عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-16-2013, 04:20 AM
 
قال المدير على المكبر:أريد كارزيما المدرسة كلهن حالا في مكتبي
لتتجه أنظار الجميع نحوهن حتى هن بدون مستغربات ذهبن لغرفة المدير طرقن الباب ثم دخلن قال المدير:أهلا بكن تفضلن بالجلوس
جلست الفتيات لتقول سارين:ماذا هناك سيدي؟
قال المدير:أريد منكن أن تأخذن حذركن بعد المدرسة
قالت أليسون بابتسامة:لا عليك سيدي فالفتية يقومون بواجبهم
قال المدير:كنت آمل أن أسمع هذا منكن شكرا لكن
خرجن من عند المدير ليرن الجرس و يعدن لصفهن بعد نهاية الدوام المدرسي خرجت الفتيات متجهات للسكن ليحط بهن مجموعة من الأشخاص الذين يرتدون السواد قال أحدهم:أرجو أن تأتين معنا بهدوء
وقفت سارين في وضعية الهجوم لتقول:أأنت مجنون؟لن تذهب إحدانا معكم أيها الحمقى
قال الثاني:إنه من أجل سالمتكن آنساتي أنتن من أتيتن بذلك لأنفسكن
ليشير للرجال ليأخذوهن لكنهن قاومن و بشدة حتى أتى الفتية ليشاركوا بذلك القتال الذي انتصر فيه أولئك الغرباء ليأخذوا الفتيات معهن بعدما خدروهن أما الفتية قال دانييل:يا إلهي لقد فرطنا في ذلك
أتتهم ساي و قالت:لا تقلقوا سيكن بخير
التفت إليها دانييل و قال:ماذا تقصدين بذلك؟
قالت ساي:لا أستطيع أن أوضح لكم لكنهن سيكن بخير
قال ليون:بدأت أشك في أمرك ساي
قال جميس:لست الوحيد يا ليون و أنا كذلك لأن هذه الهجومات كثرت منذ أن تعرفت الفتيات بك
قالت ساي:أنا لا ألومكم في ذلك لأن تصرفاتي تثير الشك
أكملت طريقها ليقف دانييل أمامها و يقول:لن تذهبي من هنا حتى توضحي كلامك
قالت ساي:لا كلام لي معك ما عندي أخبرتكم به
وضع دانييل يده على كتفها و قال:ساي أنا جاد فيما أقوله لك
نظرت ساي له لتقوم بإنزال يده من على كتفها و تقول:سأقولها مرة واحدة و لن أعيدها و إن أخبرتم أحد بذلك أنا من سيقتلكم أهذا واضح؟
نظر الفتية لها باستغراب شديد فقالت ساي:أفراد عائلة راسيل من أفرادW.M لكنني لست واحدة منهم لذا أنا أعرف أن من أخذهن ليس من تظنون الآن عليّ الذهاب
مشت دون أن تضيف أي شيء على كلامها الغريب عند الفتيات عندما أفقن وجدن أنفسهن في مكان غريب كل شيء فيه بالأبيض و الأخضر التفاحي حتى دخلت عليهم فتاة ما و قالت:عذرا على وقاحتنا معكن لكنكن من أجبرنا على ذلك
قالت سارين:ماذا تريدون منا على أي حال؟
قالت الفتاة:بعض المعلومات المهمة وحسب
قالت أليسون:ماذا تعتقدوننا؟حواسيب تستخرجون منها المعلومات
ابتسمت الفتاة لهن و قالت:أنا حقا لن أفعل ذلك لكن النائبة و القائد مصران على الحديث معكن
قالت سارين و هي تقف:نادي نائبتك و قائدك لأوسعهما ضربا
أتت فتاة تربط شعرها الأسود للخلف و عينيها زرقاوتان تقول:لا داعي لكل ذلك العنف سارين
نظرت سارين للفتاة التي ارتسمت على وجهها ابتسامة جميلة لتقول:لها أنا النائبة سررت بلقائكن تفضلن معي رجاء
قالت شيرو:كيف عرفت اسمها؟
قالت النائبة:نعرف كل شيء عنكن بالتفصيل الممل
قالت أليسون:بما أنكم تعرفون كل شيء عنا لماذا تحتاجون لتلك المعلومات؟
قالت النائبة:لأنكن الشاهدات الوحيدات على ذلك كما أننا نريد حمايتكن من أولئك المجرمين
جلست النائبة تحدثهم حتى طرق الباب ذلك الشاب صاحب الشعر البني الداكن الطويل و العينان العسليتان و قال بعدما انحنى:أعتذر نيابة عن أفراد فرقتي عن وقاحتهم في أخذكم لهنا
قالت ماري:لقد أعتذر لنا مسبقا
قال الشاب:أعرفكن نفسي أنا دانتي راسيل سررت بلقائكن
قالت ميرال:سررنا بلقائك أيضا
وجه دانتي كلامه للنائبة ليقول:كيف جرت الأمور معك؟
قالت النائبة:لقد حصلت على معلومات دقيقة منهن و أنا أشكركن على ذلك
قال دانتي:إذا لا داعي لبقائكن هنا أكثر شكرا لكن لمساعدتنا سأوصلكن
قالت النائبة:دعني أفعل ذلك
قال دانتي بقليل من الغضب و الانزعاج:يكفي ما فعلته اليوم سأفعل أنا هذا
ذهب لتحلق به الفتيات أوصلهن للمدرسة ليعتذر مجددا عن سوء تصرفهم ليغادر لتقول نيرا:ألم تلاحظوا أن صوته يشبه صوت ذلك الذي حدثنا في المشفى؟
قالت سارين:لاحظت ذلك أيضا
قالت أليسون:لا أعتقد أنه ذات الشخص
فجأة سمعوا صوت الفتية الذين اقتربوا منهن أخبرتهم الفتيات بكل شيء ليقول دانييل:هذا غريب حقا
قالت نيرا:لا تدعوا هذا يشغل بالكم كما أن ساي دعتنا لنذهب لمنزلها هذا اليوم
قالت ميرال:هذا صحيح و طلبت أن يأتي أهالينا
قال جميس:حسنا فليتجهز الكل
ذهبوا جميعا لغرفتهم التقوا جميعا بعد ساعة في ساحة المدرسة الخارجية و توجهوا لمنزل ساي هناك حيث كانت والدة ساي تستقبل الضيوف حتى انتبهت لساي التي عادت و هي ترتدي قبعة و نظارات شمسية أوقفتها و قالت لها:ماذا حدث لك لقد تأخرتي ساعتين؟
قالت ساي:أنا آسفة لكن شغلني أمر النادي
قالت الوالدة:هل دعوتي أهالي أصدقائك؟
قالت ساي:لقد فعلت يا أمي
قالت الوالدة:استعدي لمقابلة أصدقائك إذا
صعدت ساي لغرفتها بسرعة و استحمت و ارتدت بنطالا أرجوانيا فضفاضا و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة رفعت شعرها للأعلى و انتظرت أصدقائها حتى أتوا و استقبلتهم ذهبت معه لأحدى الغرف الفارغة بالأعلى لتقول:شرفتم المنزل بزيارتكم
قالت ماري:ما سبب الحفلة التي تقيمها والدتك؟
قالت ساي:قالت أنها حفلة من أجل الأهالي
بدأ الحديث بينهم حتى طرق الباب ذهبت ساي لتفتح الباب و ترى بن هناك لتنظر له بغضب و انزعاج شديدين و قالت:أهلا بك بن
قال بن:مرحبا ساي..مرحبا
جلس جهة الفتية لتقول ساي:أعرفكم بن ابن عمي
قال بن:سررت بلقائكم
نظر دانييل لساي متذكرا كلامها هذا اليوم كان الجميع يستمتع بوقته حتى قطع الكهرباء فجأة لتقف ساي و تقول:لا تخافن و ابقوا هادئين
رأوا جميعا شيئا يلمع في ذاك الظلام أخرجت ساي من جيبها قداحة لتنير إحدى الشموع هناك لترى بن يصوب سكينة نحوها لتركلها و تسقط من يده كانت قريبة من الباب لتفتح الباب و تقول للفتيات:هيا اخرجوا من هنا
حمل جميس الشموع و توجه للخارج مع الآخرين هناك قال مارتنيز:هذا المكان يبدو خطيرا جدا علينا إخراجهن
كانت شيرو تمسك بيد جميس ظنا منها أنه ماري لتقول:أنا خائفة جدا ماري
قالت ماري:أين أنت شيرو؟
قال جميس:لا تقلقي عليها إنها معي
عرفت شيرو أنها مع جميس الذي أمسك بيدها و قال هامسا لها:لا تخافي فأنتي معي
خجلت من كلامه كثيرا لتضاء الأنوار من جديد و ينظر دانييل للجميع خلفه ليتفقدهم وجد الجميع حاضر عدا ساي ثم سمع أصوات صرخات قادمة من الأسفل ليركضوا جميعا للأسفل دخل أولئك الغرباء ليقول قائدهم:فتشوا المكان بسرعة سأتجه للطابق الأعلى خذوا الآخرين خارجا هيا أسرعوا
أثناء صعوده للأعلى رأى الفتيات برفقة الفتية ليقول لدانييل الذي كان في المقدمة:هيا أسرع و أخرجهن من هنا فالمكان خطر جدا
قال دانييل:سأفعل توجد إحداهن بالداخل
قال القائد:سأذهب إليها هيا أسرعوا
صعد بسرعة للأعلى ليدخل تلك الغرفة التي كانت ساي تتعارك مع بن الذي أصابها في وجهها إصابات عديدة حتى وضعت ساي قدمها قرب عنقه لتقول:لن أسامحك أبدا على فعلتك أيها المعتوه
ابتسم بخبث ليمسك بقدمها و يسحبها نحوه لتسقط و تكسر قدمها صوب القائد نحوه المسدس و قال:استلسم بن فلا مفر لك المكان محاصر
قال بن:هههه مزحة رائعة كايت لن أدعك تمسك بي
ركض نحو كايت بسرعة و هو ينوي إلحاق الأذى به ليصيبه كايت برصاصته التي دخلت في كتفه لتسقطه أرضا أتى القائد الأعلى و طلب منهم أن يأخذوا بن للسجن توجه كايت نحو ساي و قال:هل أنت بخير؟
قالت ساي:أظن ذلك ماذا عن أمي؟
لم يجبها كايت بشيء لتتسع عينيها و تحاول الوقوف لتسقط حاولت مجددا معتمدة على الجدار لتنزل للأسفل هناك رأت ما لا يسرها أبدا لتقف مصدومة جدا فقد قتلت والدتها ذهبت نحوها لتضع رأسها على رجلها و تقول:أمي أجيبني أمي
فتحت الوالدة عينيها بصعوبة و قالت بابتسام:عزيزتي يسرني أن أراك قبل أن أرحل
قالت ساي و هي تبكي:لا يا أمي أنت لن تتركيني أرجوك اصمدي
وضعت الوالدة يدها على وجنتها المجروحة لتقول:عزيزتي انتبهي لنفسك
لتسقط يدها و تبكي ساي بصدمة حقيقية وقفت و قالت:أنا لن أسامحك أبدا
حاولت الذهاب لبن لكن كايت منعها لتقول:دعني كايت أرجوك دعني
قال كايت:ساي أنت مصابة علينا أخذك للمشفى
قالت ساي:دعني يا كايت لا أريد المشفى
أوقفتها صفعة القائد الأعلى عن قول أي شيء قال لها بغضب:ماذا تعتقدين أنك فاعلة؟لقد طلبت منك أمر واحد وهو حماية صديقاتك أكان طلبي صعبا لهذا الحد؟أنت حمقاء حقا صوفي لا تقدرين الأشياء من حولك خسرت والدتك بسبب لا مبالاتك
قالت ساي و هي تبكي:هذا كذب يا دان أنت لا تعرف أي شيء حتى الآن لقد كانوا على علم بذلك كانوا يعرفون كل خطواتنا أنت الذي لا تقدر شيئا و لست أنا
جلست على الأرض لتذهب الفتيات إليها و تعانقنها قال كايت:لقد طلبت منكن البقاء خارجا هذا المكان خطر
قالت أليسون:لا يمكننا أن ندعها وحدها في هذا الوقت أرجو أن تفهم موقفنا
قال دانتي و هو ينظر لساي:اطلب سيارة إسعاف لهذه الحمقاء قبل أن تموت من شدة النزيف و أريدكما في مكتبي غدا أهذا واضح؟
قال كايت:سأفعل
ذهب القائد الأعلى ليأتي دانييل و يقول:لقد أتت سيارة الإسعاف
ساعدت الفتيات ساي على الوقوف ليأخذنها لسيارة الإسعاف التي ذهبت بها للمشفى بينما عدن للسكن كانت الفتيات حزينات على ساي عند الفتية الذين كانوا يمشون برفقة كايت قال جميس:ما بال ذلك الشاب؟ألا يقدر موقفها؟كم يزعجني هذا ا لنوع من الشبان
قال كايت:إن القائد دانتي يعاملها هكذا لأنها من طلب ذلك منه هي الوحيدة الذي يعاملها بهذه الطريقة لكنه في الواقع لطيف جدا
قال مارتنيز:ذلك واضح جدا
قال ليون:ما قصتك أنت الآخر؟أتعمل لدى عصابة ما؟
نظر كايت إليه باستخفاف و قال:هل أبدو فرد من عصابة ما؟
ضحك الفتية عليها ليذهبوا لسكنهم عند دانتي الذي انتهى من التحقيق مع بن جلس في مكتبه و قال:ماذا قصدت بكلامها ذاك؟هل هناك جاسوس بيننا؟
تنهد بقلق و أرجع رأسه للخلف ليغمض عينيه في الصباح بعد أسبوعين خرجت ساي من المشفى و بدأت دوامها في المدرسة كانت طوال الوقت شارذة الذهن لا تبالي لأي شيء من حولها في وقت الاستراحة كانت ساي في مقر صحيفتها تراجع مقال ما طرق الباب لترفع رأسها و ترى الفتيات هناك لتبتسم لهن و تقول:مرحبا بكن تفضلن بالجلوس
دخلت الفتيات و جلسن قالت ماري:نحن قلقات بشأنك ساي
قالت ساي:لا شيء يدعو القلق فكل شيء بخير
قالت نيرا:نحن لا نعتقد ذلك فما حدث أمر لا ينسى أبدا
قالت ساي بحزن:أعلم ذلك لكن ما حدث انتهى لا داعي لتفكرن بالأمر أكثر
قالت شيرو بقليل من المرح:ما رأيكن أن نخرج اليوم؟
