عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2012, 03:36 PM
 
My place between dreamقصة مليئة بالخيال أتمنى أن تقرؤوها

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_03_15142635785816522.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_03_15142635785835773.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



مكاني بين الأحلام

My Place Between Dreams..


من الغريب أن تكون الوحيد القادر على رؤية أشياء تحصل و هم لا يرونه
و من الغريب جدا أن تجد من يستطيع قادرا على رؤية تلك الأشياء و لا يخبرك
و من المزعج أن يعدك الجميع كالطفل الذي تحلم بكل هذه الأشياء و تختلقها
و من المزعج جدا أن يظن الجميع أنك مجنون و مختل لا غير ترى ما لا يرى
هذا يعد معجزة كيف ستعيش مثل هذه الحياة؟بل كيف ستتحملها و تتقبل كل هذا؟
إنه صعب بالتأكيد لكن كل ما عليك فعله هو الإيمان بوجودها
و عدم الاهتمام لما قد يقوله الآخرون عنك و الاهتمام بحياتك دون أي عناء
يا ترى لو وقعت في ذلك المأزق ماذا ستفعل؟و هل ستفضل الواقع على الخيال
أم ستفضل الخيال على الواقع؟
كيف ستفهم من حولك أن هذه الأشياء حقيقة
و ليست كذبة اختلقتها و تحاول إقناعهم بها؟




الشخصيات:

ماكتون لافين

شاب بعيون زرقاء داكنة مائلة للأرجواني و شعر أرجواني داكن
طويل عمره18عاما طالب ثانوية ذكي جدا و قليل الكلام


لورا ماكتيرو

فتاة بشعر أحمر داكن يصل لمنتصف ظهرها و عينان سوداوتان
عمرها غير محدد فتاة خرقاء جدا لطيفة لكنها تحمل جانبا باردا كالثلج



جايمي ساركيل
شاب بعيون خضراء عشبية و شعر أشقر عمره18عاما
طالب ثانوية مرح محبوب في المدرسة



ساروينا ناكتيرو

فتاة بشعر أرجواني يصل لأسفل كتفيها و عينان زهريتان
عمر17عاما مرحة جدا و خجولة




دانييل لاسين

شاب بعيون زهرية داكنة و شعر زهري أفتح بقليل من عينيه
عمره17عاما محبوب في المدرسة منافس جايمي الأول في كل شيء




مالتيدا ماكتيرو

بشعر أرجواني يصل لأسفل كتفيها و عينان زهرية عمرها غير محدد
تؤام لورا الشرير لكنها طيبة مع الآخرين عدا السحرة



الشخصيات الأخرى.

الشخصيات الثانوية.




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_03_15142635785709341.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].




.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-18-2012, 03:57 PM
 
القصةThe Story..:
استيقظ ماكتون صباحا و استحم ليرتدي بنطالا بنيا و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة و جاكيت بني بأكمام على الكتف حمل حقيبته و نزل للأسفل و قال:صباح الخير
قال الجميع:صباح الخير
قالت والدته:عزيزي أخبرني هل لديك ما تفعله بعد المدرسة؟
قال ماكتون:علي الذهاب للمكتبة
قالت والدته:أريد منك أن تذهب للمتجر لتشتري بعض الأشياء لشقيقاتك
قال ماكتون:حسنا أريد القائمة الآن
بدأت الفتيات بكتابة ما لديهن ثم أعطينه إياها قالت سيرا:أشكرك كثيرا أخي
ثم قبلته على جبينه نزلت ليندا الدرج بسرعة و قالت:لماذا لم توقظيني يا ليلي؟
قالت ليلي:إنها السادسة و النصف يا أختي
قالت ليندا:ماذا كانت ساعتي تشير للثامنة
قالت الوالدة:كم مرة أخبرتك أن تصلحي توقيت ساعتك؟
قال ماكتون:اعذرنني علي الذهاب الآن
وقف و ذهب للمدرسة في طريقه كان يقول في نفسه:من المزعج أن تعيش وسط فتيات
ابتسم بمرح قبل أن يصل لبوابة المدرسة سمع أحد يناديه فالتفت للخلف و قال:أهلا دانيل
قال دانيل:صباح الخير ماك
قال ماكتون:صباح الخير
دخلا المدرسة ليجدا مجموعة من الطلاب مجتمعون حول شخص ما قال دانيل:لابد أنه المغفل جايمي
أتتهما فتاتان و قالتا معا بقليل من الخجل:صباح الخير دانيل أوبا..ماكتون أوبا
قالا معا:صباح الخير
سمع ماكتون صوت فتاة تضحك فالتفت للخلف ليجد تلك الفتاة صاحبة الشعر الأحمر الداكن التي يراها لأول مرة لاحظت تلك الفتاة فابتسمت له ثم ذهبت قال دانيل:ما بك ماك؟
قال ماكتون:لا شيء
أتى جايمي إليهما و قال:صباح الخير أيها السيد و الأحمق
قال دانيل:تعلم أنني لن أرد على شخص مثلك
قال جايمي:بالمناسبة هل لديكما مشاريع بعد المدرسة؟
قال ماكتون:الكثير منها..هيا بنا سنتأخر عن الصف
ذهبوا جميعا لصفوفهم في صف ماكتون دخل المعلم و قال:صباح الخير
قال الطلاب:صباح الخير
قال المعلم:لن نأخذ درس اليوم فقط سنقوم بتصحيح بعض الدفاتر..ماكتون..جايمي
قالا معا:نعم سيدي
قال المعلم:أريد منكما أن تجلبا بعض الدفاتر من طلاب الصف الثاني
قالا معا:حاضر سيدي
خرجا من الصف ليتجه كل منهما في اتجاه في طريق ماكتون لصف دانيل رأى تلك الفتاة عند النافذة التفتت الفتاة إليه و قالت:صباح الخير
قال لها ماكتون:صباح الخير
قالت الفتاة:أذاهب لمكان ما؟
قال ماكتون:أجل علي الذهاب
قالت الفتاة:انتبه من الطلاب
ذهب ماكتون و هو لم يفهم قصدها طرق باب صف دانيل فتحت له احدى الطالبات و قالت:صباح الخير أوبا
رد عليها التحية ثم دخل الصف ليجد الجميع مجتمعون عند دانيل لسبب ما فقال:رجاء هلا استمعتم إلي؟
التفت إليه الجميع عدا دانيل الذي كان محاطا بمجموعة من الفتيات فقال أحد الطلاب:ماذا تريد يا صاحب النظارات؟
قال آخر:لا تقل أنك تحسب أن هذا متجر للنظارات
ضحك طلاب الصف على كلامه سمع ماكتون صوت الفتاة القائلة:لقد حذرتك
نظر إليها و لم يهتم كثيرا ثم قال:السيد جونثان يريد دفاتركم
قال أحدهم:فليذهب جونثان و دفاتره للجحيم
أتاهم صوت المعلم قائلا:إذا أذهب و دفاتري للجحيم
حينها صمت الجميع و جلسوا بأمكانهم انتبه دانيل لماكتون و قال:متى أتيت إلى هنا؟
قال المعلم:دانيل اصمت رجاء
قال دانيل:و هل يمنع أن أسأل صديقي؟
قال المعلم:دانيل لا أحب هذه الطريقة في الحديث و لا أريد أن أوقعك في المشاكل
قال دانيل:أنت حقا شخص لا يفهم
قال المعلم متجاهلا دانيل:هيا اجمعوا الدفاتر هنا
وضع الجميع دفتره أمام ماكتون الذي حملها و خرج مع المعلم قال ماكتون:لماذا أتيت يا سيدي؟
التفت ماكتون خلفه ليجد أن المعلم ما كان سوا تلك الفتاة الغريبة فقال لها:هلا أخبرتني مالذي تفعلينه هنا؟
قالت الفتاة:أساعدك لأنك لم تهتم لتحذيري
قال ماكتون:أخبريني في أي صف أنت؟
قالت الفتاة:أنا لا أدرس أساسا
كان سيسألها شيء آخر لولا انتباهه لجايمي الذي ينظر له باستغراب فقال له:ماذا هناك؟
قال جايمي:لماذا تحدث نفسك؟
قال ماكتون:أنا أتحدث مع هذه الفتاة هنا
ابتسمت له الفتاة و قالت:بالمناسبة هو لا يستطيع رؤيتي بعد أو أي أحد آخر في المدرسة
تنهد ماكتون و قال بصوت منخفض:سيعتقد أنني مجنون الآن
قالت الفتاة:لا تقلق لن يحدث
قال جايمي:دعنا نعود للصف يبدو أنك متعب قليلا
ذهبا معا للصف وضعا الدفاتر على الطاولة مضى الوقت سريعا ليرن الجرس معلنا وقت الاستراحة في صف ماكتون كان هناك عدد هائل مجتمع أمام الباب قال ماكتون:أنا أشعر بالضيق هنا و أنتما؟
قال دانيل:دعك منهم و أخبرني قصة الفتاة الغريبة
قال ماكتون:أتعتقدون أنني أمزح معكما؟
قال جايمي:لأن هذا أمر لا يصدق ماك
تنهد ماكتون و قال:دعونا نخرج من هنا فأنا لا أحب هذه النظرات
خرجوا من هناك لتطاردهم نظرات الفتيات ذهبوا لمكان في الحديقة

