عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2006, 04:41 PM
 
::::(((جمرة الغضب)))::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خطبه منقوله من احد المواقع اتمنى ان تعجبكم

الخطبة الأولى

أما بعد::::::

كم من معاركٍ وقعت،وحروبٍ نشبت،وأحقاد دفنت،وعداواتٍ ظهرت،وأرحامٍ قطعت،وبيوت هدمت وأسرٍ شتت،ودماء أريقت،وأنفس أزهقت،وحزازات بقيت...

بسبب جمرةٌ في القلب اتقدت،ونارٌ في الفؤاد تأججت... إنها جمرة الغضب وناره المحرقة التي تهلك الحرث والنسل،وتجر الويل و الثبور،،،
قال صلى الله عليه وسلم(ألا إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه،وانتفاخ أوداجه))

فكم دوّن التأريخ..وسجل الزمان بكل أسى..فتن كبرى،ومصائب تترى اشتعلت بسببه...
وكم رأت الأعيان.. وسمعت الأذان.. من آثار وخيمة مؤلمة لنيران الغضب ولهيب شرره...

=فهذا وجهه عبوس يتطاير من عينيه الشرر، يداه ترتعشان كمن أصيب بحمى،ونفسه يتقطع....قد أعماه دخان الغضب عن الصواب،ولم يشعر إلا وقد أردى أخاه قتيلاً أو مصاباً...

=وذاك عاقل قد فقد صوابه ، وحليم ذهب لبه، فانفلت في الباطل لسانه..فهو يرغي ويزبد،ويزمجر ويرعد..بين لعن وطعن وسب وشتم..لا يدع صبياً ولا مسناً إلا و سَاطه بلسانه ، فلا يكاد يسلم منه حال غضبه..حيوان ولا جماد ولاجان... فقد يسب الباب إذا استعصى عليه فتحه، وقد يلعن دابة جمحت به،،،

عباد الله:...
إنّ الغضب خلق أحمق، وتصرف أهوج إذا استعر في عروق الإنسان يحرق بلظى لهيبه القريب قبل البعيد ... فتلك رفيقة دربه،وأم أولاده ،وشريكة حياته في لحظة غضب ينسي فضائلها،فيمزّق قلبها ،ويشتت أمرها... بطلْقات كأنها طلَقَات أو قذائف قاتلات، فيفرق شمله في نقصان ملح أو يبوسة خبز،حرمتها الحياة الهانئة،وابعدتها عن فلذات كبدها،وقد لا يكتفي بواحدة ولا ثلاث طلَقات،ولكنه يمطرها-لشدة غضبه-بعشرات كأنها نجوم سماء متناثرات،أو صواعق غضب هاطلات،وق يلحق بالذم والتحقير أجدادها..ويتبع بالسب واللطم أبناءها..فما ذنب هذه العفيفة الشريفة؟ وماذا جنى أولئك الصبية حين يتفرقون شذر مذر،ويصبحون نشاز في المجتمع. بل قد يصل بالغضب بصاحبه أن يسفك الدم الحرام ويسلك سبيل الإجرام...قد يمكث بسبه في السجن بقية عمره،أو يقام عليه الحد في نهاية أمره...

فإذا عاد إلى رشده،وانطفأت نار الغضب في قلبه،رأى سوء فعلته وقبح غلطته،...عض أصابع الندم..وتقطع قلبه ألم ،وحاول تدارك جرمه..والتراجع عن حمقه،لكن هيهات،هيهات...كيف يبني بيتاً هدمه؟ ويحيي ميتاً قتله ؟ ويلملم مجتمعاً شتته ؟ قد فات الأوان،ولم يعد ذلك في الإمكان...
ولو أنه ملك نفسه وكظم غيظه ، لهان الأمر، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم (( ليس الشديد بالسرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )) البخاري


فالغضب-يا عباد الله- جماع الشر، ومصدر الهلاك، وعنوان الدمار، للنفس وكشف للعورات . وفضح للسؤات
وقال ابن القيم – رحمه الله: (دخل الناس النار من ثلاثة أبواب: باب شبهةٍ أورثت شكاً في دين الله،وباب شهوةٍ أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضبٍ أورث العدوان على خلقه).
روي أن إبليس-أعاذنا الله منه- بدا لموسى عليه السلام فقال له : إياك والحِدّة أي الغضب فإني ألعب بالرجل الحديد أي الغضوب كما يلعب الصبيان بالكرة.

