عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-23-2012, 01:01 PM
 
سأكمله بعد يومين لذا كونوا في الانتظار
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-26-2012, 09:38 PM
 
وقف ماكتون لكن أمسك به ليور و رفعه بالهواء و قال:وقعت مرة أخرى بين أيدينا أيها الوريث لم أظن أنك بمثل هذا الغباء
كان ماكتون يختنق فقد كانت قبضة ليور قوية شديدة نظر ماكتون نحو آنية الزهور ليتذكر أمر قواه الغريبة قام بفرقعة أصابعه لتطير جميع الآواني في الغرفة و تضرب الشقيقان فيسقط ماكتون أرضا وقف ليخرج و يقفل الباب عليهما ذهب للغرفة الأخرى صاحبة اللون الأسود و الأحمر دخل هناك ليجد دانيل و جايمي معلقين في الهواء و ماريا واقفة أمام النافذة الكبيرة قالت ماريا:أخبرتك سابقا أنني أعشق مفاجأت الجنية لورا لكنك لم تهتم و الآن سترى ما ستفعله بصديقيك
التفت إلى صديقيه اللذان كانت لورا بجانبهما قال ماكتون:لورا توقفي
قالت لورا:أمرت بأمر و لن أتراجع عنه
نظر ماكتون لعينيها ليجد أن اللون الأحمر قد طغى عليهما تماما فعرف أنها قد لا تستجيب لما سيقوله ففكر بأخذ نقطة ضعف تحول لقوة فقال:أتعتقدين أن ماريا ستنفذ وعدها لك أم أنها ستحقق ما وعدتك به؟ماريا لا تريد سوا نفع نفسها ستأخذ القوة لنفسها ثم ماذا؟أتترك ما تريده من أجل تحقيق وعدها؟لا أظن ذلك لورا اسمعي جيدا هذه المرأة لا تريد إلا أن تحقق ما تريده هي
قالت ماريا:لا تستمعي لما يقوله يريد أن يخدعك و حسب..هيا بنا لنقوم بخطتنا لورا
كانت لورا ستقوم بجرح جايمي لكنها توقفت فقد أمسكت شرائط أرجوانية اللون عرفت لورا صاحب تلك الشرائط فقامت بسحبها لتظهر مالتيدا أمامها فقالت:إذا حزمت أمرك بهذا إن كنت تريدين مقاتلتي فأنا مستعدة تماما
قالت لورا بابتسامة شريرة:ماتي مرت أيام منذ كان آخر شجار بيننا كان ذلك الشجار بسبب سانديل على ما أعتقد و لا أريد أن أفعل ذلك ثانية بسببه أعتقد أنك تفهمين ما أقصده صحيح؟
عضت مالتيدا على شفتيها فهي فهمت ما قصدته لورا تماما قالت مالتيدا:لا يهمني من سنتشجار من أجله المهم أن أكون أنا من أغلبك
تنهدت لورا بملل ثم قالت:كما تشائين فراشاتي الجميلات هاهي فريستكم الجديدة
أتى جيش من الفراشات السوداء المخططة بالأحمر لتهاجم مالتيدا التي كانت تهاجم هي بدورها توقفت الفراشات فجأة لتتجه نحو لورا التي بدت متربكة و خائفة من شيء ما أطرافها بدأت بالارتعاش وضعت يدها اليسرى على عينها فكت مالتيدا قيود جايمي و دانيل قال دانيل:ماذي يحدث لها؟
قالت مالتيدا:صدقا أنا لا أعلم
ضحكت ماريا بشر و قالت:فراشتي الصغيرة تخرج من شرنقتها أخيرا كم هذا ممتع
قالت مالتيدا:أيتها المرأة القبيحة ماذا تقصدين بكلامك هذا؟
قالت ماريا:أنا قبيحة أخبريني هل رأيت من هي أجمل مني؟
لم ترد مالتيدا عليها مما جعلها تغضب كان ماكتون ينظر للورا بحزن و أسى كان سيقترب منها لولا تلك الفراشات التي حالت دون ذلك قالت ماريا:يبدو أن هذا الوضع لا يعجبك يا أميري لذا دعنا نعقد صفقة رائعة القمر مقابل فراشتي الصغيرة
لم يستطيع ماكتون التفكير في أمر غير إنقاذ لورا حتى الآن لكن إهدائها القمر أشبه بخطبتها و هذا أمر مستحيل أن يفعله قرر في النهاية أن يقدم القمر لها أخرج القمر من جيبه لتخطفه إحدى فراشات لورا نظر الجميع لها قالت ماريا:لورا أعطني القمر من فضلك
