عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree39Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-01-2012, 07:42 PM
 
نعم جميل وراقي جدا
رغم انني لا افضل طرح مواضيع تتعلق بالفلسغه هنا وذلك لتقديري الخاص لثقافة المتواجدين ومستواهم الفكري واعمارهم والتيار الجارف من الاحداث التي تدفع العقول الى الطواف حولها الا انني لم استطع المرور من هنا بدون مشاركه لأهمية وخطورة الفكره المطروحه .
بداية الفكره هي وليدة النظام الشيوعي والفكره التي قام عليها إذ كان المفكرون ينظرون الى شيوعية الفكره وانتشارها عالميا من خلال القوة العسكريه الحديديه ولو ادى ذلك الى ابادة ثلثي العالم ليبقى الثلث المتبقي يطبق فكرة واحده .
وما كلمة الشموليه الا مرادفه من مرادفات الكلمه الام ( الشيوعيه أو الاشتراكيه ) .
وهذه الفكره تقوم على عكس ما يظن المتلقي لها , إذ تقوم على حصر وتقييد الثروه والجهود في إدارة واحده تشرف عليها وتنفقها كيف تشاء وحرمان الفرد من التملك وقهره وتخصيص جهده وعقله في بوتقة الدوله ومؤسساتها .
حيث كانوا يرون عدم اهلية الفرد للتملك وعدم الانتفاع بما لديه إن كان حرا .
فلا بد من السيطره على عقله وجهده وتسخير ذلك لمصلحة الدوله وتسييره حسب قانون وبرنامج كالسن في الدولاب لا يتحرك بمفرده ولا خصوصيه له .
وقد اثبتت هذه الفكره فشلها بسرعه مذهله حيث قل انتاج الفرد وقل جهده لعدم وجود حافز يخصه ليضاعف انتاجه او يطوره . لان التملك يدفع الانسان الى مضاعفة الجهود والمجازفه باغلى ما يملك بدافع غريزة البقاء التي من مظاهرها حب التملك والتميز عن الاقران .
ولما جعل النظام الاشتراكي كل الناس سواء في الانتفاع من الانتاج اصبح الفرد لا يبذل الا الحد الادنى من الجهد فوقعوا في شرك قلة الانتاج .
ملاحظه :- الذي وضع فكرة الشيوعيه او الاشتراكيه هي الحركه الماسونيه العالميه التي تصب في حوض اليهوديه والصهيونيه ... وهم نفسهم الذين وضعوا الفكره الراسماليه لأيجاد الصراع العالمي الذي يتيح لهم استغلال خلافات الشعوب للوصول الى الثراء والإسقاط والهيمنه على العقول وتسخير المقدرات العالميه لصالحهم كما هو الان في كل دول المعسكر الراسمالي في العالم .
:::::::::::::::
اما شموليه الفلسفه :-
فهذه فكره عميقه جدا وتحتاج الى مكان اوسع من هذا لإيفائها حقها ولكن باختصار .
الفلسفه كلمه يونانيه اصلها فيلا سوفيا اي حب الحكمه .
والحكمه هنا يقصد بها الحقيقه .
حيث يختلف الناس في التفكير والنفسير حول اصل الاشياء ومنتهاها وخصوصا اصل الانسان ونهايته وما يؤول اليه مصيره ... وهذا يترتب عليه عمله واهتماماته وما يجدي وما لا يجدي من الافعال والاهتمامات للوصول الى الغايات .
والدافع للتفكير بهذا الموضوع هو وجود افكار سماويه قديمه حددت اصل الانسان وما يؤول اليه مصيره وبالتالي ما عليه القيام به والتركيز عليه في حياته حتى يصل الى ما ينفعه في مآله المحتوم .
ولما كان قبلنا من اساء تطبيق الافكار السماويه ومن حرفها وغيرها لتناسب مآربه جاء من يطرح التساؤلات حول صحة الافكار السماويه وحقيقتها .
لان الذين اساؤوا تطبيق الاديان ظلموا الناس وسخروهم لمآربهم الخاصه لذلك جاء من شكك الناس في افكارهم وصحة الاصل والنقل .
فنتج عن ذلك ظهور الفلاسفه الذين وضعوا تفسيرات كثيره لاصل الاشياء ومألها وحصل اختلافات كثيره على مر العصور وظهرت فلسفات كثيره متقاربه ومتناقضه .
اما شموليه تفكير الفيلسوف فهي خاصه وليست عامه لذلك تجد معظم الفلاسفه فقراء وليس لديهم اهتمامات شخصيه وماديه بارزه كغيرهم من الناس وكثيرا ما كانت نهاياتهم فاجعة او ماساويه كما حياتهم كانت بائسه .
مثل سقراط وديكارت وتلاميذهم ومشايخهم .
والسبب في هذا التقشف والقناعات والانحرافات هو عدم اهلية العقل البشري للوصول الى الحقيقه بمفرده الا انه لا يعلم ذلك الا من اقتنع بجهله . ولما كان العقل لا يذم نفسه ولا يرضى له الجهل ولا يملك اسباب المعرفه الغير موجوده لديه راى نفسه اعقل واصح واصوب فاقتنع بما وصل اليه وامن به ودافع عنه حتى الموت .
ودليل ذلك ان ابراهيم عليه السلام لم يقتنع بما توصل اليه عقله بعد عدة محاولات وتقلبات حتى الهمه الله رشده واوحى اليه بالحقيقه اي الحكمه اوالفلسفه او الصواب او ...الخ

