .
وتارة تضاف التقوى إلى عقاب الله وإلى مكانه كالنار أوإلى زمانه كيوم القيامة .
كما قال تعالى ‏{‏وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ‏}‏ آل عمران .
وقال تعالى ‏{‏فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ‏}‏ البقرة .
وقال تعالى ‏{‏وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ‏}‏ البقرة .‏{‏وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً‏}‏البقرة .
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات وترك المحرمات والشبهات وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ,
وترك المكروهات وهي أعلى درجات التقوى .قال الله تعالى ‏{‏الم‏.‏ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ‏.‏
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ‏.‏ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَاأُنزِلَ مِن قَبْلِكَ
وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ‏}‏ البقرة . وقال تعالى ‏{‏وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ,
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ
وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ
أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ‏}‏ البقرة .
قال معاذ بن جبل ينادي يوم القيامة أين المتقون فيقومون في كنف من الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر ,
قالوا له : من المتقون ؟ قال : " قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان وأخلصوا لله بالعبادة " .
وقال ابن عباس : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي ويرجون رحمته ,
في التصديق بما جاء به . وقال الحسن : المتقون اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما اقترض الله عليهم .
وقال عمر بن عبدالعزيز ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ,
ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله .
وفي الصحيحين عن ابن مسعود : أن رجلا أصاب من امرأة قبلة ثم أتى النبي فذكر ذلك له ,
فسكت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حتى نزلت هذه الآية فدعاه فقرأها عليه فقال رجل هذا له خاصة ؟
قال : بل للناس عامة " . وقد وصف الله المتقين في كتابه بمثل ما وصى به النبي ( صلى الله عليه وسلم )
في هذه الوصية في قوله عز وجل ‏{‏وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ‏.‏ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‏.‏
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ ,
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏.‏ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏} ‏آل عمران . فوصف المتقين بمعاملة الخلق بالإحسان إليهم بالإنفاق ,
وكظم الغيظ والعفو عنهم فجمع بين وصفهم ببذل الندي واحتمال الأذى ,
وهذا هو غاية حسن الخلق الذي وصى به النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لمعاذ .
ثم وصفهم بأنهم إذافعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصرواعليها
فدل على أن المتقين قد يقع منهم أحيانا كبائر وهي الفواحش وصغائر وهي ظلم النفس لكنهم لا يصرون عليها ,
بل يذكرون الله عقب وقوعها ويستغفرونه ويتوبون إليه منها والتوبة هي ترك الإصرار .
ومعنى قوله ذكروا الله ذكروا عظمته وشدة بطشه وانتقامه وما يوعد به على المعصية من العقاب ,
فيوجب ذلك لهم الرجوع في الحال والاستغفار وترك الإصرار وقال الله تعالى
{‏إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ‏}‏ الأعراف‏.

وفي الترمذي عن يزيد بن سلمة أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إني سمعت منك حديثًا كثيرًا
فأخاف أن ينسيني أوله آخره فحدثني بكلمة تكون جماعا قال : " اتق الله فيما تعلم‏."


واستعمل علي بن أبي طالب رجلا على سرية فقال له أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقاه ,
ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة‏.


وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى رجل - أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها ,
ولايثيب إلا عليها فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل جعلنا الله وإياك من المتقين .


وقال رجل ليونس بن عبيد أوصني فقال : أوصيك بتقوى الله والإحسان ثم تلا قوله تعالى
{‏إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ‏} ,
‏وقال له رجل يريد الحج أوصني فقال له : اتق الله فمن اتقى الله فلا وحشة عليه .
وقيل لرجل من التابعين عند موته أوصنا فقال أوصيكم بخاتمة سورة النحل
{‏إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ‏}‏ النحل‏.


وفي الختام أوصيكم بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ورقيبك في علانيتك فاجعلوا الله من بالكم ,
على كل حال في ليلكم ونهاركم , وخافوا الله بقدر قربه منكم وقدرته عليكم واعلموا أنكم بعينه ,
ليس تخرجوا من سلطانه إلى سلطان غيره ولامن ملكه إلى ملك غيره فليعظم منه حذركم وليكثر منه وجلكم.


والسلام‏ عليكم ورحمة الله وبركاته









[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة خديجه ; 05-25-2007 الساعة 08:36 AM
  #2  
قديم 05-25-2007, 07:08 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

بارك الله فيك أخي عبد الودود على اثراء هذه الزاوية القيمة بهذا الموضوع القيم
( نسأل الله لنا ولك ولجميع القارئين أن يجعلنا من المتقين ) ..
وإن كان لي من إضافة بسيطة تسمحون بها أحسب أنها تثري الموضوع ، فقد أحببت أن أنقل إليكم كلاما لابن الجوزي رحمه الله في ذات الموضوع إذ يقول رحمه الله :


واعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل :
{ و تلك الأيام نداولها بين الناس}