قالت لورا و هي تتألم:القمر طلب أن أبعدك عنه و هو أولى أن أطيعه منك القمر آخر ما تبقى مني و لن أسلمه لك إن رفض
قالت ماريا بغضب:لورا لا تنسي أنني سأعطيك حياة أخرى
لم تكن لورا تسمعها فقد تجمع جيش الفراشات حولها و غطاها تمتمت لورا قائلة:قمري أعطيها ما تريد بشكل معكوس قوتها زدها حتى تفنى لا تبقي منها شيئا
حينها وقف أمام ماريا القمر أخذته ماريا و ارتدته كان ذلك القمر مزيفا أحست ماريا بتلك القوة تجري في جسدها قالت:ألم تقولي أنك لن تعطيني إياه؟يبدو أنه اختارني سيدة له
ضحكت ماريا بسعادة لكن تلك الضحكات تحولت لشيء آخر فقد كان جلد ماريا يتساقط كأوراق الأشجار في الخريف انتهى أمرها هكذا دخل الشقيقان الغرفة ليقولا معا:سيدة لورا
ركضا نحوها لكنهما لم يستطيعا الاقتراب فتلك الفراشات لن تسمح لأحد الاقتراب قال ماكتون:أيتها الفراشات هلا ابتعدت؟
ابتعدت الفراشات عن لورا لينظر الجميع نحوه اقترب منها الشقيقان ليقول ليور:سيدتي أأنت بخير؟
قالت لورا:سأكون بخير عما قريب لا تقلق ليور
قال لينورس:سيدتي عليك أن تترتاحي
وقفت لورا لتقول بابتسامة مرحة:أنا بخير و لا أحتاج لأي راحة
حاولا إقناعها لكن لا فائدة ذهبوا جميعا للغرفة التفاحية جلسوا هناك ليقول جايمي:أنا بحق ما أعدت أفهم شيئا أما كان من المفترض أنك فتاة شريرة و تساعدين ماريا تلك
قالت لورا:أتريدينني أن أكون شريرة؟
قال جايمي:لا لم أقصد ذلك
قالت لورا:أعلم ما تريد أن تقول فبعد ما حدثت كل هذه الفوضى لابد من تفسير أليس كذلك؟
قال الجميع:أجل
قالت لورا:قبل أن أفسر أي شيء أريد أن أقول ماتي أنا لا أمد لك بأي صلة حقا قد تكون والدتك أخبرتك أنني تؤامك لكنني لست كذلك فتؤامتك ماتت منذ ولادتها أما أنا مجرد روح فارغة لا ماضي و لا مستقبل لها
قالت مالتيدا:أتعنين أنك كنت تدعين كل ذلك الوقت؟
قالت لورا:أجل لأنني كنت مضطرة حقا و أنا لا أفعل ذلك لأي سبب آخر غير حماية القمر
قال جايمي:ماذا قصدت بقولك أن القمر جزءا منك؟
قالت لورا:ليور هلا أخبرتهم؟فأنا أكره أن أقص هذه القصة
قال ليور:كما تشائين سيدتي..القمر هو الشيء الذي عاهد السيد ألبرت لافين به السيدة كاثرينا عندما تزوجها و حكم أرض الجن في عالم البشر كان القمر معهودا عند السيدة لورا لكن بعد وفاة السيدان بدأ الحروب تشن على تلك الممتلكات لسرقة القمر الذي يعطي قوة كبيرة لصاحبه من بين الحراس كلهم كانت السيدة هي التي تهاجم و تم قتلها لكنها استطاعت بمساعدة القمر العودة للحياة
طوال تلك القصة كانت لورا منزلة برأسها و حزينة جدا قال دانيل:إذا أنت موجودة منذ ما يقارب قرون..هذا دليل على أنك عجوز
قال لينورس:أنت انتبه لما تقول
ضحكت لورا على كلامه بشدة و قالت:دعه لينورس فهذا أمر مضحك حقا
نظر الشقيقان لبعضهما باستغراب لكنهما ابتسما قال دانيل:لماذا هو مضحك؟
قالت لورا:لأنني لم أفكر في التقدم العمري من قبل فالجنيات لا يهمهن الأمر
قال ماكتون:أخبريني ما سر هذا القمر؟
نظرت لورا له باستغراب ثم قالت:عليك أن تعلم ذلك بنفسك فالقمر هو ملك للوريث و لا يحق لي إخبارك البتة
قال ماكتون:لماذا؟
قالت لورا:لأنه طلب ذلك و...
