عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree901Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #376  
قديم 10-03-2014, 10:19 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة المغامرات مشاهدة المشاركة
ألا ترين أنك تأخرتي ؟؟!
سأموت شوقاُ لقراءة الفصل القادم
اعتذر على تأخري
سيكون الجزء القادم بين يديك قريباً
Abrar Kapoor likes this.
__________________
" لآ آلـه الآ الله.. سُـبْـحَـآنَـكَ رَبـيْ آني كُـنتُ مِـنَ آلـظـآلِمينْ "





رد مع اقتباس
  #377  
قديم 10-04-2014, 03:35 AM
 


الـــبـــ الــسابـــــــع ــــــارت -الجزء الثاني-
(مشاعر وليدة)

تذكير:

احس باحدهم يقترب منه مقاطعاً خلوته، فاذا بها هي الشخص الذي انهك عقله بالتفكير، كانت تقترب منه وهي على كرسيها المدولب، وعلى فخذها كتاب كبير، نظراتها مبهمة الا انها منصبة نحوه حتماً، زحزح نفسه عن آكو، وتمتمت هي بنبرة حاسمة:
- حانت لحظة المواجهة..
.
.
.
اوقفت كرسيها امامه، للتعانق نظراتهما، فاطرقت هي برأسها بعد ان احست بكم المشاعر المتضاربة يضطرم في عيناه القاتمتان، بينما لم يستطع هو صرف نظراته الكسيرة من ان تحاوطها بتفحص، هل حقاً لا تتذكرني؟ هل تركتني سجين ماضيها الذي لم يعد له مكان في ذاكرتها؟ تخلل مسامعه همساتها الشجية المطوية بنحيب خافت:
- اعلم انني انانية..
اندفعت قوة كامنة من دواخلها بعدها، لتمدها بالجرأة الكافية متيحة لها التعبير عن ما ازعج نومها مسبباً لها الأرق، فقالت بصوت ثابت تطوقه لكنة حازمة:
- و انانية جداً.. آذيتك كثيراً وتواريت عن عالمك دون سابق انذار.. وفوق هذا كله سمحت لنفسي بنسيانك ببساطة..
اعتصر قلبه الماً على ما آلت اليه حالها، مالذي تفعله؟ ما هو شي الذي تحاول توضيحه؟ اواصله تشده نحوها ليتلمس وجهها بكفه ويبث في نفسها الطمأنينة، الا انه سكن مكانه مفسحاً لها المجال للتعبير عن ما يجول بخاطرها:
- عدت لك لانني اثق بك وبمشاعري التي تدلني عليك.. عدت لانني اثق بأنك ستنتقم معي لعائلتي.. لا بل عائلتنا.. عندما اسأل عن عائلتي المتبقية فكل الاصابع تشير اليك..!
لم يصمد جدار الثبات الذي اشاحت نفسها به طويلاً، فقد اندفع فيض المشاعر كسيول من عينيها وهي تراه منتصباً امامها دون حراك، يراقبها بعينيه الحادتين دون ان ينطق بكلمة، تمالكت نفسها وكفكفت دموعها وهي تفتح الكتاب امامها، كادت الصدمة تغشي عيناه وهو يحاول ادراك ما بين يديها، انه البوم الصور الذي اعداه معاً والذي غطى كل جانب من حياتهما، لا تزال تحتفظ به، قالت بصوتها الاجهش وهي تشير الى صورتها معه حيث بدت سعيدة جداً فيها:
- هل ترى هذه الايانو؟ انها لا تزال بداخلي.. كل ما احتاجه هو مساعدتك على ايقاظها من سباتها.. قال الطبيب ان اكبر فرص عودة ذاكرتي الي ستكون عند وجودي معك.. داكرا (لذا) اتاشي نو سوبا ني ايرو (ابقى بجابني)..
واعقبت بهمس كسير:
- هاناسانايدي (لا تتخلى عني).. اخرجني من عالمي الكئيب.. فانا اريد تذكرك.. عائلتي الوحيدة.. اريد تذكرك..!
اكتفى من المشاهدة فكلامها اثبت له الكثير، هي نسته فعلاً الا ان مشاعرها لا تزال بمفعم حيويتها، جثى امامها وطوق كفها بكفه بحنية وهو يبعد البوم الصور عنها:
- ومن قال بأنني سأتخلى عنكِ؟ لم تراودني هذه الفكرة قط.. كيف اتخلى عن دافعي للحياة وهي بأمس حاجتها الي؟
وضع كفها البارد على وجنته الدافئة، لتمدها بالدفىء الذي يلزمها حتى تلتمس الامان منه، واكمل بانفعال ومشاعره مبتورة:
- لن اسمح لكِ بتلويث يديك بالانتقام.. دعيه لي انا.. انا من سيتكفل به..
شعر بكفها يتلمس وجنته، فاسدل جفناه على عينيه باستسلام واخذ يهمس باصرار جامح:
- سأعيدكِ الى سابق عهدكِ.. سأوقظ ايانو التي بداخلك حتماً.. !
وقرب كفها من شفتيه ليقبله بهدوء، وينهض بعدها منتصباً على ساقيه وهو يزيل دموعها التي كانت تسيل على خديها بين الثانية والاخرى..



اخذت هيميكو وايومي تسيران بفضول متتبعتان خطا نوريكو الى وجهتهم الغير معلومة، حتى استقرت اقدامهما امام بيت زجاجي تلألأ زجاجه مرحباً بأشعة الشمس القليلة والتي بدأت تبهت مستسلمة للغروب، وما ان دخلتا حتى سيطرت الدهشة على جوارحهما واخرستهما روعة المكان، بساط من الزهور امتد الى الما لا نهاية او هذا ما اعتقدتاه، ولكل زهرة عبق مميز ما ان طرق حواسهما حتى انجذبتها للزهرة بحثاً عن مزيد، الروائح العطرة والمناظر الخلابة انعشت روحيهما، وعيونهما تكاد لا تتوقف عن التحليق في ارجاء المكان، سمحت نوريكو لابتسامة جميلة ان تطوف محياها بعد ان رأت ملامح الفتاتان المنبهرة:
- مرحباً بكما في البيت الزجاجي..
قالت هيميكو بذهول بعد ان اكتفى انفها من مداعبة العبق الزاكي له:
- اكاد لا اصدق روعة المكان نوريكو-سان..
اطلقت نوريكو ضحكة مداعبة لتقول:
- بل صدقي! الآن تسوي تيكتا ني (الحقا بي)..!
واخذتهما الى مكان يرتفع عن مستوى الازهار قليلاً، موضوعة عليه كراسٍ خشبية لامعة تتوسطها طاولة زجاجية اعمدتها من خشب، وقالت وهي تكمل مسيرها لجهاز تحكم مرصوص بعناية على احد جدران البيت الزجاجي:
- تفضلا بالجلوس هنا..
وكبست زراً لتتحدث بعدها:
- اوتشا او اونيقاي شيماس (الشاي رجاءاً)..
وعادت لتلجس حيث تركت الفتاتين، بينما بادرت ايومي بالسؤال عن ما ايقظ فضولها:
- اذاً ما هي المهمة التي احتجتنا فيها نوريكو-سان؟
قالت نوريكو وسبابتها على الباب الذي دخلن منه:
- مهمتكما هي ان تشاركني الشاي الذي سيكون هنا بعد قليل..!
وجهت كل من الفتاتين انظارها نحو الاخرى باندهاش، لتعيد هيميكو انظارها نحو نوريكو وتقول بلكنة متحيرة:
- هل حقاً هذه هي المهمة؟
اومأت نوريكو بالايجاب وابتسامة لطيفة على شفتيها:
- لم اعتقد ان هذه المهمة صعبة الى هذا الحد..!
واعقبت وهي تموه مشاعر الحزن التي تملكتها لفقدانها لتاتسويا:
- لم اجد احداً يشاركني الشاي فالجميع مشغول الآن..
فردت عليها هيميكو بنبرة اعتراها المرح ومقلتيها التان شابهتا العسل في لونه تتنقلان في الارجاء:
- لا مانع لدي من تأدية المهمة في مكان بهذه الروعة..!
استعارت ايومي لكنة المرح من هيميكو لتقول:
- واتاشي مو (وانا كذلك)..
استقطب انظارهن بعدها الخادم الذي دخل وهو يدفع عربة انيقة، مصفوفة عليها اكواب الشاي البيضاء المزينة بالزخارف الذهبية، اوقف العربة امامهن مباشرة لتنطق شفتاه بعبارات رسمية ونبرة جادة:
- اوجاما شيماس (اعتذر على المقاطعة)..
وقام بتوزيع الاكواب على الطاولة بيد وقد علق منديلاً ابيضاً على يده الاخرى، واخذ بعدها يسكب الشاي بمهارة فائقة في كل كوب، وانحنى بعدها ليبتعد عنهن مقدار خمس خطوات ونظراته الحازمة موجهة للا شيء، فتقول نوريكو وعيناها على مكعبات السكر التي تسبح في كوبها:
- دوزو (تفضلا)..
واردفت بعد ان ابصرت اقبال الفتاتين الى اكواب الشاي وابتسامة لطيفة كانت قد تسللت الى شفتيها:
- في الحقيقة هذا المكان يعد متنزهاً لاعضاء مجلس الطلاب.. فنحن غالباً ما نتسكع هنا بعد ان ننتهي من انشطتنا..
واشارت للازهار بكفها ونظرات متأملة كست مقلتيها:
- ويتم تقديم هذه الازهار لزوار المدرسة في الفعاليات التي تتضمن اشتراك المدارس الاخرى.. داكرا (لذا) انا اقضي معظم فراغي هنا اعتني بالازهار التي تمثل اوسترايا..!
غمرت نظرات الاعجاب مقلتي هيميكو وايومي، لتنطق ايومي بذات الاعجاب في مقلتيها:
- فوكو كايجو وا (نائبة الرئيس) سوباراشي ديس (مذهلة)..!
فتضيف هيميكو مؤيدة لايومي:
- اتاشي وا سو آومو (وانا اظن هذا ايضاً)..!
ردت عليهما نوريكو بحبور:
- اريقاتو هيميكو-سان.. ايومي-سان..
واخذن بعدها يحتسين الشاي الى ان انتصبت نوريكو ونطقت بحماس وهي تمط ذراعيها:
- يوش (حسناً).. بما ان الزهور اعطتنا هذه الروائح الزاكية والمناظر الخلابة فيجب ان نعطيها شيئاً بالمقابل..!
وانطلقت تسير نحو المآزر المعلقة بطريقة مرتبة على جدار البيت الزجاجي، لتأخذ منها مئزراً وتلفه على لباسها، ثم لفت رأسها بقطعة من القماش لترتدي بعدها قفازات بلاستيكية، هبت هيميكو وايومي نحوها تعرضان عليها مساعدتهما:
- المكان يتم الاعتناء به من قبل المزارعين.. وانا اقوم بهذا لتقضية الوقت هل حقاً تريدان فعل هذا؟
لترد عليها هيميكو وايومي باصرار بعد فشلهما في اخماد الحماس بداخلهما:
- هاي (اجل).. !
وارتدت كل منهما مئزراً وقفازاً ولفتا رأسيهما بالقماش ذاته الذي استخدمته نوريكو، وانطلقن بعدها خلف نوريكو يعتنين بالازهار..