فتارة فقر و تارة غنى و تارة عز و تارة ذل و تارة يفرح الخوالي و تارة يشمت الأعادي ، فالسعيد من لازم أصلا واحدا على كل حال و هو تقوى الله عز وجل ، فإنه إن استغنى زانته و إن إفتقر فتحت له أبواب الصبر و إن عوفي تمت النعمة عليه و إن إبتلى حملته، و لا يضره إن نزل به الزمان أو صعد أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه ،لأن جميع تلك الأشياء تزول و تتغير و التقوى أصل السلامة حارس لا ينام يأخذ باليد عند العثرة و يواقف على الحدود ،و المنكر من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول و تخلية خاسرا ،و لازم التقوى- أي: صاحبها وداوم عليها - في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة و في المرض إلا العافية هذا نقدها العاجل و الآجل معلوم ..... الخ كلامه رحمه الله

المرجع : صيد الخاطر / لابن الجوزي (1/123 )
__________________
الصوم.. صبر... و (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
  #3  
قديم 05-25-2007, 07:37 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
جزاك الله خيرا أخى عبد الودود على هذا الموضوع
جعله الله فى ميزان حسناتك .

فان ما ذكرت عن موضوع التقوى من الأهمية بما كان
فان تقوى الله هى أصل حياة كل من يعبد الله , وغاية رضا الله

ولى اضافة بسيطة ان تسمح لى :
ان أصل كلمة التقوى لغة : يقال يتقى الرجل الشىء * أى يتجنبه *
فيتجنب الرجل الشىء أو يتجنب الرجل مخافة من غضبه أو أذاه
ومن هذا المعنى يتضح لنا معنى كلمة التقوى
أو تقوى الله - وهو اجتناب ما يغضب الله _
فأنا أجتنب المنهيات مخافة غضب الله فأبتعد عن كل ما فيه معصيه لله عز وجل , وعن كل ما يغضبه
وقد قال أحد السلف فى معنى التقوى _ فشبهها برجل يسير على أرض ملآنه بالشوك فى كل مكان الا القدر اليسير , قال :كيف يسير ؟ قالوا يتقى هذا الشوك ما أمكن .

وقد كانت هذة هى التقوى أن يتجنب المعاصى وكل ما يغضب الله جل وعلا ( واللتى شبهها بالشوك ) ما أمكن .

وكل من فعل ذلك فقد حقق تقوى الله ومن يحقق تقوى الله فان له السعادة فى الدنيا والآخرة .
ويجعل له مخرجا من كل ضيق مصداقا لقوله تعالى :
(..... ومن يتق الله يجعل له مخرجا (2 ) ويرزقه من حيث لا يحتسب ..... )
أى جعل له فرجا وسعة من كل ضيق , ويثيبه فى الدنيا والآخرة ويجعل له مخرجا من كل شدة ومشقة ,
والعكس بالعكس - من لم يتقى الله تضيق عليه الأرض بما رحبت وسيثاب غما بغم وشدة فوقها شدة .

فالله نسأل أن يملأ قلوبنا من تقوته ليرزقنا سعادة الدارين
انه ولى ذلك والقادر عليه .
وأخيرا أشكر أخينا الفاضل أبو سعد على اضافته القيمة كالعادة

وفقنا الله جميعا الى ما يحب ويرضى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
  #4  
قديم 05-25-2007, 11:55 AM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى الفاضل عبد الودود على هذا الموضوع
الطيب ألا وهو التقوى ...جعلنا الله من المتقين
وأستأذنك فى إضافه يسيرة أسأل الله يجعل بها نفع لنا وللمسلمين .
اللهم آمين ...
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).

قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى : (( اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون))

قال : أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ..

ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .

وقال طلق بن حبيب رحمه الله :
التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : (فمن
يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) فلا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه .

وقال الثوري رحمه الله: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقي .

وقال ابن عباس رضي الله عنه : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .
أسأل الله أن يجعلنا منهم ...
وجزاك الله خيرا أخى الفاضل أبوسعد على إضافتك القيمه
وأنت أختى الفاضلة خديجة . جعلها الله فى ميزان حسناتكم
ولى عوده مرة أخرى إن شاء الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....
  #5  
قديم 05-25-2007, 02:29 PM
 
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$

شكرا لك أختي الداعية على الإضافة المنيرة والطيبة جعلها الله في ميزان حسناتك ولكل شخص من المنتدى والزوار لهدا الموضوع حق الإضافة إن كان له شيء لم نذكره لكي نستفيد منها جميعا وتنور بها عقولنا خاصة كلمة التقوى لا تكفي هده السطور القليلة للتعريف بها لما لها من أساس في الدين والعقيدة نفعنا وإياكم جميعا الله ورفعنا بها درجات وشكرا للجميع
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً : البدع اليومية والاسبوعية والسنوية fares alsunna نور الإسلام - 204 05-29-2013 10:09 AM
الايمان بالله عز وجل ربي وربك الله نور الإسلام - 10 04-23-2007 03:30 PM
الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم السمار أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-11-2007 05:09 PM
غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم نبيل المجهول نور الإسلام - 3 01-08-2007 10:43 PM
من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية عثمان أبو الوليد نور الإسلام - 31 11-05-2006 01:47 AM


الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011