صمتت لورا و لم تتحدث أشاحت بوجهها ناحية النافذة حيث كانت الفراشات فعرف أنه أمر لا تود الحديث عنه قال جايمي:هل لي بسؤال؟
قالت لورا:سل ما تريد
قال جايمي:أأنت جنية أم ساحرة؟
قالت لورا:إن الإجابة معقدة جدا لأنني لست جنية و لست ساحرة بل ما بينهما لكن أفضل أن تعتبرني جنية
قالت مالتيدا:أي أنك هجينة
قالت لورا:أجل صحيح هجينة كالبغل
ضحك الجميع على كلامها مر ذاك اليوم على خير فقد كان يوما رائعا و سيئا في ذات الوقت بعد غروب شمس اليوم التالي ذهبوا للتزلج كانت لورا و مالتيدا فاشلتين تماما في ذلك كان الفتية يسخرون منهما ثم جلستا بجانب بعضهما البعض قالت لورا:ماتي أريدك أن تبقي بجانبه للأبد فهل ستفعلين؟
قالت مالتيدا:بجانب من؟
نظرت ناحية جايمي فخجلت مالتيدا من كلامها قالت لورا:كلاكما تحبان بعضكما فهل ستفعلين؟
قالت مالتيدا:أود فعل ذلك لكنني جنية و هو بشري
قالت لورا:بإمكاني جعلك بشرية إن أردتي
قالت مالتيدا بحماس:حقا؟أتستطيعين؟
هزت لورا رأسها و هي تبتسم لها بمجرد ما وضعت يدها على كتف مالتيدا أصبحت فتاة بشرية قالت مالتيدا و هي تعانقها:أشكرك كثيرا أختي لورا
قالت لورا:لا شكر على واجب ماتي هيا اذهبي
ذهبت مالتيدا لجايمي الذي كان يعلمها التزلج مرة أخرى كانت لورا تنظر لهما و هي تبتسم قال ماكتون بهمس:إلى ماذا تنظرين؟
فزعت لورا كثيرا حتى أنها سقطت على وجهها ضحك ماكتون عليها و كذلك لورا جلسا معا صامتين لدقائق قال ماكتون:أخبريني ما هو السبب الآخر الذي يمنعك من إخباري؟
قالت لورا:لا أريد التحدث عن هذا
قال ماكتون:حقا؟لا أريد الحديث معك
قالت لورا:لا مانع لدي فقد بقيت لقرن دون أن أتحدث
قال ماكتون:إذا لن أجاريك في هذا أبدا لكنني أريد أن أعرف
قالت لورا:هذا الأمر ليس في صالحك و سيجرحك لذا أفضل ألا أخبرك
قال ماكتون:لا يهمني المهم أن تخبريني
قالت لورا:أظن أنك تعلم بأمر سانديل و أعتقد أنه أخبرك بما قلت له فعلت ذلك لوعد قطعته على صديقي و هو أنني لن أسلم حياتي إلا للشخص الذي أحب و هذا ما يمنعني من إخبارك فالقمر هو ملك له
قال ماكتون:يعني أنه كان حبيبك أليس كذلك؟
نظرت له لورا ليبتسم لها اقترب منها و قبل شفتيها
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-29-2012, 06:56 PM
 
مرت أيام على عودة الجميع لموطنه بعد انتهاء العام الدراسي و نجاح الجميع في صباح يوم ما خرج ماكتون برفقة جايمي و دانييل و ساروينا و مالتيدا لمدينة الألعاب استمتعوا بوقتهم حتى المساء عاد الجميع لمنزله عدا ماكتون الذي كان يمشي قرب البحر هناك رأى شخص ما جالس أمام البحر كان في طريقه عندما اقترب رأى فتاة يعرفها تماما ذهب إليها ليرى تلك الدموع في مقلتيها فقال:لورا ماذا تفعلين هنا؟
كانت لورا لم تسمعه فقد كانت في عالم الذكريات القديمة جلس ماكتون بجانبها و وضع يده على كتفها لتلفت إليه و دموعها على خديها ارتمت في أحضانه لتبكي بحرقة احتضنها ماكتون و يمسح على شعرها قال لها:ماذا هناك لورا؟
قالت لورا:أنا لا أريد التذكر ماكتون لا أريد أن أتذكر
احتضنها ماكتون أكثر بينما وضعت لورا يديها على رأسها كانت تتذكر أمورا حدثت منذ زمن طويل فجأة تذكرت ما حدث في قلعة السيدة كاثرينا نظر ماكتون إلى عينيها ليجد فيهما الحزن الشديد أخذها معه للمنزل أخذتها ليندا لغرفتها و قالت لها:إن احتجت شيء ما فاطلبيه مني
