عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1248Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.78. انواع عرض الموضوع
  #496  
قديم 03-29-2014, 09:34 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im63.gulfup.com/smhQlZ.jpg');border:4px groove blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
روابط البارتات السابقة


























البارت الخامس بعنوان
اللقاء الاول والاخير
http://vb.arabseyes.com/t377415-p33.html#post5545161






البارت السادس







البارت السابع
بعنوان "رحيل الامل"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p46.html#post5717635








البارت الثامن
بعنوان "سوف اريك من انا"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p52.html#post5743088






البارت التاسع بعنوان "كم اكرهك"







البارت العاشر
بعنوان"الحياة التي تزداد صعوبة"
http://vb.arabseyes.com/t377415-p67.html#post5805496





البارت الحادي عشر





البارت12









البارت 13









البارت 14
بعنوان الحكم المحتوم









البارت 15









البارت 16





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Baka- and hartent like this.
رد مع اقتباس
  #497  
قديم 03-29-2014, 10:18 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im63.gulfup.com/smhQlZ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im63.gulfup.com/9zzsyL.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.













.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]







الخيانة ليست شيء سهل .. خاصة اذا كان من تخونه هو شخص عزيز على قلبك



شخص لا تتوقع ان تجرؤ على التفكير في خيانته


لكن ماذا تفعل لو كانت ظروفك اقوى منك؟؟!!


كان عليها ان تحارب لتكسب ثقته من اجل قلبها الذي خسرته


واثناء ما كانت تفعله لم يجد قلب ذلك الفتى وسيلة سوى ان يقع في حبها


كيف لا؟؟ وقد كانت تكبر امام عينيه وتتحول من طفلة الى سيدة جميلة


لكن الشر الذي كان يحوم حولهما ولا يريد لهما اي خير


قد افسد السعادة التي كانا يتمنيان ان تظل بينهما.........











سُحُبٌ سوداء داكنة انتشرت في سماء انكلترا وهي تعني احد امرين


اما ان تكون مبشرة بمطر خير للزرع والناس ... او منذرة بعاصفة كبيرة


لا احد يعلم ما قد يقود له ذلك الصمت الغريب ... انه هدوء ما قبل العاصفة فعلا


بدات تلك السحب بالتجمع اكثر واكثر حتى اطلقت ذلك الضوء المنير... البرق


يتبعه مباشرة دويها المرعب المسبب للارتجاف وهو هزيم الرعد


بدات الرياح بالازدياد واخذ الكل يدخلون الى مأواهم من هذا المطر الغزير


الذي بدأ ينزل بكثرة .... ومع استمرار صوت هزيم الرعد يستمر الرعب في هذا الجو


ولكن .. صوت ضحكات عالية شريرة ... يمكن سماعها بوضوح من ذلك القصر


بدات الاصوات تكثر شيئا فشيئا .... وفي داخل ذلك القصر


الذي تجمعت هالات الظلام حوله ... جلس رجل على عرش الملوكية بزهو كبير


وهو يبتسم بغرور وفرح تارة ويضحك ضحكة شريرة تارة اخرى


ثم هدات نوبات الضحك والسرور لديه ليقول بصوت بَانَ عليه الجنون


:-هذه القوة فعلا مذهلة .... اذن هكذا كنت تشعر دائما يا ليوسفر ... بالعظمة والروعة


ثم نهض من على عرشه واخذ يجول في الغرفة وهو يلمس الاشياء فيها


ومع كل لمسة كانت هذه الاشياء تحترق بنار ... نار حمراء ساخنة ملتهبة


جعلته يضحك مجددا ليقول وسط سروره


:-يمكنني فعل اي شيء بهذه القوة .... يالتني سرقت قوة رولاند من البداية


هدا قليلا بعد ان قال جملته تلك ليصرخ مناديا


:-حراس!!!


وفجاءة فُتِحَ الباب الكبير الذي امامه ليدخل منه رجلان بزي الحراس ويقول احدهما


:-هل طلبتنا يا سيدي؟؟!!


فيرد عليه الرجل:- اجل ... اريدك ان ترسل فرقة الى الغابة التي تقبع خارج المدينة ...


:-لماذا يا سيدي؟؟؟


ابتسم بغرور:-اريدك ان تعثر على جيش الامير الشيطان الهارب


:-امرك مطاع سيدي ماركيز


خرج الجنديان من الغرفة .. تاركين ماركيز في غمرة سروره لحصوله على مثل هذه السلطة







غرفة صغيرة المعالم ليس فيها الكثير من الاشياء المهمة


جلس فيها اربعة اشخاص وملامحهم كلها تعجب وخوف من الكلام القادم


وهم ينظرون نحو احد الاشخاص بينهم يجلس باعتدال امامهم


ومعالم وجهه لا تخلو من الجدية وقد ابتلعوا ريقهم منتظرين كلامه


قال احد الموجودين :- رولاند .. كيف خانت فيروس ليوسفر؟؟؟


انحنى رولاند على ساقيه بتامل لوهلة ثم جلس باعتدال ليقول


:-فيروس كانت بدون قلب لفترة من الزمن ... لكن هذا لم يمنع ليوسفر من الوقوع في حبها


لقد كبرت امامه وقد كان جمالها يزداد اكثر واكثر فلم يملك القدرة للسيطرة على قلبه


اصبح خائفا عليها .... لا يريد اي مكروه ان يصيبها .... لكنه علم تماما ان فيروس لن تحمل نفس مشاعره ابدا ... فقلبها خارج جسدها ....