قالت أليسون:معها حق شيرو فنحن لم نخرج معا منذ مدة طويلة
قالت ميرال:نحن موافقات
قالت ساي:اعذرنني لا أستطيع القدوم معكن لدي أعمال كثيرة يجب أن أهتم بها
لمحت الفتيات في نبرتها الحزن لترتسم معالم الحزن على وجوههن حتى قالت ساي بعدما رفعت خط الهاتف الذي رن منذ قليل:مرحبا كايت
قال كايت:عليك أن تكوني حذرة فدانتي في طريقه إليك حاولت منعه لكنني لم أستطيع
قالت ساي:لا عليك سأهتم بالأمر شكرا لك
قال كايت:حسنا إلى اللقاء
أغلقت الخط لتعتذر من الفتيات و تذهب للحمام لتصبغ شعرها باللون الأسود و تضع عدسات لاصقة زرقاء رفعت شعرها للأعلى لتعود للفتيات ليستغربن منها قالت أليسون:عذرا من أنتي؟
قالت ساي بابتسامة:أنا النائبة التي تحدثت إليكن سابقا ألا تتذكرن؟
قالت سارين:بلى و كيف ننسى ذلك أين هي ساي؟
قالت ساي:لقد طلبت أن أحل مكانها لبعض الوقت
قالت ميرال:لا أصدق أنها تحاول إخفاء حزنها بعيدا عنا
طرق الباب لتنظر الفتيات ناحية دانتي الذي قال:مرحبا بكن
قالت الفتيات:أهلا
قال دانتي:أريد الحديث معك صوفي
قالت صوفي(ساي):حسنا المعذرة
ذهبت مع دانتي ليتحدثا قال دانتي:أردت إخبارك بأننا سنقوم بمحاصرة العصابة في باريس مساء اليوم عليك أن تكوني متفرغة لا تتأخري عن الموعد
أعطها تذكرة طائرة و ذهب لتنظر ساي له ببرود و قالت في نفسها:من السهل خداع الجميع بهذه الحيلة
عادت للمقر لتقول:أخبرتني ساي بأنكن تخططن للخروج معا
قالت شيرو:لقد رفضت ذلك توا
قالت ساي بابتسامة:هذا لأنها مسافرة لباريس مساء اليوم كما أنها مشغولة جدا بقضية والدتها لذا ما رأيكن أن تؤجلن ذلك بعد يومين؟
قالت نيرا بعد تفكير:معها حق
قالت ساي:بعد يومين سيقام حفلة لفرقة مشهورة فهل ستذهبن؟
قالت أليسون:لقد أوحيتي لي بفكرة رائعة حقا شكرا لك
ابتسمت ساي بمرح لتسمع ما لديهن عند الفتية الذين كانوا يتحدون بعضهم في حبس أنفاسهم أطول مدة بدأت وجوه بعضهم تحمر لتأتي الفتيات و تقول ماري:مالذي تفعلونه؟
لم يجبها أحدهم لتقول سارين:دعونا منهم..يا أحمق وجهك قد احمر بما فيه الكفاية توقف عن هذا
حينها نظر مارتنيز لها بغضب ليضحك ليون و يكون أول الخاسرين و تبعه مارسيل الذي قال:أحب رؤية نظرات مارتن الغاضبة لكنني لا أستطيع إغضابه دائما
لتنتقل نظرات مارتنيز إليه توقف عن ذلك بدأ في التنفس بسرعة و قال:سوف أقتلك مارسيل
قالت سارين:كيف تقتله و أنت ميت أصلا؟
قالت نيرا:توقفي عن هذا سارين سوف تبدأين مشاجرة لن تنتهي
قال دانييل الذي فاز في التحدي:معها حق سارين توقفي عن هذا
قال ليون:سأذهب لأجلب بعض المشروبات من يأتي معي؟
قال مارتنيز:أنا قادم لأن هناك مزعجة لا أريد التدخل في أمرها
لم تهتم سارين لكلامه ليثار غضبه قالت ساي:أنا قادمة أيضا
قال ليون:إذا هيا بنا
ذهبوا معا قال جميس:يبدو أنها قد نسيت ذلك الأمر تماما
قالت شيرو:لا أعتقد ذلك لأنها تحاول إخفاء ذلك عنا
قال دانييل:على الجميع الاستعداد من أجل امتحان الأحياء يوم غد
قال مارسيل:هل كان عليك تذكيرنا بذلك؟كم أكره مادة الأحياء
قال دانييل:لماذا تكرهها؟درجاتك فيها عالية جدا
وقف مارسيل ليقلد معلم الأحياء و قال:غدا لديكم امتحان أحياء أتمنى ألا تنسوه لأن من ينساه مصيره سيكون الموت لا محالة
ضحكت الفتيات على تقليده المتقن للمعلم حتى أتى الآخرون ليخبرهم دانييل بأمر الامتحان قال مارتنيز:أهو امتحان أحياء؟
قال مارسيل:للآسف أجل
قال مارتنيز:أفضل من أن يكون امتحان رياضيات
قالت ماري:صحيح ما قصتك مع أستاذ الرياضيات مارسيل؟
قال مارسيل:في الواقع هو من يبدأ دائما في إزعاجي و تريدين مني ألا أرد عليه هذا محال
قال أليكساندر:هذا مارسيل لا يتغير أبدا منذ طفولته يحب إزعاج معلمي الرياضيات
قالت أليسون:كل معلمي الرياضيات!أليس هذا عدد كبير؟
قال مارسيل:لقد أخبرتكن أنهم دائما من يزعجوني أولا
قال ليون:هذا واضح جدا في الصف الأول الاعدادي ألم تقم برمي الكتاب على الأستاذ؟
قال مارسيل:كان ذلك حالة استثنائية إنه مغفل جدا
قال جميس:و الصف الثاني الاعدادي ألست من قام بوضع العلكة في مقعد المعلم و في شعره؟
ضحك مارسيل و ليون قال مارسيل:لقد كان يزعج ليون لذا فكرت في إزعاجه
قالت سارين:كنت مشاغبا جدا
قال دانييل:أنا أشك في أنه تغير
قال مارسيل:لقد تغيرت بنسة 1%
ضحك الجميع عليه حتى رن الجرس ليذهب الجميع لصفه عند صف مارسيل دخل معلم الرياضيات ليتنهد مارسيل بصوت عالي معبرا عن إنزعاجه لينظر المعلم إليه بتفزز بدأ المعلم بشرح الدرس ليقاطعه مارسيل في كل مرة بإسقاط شيء ما أو سعاله بشدة أو تحريك الطاولة ليغضب المعلم و يقول:و النهاية يا مارسيل
نظر مارسيل له بغباء و قال:هل نحن نكتب قصة ما؟لم أكن أعلم لهذا لم أجهز نهاية
كتمت سارين ضحكتها هي و ليون أما مارتنيز فقد كان نائما على الطاولة قال المعلم:كفاك استخفافا و انتبه للدرس
قال مارسيل:لم أسمع بهذه الإشارة من قبل أهي في إشارة المرور؟
لم يستطع ليون و سارين كتم ضحكتهما أكثر ليستيقظ مارتنيز و هو مفزوع ليقول:زلزال
انتبه للطلاب و المعلم الغاضب ليضع يده خلف رأسه و يقول:أنا آسف
قال المعلم بغضب:مارسيل..ليون..سارين..مارتنيز إلى الحجز
قال مارسيل و هو يضع قدمه على الطاولة:لن أغادر إلى أي مكان
ذهب المعلم إليه و نظر إلى قدمه التي على الطاولة أنزلها ليسقط على الأرض قال المعلم بغضب شديد:إلى غرفة المدير مارسيل و البقية إلى الحجز
قال مارسيل و هو يرفع رجله مرة أخرى:أخبرتك أنني لن أغادر حتى لو فكرت بحملي لن أذهب لأي مكان
لم يستطيع المعلم التحمل أكثر ليرمي بالقلم للأرض و يخرج من الصف و هو غاضب جدا قالت ماري لمارسيل:توقف عن هذا مارسيل
قال مارسيل:أنا لم أفعل أي شيء هو من بدأ التهريج أولا
قالت ماري:هذا لا يعطيك الحق في إزعاجه هكذا
وقفت ماري لتنزل قدمه و قالت:أنت في حصة و لست في مكان آخر
خرجت دون أن تسمع جواب منه قالت شيرو:لقد أغضبتها حقا مارسيل
صمت الجميع دون الحديث حتى أتى المدير برفقة الأستاذ لينظر ناحية مارسيل فقال المدير:مارسيل أريدك في مكتبي الآن أهذا واضح؟
قال مارسيل:لكنني لم أفعل شيء لأذهب لمكتبك سيدي
قال المدير بعدما تنهد:هيا أريد الحديث معك
وقف مارسيل ليغادر مع المدير التفت المعلم إلى البقية و قال:أما أنتم فسيأتي وقتكم لاحقا
أكمل شرح الدرس حتى رن الجرس ليدخل معلم الأحياء بدأ في شرح الدرس طرق الباب ليدخل مارسيل قال المعلم:أين كنت مارسيل؟
قال مارسيل:لقد كنت عند المدير
قال المعلم:تفضل بالجلوس
جلس مارسيل في مكانه في صف أليكساندر حيث كان الطلاب يتشاجرون بينما هو مشغول في ترتيب جدول مباريات النادي حتى أصابه الإزعاج منهم فذهب إليهم و قال:ماذا هناك؟
قال أحدهما:ما شأنك أنت؟
لم يهتم أليكساندر له ليتحدث الثاني و يقول:إنه يحمل معه أشياء تسيء للكارزيما
حينها نظر أليسكاندر إلى ذلك الشاب ليقترب منه و يقول بصوت منخفض:أخبرني أنه مخطئ فيما قاله
نظر له الشاب بتحد و قام بدفعه ليغضب أليكساندر و يبدأ الشجار معه حتى دخل المراقب ليأخذهما إلى الحجز هناك قال أليكساندر بغضب:لن أسامحك أبدا أيها المغفل
قال الشاب:لا أريد السماح منك أبدا
جلس أليكساندر حتى أتى المراقب و قال:أليكساندر إنها المرة الأولى ماذا هناك؟
من بذائة الأمر و سوئه لم يستطيع أليكساندر القول ليقول المراقب:إذا هو التعدي و حسب
قال أليكساندر مدافعا عن نفسه:أبدا فتش في أشيائه ستعلم ما كان سبب شجاري مع هذا الوضيع
نظر أليكساندر إلى الشاب بحقارة في صف ساي التي كانت تتحدث مع كايت بمرح حتى أتى المراقب و قال:ساي يريدك المدير
وقفت لتذهب معه هناك التقت بصديقاتها قالت ميرال:ماذا هناك؟
قالت أليسون:لا أعلم فقد طلبونا نحن أيضا
دخل المدير مع ذلك الشاب و قال:تفضلن بالجلوس
جلست الفتيات لتقول سارين:ماذا هناك سيدي؟
قال المدير:هذا الشاب قام بأشياء شنيعة بحقكن لهذا أنتن هنا للحكم عليه
قالت شيرونا:و ماذا فعل؟
أخرج لهن الصور و أعطاهن لتفتح الفتيات أعينهن بصدمة فقد كانت صور متلاعب فيها تظهر الفتيات بشكل غير لائق البتة لتقف سارين و تقول بغضب:كيف تجرؤ على فعل هذا أيها القذر المنحرف؟
قالت أليسون:أنا لن أرضى بأقل من حرمانه من الدراسة لثلاث أعوام
قال المدير:لكن يا آنسة هذا كثير بحقه
قالت سارين:إذا أنا لدي الحل سأدخله المشفى لمدة ثلاث سنوات
قالت ساي:أجل هذا صحيح سأساعدك في هذا
قال المدير:حسنا لكن حرية التصرف به
لتبتسم ساي و سارين بشر و أمسكتا به ليخرجا من مكتب المدير و هما تسحبان الشاب على الأرض قالت أليسون:أعتقد أنه سيدخل المشقى لعشر سنوات
قالت شيرو:مسكين ذلك الشاب
ثم أردفت:بل يستحق ذلك لما فعله
عدن لصفوفهن ليرن الجرس معلنا نهاية الدوام المدرسي أتاهم أليكساندر و قال:هل علمتن بالأمر؟
قالت أليسون:أجل شكرا لك
قال أليكساندر:لا شكر على واجب
قال كايت:ما الأمر؟
قالت ميرال:كان هناك أحمق يظهرنا بمظهر غير لائق و هو يتلقى عقابه الآن
قال مارتنيز:لهذا لا أرى المزعجة هنا
قال أليكساندر:لا تريد أن يكون لك مصير ذلك الأحمق صحيح؟
نظر مارتنيز له بقليل من الخوف ليضحك الجميع عليه أتت الفتاتان لتقول ساي:هل طلبتم سيارة الإسعاف؟
قال جميس:ماذا فعلتما به؟
قالت سارين:لاتقلق عليه فقد تعرض لجروح بسيطة
أتى الإسعافيون ليحملوا الشاب رأوا الفتية منظر الشاب الذي امتلىء جسده بالجروح و الكدمات و كسرت يده و ساقه و رقبته باختصار لم يبقى فيه شيء سليم قالت نيرا:ألا تعتقدان لقد قمتا بأكثر من المطلوب؟
قالت سارين:لا أبدا لأننا كنا نلهو معه وحسب
قالت ساي:صحيح
قالت ماري:كفانا حديثا عن ذلك فقد أخذ جزاءه العادل
قال كايت:أين هو مارسيل؟
حينها صمتت ماري و مشت مبتعدة عنهم لتلحق بها الفتيات قال جميس:ما بها ماري؟
قال ليون:إنها غاضبة من مارسيل الذي لم ينفك من إزعاج معلم الرياضيات
قال دانييل:و أين هو الآن؟
قال مارتنيز:لا نعلم أبدا
جلسوا يتحدثون بينما ذهب دانييل لمكتب والده الذي قال له:مالذي أتى بك؟
قال دانييل:أريد أن أسألك عن مارسيل
قال المدير:ماذا بشأنه؟
قال دانييل:هل قمت بمعاقبته؟
قال المدير:لا لكنني طلبت رؤية والديه
قال دانييل:هل يمكنك التراجع عن ذلك؟
قال المدير و هو ينظر له:لماذا تدافع عنه بأي حال؟
قال دانييل:هو صديق قبل كل شيء كما أن المعلم هو بدأ بإغاضته و مارسيل لم يستطع تحمل هذا
قال المدير:مالذي يؤكد لي ذلك؟
قال دنييل:مارسيل شخص مجد في دراسته لكن انظر إلى علاماته في الرياضيات كل شهر ينقص فيها بسبب هذا المعلم
قال المدير:سأرى ما بإمكاني فعله
هم دانييل بالمغادرة ليسأله والده و يقول:هل هم من غيروا طباعك لهذا الحد؟
