عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree423Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #276  
قديم 02-21-2013, 11:03 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Đream wings
زوزو يا غاليتي متى الفصل

لأني متحمسة جدددا اعتذر ان ضغطت عليكي




قريبا باذن الله
اسعدني مرورك
Monkey.D.yoky and TэmαŖi like this.
__________________
All the love from an empty broken heart
all the love from a ruined damaged soul


Insta
book1
  #277  
قديم 02-22-2013, 08:55 AM
 
وأنا أيضا اشتقت لك ولرسائل الليل وأبطالها
سأحاول بقدر الأمكان عدم التغيب عن أي فصل لكن هذا يعتمد على دراستي
وانه في انتظار الفصل القادم على لهيب نيران التشويق
في انتظارك عزيزتي
  #278  
قديم 02-24-2013, 12:16 PM
 
زينب !! عزيزتي :متى ترسلين لنا رسالة ليلية أخرى ؟؟,, لقد اشتقت لشقاوة حروفك
على قيد الانتظار مازلت
TэmαŖi likes this.
__________________

لكن
لما كل هذا الفقد الذي أشعر به ولمن أفتقد ولمن تبكي الطفلة الساكنة بداخلي ؟!!
  #279  
قديم 02-25-2013, 12:12 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



قضمت اظافرها بتوتر و انظارها تتجول في المكتب بقلق ... توقفت انظارها عدة مراتٍ على اللوحات الفنية التي طغت بكلاسيكيتها على بقية الغرفة بسيطة الطباع ... عُرِف " طوماس ميلو " بعشقه المبهم للفن بشكلٍ عام ... خصوصا ما يتعلق بالرسم و ما تجزأ منه من فنون ... و كان هذا سبب هوسه بِمِصرَ القديمة ... فَمِصرَ معروفة باتقانها بل و احترافها فنوناً عدة ... كـفن النحت و البناء و الكتابة ... نحت التماثيل و بناء المعابد و الكتابة الهيروغليفية تلك التي اُختِصَت للمِصرِيين القدماء ... و كذلك الأدب ... كان مديرها من اشد المعجبين بالأدباء الكِبار و بالأدب عامةً ... الاشعار بالاخص كانت اكثر ما تجذبه ... و احتلت الروايات و القصص المرتبة الثانية إلا انها لازالت مما يشد انتباهه ... كانت شخصيته مُلفِتة لدى الكثير خصوصاً فئة الفتيات ... شخصية جدية مثابرة و وسيمة من قد يرفضها يا تُرى ؟ ... عداها !


اجفلت على صوت فتح الباب و صوت تأوهٍ رجولي ... التفت اليه لتقبل عليها هيئته الضخمة ... كانت يده منشغلة بحك مقدمة جبينه بارهاقٍ واضح و ظهر هذا جلياً على ملامح وجهه المتجهمة ... لم ينتبه لوجودها بمكتبهِ حتى ... القى حقيبته العملية على احد المقاعد الوثيرة التي تحتل مكاناً مميزاً بقرب الحائط في زاوية ظاهرة ... القى نفسه على كرسيه المتحرك و لازالت يده تدلك جبينه تأبى تركه ... كانت منهمكة بتأمل حالته المزرية الغير تقليدية و قد زاده المظهر الفوضوي وحشية و هيبة ... فُتِحَت عيناه برفق لتميل ببطء اليها بينما جسده لازال كما هو بنفس الوضعية ... شهقت بصدمة و قد ادهشها نظره لها و قد كانت تظن بانه لم ينتبه لها حتى ... اشاحت بانظارها عنه عائدة لتأمل اللوحات ... ساد الصمت ثقيلا مغيماً على جو غرفة المكتب ... تنحنحت باضطراب قائلةً :-



" آه , سيدي .. انت بخير "


مالت زاوية فمه معلنةً عن ابتسامة ساخرة ... بينما كلامه يقطر سخريةً كملامحه و استهزاءً :-


" لا لست بخير ... تغيبت خادمتي الخاصة اليوم فواجهت اصعب ايام حياتي ... و للعلم اسمي طومآس ... طومآس يا حضرة الضابطة "