في غرفة داكنة الجدران فيها اثاث قليل وخزانة في احدى زواياها


اضافة لسرير ذي فرشة سوداء قربه مكتب صغير مع بضع الاشياء الاخرى


ولكن ما يمكن ملاحظته بشدة داخلها هو ذلك الرجل الذي تمدد على السرير على ظهره


وهو يضع كلتا يديه تحت راسه وقد تدلت خصل شعره على عينيه اللتين كانتا مغمضتين


احس ذلك الفتى بشخص يقترب من سريره ففتح عينيه بهدوء ليبرز لونهما الاحمر القاني


وحين راى الشخص الذي قد اقترب منه ابتسم بهدوء ونهض من على السرير وقال


:-لا تستطعين النوم مجددا ... يا زهرتي فيروس


التي اقتربت كانت فتاة بشعر ابيض اللون وعيون زرقاء كلون البحر


ويبدو عليها انها في السادسة عشر من عمرها وقد حملت بين يديها وسادة سوداء اللون


اقتربت من سريره ووضعت الوسادة قرب وسادته وجلست على السرير وقالت بهدوء


:- اجل لم استطع النوم


ظل الفتى يحدق بها وبما تفعله ... وحين نظرت له بتلكما العينان الجميلتين ابتسم بسعادة


ثم وضع يده على راسها ونفش شعرها بهدوء وقال


:- مهما كبرتي فتصرفاتك تبقى كالاطفال ... لا اصدق انك ما زلتي تاتين لتنامي معي كلما فقدتي القدرة على النوم !!


كانت ملامحها هادئة وباردة لتقول بهدوء :- وماذا في الامر ؟؟؟ ألا استطيع فعل ذلك الان؟


على الرغم من البرودة التي كانت في صوتها الى انه كان يحمل معه شيئا من الدلال


والقليل من براءة الطفولة التي جعلت ليوسفر يبتسم ثم يضحك ويقول


:-اجل تستطعين ... فيروس ... اه !!؟؟


قالت بانتباه :- همم ماذا ؟؟؟


امسك ليوسفر بيد فيروس وحملها ليضعها على جانب صدره الايمن وقال


:- هل تحسين به ؟؟ قلبي.. الا ينبض بسرعة .؟؟


حين احست بذلك النبض في يدها بدا النبضات تسير الى عقلها لتقول له بهدوء


:-اجل احس بها .... هل تنبض هكذا حين تكون مريضا؟؟؟


عض ليوسفر على شفته السفلية ثم اقترب من فيروس وضمها الى صدره وقال


:- كلا ... انها هكذا لانك قربي ....


اخذت فيروس تسمع نبضات قلبه في عقلها وكانت مثل الطبول وهي تضرب بقوة


فتشبثت بملابسه قليلا ثم قالت


:- ليوسفر .... لماذا انا ليس لدي قلب مثلك ؟؟


تعجب ليوسفر من كلامها وتذكر انه قد مسح ذكرياتها حين كانت طفلة


ومن ضمنها ذاكرة سرقته لقلبها فاعتصر جسدها بقوة وقال


:- لانك مميزة ... وانتي زهرتي .... زهرتي الغالية ليس لها قلب !!!


ابتعدت فيروس عنه قليلا لتنظر له ببحر عينيها الجميل ثم تقول


:- اذن لماذا لا استطيع ان امتلك مشاعر مثلك .... اريد ان احس بشيء


لمس ليوسفر وجهها وقال :- لماذا ؟؟ المشاعر مؤلمة !! انها تسبب لك الهلاك


وببراءة ردت :- لكني اريد ان احبك مثلما تحبني !!!


كانت تلك الكلمات قاسية ومفاجئة لليوسفر الذي انزل راسه بحزن ليدخل في دوامة كأبة


ثم اخذ ينظر لها ويبتسم بحزن ويقول


:- حين تحبيني ستشعرين بالم كبير في صدرك


ردت بهدوء :- لا اهتم يمكنني التحمل


:- سيجعلك تريدين البقاء قربي دائما


:-وهذا ما افعله دائما


:- كلماتي التي اقولها لك الان لن استطيع قولها لو اصبح لك قلب واحببتني به


:- ايه !!؟؟ ... لماذا ؟؟!!


ليرد بصوت حزين :- لانها سوف تدمرك !!!


سكت الاثنان لوهلة من الزمن ليقطع جو السكون هذا كلمة من فيروس


:- لا اهتم


كلمتها نشرت علامات التعجب على وجه ليوسفر فحضنها وقال


:- لكنني اهتم ....


ابتسم بهدوء ثم استلقى على السرير نائما وهو يشير لفيروس بأن تنام قربه


وبهدوء رفعت هي الغطاء ونامت قربه وقد وضع يده تحت راسها


وقد تقابل وجهيهما لينظرا لبعضهما فابتسم ليوسفر واخذ يبعد خصلات شعرها عن وجهها


ليقول بحنان :- نامي بهدوء الان يا زهرتي


ابتسمت فيروس ببراءة الاطفال ثم وضعت يدها على يده وقالت بصوت حنون


:- ليوسفر .... احبك


ابتسم ليوسفر وقال :- لكنك لا تملكين مشاعر


نفخت خديها بدلال :-لكن عقلي لا يتوقف عن التفكير بك .... اعتقد اني احبك بعقلي


ضحك ليوسفر على كلامها :- انت فعلا طفلة صغيرة


كانت تلك اروع لحظة امضاها ليوسفر مع فيروس حيث احس لاول مرة بشيء منها


خاصة وانها اول مرة تقول له هكذا اشياء ... منذ لحظة اعترافه لها


احس بالغرابة من هذا الموقف لكنه احب فكرة انها لاول سوف تبادله مشاعره ذاتها


لحظة سكون قاطعها صوت قرع خفيف على الباب ليقول ليوسفر بهدوء


:- من هناك؟؟


فيرد صوت من خلف الباب :- ماركيز يا سيدي


اغمض ليوسفر عينيه وهو يعانق فيروس النائمة قربه ليقول


:-ادخل !!