قال دانييل:أجل هم من فعلوا ذلك بسحرهم القوي
خرج من مكتب والده ليبتسم المدير و يقول:كنت أتمنى أن أراك هكذا منذ مدة فالحياة مازالت مفتوحة أمامك
في طريق دانييل للأصدقاء رأى مارسيل فابتسم و قال له:هيه مارسيل
التفت مارسيل و قال:ماذا هناك؟
قال دانييل:لقد انتهى الأمر لا داعي لكل هذا الانزعاج
قال مارسيل:لا يزعجني أمر المغفل ذلك بل ماري التي أغضبتها دون قصد
وضع دانييل يده على كتفه و قال بمكر:هل أحبها قلبك؟
ابتسم مارسيل و قال:تقول هذا و كأنني الوحيد الذي حصل له هذا
فهم دانييل كلامه ليقول:لقد كشفتني حقا..سأخبرك بحل لهذا
همس دانييل في أذنه ببضع كلمات ليفتح مارسيل فمه بصدمة و يقول:و أنا الذي اعتقدت أنك بريء لا تفكر في هذه الأمور
قال دانييل:هيا بنا قبل أن ينزعجوا من تأخري
ذهبا ليتحدثا مع البقية بمرح حتى حل المساء عند ماري و نيرا رن هاتفهما في ذات الوقت لتنظرا لبعضهما باستغراب كانت رسالة قد وصلتهما فتحتا الرسالة كانت رسالة ماري"أريد مقابلتك بالأسفل بعد نصف ساعة لنخرج معا"أما رسالة نيرا"سيكون من الممتع لو خرجنا معا بعد نصف ساعة"قالت ماري:لماذا تعتقدين أن مارسيل يريديني؟
قالت نيرا:ربما يريد الاعتذار منك فهو شخص طيب في النهاية
قالت ماري:ربما
قالت نيرا:حسنا سأذهب لأتجهز حقا لا أعلم ماذا حل بفتية هذا الزمن
ذهبت لغرفتها لتستحم و ترتدي تنورة تصل لأسفل الركبة سوداء و بلوزة بأكمام قصيرة وردية داكنة سرحت شعرها لتسدله على كتفها و ارتدت حذاء وردي داكن بكعب عالي و حملت معها حقيبة سوداء أما ماري فقد استحمت و ارتدت ثوبا أزرق يصل لأسفل الركبة بقليل به نقوش بيضاء بأكمام متوسطة الطول و حذاء أبيض بشرائط و بكعب عالي أسدلت شعرها عل كتفيها و قالت في نفسها:ماذا قد يريد مني مارسيل؟
خرجت من غرفتها لترى نيرا و تتحدثان في طريقهما عند دانييل و مارسيل الذي بدا متوتر قليلا قال دانييل:لماذا أنت متوتر هكذا؟
قال مارسيل:لقد ضاعت الكلمات من عندي أخشى أن أفسد الأمر
قال دانييل:لا تقلق لن يحدث شيء كهذا
أتت الفتاتان لتذهبان معهما عند دانييل و نيرا قال دانييل:إلى أين تريديننا أن نذهب؟
قالت نيرا:لأي مكان لا يكون هادئا
قال دانييل بابتسام:ما رأيك بمدينة الألعاب؟
قالت نيرا:فكرة رائعة
ذهبا معا لمدينة الألعاب ليركبا الأفعوانية أولا و يستمتعان بذلك و قضوا وقتا ممتعا عند مارسيل و ماري اللذان كانا يتمشيان قرب البحر قال مارسيل:أريد أن أعتذر عما بدر مني بالصف
قالت ماري بابتسامة:لا عليك فقد حدث ما حدث
قال مارسيل:إذا أنت لست غاضبة مني
قالت ماري:لا أبدا لست غاضبة منك فقط انزعجت قليلا
شعر مارسيل براحة حقيقية أحست ماري بذلك لتبتسم له بلطف ذهبا لأحدى المطاعم الخاصة بعائلة مارسيل فور دخولهما قال النادل:مرحبا سيدي
قال مارسيل:مرحبا
قال النادل:تفضلا من هنا
ذهبا مع النادل للطاولة التي كانت قرب النافذة و تطل على البحر كان منظره من هناك رائع جدا قالت ماري:أتاتي لهنا دائما؟
قال مارسيل:نعم لأنه المطعهم الذي بناه أبي لأكون رئيسا عليه
قالت ماري:هذا حقا رائع
قال مارسيل:أتعلمين إن يوم افتتاحه غدا؟قال أبي أن أصطحبكن إليه لكنك الوحيدة المتفرغة لذلك
قالت ماري:يسرني حقا أن أدخله قبل يوم الافتتاح
طلبا طعامهما ليتناوله في باريس حيث كانت ساي مع كايت يستعدان لمحاصرة أفرادW.M الفرعية قالت ساي متحدثة مع أفراد الفرقة عبر اللاسلكي:لا تنسوا ما اتفقنا عليه فهذه فرصتنا الوحيدة
قال الجميع:حاضر
دخلت ساي مع ست أشخاص من الأمام بينما كايت دخل من الأعلى مع أربعة أشخاص عند ساي قالت:استسلموا و إلا اضطرننا لاستعمال القوة معكم
نظر ذلك الشاب الأشقر لها بمكر و قال:لقد وقعتم في الفخ لم أتصور أنكم حمقى لهذه الدرجة
قالت ساي:بل أنتم الحمقى لأننا قمنا بالقضاء على أولئك المغفلين هناك
أصيب الشاب بدهشة و أمسك بمسدسه ليبدأ في إطلاق النار تفادت ساي تلك الطلقات لتصيبه في قدمه اليسرى و كتفه لتطلب منهم الإمساك بهم جميعا انتهت مهمتهم بعد منتصف الليل التقت بكايت الذي قال:أحسنت عملا صوفي
قالت ساي:شكرا لك بذل الجميع جهده
ذهبت لتتحدث مع البقية بشأن المهمة و نجاحها الباهر لتنظر لساعتها المشيرة للثانية بعد منتصف الليل ذهبوا للطائرة التي ستعيدهم للوطن وصلوا هناك في الصباح لتدخل ساي منزلها و تستحم و ترتدي زي المدرسة سرحت شعرها بسرعة ارتدت حذائها و حملت حقيبتها و بدأت في الركض ناحية المدرسة هناك حيث كان الجميع يتساءل عن مكانها حتى كايت الذي أتى معها قالت ميرال:لقد تأخرت كثيرا أين هي يا ترى؟
قالت أليسون:ليس من عاداتها أن تتأخر هكذا
وصلت ساي عندهم و قالت:صباح الخير جميعا
قال دانييل:أين كنت حتى الآن؟
قالت ساي:في المنزل و أين سأكون مثلا؟
قال جميس:هل استعد الجميع لامتحان الأحياء
قال مارسيل:ما الذي ذكرك بهذا الآن؟
قال ليون:لقد استعد الجميع لا تذكر هذا الموضوع مجددا
ذهب الجميع إلى فصله دخل معلم الأحياء صف ماري ليقول:مارسيل احمل أشيائك و اذهب للصف الآخر
قال مارسيل:حسنا
حمل أشيائه و ذهب لصف كايت ليجلس بجواره هناك بدأ المعلم بتوزيع الأوراق ليبدأ الطلاب بالحل كان الصمت يخيم صف كايت بينما في صف مارتنيز كان ليون يلعب بالقلم حتى أصاب الجميع بالازعاج فقال المعلم:ليون توقف عن هذا
قال ليون:حسنا
مر الوقت سريعا رن الجرس معلنا انتهاء الامتحان ليجمع المعلمون أوراق الامتحان في صف دانييل الذي كان يقوم بعمل ما على الحاسوب أتاه جميس و قال:ماذا تفعل؟
قال دانييل:أكمل تصميم لعبتي الجديدة
قال جميس:ألا تملك أمر آخر لتفعله غير تصميم الألعاب؟
قال دانييل:في الواقع بلى لكنني لا أحب عمل تلك الأشياء لأن إخوتي يتكفلون بالأمر
قال جميس بابتسام:أنت غريب حقا دانييل
دخل معلم الرياضة ليقول:لا دروس اليوم هيا احملوا أشيائكم و اذهبوا
فعل الطلاب ذلك و خرجوا التقى دانييل و جميس بالآخرين جلسوا على شكل حلقة في الحديقة قال مارتنيز:كيف كان الاختبار؟
قال مارسيل:لقد تجاوزته بصعوبة كانت الأسئلة كثيرة جدا
قالت ماري:بل على العكس كانت سهلة رغم كثرها
أيدت الفتيات كلام ماري عدا ساي التي بدا عليها الاحباط تحدثوا في أمور مختلفة حتى رن هاتف ليون ليقول:مرحبا أبي
قال والده:هل أنت مشغول الآن؟
قال ليون:لا ماذا هناك؟
قال الوالد:أريدك مع أصدقائك لأننا سنقيم حفلة الآن
قال ليون:حسنا سأخبرهم بالأمر
أغلق الخط ليقول:لقد دعاكم أبي لحفلة يقيمها الآن و سيقتل من لا يأتي
قال جميس:كأنه يريد تهديدنا
قالت نيرا:بما أننا لا نفعل شيئا الآن هيا بنا لنذهب
ذهب الجميع ليتجهز ارتدت ساي ثوبا ورديا يصل لأسفل الركبة بها وردة بيضاء من الطرف بأكمام على الكتف و جاكيت أبيض يصل لأسفل الصدر و حذاء بكعب عالي أما أليسون و نيرا اللتان ارتدتا ذات الثوب الأرجواني الذي يصل لفوق الركبة بقليل به نقوش سوادء بأكمام متوسطة الطول و حذاء أسود طويل بكعب عالي أما سارين فارتدت تنورة تصل لأسفل الركبة مقلم زرقاء داكنة و بلوزة بأكمام قصيرة و حذاء أبيض رياضي و ارتدت ميرال بنطال أزرق سماوي يصل للركبة و بلوزة زهرية فاتحة بكم واحد أيسر ربطت في عنقها وشاح سماوي و ارتدت حذاء زهري أما شيرونا فارتدت تنورة تصل لمنتصف الساق باللون الأخضر التفاحي و بلوزة بيضاء بأكمام متوسطة الطول و حذاء أبيض بكعب متوسط و ماري ارتدت بنطال أحمر منقوش بالزهري الفاتح و بلوزة بيضاء بأكمام قصيرة و حذاء أبيض مائلا للزهري الفاتح التقت الفتيات ببعضهن ليتوجهن معا لمنزل ليون حيث استقبلهم الفتية عندما رأهن والد ليون قال:مرحبا بكن في منزلنا
قالت نيرا:سررنا بالمجيء لهنا
أتت والدة ليون و قالت:أهلا بكن في منزلنا
قالت ماري:سررنا بالقدوم
أخذتهن الوالدة في جولة في المنزل عند الفتية الذين كانوا يجلسون معا كان دانييل يهمس لمارسيل قائلا:كيف جرت الأمور معك؟
قال مارسيل بهمس:على خير ما يرام و أنت؟
قال دانييل:كانت محاولة جيدة مني
انزعج ليون منهما و قال:مالذي تتهامسان بشأنه؟
قالا معا:لا شيء حقا
نظر أليكساندر إليهما ثم عقد يديه و وضعهما أسفل ذقنه و قال بابتسامة:من كلامكما هذا أعرف أن الأمر متعلق بإحدى الفتيات و لا أعتقد أي فتاة ألست محقا؟
بعثر دانييل شعره و قال:كفاك فلسفة يا أخي يكفينا معلم الرياضيات ذاك
قال مارسيل:أرجوك لا تذكره الآن إنه يصيبني بالجنون
قال مارتنيز:لست الوحيد يا مارسيل إنه لا يطاق البتة
أتى شاب بعيون عشبية و شعر أشقر يميل للبني يبدو أنه يكبرهم سنا قال:مرحبا أيها الصغار
نظروا له جميعا بغضب و انزعاج ليقول ببراءة:ماذا فعلت لكم لتنظروا لي هكذا؟
قال جميس:أنت بريء حقا ماث لا تفعل شيئا أبدا
قال ماث بغرور:بالتأكيد لست مثلكم
كان مارتنيز سيقوم لكن نظرات دانييل أوقفته ليتنهد بانزعاج و يقول:هنا المكان ملوث جدا سأذهب للحديقة لأستنشق بعض الهواء
وقف و ذهب للحديقة و هو يضع يديه في جيبه فهو أشدهم كرها لماث هذا في الحديقة رأى سارين وحدها هناك تستمتع برؤية الزهور فذهب إليها و قال:ماذا تفعلين وحدك أيتها المزعجة؟
رمقته سارين بنظراتها المرعبة ليصاب ببعض الخوف ثم ابتسمت و قالت:أتمتع برؤية الزهور
تعجب مارتنيز من تصرفها الغريب معه ليضع يده على جبينها و ينظر لعينيها كأنه طبيب يتفحصها لتقول:هل انتهيت؟
قال مارتنيز:أواثقة أنك بخير؟
قالت سارين بابتسامة:أجل بخير
مازال مارتنيز غير مستوعب الأمر بعد لتضحك سارين على ملامح وجهه المستغربة ليصاب بدهشة حقيقية و يجلس على الأرض يتأمل تقاسيم وجهها التي بدت غريبة عنه فهو لأول مرة يراها هكذا فقال:أكاد أصاب بالجنون بسببك ما أنت بالتحديد؟
قالت سارين:أنا سارين إن لم أنسى فتاة في صفك توشك على تبرحك ضربا لسؤالك الغبي هذا أتعتقد أنني كائن فضائي؟
ضحك مارتنيز على آخر كلماتها لتضحك معه قال مارتنيز بابتسام:أخبريني ما الحقيقة خلف تغيرك المفاجئ معي؟
وقفت سارين و بدأت تمشي للأمام و قالت:امم ربما لأنني سئمت التصرف على غير عادتي أو لأنني أريد أن أكف عن مضايقتك كل شيء جائز ألست محقة مارتن؟
كاد مارتنيز أن يصاب بالدوار بسبب تلك الابتسامة العذبة التي لحقت اسمه على شفتيها بدأت بعض المشاعر بالتأجج في داخله ليحاول كبحها ابتسم لاحقا و أرجع رأسه للخلف حتى يراها و قال:سأخبرك بأنني مهما بحثت في العالم لن أجد فتاة مثلك تدخل قلبي و تتربع فيه و تفرض عليّ أن أبقى بجانبها
التفتت سارين له لتبتسم و تقول:و أنا سأخبرك بأنك المزعج الوحيد الذي استطاع أن يظهرني على حقيقتي لذا سأقول لك مجددا.....