ابتسمت لها و غادرت الغرفة لتنظر لورا للأرض كانت مالتيدا قد علمت بذلك فأتت إليها أخذتها ليلي للغرفة دخلت و ذهبت عندها و قالت:لورا ماذا هناك؟
قالت لورا و هي تضع يديها عل رأسها:القلعة..السيدة..القمر في خطر
قالت مالتيدا:ماذا تقصدين بهذا لورا؟
نظرت لورا لها و هي تحاول أن تكتب شيئا ما أعطتها مالتيدا قلما و ورقة كانتا على الطاولة لترسم لورا شيئا و تكتب بجانبه شيء ما و هي في حالة لا وعي تام انتهت لتقول:السيدة..القمر في خطر..لا أريد أن أتذكر لا أريد
عانقتها مالتيدا لتهدأ قليلا نزلت للأسفل لتسمع والدة ماكتون تسأله عن لورا و إجابته نزلت و قالت:إنها بخير الآن ماك هذا لك إنه منها
همست له قائلة:لا تبدو على ما يرام أبدا
خرجت بعد أن ودعتهم قالت سيرا:أخي هل ستتزوج الآنسة لورا؟
قالت ميرا:سيكون هذا رائعا حقا
قال ماكتون:عن ماذا تتحدثان؟هيا اصعدا لغرفتكما
صعدتا لغرفتهما و هما تضحكان صعد ماكتون لغرفته لينظر للورقة كانت مكتوبة بلغة غير مفهومة في غرفة ليندا حضر ليور و لينورس قال ليور:سيدتي علينا الذهاب من هنا
قال لينورس:هي ليست في وعيها الآن دعنا نأخذها وحسب
دخل ماكتون ليراهما هناك فقال:ماذا هناك؟
نظرا إليه قال لينورس:علينا أخذها من هنا
قال ماكتون:أريد أن أريكما هذا لعلكما تعرفان ما هذا
أعطاهما الورقة لينظرا لبعضهما و قالا معا:القلعة الحاكمة
قال ماكتون:تعرفانها إذا ماذا كتب هناك؟
قال ليور:إنها مفتاح القصر في أرض الجن
قال ماكتون:أظن أنكما ذاهبان لهناك خذاني معكما
قال لينورس:لا يمكننا ذلك حتى لو كنت الوريث فالبوابة لن تسمح بذلك أبدا و قد تعاقب السيدة بسبب ذلك لن نفعل
قال ماكتون:لا عليكما سأتفاهم معها فقد التقينا مسبقا
نظرا لبعض ثم للورا التي مازالت في حالتها تلك ثم فتحا البوابة لتقول:ماذا هناك الآن؟لقد أصبح الأمر مزعجا حقا
قال ماكتون:قد نكون أزعجناك لكننا بحاجة للذهاب لأرض الجن فالقلعة في خطر
قالت البوابة بقليل من الانزعاج:هذا حقا أمر خطير ستكون هذه المرة الأخيرة
تبسم ماكتون براحة كتب رسالة لعائلته و غادر معهم لهناك عند مالتيدا و جايمي أخبرته مالتيدا بما حدث للورا و ما إلى ذلك أخذا يتحدثان في أمر آخر فقال جايمي:سأخبرك بأمر لكن ليس الآن
قالت مالتيدا بحماس:ما هو هذا الأمر؟
قال جايمي:لن أخبرك أبدا
قالت مالتيدا:حسنا كما تشاء لن أسألك مرة أخرى
قال جايمي:يبدو أنني أفسدت حماسك لكن أريد أن أفاجئك بالأمر
قالت مالتيدا:مازلت متحمسة من أجل الأمر لكنك لن تفاجئني بسهولة
قال جايمي بابتسامة:سوف نرى ذلك
اقترب منها ليقبلها و يغمز لها في مكان آخر بعيد عن الرومانسية في أرض الجن في بريطانيا هناك وقفوا أمام قصير كبير بحق و جميل لكن يبدو عليه القدم أتى رجل إليهم عندما رأى لورا إنحنى لها و قال:سيدتي أتيت في وقتك
قالت لورا:القلعة في خطر علينا حمايتها
قال ليور:أنت لست بخير سيدتي عليك البقاء تحت الحراسة
قالت لورا:لن أسمح بحدوث أي شيء لقلعة الحاكمة حتى لو ضحيت بحياتي
قال ماكتون:عليك التوقف عن الهذيان لست وحدك من يهمك أمر القلعة
التفتت لورا إليها لينظرا إلى عينيها السوداوتين المظلمتين و التي تبدو عليهما الإصرار دخلت قبلهم لتدخل القصر و يصيبها الصدمة بما ترى لكنها كذبت عينيها لتمشي و هي تتجاوزه أمسك بيدها و قال:لورا اعتقدت أنك لن تأتي