هذا باختصااااااار شدييييييييييييييييد لضيق المكان
لكم تحيتي واعذروني على الاطاله التي فرضها الموضوع
اخوكم.
__________________
احرص على صون القلوبِ من الاذى
فـوصـالـهـا بـعـد الـتـنافـرِ يـَعسُـرُ

إنّ الـقـلـوبَ إذا تـنـافـرَ وُدُّها
مثلُ الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-02-2012, 01:33 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي مشاهدة المشاركة
اخي الكريم..

إن الأنظمة الشمولية أو الحزبية الطائفية

سليلة بيوتات الاسياد إنما هما وجهان لعملة واحدة..

يؤطران لصناعة الأزمات على المدى المتوسط والطويل....

كأزمة الهوية والمواطنة..

والتي استبدلت المنظومة القيمية للمواطنة بالطائفة والقبيلة أو المؤسسة العسكرية ...

أزمة العدالة الاجتماعية ...

أزمة التهميش وغياب التنمية المتوازنة ...

أزمة تداول السلطة والممارسة الديمقراطية الراشدة ...

أزمة الحريات العامة التي أصبحت منحة ومنة من الحكام ...

حرية الصحافة التي تتفاخر بعض الشموليات

بما منحته لها من (هامش) الحرية الصحفية فطبل لها المنتفعون ..

إنها أزمة غياب الدولة التي تؤطر لها الممارسة الديمقراطية التي تنجب السلطة التي تحفظ الكرامة

وحقوق الانسان في وطنه فتكرس لمبدأ المواطنة فاستبدلت بالنظام الحاكم ...

غياب مؤسساتية الدولة هو فعلٍ تخريبي متعمد من قبل الانظمة الشمولية والحزبية الطائفية



الاستعلائية لزعمها أنها وارثة بحكم أنها سليلة بيوتات السادة الذين ..

لا يأتي الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم!!....

هل هناك خلفاء لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

غير الخلفاء الراشدين الأربعة

المرضيين ...

هناك من رفعوا شعاراً بأن جدهم خليفة رسول الله!! ..

فأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.!!


إن الشموليات الحزبية الطائفية .. والتي لا يتخير بعضها عن البعض ..


تمارس في داخلها وفي العلن انتقائية الحرية والحرية الانتقائية حتى أصبح الانسان في بلده

مجرد رقم تراكمي عند التعداد السكاني !!!

فهذه الانظمة صادرت حريات الفرد الذي يفترض أن نطلق عليه مصطلح

(مواطن) ويتمتع بحقوق المواطنة حسب دساتير الدول ..

التي تُؤمِّن وتؤمن بالحريات وتطبقها وفقداً للعهود الدولية....


موضوع جميل
من قلم كبير
وشخص يحترم
اعزك الله

نسيت أن تذكر أيضاً أن هذه المداخلة جزء من مقال للدكتور / ابو بكر يوسف ابراهيم
ķēMéễ likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-02-2012, 08:34 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الاحزان مشاهدة المشاركة
لقد اخترت موضوع صعب أخي الكريم , و أعتقد أن الفئات العمرية المتواجدة قد لا تستوعب مثل هذا الكلام , لكني بالفعل سعيد للغاية به حتى نخرج من فلك الموضوعات التافهة والتي تهوي بنا وبفكرنا لأسفل السافلين ..



لي عودة إن شاء الله لأنه محتاج لوقت كي أقرؤه جيداً ..