قطعت كلماتها الأخيرة لتتسع عينيها و تنظر ناحية مارتنيز الذي قام باحتضانها دون سابق إنذار لتصدم بذلك ابتعد عنها ببطئ ليقول و هو شبه حزين:لا تقوليها مجددا أنت لا تعلمين كيف كان عليّ تحمل ذلك سابقا
عانقها ليهمس بأذنها قائلا:أنا أحبك سارين و لا أريد غيرك
زادت صدمة سارين التي لم تعلم ماذا تفعل عند الفتيات قالت والدة ليون:هل تعشن جميعكن هنا؟
قالت أليسون:لا فقط أنا و نيرا و ساي أما البقية فهن يعشن في مدينة قريبة من هنا
قالت والدة ليون:إذا أنا متشوقة لمعرفة كيف أصبحتن صديقات بالرغم من اختلاف مدينتكن
قالت ماري:الأمر باختصار أننا التقينا في إحدى الحفلات المقامة في منزل شيرونا حيث كانت صديقتي هي و أليسون منذ الطفولة و التقينا هناك تحدثنا معا لنصبح صديقات لاحقا
قالت ميرال:أما أنا فتعرفت عليهن في المخيم الصيفي
قالت نيرا:تعرفنا على ساي الجميلة منذ مدة ليست طويلة لكننا عرفناها جيدا
ابتسمت لهن و قالت:إنهن صديقاتي الرائعات
قالت الوالدة:إنها قصة رائعة حقا..سأقيم مسرحية قريبا هلا شاركتن فيها؟
نظرت الفتيات لبعضهن و قلن بمرح:بالتأكيد
قالت الوالدة:إذا سيكون لقائنا بعد النوادي دائما موافقات؟
قلن معا:أجل موافقات
ابتسمت الوالدة لهن قالت شيرو:دعونا نتفقد الفتية
قالت ماري:معها حق شيرو هيا بنا
توجهن حيث الفتية يجلسون فقالت ساي لتفزعهم:أهلا
ليلتفت المايع لها بفزع لتضحك الفتيات عليهم قال مارسيل:أكان عليك فعل هذا؟
قالت ساي:هذا تتمة لاختبار الشجاعة
قال كايت بابتسامة:مضحكة حقا
قال جميس:ألم ترين مارتنيز؟
قالت شيرو:لا و لم نرى سارين أيضا
حينها نظر الفتية لبعضهم بابتسامة خبيثة كأنما كانوا يفكرون بذات الأمر حتى أوقفهم صوت ماث عن التفكير و قال:عن ماذا تتحدثون؟
نظرت الفتيات إليه ليبادلهن النظرات حتى قال ليون:أعرفكن ابن خالتي المتخلف و المغرور ماث زايكس
لم تهتم الفتيات له كثيرا ليصاب بقليل من الانزعاج و يستغرب الفتية من ذلك قالت أليسون:لقد تذكرت أمرا ما سيقام غدا حفل لفرقة ما و لدي تذاكر للذهاب من يؤيد الذهاب؟
قال كايت:أجل إنها فرقة"just me"أنا ذاهب من أجل شخص أعرفه أظنك ذاهبة ساي
قالت ساي:أجل هذا صحيح
قالت أليسون:هذا رائع إذا جميعنا ذاهبون
قال مارسيل:لا أعتقد ذلك فوالدي يريدني من أجل اجتماع ما
قال دانييل:و أنا عليّ الذهاب بدل أبي في حفلة سخيفة
قالت نيرا:هذا مؤسف كنت أود أن نذهب جميعنا معا
قالت أليسون:هذا مؤسف حقا
استمتعوا بوقتهم هناك حتى الليل ليبدأ تخطيطهم للغد عاد الجميع لغرفته عند دانتي في عمله حيث كان يطفئ أضواء مكتبه و يخرج من هناك قالت له مارسا:تصبح على خير سيدي
قال دانتي بابتسام:تصبحين على خير
كان سيذهب أوقفه سؤال مارسا المفاجئ قائلة:أغدا ستقيم حفلتك؟
قال دانتي:أجل هل ستحضرين؟
قالت مارسا بابتسامة:أجل مع بعض صديقاتي
قال دانتي:أتمنى أن تسمتعن بالعرض
ذهب من هناك و هو يحمل حقيبته السوداء قاد سيارته ليتوجه للقاعة التي سيقومون بها بالاحتفال خرج من السيارة و توجه لأصدقائه فقال:مرحبا
التفت إليه شابان أحدهما بشعر برتقالي محمر و عينان زمرديتان و الآخر بشعر أزرق داكن و عينا عسليتان قال الثاني:لقد تأخرت دان
قال دانتي بابتسامة:تعلمون العمل الآخر يشغل وقتي
قال الأول:دعك من هذا الريو فقد أتى لتوه
قال دانتي و هو يمسك بخصره دليل على إنزعاجه:و تريد أن توبخني؟هذا غير عادل أبدا
قال ريو:لقد كنت أمزح معك لا تتصرف هكذا
قال الأول:لماذا؟أيذكرك بأحدهم؟
قال ريو:أجل ابنة عمي ماري تحب فعل هذا كثيرا ثم ما دخلك أنت آلان المزعج؟
قال آلان:أردت أن أعرف و حسب لأنك تنزعج كلما فعلها
ضحك دانتي عليهما لينظرا له باستغراب ثم يضحكان معه بدؤوا تدريباتهم الأخيرة من أجل مساء غد و الجمهور المحب لهم أنهوا تدريباتهم في تمام الساعة الثالثة فجرا ليعود كل لمنزله عاد دانتي لمنزله دخل غرفته استحم و بدل ثيابه استلقى على سريره لينظر لتلك الصورة التي على طرف الطاولة الصغيرة القريبة من السرير ليبتسم و يقول:سأعمل جاهدا من أجلك سايوريني
أغمض عينيه لينام و على شفتيه ابتسامة في الصباح تجمعت الفتيات في حديقة المدرسة مع الفتية لتقول أليسون:ما رأيكم أن نفعل شيء ممتع قبل موعد الحفلة؟
قال أليكساندر:أنا موافق فاليوم عطلة و لا شيء لنفعله
قال مارتنيز:أنا أوافق على ذلك فأنا أكره البقاء دون فعل شيء
قالت ماري:هذا واضح جدا فأنت لا تبقى هادئا لثانية واحدة
ضحك الجميع على كلامه خرجوا معا ليتجولوا في المدينة و يشاهدون الأمور الغريبة كان وقتا ممتعا حتى حان موعد دانييل ليقول:يبدو أنني سأترككم الآن
قالت نيرا:دعني آتي معك حتى لا تصاب بالممل هناك
قال دانييل بابتسام:مرحبا بك
قالت نيرا:أراكن لاحقا يا فتيات
ذهبت مع دانييل لمنزله ودعتها الفتيات ليكملوا تجولهم قالت شيرو:دعونا نلتقط صورا للذكرى
قالت ميرال:أجل لكن سنجعلها صورا مضحكة
قال كايت:اعفوني من هذا رجاء
قال مارتنيز و هو يده على كتفه و يقول بمكر:لماذا أنت معترض على ذلك أيها الوسيم؟
قال كايت:لا أريد ذلك وحسب
قال مارسيل:سنفعل ذلك بك أو بدونك هيا بنا
قالت ساي:أنا أيضا لا أريد فعل ذلك
قالت ميرال:أتخشين أن تشوه سمعتك؟
ابتسمت ساي و قالت:هذا غير صحيح لكنني لست معتادة على فعل ذلك
قالت أليسون:بإمكانكما الذهاب لفعل شيء ما هيا بنا
ذهبت الفتيات و هن مبتسمات فهذا ما كان يخططن له ذهب البقية ليلتقطوا الصور المضحكة عند نيرا و دانييل كانت والدة دانييل تتعرف على نيرا بينما يتحدث دانييل مع والده قالت والدة دانييل:أخبريني يا عزيزتي أين تسكنين؟
قالت نيرا:في المدينة المجاورة لا تبعد عن هنا كثيرا
قالت الوالدة بابتسام:يمكننا زيارتك إذا في العطلة
قالت نيرا:بالتأكيد أرحب بكم في أي وقت في منزلنا
نظرت الوالدة للساعة لتقول و هي تقف:تعال معي لأجهزك من أجل الحفلة
ذهبت نيرا معها في طريقهما قالت نيرا:ألن تذهبي يا خالة؟
قالت الوالدة:بلى سأذهب فأنا و صديقاتي قررنا الالتقاء هناك منذ أربع أعوام لم نتقابل
ابتسمت لها نيرا دخلتا غرفة كبيرة جدا بها ملابس و أحذية و أوشحة و أشياء أخرى كثيرة جدا و بها باب ذهبي جميل لتبهر نيرا بجمال تلك الغرفة الرائعة و الملابس التي فيها قالت الوالدة:أأعجبتك؟
قالت نيرا و هي تهز رأسها و هي مسحورة بالمكان:أجل أعجبني كثيرا
فجأة ظهرت الخادمات اللاتي كن يرتدين تنورة تصل لأسفل الركبة بكثير باللون الوردي به محاط بشرائط بيضاء على شكل أزهار و بلوزة بيضاء بأكمام متوسطة الطول زينت أطرافها بشرائط وردية و صدرية بيضاء مائلة للأبيض كن جميلات حقا رغم أنهن خدم هناك قالت الوالدة:أريدكن أن تساعدن نيرا الجميلة في التجهز للحفلة سأختار لها الثوب المناسب
انحنين لها لتذهب نيرا معهن و يحضرن لها الحمام لتستحم و تلف نفسها بمنشفة طويلة أجلسنها على كرسي كان أمامه مرآة كبيرة قامت بعض الخادمات بتدريم أظافرها و طلائه و آخريات قمن بتسريح شعرها و آخريات اهتممن بوضع المساحيق على وجهها انتهين منها لتنظر لنفسها للمرآة لم تعرف ماذا تقول فقد أصبحت شخص آخر سرحن شعرها بوضع غرة ملتوية على أعلى من عينيها بقليل و قمن بجعل الباقي بشكل لولبي و رفعنه للأعلى على شكل زهرة كبيرة و ضعن وردة بيضاء عليه أتت الوالدة لتقول:هاهي ملكة جمال العالم لم يتبقى سوا الثوب الذي سيزيد هذا الجمال
خجلت نيرا من كلامها و قالت لها:شكرا لك يا خالة
أعطتها الثوب لتخرج مع الخادمات و ترتدي ذلك الثوب الوردي الذي يصل لفوق الركبة بلا أكمام به وردة بيضاء على الصدر من الجهة اليمنى و ارتدت معه حذاء أبيض بكعب متوسط خرجت من الغرفة لتقول الوالدة:أخطأت عندما قلت ملكة جمال العالم انت ملكة جمال الكون كله نيرا الجميلة
قالت نيرا:أنت أجمل سيدتي
ضحكت والدة دانييل على كلامها بخفة أتى دانييل و قال:هيا بنا قبل أن نتأخر
لمح نيرا التي كانت تبتسم و هي تتحدث مع والدته لم تستطع عيناه ترك ذلك الجمال يرحل دون أن تحفظهما ابتسم دانييل و قال:تبدوان جميلتان
قالت نيرا بخجل:شكرا لك
ذهبوا معا لمكان الحفل جلست نيرا مع دانييل بينما ذهبت الوالدة لتجلس مع صديقاتها عند ساي و كايت اللذان كانا يمشيان و هما يتحدثان في مواضيع شتى قالت ساي:إلى أين ستذهب في العطلة؟
قال كايت:لا أعلم فهذا قرار والديّ هما من يخططان لمكان العطلة
قالت ساي:أظن أنني سأقضيه مع الفتيات فقد بدأت أتعلق بهن
قال كايت:لقد لاحظت ذلك فأنت تبدين مختلفة عما عرفتك عنه قبل أربع سنوات
قالت ساي بابتسام:ألاحظت ذلك؟كنت أعتقد أن لا حد سيلاحظ
قام كايت ببعثرة شعرها بمشاكسة لتبدأ المطاردة بينهما حتى توقف كايت فجأة لتتوقف ساي و هي تحاول التقاط أنفاسها أمسك بيدها ليدخلا الزقاق القريب منهما احتضنها و قال لها بهدوء:إنهم يتبعوننا ابقي هادئة
قال ذلك و هو لم ينظر لها حتى كان قلقا جدا من أن يجدوهما بينما هي تكاد أن تموت من الخجل رغم أنها ليست المرة الأولى فقالت في نفسها:مالذي يزعجك أيها القلب الأحمق؟
وضعت يدها على قلبها لينظر كايت لها و يقول:هل أنت بخير؟
لم تستطع التحدث لكنها أومأت برأسها ليعيد بناظريه لمكان ما خارج ذلك الزقاق حتى لمح ذلك الشيء الذي يلمع حينها أدرك خطورة الموقف الذي هما فيه ليمسك بيد ساي و يطلق العنان لرجليه ليبدأ الركض بسرعة حتى وصلا لمكان بعيد جلسا ليستريحا قليلا قالت ساي:ماذا هناك؟
قال كايت:هؤلاء الحمقى ما زالوا يطارودننا لا أعلم ماذا يريدون منا
حينها تذكرت ساي ما قاله والدها لها و هي صغيرة"لن يتركوك حتى تصبحي منهم و سيقضون على كل من يتدخل في ذلك فلا تنسي أنت واحدة منهم أولا و أخيرا"لتعض على شفتيها بغضب تذكرت صديقاتها لتحزن و تنزل رأسها رن هاتفها لترفع الخط و تقول:مرحبا ميرال
قالت ميرال:هل أصابك مكروه ساي؟هل أنت بخير؟
قالت ساي:أجل أنا بخير ميرال ماذا هناك؟
قالت ميرال:هناك مجموعة من أولئك المغفلين يطاردوننا و لا أعرف أين هن الآخريات
قالت ساي:لا تقلقي عليهن توجهي للمنارة التي قرب البحر سنلتقي هناك
قالت ميرال:أراك لاحقا
أغلقت الخط ليقول كايت:ماذا هناك؟
قالت ساي و هي تقف:هناك مهمة جديدة بدؤوا التحرك من جديد
قال كايت:لا تمزحي الآن ساي
نظرت له ساي نظراتها الجادة ليفهم أن من تقوله ليس مزاحا اتصلت على المقر السري لتطلب دعمهم أتوا بعد دقائق قليلة ليقول كايت:حسنا سننقسم لقسمين أنا مع مجموعة و صوفي مع الآخرى عليكم أن تكونوا حذرين حتى لا يفعلوا أي شيء لا نتوقعه
ذهبت المجموعتان لتبدأ بالبحث عن الفتيات عند كايت الذي كان يتصل على مارسيل قال في نفسه:أتمنى أن تكوني بخير
رفع مارسيل الخط ليصرخ به قائلا:أيها الأحمق ماذا تريد الآن؟أنا مشغول بمحاولة إنقاذ ماري
قال كايت:أخبرني أين أنت؟
قال مارسيل:قرب المجمع التجاري في وسط المدينة
قال كايت:عليكما أن تجدا مكانا تختبئان فيه سآتي قريبا
أغلق الخط ليتجه للمجمع التجاري
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-16-2013, 04:22 AM
 
هذا البارت الطويل من أجلكم لأعبر عن آسفي في إفساد متعة القصة عليكم
المهم ما أريد قوله شكرا لكم للمتابعة حتى لو كانت صامتة أشكركم
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-16-2013, 09:44 AM
 
عند كايت الذي كان يتصل على مارسيل قال في نفسه:أتمنى أن تكوني بخير
رفع مارسيل الخط ليصرخ به قائلا:أيها الأحمق ماذا تريد الآن؟أنا مشغول بمحاولة إنقاذ ماري
قال كايت:أخبرني أين أنت؟
قال مارسيل:قرب المجمع التجاري في وسط المدينة
قال كايت:عليكما أن تجدا مكانا تختبئان فيه سآتي قريبا