نظرت له لتجد ابتسامة على شفتيه لكنها أفلت يدها منه و ذهبت ليلحق بها الشقيقان مشى ماكتون ليصل بجانب الشاب و يقول:يبدو أنها في حالة صدمة و حسب
قال الشاب:ربما فهي لم ترني منذ مدة طويلة حقا
قال ماكتون:هل أنت من أهداها القمر؟
التفت الشاب إليه و قال:أجل و أنا كاربن خطيب لورا
صدم ماكتون عندما سمع ما قاله لكنه لم يظهر ذلك على ملامحه و قال:ماكتون الوريث
قال كاربن بعدما انحنى له:سررت بلقائك سيدي الوريث
أتى الرجل الذي استقبلهم و همس لكاربن ببضع كلمات لتبدو على ملامح كاربن القلق و الحيرة فقال:لورا في حالة سيئة و داري لم يأت بعد ماذا سنفعل؟
قال ماكتون:ما الأمر؟
نظر كاربن إليه عند لورا التي كانت في غرفة ما مع الشقيقان قال ليور:سيدتي عليك أن تهدئي فالسيد كاربن هو ذاته
قالت لورا:لن أستطيع تصديق ذلك أبدا فقد رأيته بأم عيني يهوي أمامي
حينها تذكرت يوم الهجوم"كانت لورا تحمي الحاكمة مع كاربن الذي طلب منهما البقاء في الغرفة قالت الحاكمة:لورا أريدك أن تبقي برفقة القمر فهو اختارك فلا تتركيه مهما حدث
قالت لورا:سأفعل سيدتي سأبقيه بعهدتي حتى أجد وريثكما لأعطيه أمانتي
قالت الحاكمة:لورا أريد أن أخبرك بأن كاربن هو ليس خاطبك لكنه أعطاك القمر لأنني طلبت منه ذلك أرجوك لا تغضبي منه فالقمر يريدك و لم أجد طريقة أخرى
صدمت لورا من كلامها لكن ما كانت فيه أهم من أن تفكر بهذا الأمر دخل المهاجمون الذين أطاحوا بكاربن رأت لورا ذلك لكن همها هو حماية الحاكمة لكن في النهاية تم قتل الحاكمة و سقطت لورا التي أصيبت بجراح كثيرة و عميقة قد لا ينجو منها أحد"أحست لورا بأطرافها ترتعش جلست على الأرض ليقول لينورس بقلق:سيدتي لورا
أحاطت بها مجموعة من فراشاتها التي قد تقضي على كل من يقترب من لورا قالت لورا:اخرجا من هنا..أسرعا
قال ليور:سيدتي لورا
قالت لورا:لم أعد كذلك بعد الآن إذهبا هيا
خرجا من غرفتها و هما يبدوان قلقين عليها قال ليور:لم أراها هكذا أبدا من قبل
قال لينورس:أما أنا فبلى كان هذا منذ وقت ليس بطويل قبل ذهابها للبحث عن الوريث كانت في حالة أسوأ من هذه و فراشاتها علامة على حدوث شيء سيء
قال ليور:من الأفضل أن نذهب لها و نبقى معها
قال لينورس:سمعت ما قالته لم تعد سيدتنا بعد الآن إن عدنا قد تهاجمنا فراشاتها
كان كاربن و ماكتون معا في طريقهما لغرفة لورا رأيا الشقيقان فقال كاربن:ماذا هناك؟لماذا لستما مع لورا؟
قال ليور:قالت أنها لم تعد سيدة لنا و فراشاتها في الغرفة
قال ماكتون:مالذي تقولانه؟
ذهبوا للغرفة ليجدوها فارغة ليبحثوا عنها في أرجاء القصر حتى وصلوا لغرفة الحاكمة دخلوا هناك ليجدوا الفراشات تحيط بالمكان و اجتمعت مجموعة منها على الكرسي اقترب ماكتون من الفراشات لتنظر إليه لكنها لم تفعل له شيء حتى عندما وصل للورا رفع يدها لتسقط مرة أخرى نظر لوجهها الذي بدا شاحبا جدا قال كاربن لإحدى الفراشات:ماذا حدث لها ساسي؟
تحولت ساسي لفتاة و قالت:قررت أن تضحي بنفسها من أجل القلعة و تحمي القمر
قال كاربن:ساسي أنت تمزحين أليس كذلك؟
قالت ساسي:لست أفعل كاربن ليتها كانت مزحة لَكن ذلك أفضل