وفي مجلس الطلاب بعد ان اتفقا على خطتهما، صفى حنجرته وزفر محاولاً اعادة نبرته الى طبيعتها بعد الضحك المتاوصل، ورفع هاتفه ليضغط بعض الازرار، بعدها وضع هاتفه على مقربة من اذنه ليأتيه صوتها:
- موشي موشي (الو)..
- موشي موشي نيكو؟ (الو قطة(لقب نوريكو)) ايما وا دوكو.. (اين انتي الآن)..
- انا في البيت الزجاجي..
- ناني او شتيرو نو (مالذي تفعلينه؟)..
- لا شيء مهم.. فقط اعتني بالازهار مع هيميكو-سان وهانازونا ايموتو (الاخت الصغرى هانازونا)..
- ناروهودو (هكذا اذاً).. هل يمكنكِ القدوم الى مجلس الطلاب قليلاً؟ هناك امر مهم اريد مناقشتكِ به..
- واكاتا (حسناً)..
واغلق الهاتف ليعيده الى جيب بنطاله وغمز بخبث لتاتسويا الواقف امامه:
- الباقي عليك..!
واطلق بعدها العنان لساقيه خارجاً من مجلس الطلاب..





وفي هدوء المكان الذي يلفه، كانت مشاعره متأججة بلهيب الشوق، يقبع على كرسي الرئيس الذي اشبه العرش في انظاره، فهنا محطة السيطرة على مجلس الطلاب، يكاد لا يسكن مكانه ليس لان الكرسي غير مريح فهذا كان عرشه في السابق، بل بسبب تيارات الحماس التي اتخذت دواخله معبراً لها، كان ظهر الكرسي موجهاً للباب وعيناه متسمرتان على النافذة امامه، يترقب دخولها في اية لحظة، اخترق مسامعه صوت خبطات على الباب، احس بان اللحظة المنتظرة قد حلت اخيراً، ازداد حماسه اضعافاً وكاد يدور بالكرسي حين سمع صوت تحريك مقبض الباب، الى ان:
- ايدن-تشييي..!
تسمر تاتسويا مكانه عند سماعه للصوت، اليس هذا المجنون هيكارو؟ يا الهي سيفسد الخطة.. علي ان اتصرف حالاً! انتظر لما اتصرف؟ سأبقى في مكاني فيظن ذلك الابله ان لا احد هنا ويعود ادراجه! وهكذا ولاول مرة سارت الرياح بما اشتهته السفن وعاد هيكارو ادراجه:
- يبدو انه ليس هنا.. سابحث عنه في مكان آخر..
وادار مقبض الباب لينصرف بعدها، فتنفس تاتسويا الصعداء، كاد يفسد خطتي! وبعد فترة وبعد ان تصلب جسد المسكين تاتسويا والذي توهم بان دقائق الانتظار ساعات طويلة ، احس باحدهم يدخل اخيراً:
- دينو؟ (لقب ايدن-مشتق من كلمة ديناصور).. ما هو الامر المهم الذي طلبتني من اجله..؟
انها هي اخيراً! شعر بصوتها يتدفق الى اعماقه فينعش مشاعره المتلهفة، لقد حرمها من صوته لمدة ايام ونسي انه يحرم نفسه من صوتها كذلك، تأهب لمفاجأتها واستقام على ساقيه، لتستغرب هي لون الشعر الرمادي الذي ظهر لها من خلف الكرسي، لا احد يمتلك لون الشعر المميز سواه! ابتعد عن الكرسي وتقدم نحوها لتستقر قدميه امامها، كانت تحدق فيه بصدمة ظنت انها تتخيله محل ايدن، اخذت ترمش بعينها لتبعد صورته من امامها، الا انها اتضحت لها اكثر في كل مرة رمشت بها، نطقت بهمس مذهول:
- تاتسو؟ (اختصار اسم تاتسويا)..
انقض اليها يعانقها بعد ان ضربت الوتر الحساس في قلبه، احتواها بين ذراعيه يروي عطشه بعد ان اضناه اشتياقه اليها، لتبعده عنها بهدوء وهي تقول بدهشة يتخللها لوم وعتاب:
- اناتا (انت).. الست في استراليا؟ ماذا عن اختباراتك؟ دايقاكو وا (والجامعة؟)..
طوق خصرها بيديه، ولم يتمالك نفسه ليضحك فور ان وقعت نظراته على نظراتها البريئة المندهشة:
- انهيت اختباراتي الاسبوع الماضي.. وانا هنا الآن بين يديك..!
ازالت يديه عنها بضيق، وقالت بصوت متحشرج والدموع تلألأت في عينيها:
- لما تجاهلت اتصالاتي وكذبت علي اذاً؟
تمتم بنبرة ساحرة محاولاً امتصاص عضبها:
- حتى ازيد من اشتياقك الي!
وكأنه ألقى عليها تعويذة اسكنت جوارحها لبرهة فكسرتها هي باندفاعها الى احضانه وهي تهتف:
- آهو.. (ايها المغفل)..





لسبب ما وجد ايدن نفسه امام البيت الزجاجي بعد ان ساقته قدماه اليه، فتح الباب وكعادته اخذ يستنشق عبق الزهور ليملأ صدره من الرائحة الزاكية وتمتم بحبور:
- ايي كاوري دا (يا لها من رائحة جميلة)..!
وازال الستار عن عينيه على منظر هيميكو وايومي المندهشتان من وجوده، كانتا تبدوان لطيفتان بالمآزر الزهرية وربطة الرأس التي شابهت لون المآزر، الا ان انظار ايدن انصبت على هيميكو خاصةً بشعرها الزهري المنسدل بحيوية على ظهرها، كانت مبهرة في حلتها الزهرية هذه، اجتاحته رغبة قوية في التربيت على رأسيهما، فكيف لكفاه مقاومة كتلتي اللطافة امامه؟ تقدم نحوهما بخطواته الثابتة ومشيته المميزة ذات الهيبة التي ورثها من والده، حتى استفاق من رغبته تلك على صوت هيميكو:
- كايجو! (ايها الرئيس).. الم تطلب نوريكو-سان لرؤيتك؟
- لقد كانت مفاجأة من خطيبها..
رددت هيميكو مندهشة لامر خطبة نوريكو:
- نوريكو-سان مخطوبة؟
اومأ ايدن مجيباً سؤالها:
- سو دا يو (هذا صحيح)..
وعلى صوت قهقهته فخوراً بالانجاز الذي حققه، لتقع ابصاره على ايومي التي تقبع بالقرب منهما:
- هانازونا ايموتو.. كونيتشيوا.. (مرحباً)..
انحنت ايومي نصف انحناءة ورددت بادبٍ:
- كونيتشيوا كايجو-ساما (مرحباً ايها الرئيس)..
- بالمناسبة انتما مدعوتان للحفل الذي سيقام على شرف نوريكو وخطيبها في المسكن..
ولم يصمد ايدن طويلاً ليخضع بعدها لرغبته للجامحه واستقر كفاه على رأسي الفتاتين باستسلام ليقوم بالتربيت عليهما بهوادة:
- يا لكما من لطيفتين.. مالذي تفعلانه هنا..؟
رفعت ايومي المرش الذي بين يديها مشهرة اياه لآيدن وهي تقول بجدية:
- نعتني بالازهار..
- تيتسوداي ماشو كا؟ (هل اساعدكما؟)..
فتنطق ايومي وهيميكو معاً وهما تنفضان فكرة ان الرئيس يساعدهما من مخيلتيهما:
- ليس عليك ذلك..!
بينما توجه هو نحو المآزر المعلقة وهو ينطق باصرار فقد اتخذ قراره سلفاً:
- ايي وا يو (لا بأس).. لقد اعتدت على فعل هذا مع نوريكو التي تجرني معها الى هنا..
لم يجد مئزره الاسود بين المآزر المعلقة، واحتار اي المآزر ينتقي بما ان جميع المآزر المعلقة امامه معدة للفتيات، واخيراً وقع اختياره على الزرقاء منها بما انها انسب من الزهرية، وعاد لهيميكو وايومي التان ما ان رأتاه بالمئزر حتى انفجرتا ضاحكتان على شكله، فجسده الرياضي لا يتناسب اطلاقاً مع مئزر نقشت عليه الزهور بطريقة لطيفة، استغرب ايدن من ضحكهما المبالغ به، ليصوب انظاره على مئزره بحيرة وهو يقول:
- هل حقاً يبدو بهذا السوء؟ حتى انني اخترت الازرق على الزهري..
ودنا منهما بعد ان تلاشت نوبة الضحك التي حلت عليهما، ليأخذ دور نوريكو في تعليهما كيفية العناية بالازهار، امسك بالمقص المخصص للعناية بالنباتات وقام بقص الاوراق الميتة من سيقان الازهار باتقان، بينما كانت نظرات هيميكو وايومي منصبة على يديه بتركيز، احس ايدن بانفاس هيميكو القريبة منه تداعب ذراعه ليزيح ببصره اليها فتقع انظاره على الفراشة التي حلت على رأسها، تسمر ايدن مكانه لتشق ابتسامة انجذاب طريقها على وجهه، يبدو ان الفراشة تراك كالزهرة ايضاً شيراتوري، فأحس بشفرة المقص الحادة تنغرز في اصبعه بسبب لا مبالاته، فيزول تأثير مخدر هيميكو عن جوارحه ، ليزيح بيده مبعداً اياها عن المقص ويتمتم دون شعور منه:
- ايتيي (هذا مؤلم)..
ذعرت الفتاتان من منظر الدم المتسرب من اصبعه، وهبت ايومي على ساقيها بحثاً عن عدة الاسعاف الاولية، ونطقت هيميكو بلكنة قلق وشل تفكيرها تخيلها لمقدار الالم الذي يحس به ايدن:
- دايجوبو ديسكا كايجو؟ (هل انت بخير ايها الرئيس)..
فابتسم ايدن على رقة حديثها ومبالغتها في القلق عليه:
- ليس وكأن جرحاً كهذا سيقتلني..! الفتيات.. دائماً ما تضخمن الامور..