الأسئلة:
من هي تلك الفتاة الغريبة؟
هل سيصدقه أصدقائه؟
sad imagine shadow
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-18-2012, 03:58 PM
 
البارت الثاني بعد الردود التشجعية
s.i.s
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-19-2012, 02:07 PM
 
خرجوا من هناك لتطاردهم نظرات الفتيات ذهبوا لمكان في الحديقة هناك وجد ماكتون الفتاة تتجه نحوهم عندما وصلت لعندهم قالت:مرحبا
نظر الشابان إليها ليفزعا من شكلها الغريب قال ماكتون:هلا تخبريني بالحقيقة؟
قالت الفتاة:حقا هم لا يستطيعون رؤيتي لكنني عملت سحري
قال جايمي بقليل من السخرية:أتقصدين أنك ساحرة؟
نظرت الفتاة له و قالت:سأريكم
كانت الفتاة أمامهم لكنها اختفت لوهلة من أنظارهم لكن ماكتون مازال يراها فقال:ألا ترونها؟
قال دانيل:لا أعتقد ذلك
ظهرت الفتاة و قالت:تستطيعون الآن معرفة الحقيقة أليس كذلك؟
قال ماكتون:أأنت ساحرة أو ما شابه؟
قالت الفتاة:لا تقل هذه الكلمة فهناك ساحر مجنون يبحث عن صديقك دانيل منذ أشهر و إن رأني معه هنا سيقتلني بالتأكيد
أتاه صوت شاب يقول:أأنت تتحدثين عني أيتها الجنية لورينا؟
التفتت الفتاة بخوف و قلق للمتحدث لتجد شاب بعيون و شعر أرجواني طويل و جميع ما يرتديه باللون الأرجواني انحنت الفتاة له و قالت بارتباك:لم أقصدك أنت سيد روبين لم أقصدك البتة
قال روبين:أي واحد منهم هو دانيل الذي قصدته؟
قال دانيل:أنا هو لماذا البحث عني؟
قال روبين:تبدو أوسم مما أخبروني
قال ماكتون:ما به هذا الرجل؟
قالت الفتاة هامسة:إنه شخص مهتم بالفتية الوسيمين
قال ماكتون:أتقصدين أنه شاذ؟
قالت الفتاة:لا أبدا لكنه أثناء تجربته لخلطات الحب السحرية انفجر عليه و كان أول من رأه هو أحد طلابه هذا هو السبب
قال روبين:لورينا الجنية الحمقاء أخبرتك أن تبحثي عنه من أجلي لكنك تتسعكين هنا
جلست الفتاة على الأرض و قالت:أنا آسفة سيدي فقد شغلت بأمور المجلس و لم أستطع...
قاطعها بقوله:لورينا أيتها الجنية الحمقاء ماذا أخبرتك بشأن المبررات؟
قالت الفتاة:ألا تكون طويلة و فيها حروف العطف
قال روبين:جنية مطيعة
قال جايمي:عذرا على مقاطعتكما لكن لماذا أنتما هنا؟
قال روبين:لأن المجلس الأعلى للتحالف بين البشر و الجن أراد أن نحميكم من السحرة و الجن الأشرار و هذا يذكرني بأحد ما
حزنت الفتاة لكلامه قال دانيل:إذا أنت ستكون حارسا لي و بشكلك هذا
قال روبين:و هل هناك مشكلة؟
قال دانيل:لا أبدا
انتهى الدوام المدرسي سريعا ليودع ماكتون أصدقائه و يتوجه للمكتبة في طريقه قال:أعلم أنك تتبعيني توقفي عن الاختباء
أظهرت الفتاة نفسها و قالت:أعلم أنك تكره هذه التصرفات آسفة
قال ماكتون:لا عليك أأسمك لورينا؟
قالت الفتاة:اسمي لورا يناديني هكذا لأن والدتي تدعى لورينا و هو كان يحبها لكنها رفضته لأنها جنية
قال ماكتون:قد يزعجك هذا السؤال لكن لماذا حزنت عندما تحدث عن الأشرار؟
قالت لورا:لأن أختي واحدة منهم
قال ماكتون:هاقد وصلنا رجاء الزمي الهدوء لأن لدي عمل طويل علي إنهاؤه
قالت لورا:كما تشاء
دخلا المكتبة ليختار ماكتون أحد الكتب و يجلس ليقوم بعمل ما عند دانيل كان يجلس في غرفته يكتب على الحاسب شيئا ما كان روبين يقوم بتجارب ما قال دانيل:ما هي تجاربك؟
قال روبين:أخوض تجارب لكل شيء
قال دانيل:هذا حقا مثير أخبرني هل كل السحرة يحبون اللون الأرجواني؟
قال روبين:هذا ما يجعلني مميزا بينهم
قال دانيل:اكتشفت أن كلانا يحب التميز
قال روبين:هذا صحيح لهذا اخترت من بين كل السحرة لأكون حارسك
قال دانيل:إذا هم يختارون كل حارس حسب شخصية من سيحرس
قال روبين:هذا صحيح
ساد الصمت بينهما للحظة حتى التفت دانيل إلى روبين الذي كان يقوم بتجربة ما فذهب إليه و قال:ماذا تفعل؟
قال روبين:أقوم بتجربة عن سحر الجنيات الذي لم أعرفه بعد
قال دانيل:هل هو معقد لهذه الدرجة؟
هز روبين رأسه أنهى عمله ثم قال:لابد أن ينجح ذلك و إلا سوف أترك هذا لتلك الجنية الحمقاء
قال دانيل:أهي فاشلة لهذا الحد؟
قال روبين:ستعرف ذلك
عند ماكتون الذي عاد للمنزل و وضع ما طلبته الفتيات صباح اليوم على الطاولة قالت الوالدة:شكرا لك عزيزي
قالت ليندا:ماكتون أخبرني ماذا كنت تفعل في المكتبة؟
قال ماكتون:أقوم ببحث عن مكان ما لأعرضه بعد يومين
قالت ليندا و هي تبعثر شعره:هذا أخي الذكي
قالت سيرا:أخي أريد منك أن تساعدني في معرض العلوم الذي سيقام الأسبوع القادم
قال ماكتون:سأساعدك غدا سيرا
وقف ماكتون ليذهب لغرفته إلا أن تؤام سيرا أتت تركض نحوه و هي تقول:أخي أريدك أن تأخذني للحديقة
قالت ليندا:توقفي يا ميرا دعيه يذهب
قال ماكتون:سأفعل لكن ليس اليوم
قالت ميرا:حسنا يا أخي سأنتظر
صعد لغرفته و هو يقول:لا أشك أنك تعرفين أفراد الأسرة
قالت لورا:لا لأنني كنت مشغولة قليلة
قال ماكتون:سأعرفك عليهم لاحقا
دخل غرفته و جلس على الحاسوب ليعمل عليه و يكمل بحثه عن ذلك المكان ثم بدأ بحل وظائفه المدرسية التفت ليجد لورا غير موجودة بعد مدة قصيرة أنهى وظائفه المدرسية ثم ذهب ليتفقد شقيقاته ذهب لغرفة التؤامتان ليجدهما ما زالتا مستيقظتين فقال:سيرا..ميرا حان وقت النوم
قالت ميرا:لكننا لن نذهب للمدرسة غدا
قال ماكتون:ميرا عليك النوم و إلا لن أخذك للحديقة
قالت ميرا:حسنا سأنام يا أخي
قالت سيرا:تصبح على خير يا أخي
قال ماكتون:تصبحان على خير ميرا..سيرا
ذهب لغرفة ليلي ليجدها نائمة و غرفة ليندا ليجدها نائمة على طاولتها فذهب ليوقظها استيقظت و ذهبت لسريرها و نامت هناك عاد لغرفته لينام هو الآخر استيقظ في الصباح مبكرا ليوقظ الجميع ثم ارتدى ملابس المدرسة قالت الوالدة:أين هي ليندا يا ليلي؟
قالت ليلي:لقد أيقظتها لكنها لم تسيقظ بعد
قال ماكتون:سأذهب لأوقظها
صعد ماكتون لغرفة ليندا طرق الباب و قال:ليندا عليك الاستيقاظ
فتحت ليندا الباب و قالت:لقد استيقظت بالفعل
قال ماكتون:ما بك يا أختي؟
قالت ليندا:لا شيء أنا بخير ماكتون
وضع ماكتون يده على جبينها و قال:ليندا هيا بنا للمشفى