فتح ماركيز الباب ودخل بهدوء .... وراى ذلك المنظر الغريب


حيث فيروس نائمة بين ذراعي ليوسفر ... لم يهتم كثيرا واقترب من السرير وقال


:- اتيت لك باخبار من المملكة !!!


نهض ليوسفر وجلس على السرير بينما تابعت فيروس نومها .... قال ليوسفر بقلق


:- اجل ماذا حدث؟؟!!


رد ماركيز بنبرة قلقة :- الملك ريكس وزوجته يريدان ان يتحالفا معنا ... وصلتني رسالة منهما مفادها ان المملكة قد سئمت من الخسائر الكثيرة للحرب بيننا لهذا يريدان ان يعقدا هدنة


ابتسم ليوسفر بغرور ليقول :- هه توقعت انهما سوف يقومان بهذا عاجلا او اجلا


نهض من السرير ثم غطى فيروس بالغطاء وابتسم وقبلها على وجنتها ثم قال لماركيز بجدية


:- ماركيز احرس انت القلعة سوف اذهب شخصيا للقائهما وعقد الهدنة معهما


انحنى ماركيز له :- امرك سيدي


ثم مشى بسرعة ليخرج من الغرفة بابتسامة ماكرة على وجهه ... نظر ليوسفر الى فيروس


ولمس وجهها باطراف اصابعه ليفاجئه صوت منها يقول


:- هل ستغادر فعلا؟؟


بصوت متعجب رد :- ايه ؟؟!! ظننتك قد نمتي !!!


نهضت فيروس ونظرت الى عينيه بقليل من الحزن وقد عذبت نظراتها قلب ليوسفر


فجلس على السرير قربها ولمس وجهها ثم قال


:- لا تخافي ساعود بسرعة .... لن اتركك وحدك !!








:- استغل ماركيز ذهاب ليوسفر الى العاصمة لكي يقلب اغلب حلفاء ليوسفر ضده ومن ضمنهم كانت فيروس ...


قالت لورا بكل غضب :- لكنها كانت تحبه !!


امسكت مايا بيد لورا وقالت :- فيروس ليس لها مشاعر


فجاءة سمعا ليو يقول :- كلا لقد احبتني فيروس بكل صدق !!


تعجب الجميع من كلمات ليو تلك .... امام اعينهم لوهلة كان شعر ليو اشقر اللون


لكنه الان اصبح اسود داكن كسواد الليل .... فتح عينيه المغمضتين ليبرز اللون الاحمر


نظر لهم بكل حزن ليقول بصوت مرتعش :- زهرتي التي كانت في داخل فيروس قد اصبحت في مكان قلبها .... لكنها لم تعطيها سوى شعور واحد وهو حبي !!


خيم الحزن على الجميع .... نهض ليوسفر من على الكرسي واخذ يجول في الغرفة


ثم نظر الى مايا وقال :- من حسن حظي ان فيروس استهلكت قوتها سابقا


ابتسم رولاند ابتسامة غرور ثم نظر الى ليوسفر وقال


:- ماذا ؟؟!! هل تريد ان تكمل القصة ؟؟؟


ابتسم ليوسفر وقال :- بالتاكيد فلا احد يعرف قصتي اكثر مني !!


نهضت مايا من على الكرسي ايضا واقتربت من ليوسفر وقالت


:- ليوسفر اخبرني اولا !! كيف اسيطر على قوة فيروس ؟؟؟!!


:- لا يمكنك السيطرة عليها


بتعجب :- ماذا ؟؟ لماذا؟؟؟


:- فيروس لا يحتويها اي شيء ... حتى انا لم استطع السيطرة على قواها


سكتت مايا لوهلة ثم انزلت راسها بخوف من هذه القوة التي تقبع داخلها


حين نظر ليوسفر الى وجه مايا ابتسم بسعادة وقال :- انت تشبهينها كثيرا


نظرت له بتعجب :- من ؟؟؟!!!


رد بسرور:- والدتك الاميرة كاترينا .... كانت جميلة مثلك تماما .... انتما الاثنان تشبهان فيروس الى حد كبير !!!


:- ماذا ؟؟!!! كيف تعرف والدتي؟؟؟؟


ابتسم :- انا اعرف كل شيء عن عائلتكم ... قواي كانت تنتقل من فرد الى فرد باستمرار لكن قليل منهم من استطاع السيطرة على قواي


لورا بخوف :- وكيف اصبحت قواك في عائلتنا اصلا ؟؟!!!


:- تفسير هذا ... موجود في بقية القصة !!