كان جالساً وهو ينتظر بداية انشطة النادي، بينما كانت هالة الهدوء التي اعتاد عليها تحاوطه، ظل يبحث بابصاره عن ناتسومي التي لم تصل بعد، لتشد انتباهه الضجة التي حدثت عند مدخل النادي، محورها شيزو الذي يبدو انه سجل في النادي، كان هذا متوقعاً بالنسبة لرين، الا ان ما لم يتوقعه هو ناتسومي التي ترافق شيزو والابتسامة زينت تعابير وجهها، اعتاد على رؤيتها مع الفتيان بسبب جاذبيتها، الا ان وجودها مع شيزو الآن كان له معناً آخر بالنسبة لقلبه، اذ شعر بسكين مسنونة تخترق قلبه على مهل مضاعفة الم قلبه الضعيف من الاساس، اشاح بوجهه مبعداً ابصاره عنهما حتى تزول السكين التي كادت تدمي قلبه، فاذا بناتسومي تدنو منه وهي تلوح له بطيف ابتسامة:
- رين-كن..!
اواصله تحثه على الفرار من مقابلتها مع شيزو مدركة حجم الالم الذي يسببه رؤيتهما معاً له، الا انه تصرف بعقلانية واخذ يجرجر ساقيه الى حيث يقفان وحولهما عدد من الفتيات، او بالاصح معجبات شيزو:
- ناتسومي-سان..
- اعرفك بشيزو.. اه المعذرة اقصد نيتوري شيزو زميلي منذ الاعدادية.. وهو يشاركني الفصل ذاته هذه السنة..
اهما بهذا القرب حتى تناديه باسمه الاول دون اية القاب؟ ونطق متمالكاً نفسه وابتسامة زائفة كانت قد كللت وجهه:
- كونيتشيوا نيتوري-سان (مرحباً نيتوري).. ادعى ميساتو رين.. زميل ناتسومي في نادي المسرح..

[cc=شيزو]

الاسم: نيتوري شيزو
العمر: 16
[/cc]
رد عليه شيزو بنظرات تحدٍ متقدة:
- كونيتشيوا.. يبدو انني ساصبح زميلكما في نادي المسرح ايضاً..
ادار رين بجسده مبعداً مقلتيه عن منظر ناتسومي وشيزو بعد ان اكتفى مما رآه، لم يخب حدسه فالاستياء الذي راوده عندما رآهما معاً كان له سبب معين، وها قد اتضح له اخيراً فهذا الشيزو سيشاركهما الوقت الوحيد الذي يقضيانه معاً، هل سيحول وقتي لكابوس على ارض الواقع؟ ماذا ان ابتعدت ناتسومي عني؟ مجرد فكرة ان شيزو قد يبعد ناتسومي عنه عصفت باوصاله، وقبل ان يلاحظ الجميع ارتعاشه، تكلم المعلم كودا المسؤول عن تدريب الطلاب في نادي التمثيل:
- ستبدأ انشطة النادي.. فليجلس الجميع حتى يتسنى لنا التحدث..
انتظم المكان بجلوس الواقفين على مقاعدهم ليكمل المعلم كودا:
- اليوم سنعلن عن حدث مهم.. وخاصة لمن يود اكمال مسيره في التمثيل.. سيقوم نادي المسرح والتثميل باجراء اول منافسة بين طلاب السنة الاولى.. والحكم على هذه المنافسة سيكون مدير المدرسة السيد سايوري شيندو وبعض من المعلمين النخبة.. لذا نتمنى منكم ان تبذلو جهودكم..!
اكمل عنه المعلم نوزاكي:
- المنافسة ستكون عبارة عن مسرحيات من تقديمكم.. سيتم تقسيمكم الى اربعة فرق وكل فريق سيقدم مسرحية خاصة به وعليها سيتم تقييمه.. ولتسهيل التقسيم اخترنا قادة للفرق الاربع بعد رؤية ادائكم السابق..
وفتح الظرف الذي بين يديه:
- سأعلن عن اسماء القادة الآن.. لذا ارجو ان يتقدم كل من يسمع اسمه الى خشبة المسرح.. قائد الفريق الاول هو سوزويا شينكاي.. قائد الفريق الثاني سيكون تودو شونسكي.. وقائد الفريق الثالث الذي اظهر موهبة فريدة هو ميساتو رين..
حلت الدهشة على رين فاسكنته مكانه، لقد تم اختياري كقائد؟ تلاقت نظراته المتحمسة مع نظرات ناتسومي التي ارسلت له ابتسامة بشوشة وهي تصفق، اكتنفه شعور رائع وبدا فخوراً بنفسه وهو يتقدم لخشبة المسرح، ليكمل المعلم نوزاكي:
- وقائد الفريق الرابع والذي حدث وانه انضم الى نادي المسرح اليوم.. الا ان جميع المعلمين اجمعوا على اختياره هو نيتوري شيزو..
انصبت جميع الانظار على شيزو، وتعالت هتافات معجباته في النادي، بدا الجميع موافقاً للمعلمين فلم يعترض اي من الطلاب على اختيار شيزو الذي وان لم تظهر موهبته على المسرح عند ادائهم فقد ظهرت على شاشات التلفاز، بينما تقدم شيزو ليقف بجانب بقية القادة ونظراته اللاذعة تكاد تضرم برين الذي لم يتوقع انه يمتلك موهبة تؤهله ان يكون قائداً، وبعد ان اكتمل عدد القادة على خشبة المسرح، قال المعلم كودا:
- بالنسبة لبقية الطلاب فليختر كل منكم فريقاً بشرط ان لا يتجاوز عدد الطلاب عن الخمس عشرة طالب في الفريق الواحد..!
وقفت ناتسومي وقد اعترتها الحيرة بشأن الفريق الذي ستختاره، لم يكن في قائمة اختياراتها سوى آخر فريقين، اي فريق رين وفريق شيزو، اخذت تقلب الحقائق في رأسها ونظراتها تتنقل بين رين وشيزو، لقد شاركت شيزو المسرح مراتٍ عديدة في مدرستهما الاعدادية، وبما ان روح التحدي تخللتها بعد رؤية النجاح الباهر الذي حققه شيزو، قررت ان تواجهه كندٍ له هذه المرة، كان رين يترقب جوابها ونظراته تلفها باصرار، من ستختار؟ ليراها تتقدم نحوه وتقوم بتسجيل اسمها في الفريق الثالث، خلى وجهه من التعابير وهو يحدق بها غير مصدق انها فضلت فريقه على فريق شيزو، لينفجر بعدها بركان من السعادة داخله، فهو يعتبر هذا كاول انتصار له على شيزو، بينما ابتسمت له ناتسومي وهي تقول بنبرة لم يخلو منها الحماس:
- لنعمل معاً على تحقيق النصر رين-كن..!
قابل ابتسامتها بابتسامة اكثر اشراقاً ووجه انظاره ناحية شيزو الذي يرمقه بنظرات تحد كاسرة:
- لنفعل هذا..!
وبعد اكتمال عدد الطلاب في فريقهم، اعطاهم المعلم كودا قائمة من المسرحيات حتى ينتقوا منها، ووقع اختيارهم على مسرحية خيالية عنوانها الفارس والجنية حارسة الغابة..