أغلق الخط ليتجه للمجمع التجاري عند جميس و شيرو اللذان كانا في محل للملابس كانا قد تنكرا و اختبئا خلف طاولة هناك تعرض عليها الملابس كان جميس يحتضن شيرونا الخائفة و واضعا لها سماعاته الحمراء حتى لا تسمع أصوات طلق النار فتفزع قال في نفسه:تبا لكم دائما ما تأتون في الوقت الغير المناسب أبدا كم أود أن أوسعكم ضربا
سمع صوت مألوف لديه يقول:لا يتحرك أحد منكم و إلا سيكون مصيره القتل
لم يصدق ذلك في البداية اعتقد أنه مارتنيز لكنه ركز مجددا لينظر لصاحب الصوت خلسة ليراه شخص غريب عنه لكن صوته يشبه صوت مارتنيز كثيرا فعاد لينظر إلى شيرو ليضع يده على شعرها و يقربها أكثر منه و يمسح على شعرها بحنان عله يخفف خوفها هذا فجأة سمع صوت أنثوي يقول:على الجميع الاستسلام الآن و إلا سنضطر لاستعمال القوة
قال الشاب الذي صوت مثل صوت مارتنيز:لن نستسلم أبدا و لا يمكنكم إجبارنا لأننا نملك رهينتان قد يهمكم أمرهما
عرف جميس أنهما المقصودان بذلك قالت الفتاة:جايسون إنه التحذير الأخير
قال جايسون:لن أفعل أبدا
نظر جايسون نحو مكان جميس و شيرونا و ابتسم بخبث و قال:أنتما اخرجا من هناك فقد افتضح أمركما
تنهد جميس ليمسك بيد شيرو نظرت نحوه و يبتسم لها أشار لها بأن تغمض عينيها لتنفذ ذلك خرجا من هناك ليقتربا من ذلك الشاب قال جايسون:عليك أن تدعها الآن أيها الحنون
قال جميس بكل برود و جراءة:لا أستطيع تركها
نظر له جايسون و ابتسم بمكر و قال:أعلم أنك تحبها كثيرا لكن هذه ساعة من الساعات التي يجب عليك أن تتخلى عنها
ابتسم جميس و قال:للأسف أن لا أملك مثل هذه الساعات فأنا لست مثلك ألعب بمشاعر الفتيات و أرميهن جانبا
ضحك جايسون لتسكته تلك الضربة التي تلقاها من الخلف على رأسه ليلتفت ببطئ و ينظر لصاحب تلك الضربة ليغمى عليه قالت الفتاة:هيا خذوه من هنا
حينما رأت شيرو الفتاة ذهبت إليها لتعانقها بادلتها تلك الفتاة التي لم تكن سوا صوفي (ساي) العناق ليبتسم جميس لها قالت ساي:شيرو لا شيء يدعو للقلق الآن أليس كذلك؟
قالت شيرو:أجل هذا صحيح
قالت ساي:هيا اذهبا فالجميع ينتظركما عند المنارة
ذهب جميس إليها ليمسك بيدها و يتوجها نحو المنارة أتمت ساي عملها لتذهب و تطلب من الجميع العودة بينما بدلت هي تسريحة شعرها و لونها و العدسات اللاصقة لتتوجه هناك عند نيرا و دانييل اللذان لم يعلما بأي شيء كان يستمتعان بالحديث لبعضهما حتى قالت نيرا:دعنا نرقص قليلا
قال دانييل بابتسامة:كما تريدين
ابتسمت نيرا له ليذهبا و يرقصان معا باستمتاع حتى أن الساحة خلت من الراقصين فقد تركهما الجميع يستمتعان بحرية و يشاهد الجميع جمال نيرا و وسامة دانييل كان الجميع يغبطهما على ذلك في طاولة صديقات والدة دانييل قالت إحدى صديقاتها:أهذه صديقة ابنك؟
قالت والدته:إنها زميلته في المدرسة
قالت أخرى:يبدوان أكثر من ذلك بكثير
قالت والدته:أدرك ذلك أنا أيضا يناسبان بعضهما كثيرا
ذهبا ليجلسا مكانها و يكملا حديثهما الذي لا ينتهي ثم خرجا من هناك للحديقة و جلسا معا يتمأملان منظر غروب الشمس من هناك قالت نيرا:تبدو جميلة جدا و هي تغرب
قال دانييل:أجل هي كذلك و أنت أيضا تبدين جميلة جدا نيرا
خجلت من كلامه حاولت إخفاء خجلها لكنها لم تستطع ذلك ليبتسم دانييل لها عند الأصدقاء تحديدا عند المنارة حيث كان الجميع هناك أتت ساي و قالت:جميعكم بخير حمدا لله
قالت ميرال:كان الأمر أشبه بفليم أكشن من إخراج مغفلين
ضحك الجميع على كلامها حتى ساي التي تشعر بالذنب لأنها ورطتهم في كل هذا ثم ذهب الجميع ليستريح قبل موعد حفلة"Just me"عند دانتي الذي كان يقوم مع رفيقاه باللمسات الأخيرة على المسرح ثم ذهبوا ليجلسوا في الغرفة التي خصصت لهم هناك جلس ريو على الأريكة براحة و قال:أخيرا بعض الراحة
قال آلان:أخشى أن تنام قبل بداية العرض و نتورط نحن
قال ريو:ماذا تظنني؟أتعتقد أنني لهذا الحد أحب النوم؟
قال آلان:أنا واثق من أن أنك تحب النوم أكثر من أي شخص في هذه الحياة
قال دانتي:لا تقل هذا يا آلان لا يوجد شخص كهذا أبدا
قال آلان:بل أنا الذي لم أرى شخص ينام طول المدة التي ينامها هذا الإنسان أحيانا أنا أشك في ذلك أصلا أخبرني هل أحد والديك فضائي؟
رماه ريو بالوسادة بينما دانتي يشاهد هذه المسرحية و هو يضحك عليهما بشدة حتى رماه بالوسادة كلاهما لتبدأ حرب الوسادات الطائرة و الطاحنة كانوا يبدون كفتيان في العشرة دخل مديرهم لتصيبه إحدى تلك الوسادات ليتوقف الجميع عن ذلك قال مديرهم:ماذا أخبرتكم عن هذه الوسادات؟ثم من الذي أحضرها لهنا؟
قال دانتي:أنا آسف سيدي كان عليّ أن أفعل ما طلبته مني
نظر المدير إلى دانتي و قال:لا أعلم كيف يطاوعكما قلبيكما بفعل هذا بأصغر عضو في الفريق
قال آلان:هو حر في تصرفاته
قال المدير:فقط لا تتفلسف و هيا استعدوا للحفلة فقد بدأ الجمهور بالقدوم
ذهب المدير ليبدأ جميعهم بالضحك بشدة قال ريو:هذه الخدعة دائما ما تنجح كم أنت عبقري
قال دانتي:هيا بنا نستعد من أجل الحفلة
استعدوا و ارتدوا ملابس الحفلة التي كانت عبارة عن بدلة سوداء عادية عدا أن بدلة دانتي كان جاكيتها بكم واحد أيمن أنزل دانتي غرة على عينه اليسرى فهو قائد هذه الفرقة قبل خرجوهم للجمهور سمعوا صرخاتهم التي تصم الآذان قال ريو:أنا أخشى أن يلتهمونا بعد هذا الصراخ
قال دانتي بجدية:هيا فلنري الجميع براعتنا
قالوا معا بحماس:Go...Go..just me
خرجوا للجمهور لتبدأ الموسيقى كانت ساي و صديقاتها في المقدمة و الفتية خلفهن كان الجميع متحمسا جدا لهذا حتى انتهت الحفلة ليجلس الفرقة و يتحدث مع الجمهور سألت ميرال بجراءة:هل لديكم فتاة تحبونها؟
نظر الفتية لبعضهم ببعض الارتباك ليتنهدوا في النهاية قال ريو مجيبا:أنا مخطوب لفتاة لا أريد ذكر اسمها
هنا تنهدت الفتيات بحزن ليقول آلان:لماذا أنتن حزينات؟دعنه يذهب فمازال لديكن نحن الاثنان
قال دانتي:في الواقع أنا أحب فتاة أعرفها جيدا لكنني لا أعلم إن كانت تحبني أم لا
لاحظ صديقيه تلك الابتسامة الرائعة التي يبتسمها لأول مرة تاهت الفتيات في سحر تلك الابتسامة وقفت إحدى الفتيات و قالت بغرور:بالتأكيد لن تكون أجمل مني
غضبت نيرا من كلامها و قالت لصديقاتها:ماذا تعتقد نفسها؟سأسأله إذا كانت هنا لنرى من هي الأجمل
قالت ساي باعتراض:لا نيرا لا تفعلي ذلك
قالت ماري:لماذا أنت معترضة على ذلك ساي؟أتوافقين تلك المغرورة في كلامها؟
قالت ساي:لا
أنزلت ساي برأسها و كانها تعلم من هي تلك الفتاة التي يحبها دانتي وقفت نيرا و قالت:أخبرنا من هي الفتاة التي تحبها لابد أنها هنا
قال دانتي:بصراحة لا أعلم إن كانت هنا أم لا لكن سأخبركم على أي حال إنها ساي راسيل
أصيب الفتية بالصدمة و كذلك الفتيات لينظر الجميع نحو ساي التي أنزلت برأسها أما الآخرين فقد كانوا يبحثون عن هذه المدعوة بساي راسيل يريدونها أن تظهر نفسها قال آلان:رجاء آنسة راسيل إن كنت هنا فأظهري نفسك
أمسكت ماري بيدها لتقول:هذه هي الفتاة التي تبحثون عنها
لتسلط الأضواء نحوها وقفت ساي حتى لا تحرج صديقاتها و نظرت ناحية دانتي الذي بدا مصدوما حقا و مشدوها فبعد كل هذه السنوات ها هو يراها أخيرا قال ريو:لا حقا هي أجمل منك يا آنسة عذرا الحقيقة يجب أن تقال و لو كانت مؤلمة أحيانا
غضبت تلك الفتاة المغرورة ليضحك مارتنيز عليها فتلك الفتاة هي شقيقته قال ريو:سأدع دانتي يقدم لك أغنية كهدية يا آنسة فهل تقبيلين ذلك؟
قالت ساي و هي غير مهتمة:أجل
نظر دانتي لريو الذي كان يبتسم له بمرح ليفكر بأغنية يقدمها لها حتى تذكر تلك الأغنية التي ألفها و هو صغير من أجل ساي ليبدأ بغنائها بصوت مليء بالعاطفة ليبدأ العزف: This days going without say any resune and i`m thinking about you all days go like air my dear never go like this I hate my self whwn I think about you with some one else and I said how can you give her go whitout any refusing?you are so fool my dear inside me I want to say to you i`m loving you just me can love you so mush just me can give you kiss nught just me yeah just me my love don`t go whithou say why I felt I lonely in this world don`t go please my love rembeber that only I…just me can love you so mush just me can give you kiss night just me love you so mush
انتهت الأغنية لينظر ناحية ساي التي رأها تصعد الدرجات خارجة من هناك لم ينتبه أحد لها حتى نظر لها فقد كانوا كلهم يستمعون لتلك الأغنية بقلوبهم وقفت صديقاتها و لحقت بها طلب كايت من الفتية البقاء فهي أمور خاصة بالفتيات في النهاية عند الفتيات قالت نيرا:كيف تعرفين دان؟أخبرينا ساي
قالت ساي:إنه قريب لي لذا لا تكبروا الأمر
قالت شيرو:لقد قال أنه يحبك ساي كيف تريديننا أن نتغاضى عن هذا الموضوع؟
قالت أليسون:لا تخبريني أنك تكرهينه
قالت ساي:لا أكرهه لأنه كان بمثابة أخي لكنني...
تنهدت ساي لتنظر الفتيات إليها و تبادلهن النظرات و تقول:سأترك هذا المكان لهذا لا أريده أن يفكر بالأمر حتى
صدمت الفتيات من كلامها لتقول ماري:ماذا تعنين بأنك ستغادرين هذا المكان؟
قالت ساي:سأرحل من هنا لأسباب عديدة
قالت أليسون و هي غير مستوعبة بعد:أتعنين بأنك ستنتقلين من هنا و لن تعودي أبدا؟
هزت ساي رأسها مجيبة عليها لتصاب الفتيات بحالة دهشة و صدمة و عدم استعياب و تصديق ما تقوله ساي أتى الفتية ليروا الصمت المخيم عليهن قال مارسيل:ما بكن؟هل حدث لكن شيء ما؟
قال مارتنيز:لا بد أنهن اصطدمن بشيء ما
قالت سارين:رجاء مارتنيز إنه ليس وقت المزاح
صمت مارتنيز و هو منزعج من كلامها قال كايت باستغراب:ماذا هناك؟
قالت ساي بابتسامة لا معنى لها:كل شيء على ما يرام أليس كذلك يا فتيات؟
أجابت الفتيات بحزن:هذا صحيح
عادوا لسكنهم عدا أليسون الذي طلب أليكساندر الحديث معها فقال:أخبريني أليس مابك؟ليس من عادتك أن تكوني هكذا
قالت أليسون:لقد قالت ساي بأنها ستتركنا و ترحل
قال أليكساندر:ماذا تقصدين بذلك؟
قالت أليسون:إنه أمر مفاجئ و محزن حقا مالذي يجعلها تفكر بهذا الأمر؟
لم تشعر أليسون إلا بتلك الدموع الساخنة على وجنتيها ليحتضنها أليكساندر و يحاول تهدئتها عند الفرقة بعدما أنهوا حديثهم مع الجمهور ذهبوا لغرفتهم قال آلان:لقد صدمتني عندما قلت أن هناك فتاة تحبها
قال ريو:و هل كنت خائفا من أن تخطفه منك؟كم أنت طفل آلان
قال آلان:طفل حقا فدان مثل أمي
ضحك ريو على تعابير وجه آلان لاحظا دانتي الذي بدا حزينا قليلا جلسا بجانبه قال ريو:أتعلم إنها طريقة شنيعة لرفضك هكذا أمام جمهورك
قال آلان:أوافق ريو لأول مرة
قال دانتي:كنت أتوقع هذا على أي حال الأمر ليس له أهمية
تنهد ليرسم على شفتيه ابتسامة مرحة قال ريو:على كل هي تحمل اسم عائلتك ذاتها فلماذا أهي ابنة عمك؟
قال دانتي:ليست ابنة عمي لكنها قريبتي الصغيرة
ذهب دانتي ليستحم لينظرا لبعضهما باستغراب ثم يبتسمان فهما سعيدان لأن حالة حزنه غير معقدة و قد تجاوزها بسرعة خرج دانتي ليعود لمنزله هناك لاحظت والدته الوجوم على وجهه فقالت:ما بك دان؟
قال دانتي:لا شيء يا أمي
قالت الوالدة:لا يمكنك إخفاء هذا عني أخبرني ماذا هناك؟
جلس دانتي بجانبها و قال:لقد رأيت شخص لم أقابله منذ مدة طويلة و قد تجاهلني تماما هذا كل ما في الأمر
قالت الوالدة:هل هي ساي؟
نظر دانتي إليها بدهشة لمعرفتها لهذا الأمر بسهولة حتى دون تحديده هيئة ذلك الشخص لتبتسم و تقول:لديها سبب مقنع يا بني عليك ألا تحزن من أجل ذلك