أمسك بيدها و نزل بسرعة ليركبها السيارة التي تقودها و عاد للمنزل وقال:عذرا يا فتيات لا أستطيع أخذكن للمدرسة اليوم فليندا مريضة
قالت الفتيات:حسنا إلى اللقاء
ذهب ماكتون للطبيب برفقة ليندا أما الفتيات فقد ذهبن للمدرسة وحدهن عند ليلي كانت قد دخلت الصف لينظر الجميع إليها جلست مكانها ليلتم مجموعة كبيرة من الطلاب حولها قال أحدهم:لماذا لم يأتي شقيقك معك أيتها الطفلة؟
قال آخر:يبدو أنه خائف من أن نقوم بإذائه
قال آخر:أنا متأكد من أنه يرتجف داخل غطائه
ضحك الجميع عليها ضربت ليلي الطاولة بيدها و قالت بغضب طفيف:لا تتحدثوا عن أخي بالسوء أيها الحمقى إن كنتم تعتقدون أنه جبان مثلكم فلتواجهوني
نظر لها الجميع بخوف و استغراب ابتعدوا عنها لتنتبه لما فعلته منذ قليل فجلست و هي نادمة على ما فعلته منذ قليل عند التؤامتين كانتا تمشيان وهما تمسكان بيدي بعضهما البعض فقالت سيرا:سنقوم بانجاز مشروعنا لمعرض العلوم اليوم لذا انسي أمر الحديقة
قالت ميرا:لكنه وافق على أخذي للحديقة يا أختي
التم عليهما مجموعة من الفتية و قالوا:مرحبا أيتها الجميلتان ماذا تفعلان وحدكما هنا؟
قالت سيرا:ابتعدوا عن هنا
قالت ميرا:أختي
قال أحد الفتية:لدينا طويلة لسان هنا أتعرفين ماذا حل بمن هن مثلك؟
قال آخر:ربما القتل و إما الاعتداء عليهن
جاءهم صوت شاب يقول:ألا تخجلون من أنفسكم؟تعترضون للفتيات الصغيرات
التفتوا إلى صاحب الصوت ليجدوا جايمي فقال قائدهم:من أنت؟
قال جايمي:أنا هذا لا يهمني لكن ما يهم الآن اتركوا الفتاتين و شأنهما
قال قائدهم:ابتعد و إلا جعلناك كبش فدائهما
لم يهتم جايمي لما قاله لكنه قام بمقاتلتهم جميعا ثم قال للفتاتين:مرحبا ميرا..سيرا
قالتا معا:مرحبا..شكرا لك
قال جايمي:لا شكر على واجب أين هو ماك و لماذا لم يأخذكما للمدرسة؟
قالت ميرا:ليندا مريضة أخذها للمشفى
قال جايمي:سأخذكما للمدرسة إذا
قالتا معا بمرح:شكرا لك
ابتسم لهما بمرح و أخذهما للمدرسة و ذهب لمدرسته هناك قابل دانيل الذي كان محاطا بالفتيات قال له:أهلا داني المزعج يبدو أن الفتيات يحببنك كثيرا
قال دانيل:كيف لا و أنا الأوسم هنا
قال جايمي:يبدو أنك تمني نفسك لا غير
اقترب منهم ليسمع الفتيات تقول:من هو صديقك أوبا؟
قالت أخرى:إنه وسيم مثلك أوبا هلا تعرفنا عليه؟
قال دانيل:يستطيع أن يعرف بنفسه
قال روبين:مرحبا أيتها الجميلات أنا روبين سررت بلقائكن
ثم قدم لهن أزهار حمراء هز جايمي رأسه سخرية لهن ثم ذهب لصفه كانت لورا تمشي لغير هدى و هي تمتم بشيء ما ثم انتبهت للمكان التي هي فيه فقالت:أين..أين أنا؟
التفتت يمنة و يسرة لتصرخ في النهاية ثم ركضت بسرعة لتجد نفسها واقفة أمام مدرسة ماكتون فقالت:يا إلهي إني خرقاء حقا كيف أترك الشخص الذي سأحميه؟
تنهدت بعمق توجهت للساحة أما ماكتون فقد كان يركض بسرعة و هو يقول:يا الهي سيقتلني السيد والتر بالتأكيد
وصل للصف فطرق الباب فتح الباب قال المعلم:لماذا تأخرت يا ماكتون؟
قال ماكتون:كنت أخذ أختي للمشفى
قال المعلم:تفضل بالدخول
دخل ماكتون الصف و جلس مكانه قال له جايمي:كيف هي أختك؟
قال ماكتون:أفضل حالا من هذا الصباح
وزع المعلم أوراق الامتحان لينتهي الجميع مع رنين الجرس في صف دانيل دخل معلم التاريخ و قال:أروني فروضكم المنزلية
بدأ يدور على الجميع كان دانيل يبحث عن فرضه في الحقيبة قال روبين:ما الأمر؟
قال دانيل:متأكد أنني وضعته هنا لكنني لا أجده
وضع روبين دفترا على طاولة دانيل و قال:لقد نسيت إدخاله في الحقيبة بعدما أخرجته لتحقق منه
قال دانيل:أنقذت حياتي بالفعل
بدأ المعلم بشرح الدرس حتى رن الجرس معلنا وقت الاستراحة التقى دانيل بالآخرين و قال لهم:مرحبا جميعا
قال جايمي:ماذا بها أختك ليندا؟
قال ماكتون:إنه مجرد دوار بسيط
قال دانيل:أين هي لورينا؟
قال روبين:لابد أنها في مكان تقوم بعمل أحمق
قال ماكتون:أعتقد أنك تزعجها بكلامك هذا
قال روبين:هذا لا يهم دعونا نجدها قبل أن تفعل أي مشكلة
توجه ماكتون للساحة برفقة أصدقائه ليجدوها جالسة في مكانهم بالأمس فذهبوا إليها قال روبين:لورينا أيتها الحمقاء كيف تتركينه وحده؟
قالت لورا:آسفة لكنني أضعت الطريق ثم وجدت نفسي هنا
قال روبين:أنا حقا لا أعرف كيف تحتملك تلك الفتاة جنية غبية
جلس ماكتون بجانبها وقال:أخبريني ما الأمر؟
قالت لورا:لا شيء حقا
قال دانيل:إنها بالفعل تبدو فتاة غبية
قال جايمي:هلا احترمت شعورها أيها الذكي؟
أتاهم صوت يقول:لا أحد يهين أختي عداي أتفهم أيها الساحر المجنون؟
التفت روبين إلى صاحبة الصوت و قال:مالتيدا ماذا تفعلين هنا؟
قالت مالتيدا:هذا لا يعنيك البتة مرحبا لورا الجميلة
وقفت لورا و قالت:ماتي ماذا تريدين؟
قالت مالتيدا:أهكذا تعاملين تؤامك؟أتيت للسبب ذاته
قالت لورا بسعادة:هل أصبحت بصفنا؟أفعلت؟
قالت مالتيدا:أجل فلم أعد أحتمل بقائي بعيدة عنك
عانقتها لورا بسعادة قالت مالتيدا:أتعرفين شخص اسمه جاي..جيم..لا أتذكر اسمه جيدا
قال دانيل:لابد أنك تقصدين جايمي
قالت مالتيدا:هذا صحيح هو جايمي
قال جايمي و هو يمد يده للمصافحة:أنا جايمي سررت بلقائك
قالت مالتيدا و هي تصافحه:أهلا أنا مالتيدا أو ماتي سررت بلقائك كذلك
قال جايمي:لا تشبهين لورا أبدا رغم أنك تؤامها
قالت مالتيدا:ربما لأني أجمل منها
ضحك الفتية على كلامها تحدثوا قليلا بينما كان روبين منزعج قليلا قالت مالتيدا:لورا هل تقومين بالبحث عنه؟
قالت لورا:لقد توقفت عن البحث عنه و لا تتحدثي عن الموضوع كثيرا
قال روبين:هل تقصدين الشاب الذي يملك...
صمت لأن مالتيدا فرقعت بأصابعها فأغلق فمه بالإبرة و الخيط و قالت:ستفضح أمرنا هكذا
قال دانيل:هل أنتما جنيتان حقا؟
قالتا معا:أجل
قال دانيل:الجنيات أعتقد أنهن يطرن و ما إلى ذلك
قالت مالتيدا:أجل و نملك سحرا لا يستطيع أحد تقليده مهما حدث
قال روبين:بالحديث عن ذلك أريد منك يا لورينا القيام بجمع بعض من غبار الجنية
قالت لورا:لكن يا سيد روبين لا أستطيع القيام بذلك لأنه يعد سرقة بالنسبة للجنيات
قال روبين:هذا لا يهم
قالت مالتيدا:لماذا تطعين أوامر هذا المجنون؟