وقد جاء الإسلام ليكفكف نزوات السفه،ويطفئ نيران الغضب،ويقيم أركان المجتمع على فضائل الآداب،ومكارم الأخلاق ، فجعل الحلم مكان الغضب،وحث على العفو محل الانتقام ، وأوضح أنّ حسن الظن خير من سؤه ،ونادى أنّ التأني أسلم من العجلة...ورتّب على كظم الغيظ عظيم الأجر.. يقول عليه الصلاة والسلام ((من كتم غيظاً وهو قادر ٌعلى أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء )) رواه أحمد .
امتدح الله تعالى عباده بقوله تعالى: (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) وقال تعالى: وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
وحينما طلب رجل من النبي صلى الله عليه وسلم الوصية... أوصاه مراراً ((لا تغضب)) أي كن حليماً صبوراً محتملاً للأذى كاظماً للغيظ ، وإن غضبت فلا تعمل بغضبك بكلام ولا تصرف .

أيها الناس:والغضب في الناس على ثلاث درجات:-
التفريط وهو:ألا يغضب أبداً حتى وإن تعرض لما يغضبه قال الشافعي: من استغضبت فلم يغضب فهو حمار.
والإفراط: أن يغلب عليه الغضب حتى يخرج عن حد المعقول فيسيء التصرف .
والاعتدال: وهو المحمود بين الافراط والتفريط ،وهو الذي له سبب شرعي،ويترتب عليه تصرف صحيح

فالغضب المحمود:
فمن الغضب ما يكون محموداً وهو الغضب لله عز وجل. وقد يكون واجباً،أو مستحباً، فلا خير في من لا يغضب إذا انتهكت حرمات الله،ولا خير في من لا يحسن التصرف إذا غضب ، فلم يكن صلى الله عليه وسلم يغضب لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرمات الله لم يقم لغضبه شيء،وهذا نبي الله موسى غضب حين رأى قومه قد عبدوا العجل وألقى بالألواح . ،أين الغضب لله اليوم؟ وأين الغضب على حرماته؟ بل أين الغضب على مقدساته وما يجري لإخواننا المسلمين؟ فأكثرنا نغضب لأنفسنا، ولكن قل منا من يغضب لله تعالى، فقد نرى محارم الله تنتهك فلا نغضب، ونرى المعاصي تعاقر أمامنا فلا نغضب، نرى المخالفات في أبنائنا وبناتنا وبيوتنا فلا نغضب، ولو نيل من حقوقنا شيء غضبنا غضباً شديداً.فقد جاء في الأثر:- أنّ الله أمر جبريل أن يدمّر قرية من القرى فقال: (يا رب إن فيها عبدك الصالح فلاناً، فقال تعالى: به فابدأ فإنه لم يتمعّر وجهه مرة من أجلي)، ومن الغضب ما هو مباح كمن يغضب ليدافع عن حق مغتصب بطريق صحيح ،ولابد من ذلك وإلا لفسدت الأرض واعتدى الظالمون ، وانتشرت الفوضى ، قال صلى الله عليه وسلم (( من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه فهو شهيد)). لكن لا يحمله غضبه على الطغيان والأشرو لا يحمله على القول السيئ، ولا على الفعل القبيح،،،،،،،،،،،،،،،،،

\
/
\
/الخطبة الثانية
\
/

أيها الناس :....

تتفاوت درجات الناس في الثبات أمام المثيرات، فمنهم من تستخفه التوافه ،وتغضبه المحقرات، وقد تبقى جمره الغضب في قلبه زمناً متقدة تحرق الأخضر واليابس.....ومن الناس من هو كالجبال راسياً،وكالحديد صامداً ، وكالنسيم هادئاً ،لا تستفزه الشدائد ،ولا يسثيره الجهلاء قال صلى الله عليه وسلم ((إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى ألا وإن منهم بطيء الغضب سريع الفيء، والسريع الغضب سريع الفيء، والبطيء الغضب بطيء الفيء فتلك بتلك ، ألا وإن منهم بطيء الفيء سريع الغضب ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء)) وهؤلاء بطيئي الغضب سريعي الفيء هم الحلماء الذين اشتهرت سيرهم ، وبقيت أثارهم ، وتناقلت الأجيال أخبارهم ،وذلك حين انطفاء نور كل غضوب،واندثرت سيرته..