أشكرك
اهلا بك اخي الطيب ,, هذه الفئات العمرية ربما تفاجىء كما فاجئتني من قبل ,,
ان شاء نخرج من هي الدومات و بانتظار موضوع من مواضيعك تبعدنا عن هذه المواضيع و تقرب وجهات نظرنا من جديد
و بآنتظار ردك ,,
العفو و شكرا الك على المرور الطيب
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-02-2012, 08:38 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970 مشاهدة المشاركة
طرح رائع وموفق ايها الرائع برومان و تستحق النجوم الخمس لتحلق في فضاء طرحك *****
لي عودة للموضوع بعدالتعمق به حتى اتمكن من المشاركة
دمت بخير

مميزتنا جيهان اهلا بكِ ,, يسعدني تواجدك .. و شكرا لك على التقييم
بآنتظار عودتك و نورك هنا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-02-2012, 09:09 PM
 
اخي الكريم..

إن الأنظمة الشمولية أو الحزبية الطائفية

سليلة بيوتات الاسياد إنما هما وجهان لعملة واحدة..

صدقت اخي لهما نفس الاهداف و ربما منشأهما واحد

يؤطران لصناعة الأزمات على المدى المتوسط والطويل....

كأزمة الهوية والمواطنة..

والتي استبدلت المنظومة القيمية للمواطنة بالطائفة والقبيلة أو المؤسسة العسكرية ...

أزمة العدالة الاجتماعية ...

أزمة التهميش وغياب التنمية المتوازنة ...

أزمة تداول السلطة والممارسة الديمقراطية الراشدة ...

أزمة الحريات العامة التي أصبحت منحة ومنة من الحكام ...
اخي صناعة الازمات و المشاكل ما هي الا طرق لضمان استمراريتهم و ابقاء الشعوب متنازعة لتطبيق اجندتهم و مصالحهم الخاصة دون ازعاج من احد
فأزمات الهوية و القبلية و غيرها ما هي الا تطبيق مباشر لـ " فرق تسد "

حرية الصحافة التي تتفاخر بعض الشموليات

بما منحته لها من (هامش) الحرية الصحفية فطبل لها المنتفعون ..
كما قلت اخي في الموضوع كان على الدول الشمولية ايجاد متنفس كاذب للشعوب كبرلمانة صورية .. و كانت الصحافة هي ايضا من تلك الاساليب لبقاء الشعوب منومة

إنها أزمة غياب الدولة التي تؤطر لها الممارسة الديمقراطية التي تنجب السلطة التي تحفظ الكرامة

وحقوق الانسان في وطنه فتكرس لمبدأ المواطنة فاستبدلت بالنظام الحاكم ...

اخي مثل هذه الدول غير موجودة الا بكتب افلاطون عن المدينة الفاضلة او في دول الخلافة الاسلامية في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و في زمن عمر بن عبد العزيز

غياب مؤسساتية الدولة هو فعلٍ تخريبي متعمد من قبل الانظمة الشمولية والحزبية الطائفية
اكيد حتى تؤمن مقاعدها لا اكثر



الاستعلائية لزعمها أنها وارثة بحكم أنها سليلة بيوتات السادة الذين ..

لا يأتي الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم!!....

هل هناك خلفاء لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

غير الخلفاء الراشدين الأربعة

المرضيين ...

هناك من رفعوا شعاراً بأن جدهم خليفة رسول الله!! ..

فأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.!!

و سيفاجئك الكثير بالرقض على انجازات الاجداد التي لم نتأكد منها لرفع شوؤنهم و قدورهم ..


إن الشموليات الحزبية الطائفية .. والتي لا يتخير بعضها عن البعض ..

تمارس في داخلها وفي العلن انتقائية الحرية والحرية الانتقائية حتى أصبح الانسان في بلده

مجرد رقم تراكمي عند التعداد السكاني !!!

فهذه الانظمة صادرت حريات الفرد الذي يفترض أن نطلق عليه مصطلح

(مواطن) ويتمتع بحقوق المواطنة حسب دساتير الدول ..

التي تُؤمِّن وتؤمن بالحريات وتطبقها وفقداً للعهود الدولية....
هو مجرد رقم و وسيلة لتحقيق غاية اكبر ..


موضوع جميل
من قلم كبير
وشخص يحترم
اعزك الله
مرورك اخي الاجمل
تسلم
و اعزكم الله
شكرا الك على المرور الطيب



مـجـرة likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علاج السلوليت 2013 , وصفات علاج للسلوليت 2013 ملاك الرومنسيه صحة و صيدلة 1 05-25-2012 11:40 PM
كيف اتخلص من السلوليت 2013 , طرق علاج السلوليت فى الجيم 2013 , نصائح للتخلص من السيليولايت ملاك الرومنسيه صحة و صيدلة 1 04-14-2012 01:44 PM
الشمولية في فهم ثقافة الدين....!!!!!! fares alsunna حوارات و نقاشات جاده 4 05-31-2009 12:40 PM


الساعة الآن 11:31 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011