عادت مايا للجلوس على الكرسي .... عقد ليوسفر يديه الى صدره ليبدا كلامه


:- ذهبت الى العاصمة تاركا فيروس في القصر مع ماركيز وبقية اتباعي والقليل من الحراس


لم اكن اعلم ان ماركيز يدبر لي مكيدة من وراء ظهري وقد استغل ذهابي لكي يخبر اتباعي


بان ينقلبوا ضدي جميعا .... كلهم كانوا يملكون نوعا من الحقد علي .... عدا فيروس


لم تكن تمتلك حقد نحوي .... حاول ماركيز ان يقلبها ضدي باي وسيلة فاخبرها عن ما فعلته


حين انتزعت قلبها من جسدها وحين مسحت ذاكرتها ومع ذلك فانها لم تتاثر بكلامه


وقد حاولت ان تقاومه .... لكن كانت احقاد اتباعي نحوي كبيرة جدا عليها




جلست تلك الفتاة على سريرها الاسود الداكن ... وفي راسها الف فكرة واشياء محيرة


كانت ترتجف بخوف بعد ان رات تلك الاحقاد التي حولها ... حقد كبير مظلم مرعب


كانت نقاوة الزهرة داخل فيروس تدمرها كثيرا فهي على عكس ليوسفر


ليست مكونة من احقاد البشر .... بل كانت نقية من الشرور


لطالما كان هذا يثير تعجب ليوسفر ... فكيف ترتبط حياته الشريرة بحياة هذه الزهرة النقية


كانهما يدلان على ان الشر لا يمكن ان يتواجد دون الخير ....


لقد ارادته ان يعود بسرعة لتخبره بما يحدث من خيانة له ومن عداء سببه ماركيز


القلب الذي صنعته تلك الزهرة كان يخبرها انها متلهفة للقائه ومشتاقة له


واثناء تفكيرها بكل هذا رات الباب تفتح قليلا امامها فنظرت لها بسرعة بعيون مترقبة


كانت تريد بكل جوراحها ان يكون الداخل من هذا الباب هو ليوسفر


وقد تحقق ما ارادته فقد دخل ليوسفر غرفتها بابتسامته الحنونة اللطيفة نحوها


التي حالما راتها ركضت بسرعة نحوه وعانقته بكل قوة مما ابرز تعابير التعجب على وجهه


ثم ابتسم بهدوء ووضع يده على ظهرها محاولا ان يبادلها العناق .....


ابتعدت فيروس وقالت :- ليوسفر .... اشتقت لك !!!


بدا قلب ليوسفر ينبض بسرعة داخل صدره فاحتضنها بقوة وقال بكل حنان


:-وانا اشتقت لك اكثر


بقي معانق لها لثوان ثم ابتعد ونظر لها ثم قال :- هل حدث شيء اثناء غيابي ؟؟


تحولت نظرات فيروس الى نظرات جادة بسرعة فقالت :- اجل لقد حدث


ثم تعلقت بملابس ليوسفر بقوة واخذت تنظر الى الارض بنظرات باردة


جلس ليوسفر على سريره وقد رفع راسه لينظر الى السقف ثم قال بتفهم


:- هممم هكذا اذن .... لقد خان ماركيز ثقتي اخيرا ... لم اتوقع انه سيفعل هذا بسرعة هكذا


كانت فيروس تقف امامه بعد ان اخبرته بكل ما حدث وتعجبت من ردة فعله للامر


اقتربت بهدوء :- هل توقعت حدوث هذا الامر؟؟؟


نظر لها وابتسم :- اجل منذ زمن طويل .... وقد اصبحتي زهرتي العزيزة بسببه !!


لم تفهم فيروس قصده من كلامه الغامض هذا فاقتربت وقالت


:- ليوسفر .... هل انت من سرق قلبي ؟؟


اغمض ليوسفر عينيه :- اجل قلبك معي !!


فتح ليوسفر عينيه ليراقب تعابير وجه فيروس بعد ان اعترف لها اخيرا بفعلته


ليجد البرود المطلق على وجهها .... تصور لوهلة انها سوف تخونه ايضا


لكن تعجب من تقدمها نحوه .... تقدمت بهدوء اكثر حتى وصلت الى السرير


جلست على الارض امام ليوسفر ونظرت الى عينيه وقالت


:- هل يمكنك ان تعيد لي ذكرياتي ؟؟؟


:- ايه ؟؟!! لماذا ؟؟؟


لمست فيروس ساقيه بكلتا يديها وقالت :- اريد ان اتذكر وجهها .. والدتي اريد ان اراها


حينها عادت الذكريات بسرعة الى عقل ليوسفر


مشاهد ملطخة بالدم والقتل والدمار ... وصراخ امراة حزينة يسمع داخل اذنه


وهي تقول :- لا تؤذي ابنتي ارجوك


ليرد عليها بصوت بارد :- اريد ان اؤذيك انت وليس هي !!


ليهدا صوتها قليلا ويغمر وجهها الراحة والسكون لتبتسم بكل حزن


:- اه هذا جيد ... لا تؤذي صغيرتي ... افعل ما تشاء بي انا!!


وبكل برود على ملامحه غرز سيفه في قلبها ليتناثر الدم على وجهه بعد ان اخرج سيفه


امسك الرجل بنصل سيفه واخذ يمسح الدم عنه وعينيه الحمراوين تشعان حزنا


كان في داخله يعلم ان قتله لهذه المراة سوف يدمر زهرته لكن كان عليه ان يفعلها


خرج بعدها من البيت ... عاد ليوسفر الى ارض الواقع بعد هذا السراب من الذكريات


ونظر الى فيروس ثم نهض وهو يقول :- لن افعلها ابدا .... لن اعيد ذكرياتك


توجه نحو الباب ثم خرج ... في غرفة ماركيز قد جلس بكل زهاء وهو يبتسم بغرور


وقد احس بلذة الانتصار اخيرا ... فجاءة سمع صوت خلفه


:- هل انت سعيد بخيانتك ؟؟؟


تفاجئ من هذا ونهض لينظر الى ليوسفر الذي كانت عيناه تحملان الحقد داخلهما


ليقول ماركيز بخوف من نظراته :- اوه سيدي ماذا تقصد


:- لا تتظاهر امامي ... اخبرتني فيروس بما فعلته ...