نظرت له بحدة و قد اثار بها نقطة حساسة ... التمس الألم في عينيها و قد بدأتا بالتلألؤ ... هدرت به :-


" انا لست كذلك وانت تعلم ... جوليآ ... انا جوليآ فقط اسمعت ؟! ... و يمكنك مناداتي من باب الاحترام آنسة روبرسون ... هذا ان كنت تعرفه يا سيد ! "


امسك بيدها و لازال جسده بنفس وضعيته قائلاً بهدوء :-


" هدئي من روعك... لم استدعكِ هنا لنتشاجر "


سحبت يدها بعنف من اسفل يده و هي تهمس :-


" اياك و لمسي ! "


هنا ادار كامل جسده باتجاهها بينما اسند مرفقيه الى الطاولة التي تفصله عنها ... اجلى حنجرته قبل ان يبدأ بالكلام هذه المرة بجدية :-


" جولـــ ... آنسة روبرسون ... كما تعلمين تغيبكِ الفترة السابقة و انت تدركين بانها فترة حساسة جدا لدى الطلاب فهم بحاجة ماسة لمعلمتهم لتراجع لهم المواد و تتابع معهم امتحانات نهاية العام و انت لم تتعبي نفسكِ حتى باتصال صغير تستأذنين فيه او تعتذرين ... تسبب لكِ بالكثير بالمشاكل معي انا ... فمديرٌ مثلي يحرص على ازدهار جامعته يهتم باشياء كهذه مهما كانت بسيطة ... لذا فقد اتخذنا القرار بفصلك عن عملك ... نهائياً "


لم تتحرك شعرة واحدة بها حتى ... ظلت محدقة به بتعابير مبهمة ... اسند هو وجهه على كفه ناظراً اليها بما شابه الابتسامة :-


" ماذا تنتظرين يا آنسة ؟ "


و هنا بدأت تتحرك من تصلبها ... بادلته الابتسامة باخرى اشد سخرية و مرارة :-


" كنت اعلم بأن يوماً من الايام ستنتقم مني لرفضي لك سابقاً ... "


تجهمت ملامحه فجأة و انقبضت يداه بعنف قالت هي مستكملة حديثها :-


" لكن لم يحدث ذلك مع الاسف طومآس ميلو ... فلازالت جوليآ كما هي ... قوية لا تهزها عاصفة ... و انت مجرد نسمة خفيفة محملة بالاتربة و الملوثات ... ستعبر في حياتي و لن تترك بها اثراً ... ستعبر و تغادر كما لو انك لا شيء "


برزت عروقه بشكل مفاجئ مما جعلها تشعر ببعض الرهبة في اعماقها ... ان تواجه " طومآس " بكلام يقطر سُماً كما الآن وتبقى حية يعني بانه سيحل بها ما هو اسوأ من الموت بحد ذاته ... إلا انه فاجأها بابتسامة مرتجفة قائلاً بسخط :-


" خارجاً اذا سمحتي "


وقفت من مكانها بينما رأسها يرتفع كبرياءً خارجة من مكتبه تاركة اياه يغرق مع لوحاته !






[ في الليلة السابقة ]






تأمل سماء لندن مجدداً و غامت مشاعره مع رؤية غيومها ... مر شيء بجوار عنقه بسرعة قصوى و قوة شديدة و اُلقى على الارض ... انحنى بسرعة يلتقط الظرف الساقط اسفل قدمه ... عاد ليستقيم مجددا ناظراً للمكان حوله بريبة إلا ان الظلام حجب عنه مجال الرؤية ... شتم بغضب و لتوه تدارك ماذا يحدث ... مزق غلاف الظرف الزهري الى قطع ساحباً الورقة الوردية ذات الرسومات الطفولية بين يديه ... و كما كان يتوقع ... لغز محير آخر :-


( عندما يحتم القدر على ذات الخمسة بان تضغط الزناد ستهطل الدموع غزيرة , بينما تنطلق الرصاصة من وسط الاعاصير , مهاجمة الارنب الطليق , زاهقة روحه فتضعف قلب الاقوياء , امام المكان الذي طالما شهد التقاء القلوب , و ما سيمنع ذلك احداً حتى لو شاء , و سيبقى الماضي منتصراً , و سابقى محيركم و سابقى المنتصر , فانا الماضي و انا الحاضر و انا محور الارض ! )