وفي مكان آخر في مبنى النوادي، كانت اليس تجلس كالملكة على عرشها تملؤها الثقة بأنه سيتم قبولها، بينما كان شوتارو يجلس على مقربة منها ووشاح الصبر الذي اوشح نفسه به يكاد يندثر، فقد اعد مفاجأة لاليس، او بالاصح مفاجأة لنفسه، وسيقدمها لها بعد اعلان النتائج، تم اعلان اسم شوتارو اولاً والذي قفز المدرجات بحماس ليأخذ شارته، والتي تدل على عضويته في نادي الغناء، استلم شارته ليثبتها على قميصه بعناية، ثم قام بانحناءته المعهودة بعد ان اطربه صوت التصفيق، عاد لمكانه ليمر امام اليس التي ترمقه بنظرات تحدي ساحقة، واخذ يحرك اصابعه على شارته وكأنه يزيل الغبار عنها قاصداً اغاضة اليس، وما اثبت له ان خطته نجحت هو اشاحة اليس لوجهها عنه بعد ان قاست نار الغيرة، جلس مكانه وهو يقهقه ليقطع لحظة استمتاعه بنفسه تلك صوت المايكروفون والذي اعلن عن اسم اليس، انتصبت اليس على ساقيها ووجهت نظرة سخرية لشوتارو بينما هزت احد كتفيها للامام بغرور، وانطلقت تستلم شارتها هي الاخرى، ثم عادت للجلوس مكانها لتخرج هاتفها وتراسل ميكوتو:
-" ميكوتو-تشان لقد تم قبولي..!!"
احست به يقف امامها بنظراته التي تطل على هاتفها، اعادت الهاتف لحقيبتها ورفعت ابصارها اليه بضجرها المعتاد:
- ناني (ماذا تريد؟)..
سمح لنفسه باطلاق ابتسامة وهو يقول بلكنة تلاعب:
- اوميديتو.. (مبارك لكِ)..
واخرج الشي الذي انهك صبره والذي لم يكن سوى تذكرتين ذهبيتين لحفل والدة اليس، اماني كوزوكي القادم:
- بمناسبة قبولنا في النادي.. هل ترافقيني للحفل؟
حملقت اليس بالتذاكر التي يكاد شوتارو يلصقها بوجهها، ما باله هذا الابله؟ كيف يعطيني تذكرة لحفل والدتي؟ وكأن شوتارو قرأ ما يجول في بالها ليقول باقناع:
- حتى وان كنت ابنة المغنية فلن تحصلي على مثل هذه التذاكر!
- هـه تبدو واثقاً جداً.. ثم الم تقم باعداد هذه التذاكر مسبقاً؟ يبدو انك تعترف بموهبتي وانهم سيقبلونني في النادي!
هز برأسه مؤيداً بطريقته الخاصة حتى ظنت اليس انه يسخر منها:
- ومن قال عكس هذا..!
واردف بعدها بنظرات يكاد التوسل يبدو جلياً فيها:
- اذاً هل ترافقينني؟
دفعها شوقها لرؤية والدتها ان تأخذ احدى التذكرتين من يده:
- سأفكر بالامر..
وتقدمت لتخرج من النادي بعد انتهاء اعلان الاسماء، ليطرق اسماعها صوت شوتارو الذي يهتف لها بحماس من على بعد:
- اذا فكرتي بالذهاب لا تنسي الاستعداد حتى اقلك السبت القادم..!
وسرى بعدها الحماس القاتل في عروقه ليقفز بسعادة وهو يشد على قبضتيه:
- ياتا.. (لقد فعلتها)..!!





يقف مستنداً على السياج خلفه وهي تجلس بالقرب منه، افسحا المجال لجواديهما بأن يلهوا معاً بعد انقضاء عامين، كان جوادها يدعى تينشي اي ملاك، نقيضاً لاسم جواد توشيرو والذي يدعى بالشيطان، كان اسميهما متباينين الا انهما مكملان لبعض، تماماً مثل فارسيهما، كانت تسترق اليه النظرات بين لحظة واخرى، لترى ابتسامة دافئة تلوح على وجهه وهو يراقب الجوادين بحنين، هي لا تشعر بحنينه هذا الا انها تقاسمه الابتسامة ذاتها، بينما جال مخيلته هو ان يركب الجواد معها، فرأى صورتهما معاً حين كانت تركب هي مقدمة الجواد وهو خلفها ممسكاً باللجام ليتخذ دور المسيطر، وينطلق بالجواد فيتطاير شعرها كخيوط الذهب اللامع المتراقصة مع هبات الريح، فيملأ روحه عبير شعرها الشذي، لم يكن بوسعه سوى طرد هذه الصورة من مخيلته حتى لا يزيد من حنينه المحظور، فمحبوبته على كرسي الآن لا تقوى على ركوب الجواد وحدها، واصابة كتفه لم تبرى بعد مانعة اياه من ممارسة ما يحب، طرأ على باله ان ايانو تستطيع الوقوف على ساقيها، اذاً مما تعاني بالضبط؟ تأهب ليسألها وهو يدس كفه بين خصلات شعرها الذهبي:
- ايانو؟ كيف هو حال ساقيك؟
بعد كل ثانية تقضيها معه يزداد شعورها بالامان، ففيض الحنان والامان الذي يبثه داخلها لا نهاية له، كللت وجهها بابتسامة عكست احاسيسها الداخلية، فبدت مشرقة سعيدة وقالت:
- هل تريد ان ترى؟
اومأ برأسه بهوادة، لتشير له هي بأن يقف على بعد مسافة منها، وبعد ان رأته يبتعد عنها منفذاً لما قالته، تمسكت بكرسيها بذراعان ثابتتان، ووقفت على قدمها بعدها، كانت الصعوبة التي واجهتها هذه المرة اقل، بدى هذا واضحاً لتوشيرو الذي ابتهجت دواخله فمحبوبته ذات ارادة فولاذية، وهذا ما جعلها تكسبه الى جانبها من جديد، كاد يندفع نحوها ليعانقها متوجاً شعور السعادة بداخله، الا انه تسمر مكانه حين رآها تخطو ببطء متقدمةً اليه، انها تمشي! نظرات الدهشة التي ساورته تحولت الى تشجيع لها، اخذ يمدها بالطاقة بتشجيعه لها حتى وصلت اليه وارتمت في احضانه:
- انتي تمشين؟
- اردت ان اختبر ما قاله الطبيب.. فحالة ساقي سببها حالتي النفسية.. وبوجودك الآن حلت المشكلة..
وكأن شمس ايانو بثت اشعتها بداخله، فذاب كل الجليد الذي اثلج قلبه، وها هي المياه تعود لمجاريها بعودة ايانو اليه، صادفهم المدرب نيكايدو الذي انتهى من تدريب الفرسان في نادي الفروسية، ولوح لتوشيرو الممسك بايانو:
- يوو يوشينو (مرحباً يوشينو).. هل تستمتع بوقتك؟
- كونيتشيوا نيكايدو سينسي (مرحباً مدرب نيكايدو)..
وابتسم باحراج لمدربه الذي لم يطل مكوثه وهو يلوح لهما ليقول:
- نحن بانتظار عودتك..!
وابتسم توشيرو لايانو التي بين احضانه وهتف للمدرب:
- لن اعود الا مع فتاتي سينسي..!





وبعد ان اطبق الليل بسواده على المكان، وفي تلك القاعة التي تقع في الطابق الرابع من المسكن، بمحاذاتها المكتبة وقاعة الدراسة، زينت احدى جدرانها عبارة اوكايريناساي يامازاكي تاتسويا (مرحباً بعودتك يامازاكي تاتسويا)، كان اغلب المدعوين للحفل الذي اقيم برعاية مجلس الطلاب قد وصلوا، كان حفلاً بسيطاً اقيم للترحيب برئيس مجلس الطلاب السابق، انتشرت الاطباق الشهية في القاعة يترأسها طبق الكعك الذي لا بد منه في كل حفل، وكذلك نالت المشروبات المنعشة حصتها من الاهمية، فبجوار كل مدعو كان هناك كأس من العصير المنعش، بينما كانت انظار الجميع على الاريكة الثنائية التي يجلس عليها الخطيبان، وهما يتبادلان همسات الحب المداعبة، اخذت نوريكو الملعقة التي امامها لتغرسها في قطعة من الكعك وتقدمه لتاتسويا الذي قام بفتح فاهه كالاطفال حتى تقوم باطعامه، بينما فقد ايدن سيطرته على ضحكته المتعجرفة وهو يقول:
- من كان ليظن ان هذه الجالسة هنا هي نفسها نوريكو التي دخلت علينا ببكاءها قبل اربعة اعوام..!
فبادله الضحك اشخاص معدودون وهم كارين وهيكارو معهما نوريكو وتاتسويا، بينما ظل الآخرون يحدقون بهم بتساؤل عن ما حدث قبل اربعة اعوام، ليجيب ايدن نظراتهم المتسائلة:
- قبل اربعة اعوام كنا انا وهيكارو وكارين بالاضافة لنوريكو نشكل رباعياً مرحاً.. وفي احد الايام دخلت نوريكو مقرنا في المدرسة وهي تبكي لتصدمنا بخبر خطبتها المفاجىء من تاتسويا-سينباي.. كانت رافضة لفكرة زواجها من شخص لم تره في حياتها قط..
اكملت نوريكو وهي تداعب انف تاتسويا:
- وكيف لا ابكي بعد ان باعتني عائلتي لهذا المفترس من اجل المصالح المادية..
كاد تاتسويا يطبق باسنانه على كفها وهو يقول مازحاً:
- المفترس؟ ساريكِ من المفترس الآن..
فتفر نوريكو لتحتمي بايدن، فيضحك الجميع على مداعبتهما، وتقوم كارين باكمال حكاية نوريكو وتاتسويا:
- صحيح انها بكت في البداية.. الا انها هدأت بعد ان اكتشفت وسامة تاتسويا-سينباي حين قابلته في اوسترايا في سنتنا الاولى.. وبدت تتفاخر بخطيبها الوسيم رئيس مجلس الطلاب.. حتى حدثت تلك اللحظة الاسطورية بينهما..
قفز هيكارو من مكانه وهو يقول مقاطعاً بعد ان تملكه الحماس:
- دعيني اكمل.. دعيني اكمل..
واستلم دفة الحديث بعدها ليقول:
- في الحفل الراقص لخريجي اوسترايا والذي حضره تاتسويا-سينباي بصفته احد الخريجين.. واخذ مخطوبته كمرافقة له.. خلع خاتم الخطبة الذي طوق اصبعها ليعيده لعلبته ويجثو امامها على مشهد من جميع الحاضرين.. ويقوم بفتح العلبة امامها ليسألها الزواج منه.. وبالطبع كانت اجابة نوريكو المغرمة بنعم!
عندها جثا ايدن امام هيكارو الواقف ليمثل بانه يقوم بفتح علبة وهمية ويقول بصوت ساحر:
- هل تتزوجينني نوريكو؟
ليصرخ هيكارو بحماس وقد غير صوته الخشن بقدر المستطاع وهو يضع قبضتيه اسفل ذقنه:
- كياا.. اجل بالطبع افعل..!!
فاغرقت القاعة الضحكات التي انطلقت من المدعوين، بينما قام تاتسويا ونوريكو المنزعجين من التمثيل الساخر لهما برمي الوسادات على هيكارو وايدن، ونطقت ايومي التي تجلس مع هيميكو بين المدعوين بنبرة انزعاج:
- اونيي-ساما (اخي-تقصد هيكارو).. انت تحرجني بتصرفاتك هذه..!
فيدنو هيكارو منها ليقرص خديها بمزاح:
- ايموتو يو (اختي).. كيف لكِ انت تنحرجي من اخاك الاكبر..!