قال روبين:هذا لا يعينيك
قال ماكتون:حقا أنتما غريبتان
نظرتا معا إليه باستغراب ليبتسم لهما ماكتون قال جايمي:أريد أعلم لماذا اختاروك أنت؟
قالت مالتيدا:لأننا نملك ذات الشخصية عدائيين على أشخاص و طيبين مع آخرين
قال ماكتون:هذا واضح حقا
كانت هناك مجموعة من الفتيات ينظرن إلى الفتية و هن يتمنين لو يخرجن معهن قالت ساروينا:سأطلب ذلك منهم
قالت الفتيات:أنت تمزحين سارو
قالت ساروينا:لا أمزح تابعوا هذا
اقتربت ساروينا منهم و قالت:المعذرة
التفت الجميع إليها قال جايمي:ما الأمر؟
قالت ساروينا بخجل:أريد التحدث مع دانيل أوبا
قال دانيل:ما الأمر؟
قالت ساروينا:أريد أن أطلب منك الــ..ــخروج
قال دانيل بابتسامة:لا مانع لدي
قالت ساروينا بسعادة و خجل:شكرا لك
ذهبت و هي سعيدة بذلك أخبرت الفتيات رن الجرس ليعودوا لصفوفهم بعد مدة انتهت الحصص ليذهب الطلاب لمنازلهم أما ماكتون فقد أصر أصدقائه على الذهاب معه لمنزله عندما ذهبوا رحبت الوالدة بهم و قالت:منذ مدة لم نلتقي
قال جايمي:بسبب أعمالنا كلنا كنا مشغولون
قالت سيرا:لقد أعددنا لك هذا جايمي لأنك أنقذتك
قال جايمي:لا يستحق ذلك أبدا
قالتا معا بترجي:أرجوك جايمي
قال جايمي:حسنا سأتناوله
قال ماكتون:كيف حال ليندا الآن؟
قالت الوالدة:لم تتحدث منذ قدومها
قالت ليلي:أخبرتني أنها لا تريد التحدث إلى أحد
قالت ميرا:كانت تبدو حزينة حقا
قال دانيل:لكن لماذا؟
قالت التؤامتان:لا نعرف حقا السبب
قال ماكتون:سأذهب لأراها
صعد الدرجات ليتجه لغرفة شقيقته الكبرى طرق البابب ثم دخل وجد ليندا جالسة على سريرها و دموعها منهمرة على خديها فذهب و جلس بجانبها و قال:أختي ما بك؟
قالت ليندا:لا شيء يا أخي
قال ماكتون:لم الدموع إذا؟هل أزعجك أحدهم؟
قالت ليندا:أخبرتك أنه لاشيء
اقترب منها ماكتون و احتضنها قليلا و قال:أعلم أن هناك ما يحزنك أرجوك أخبريني
دموعها مازالت تغطي وجنتيها المحمرتان من كثرة البكاء قالت:أنت تعلم أنني لم أرد أن أنجب من ذلك الشخص لكن هذا ما حدث و لا أستطيع تغيره فما ذنب الصغير أن يعيش مع والد مثل ذاك
توقفت عن الحديث و اكتفت بالبكاء المرير احتضنها ماكتون من جديد ثم مددها على سريرها و قال:لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام فقط نامي الآن و سيكون كل شيء بخير في الصباح
ابتسم لها و غادر الغرفة و هو ينزل الدرجات سمع الفتيات يتحدثن عن أمر ليندا فقال لهم:لا تقلقوا ستكون بخير
قالت ليلي:مثلما قلت لي و للصغيرتان هذا دائما ما لديك لتقوله لنا
نظر ماكتون لها و هو لا يعلم عن أي أمر تتحدث نظرا للأوضاع قال دانيل و هو يكز جايمي:لقد تأخر الوقت علينا الذهاب
قال جايمي:هذا صحيح شكرا لكما على الطعام
قالت التؤامتان:لا شكر على واجب
غادرا المنزل قال روبين:هل هم هكذ دائما؟
قال دانيل:لا أعلم شيئا
قالت مالتيدا:ستحل لورا المشكلة
قال روبين:كما فعلت لإنقاذ داسيلا
قالت مالتيدا:كلنا نخطئ يا هذا ثم لا تتحدث عن لورا بالسوء و إلا أصابك مكروه مني
قال جايمي:معها حق يا روبين أنت تجرحها كثيرا و هذا غير لائق
قال دانيل:رجاء اصمت جايمي فأنا تزعجني كثيرا
قال جايمي:على كل اقتربت من منزلي هل لديك ما تفعله غدا؟
قال دانيل:لا و أنت؟
قال جايمي:لا..دعنا نقضي وقتنا بعيدا عن الشجار
قال دانيل:أوافقك هدنة ليوم
قال جايمي:حسنا أراك غدا
ثم ذهب كل لمنزله عند ساروينا كانت سعيدة حقا بما قاله دانيل لها فأخذت تحضر من هنا و هنا قالت والدتها:ما الأمر؟
قال شقيقها:إنها تخطط للخروج مع كارزيما المدرسة
قالت والدتها:لهذا هي تتصرف كالمجنونة
قال شقيقها بسخرية:هي لا تتصرف كالمجنونة بل هي مجنونة بأصلها
و ضحك عليها لم تهتم ساروينا بهذا كثيرا صعدت لغرفتها و اتصلت على دانيل و أخبرته أنها تريد الخروج معه غدا فوافق دون تردد لكنه تذكر موعده مع جايمي فأخبره بالأمر فوافق هو الآخر دون تردد القدوم معهما عند ماكتون الذي أسمعته ليلي أقسى الكلمات و صعدت لغرفتها جلس هو مع الصغيرتان و قال:أخبراني أتودان فعل شيء غدا؟
قالت ميرا:لقد أخبرتني أنك ستأخذني للحديقة
قالت سيرا:و أخبرتني أنك ستساعدني في مشروع العلوم
ثم قالتا معا:اليوم
قال ماكتون:لدي فكرة رائعة سأخذكما للحديقة و أساعدكما في مشروع العلوم و أخرج ليندا من حزنها و أنمي ثقة ليلي بنفسها و أخرج أمي من وحدتها
قالت والدته:ماكتون لأول مرة تتحدث بهذا الحماس و السعادة ما الأمر يا بني؟
قال ماكتون:لا شيء فعلا يا أمي
قالت ميرا:أحقا ستفعل يا أخي؟
قال ماكتون:أجل و فقط عندما تنمن مبكرا
فركضتا بسرعة لغرفتهما فابتسم لتصرفهما ماكتون ودع والدته و صعد لغرفته هناك اتضح أن ماكتون ذاك لم يكن سوا لورا فابتسمت و قالت في نفسها:سأجعلهم أسعد عائلة هنا
لاحظ ماكتون ابتسامتها الواسعة و شروذها فوقف و توجه نحوها حتى وقف أمامها أخيرا كان يحدق بعينيها انتبهت لذلك فقفزت للخلف و قالت بارتباك و خجل:ماذا هناك لماذا..لماذا تنظر إليّ هكذا؟
قال ماكتون:بدوت شارذة و سعيدة لسبب ما
قالت لورا:لا تهتم لذلك كثيرا إن الوقت متأخر
ثم خرجت من الغرفة ابتسم ماكتون لتصرفها العشوائي كانت لورا تمشي متوجهة للحديقة كان الجو باردا جدا كان هدفها واحد و هو إسعاد عائلة ماكتون حتى وجدت الحديقة فقالت و هي تحرك يديها:كوني العلامة الفاصلة بين الحزن و السعادة أنا و أنت سنغير الحياة
حينها وضعت علامة إكس كبيرة على ذلك المكان فابتسمت و قالت:واقعات في الحب لا بل مغرمات بسحرة شبان وسماء لا تخذلوا قلب الصغيرات
أتى خمس سحرة بأعمار مختلفة قال مايك:أهلا لورا اشتقت لك كثيرا
قالت لورا:و أنا كذلك اشتقت لكم
قال ألبرت:ما الأمر؟
قالت لورا:أريدكم أن تساعدونني في أمر ما
قال جين و جون:أتريدين منا أن نوقع بعضهن في الحب أليس كذلك نونا؟
قالت لورا:هذا صحيح
قال أليكس:حسنا هذا غير صعب أبدا
قالت لورا:لا أعلم ماذا كنتم سأفعل من دونكم
عانقها الفتية الخمسة و قالوا:لا عليك لم نكن لنترك وحدك فأنت أختنا
قالت لورا:شكرا لكم
أخذت تجهز المكان مع أصدقائها الخمسة حتى الصباح