عادت إلى هيئتها السابقة لتجلس على رأس لورا كان ماكتون غير مصدقا لما سمعه أو يراه أحست الفراشات بشعاع يخرج من يدها اليسرى فتوجهت ساسي ناحية يدها ليفتحها ماكتون و يجد القمر الذي ارتفع في الهواء حتى وصل أمام لورا ثم تحول لجني صغير اقترب من وجنتها و أخذ يبكي و يقول:لورا لا تذهبي أرجوك لورا لا تذهبي أريدك أن تبقي معي
ثم نظر لكاربن و قال:أنت السبب كاربن
كان سيذهب لكاربن لكن ماكتون أمسك به و قال:لا تفعل هذا فلورا لن تحب ذلك أبدا
حزن القمر و عاد للورا ليبكي على وجنتها مرة أخرى حتى أحس بيدها تمسك به رفع وجهه عن وجنتها و نظر إليها ليجد ابتسامة لطيفة متعبة على شفتيها فقالت:القمر لماذا تبكي؟
فرح القمر جدا ليتغير لونه للأزرق الفاتح و قال:لورا أنت بخير
قبلها بسعادة و عانقها اجتمعت الفراشات حولها لتقول لورا:لا تقلقن أنا بخير
ابتسمت لهن بتعب واضح اعتدلت في جلستها و قالت:ما الأمر؟لم أرى الوجوم في وجوهكم؟هل حدث أمر ما؟
ابتسم ماكتون لها و قال:لا شيء اعتقدنا أنك قد رحلت حتى القمر بكى من أجلك
نظرت للقمر ليشيح بوجهه خجلا منها فضحكت بقليل من التعب أتى ليور ليعانقها و يقول:سعيد لأنك بخير
قالت لورا:و أنا كذلك ليور
ساعدها لينورس على الوقوف ليأخذها لغرفتها جلس القمر معها بينما ذهب ماكتون و الآخرين للخارج قال لينورس:ماذا قصد بقوله أنك السبب؟
قال كاربن:صدقا أنا لا أعرف ماذا قصد
قال ماكتون:ربما كان أمر في الماضي حدث بينكما
في غرفة لورا التي كانت تجلس على السرير مع القمر الذي قال لها بخجل:لورا لا أريد البقاء بعيدا عنك أريدك بجانبي
قالت لورا:سأكون بجانبك دائما أيها القمر لذا لا تقلق أبدا
قال القمر:كان يجب علي أن أسأعدك عندما عرفت الحقيقة أنه لم يردك و عندما حاول فعل ذلك الأمر الشنيع
أمسكت لورا به و قالت:لا عليك يكفيني أنك قمت بحمايتي عدة مرات
قال القمر بخجل:شكرا لك..أريدك أن تصدقيني القول هل تحبين ماكتون؟
قالت لورا:إن كنت تريد معرفة ذلك هناك مشاعر إعجاب نحوه
ابتسم القمر لها لتبتسم الأخرى له فجأة.....
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-29-2012, 06:59 PM
 
الرواية شارفت على نهايتها فاستمتعوا بالبارت الأخير
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-29-2012, 07:03 PM
 
له فجأة سمعا صوت انهيار شيء ما وقفت لورا بسرعة و خرجت لهناك لتحلق بها الفراشات و القمر الذي عاد لهيئته السابقة حتى الفتية الأربعة توجهوا لمصدر الصوت ليروا مجموعة كبيرة من الجن الأشرار قال أحدهم:اعتقدت أنني قضيت عليك تلك المرة أيتها الجنية السخيفة لورا
نظرت لورا له بحدة ليضحك بشر و يطلب منهم الهجوم كان الجميع يهاجم صوب اتجاه واحد و هو لورا التي كانت واقفة وهي تنتظر أن يقتربوا منها لتهاجم و بالفعل نالت مبتغاها ليهاجم عليها جيش الفراشات بقوة و نضال أمسكت بالقمر جيدا و قالت في نفسها:هذه المرة أنا من سيحمي القمر و الجميع..مكاني غريب في أوقات الصعاب فأكون أنا و لا أكون أنتمي إلى عالمي الحقيقي بين الحقيقة و الخيال تولد النهايات
حدث أمر أدهش الجميع كانت لورا في كل مكان كأنها اسنتسخت آلاف المرات قامت برفقعة أصابعها لتهاجم جيوش من الفراشات على هؤلاء الجن الأشرار لتنهي الأمر هكذا أما عن لورا الحقيقية التي كانت في برج قرب القصر كان ذلك البرج هو مكان معاهدة كاثرينا و ألبرت جلست هناك و أخرجت القمر لتقول:من الأفضل أن أدعك هنا فذلك المكان خطر عليك