بعد انتهاء الحفل، كانت تقف على الشرفة الموجودة في القاعة بهدوءها الملائكي متكأة على الحاجز امامها، ونظراتها معلقة في سواد السماء، بينما كانت مقلتيها تلمع بملعان النجوم، وسلاسل شعرها الزهري تتطاير مع ريح الليل الباردة، سرحت بخيالها الذي ابحر بها الى احضان والدتها، لتحس باحدهم يدير مقبض باب الشرفة مقاطعاً سرحانها، فاذا به ايدن الذي شلت حواسه لثوانٍ بعد ان اسر مظهرها الفاتن عقله، اقترب منها بعد ان لحظ انفها المحمر جراء تعرضه للهواء البارد وهو يخلع سترته ليحيطها بها:
- الجو بارد في الليل.. ستمرضين..
امسكت هيميكو بالسترة قاصدة اعادتها لصاحبها بعد ان ادهشتها حركته، فيقوم هو بتثبيت السترة عليها ويقول:
- دايجوبو (لا بأس) فقميصي الصوفي يكفيني..
واردف بعد ان رأى ابتسامة ممتنة تلوح على محياها:
- ما الذي تفعلينه هنا؟
غمرتها رائحة عطره المكنونة في سترته التي على كتفيها، فسرى بداخلها شعور لطيف، وقالت وهي تطلق تنهيدة:
- افكر بعائلتي..
وارخت قلادتها بين كفها ثم وجهت نظراتها لايدن الذي كان يرتدي قبعة صوفية بيضاء كانت قد تسللت منها بضع من خصلات شعره البني، لتقول وقد توجت ملامحها البريئة بابتسامة:
- شكراً لك على اعادتها لي..
بادلها ايدن الابتسامة ولسبب ما تلافى نظراتها لينظر الى السماء:
- لقد شكرتني مسبقاً.. لا داعي لان تشكريني من جديد..
واعاد انظاره لقلادتها ذات الحلقات الثلاث ليقول بعد ان اخل الفضول بتفكيره:
- لم ارى قلادة بهذا الشكل مسبقاً.. هل تحمل في جعبتها سراً؟
شعرت بكلامه يدغدغ كوامنها فاطلقت ضحكة رقيقة وقالت:
- ليس سراً.. فهذه الحلقات التي تراها ترمز لي ولوالدتي واخي..
واردفت ونظراتها الكسيرة منصبة على القلادة مخفيةً اياها عن آيدن:
- اعلم انك ستسأل عن والدي.. لقد غادرنا والدي منذ زمن واعتنت بنا والدتي التي مرضت بعد غيابه..
اتخذ كف ايدن من رأس هيميكو مقبعاً له، فاخذ يطبطب عليه باعثاً بعطفه اليها:
- اعلم شعورك جيداً.. فوالدتي غادرتني ايضاً..
كانت نبرته باردة تخلو من المشاعر مما دفع هيميكو للنظر لعينيه الخضراوتين، فرأت فيهما من الحزن ما يغرق بلداً، فقالت بدهاء مغيرة موضوع الحديث:
- لقد اكتشفت انك تجيد الايطالية كايجو..
- صحيح؟ وكيف فعلتي ذلك؟
- رأيتك تتحدث مع مارجريت..
ليقول مداعباً بالايطالية:
- هكذا اذاً..
ضحكت هيميكو حين علمت انه تحدث بالايطالية لتوه وقالت:
- ما الذي قلته؟
فيجيبها باليابانية وهو يبتسم لنظراتها البريئة:
- قلت سوكا (هكذا اذاً)..
قاطعهم بعدها رنين هاتف ايدن الصاخب، حيث قام ايدن باخراجه من جيب بنطاله وهو يقول:
- تشوتو ماتي كوداساي (اعذريني لحظة)..
وانصرف يجيب على المكالمة التي كانت من رئيس خدم عائلته:
- ايدن-ساما السيدة ايزابيلا آيتا هنا وهي تطلب رؤيتك..
وكأن صاعقة ما قد ضربته ليتلوها اعصار مدمر عصف باوصاله شالاً اياه عن الحركة:
- اوكا..اوكاساما قا؟ (والدتي؟)..





واخيراً انتهت عيديتكم بعد مدة كتابة طويلة دامت ليومين
اتمنى ان البارت نال على استحسانكم ولننتقل الآن للأسئلة الطويلة :ha3:

اسئلة حول البارت:
- رأيكم بقرار توشيرو؟ وهل كان صائباً؟
- رأيكم بقصة حب تاتسويا ونوريكو؟
- لقد عادت والدة ايدن ما السبب في ذلك؟ وكيف سيكون تأثير ذلك على آيدن؟
- افضل ثنائي في هذا البارت؟
- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟ وما هي افضل شخصية؟
- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟

اسئلة حول الرواية:
- لقد تعددت الاماكن التي ذكرتها في اوسترايا فاي مكان نال على اعجابكم اكثر من البقية؟
- كثرت المفردات اليابانية في الرواية، هل بامكانكم تعديد المفردات التي تعلمتموها؟

استلمتم عيديتكم وجاء دوري لاستلام عيديتي صحيح؟ اتمنى ان ارى ردوداً جميلة ومشجعة منكم قراءي الاعزاء

__________________
" لآ آلـه الآ الله.. سُـبْـحَـآنَـكَ رَبـيْ آني كُـنتُ مِـنَ آلـظـآلِمينْ "






التعديل الأخير تم بواسطة ĐαrК Đεṁση ; 10-04-2014 الساعة 08:11 AM
رد مع اقتباس
  #378  
قديم 10-04-2014, 03:43 AM
 