قال دانتي:هل تعرفين ما هو ذلك السبب؟
قالت الوالدة:لن أخبرك تذكر آخر لقاء بينكما ستعرف سبب ذلك
قال دانتي بابتسامة:شكرا لأنك أرحتني يا أمي
ابتسمت الوالدة له و عانقته ليصعد لغرفته و يستلقي على سريره نظر لتلك الصورة التي حفظها من كثرة نظره لها ليتذكر آخر لقاء بينهما الذي كان قبل قبل تسع سنوات"أمام منزل دانتي حيث كان يقف مع ساي التي بدت حزينة جدا قال لها دانتي:ما بك ساي؟
قالت ساي:أتيت لأقول لك وداعا لكنني لا أستطيع ذلك
قال دانتي باستغراب:لماذا تريدين توديعي؟
قالت ساي بحزن شديد:تعلم جيدا مشاكل والديّ انفصلا عن بعضهما هذا الصباح و يريدني أبي أن أذهب معه بعيدا عن هنا كما أنه يريد أن أقطع علاقاتي كلها
تفهمها دانتي ليبتسم لها و يقبلها على جبينها و يقول:لا عليك مهما حدث ستظل ساي صديقتي و أختي الصغيرة
سعدت ساي بكلامه هذا لتعود للمنزل"بعد كل هذا التفكير نام دانتي في الصباح استيقظت ساي و استحمت و ارتدت بنطالا أسود و بلوزة بيضاء منقطة بالأسود سرحت شعرها و ربطته بشريطة سوداء منقطة بالأبيض و ارتدت حذاء أبيض رياضي حملت حقيبة يد سوداء توجهت نحو عملها لتذهب لمكتب دانتي الذي أتى منذ الصباح الباكر طرقت الباب ليقول دانتي:تفضل
دخلت ساي لينظر إليها و يقول:صباح الخير
قالت ساي:صباح الخير حضرة القائد
قال دانتي:ماذا هناك؟
قالت ساي:أتيت لأخبرك بالحقيقة و أمر آخر
استغرب دانتي من كلامها لتقول:الحقيقة أن لا يوجد أحد هنا يدعى صوفي تنكرت فقط من أجل ألا تعرفني فأنا لا أريدك أن تتأذى بسببي كما فعلت مع الآخرين
قال دانتي:أنت تعلمين أن هذا الأمر لا يهمني و كيف سأتأذى بسببك؟
قالت ساي:هذا أمر لا أستطيع أن أخبرك به لأنك قد تكون هدفا جديدا لي
نظر دانتي إليها باستغراب شديد ثم قال:ما هو الأمر الآخر؟
قالت ساي:أريد الاستقالة و لا ترفض على هذا
قال دانتي و هو يرجع رأسه للخلف:هذا أمر مستحيل أن أفعله مهما حاولتي إقناعي
قالت ساي:يجب عليك فعل هذا و إلا فإنك ستهدد كل من هنا بالقتل لذا رجاء لا تعترض
قال دانتي بغضب:سمعتي ما قلته جيدا لن أفعل يعني لن أفعل
قالت ساي:إذا تحمل مسؤولية الضحايا التي ستكون أنت سبب في قتلهم
وضعت الورقة على طاولته و خرجت من الغرفة ليتنهد دانتي و يقول:لماذا قالت كل هذا؟بل لماذا تريد الاستقالة؟هذا أمر محير حقا
عند ساي التي ذهبت لتودع الفتيات بدأت شيرو البكاء لتحتضنها ماري التي كانت على وشك البكاء هي الأخرى قالت ساي:رجائي أن تفهمن الأمر عليّ الرحيل عن هنا
قالت نيرا:أخبرينا سبب واحد يقنعنا برحيلك
قالت ساي:لديّ هذا السبب لكنني لا أستطيع البوح لكن به
قالت سارين:أتعديننا صديقاتك أم لا؟
قالت ساي بحزن:أنتن صديقاتي بالتأكيد
قالت سارين:إذا أخبرينا هذا السبب
أنزلت ساي رأسها لتقول سارين:أنت إذا لست صديقتنا
نظرت الفتيات إلى سارين التي بدت نوعا ماجادة في كلامها حتى ساي بدت مصدومة من كلامها قالت سارين و هي تتقدم نحوها:الصديق لا يخفي على أصدقائه أي شيء مهما بلغ سوؤه عندهم و أنت تخفين الكثير هذا يعني أنك لست صديقتنا
وضعت رأسها على كتف ساي و قالت:لماذا تريدين الرحيل بعدما تعلقنا بك؟لا نستطيع تركك تذهبين هكذا
عانقتها ساي لتخفف عليها الأمر قالت ميرال:نحن حقا كنا سعيدات بوجودك معنا لا نستطيع أن نبقى هكذا بدونك ساي
قالت ماري:كلام ميرال صحيح
قالت ساي و هي تنظر للأرض:الأمر كله متعلق بكن أنا راحلة من أجلكن أنتن أنا قلقة عليكن لا أريد أن يصيبكم مكروه بسببي كل ما يحدث لكن أنا سببه لولا تعرفكن عليّ لما حدث كل هذا
قالت أليسون:لا تقولي هذا يا ساي فالقدر من جمعنا و هو من يفرقنا الآن الأمر ليس لك يد به
عانقتها الفتيات و هن يحاولن حبس دموعهن كان الفتية يشاهدون هذا و هم متأثرون جدا حتى لا حظ كايت ذلك الشاب الذي يقترب منهن فقال:هل يعرف أحدكم هذا الشاب؟
نظروا جميعا ناحية ذلك الشاب عرفه جميس فهو الشاب صاحب الصوت الذي يشبه صوت مارتنيز فقال:لقد التقينا بالإمس في المحل كان هو مع أفراد العصابة
حينها وقف كايت و قال:لا تمزح الآن بهذا
قال جميس:أنا لا أمزح و جاد في ذلك
ذهب دانييل و مارتنيز إليه و قال له:صباح الخير ماذا تريد؟
قال الشاب:دانييل موركامي ابن المدير المدرسة ما هذا الاستقبال الرائع في الصباح؟
قال دانييل:كفانا من تملقك و أخبريني ماذا تريد؟
قال الشاب:أتيت لأصحب الآنسة راسيل معي
قال مارتنيز:و ماذا تريد من الآنسة راسيل؟
قال الشاب و هو يبتسم:إن هي لم تخبركم فأنا لن أفعل
أتى جميس و قال:اسمك جايسون إن لم أنسى
قال جايسون بابتسامة:أجل تشرفت بلقائك ثانية جميس
نظر له جميس بغيض و غضب و قال:ساي من أين تعرفين هذه الحشرة المزعجة؟
نظرت ساي ناحية جايسون بانزعاج و قالت:مع الآسف الشديد إنه أخي الكبير
نظر الجميع إليها و من ثم إليه قال ليون:يبدو خطرا جدا
قال جايسون:احذر مني قد أقطعك
حينها تغيرت شخصية ليون و قال:ماذا تقصد بذلك؟
قال جايسون:أي أني سأبرحك ضربا أرجو ألا تمانع
غضب ليون جدا كان سيذهب إليه إلا أن مارسيل حال دون ذلك قال ليون:ابتعد عن هنا دعني ألقن هذه الجرثومة درسا لن تنساه في حياتها أبدا
قال جايسون:افعل إن استطعت
ابتسم ليستفز ليون قالت ساي:توقف عن هذا و دعنا نذهب من هنا
قال جايسون:أنا طوع أختي الصغيرة
قالت سارين:ما زلت لم تخبرينا سبب رحيلك
التفتت ساي إليهم و قالت بابتسامة متألمة و حزينة:هذا هو السبب
رفعت شعرها من الخلف لتظهر علامةW.M أصيب الجميع بالصدمة خاصة كايت و الفتيات قالت ساي:لهذا هم يزعجونكم و لهذا أنا أغادر حتى إن رؤيتموني اعتبروا أنني لست هي من تعتقدون وداعا يا أصدقاء
ذهبت قبل أن يرأوا الدموع التي نزلت على خديها صعدت سيارة شقيقها الذي أخذها للمطار صعدا الطائرة ليقول:كنت مؤثرة حقا بكلماتك الأخيرة
قالت ساي:مازلت عدوي لا تتحدث معي هكذا
قال جايسون:حقا؟أتعلمين ماذا سيفعل والدنا إن علم بما تقولين؟
قالت ساي:كأن هذا يهمني بعد والدتي لا يهمني أحد ما غير أصدقائي
قال جايسون:حسنا سنرى ذلك لا تنسي أن تأخذي دوائك في موعده
لم تهتم ساي والتفتت للنافذة بعد فترة قصيرة نامت ساي واضعة رأسها على النافذة نظر لها جايسون ثم ابتسم ووضع رأسها على قدميه أخذ يلعب بخصلات شعرها قال في نفسه:عليك تحمل الأمر أختي الصغيرة فهذه هي حياتنا و لا نستطيع تغيرها التأقلم مع الأمر هو الحل لهذا..لقد ورطنا والدنا كلنا في هذا و أبعدنا عن بعضنا لذا أنا لا ألومك على كرهك لي
عاد للابتسام مجددا و هو ما زال يلاعب خصلات شعرها عند الفتيات اللاتي جلسن في الحديقة العامة الفارغة و هن حزينات جدا كانت سارين واضعة رأسها على قدم أليسون التي تداعب خصلات شعرها كان الفتية في حيرة من أمرهم فهم لا يعرفون كيف يخرجونهن من تلك الحالة حتى أتت لمارسيل فكرة ما لاحظ ليون و أليكساندر الابتسامة الغريبة على شفتيه ليقول ليون:خيرا هل أصابك الجنون يا أخي؟
قال مارسيل:لا أنا سليم مئة بالمئة
قال أليكساندر:هذا يعني أنك تفكر في خطة ما..ما المصيبة التي ورائك؟
قال مارسيل:سترى
وقف ليذهب لماري أمسك بيدها و قال:هيا بنا
قالت ماري:إلى أين؟
قال مارسيل على عجلة:تعالي معي و حسب
ذهبت ماري مع مارسيل لمكان ما لتتضح الفكرة لهم ذهب كل واحد منهم مع إحداهن عدا مارتنيز الذي بقى مع سارين ليفتح موضوع مشاعره مجددا قالت سارين:أريد أن أعلم بأي لغة أنت تفهم؟أخبرتك أن الأمر لن يحدث و حسب لكنك مصر على هذا
وضعت رأسها على يدها ليقول مارتنيز المجروح:أنا آسف حقا لإزعاجك بهذا الأمر
قالت سارين:لا تعتذر فقط أنني منزعجة من أمر ساي
وضع رأسها على قدمه لتنظر إليه قال لها بابتسام:يبدو أنك مصابة بالصداع عليك أن ترتاحي قليلا
بادلته سارين بتلك الابتسامة بعدما أغمضت عينيها قالت:لنكن أصدقاء سيكون هذا أفضل لكلينا
قال مارتنيز:بالتأكيد أصدقاء
أخذ يداعب شعرها بمرح عند ماري و مارسيل قالت ماري:إلى أين تأخذني مارسيل؟
قال مارسيل:لنمشي وحسب لأن لا مكان أخطط للذهاب إليه
قالت ماري:إذا لماذا أخذتني من بين صديقاتي هكذا؟
توقف مارسيل و التفت لها اقترب منها و قال:لأنكن كنتن حزينات جدا فقررنا أن نبعد عنكن هذا الحزن
أنزل رأسه لرأسها و قال:أفهمتي؟
قالت ماري:أجل لكن لماذا أنت قريب هكذا؟
ابتسم بمكر و قال:من أجل أن أخبرك بسر
استغربت من كلامه اقترب من أذنها و قال بصراخ:أنا أحبك ماري
وقفت ماري مكانها فقد آلمتها أذنها بسبب صراخه فيها ليضحك عليها مارسيل و يقول:شكلك هكذا أجمل
قالت ماري:مارسيل سوف تدفع الثمن غاليا على هذا
قال مارسيل:حقا؟كم سأدفع؟دعيني أخمن عشرة ملايين
ضحك بشدة لتبدأ المطاردة بينهما كان الجميع ينظر إليهما و يقول:ثنائي لطيف و ظريف
توقفت ماري بعدما تعبت من الركض لتجلس على الأرض لتلتقط أنفاسها أتاها مارسيل بالماء شربت منه القليل لتسكب الباقي عليه و أخذت تضحك على شكله المبلل قالت ماري:أخبرتك أنك ستدفع الثمن غاليا و ها قد دفعته
قال مارسيل و هو يرفع خصلات شعره المبللة للخلف:أنت فتاة مشاكسة حقا
قالت ماري:ألست أدرس معك؟لهذا العدوى انتقلت
ضحكا على كلامها باستمتاع عند ميرال و ليون كان ليون بشخصيته المنحرفة ممسكا بيدها طوال الوقت قالت ميرال:اترك يدي يا ليون
قال ليون:و لماذا؟يدك جميلة مثلك
بدأت ميرال تنزعج من شخصيته هذه حقا لاحظ ليون ذلك فترك يدها لتمشي خلفه وقفت فجأة لتنظر إليه و لا تجده أمامها بحثت عنه بناظريها لتفاجأ بباقة أزهار حمراء أمامها قال ليون:أرجو أن تقبليها مني ميرا الجميلة
أخذت ميرال منه الباقة و قالت:شكرا لك ليون
نظر ليون إليها و قال:لماذا مازالت منزعجة مني؟
تنهدت ميرال فهي تعلم مهما حاولت أن تشرح سيعيد السؤال مجددا خطت خطواتها مبتعدة عنها لتسحبها يد ليون إليه و تقربها منه وجههما أصبح قريبا جدا قال ليون:هيا أخبريني
احمرت وجنتيها أشاحت بوجهها بعيدا عنه و قالت:ليون ابتعد هيا
قال ليون:أبدا حتى تخبريني
قالت ميرال:هذا ليس وقته ليون هيا ابتعد
قال ليون:لماذا أنت خجلة لهذا الحد؟
فهمت ميرال أنه لن يتركها تذهب حتى تخبره بسبب انزعاجها أمسك ليون بذقنها و أداره ناحيته ليرى نظراتها الخجولة الموجهة نحو الأرض ليبتسم بمكر كاد أن يقبلها لكنها سبقته بقوله:لأن هذه الشخصية مزعجة جدا
قال ليون:ألا تقصدين محرجة جدا؟
قالت ميرال:افهمها بالطريقة التي تريد دعني أذهب
تركها ليون و قال:كما تشائين ميرا الجميلة
قالت ميرال بانزعاج:توقف عن مناداتي ميرا الجميلة
قال ليون:إنها الحقيقة ميرا الجميلة
أمسكت ميرال برأسها لتمشي عائدة للحديقة مشى ليون خلفها عند نيرا و دانييل اللذان كانا يتبادلان أطراف الحديث باستمتاع حتى دخلوا محل للمثلجات جلسا على إحدى الطاولات قال دانييل:لم أعلم أنك تحبين المثلجات كثيرا
قالت نيرا:أنا لا أحبها بل أعشقها لحد الجنون..أفراد عائلتي يعلمون أنني أحبها في عيد ميلادي يحضرونها كهدية لي كنت أنزعج في البداية ثم اعتدت على الأمر
ضحك دانييل و قال:كثرة المثلجات تضر بأسنانك عليك أن تقللي منها
قالت نيرا:حاضر يا أبي
ضحكا معا على ما قالته نيرا حتى رن هاتف نيرا رفعت الخط و قالت:مرحبا أمي
قالت والدتها:صباح الخير عزيزتي كيف حالك؟
قالت نيرا:بخير يا أمي كيف حالك و أبي و العفريتتان و ذلك المخبول؟
كتم دانييل ضحكاته قالت والدتها:يا ابنتي ما هذا الذي تقولينه؟جميعهم بخير يسألون عنك باستمرار
قالت نيرا:أنا أشك في ذلك
قالت والدتها:ألديك ما تفعلينه اليوم عزيزتي؟
قالت نيرا:لا لماذا تسألين؟
قالت والدتها:سنقيم حفل عيد ميلاد ابن خالتك في منزلنا و نريدك أن تحضري يمكنك أن تأتي مع أصدقائك