اردف بعد ان اقترب بضع خطوات منه :- ان كنت تظن انك وبضع حشرات صغيرة لديكم القدرة على تدميري فانت مخطئ تماما في اعتقادك


ارتجف ماركيز خوفا وقد توقع ان يقوم ليوسفر بقتله في تلك اللحظة لكن ليوسفر


اختفى من امامه فجاءة ... جثى على ركبيته بعد ان تنفس الصعداء


خرج ليوسفر من قلعته الخاصة بعد ان افسح له جنوده المجال ولم يعيقوه


وحين خطى اول خطوة للخارج سمع صوتها يناديه من خلفه


:- ليوسفر ....


صرخت باعلى صوتها وهي منادية عليه ليجعله صوتها يلتفت بهدوء


وابتسامة حزينة على وجهه ... اقتربت منه وامسكت بملابسه وقالت


:- الي اين انت ذاهب؟؟؟


صوت حزين خرج من فمه :- الى مكان لا يمكنني ان اؤذيك فيه !!!


:- خذني معك ارجوك ... ليوسفر !!! لا اريد ان اظل وحيدة !!!


اغلق ليوسفر عينيه بتفكير










جثت فيروس على الارض بعد ان لمس ليوسفر راسها ...


بهدوء وروية ... عادت لها كل الذكريات من البداية وحتى اخر لحظة


بدات تتذكر حياتها من بدايتها وكيف تخلى والدها عنها وعن والدتها


وحين سرق منها ليوسفر قلبها لتقودها الذكريات الى تلك اللحظة


حين عادت الى بيتها بعد عن فقدت قلبها ... لتجد جثة والدتها قد القيت على الارض


كانت بلا احساس ولا مشاعر ولم تتمكن من البكاء


لتشم رائحة غريبة ثم تسمع صوت يناديها فتركض باقصى ما لديها نحو مصدر الصوت


ويكون بعدها لقائها بليوسفر وادراكها ان من قتل والدتها ... هو ليوسفر


انسابت الدموع على عينيها على الرغم من البرود على وجهها لتقول


:- لقد قتلتها ... انت من قتل والدتي


اخذت تضربه على صدره بكل قوتها وهي تردد


:- لماذا ... لماذا .. ه..ي ... انها لم تفعل لك شيئا لماذا قتلتها؟؟


اكتفى ليوسفر بالصمت وقد غطى شعره عينيه كانت دموع فيروس تعذب روحه


تعجبت فيروس من صمته هذا فنظرت له بسرعة وهي تقول


:- اجبني ما بك؟؟


فجاءة راتها .. دموع ليوسفر وهي تنزل بكل رقة على خديه ...


جعلتها دموعه غير قادرة على الرد ... احست فجاءة بشيء يدخل صدرها


نظرت الى يد ليوسفر لتراه قد ادخلها برقة وقد كانت يده اشبه بخيال خفي لا يرى بسهولة


وقد اخترق مكان قلبها ... احست بنبض داخل صدرها


جعلها هذا النبض تتالم ... لقد عادت لها الاحاسيس في تلك اللحظات البسيطة


واحست بيد ليوسفر تتلمس قلبها وهو في داخلها


لكن ليوسفر اخرج يده ليقول :- الان لقد انتهى كل شيء لقد اعدت لك ذكرياتك وقلبك ...


لم تعرف فيروس ما تقوله ... فاكتفت بالصمت


مشاعرها كانت في حيرة ... فجاءة رات ليوسفر يتلاشى امام عينها ... اخذت تناديه


وتحاول لمسه لكنه تلاشى تماما وحينها سمعت صوت يقول :- احبك


ليختفي ليوسفر تماما امام ناظرها


كانت الصدمة قد قضت عليها ...


:- اذن لقد هرب ليوسفر ...


صوت خبيث من خلفها قد كانت نبرته فيها السعادة لتقول


:- اصمت ....


استدارت لتنظر له بكل حقد :- اياك ان تلفظ اسم ليوسفر على لسانك القذر


بسرعة هائلة دخلت فيروس الى القلعة ثم دخلت غرفة ليوسفر واخذت تقلب الاشياء فيها


بكل حيرة وهي تبحث عن اي شيء يقودها الى مكان ليوسفر الان


بحثت في الكتب باستعجال وحينها سقط دفتر ذي غلاف احمر على الارض


لفت انتباهها فحملته وحين فتحته وقرات محتواه ادركت شيئا فقالت


:- هذه ... انها مذكرات ليوسفر ...


اخذت تقرا بانتباه ....


:- لقد بدا ماركيز يدبر لي الخطط والمكائد واعتقد انه يريد ان يدمر زهرتي


لا يمكنني ان اعيش بدون تلك الزهرة ... علي ان احميها


لقد عثرت على وسيلة ... وضعت قوة زهرتي في فتاة ... وسرقت منها مشاعرها


اذا عادت المشاعر اليها فسوف تتلوث زهرتي بها ... وانا لا يمكنني السماح بهذا


سوف نموت معا


مرت سنة وتلك الفتاة تهيم في الغابة دون سبيل او وجهة ... لقد اثرت الزهرة عليها


لا اعرف كيف انقذها ... والدتها المريضة تبحث عنها ....