[cc=قبل دقائق - موتو قهر ]حجز 1 [/cc]
طريق طريق لمتآبعة الرواية المُميزة !
-
صبآح الخير على أحلى دراك بالدونيا ذي كولها
كيفك ؟ عسآك بخير هاه *.^
مدري شقول ): فرحتي ثلاث فرحات تدرين ليه ؟
الأولى إني قهرت المتابعين وكُنت أول وحدة سوت حجز ورد " class="inlineimg" />
والثانية إن اليوم عيد :$
والثالثة إن فيه بارت xD
يخي يعني سيرسلي وش أقول ؟ علميني وش اقول حتى كلمة أحبك ماتكفيك ): الصراحة
عيديتك جونان زيك :$ فديتك وفديت عيديتك ووصفك وشخصياتك وكول حاقة يدوبة :madry:
ببدأ معاك حبة حبة عشان لازم أعبر لك عن مشآعري بقدوم هذا البارت وخصوصًا إني سهرت عشانه xD
-
الإسم [ مشآعر وليدة ] - أصلا من بداية ما قرأته دريت إني بخق على الشخصيات بالاخير مدري ليه
يعني عارفة عارفة إني بخق وبقولك زوجيني واحد منهم وهالحركات وأظنك عارفة من ابغاك تزوجيني هاه *.^ .. الموهيم شفت التذكير وانلحس مخي قلت خير كان كذا ؟ وجلست أكمل لين راحت حالة الزهايمر اللي عندي وتذكرت ان هذا توشيرو وفتاته الجميلة فاقدة الذاكرة ):! .. قب للا أكمل جلست أفكر وش بيصير وإيش بيقولون وللإسف ولا واحد من التوقعات اللي توقعتهم صاروا يخي كلي تبن رغم إنها كانت مؤثرة وكذا وخلت جسمي يرتعش إلا إني ماقد جربت شعور إني اصيح على رواية او أنمي ز2 - أعجبني وصفك الراقي للشخصيات ولقوة إنها جديدة علي ضعت بين الكلام وتهت حسيت إني عايشة معهم بذي اللحظة بس عطيت نفسي كف عشان أركز بالبارت لازم أعرف وش بيصير بينهم :$ وإنتهى بتوعده بإنتقامه لها - يخي تكفين لاتوديه السجن أمآنه ترى بزعل عليك !
-
نجي لنوريكو وهيميكو وآيومي .. عاد شوفي المهمة المستحيلة - مافكرت فيها أبد .. بالله عليك شرب الشاي مهمة ؟ لازم أقتلك ي اليوم ي بكرا ماعلي منك ههههههههههههه أستغفر الله انا تتنحت معاهم قلت خير تبي شاي ذي كفخوها وكنت بطلع رشاشات وحركات وكيذا ! - أعجبني وضفك للورد وذكرني بأنمي شوجو شارا يوم كانوا يجلسون بعد بهذا المكان ليتني باليابان وليت فيه مدرسة زي اوسترايا كان تلقيني 24 ساعة بالمكان هذا ناشبة فأمه ..
يخي مرآت أحس نوريكو مغرورة بس الحين وبهاللحظة تأكدت إنها كيوت ورقيقة ومدري كيف اوصف أو اشرح
-
ههههههههههههههههه آيدن صدق إنه وصخ أصلا يوم شفتك تقولين إنه كان ميت ضحك مت ضحك على الكلام وانا أتخيل شكله يتطنز عليه وكيذء .. وبلحظة كلمها .. وسكر المكالمة وغمز له جت ببالي فكرة إنه كيف بتتقبل وجوده ومابتزعل منه ! - ما أكذب عليك إني فكرت انها بتهقه بس ماتوقعت إنها بتزعل منه لجزء من الثانية عشان ترجع ترتمتي بأحضانه ): يخي ليت عندي خطيب زيها كان فعصته من قوة الهقهقة < برا بس .. وبالنسبة لهيكارو مدري أهبل مو لم أيومي مرة يعني هذي بوادي وهو بوادي تدرين إني توي بهاللحظة أستوعب انه اخوان صدق ؟ خير7
-
عاد رجعنا لآيدن أقين .. يخي هالإنسان كومة من الكواتة هههههههههههههههه فقعت ضحك يوم ماقدر يكبح نفسه إنه يربت على راسهم أصلا تخيلت أشكالهم كيوت بزيادة (:2 وما ألومهم يوم استغربوا إن الرئيس رآح يساعدهم جديدة ذي عليهم .. بس أهم شيء التوآضع والأخلاق وحُب الوطن وياليت تعلميه عني عشان يحبني وكيذء .. ونجي ليوم لبس اللبس آه آه صدقيني ماقدرت أكبح مخيلتي في تخيل شكله وهي بدورها طلعت صورته كوميدية سآخرة وبعدها بدأ لي ردة فعل لهذا التخيل وهو نوبة بكاء هستيرية xD أوه شيت كثري منها ترا اخق عليه بكل حآلاته :$ وعاد يوم يقول حتى الفراشة تشوفك وردة م ألوم الفراشة أصلا هيميكو رقيقة عا فديتها :$
-
رييين ): يقلبي علييه انا قسم بالله عور قلبي مرة حسبي الله على الحيوان اللي مع ناتسومي شيزو المستكلب ح7
مخيس مخيس مخيس مخيس وش يبي فيهم طيب داخل هو وخشته المخيسة الحيوان بين أحلى عصفورين حب والهل ماخليه ): بدعي عليه لين يتدمر < صدقت ذي .. لا جد دارك ترى بزعل منك لو ماخليتيه يوخر عنهم الكلب أصلا خليه يحب أيومي ماعندها حبيب يحرام تكفييين مانبي حرق دم حسبي الله عليه المخيس اللي جاي بوقت غلط ): يخي أكره اللي بكذا في الروايات ليتك كان قلتي اخوها بالرضاعه كان ارتحت xD بس أنا متاكده إن ناتسومي لرين <3 وفوق ذا اسعدني إنها اختارت رين كشكل اما كسبب فهي قهرتني =="
-
عاد آليس وشوتارو أحس العلاقة بينهم متشتته هي كبرياء وغرور - وهو عشق وهيآم ماودها تاكل تبن وتتعوذ من إبليس وتخق عليه زي الناس ؟ طبعا انا متأكده مية بالمية إنها راح تكسر ذا الغرور اللي زي وجهها وتحبه :$ أصلا هذا كيف ماينحب فديت اصواتهم بس اللي ماسمعتها xD .. أهم شيء يوم يقهرون بعض بالرمز اللي اخذوه صدق وصخين :hehehe:
يارب تروح معاه وتصير أشياء تخلي قلبها ينبض بقوة له :$ وعشان نوريها عبارة [ لك يقطع الحب شو بيذل *.^]
-
نرجع أقين للمجنون والمجنونة والعاشقين فرسين الجواد :$ ايانو وتوشيرو " class="inlineimg" /> أصلا ماعلي منك ترا كل هذي الاحداث تخيلتها :$ وبكيف كيفي ههههههههههههههه وأهمها يوم تجلس قدام وشعرها يتطاير عليه ثم مايشوف ويطيحوا < شريرة
لاسيرسلي ): مرة فرحت يوم قامت أهم شيء إن النفسية راحت ي رب تترجع تتذكره مانبي هم وغم يكفي المخيس اللي يبي يسرق ناتسومي من رين حسبي الله عليه .. إلا بغيت أسئلك سؤال يخي ماتنسين الاسامي ؟ انا اجيب ام العيد
-
أوه أوه الحين اللقطة الحمآسية يوم شفت آيدن يقول كيذء قلت الله متى يجي الحفل ويوم فكرت إنك بتخلينه ببارت ثاني قلت خن اكمل إذا ماشفته بخنقها بليلة العيد :$ <3 بس الحمدلله طلعتي شاطرة وحطيتيه
ههههههههههههههههه أستغفر الله شيحسون فيه نوريكو وتاتسويا ترا قسم بالله جاني جفاف عاطفي بسببهم قولي لهم ياكلون تبن الوصخين ! - ثم مين كان يتوقع إنها قبل 4 سنين زي ماقال آيدن إنها ماكانت تبيه صدق حيوانة أصلا لو مكانها أقول لأهلي وروني المز ذا وإذا شفته برقص سامري بس يلا فاتت عليها راحت تصيح اول xD .. يخي يحظها حبيبها وسيم وكلش أصلا عادي الحين م أقول بنفسي ليتي مكان هيميكو أو نوريكو ز2
:$ وترا م كسر خاطري إلا أيومي متفشلة من أخوها وايد ي حرام :$
-
نجي لنهاية الحفلة .. كنت أركز بالوصف عشان اعرف من هي المزة اللي على الشرفة ويوم شفت وصف شعرها الوردي تذكرت نفس الوصف في الحديقة عشان كيذء قلت وبكل فلسفة إنها هيميكو ي قماعة
وه وه ي أيدن قديش إنت إينسان راهيب ): من قوة رهابته قمت اكلج أدري أدري - سيرسلي عليه تصرفات نبلاء :$ يشبه أميري الوسيم اللي جالسة اكتب عنه بروايتي xD بس حقي بارد مو زي ذا وه فديتهم الإثنين بس :$
حزنت عليهم كل واحد رايح منه واحد من ابائهم ): هذا امه وذي أبوها وعايشين حالة صعبة $: بس فديت حبيبي يتكلم إيطالي هاه " class="inlineimg" /> ..
شايفة ذي اللقطة ؟

[cc=اكبسي !]قاطعهم بعدها رنين هاتف ايدن الصاخب، حيث قام ايدن باخراجه من جيب بنطاله وهو يقول:
- تشوتو ماتي كوداساي (اعذريني لحظة)..
وانصرف يجيب على المكالمة التي كانت من رئيس خدم عائلته:
- ايدن-ساما السيدة ايزابيلا آيتا هنا وهي تطلب رؤيتك..
وكأن صاعقة ما قد ضربته ليتلوها اعصار مدمر عصف باوصاله شالاً اياه عن الحركة:
- اوكا..اوكاساما قا؟ (والدتي؟)..
[/cc]

هِينا بققت عيني وقلت ي إلهي وش جابها المخيسة شتبي شكلها تبي تاخذ آيدن معاها - تخسى خن اشوفها بس هالكلبة < أيوا بسوي فيها كيذء
_________
حآن وقت الواجب الدميل :$


واخيراً انتهت عيديتكم بعد مدة كتابة طويلة دامت ليومين
اتمنى ان البارت نال على استحسانكم ولننتقل الآن للأسئلة الطويلة :ha3:
اسئلتك طويلة مرة شتحسين فيه يمتوحشة ! - عاد شفتي عيديتك ردي الطويل كيف ؟ بيشبعك عن ردود لمدة شهر يبنتي

اسئلة حول البارت:
- رأيكم بقرار توشيرو؟ وهل كان صائباً؟
أكيد فديته حبيب قلبي صآئب ومليون مرة بس لاتوديه بورطة ترا أكسر راسك
- رأيكم بقصة حب تاتسويا ونوريكو؟
): م غير إني اقول جبتي لي جفاف عاطفي والله فوق ح4
- لقد عادت والدة ايدن ما السبب في ذلك؟ وكيف سيكون تأثير ذلك على آيدن؟
أكيد تبي ترجعه لها زي ماقلت المخيسة أصلا تخسى == - يب يب :| بس هيميكو بتصوي اشياء دميله اعرفها حبيبتي
- افضل ثنائي في هذا البارت؟
هههههههههههههه هي كلمة م يختلف عليها إثنين تاتسويا ونوريكو بس بعد كل الابطال خئيت عليهم :$
- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟ وما هي افضل شخصية؟
أفضل مقطع بحولها لأفضل مقاطع وهي بالذات تقابل توشيرو وآيانو - البيت الزجاجي - لقاء نوريكو وتاتسويا وحفلتهم
- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟
لا عمري اشوفك سائلة ذا السؤال صدق حمار تقولي وش رايكم والرد اللي فوق مايكفي ويوفي بعد ! ؟

اسئلة حول الرواية:
- لقد تعددت الاماكن التي ذكرتها في اوسترايا فاي مكان نال على اعجابكم اكثر من البقية؟
أكيد أكيد البيت الزجاجي لبى قلبه ): !
- كثرت المفردات اليابانية في الرواية، هل بامكانكم تعديد المفردات التي تعلمتموها؟
هههههههههههههههههههه هذي اللي زي تقولك محمد أكل التفاحاات .. احسب لي كم تفاحة أكلها ومع المدة اللي استغرقها ومتى ووين والسبب مع ذكر الدليل والإعراب !