فأبعد الناس عن الغضب لنفسه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يشتط به الغضب وهو يواجه..كبر المتغطرسين،وجفاء الجاهلين،وعناد الكافرين،،،،فها هو عليه الصلاة والسلام -بمنتهى العفو والصفح- يقول لمن أذاقوه ألوان الأذى وطردوه كل مطرّد ((لا تثريب عليكم اليوم...اذهبوا فأنتم الطلقاء))

وذلك الأبعد..المنافق الأشر..الذي وخز-المصطفى عليه السلام- بلسانه..وآذاه بكلامه..واتهمه في عرضه..وحاك ضده المؤامرات وكاد بالمسلمين،يقابله النبي صلى الله عليه وسلم بأعلى درجات الحلم والصفح فيكفنه بقميصه ويصلى عليه ويستغفر له،فينزل الوحي من الحكم العدل جل جلاله (( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ))

وكان صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه عملياً على كظم الغيظ وعدم الغضب ويريهم أثره في وقائع حية: ((جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه شيئاًن فأعطاه ما يكفيه قم سأله عليه السلام : هل أحسنت إليك؟ قال الأعرابي : لا يا محمد ولا أجملت (وما أشد نكران الجميل على نفس المحسن) فغضب المسلمون وقاموا ليبطشوا به ، فأشار إليهم صلى الله عليه وسلم أن كفوا عنه واتركوه ، ثم قام ودخل منزله ودعى الأعرابي ثم أعطاه حتى أرضاه ، ثم قال : أحسنت إليك ؟ قال الأعرابي : نعم ـ فجراك الله من أهل وعشيرة خيراً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك قلت ما قلت آنفاً وفي نفس أصحابي من ذلك شيءٍ فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت حتى يذهب ما في صدورهم عليك، قال: نعم فلما كان الغد جاء فقال صلى الله عليه وسلم إن هذا الأعرابي قال ما قال فزدناه ، فزعم أنه رضي ، أكذلك؟ قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً.......الحديث)

وكان الخليفة لصالح عمر بن عبد العزيز ،عمر الذي دخل ليلةً المسجد فوقعت قدمه على رجل نائم فقال له الرجل : أحمار أنت؟ يسبه، قال عمر : لا واستمر في طريقه فقيل له: مالك لا تغضب؟ قال : وما يغني عني سعة جوفي إذا لم أردد فيه الغضب حتى لا يظهر؟

بعض أسباب تهيج الغضب:
• قلة العقل وضيق التفكير، فإن الإنسان العاقل، والرجل البصير لا يكون كالطفل الصغير أو المجنون، يثور لأتفه الأسباب، ويغضب لأدنى الأمور.

• كثرة متطلبات الحياة وتعقّد أمورها، من الأسباب التي تجعل المرء في قلق دائم، وتوتر مستمر، فهو في لهثٍ دائم، وجري مستمر، وكدح مضنيٍ.

• الكبر والعُجب والغرور: بسبب منصب أو بمال أو بجاه :- لا يرى معه أحداً، ولا يتحمل زلة،يغضب لأي أمر يتعارض مع كبريائه، وينال من انتفاخه وانتفاشه، لدرجة أن بعض المتكبرين يغضب لمجرد رد السلام عليه.

• الشعور بالنقص، فالمدرس الفاشل في تدريسه، والرجل الضعيف في بيته، يحاول أن يعوض هذا النقص بافتعال الغضب، واستمرار التوتر حتى لا يجرؤ أحد على سؤاله، ولا يقوى إنسان على مناقشته.

• إثارة النعرات والعصبيات الجاهلية:

• كثرة المزاح الزائد عن الحد المعقول، والمماراة والمجادلة بالباطل.


ومن وسائل علاج الغضب:-
-أن يتذكر ماجاء من الأجر والثواب في فضل كظم الغيظ،والحلم والعفو والصفح
وقال صلى الله عليه سلم : ((من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يُخيّره في أي الحور شاء)) [رواه الترمذي].

-الخوف من عقاب الله وتذكر قدرته:
عليك وخطؤك في حقه واستحقاقك لغضبه .جاء في بعض الكتب قال الله تعالى: (( يا أبن آدم اذكرني عند الغضب أذكرك حين أغضب )). وقال بعض الحكماء : (من أطاع شهوته وغضبه قاداه إلى النار).

-أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم
يحذر عاقبة الغضب العاجلة من ظلم وبغي وفساد ، وشدة ندمه إذا ذهب غضبه.:وقال علي بن أبي طالب: أول الغضب جنون وآخره ندم، وربما كان العطب في الغضب.

-الإطلاع على أخلاق العلماء وسيرهم
=غضب عمر على رجلٍ أخطأ عليه وهم أن يعاقبه فقال أحد جلسائه يا أمير المؤمنين قال الله تعالى (( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)) وإن هذا من الجاهلين فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه....
= أساء غلام في حق سيده على زين العابدين رحمة الله فغضب عيه فقال الغلام يا سيدي يقول الله والكاظمين الغيظ، قال: قد كظمت غيظي قال: والعافين عن الناس،قال:قد عفوت عنك ، قال : والله يحب المحسنين،قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى.

-الترفع عن الجهال والصبر عليهم وعدم مجاراتهم:-
فإن الإنسان إذا تدنى إلى مستواهم أصبح مثلهم، يروى أن رجلاً أسمع أبا الدرداء كلاماً، فقال له أبو الدرداء: يا هذا لا تُغرقن في سبّنا، ودع للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه،وشتم رجل الشعبي، فقال له: إن كنت كما قلتَ فغفر الله لي، وإن لم أكن كما قلتَ، فغفر الله لك،وأغلظ رجلٌ القول لعمر بن عبد العزيز، فنظر إليه عمر، فقال: أردتَ أن يستفزني الشيطان بعزّ السلطان فأنال منك اليوم ما تناله مني غداً؟!

-أن يحذر ما يثير غضبه من التصرفات والأشخاص الذين يوقدون نيران الغضب في النفوس:
قال الأحنف بن قيس:إحذورا رأي الأوغاد،قالوا :ومن هم؟ قال :الذين يرون الصفح والعفو عار.

-أن يتبع وصايا وتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم:
لمن لقي ما يغضبه بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وإن يغيّر هيئته فإن كان قائماً فيجلس وإن كان جالساً فليضطجع ، فإن ذهب وإلا قام وتوضأ وليمسك عن الكلام .
__________________
"اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا ، ولايغفر الذنوب الا انت
.فاغفر لي مغفرة من عندك ،وارحمني انك انت الغفور الرحيم "

  #2  
قديم 11-26-2006, 04:05 PM
 
رد: ::::(((جمرة الغضب)))::::

هل نستطيع أن نطفيء جمرة الغضب بينما نرى اخوتنا المسلمين يذبحون بقذارة في بلادهم وبأيدي بعضهم البعض

هل نستطيع أن نطفيء جمرة الغضب ونحن نرى الاسلام محاربا من العالم بأسره

هل نستطيع أن نطفيء جمرة الغضب ونحن نرى خذلاننا وخذلان اخوتنا من ولاة أمورنا

اللهم ربي رحمتك

جزاك الله خيرا ولد غرناطة
__________________

  #3  
قديم 11-27-2006, 12:52 AM
 
رد: ::::(((جمرة الغضب)))::::

شكرا ويشرفني أن يكون الموضوع في هذا القسم
  #4  
قديم 11-27-2006, 12:58 AM
 
رد: ::::(((جمرة الغضب)))::::

جزاك الله خير يا ولد غرناطة
__________________
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف عل التاخير في الرد عليكم
  #5  
قديم 11-27-2006, 02:38 AM
 
رد: ::::(((جمرة الغضب)))::::

جزاك الله خير الجزاء أخى الفاضل ولد غرناطة

دمت بخير
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا قتل السادات؟. الكتاب الذى أثار عاصفة الغضب على " هيكل بــو راكـــــان تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 35 12-04-2010 02:16 PM
ثورة الغضب ديما أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-24-2007 02:31 AM
اصل الغضب قتيبة الهيتي نور الإسلام - 2 11-13-2006 01:11 PM
من أنت/ي .. عند الغضب؟ بــو راكـــــان ختامه مسك 4 07-19-2006 07:34 AM
كل شيء عن النوم*......... فراس الحلو صحة و صيدلة 0 04-01-2006 03:31 PM


الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011