اخبرت والدتها بما فعلته بابنتها ... فطلبت مني ان اقتلها .. حتى لا تتاذى ابنتها


لا اعلم كيف تجرات فعلا على قتلها ... وفيها سمات كثير من صغيرتي فيروس


اتتني زهرتي اخيرا ....


بدات تقلب الصفحات في حيرة لانها رات ان الكتابة انقطعت لهذا الحد


اخذت تبكي بكل الم وهي تردد باسمه وتعتذر منه بحزن


لتصل عندها الى الصفحة الاخيرة وتجد جملة قد كتبها ليوسفر


:- فيروس هي اخر امل لي في الحياة ....


احتضنت الكتاب لتتابع البكاء .....




:- فيروس كانت تحبني .. لكن كان علي ان ادعها تذهب


نظر ليوسفر الى مايا التي نزلت دمعة حارقة على خدها ليقول بحزن


:- كاني ارى دموعها الان


مسحت مايا تلك الدمعة بهدوء لتقول :- انها تبكي ...


تابع ليوسفر كلامه


:- بقيت فيروس وحيدة في القلعة لبضعة اشهر .. حين قررت بعدها البحث عني


لكن ماركيز منعها من ذلك .. واجبرها على ان تبقى حبيسة في غرفتها الخاصة


كنت قد علمت بهذا فاخذت معي الملك والملكة ... ريكس وروجينا ..



....



وصف الشخصيات الجديد



ريكس شعر اسود عيون عسلية اللون وهو في عمر السابعة والثلاثين تقريبا



روجينا زوجة ريكس وهي ذات شعر احمر اللون وعيون خضراء وفي عمر الثانية والثلاثين



نتابع



....



وقف ليوسفر امام باب القلعة وخلفه شخصان يلبسان عبائتين سوداوتين


مشى نحو الباب الضخم وبضربة واحدة كسره ليقع على الحارسين خلفه


ثم مشى الى الداخل ليخرج له ماركيز وبيده قلادة وقد وجه تلك القلادة نحو ليوسفر


تعجب ليوسفر من هذا وقال :- من اين اتيت بهذا الشيء؟؟؟


ابتسم ماركيز بشر ليقول :- لقد عثرت عليها بعد عناء طويل ... والان فالتمت


نبض قلبها بقوة وهي جالسة في تلك الغرفة المظلمة ... احست بقربه الكبير منها


لتدفعها دقات قلبها السريعة الى التوجه نحو النافذة لتنظر منها


سمعت اصوات صراخ متالمة من بعيد لاشخاص كثر


لكن احد تلك الاصوات قد لفت انتباهها ... كان ذلك ليوسفر


لم تعرف ماذا تفعل فاخذت تضرب باب الغرفة بقلة حيرة ... لا تملك سوى ربع قوة ليوسفر


ومع ذلك فلم تكن كافية لكسر الباب الذي حبست فيه


علمت ان تلك الغرفة لم تكن عادية من البداية فقد كانت تضعف قواها كثيرا


قاومت مطولا لتضرب الباب بالكثير من الضربات وفي النهاية استطاعت كسره


وحين خرجت منه عادت قواها اليها بسرعة كبيرة واستخدمتها لتركض نحو الخارج


لترى المشهد الفظيع ... ثلاثة اشخاص منهم ليوسفر جاثون على الارض وهم يتالمون


امامهم قد وقف ماركيز وهو يحمل قلادة متوهجة بضوء ذي لون احمر قاني


وقد توجهت اشعته نحو هؤلاء الثلاثة لتسبب لهم الالم وتدمر قواهم


حينها اقتربت فيروس من ماركيز وضربته لتطرحه ارضا


وتسقط القلادة من يده .... امسكت بليوسفر وقالت بخوف


:- ليوسفر !! ليوسفر !!


فتح ليوسفر عينيه لينطق بصعوبة باسمها فقد انهكه التعب


نهض ماركيز مجددا ليحمل القلادة ويوجهها نحو ليوسفر مجددا


لكن فيروس وقفت عائق بينهما وقد احتضنت ليوسفر ليضرب الشعاع على ظهرها


بدات قواها بالاستنزاف شيئا فشيئا وقد شَحُبَ وجهها لانها ليست بقوة ليوسفر


اخذ ليوسفر يصرخ في وجهها


:- فيروس توقفي سوف تموتين !! فيروس ابتعدي اقول لك


لكنها لم تبتعد بل تشبت به بقوة لكي تحميه.....


تحرك ريكس وروجينا من مكانهما ثم هجما على ماركيز وحين احس بالخطر


حرك يده ليسلط الشعاع عليها ويبعده عن فيروس فتسقط بتعب


لمسها ليوسفر بحنان ليقول :- فيروس ... لماذا فعلتي ذلك ؟؟؟


نظرت اليه بتعب لتقول :- لانك املي في الحياة ...


ابتسم بهدوء لها ... ليقول ماركيز


:- ماهذا يا فيروس هل انت فعلا تهتمين لامر هذا الوحش ؟؟؟؟


بدا يحرك يديه ونظرات الجنون تعلو وجهه :- الم اخبرك بما فعله اذن لماذا ... لماذا ما زلتي تفضلينه علي ؟؟؟؟


نهضت فيروس بكل تعب :- ماذا تقصد ؟؟


رفع ماركيز خصلات شعره بجنون اكبر :- تبا الم اخبرك سابقا ... اريد ان اجعلك ملكتي حين احكم البلاد


اشتعلت براكين ليوسفر حين سمع هذا وتحرك بسرعة ليمسك بماركيز من ملابسه


:- وهل تظن انني ساسمح لك بلمسها ؟؟؟


:- لست انت الوحيد الذي يحبها !!... لكن مهما حاولت ستظل تفضلك انت علي ... لهذا عليك ان تموت


وبسرعة وضع ماركيز القلادة على صدر ليوسفر فصرخ متالما لتتبعه صرخة من فيروس


:- ليوسسففررر لااااااا ...