استلمتم عيديتكم وجاء دوري لاستلام عيديتي صحيح؟ اتمنى ان ارى ردوداً جميلة ومشجعة منكم قراءي الاعزاء
تم رد العيدية :$ الله يخليك لنا ي قلبوو وسلامتك <3 وي جعل ربي يقويك على باقي الرواية :$
-
بالمنآسبة شفتي متآبعتك المميزة ردها كيف هاه *_^ تبيني كذا ارسلي لي انا دايم اول رابط < تفوو برا
يلا حبيبتي في أمان الله :$ أحبك <3


التعديل الأخير تم بواسطة حليب شوكولاته ; 10-04-2014 الساعة 05:15 AM
رد مع اقتباس
  #379  
قديم 10-04-2014, 06:29 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_09_14141113855568341.png');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_09_1414111385558273.png');"][cell="filter:;"][align=center].


[cc=مواهاههاهاها الثانية حرررررررررة!]حجز الثانية
اكفش اللي ياخذ مكاني [/cc]

هلاااااااو
السلام عليكم >> سلمي مثل الناس
كل عام وانتي بخير!!!
ينعاد علينا وعليكي بخير وبصحة وعافية >> سارقة هالكلام لانها ماتعرف تتكلم عدل خ
+
كيفك؟ ان شاء الله تمام ..
مع ان عيدي كلة احزان = فارقت اثنان غاليان الى الابد ..
بس اسعدتيني بقدوم البارت

ابدعتي بالبارت بشكل عام
احببت كل شيء بهـ
وبالاخص انكِ استخدمتي المفردات الصعبة >> شريرة خ
اعشق المفردات الصعبة وبالاخص بالمقطع الاول

هذه المرة راح اتخلص من عادة الانتقاد >> سيئةةةة باكا!!
دائماً انتقد بس لصالح الكتاب مو لشي ثاني
هئووووووووو هذي العادة لازقة فيني ح4

المهم والاهم ان طريقة سردك روووعة

اعجبتيني بكل شي بالاخص هذا اليوم >> صايرة لبقة بالحكي

-

خل انجعم افضل مما تزيد ثرثرتي واطلع عيوب من جوة الارض
-

الاسئلة :

- رأيكم بقرار توشيرو؟ وهل كان صائباً؟

لو نفكر فيها بعقل مو صائب الانتقام
لكن الانتقام يزيد من روووعة كتابتك القميلةة
والشريرة انا امووووت على القصص يلي فيها انتقام
لذا اجعلي الانتقام خطيــــــــــــــــــــــر


- رأيكم بقصة حب تاتسويا ونوريكو؟

قميلة ودميلة وجميلة .. اعجبتني بصدق
بس لو تكون اصعب احلى خ >> ماخلصنا من هالعادة السيئة
>> لا تاخذي بكلام هالخبلة متأثرة زيادة


- لقد عادت والدة ايدن ما السبب في ذلك؟ وكيف سيكون تأثير ذلك على آيدن؟

امممممممممم اكييييد شي خطير .. بس هذي الفرة عجبتني
واتمنى يكون سبب خطيــــــــــــرة ورا عودتها!!


- افضل ثنائي في هذا البارت؟

امممممممم [cc=1]ايدن وهيميكو[/cc][cc=2] تاتسويا ونوريكو[/cc][cc=3]ايانو وتوشيرو[/cc] +[cc=^^] بااااكا المرة السابقة قلتيلي اني احاول اجمع بين ايدن ونوريكو
بس طبعاً الذكية انا كنت احاول اجمع بين ايدن وهيميكو[/cc]


- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟ وما هي افضل شخصية؟

في عندي اكثر من مقطع .. س1

[cc=الاول]اوقفت كرسيها امامه، للتعانق نظراتهما، فاطرقت هي برأسها بعد ان احست بكم المشاعر المتضاربة يضطرم في عيناه القاتمتان، بينما لم يستطع هو صرف نظراته الكسيرة من ان تحاوطها بتفحص، هل حقاً لا تتذكرني؟ هل تركتني سجين ماضيها الذي لم يعد له مكان في ذاكرتها؟ تخلل مسامعه همساتها الشجية المطوية بنحيب خافت:
- اعلم انني انانية..
اندفعت قوة كامنة من دواخلها بعدها، لتمدها بالجرأة الكافية متيحة لها التعبير عن ما ازعج نومها مسبباً لها الأرق، فقالت بصوت ثابت تطوقه لكنة حازمة:
- و انانية جداً.. آذيتك كثيراً وتواريت عن عالمك دون سابق انذار.. وفوق هذا كله سمحت لنفسي بنسيانك ببساطة..
اعتصر قلبه الماً على ما آلت اليه حالها، مالذي تفعله؟ ما هو شي الذي تحاول توضيحه؟ اواصله تشده نحوها ليتلمس وجهها بكفه ويبث في نفسها الطمأنينة، الا انه سكن مكانه مفسحاً لها المجال للتعبير عن ما يجول بخاطرها:
- عدت لك لانني اثق بك وبمشاعري التي تدلني عليك.. عدت لانني اثق بأنك ستنتقم معي لعائلتي.. لا بل عائلتنا.. عندما اسأل عن عائلتي المتبقية فكل الاصابع تشير اليك..!
لم يصمد جدار الثبات الذي اشاحت نفسها به طويلاً، فقد اندفع فيض المشاعر كسيول من عينيها وهي تراه منتصباً امامها دون حراك، يراقبها بعينيه الحادتين دون ان ينطق بكلمة، تمالكت نفسها وكفكفت دموعها وهي تفتح الكتاب امامها، كادت الصدمة تغشي عيناه وهو يحاول ادراك ما بين يديها، انه البوم الصور الذي اعداه معاً والذي غطى كل جانب من حياتهما، لا تزال تحتفظ به، قالت بصوتها الاجهش وهي تشير الى صورتها معه حيث بدت سعيدة جداً فيها:
- هل ترى هذه الايانو؟ انها لا تزال بداخلي.. كل ما احتاجه هو مساعدتك على ايقاظها من سباتها.. قال الطبيب ان اكبر فرص عودة ذاكرتي الي ستكون عند وجودي معك.. داكرا (لذا) اتاشي نو سوبا ني ايرو (ابقى بجابني)..
واعقبت بهمس كسير:
- هاناسانايدي (لا تتخلى عني).. اخرجني من عالمي الكئيب.. فانا اريد تذكرك.. عائلتي الوحيدة.. اريد تذكرك..!
اكتفى من المشاهدة فكلامها اثبت له الكثير، هي نسته فعلاً الا ان مشاعرها لا تزال بمفعم حيويتها، جثى امامها وطوق كفها بكفه بحنية وهو يبعد البوم الصور عنها:
- ومن قال بأنني سأتخلى عنكِ؟ لم تراودني هذه الفكرة قط.. كيف اتخلى عن دافعي للحياة وهي بأمس حاجتها الي؟
وضع كفها البارد على وجنته الدافئة، لتمدها بالدفىء الذي يلزمها حتى تلتمس الامان منه، واكمل بانفعال ومشاعره مبتورة:
- لن اسمح لكِ بتلويث يديك بالانتقام.. دعيه لي انا.. انا من سيتكفل به..
شعر بكفها يتلمس وجنته، فاسدل جفناه على عينيه باستسلام واخذ يهمس باصرار جامح:
- سأعيدكِ الى سابق عهدكِ.. سأوقظ ايانو التي بداخلك حتماً.. !
وقرب كفها من شفتيه ليقبله بهدوء، وينهض بعدها منتصباً على ساقيه وهو يزيل دموعها التي كانت تسيل على خديها بين الثانية والاخرى.. [/cc]
[cc=الثاني]
وبعد ان اطبق الليل بسواده على المكان، وفي تلك القاعة التي تقع في الطابق الرابع من المسكن، بمحاذاتها المكتبة وقاعة الدراسة، زينت احدى جدرانها عبارة اوكايريناساي يامازاكي تاتسويا (مرحباً بعودتك يامازاكي تاتسويا)، كان اغلب المدعوين للحفل الذي اقيم برعاية مجلس الطلاب قد وصلوا، كان حفلاً بسيطاً اقيم للترحيب برئيس مجلس الطلاب السابق، انتشرت الاطباق الشهية في القاعة يترأسها طبق الكعك الذي لا بد منه في كل حفل، وكذلك نالت المشروبات المنعشة حصتها من الاهمية، فبجوار كل مدعو كان هناك كأس من العصير المنعش، بينما كانت انظار الجميع على الاريكة الثنائية التي يجلس عليها الخطيبان، وهما يتبادلان همسات الحب المداعبة، اخذت نوريكو الملعقة التي امامها لتغرسها في قطعة من الكعك وتقدمه لتاتسويا الذي قام بفتح فاهه كالاطفال حتى تقوم باطعامه، بينما فقد ايدن سيطرته على ضحكته المتعجرفة وهو يقول:
- من كان ليظن ان هذه الجالسة هنا هي نفسها نوريكو التي دخلت علينا ببكاءها قبل اربعة اعوام..!
فبادله الضحك اشخاص معدودون وهم كارين وهيكارو معهما نوريكو وتاتسويا، بينما ظل الآخرون يحدقون بهم بتساؤل عن ما حدث قبل اربعة اعوام، ليجيب ايدن نظراتهم المتسائلة:
- قبل اربعة اعوام كنا انا وهيكارو وكارين بالاضافة لنوريكو نشكل رباعياً مرحاً.. وفي احد الايام دخلت نوريكو مقرنا في المدرسة وهي تبكي لتصدمنا بخبر خطبتها المفاجىء من تاتسويا-سينباي.. كانت رافضة لفكرة زواجها من شخص لم تره في حياتها قط..
اكملت نوريكو وهي تداعب انف تاتسويا:
- وكيف لا ابكي بعد ان باعتني عائلتي لهذا المفترس من اجل المصالح المادية..
كاد تاتسويا يطبق باسنانه على كفها وهو يقول مازحاً:
- المفترس؟ ساريكِ من المفترس الآن..
فتفر نوريكو لتحتمي بايدن، فيضحك الجميع على مداعبتهما، وتقوم كارين باكمال حكاية نوريكو وتاتسويا:
- صحيح انها بكت في البداية.. الا انها هدأت بعد ان اكتشفت وسامة تاتسويا-سينباي حين قابلته في اوسترايا في سنتنا الاولى.. وبدت تتفاخر بخطيبها الوسيم رئيس مجلس الطلاب.. حتى حدثت تلك اللحظة الاسطورية بينهما..
قفز هيكارو من مكانه وهو يقول مقاطعاً بعد ان تملكه الحماس:
- دعيني اكمل.. دعيني اكمل..
واستلم دفة الحديث بعدها ليقول:
- في الحفل الراقص لخريجي اوسترايا والذي حضره تاتسويا-سينباي بصفته احد الخريجين.. واخذ مخطوبته كمرافقة له.. خلع خاتم الخطبة الذي طوق اصبعها ليعيده لعلبته ويجثو امامها على مشهد من جميع الحاضرين.. ويقوم بفتح العلبة امامها ليسألها الزواج منه.. وبالطبع كانت اجابة نوريكو المغرمة بنعم!
عندها جثا ايدن امام هيكارو الواقف ليمثل بانه يقوم بفتح علبة وهمية ويقول بصوت ساحر:
- هل تتزوجينني نوريكو؟
ليصرخ هيكارو بحماس وقد غير صوته الخشن بقدر المستطاع وهو يضع قبضتيه اسفل ذقنه:
- كياا.. اجل بالطبع افعل..!!
فاغرقت القاعة الضحكات التي انطلقت من المدعوين، بينما قام تاتسويا ونوريكو المنزعجين من التمثيل الساخر لهما برمي الوسادات على هيكارو وايدن، ونطقت ايومي التي تجلس مع هيميكو بين المدعوين بنبرة انزعاج:
- اونيي-ساما (اخي-تقصد هيكارو).. انت تحرجني بتصرفاتك هذه..!
فيدنو هيكارو منها ليقرص خديها بمزاح:
- ايموتو يو (اختي).. كيف لكِ انت تنحرجي من اخاك الاكبر..![/cc]