قالت نيرا:يا الهي أهو عيد ميلاده؟حسنا سأحضر رغم أنني أكره هذا الشخص
قالت الوالدة:توقفي عن قول هذه الأشياء أراك في المساء
قالت نيرا:حسنا إلى اللقاء أمي
أغلقت الخط لتقول:يجب علي الذهاب لحفل أحمق مغفل كم أكره هذا الريو كثيرا
قال دانييل:إذا لا تذهبي
قالت نيرا:بما أنهم سيقومونه في منزلنا يجب عليّ حضوره يمكنك مرافقتي إن شئت
قال دانييل:سأحضر بالتأكيد
خرجا من محل المثلجات ليتمشيا قليلاعند جميس و شيرو اللذان يتمشيان عند البحر يستمتعان بالهواء هناك قال جميس:الهواء منعش هنا و لطيف
قالت شيرو و هي حزينة:أجل
نظر جميس إليها ليرى تقاسيم الحزن مرسومة على وجهها جلس بقربها أمسك بيدها لتنظر إليه ابتسم لها ثم وضع رأسها على كتفه و قال:أعلم أن الأمر صعب عليك هو كذلك بالنسبة لها بل هو صعب على الجميع أن يتركوا أصدقائهم الذين مثل أهاليهم لكن عليك أن تنسي هذا فالحياة لن تتوقف برحيلها شيرو
فاضت عيناها بالدموع ليمسحها جميس ويقول:توقفي عن البكاء أرجوك أنت تحطمين قلبي هكذا فأنا لا أحب رؤية أميرتي تبكي
حاولت شيرو أن تهدأ لتبتسم و تقول:شكرا لك جميس
قال جميس بابتسام:لا شكر على واجب عزيزتي
خجلت شيرو من كلامه ذاك ليبتسم جميس لها و يقول:تبدين لطيفة جدا هكذا
ازداد خجلها ليضحك عليها عادا للحديقة العامة عند أليسون و أليكساندر كانا يتجولان في المدينة و هما ممسكان ببعضهما قال أليكساندر:ما رأيك أن ندعو الأصدقاء لحفلة نقيمها؟
قالت أليسون:إنه ليس الوقت المناسب لذلك لأن الحفلة ستبدو أننا نحتفل برحيل ساي
قال أليكساندر:عزيزتي أليس أنت لم تحزني على واحدة من صديقاتك هكذا لماذا هي بالذات؟
قالت أليسون:لأنني عندما أفترق عنهن أعلم أنني سأراهن مرة أخرى أما هي فلا أعلم إن كت سأراها أم لا كما أنها طلبت منا الابتعاد عنها تجنبا للخطر
عانقها أليكساندر بعدما رأى تلك الدمعة التي خرجت من عينها و قال لها:عزيزتي ستعود يوما عليك أن تؤمني بذلك
مسحت أليسون دموعها و قالت:معك حق سأنتظر عودتها
ابتسمت ليبتسم لها أليكساندر ذهبا للحديقة العامة قال مارسيل:أين كنتما طوال كل هذا الوقت؟
قال جميس:لماذا أنت فضولي هكذا؟
قال مارسيل:أنا لم أتحدث إليك أساسا أنت حشري حقا
قال دانييل:توقفا عن حماقتكما حتى لا تتحول لمشاجرة
نظرا إليه و قالا معا بغضب:أتقول حماقة هذه؟أتعني أنني أحمق؟
قال دانييل ممازحا لهما:أعتقد ذلك فيكما نسبة حماقة ربما كانت واحد بالمئة
ضحك الجميع على ما قاله دانييل قالت نيرا بعدما تذكرت حديث والدتها:جميعكم مدعون لحفلة عيد ميلاد ابن خالتي ريو في منزلنا
قالت ماري:لقد نسيت حفلة ميلاده تماما
قال دانييل:و هل تعرفينه ماري؟
قالت ماري بابتسام:كيف لا؟هو ابن عمي
قالت نيرا:و ابن خالتي أنا.. لن تقبل أمي الرفض أبدا لذا تعالوا و أنتم طائعين
قال مارتنيز:هل سندخل ساحة حرب؟
ضحك الجميع باستمتاع شديد عند كايت الذي ذهب لعمله و أخبر دانتي بما حدث مع ساي ليصاب بصدمة حقيقية لاحظ كايت ذلك على وجهه فقال له:هل أنت بخير؟
أرجع دانتي ظهره للخلف و قال:أنا بخير لا تقلق
قال كايت:هل قابلتها هذا الصباح؟
قال دانتي:أجل قابلتها و أعطتني هذه
أراه الورقة التي طلبت ساي منه توقيعها و لم يتعجب كايت من قرارها هذا بعد إخبار الجميع بالحقيقة أعاد الورقة و قال:عليّ العودة الآن قبل أن يقلقوا عليّ
خرج من هناك دون حرف واحد زائد ذهب لأصدقائه في الحديقة العامة جلس معهم و أخذوا يستمتعون بوقتهم حتى حل المساء ليذهبوا و يستعدوا من أجل حفلة عيد ميلاد ريو عند ريو الذي كان مع أصدقائه الذين كانوا يتجاهلونه قال ريو:أصبح الأمر لا يطاق أبدا أخبراني ماذا فعلت لكما حتى تتجاهلاني هكذا؟
قال آلان:أخبرني يا دانتي متى هو موعد قدوم والدك؟
قال دانتي:مساء غد على ما أعتقد فأنا لم أتحدث إليه منذ أسبوع
تنهد ريو و قال:أنا مغادر على أي حال
خرج ريو ليبدآ في الضحك على شكله المنزعج كان ريو يقود سيارته متجه لمنزله اتصل على مخطوبته تينا رفعت الخط و قالت:مرحبا عزيزي
قال ريو:أهلا تينا كيف حالك عزيزتي؟
قالت تينا:أنا بخير..تبدو منزعج من أمر ما
قال ريو بعدما تنهد:الجميع يتجاهلني و لا أعلم ما هو السبب
قالت تينا:آسفة عزيزي أنا مشغولة قليلا الآن سأتصل فيما بعد
قال ريو:حسنا إلى اللقاء
أغلقت الخط ليصل ريو لمنزله خرج من سيارته دخل المنزل و قال:مرحبا أمي..أبي
قال والداه:مرحبا بني
قالت الوالدة:عزيزي علينا زيارة أقاربنا لذا استعد و الحق بنا
قال ريو:حسنا
ذهبت الوالدة مع والده ليصلا لمنزل والديّ نيرا عند الفتيات كن ينتظرن شيرو التي تأخرت قال جميس:يمكنكم الذهاب سأنتظرها أنا
قالت نيرا:حسنا لكن لا تتأخرا هيا بنا
ذهبوا جميعا لمنزل نيرا مرت عشر دقائق منذ ذهابهم لتأتي شيرو و تقول:عذرا على التأخير
قال جميس بابتسام:لا بأس بذلك هيا بنا
ذهبا معا للحفلة هناك عرفت نيرا والديها بأصدقائها الذين جلسوا في طاولة واحدة أتى آلان و دانتي إليهم قال آلان:لقد أتيتم لحفلنا بالأمس صحيح؟
قال دانييل:أجل فعلنا ذلك
قال دانتي:أعرفكم بنفسي أنا دانتي راسيل سررت بلقائكم
قال الجميع:سررنا بلقائك
قال آلان:أظن أن ريو غاضب جدا الآن
قالت ماري:و هل فعلتما له شيء ما؟
قال دانتي:اكتفينا بتجاهله طوال اليوم حتى نخفي عنه أمر عيد ميلاده
قالت نيرا:هذا كثير عليه فهو لا يحب ذلك أبدا
قال آلان:نعلم ذلك لذا فعلنا فعلتنا تلك سيفاجأ برؤيتنا هنا
جلسوا يتحدثون و يستمتعون بوقتهم عند ساي التي وصلت لمنزل عمها منذ ساعات و هي تجلس في غرفتها حزينة على فراق صديقاتها متساءلة عن حالهن الآن حتى طرق الباب و قال الطارق:هذا أنا جايسون يا أختي
قالت ساي:لا أريد رؤية أحدكم أبدا
دخل جايسون رغم ما قالته ساي اقترب منها لترميه ساي بالوسادة و تقول:اخرج من هنا
كانت سترميه بوسادة أخرى لكنه أمسك بيدها و قال:توقفي عن هذا أعلم أنك تكرهيني و لا تريدين رؤيتي لكنني أود الحديث إليك
أفلت ساي يده من قبضته لتشيح بوجهها للجهة الآخرى جلس بجانبها و قال:أريد أن أخبرك بأنك لست الوحيدة في هذا الأمر فحتى أنا مثلك أجبرت على القبول بالدخول لهذا العالم لكنني لم أجعلهم يأثرون عليّ
قالت ساي:هذا الأمر لا يهمني أبدا
أمسك بيدها و قال:لا تعلمين مدى سعادتي عندما علمت بأن أختي الصغيرة لم يحدث لها شيء سعدت بذلك حقا و أنا أسعد الآن لأنني بجوارك فلا تبعيديني عنك أرجوك
تلك الكلمات وقعت على قلبها لتشعرها بالحزن لاحظ ذلك ليحتضنها و يداعب خصلات شعرها حتى دخل عمهما ليراهما بتلك الوضعية فقال:لقد التم شمل العائلة أخيرا
ابتعدت ساي عن شقيقها لتنظر في الناحية الآخرى قال عمهما:جايسون أود الحديث معها على انفراد
أراد جايسون البقاء لأنه يعلم بما يفكر عمه لكن رفضه قد يعرض شقيقته للخطر فخرج دون قول أي شيء و هو قلق على ساي قال عمها:لماذا أتيت إلى هنا؟ألم تعديني بأنك لن تنضمي إلينا أبدا؟
قالت ساي:فعلت ذلك لأنك شخص مجنون قد يؤذي صديقاتي بعدما قتل والدتي انضمامي هنا إخفاء لما أريده حقا
أحس عمها بالتهديد من كلامها ليقول بمكر:لا تفكري حتى في تهديدي فمازال لدي العديد من الأشخاص المهمين بالنسبة لك قد أقضي عليهم
أثار ذلك غضبها حقا لكنها لم ترد مجاراته في ذلك أبدا اقترب عمها منها و قال:ما فعلته سابقا كان مجرد تحذير إن فكرت في الهرب أو مخالفتي سيكون مصيرهم مصير والدتك
قالت ساي:لن تجرؤ على مسهم حتى أيها المتعجرف
صفعها عمها بقوة لترتمي على سريرها خرج العم بعد فعلته هذه عند ريو الذي أنهى استعداده من أجل الزيارة و قاد سيارته متجه لمنزل أقاربه هناك استقبلته نيرا و ماري اللتان قالتا:مرحبا ريو
قال ريو بانزعاج:مرحبا ماري..نيرا
قالت ماري:ما بك منزعج هكذا؟
قال ريو:لأن لا أحد مهتم بما أقوله
قالت نيرا بصوت منخض:هذا ما يستحقه أمثالك من الحمقى و المغفلين
ضربتها ماري بخفة على كتفها ذهبتا معه حيث يقمون الحفلة تعجب ذلك حقا و قال:لماذا الاحتفال في هذا اليوم؟
قال الجميع:عيد ميلاد سعيد ريو
بدت علامات الدهشة في وجهه انقلبت للسعادة لتذكرهم هذاحتى تينا أتت لتهنئه جلسا معا ليستمتعا بوقتهما عند شيرو التي خرجت للحديقة لتنشق بعض الهواء كانت مع جميس الذي كان ينظر لها طوال الوقت قال في نفسه:إنه الوقت المناسب لإخبارها بهذا الأمر فلا أحد سيزعجنا
حينها رن هاتف جميس ليصاب بالإحباط الشديد رفع الخط و قال:مرحبا أخي
قال واتسون شقيق جميس الأكبر:أهلا يا جميس هل أنت مشغول الآن؟
قال جميس:أجل فأنا مع أصدقائي في حفلة
قال واتسون:حسنا إذا انتهيت أريد رؤيتك في المنزل
قال جميس:حسنا إلى اللقاء
أغلق الخط ليتنهد بإحباط نظرت شيرو إليه و قالت:ماذا هناك تبدو محبطا؟
قال جميس:لا شيء مهم
جلست شيرو بجانبه و قالت بابتسامة:أخبرني ماذا هناك؟لاحظت أنك دائما تريد أن تقول شيء ما
قال جميس:سأخبرك لكن لاحقا
قالت شيرو:هيا أخبرني أريد أن أعرف
لاحظ جميس إصرارها على معرفة الأمر ليتنهد و يغمض عينيه و يقول:أريد أن أخبرك بأنني أحبك شيرو
لم يسمع ردها ففتح عينه اليسرى لينظر إليها ليجدها تبتسم بخجل و هي منزلة برأسها ليتنهد و يقول:إن كان يوجد من تحبينه فقولي ذلك لأنني كنت أعلم بأن هذا سيحصل
قالت شيرو بخجل:بالفعل لدي الشخص الذي أحب و هو أنت
هنا احمرت وجنتيها نظر جميس إليها بسعادة فقد سمع أخيرا أمرا يسعد قلبه ليمسك بيدها بسعادة و يقول:أأنت جادة في ذلك؟
قالت شيرو بخجل شديد:أجل
عادا للأصدقاء بعد حديث دار بينهما تحدثوا معا حتى نهاية الحفلة ودعوا بعضهم و عادوا للسكن عدا جميس الذي ذهب للمنزل ليحدث شقيقه واتسون الذي سأله عن أصدقائه و تخطيطاتهم للعطلة الصيفية ثم عاد للسكن
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-16-2013, 09:45 AM
 
البارت التالي هو الأخير
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-16-2013, 09:46 AM
 
مر شهران سعيدان على الأصدقاء خاصة الذين اعترفوا منهم و انتهت الامتحانات ليتم زفاف أليسون و أليكساندر و كانت لساي خططها و أصبحت لا تكره شقيقها الأكبر كانا يستمتعان بوقتهما معا و يأتيها بأخبار أصدقائها سرا حتى لا يعلم عمها حتى ذلك اليوم الذي استيقظت ساي في مسائه و استحمت لترتدي تنورة سوداء تصل لفوق الركبة مقلمة و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة و جاكيت أسود يصل لأسفل الركبة و ارتدت حذاء أسود طويل سرحت شعرها و رفعته بشريطة سوداء أخرجت حقيبة سوداء من تحت السرير لتبتسم و تقول:ها قد أتى هذا اليوم أخيرا أنا سعيدة حقا
اتصلت على كايت الذي رفع الخط و قال:مرحبا ساي
قالت ساي:أأنت جاهز؟
قال كايت:أجل الجميع في مواقعه
قالت ساي:حسنا انتظروا إشارتي
قال كايت:حسنا
أغلق الخط لتحمل ساي تلك الحقيبة و تخرج من غرفتها التي حرست من قبل أربع حراس فور خروجها قال أحدهم:آنستي لا يسمح بخروجك
قالت ساي بابتسامة:حقا سوف نرى
ضربته على رأسه ليسقط و يفقد الوعي هاجم البقية عليها لتصد هجومهم كان الأول قد استيقظ و كان سيمسك بها لكن جايسون حال دون ذلك التفتت إليه ليقول جايسون:مساء الخير ساي
قالت ساي بابتسام:مساء الخير جايسون
قال جايسون:هيا بنا قبل أن يأتوا البقية
خرجا من ذلك القسم ليلتم عليهما مجموعة كبيرة منهم ألقت ساي بالقنابل الدخانية و تهاجم عليهم بمساعدة شقيقها أسقطوهم جميعا ليكملوا طريقهم حتى وقفت ساي أمام تلك الغرفة التي منعت من الاقتراب منها قال جايسون:هيا بنا يا ساي
قالت ساي:اذهب بدوني لديّ أمور أصفيها هنا