حاولت النهوض والذهاب له لكنها وقعت على الارض مباشرة


اخذت تزحف لتصل له ... عندما راته يقع على الارض بعد ان دمرته تلك القلادة


لامتلاك روجينا وريكس بعض قوة ليوسفر التي منحهما اياها ولان حياتهما مرتبطة به


فقد اثر ما حدث عليهما ايضا ليقول ريكس


:- سيدي .... ليوسفر ارجوك انهض


امسكت روجينا بيد ريكس بياس لتقول :- هل ستكون هذه نهايتنا ..؟؟


وصلت فيروس الى جسد ليوسفر الملقى ارضا لتقول بحزن


:ليوسفر ليوسفر انهض ارجوك


لكن لا جواب ... امسك ماركيز بشعر فيروس وجرها نحوه ليقول


:- ستكونين ملكي الان !! بما اني تخلصت منه !!


بصقت فيروس في وجهه وقالت :- في احلامك انا ملك لليوسفر فقط


اغتاظ كثير من كلامها فرماها على الارض


:-سرعان ما سوف اسرق قوته واقضي عليه ..


:- لكننا سنموت ... انا وروجينا وريكس سنموت كلنا بموت ليوسفر


:-لا اهتم ... كل ما اريده هو ان امتلكك... حتى لو كنتي ميتة


:- لن اكون ملك لك ابدا !!!!


:- همممم لو كنتي تريدين ان يعيش ليوسفر سوف تفعلين


:- ايه!!؟؟


:-اجل لو سمعتي كلامي وتزوجتني سادع ليوسفر يعيش


سكتت فيروس قليلا وهي تفكر بخوف امسكت بيد ليوسفر الملقى على الارض


وكل ما تفكر به هو ... كيف تنقذه وتنقذ نفسها




لم اتوقع ان تكون خيانتي لك بهذه الطريقة الفظيعة


لكن ماذا افعل ؟؟!! كانت تلك وسيلتي الوحيدة لكي انقذك


لكي تكون بخير والاهم ان تعيش!!


لكنني مهما حدث ساظل ... احبكَ




امسك ليوسفر بيد فيروس بقوة ونطق بالكلمات بصعوبة


:- لا تفعلي فيروس ... لن اسمح لك



دموع فيروس قد ملئت خديها لانها علمت انها الوسيلة الوحيدة لتنقذه


نهضت مبتعدة لتخبر ماركيز بموافقتها لكن صوت اوقفها


:- فيروس اذا فعلتي هذا فسوف اقتل نفسي ...


ازدادت الدموع على وجهها لتعود وتجلس قربه


:- لكن لا اريدك ان تموت ....



المشاعر التي ابتعدت عني قد عادت من جديد


اخذت اصوات من حولها تنادي باسمها


اصوات نصفها ناعم نصفها خشن انطلق نور ابيض منها بهدوء


غمرت قوة الزهرة جسد فيروس لتجعلها تشرق بلون ابيض


لوهلة توقف الزمن للجميع عدا فيروس وليوسفر


تحول المكان كله الى اللون الابيض الذي انغمسا فيه تماما ليقول


:- فيروس ماذا فعلتي ؟؟؟؟!!!!


:- لست انا من فعل هذا بل قواي ... انا لا اتحكم بها


:- ما بها زهرتي ؟؟


اقترب منها بهدوء ليلمسها جسدها ومكان قلبها فاشتعلت فيروس بالاحمرار


تعجب ليوسفر من هذا :- مابك خجلة هكذا؟؟


:- اه لا ... لا شيء


ابتعد عنها بهدوء ... فجاءة فقدت قدرتها للسيطرة على نفسها


واصبحت قواى الزهرة تتحكم بها .. ابتسمت بكل مكر لتقول


:- ليوسفر ... هل يمكنك ان تعطيني قواك


اقتربت منه بهدوء .. كانت علامات التعجب لا تفارق وجهه



:- انا والزهرة شيئين متعاكسين ... ان قواي مكونة من كل شعور سيء لدى البشر


الحقد الكراهية الخيانة الرغبة وكل شيء لكن خاصة الغرور


لكن الزهرة هي العكس تماما ... تمثل النقاء .. والصفاء ... كنت احتاجها لكي اعيش


فلا يمكن ان يوجد شر في العالم دون وجود الخير ... لهذا لا وجود لي دون فيروس



ضحكت فيروس بصوت عال بعد ان تحكمت بها قوى الزهرة


:- اخيرا استطيع التحرر ... لقد منحتني جسد رائعا يا ليوسفر


:- فيروس ؟؟؟!!


ابتسمت بغرور :- فيروس حاليا تمثلني انا ...


:- من انتي ؟؟


:- انا السبب في وجودك على هذه الارض .. انا من اعطتك قواك الكبيرة التي تملكها


فهي سابقا كانت ملكي ... لكنني لم اتحمل وجودها داخلي فاعطيتها لطفل صغير عثرت عليه


ثم وضعت ما تبقى من قواي في تلك الزهرة .. لهذا السبب انتما مترابطين


الخير والشر ... لا يمكن ان يجتمعا في جسد واحد ... لو اجتمعا سيسبب هذا... الدمار!!!