ضرب الحائط بجواره بقوة و هو يدرك بانه لا وقت لفهم هذا اللغز العجيب , سمع شهقتها الخافتة من خلفه , التفتت ببطء ينظر لهيئتها الضئيلة ... واضعة يديها على فمها تمنع شهقة اخرى من الخروج ... اسرعت بخطواتها نحوه تلتقط يده بين يديها في لهفة بدت غير مألوفة ابداً له ... تفحصتها بعناية بينما هو ساكن تماماً ... لم يكن من الصعب عليه ان يلمح بريق الخوف في عينيها تحت ظلمة لـندن ... افاق على صوتها المتحشرج :-


" انت بخير تآيلَر ؟ ... ان لست كذلك صحيح ؟ "


و هنا رفعت انظارها اليه تستجدي منه اجابة توافق ما في رأسها الصغير ... ابتسم ! ... ابتسم و كان هذا اكثر مما تستطيع تحمله ... بادلته الابتسامة باخر مرتجفة غير آبهة ليدها المحتضنة يده ... رفع يده الاخرى بعدما خفى الورقة داخل جيبه الخلفي ليحط بها على رأسها مبعثراً شعرها بخفة محاولاً تلطيف الجو :-


" انا بخير ... انا بخير ربيكآ "


اتسعت عينيها بفرحة و بريق الرضآ يشع منهما ... كانت ابتسامته حانية جداً ... تكفي لتدفئتها من برد ليآلي لـندن ... برد جمد اطرافهما دون ان يشعرا !






[ عـــودة للحآضــر ]






حدقت بالأمواج و هي تدخل في صراعٍ خفي مع الصخور الكبيرة المحيطة بها ... كان منظراً يُذهِل الالباب ... و لكنها كانت كالعادة شاردة الذهن ... تُفكر بكل ما حلَّ بها للآن ... و قد تناست تماماً سبب مجيئها لهنا ... صراع الأمواج الهادئ يُفترض به ان يسلب لبها كما يفعل بكل المارَّة من حوله ... إلا انها عكس الجميع ... هي مختلفة عن الجميع دائماً و ابداً ... تظل هي ( جوليآ ) الكئيبة ... ( جوليآ ) التي تحمل على عاتقها الآن حياة كل بشري قد عَرِفَته يوماً ... لكم تتمنى ان يكون لديها قدرة على التنبؤ ... لعلّها تعلم من التالي في قائمة الـ ... و هي تتمنى بكل حواسها ان لا يمسَّ اصدقائها ايُّ ضرر .






تأمل نفسه في المرآة وقتاً طويلاً دون ان يشعر بمروره ... تلمس وجهه بحسرة اتبعتها تأوهات خافتة متأملة إثر اللمسة ... شتم بغضب و هو يعد نفسه مرة تلو اخرى بالانتقام بابشع الطرق ... و بسببها ما عاد ينظر لنفسه على انه مجرم ... بل يشفق على نفسه اشد الشفقة ... و لازال الكره يقوم بعمله في فؤاده ... و لازال ... و لازال بريق الحقد يشع من عينيه !






تقدمت بضع خطواتٍ حابسة انفاسها ... لم تتشجع حتى لتطل برأسها من الباب .. اسندت ظهرها للحائط محاولةً قدر الامكان القاء السمع و التقاط بضع كلمات من حديثهما ... وصلها صوته المبحوح بشدة و الناعم يقول :-


" آدم ... عليك قتلها ... ستفعل ذلك اليوم بعد ساعات قليلة كن على استعداد "


اجابه صوته المحبب لقلبها :-


" لكن ربيكا لا علاقة لها بانتقامنا ... لا ليست هي من علي قتلها "