التمع القمر لتبتسم بقليل من المرح مختلطة بحزن وقفت على النافذة لتقول:أعتذر لأنني لن أستطيع البقاء معك أكثر أيها القمر اعلم أنني أحبك أكثر من أي شخص آخر
وقفزت من هناك ليتحول القمر إلى جني مرة أخرى و يسرع بالذهاب للنافذة ليرى تلك الفراشة السوداء تتجه نحو الأعلى ليحلق بها و يجدها تقف هناك رأى أنها تقف على خط مستقيم مع القمر فتذكر هذا أمر فعله ألبرت من قبل لحماية أرض الجن من المهاجمون لخمسمئة عام فقال:لورا أرجوك لا تفعلي ذلك
لم تلتفت الفراشة إليه و قامت بذلك أغمض القمر عينيه لأن المكان قد شع بالضوء فتح عينيه ليجد الفراشة في غير محلها بحث عن الفراشة لكنه لم يجدها ذهب لمكان الفتية ليجدهم في غير محلهم بحث عنهم حتى وجد لينورس فقال:لينورس..لورا اختفت لورا
قال لينورس:ماذا تقصد بأنها اختفت؟
قال القمر:لقد كانت تقوم بنفس الأمر الذي فعله ألبرت..لينورس أريد لورا
قال لينورس:سأبحث عنها لا تقلق
عند ليور الذي كان يبحث عن لينورس و الآخرين قابل ماكتون الذي قال:ماذا حدث منذ قليل؟و أين ذهب الآخرين؟
قال ليور:لا أعلم حقا
قال ماكتون:للورا علاقة بالأمر علينا أن نبحث عنها
قال ليور:حسنا فلنذهب
كان كاربن في غرفة الحاكمة يجلس على الطاولة التي كانت تجلس لورا عليه سابقا ينظر إلى الكرسي الذي أمامه كان فارغا يتذكر"كانت لورا تجلس على الطاولة تقرأ إحدى الكتب عن القمر أتاها كاربن و قال:لورا ماذا تفعلين؟
خبأت الكتاب خلفها و قالت بارتباك:لا شيء
أخذ الكتاب منها و قال:ألم أمنعك من قراءة مثل هذه الكتب؟إنها ليست لمن بعمرك
قالت لورا:كنت أسمع والدي يتحدثان عن القمر و أردت أن أعرف ما هو هذا القمر؟
دخلت الحاكمة و قالت:ماذا تفعلان هنا لورا..كاربن؟
قال كاربن:ضبطتها تقرأ كتابا ممنوعا عليها
قالت الحاكمة:لورا كم مرة علي الحديث معك بهذا الشأن؟
قالت لورا:أريد أن أعرف ما هو القمر؟
عندما تحدثت عن هذا شع خاتم الحاكمة لتنظر إليه هي و لورا سمعت لورا صوتا يقول:من أنت؟
التفتت لورا حولها و قالت:كاربن ألا تسمع هذا الصوت؟
قال كاربن:صوت ماذا لورا؟
عاد الصوت ليقول:لا أحد يستطيع سماعي غيرك
قالت الحاكمة:يبدو أنه القمر يا لورا يحدثك تعالي و انظري
ذهبت لورا لتنظر إلى الخاتم كان جميلا حقا ابتسمت لورا بطفولة"سمع كاربن صوت لينورس ليلتفت للخلف و يقول:ماذا هناك لينورس؟
قال لينورس:يقول القمر أن لورا اختفت هل رأيتها؟بحثنا عنها في كل مكان و لم نجدها
قال كاربن:اختفت للأبد لن تعود مهما حدث
قال لينورس:ماذا تقصد بذلك؟
قال القمر:كل هذا بسببك أنت
قال كاربن:ما حدث انتهى أيها القمر
أحس القمر بشيء غريب فتوجه نحو برج المعاهدة لحق به لينورس و ليور و ماكتون اللذان رأهما في الممر وصلوا هناك ليجدوا لورا جالسة على النافذة و هي مغمى عليها كانت الرياح تلعب بشعرها كان منظرها محركا للمشاعر الدفينة ذهب القمر إليها و قال:لورا ردي عليّ لورا
فتحت لورا عينيها ببطئ لترى القمر أمامها و تقول:أيها القمر ماذا تفعل هنا؟
عانقها القمر بمرح و سعادة تنهد لينورس براحة بينما اكتفى ماكتون بابتسامة مرحة نظرت لورا للأسفل لتجد المكان مرتفع جدا سقطت من هناك ليذهب الجميع إلى النافذة قال ماكتون:ماذا حدث لها؟