لكن .. قواك الان في خطر ... وعلي ان اعيد توزيع القوى كلها ...


:-وما هو دوري في كل هذا ؟؟!!!


:- سوف ادمرك واخذ قوتك ... ثم اجعل قواكم انتم الاربعة في داخل ولدي الملك ريكس هكذا لن يتمكن احد من اخذها


:- اذن هل يمكنك ان تجعلي فيروس تدمرني بنفسها .؟؟


ابتسمت واغمضت عينيها لتدمعا عينيها فجاءة منذرة بعودة فيروس ... اقتربت فيروس منه وقالت :- هل فعلا ستكون النهاية هكذا ؟؟؟


نظرت لعينيه :- هل ساخونك بهذه الطريقة الفظيعة وادمرك ؟؟


احتضنها ليوسفر بحنان وقال :- انا اقبل بهذا ..


بدا الحاجز الذي وضعت فيروس يتكسر فجاءة .. كان ماركيز يحاول كسره








:- وماذا حدث بعدها ؟؟


قالت لورا هذا بعد ان سكت صوت ليوسفر لوهلة


استمر سكوته هذا بضع دقائق ليسبب لهم القلق والحيرة ثم تابع ما قاله


:- لم ترد فيروس ان تدمرني وقتها ... مهما توسلت لها لم تكن تستطيع ان تفعلها


اجبرتها قوتها بعد ذلك على فعلها ... لكني لم امت .. فقواي ظلت متشكلة لكنها لم تستطع ان ترى ذلك ... اصيبت بالجنون حين راتني ميتا .. وانفصل جسدها عن قوى الزهرة تماما


واخذت تلك القوة الهائلة تدمر كل ما حولها ... بعدها وجدت نفسي في مكان غريب


كان سجن مظلم ... مهما صرخت وناديت لم يكن يسمعني احد ... ومع الوقت ادركت انه سجن لقواي وذكرياتي وكان في داخل احد اولاد ريكس .. ولم اعرف حتى الان كيف انني ختمت داخله .....


قالت لورا بتعجب :- انتظر اذن كيف تمكنت من الخروج؟؟ وما سبب رغبة فيروس بتدميرك اذا كانت تحبك ؟؟؟


ليرد ليوسفر :- خروج القوى يعتمد على الشخص الذي يحملها ... وان فيروس حاليا اشبه بكيان مجنون خفي .. لا يمكن السيطرة عليه بسهولة .. لا تميز السيء من الجيد ولا نعرف ما حل بها ... كل ما نعرفه من المرات القليلة التي ظهرت فيها في عائلتنا ... انها كلما احست باقتراب ليوسفر .. تاتيها رغبة في تدميره



ابتسمت مايا بهدوء لتقول :- ذلك لاني لست فيروس نفسها ... انا شخص اخر




ها قد استيقطت فيروس في هكذا لحظة مرعبة


الوجوه مصدومة ولا يوجد اي كلام ينطق في هذه اللحظة


لقد كشفت الحقيقة ايضا وانقشعت غيوم الاسرار المخفية


ليشع نور مضيء ليكشف عن مستقبل لا احد يعرف نهايته








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخيرا رجعت الكم ببرات جديد

كنت اتوقع اني مراح اقدر انزل واحد بسبب الامتحانات

بس اسعفتني قريحتي الفنية وقدرت انزل حب7

المهم نجي للاسئلة

انكشف الغطاء عن قصة فيروس اخيرا فما رايكم بها الان؟؟؟

فيروس قد ظهرت في ذلك الموقف فماذا سيحدث الان ؟؟؟

لو اخبرتكم انو بقى بس بارتين وتخلص الرواية شو راح تسوون ؟؟ اكيد ولا شيء لان المتابعين كثير قليلين خير3

رايكم بالبارت؟؟؟

اقتراحات انتقادات؟؟؟


لا يعفى احد من حل الواجب فاهمين؟؟




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im63.gulfup.com/Gxcr1F.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.














.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Baka-, hartent, William # and 3 others like this.

التعديل الأخير تم بواسطة قتلت صرصور وصرت أمور ; 03-30-2014 الساعة 04:15 PM
رد مع اقتباس
  #498  
قديم 03-29-2014, 11:37 PM
 
اوووووول من يرررد ياااااااووووييييي ^^^^^^^ واااااي شكلله يهبببل راح اشووفه الحيت ان شالله من جد ترا اذا صار لحبيبي شي ماتلوومين الا نفسك يا شرييرة >< فاهمةة -_'

حجز ضضخم مضخخم كبير الضخامة والضخوومة هععععع

xd
__________________


رد مع اقتباس
  #499  
قديم 03-29-2014, 11:58 PM
 
سؤال غبي : تحمليني ><

ليو سفر هو حبيبي )وجه يوشك ان يبكي...
__________________


رد مع اقتباس
  #500  
قديم 03-30-2014, 12:03 AM
 
هههههههههههه يا بنت انتي فوتي الكثير وما اتوقع هسة تفهمين شيء هههه بس يلا
صحيح هم بنفس الجسد
بس ليو يختلف عن ليوسفر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَعَ اللهِ-1- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 4 04-24-2013 03:43 PM
مَعَ اللهِ -3- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 7 04-21-2013 02:46 PM
شفتك مَعَ غيري .. وتمنِّيت : ما شفت ~ karizma محاولاتك الشعرية 3 08-27-2011 01:26 AM
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً عبير القدس نور الإسلام - 17 06-08-2011 01:55 AM
مَعَ اللهِ -2- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 2 07-31-2008 03:12 PM


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011