[cc=الثالث]بعد انتهاء الحفل، كانت تقف على الشرفة الموجودة في القاعة بهدوءها الملائكي متكأة على الحاجز امامها، ونظراتها معلقة في سواد السماء، بينما كانت مقلتيها تلمع بملعان النجوم، وسلاسل شعرها الزهري تتطاير مع ريح الليل الباردة، سرحت بخيالها الذي ابحر بها الى احضان والدتها، لتحس باحدهم يدير مقبض باب الشرفة مقاطعاً سرحانها، فاذا به ايدن الذي شلت حواسه لثوانٍ بعد ان اسر مظهرها الفاتن عقله، اقترب منها بعد ان لحظ انفها المحمر جراء تعرضه للهواء البارد وهو يخلع سترته ليحيطها بها:
- الجو بارد في الليل.. ستمرضين..
امسكت هيميكو بالسترة قاصدة اعادتها لصاحبها بعد ان ادهشتها حركته، فيقوم هو بتثبيت السترة عليها ويقول:
- دايجوبو (لا بأس) فقميصي الصوفي يكفيني..
واردف بعد ان رأى ابتسامة ممتنة تلوح على محياها:
- ما الذي تفعلينه هنا؟
غمرتها رائحة عطره المكنونة في سترته التي على كتفيها، فسرى بداخلها شعور لطيف، وقالت وهي تطلق تنهيدة:
- افكر بعائلتي..
وارخت قلادتها بين كفها ثم وجهت نظراتها لايدن الذي كان يرتدي قبعة صوفية بيضاء كانت قد تسللت منها بضع من خصلات شعره البني، لتقول وقد توجت ملامحها البريئة بابتسامة:
- شكراً لك على اعادتها لي..
بادلها ايدن الابتسامة ولسبب ما تلافى نظراتها لينظر الى السماء:
- لقد شكرتني مسبقاً.. لا داعي لان تشكريني من جديد..
واعاد انظاره لقلادتها ذات الحلقات الثلاث ليقول بعد ان اخل الفضول بتفكيره:
- لم ارى قلادة بهذا الشكل مسبقاً.. هل تحمل في جعبتها سراً؟
شعرت بكلامه يدغدغ كوامنها فاطلقت ضحكة رقيقة وقالت:
- ليس سراً.. فهذه الحلقات التي تراها ترمز لي ولوالدتي واخي..
واردفت ونظراتها الكسيرة منصبة على القلادة مخفيةً اياها عن آيدن:
- اعلم انك ستسأل عن والدي.. لقد غادرنا والدي منذ زمن واعتنت بنا والدتي التي مرضت بعد غيابه..
اتخذ كف ايدن من رأس هيميكو مقبعاً له، فاخذ يطبطب عليه باعثاً بعطفه اليها:
- اعلم شعورك جيداً.. فوالدتي غادرتني ايضاً..
كانت نبرته باردة تخلو من المشاعر مما دفع هيميكو للنظر لعينيه الخضراوتين، فرأت فيهما من الحزن ما يغرق بلداً، فقالت بدهاء مغيرة موضوع الحديث:
- لقد اكتشفت انك تجيد الايطالية كايجو..
- صحيح؟ وكيف فعلتي ذلك؟
- رأيتك تتحدث مع مارجريت..
ليقول مداعباً بالايطالية:
- هكذا اذاً..
ضحكت هيميكو حين علمت انه تحدث بالايطالية لتوه وقالت:
- ما الذي قلته؟
فيجيبها باليابانية وهو يبتسم لنظراتها البريئة:
- قلت سوكا (هكذا اذاً)..
قاطعهم بعدها رنين هاتف ايدن الصاخب، حيث قام ايدن باخراجه من جيب بنطاله وهو يقول:
- تشوتو ماتي كوداساي (اعذريني لحظة)..
وانصرف يجيب على المكالمة التي كانت من رئيس خدم عائلته:
- ايدن-ساما السيدة ايزابيلا آيتا هنا وهي تطلب رؤيتك..
وكأن صاعقة ما قد ضربته ليتلوها اعصار مدمر عصف باوصاله شالاً اياه عن الحركة:
- اوكا..اوكاساما قا؟ (والدتي؟)..[/cc]

[cc=الشخصية المفضلة]ايدن لا غيــــــــــــــــــــر [/cc]


- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟

سيء جداً
خفتي صح ؟؟
bla1 بعد هالثرثرة واقلك حلوووو ومدري ايش تقليلي البارت حلوو ؟؟

طبعاً البارت يجنن تسلم ايديكي !!


اسئلة حول الرواية:

- لقد تعددت الاماكن التي ذكرتها في اوسترايا فاي مكان نال على اعجابكم اكثر من البقية؟

نسيت الاماكن

- كثرت المفردات اليابانية في الرواية، هل بامكانكم تعديد المفردات التي تعلمتموها؟

اغلب الكلمات مو منك حفظتها ز2
بس تعلمت كثيراً



يسلم قلمك على الابداع اللي عطانا اياهــ
+
اعطيتك العيدية ما انتقدتك هالمرة
+
هديةة اضافية لعيونك - اذا سمح تقييم و لايك يكفيكي ؟؟ خ



مع اني ماثرثرت كثير خ >> بعد الثرثرة تقول ماثرثرت!!
بس ما احب اطول عليكي

جانا

.[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_09_14141113855575982.png');"][cell="filter:;"][align=center].












.[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة AkatSuki GaRA ; 10-04-2014 الساعة 09:22 AM
رد مع اقتباس
  #380  
قديم 10-04-2014, 07:13 AM
 
حجز الثالثة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دفتر الآيآآم -LILI- حواء ~ 49 10-08-2011 07:45 PM
ملآك .. و فستآن الآحلآم .. سمسمة محمد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 08-31-2010 02:15 AM
{..مدينة الأحلآم..} مَنفىّ ❝ شعر و قصائد 9 06-11-2009 08:03 PM


الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011