sad imagine shadow
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-20-2012, 12:44 PM
 
في منزل دانيل استيقظ و استحم و ارتدى بنطالا بنيا و بلوزة بأكمام طويلة بيضاء قطنية و معطف بني طويل قال دانيل:كيف أبدو؟
قال روبين:متميز جدا و جذاب
قال دانيل:أشكرك هيا بنا و إلا تأخرنا
خرج ودع والديه ليذهب لمنزل المدعوة ساروينا أخذ ساروينا و اتجه نحو المكان المتفق عليه عند جايمي الذي أيقظته مالتيدا بابتسامة مشرقة فابتسم لها و استحم و ارتدى بنطالا أزرق داكن و بلوزة رمادية بأكمام طويلة و معطف أزرق طويل قال جايمي:سيكون من المخجل أن أبقى وحدي بين زوجين
قالت مالتيدا:بإمكاني الذهاب معك
قال جايمي:أنت بالفعل ذاهبة معي
قالت مالتيدا:كمرافقة لك و ليس كحارسة
ابتسم لها جايمي لتظهر نفسها و هي ترتدي تنورة قطنية زرقاء مقلمة تصل لمنتصف ساقها و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة قطنية وحذاء أزرق داكن طويل وقالت:هيا بنا لنذهب
أمسك بيدها و خرجا من المنزل و هما يتجهان لمكان للتزلج وصلا هناك ليجدا ساروينا و دانيل هناك فذهبا إليهما قال جايمي:صباح الخير
قالت مالتيدا:صباح الخير
قالا معا:صباح الخير
قال دانيل:لابد أنك تعرفين هذا الأحمق و هذه...
لم يعرف ما يخبرها به فقال جايمي:صديقتي مالتيدا من بريطانيا
قالت مالتيدا:سررت بلقائك
قالت ساروينا:سررت بلقائك أيضا
قال دانيل:هيا بنا لدينا وقت كثير لنضيعه
ذهبوا ليستمتعوا بوقتهم عند ماكتون كانت الفتيات مستعدات للخروج مع الوالدة قالت ليندا:من خطط لكل هذا؟
قالت التؤامتان:إنه أخي ماكتون
نزل الدرج ليجد أفراد العائلة في انتظار قال ماكتون:هيا بنا إذا
خرج ماكتون أولا ليتبعه الأخرون ليجدوا تلك السيارة الكبيرة السوداء قال ماكتون في نفسه:ماذا تريد أن تفعل بي تلك الفتاة؟
صعد الجميع عدا ماكتون الذي كان ينتظر شخصا ما قالت والدته:ما الأمر يا عزيزي؟
قال ماكتون:أنتظر صديقة لي أصرت على القدوم معنا
ثم سمع صوت لورا فالتفت إليها و قال:لماذا كل هذا التأخير؟
قالت لورا:آسفة حقا لم أقصد ذلك
صعدت السيارة معهم و توجهوا للحديقة وصلوا لينزل الجميع كانت لورا تمشي بالمقدمة برفقة ماكتون الذي قال:لماذا تفعلين كل هذا؟
قالت لورا:من أجل عائلتك فهم يبدون حزينين لسبب ما و لا أريد أن أتطفل عليه
قال ماكتون:من أين جلبت كل هذه الأشياء؟
قالت لورا بحماس:سأخبرك لاحقا
وصلوا لمكان يبدو كالمهرجان لكن لا يوجد به سوا خمسة فتية وسيمون بحق دخلوا هناك ليرحبوا بهم ذهب ألبرت للسيدة و قال:مرحبا بك هنا
أخذها لطاولة جلسا فيها و أخذا يتحدثان أما التؤامان فقد ذهبا مع التؤامتين و أليكس برفقة ليلي و مايك برفقة ليندا كان الجميع يستمتع بوقته هناك خاصة ليلي و ليندا قال ماكتون:إن عدنا سأساعدهما في إعداد مشروع العلوم
قالت لورا:لن تسطيع فجين و جون سيفعلان ذلك إن حاولت معارضتهما سوف ينتقمان منك لذلك لا تفكر بالأمر
ابتسم ماكتون لهم فقد كانوا يستمتعون بحق أمسكت لورا بيده و قالت:هيا فلنستمتع بوقتنا نحن أيضا
قال ماكتون:لا أظنها فكرة جيدة
قالت لورا:بلى هي فكرة جيدة جدا
ذهب معها لتقوم برميه بكرات الثلج و يتبعها هو بذلك كانت الوالدة سعيدة برفقة ألبرت و رؤية فتياتها يستمتعن بوقتهن و كذلك ابنها الوحيد عند جايمي و دانيل كانوا يتزلجون كانت مالتيدا الوحيدة التي لا تعرف كيف تتزلج فكان جايمي معها طوال الوقت قال لها:ألم تتزلجي من قبل؟
قالت مالتيدا:بلى لكن ليس هكذا
وقعت مالتيدا مجددا ليضحك جايمي عليها و تضحك هي الأخرى معه كان دانيل ينظر إليهما و يقول:ثنائي أحمق..ساروينا دعينا نذهب لمكان ما لتناول الطعام
قالت ساروينا:هيا بنا
ذهبا لمطعم قريب منهم دخلا المطعم لتنظر إليه جميع النادلات كان لا يوجد أحد هناك جلسا على إحدى الطاولات المطلة على المنحدر أتت إحدى النادلات و قالت:طلباتكما
نظرا للقائمة لفترة قصيرة و طلبا ما يريدان ثم حضر الطعام ليتناولاه قالت ساروينا:أوبا أخبرني ما هي صفات الفتاة التي تحب؟
قال دانيل:صفاتها أن تكون فتاة متميزة مثلي صاحبة أخلاق عالية و أهم شيء جمالها
قالت ساروينا:ألم تجدها بعد؟
قال دانيل:لا لم أجدها بعد
كانت الفتيات ينظرن إليه بإعجاب قالت إحداهن:إنه وسيم حقا
قالت آخرى:لو كنت أصغر بخمسة أعوام لكنت تقربت منه
قالت رئيسة النادلات:ماذا تفعلن؟هيا إذهبن لعملكن
عند جايمي و مالتيدا كانا يلعبان بكرات الثلج حتى عادا للتزلج من جديد و كانت مالتيدا تستمر في السقوط قال جايمي و هو يساعدها على الوقوف:دعيني أعلمك
قالت مالتيدا:هذا يسرني كثيرا
بدأ بتعليمها ذلك و كانا مستمتعين بذلك كثيرا حتى سقطا هما الاثنين معا قال جايمي:يبدو أنني أخذت العدوى منك
قالت مالتيدا:أشك في ذلك
ثم ضحكا بشدة مما جعل الجميع ينظر إليهم عند ماكتون و لورا اللذان جلسا مع الآخرين ليتناولوا الطعام قالت ليندا:من أين أنت لورا؟