قال ليور:هل هي بخير أخي؟
قال ليورس:أتمنى ذلك حقا
قال القمر:يا الهي لورا
أنزلت لورا رأسها من الأعلى و قالت:لا تقلقوا أنا بخير
فزعوا جميعا منها لتضحك عليهم ضحكوا معها قال لينورس:لقد أقلقتنا و حسب
قالت لورا:أنا آسفة لم أقصد ذلك
كان ليور و ماكتون منبهران بجمال جناحيها الكبيران قال لينورس:أليس من الأفضل أن يعود السيد لمنزله؟
قالت لورا:هذا صحيح..ماكتون حان وقت الرحيل أيها القمر هيا بنا
قال القمر:حاضر لورا
ابتسمت لورا له بسعادة لتعود مع ماكتون للوطن أوصلته للمنزل و ودعته عند مالتيدا التي كانت مع جايمي في الحديقة قالت مالتيدا:أخبرني ما هو ذلك الأمر؟
قال جايمي:حسنا أردت إخبارك..ماتي هلا تزوجتني؟
كانت مالتيدا ستقول شيئا لكن فاجأها تماما ما سمعته لكنها وافقت على ذلك ليسعد جايمي كثيرا بعد أسبوعين أقيم حفل الزفاف حضرت لورا مع القمر كانت لورا جالسة على طاولة وحيدة حتى أتى ماكتون و قال:لماذا تجلسين وحيدة هنا؟
قالت لورا:جميعكم مشغولون و لم أرد إزعاجكم
أتت التؤامتان قالت ميرا:آنسة لورا هل ستتزوجين أخي؟
أحرجت لورا من سؤالها ذلك قال القمر:ليت ذلك يحصل سأكون سعيدا حقا
قالت سيرا:السكوت علامة الرضا هذا يعني أن هذا سيحدث
لاحظ ماكتون إحراج لورا و قال:ميرا..سيرا ما هذا الذي تقولانه؟
قالت ميرا:أرتكبنا خطأ يا أخي؟
قالت لورا:ما رأيكن أن نتحدث معا عن أمر آخر؟
قالت سيرا:أتريدين أن تتهربي من الحديث؟هذا لن يحدث أبدا
ضحك القمر على لورا التي بدت في ورطة حقيقية غادر ماكتون تلك الطاولة ليبعد الإحراج عنها كان يراقبها من بعيد كانت تتحدث معهما بارتباك و إحراج حتى قالت لورا:سأخبركما بسر أتستطيعان كتمه؟
قالت التؤامتان:أجل
قالت لورا:قد لا أكون الفتاة المناسبة لشقيقكما لأنني لن أبقى طويلا هنا
تعجبتا من كلامها كذلك القمر بدا متعجبا من ذلك قالت سيرا:أيعني أنك ستغادرين قريبا؟
قالت لورا:أجل من أجل ذلك لا أريدكما أن تتحدثا عن هذا الأمر حسنا؟
قالتا بقليل من الحزن:حسنا
ابتسمت لهما لورا ليذهبا لطاولتهما قال القمر:ماذا قصدت بقولك ذلك؟
قالت لورا:لن أبقى طويلا هنا لذا سأقوم بأمر قد يزعجك لكنني مضطرة لفعله سأهديك لماكتون سيهتم بك كما كنت أفعل
قال القمر بحزن:لورا لماذا تتركيني؟لقد وعدتني بأنك ستبقين بجانبي
قالت لورا:تذكر ما فعلته من أجل البوابة لا يمكنني أبدا خداعها سامحني أيها القمر أنا مضطرة لذلك
وقفت لتذهب للحديقة و تنهي أمرها أما القمر الذي ذهب لماكتون و أخبره بالأمر طلب منه القمر عدم الذهاب إليها مرت أيام حزينة على القمر حتى اعتاد البقاء مع ماكتون أصبح الجميع في سعادة و رخاء.
Sad imagine shadow
Sis
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Place To Try « رَمزِيَات طَوِيلَة ــ sησω ωhité أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 07-12-2012 06:36 PM
][ ^^ welcome to my place ][ кяσυz مدونات الأعضاء 117 01-28-2012 08:15 PM
لازم تقرونها من جد حزينه اصلع وشعره تاعم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-09-2011 08:34 PM
مـذكرتي !! أتمنى أن تقرؤوها x-h_raf-x قصص قصيرة 9 08-11-2011 09:34 PM


الساعة الآن 12:14 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011