قال جايسون:لا تمزحي معي يا أختي لن تستطيعي فعلها وحدك
قالت ساي بابتسام:بلى أنا قادرة على ذلك عندما تخرج ستلتقي بكايت و أخبره أن هذه هي الإشارة
ابتسم جايسون لها اقترب منها و عانقها ابتعد عنها ليقول:أراك بالخارج لا تتأخري
ابتسمت ساي لشقيقها الذي غادر بسرعة دخلت هي ذلك القسم ليهاجم عليها مجموعة من الحراس قضت عليهم جميعا لتركض ناحية ذلك الباب لتفتحه بقدمها بقوة نظر لها عمها و قال:ما كل هذه الوقاحة؟أتاتين لمكتبي بهذه الوقاحة؟
قالت ساي:أنا آسفة لأنني لم أراعي ذلك لكنني لست آسفة على ما سأفعله الآن
توجهت نحو عمها الذي بدأ بإطلاق النار بعشوائية لم تصبها أي من طلقاته لكن إحداها خدشت وجهها وصلت لعمها لتقوم بطعنه في قلبه و تقول:هذا جزاؤك بعدما فعلت بوالدتي أيها العجوز الخرف
أخرجت السيف منه لتطرحه أرضا و ترمي بالسيف قربه خرجت من الغرفة لترى كايت يمسك بأفراد العصابة مع أفراد المنظمة التفت إليها و ابتسم لتلوح له و تبتسم له هي الأخرى ذهبت معه للخارج حيث عانقها جايسون و سعد لأنها بخير أتى دانتي إليها و قال:أحسنتي صنعا ساي ما زال بإمكانك العودة إلينا
قالت ساي بابتسامة:لا أشكرك فأنا أريد أن أعيش باقي حياتي بهدوء
ابتسم لها دانتي أخذت تمشي مع شقيقها الذي قال:لدي مفاجأة لك
قالت ساي:لا أمر قد يفاجؤني بعدما فعلته هذا اليوم
قال جايسون و هو يدعي الحزن:حسنا لا فائدة منها إذا
قالت ساي:أخبرني ما هي؟قد أفاجأ
أخرج من جيبه تذكرتان للعودة للوطن لتفاجأ حقا عانقته بسعادة و قالت له:إنها مفاجأة رائعة يا أخي أنا أحبك كثيرا
بادلها جايسون العناق و قال:أنا أيضا أحبك يا أختي الصغيرة سنغادر بعد ساعة
ابتسمت ساي بسعادة له في صباح اليوم التالي عند الأصدقاء الذين كانوا يجلسون في مكانهم المعتاد في المدرسة قالت سارين:أخر رسالة من ساي كانت منذ شهر أخشى أن يكون قد حدث لها مكروه
قال مارتنيز:لا تقلقي عليها فشقيقها معها
أتاهم صوت ساي يقول:هذا صحيح فأخي لن يترك مكروه يصيبني
التفتت الفتيات إلى صاحبة الصوت لتبتسم ساي و تقول:هل اشتقتم إليّ؟
ذهبت الفتيات لتعانقها بسعادة اكتفى الفتية بابتسامة جلست ساي معهم ليتبادلوا أطراف الحديث قال مارسيل:لا بد أنك يا كايت كنت على علم بهذا
قال كايت:أجل لكنني فضلت أن أفاجئكم تعلمون مدى حبي للمفاجآت
ضحك الجميع على كلامه قال جميس:لقد قال أخي بأنه يريدنا أن نذهب للجزيرة لنقضي العطلة هناك فما رأيكم؟
قال الجميع:موافقون بالتأكيد
قال جميس:إذا على الجميع أن يكون مستعدا بعد ساعتين و نصف
ذهبوا جميعا ليجهزوا أشيائهم حتى حان موعد الرحيل أتى شقيق جميس واتسون و قال:صباح الخير
قال الجميع:صباح الخير
قال واتسون:أتمنى أن تستمتعوا هناك
قالت شيرو:ألن تأتي معنا؟
قال واتسون:لا لأن أبي يريدكم أن تستمتعوا بعطلتكم دون إزعاج أحدا
قال جميس:حسنا نراك لاحقا
ذهبوا للسفينة التي ستأخذهم لتلك الجزيرة قال مارتنيز:دعونا نقوم بأمر ما قبل وصولنا
قالت ميرال:ما رأيكم أن نتكلم بالمقلوب و الخاسر سيعاقب؟
قالت ساي:فكرة رائعة
قال كايت:لدي إحساس يخبرني بأنني سأخسر من البداية
قال ليون:حسنا فلنبدأ
قالت نيرا:جدا لطيف هنا الجو
ضحك الجميع ليقول دانييل:ساي هناك بوقتك تستمتعين كنت هل؟
قالت ساي بعدما ضحكت بخفة:أخي مع أستمتع لكني جدا ممل المكان
قالت شيرو:مجددا تجمعنا لأننا جدا سعيدة أنا
قال كايت:هذا صحيح
قال ليون:لقد خسرت يا كايت
قال مارسيل بمكر:حان وقت العقاب ماذا تقترحون؟
قالت سارين:فلنحبسه في الغرفة
قال مارتنيز:هذا عقاب..لا أظنه كذلك فلنجعله يقوم بأمر صعب جدا
قالت أليسون:لدي فكرة أفضل أخبرنا من هي الفتاة التي تحب؟
تعجب الجميع من سؤالها لكنهم رأوه منطقيا لأن لا أحد يعرف ذلك فبقوا في حالة ترقب لمعرفة ذلك خاصة الفتية قالت ميرال:ستأكلونه بأعينكم توقفوا عن هذا
ضحك الجميع على كلامها قال كايت مغيرا الموضوع:حقا أنت مخيفون هكذا
أمسكه مارسيل و قام ببعثرة شعره و قال:تريد تغير الموضوع ها..لن أسمح لك بهذا هيا أخبرنا و إلا سأجعل رأسك فطيرة
قال كايت:توقف عن هذا إنه مؤلم حقا
قام دانييل بدغدغته ليضحك بشدة قال كايت بصراخ:توقفوا عن هذا سأخبركم كفوا عن هذا
ابتعدا عنه و هما يشعران بالرضا لأنهما أجبراه على البوح وقف كايت و عدل ملابسه ليتنهد و يقول:لن أخبركم أبدا
بدأ بالركض ليلحق به مارسيل و دانييل اللذان كانا متحمسين لمعرفة الفتاة التي يحبها بينما تضحك الفتيات عليهم قال أليكساندر:لم أعرف أن مارتنيز ليس الغبي الوحيد في مجموعتنا
نظر له مارتنيز بانزعاج لتضحك الفتيات بشدة قالت سارين:هو ليس غبي لكنه أحمق أحيانا
قال مارتنيز:بدأت تصبحين مزعجة سارين
قالت سارين:إنه اكتشاف بالنسبة إليك أليس كذلك؟
ضحك الفتية على كلامها أتى مارسيل و دانييل و هما يتنفسان بسرعة جلسا معهم قالت ساي:أين هو كايت؟ألم تمسكا به؟
قال دانييل:لو لم يكن لديه تلك السرعة الغريبة لما أفلت منا أبدا
أتاهم صوت كايت القائل:أوكنتما تريدان قتلي؟
رفعوا رؤوسهم للأعلى حيث كان يقف كايت قال مارسيل:لا لكنني فكرت في ضربك قليلا
قالت ساي:تستحق أكثر من هذا لأنك خدعتنا
قال كايت:مالذي فعله جايسون بك؟أصبحتي ضدي أنت الأخرى
ضحكت ساي على كلامه قال دانييل:إن لم تنزل سأصعد إليك
قال كايت:عليك أن تجد سلما أولا لتصعد لهنا
قالت نيرا:لماذا تتهرب من الإجابة؟
قال كايت متهربا من سؤالها:لن تستطيعا الوصول إليّ مهما حاولتما
قال مارسيل و هو يقف:حقا سوف نرى
توجه نحوه ليذهب الفتية معه قالت أليسون:إلى هذا الحد الجميع مهتم بإجابته؟!!
قالت ماري:أجل لأن باقي الفتية قد اعترفوا لكل واحدة منا و تبقى هو..حقا أريد أن أعلم من هي
قالت ميرال:لو أتينا لما يجري في الواقع سأخمن أنها ساي
نظرت ساي لها باستغراب و قالت:لماذا أنا؟
قالت نيرا:معها حق ميرال فقبل أن نتعرف عليك كان مهتما بك جدا و حتى بعد ذلك كما أنه دائم الحديث عنك و كثيرا القلق عليك
قالت ساي:لكن هذا لا يجعلني الفتاة التي يحبها لمجرد هذا
قالت شيرو:إذا ماذا تقولين عمن يتصرف هكذا؟
قالت ساي:لا أعلم لكنه يهتم بي منذ صغرنا لأننا كنا معا طوال الوقت
قالت أليسون بعدما ضربت كفا بكف:هذا يعني أنك تحبينه ساي
هنا ارتبكت ساي لتقول الفتيات بمرح:هيا اعترفي بالأمر
نظرت ساي لهن بخجل لتضحك الفتيات عليها و يعانقنها عند الفتية كانوا قد أحاطوا بكايت و أجلسوه على كرسي كأنه متهم يسأل قال مارسيل:هيا أخبرنا من هي الفتاة؟
قال كايت:محال أن أفعل ذلك
قال دانييل:إذا أخبرنا بحرف اسمها الأول
قال كايت:لن أفعل هذا أيضا
قال ليون و كأنه يستعد لمعركة:إذا لا حل غير الطريقة الصعبة
قال أليكساندر:لقد تحمست زيادة على اللزوم يا ليون
قال ليون:لقد أفقدني أعصابي
قال جميس:إذا أخبرني أهي ساي؟
قال كايت:و لماذا قد تكون هي؟
قال دانييل:أسباب عديدة
قال كايت:اذكرها إذا
قال دانييل:حسنا أولا حديثك الدائم عنها
قال ليون:قلقك المستمر عليها
قال أليسكاندر:غضبك عمن يتحدث عنها بسوء
قال كايت:هذا أبدا لم يحصل
قال جميس:صحيح لهذا قمت بضرب ذلك الشاب الذي أساء لهن
أشاح كايت بوجهه و قال:إنها ليست ساي و كفى
قال ليون:رجاء دعوني أبرحه ضربا ليعترف بالأمر
قال دانييل:قد أفعل إن لم تعترف بعد 6
قال أليكساندر:5
قال ليون:4
قال مارسيل:3
قال مارتنيز:2
قال جميس:1
نظر دانييل إليه و على شفتيه ابتسامة ماكرة ليقول كايت:إنها ساي حقا هل ارتحتم الآن؟
ابتسموا جميعا برضا ليقول جميس:كان عليك الاعتراف من البداية حتى لا تعرض نفسك لليون
قال أليكساندر:معه حق يا كايت إن لم يكن ليون من يفعلها سيكون أنا بالتأكيد
قال كايت:أنتم أصدقاء مزعجون حقا
ضحك الجميع على ما قاله عادوا للفتيات بدون كايت لتقول ماري:هل عرفتم من هي؟
أشار مارتنيز على ساي و قال جميس حتى لا يشعرها بالأمر:لقد أصر على عدم إخبارنا بالأمر
كتمت الفتيات ضحكاتهن لتقول أليسون:أكنتم تقومون باستجوابه؟
قال دانييل:أجل لكنه عنيد جدا و لا يريد الاعتراف بالأمر الواقع
قال ليون:كنت سأبرحه ضربا حقا
قالت ميرال:لماذا تحب العنف هكذا؟
قال مارتنيز:لكثرة أفلام الأكشن التي يشاهدها
بعد مدة قصيرة ذهبت الفتيات للنوم فالمسافة المتبقية طويلة كان كايت واقفا يشاهد السماء حتى أتاه مارسيل و قال:أتمنى ألا تكون غاضبا منا
قال كايت بابتسام:كيف لي أن أغضب من أصدقائي؟
وضع مارسيل يده على كتفه و قال:لماذا لا تخبرها بهذا إذا؟
قال كايت:سمعت ما قاله دانتي في ذاك اليوم لا أريد أن أفسد ذلك أبدا
قال مارسيل:و ما أدراك أنها تحبه أو ربما تحبك؟
ابتسم كايت و قال:أنا أعلم أنها تحبني مثل شقيقها لطالما أخبرتني بذلك
نظر له مارسيل ليجد ابتسامة لطيفة على شفتيه ليقول له:هكذا هي الحياة لذا لا تهتم للأمر كثيرا و تقبل ذلك كما فعل مارتنيز
قال كايت:أنت حقا مزعج هل أخبرتك بأنني غير راض عن هذا؟
ضحك مارسيل على تعابير وجهه المنزعجة التي يراها لأول مرة ذهبا للبقية ليمرحوا بوقتهم حتى وصلوا لتلك الجزيرة الجميلة استيقظت الفتيات و نزلن من السفينة قالت ساي:إنها جميلة حقا
قالت أليسون:دعننا نتجول فيها قليلا
قالت الفتيات:هيا بنا
قال دانييل:لا تذهبن بعيدا
ذهبن الفتيات ليكتشفوا الجزيرة عادوا بعد ساعة ليجلسن و يتحدثن بينما كان الفتية يجلسون مع بعضهم البعض استمتعوا بتلك العطلة في الجزيرة عادوا للوطن ليستعدوا من أجل بداية العام الجديد انتقلت عائلات الفتيات للمدينة التي بها المدرسة في صباح أول يوم استيقظت ساي على صوت شقيقها الذي كان يزعجها بغنائه ليوقظها وضعت الوسادة على وجهه و قالت:توقف عن الغناء أرجوك فقد استيقظت
أبعد جايسون الوسادة عن وجهه و قال:صباح الخير يا أختي العزيزة
قالت ساي:صباح الخير جايسون
رتبت ساي نفسها من أجل المدرسة لتنزل و تتناول الإفطار مع شقيقها أوصلها للمدرسة هناك التقت بصديقاتها ذهبن ليرين في أي صف هن قالت سارين:حمدا لله أن ذلك المزعج ليس معي في ذات الصف
قالت ماري:لم تقرأي الورقة جيدا أنا و أنت و شيرو في ذات الصف مع مارتنيز و مارسيل و ليون..ساي و كايت في صف واحد..نيرا و ميرال و أليسون و دانييل و جميس و أليكساندر في صف واحد معا
أنزلت سارين رأسها و أسندته للوحة و قالت:هذا يعني أن لن يكون هناك يوم واحد دون إزعاجه
أتى الفتية و قال مارتنيز:إزعاج من تقصدين؟
قالت سارين:و هل يوجد غيرك من يعكر صفو أيامي؟
ضحك الفتية على كلامها ذهب الجميع لصفه في الصف الثاني دخل معلم الرياضيات ليقول مارسيل:هل يطاردني هذا الرجل؟
كتم الفتية و الفتيات ضحكاتهم قال المعلم:سأكون معلمكم لهذا العام لن نأخذ درسا اليوم
من هنا تنتهي الحكاية ببداية جديدة و جميلة للجميع هذه نهاية قصة اختلافات القدرThe Fate Differences.. الذي كان ببطولة صديقاتي العزيزات أتمنى أن تكن قد استمتعتن بقراءة القصة مع تحياتي لكن و خالص حبي
Sad Imagine shadow.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Differences .. ;) ѕιlνεr أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 03-03-2012 01:59 AM
تحميل دعاء ليلة القدر للشيخ محمد جبريل mp3,دعاء ليلة القدر محمد جبريل 2011,دعاء ليلة القدر لمحمد جبريل mp3 kimospeed أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 0 08-26-2011 01:07 PM
صور انمي Fate/Stay Night Barbie Sama أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 07-03-2010 06:16 PM


الساعة الآن 04:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011