قالت لورا:من روسيا
قالت التؤامتان:أهي جميلة روسيا؟
قالت لورا:أجل يمكنكما الذهاب إليها بعد المدرسة إن شئتما
قالتا لماكتون:أيمكننا الذهاب لروسيا في العطلة يا أخي؟
قال ماكتون:أجل يمكننا الذهاب
قالت الوالدة:ما الذي جعلك تأتين لكوريا؟
قالت لورا:من أجل العمل فقد كلفت بالقيام بأمور مهمة
قالت ليلي:و هل انتهيتي منها؟
قالت لورا:لا لم أنتهي لكن فور انتهائي سأعود للوطن
كان جين و جون يضحكون على كلام لورا همس أليكس لهما بقوله:اصمتا و إلا سأقتلكما
قال جون:ألا تلاحظون أنها تكذب أكثر من العادة؟
حينها ضحكا بصوت عالي مما جعل الجميع يلتفت إليهما قالت ميرا:ما الأمر؟
قال جين:لقد فكرنا بأن نقوم بأمر يسلينا
قالت سيرا:هذا رائع
وقف كلاهما و قال جون:أتؤمنون بالسحر؟
فكرت الفتيات قليلا ثم أجبن بالموافقة قال جين:إذا سنقوم بعروض سحرية لنسليكم قليلا
ثم قاموا بعدة عروض سحرية رائعة كان الجميع قد استمتع بوقتهم عندما حان وقت الرحيل كانت الفتيات حزينات نوعا ما فأخبرهم الفتية بأنهم سيرونهن دائما فسعدت الفتيات عندما كانوا يعودون للمنزل سلك ماكتون طريقا آخر فقالت والدته:ماكتون إلى أين أنت ذاهب؟
قال ماكتون:للمنزل يا أمي
قالت ليلي:هذا ليس طريق المنزل أيها الذكي
قال ماكتون:بلى هو كذلك
صمت الجميع حتى وصلوا لمنزل كبير خرج الجميع من السيارة قالت لورا:هذا هو منزلكم الجديد
دخلوا فيه كان كبيرا بحق و جميل كذلك جلسوا في غرفة المعيشة قالت لورا و هي تخرج ورقة من حقيبة كانت بجانبها:هذه الورقة و غيرها من الأوراق تثبت أن هذا المنزل و غيره من الممتلكات ملك لعائلتك سيدتي
قالت ليندا:لكن من أين؟
قالت لورا:تبين أن لوالدتكم جد و جدة لهما أملاك كثيرة ليست في كوريا و حسب حتى في روسيا و جزر اليابان كلها و كذلك الجرز المحيطة بكوريا و أن والدتكم هي الوريثة الوحيدة لهذه الممتلكات و لدي وثيقة تبث ذلك لكن انتبهوا عليها فهي قديمة جدا
و أخرجت من الحقيبة ورقة تبدو أن عمرها ألفي عام ضحكت التؤامتان على شكل الورقة مما جعل ليندا تضحك أيضا قالت ليلي:يبدو أن جديّ أمي كانا يعيشان منذ قرون
ابتسم ماكتون لكلامها قالت ليندا:كيف عرفت بكل هذا؟
قالت لورا بابتسامة:أخبرتكم أنني آتية للعمل هنا و هذا هو عملي كما أنني كنت أنا من نقب عن هذه الأمور فقد كنت أتسأل عن صاحب كل تلك الأملاك لأجد في النهاية الإجابة عندكم
هدأ المكان ليستوعب الجميع ما قيل لهم حل المساء سريعا في المنحدر الثلجي كان جايمي و مالتيدا قد تعبا كثيرا من كثرة المحاولات حتى جلس جايمي ليشاهدها تحاول وحدها حتى نجحت في ذلك فقالت له:أرأيت جايمي؟لقد فعلتها نجحت
قال جايمي:لقد أحسنت عملا
جلست مالتيدا بجانبه و قالت:أتعلم لم أستمتع بوقتي من قبل
قال جايمي:لماذا؟ألم تكن لورا تلعب معك؟
قالت مالتيدا:لا فقد كانت ملزمة دائما بحمايتي و تلقي الدروس عني و المعاقبة كذلك لم يكن لديها الوقت لتلعب معي
قال جايمي:اعتقدت أنك الأكبر
هزت رأسها نافية و على شفتيها ابتسامة حزينة وضع جايمي رأسها على كتفه و قال:لا داعي للحزن ماتي فكل شيء سيكون بخير
أغمضت عينيه لتحس بدفئ أنفاسه ثم عادا للمنزل عند دانيل كان قد أوصل ساروينا لمنزلها و عاد هو لمنزله قال روبين:يبدو أنك استمتعت بوقتك
قال دانيل:أجل فهي تبدو فتاة متميزة
قال روبين:أنت تبحث عن فتاة متميزة إذا
قال دانيل:أجل فأنا شخص متميز لابد من فتاة متميزة لأتعرف عليها
ابتسم روبين على كلام دانيل و كذلك فعل دانيل وصلا المنزل ليلقي دانيل بجسده على السرير و يغط في نوم عميق أشرقت الشمس لتبدأ يوم جديد بعد مرور شهرين آخر يوم قبل الامتحانات كان ماكتون في غرفته يستذكر بينما كانت لورا تفحص حقيبة لا يعلم ماكتون من أين أتت فجأة بدأت الزجاجات بالطيران في أرجاء الغرفة قال ماكتون:ماذا تفعلين لورا؟
قالت لورا:لقد كنت أفحص هذه الزجاجات كم أنا حمقاء
أزعجت تلك الزجاجات الطائرة ماكتون كثيرا فقال بانزعاج:لورا هلا أوقفت هذه الزجاجات رجاء؟
حينها توقفت الزجاجات عن الطيران وقفت في الهواء كأن الجاذبية انعدمت في الغرفة دهش ماكتون من ذلك أما لورا فقد كانت غير مهتمة بذلك أخذت تجمع الزجاجات من الهواء لتضعها في الحقيبة مجددا قال ماكتون:مالذي حدث منذ قليل؟
قالت لورا:أوقفت الزجاجات عن الطيران
قال ماكتون:لورا هلا تركتني وحدي قليلا؟
لم تجبه لورا بل اختفت وحسب مع الحقيبة جلس ماكتون على كرسيه واضعا يده على رأسه قائلا:بدأت تحدث لي أمور غريبة قبل يومين استطعت العبث بأغراض ليندا دون قصد مني و الآن هذا..علي التركيز على دراستي
تنهد ثم عاد لمذاكرته كانت لورا تقوم بوضع الزجاجات في مكانها ثم وصلت لأربع زجاجات تجهل مكانها فقالت:يا الهي أن يجب أن أضعهم لماذا أنا خرقاء هكذا؟