لحظات صمتٍ مرت استطاعت فيها لمح ما يجري بالداخل ... كان آدم يقف امامه بتراخٍ دون انحناء كما تفعل هي ... آدم اعز اصدقاءه .. و هذا احيانا ما يغيظها اذ انها لا تميل البتة له ... ليس او صديق او اي شيء ... مجرد تابعة له تنفذ اوامره التي تتوافق مع اهدافها اغلب الاحيان ... بينما كان هو جالساً على عرشه العالي ... في هيئته المعتادة ... يسند يديه على مرفقي الكرسي بينما يضع رجلاً فوق الاخرى بكل غرور ... لم تستطع لمح ملامحه ابداً من تعارفها له ... كان دائما يرتدي قبعة تكسبه ذلك الغموض الذي يأبى تركه .. لكنها الآن استطاعت رؤية بوضوح التواء زاوية فمه بمكر ... ارتبكت بعض الشيء متمنية الا يكون قد رآها ... و كيف عساه يفعل و تلك القبعة تغطي نصف وجهه بظلها .. فاذا به يقول :-


" آدم قتل ربيكا و اي شخص قريب منها يكون هو الانتقام بحد ذاته ... افعلها ... و لا تدعني اوكل المهمة لتلك الأعين العسلية التي اعشق "


و غرق بعدها بضحك شديد بينما هي تعي بانه قد رآها حتماً ... اما آدم فكان يكره دعاباته التي تمس جاكلين احيانا ... كان يتغزل بها مازحاً بينما سأله الآف المرات ما ان كان يميل لها ... و لكم اراحه قوله انها مجرد تابعة له لا اكثر و لكنه يحب رؤية ذاك التعبير الذي يفضل على ملامح آدم ... تعابير بدت غيورة بعض الشيء ... و لكم كان آدم يحب انفتاحه الكامل امامه هو اعز اصدقاءه ... كانا قريبين الى حد كبير ... مما يجعلها تفكر بكون استحالة تقدمها مع آدم في اي علاقة و هما في اطار الانتقام البشع ذاك ... و لكم تكره كونها تريده ايضا ... انسحبت بهدوء و هي عازمة على قرارها الذي اتخذته ... ستثبت نفسها امامهما و امام العالم بأسره .... و ستنال شرف ايلام جوليآ التي حطمتها فيما مضى !






شكرت العامل بامتنان بينما تستلم الظرف منه ... خرجت من مكتب البريد و كلها شوق لفتح الرسالة و تفقد محتواها ... اباها " جوزيف جوهانسن " لم يتوقف عن مراسلتها منذ اعوام و لكم كانت محتاجة لرسائله الآن بالذات ... تقدمت بضع خطوات مبتعدة عن المكان ... دوى صوت اطلاق النار بينما سقطت الظرف منها وارتفعت عينيها محدقة بالرصاصة المتجهة نحوها بصدمة ... تجمدت مكانها منتظرة حتفها ... :-


" ريبكا ! "





_ من هو قاتل ربيكا ؟


_ من هو صاحب المقطع الغامض الذي تلمس وجهه بالمرآة ؟ و لما كانت هذه مشاعره ؟


_ ما رايكم بطومآس ميلو ؟ و هل توقعون ان يكون له دور ؟


_ ما رايكم بمقطع ربيكا و تآيلر ؟


_ هل سيستطيع تاير حل اللغز ؟


_ ما هو حل اللغز جزءا جزءا ؟



اتمنى منكم بعض التفاعل و اقدم كل امتناني لمتابعيَّ الذين استمروا بمتاعبتي للآن و اعتذر لن استطيع ارسال الفصل لاي احد لانشغالي بقدوم احد افراد عائلتي من السفر , اتمنى لكم قراءة ممتعة ~

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
All the love from an empty broken heart
all the love from a ruined damaged soul


Insta
book1

التعديل الأخير تم بواسطة *BLACK ; 02-25-2013 الساعة 01:32 PM
  #280  
قديم 02-25-2013, 11:24 AM
 
اين الردود اذا سمحتم .؟
__________________
All the love from an empty broken heart
all the love from a ruined damaged soul


Insta
book1
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{ رَســـــــــــــــــائــــِلُ اَلـــلَـــيــــــلُ } / بـــِـقـــَـلَـــمــِــي *BLACK روايات طويلة 17 07-23-2014 09:23 PM


الساعة الآن 12:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011