قرأت أسماء الزجاجات الأربع لتستغرب منها وضعتها بترتيب عشوائي ثم قالت:حقيبة روبين السخيفة طيري إلى صاحبك لا تضيعي طريقك في خفاء
اختفت الحقيبة و هي ترتفع بالأعلى عند دانيل ظهرت الحقيبة فوق رأسه ففزع حتى أنه سقط من على السرير فقال روبين:تلك الجنية الحمقاء
قال دانيل:أخبرني لماذا تعمل تلك الحمقاء عندك؟
قال روبين:لأنها حمقاء و هي الوحيدة التي تستطيع جلب ما أريده منها
قال دانيل:تقصد أنها الوحيدة التي تسيطر عليها
قال روبين:أجل عليها التوقف عن فعل الأمور المفاجئة
فجأة ظهرت ورقة و قلم بدأ القلم بكتابة ما يقوله روبين حتى انتهى فاختفت الورقة قال دانيل:الخط السريع للإرسال
ثم ضحكا معا على ما قاله دانيل عند جايمي الذي مل المذاكرة ارتمى على السرير و قال:أرجوك مالتيدا دعيني أستريح قليلا
قالت مالتيدا:ألا تريد أن تتفوق يا جايمي؟
قال جايمي:أجل لكن دون تعذيب
قالت مالتيدا:حسنا استراحة لساعتان و نصف
تنهد جايمي براحة أخيرا فجأة ظهر أمامه طاولة كبيرة بها أصناف من الطعام فقالت مالتيدا:بعد هذا الجهد لابد أنك جائع
قال جايمي:شكرا لك
جلس يتناول ذلك الطعام بشراهة مفرطة مما جعل مالتيدا تضحك عليه بشدة انتهى ذلك اليوم على خير و كذلك مرت أيام الامتحانات سريعا و رائعا و تسلم الجميع نتائجه في منزل ماكتون كان ماكتون يجلس و هو مغمض عينيه قالت ليلي:عليك أن تغمضهما جيدا يا أخي
قال ماكتون:لقد مللت هيا
وضعت الفتيات أمامه كعكات صغيرة كل واحدة كتبت عليها اسم و رقم فتح ماكتون عينيه ليشاهد تلك الكعكات فبدأ بقراءة ما كتب عليها"سيرا 95%..ميرا 93%..ليلي 90%"قال ماكتون:أحستن عملا أسعدتني نتائجكن
قالت ليندا:أولست مهتما بنتيجتي ماكتون؟
قال ماكتون:بلى يا أختي خاصة و أنها سنتك الأخيرة بالجامعة
قالت ليندا:حسنا لقد حصلت على درجة 99%
صفق الجميع لها بحرارة و يهنئها الجميع بذلك أقامت الوالدة حفلا و دعت الجميع إليه في المساء في منزل جايمي قالت مالتيدا:سوف نتأخر إن لم تنتهي الآن
قال جايمي:لماذا أنت في عجلة دائما؟
خرج من الغرفة ليجدها مستعدة تماما فقالت له:تبدو وسيما حقا لكن هيا بنا
قال جايمي:لماذا أنت في عجلة؟
قالت مالتيدا:مشتاقة لأختي كثيرا
قال جايمي:هذا هو السبب إذا
كانت مالتيدا سعيدة حقا فذهبا بسرعة لهناك دخلوا ليجدوا الجميع هناك قالت مالتيدا:ألبرت ماذا تفعلون هنا؟
قال ألبرت:سؤال غريب لقد أتينا للسبب الذي جعلك تأتين
قالت مالتيدا:هذا صحيح لكن أين هي لورا؟
قال التؤامان:لا علم لنا
قالت ليلي:اتصلنا بها لكنها لم تأتي بعد
كان ماكتون ينزل الدرج و هو يقول:اعتقدت أنكما لن تأتيا أبدا لقد تأخرتما كثيرا
قال جايمي:أهلا ماك
قال ماكتون:أهلا جايمي
قال دانيل:سعيد بلقائكما من جديد
قال ماكتون:أليس هذا كلاما غريبا عنك؟
قال دانيل:لا و لماذا قد يكون غريبا؟
قال روبين هامسا له:إنه يقصد أنك لا تقول كلمات لطيفة مثل هذه
قال دانيل:إذا هو يغضيني و حسب سأنتقم منك لكن لاحقا
قال جايمي:لقد أصبحت أكثر طيبة من السابق هل حدث لك شيء؟
ضحك الجميع على كلامه بدأ الجميع الاستمتاع بتلك الحفلة الرائعة حتى خرج ماكتون للحديقة نظر للنجوم و قال في نفسه:إلى أين ذهبت لورا يا ترى؟
تنهد بعمق فتح عينيه ليجد لورا أمامه فقال بقليل من الفزع:لورا منذ متى و أنت هنا؟
لم تجيب عليه بل اكتفت بابتسامة غريبة أتت مالتيدا و هي تقول:ماكتون الجميع في انتظارك
انتبهت للورا كانت ستحدثها لكنها انتبهت للون عينيها مالتا للأحمر فقالت:أختي هل أنت بخير؟
قالت لورا:على خير ما يرام علينا الذهاب هيا بنا
أمسكت بيد ماكتون و دخلا الحفلة ليكملوا الاستمتاع بوقتهم حتى دخل مجموعة من الشبان و قالوا:مرحبا جميعا
قال جايمي:من أنتم؟
قال ألبرت:من الأفضل القول ماذا تريدون؟
ابتسموا بشر قال قائدهم:نحن آتون لأخذ السيد ماكتون معنا لفارميني
قال روبين:هذا مستحيل الحدوث
قال مايك:إلا إذا كان الشخص المطلوب
قال قائدهم:صدقت يا هذا
قال روبين و هو يشتعل من الغضب:لورينا لماذا لم تخبريني بذلك؟
قالت لورا:أمرت بأن أبحث عنه خفية و لا أظن هذا من اختصاصك سيد روبين
قال روبين:أتجرؤين على قول هذا لي؟
قالت مالتيدا:إياك أن تعاملها بسوء
فجأة قام أولئك الفتية برش الأزهار من جميع الألوان و العطور كان الجميع مستغربا بينما أخذوا يضحكون برفقة لورا التي قالت:صدقتم الخدعة بسهولة
قال مايك:أتدركين ما كنت تفعلينه أو تقولينه الآن؟
قالت لورا:أجل فهذا كان حقيقة
قالت مالتيدا و هي تعانقها:عينيك ماذا حدث لهما؟
صدمت لسؤالها ذاك فحاولت أن تعيد لونهما لطبيعتها و قالت:هذا غير صحيح لم تنظري جيدا إليهما
ابتعدت عنها و نظرت لعينيها لتجدها لونها الطبيعة استمتعوا بالحفلة غادر الجميع و بقي أهل المنزل قالت لورا:على ماكتون الذهاب معي لروسيا من أجل بعض الأعمال
قالت والدته:أعمال من أجل ماذا؟
قالت لورا:أعمال لتوثيق بعض الملكيات و إلا سوف يكون عليهم بيعها في المزاد العلني
قالت ليندا:إن كان هكذا فلا بأس أليس كذلك أمي؟
قالت والدته:هذا صحيح
قالت لورا:من الأفضل المغادرة الآن
ذهب الجميع لينام توجه ماكتون لغرف شقيقاته ذهب لغرفته و قال:لماذا علي الذهاب لفارميني؟
قالت لورا:لم أخبرك بهذا من قبل أنا هنا في مهمة للبحث عن صاحب أراضي الجن الذي كان ملك لألبرت من عائلة لافين و أنت هو و أثبت ذلك بقدراتك
قال ماكتون:كان من الأفضل لو أخبرتيني سابقا لكن لا مانع
قالت لورا:بوابة فارميني أمرك أن تفتحي فسيد الجن قد أتى
فتحت بوابة أرجوانية اللون تتوسطها عين كبيرة نظرت نحو لورا و قالت:لورينا الصغيرة يبدو أنك أتيت بسيد الجن مرة أخرى
قالت لورا:كانت تلك غلطة لن تكرر هذه المرة متأكدة مما أفعل
نظرت البوابة لماكتون الذي كان ينظر للورا مبتسما فقالت:لورينا الصغيرة تعلمين ما قد يحدث إن كنت مخطئة فهذه المرة لن أسامحك أبدا
قالت لورا:تعلمين أنني لا أهتم لذلك لأن القمر ينادي و يجب أن ألبي النداء
قالت البوابة:حسنا بصمات كل منكما مفتاح البوابة
اقترب ماكتون من البوابة ليضع يده على البوابة و كذلك فعلت لورا فتحت البوابة ليدخل كلاهما منها في منزل جايمي كانت مالتيدا تلعب معه الشطرنج فجأة أحست بشيء ما فقال جايمي:ما الأمر مالتيدا؟
قالت مالتيدا:بوابة فارميني فتحت هل ذهبت لورا؟
قال جايمي:أعتقد ذلك لكن أخبريني ماذا قصدت بقولك عن لون عينيها؟
قالت مالتيدا:نحن الجن إن مالت لون أعيننا عن اللون الطبيعي هذا يعني أنه أصبح جنيا شريرا كما أنها المرة الآولى التي أراها هكذا فلون عيني أختي مميزة جميع الجن لا يملكون مثلها حتى أنا
قال جايمي:لكن اللون الزهري يناسب عينيك
قالت مالتيدا:شكرا لك هذا ما كانت تقوله لي دائما جمال عيني ليس له مثيل
قال جايمي:صدقت في هذا
ضحكا معا بخفة عند دانيل قال لروبين:أشعرت بشيء غريب؟
قال روبين:أجل فالبوابة قد فتحت
قال دانيل:تلك البوابة تخص عالم الجن أم السحرة؟
قال روبين:تخص عالم الجن عالم السحرة بوابتها تدعى سارات
قال دانيل:أشبه باسم عالم مجنون
ضحك روبين على كلامه و كذلك دانيل سمع دانيل صوت طرق على نافذته فذهب ليرى من المجنون الذي يطرق نافذته في منتصف الليل فتح النافذة وجد جايمي هناك برفقة مالتيدا فقال:ماذا تريد في منتصف الليل أيها الأحمق؟
قال جايمي:يجب علينا الرحيل الآن
قال دانيل:لماذا و إلى أين؟
قال جايمي:لا تسأل و هيا بنا
قال دانيل:انتظر قليلا
ثم بدل ثيابه و خرج من النافذة و قال:إلى أين سنذهب؟
قالت مالتيدا:فارميني
قال روبين:أأنت مجنونة أو ما شابه؟تعلمين أن عالمكم له قوانين صارمة
قالت مالتيدا:لهذا اصمت و دعني أعمل
كانت تحمل ثلاث زجاجات بلون زهري داكن مائل للأرجواني أعطتهم إياه ليشربوه ثم فتحت البوابة ليدخلوا منها كان عالما ساحرا بحق كل شيء مختلف الأشجار حمراء داكنة و الأرض كأنها مجموعة من الغيوم الصفراء قالت مالتيدا:أهلا بكم في عالمنا الرائع
قال جايمي:يبدو كما في القصص الخيالية
انتبه الجميع لمالتيدا فالتم حولها عدد من الصبية الصغار قال أحدهم:أهلا مالتيدا نونا أين كنت؟
نزلت مالتيدا لمستواهم و قالت:أهلا يا صغار كنت في عالم البشر في مهمة
قالوا كلهم بحماس و لهفة:حقا؟
ابتسمت لهم مالتيدا و قالت:أخبروني أرأيتم أختي الكبيرة لورا؟
حينها صمت الجميع فتعجبت ذلك قال روبين:هذه الجنية ألا تعرف غير إيقاع نفسها في المتاعب؟
نظرت مالتيدا بغضب مما جعله يصمت قالت مالتيدا:أخبروني ألم تروها؟
قال أحد الصبية بصوت منخفض:لقد أتت مع بشري و لون عينيها مائلتان للون الأحمر
حينها شهقت مالتيدا و قالت:أمتأكد أنت؟
قالوا جميعا:أجل متأكدون
ابتسمت لهم ليذهبوا قال جايمي:إذا الأمر خطير
قال دانيل:يبدو خطيرا جدا
قال روبين:لا تعلمان مدى خطورة هذا الأمر مالذي تفكر فيه هذه المجنونة؟
قالت مالتيدا:أهنها مرة أخرى و سوف أجعل السجن مكانك أيها المتعجرف
كتم جايمي ضحكاته بدا دانيل و روبين خائفين من تهديدها ثم ذهبوا لمنزل مالتيدا جلسوا هناك كانت جالسة تتحدث مع جايمي بينما بعض الأشياء تحضر في المطبخ أتت أطباق الحلوى طائرة مع أكواب القهوة قال دانيل:هذا السحر بعينه
قال جايمي:مالذي سنفعله الآن؟
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Place To Try « رَمزِيَات طَوِيلَة ــ sησω ωhité أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 07-12-2012 06:36 PM
][ ^^ welcome to my place ][ кяσυz مدونات الأعضاء 117 01-28-2012 08:15 PM
لازم تقرونها من جد حزينه اصلع وشعره تاعم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-09-2011 08:34 PM
مـذكرتي !! أتمنى أن تقرؤوها x-h_raf-x قصص قصيرة 9 08-11-2011 09:34 PM


الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011