|
|
#11
12-31-2012, 10:37 PM
| ||
| | ||
| بنوته بس قويه likes this.
__________________ 
 |
|
#12
12-31-2012, 10:38 PM
| ||
| | ||
| السلاام عليكم بدااية الرواية كثير حلوووووووة جذبني اسم الرواية وحبيت القي نظرة وما لاقيت حالي والا انا مخلصة البارت كله ههههههههه انا حاسة انه فيها كثير من الغموض يعني اختفاء العم وظهور هداك الشاب دانييال كل هادي الاشياء خلتني اتحمس مرة خخخخخخخ ايه صحيح والشخصيات كمان جمييييلة جدا بانتظار البارت القاادم لا تنسي الراابط تحيااتي بنوته بس قويه likes this.
__________________ |
|
#13
01-01-2013, 01:17 PM
| ||||
| | ||||
|
[cc=حبيبتي ياسمينوووو] اقتباس:
اسعدني مرورك قلبووو ^^ انتظرك حبيبتي :glb::glb: آدِيت~EDITH likes this.
__________________
|
|
#14
01-01-2013, 01:19 PM
| ||||
| | ||||
|
[cc=Yuki Kaname] اقتباس:
مشكوووورة حبيبتي ع الرد الحلووو .gif "Icons(48)") اسعدني مرورك ههههه :hehehe::hehehe:لا مزال رح تتحمسين اكثر ^^  انت اجمل قلبوووو:a7eh: لا مارح انسي الرابط قلبوو:madry: وتحياتي لك :hah::hah:
__________________
|
|
#15
01-01-2013, 01:46 PM
| |||
| | |||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/22.gif');border:10px groove rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]   Second Part بعنوان ( اقتحام غير مبرر له ) وصلت لشقتها بالطابق الخامس ولكنها تفاجأت بما رأت ودهشت من هول ما تراه ... كان باب الشقة مقتحم و بدا سيسقط من نفحة هواء قالت بعبوس : يا ألهي .. هذا ما كان ينقصني قالت مصطنعة الشجاعة بينما الخوف يعصف بكل خلية بجسمها : من هناك ...هل يوجد أحد أعادت جملتها من جديد : هل من أحد بالداخل .. ازدردت لعابها ودخلت بخطى بطيئة لتفاجئ بما رأت عيناها فالمنزل مقلوب رأس على عقب عبثت بشعرها بفوضوية وقالت بيأس : يا ألهي , لما يحدث كل هذا ؟؟ توجهت عيناها فورا للأريكة المقلوبة انحنت لترفعها وقامت بتعديلها جابت ببصرها شقتها الصغيرة وكأنها تحاول البحث عن شيء مفقود كان الزجاج يملئ الأرضية من أنيات الفخار المحطمة وزجاج الشرفة الذي كان محطما هو الأخر تنهدت بألم لتجلس على الأرضية بقوة وتصيح بصوت مرتفع ومتألم عندما شعرت بتمزق فضيع رفعت ساقها للأعلى قليلا لترى جزء من الآنية الفخارية , قد غرس بعمق ترقرقت الدموع بعينيها ونهضت فورا على قدم واحدة , أمسكت جزء الآنية وحاولت سحبها , كتمت صرختها وأبعدتها بسرعة ابتسمت بألم وقالت مخاطبتا نفسها : جيد , بقى أمر واحد هو تنظيف هذه الفوضى انحنت وضمدت الجرح بوشاحها وأغمضت عيناها بألم , ساجنة الدموع بمقلتيها .. وبدأت بالتنظيف , فقامت بكنس الأرضية من بقايا الزجاج وحاولت إعادة الشقة على ما كانت عليه , بينما كان جرحها ينزف ببطء بعد مدة طويلة نسبيا قالت بتجهم مخاطبتا نفسها : لا أدري ماذا كان يريد لص بشقة , لا يوجد بها تلفاز حتى .. ضحكت بخفة لتقول : يبدو أنه غضب , لم يجد شيئا , لذا قام بتحطيم ما تبصره عيناه أخذت نفسا عميقا وقالت بعبوس : ظل أمر إصلاح هذا الباب اقتربت منه وأمسكت بمقبضه محاولتا أن تعيده لما كان عليه ترنح الباب وأحدث صريرا مزعجا , دفعته بقوة من الخلف وحاولت إعادته لوضعه تقدم الباب للأمام كثيرا , تجهمت أليس ودفعته من الأمام ليعود للخلف , أعادت محاولتها من الأمام .............. وبعد مدة من محاولة إصلاح الباب سقط على الأرضية محدثا صوتا قويا وصداه تعالى ليؤذي أذني من يسمعه قالت بصوت خافت ووجه متجهم : جيد , سيدخل لص أخر .... ــ وسيكون أنا أجفلت من الصوت وخطت خطوات للخلف لتراه بوسامته , شعرت بصرخات عويل وأهات بكاء جاهدت لتكتمها بقلبها , قالت بتلعثم وصوت متقطع نوعا ما : م , ما .... ماثيو ماذا تفعل ... هنا لم تنتظر رده خصوصا بعد أن ابتسم ابتسامة تدل على سخريته لسؤالها ....... أغمضت عيناها بشدة وقالت بهمس قد قطع قلبها : أخرج أرجوك ... ترنح بمشيته وأقترب منها بخطى بطيئة وقال بابتسامة : ليس قبل أن أحصل على ما أردته صرخت بصوت مرتفع وحزين : أنت تحلم لن تحصل على شيء ونظرت له بتحدي وقوة تعلم أنها مجرد نظرة كاذبة لا تبين خوفها منه ولا حبها له ضحك بسخرية وأقترب أكثر بينما كانت تبتعد للخلف حيث احتل الخوف نظراتها , ابتعدت دون أن تنظر للخلف حتى تعثرت بالطاولة وسقطت زحفت للخلف والخوف والتوتر لا يزال يحل محلا بملامح وجهها كاد ماثيو أن يسقط هو الأخر بسبب تأثير المشروب ولكنه تماسك , اقترب وانحنى من أليس ومد شفتيه محاولا تقبيلها , بعد أن أمسك بياقتها وسحبها إليه أشاحت بوجهها عنه وقالت وهي تلتقط أنفاسها : ماثيو أنا ....... بترت كلامها عندما لامست شفتيه شفتاه كانت تناجي ربها أن لا تستسلم له فهي تعلم بأنها تحبه ومستعدة لفعل أي شيء لأجله حاولت إبعاده فورا ونجحت بذلك ولكن كان جسده مكبل حركتها , حاولت إبعاده هذه المرة من فوقها ولكن لا فائدة كان جسد ماثيو أقوي من أن تبعده أليس كل ما كانت تردده بهمس هو : ساعدني يا رب , لا تجعلني أستسلم شعرت بعد دقائق بارتخائه وسقوطه فوقها بلا حراك بعد محاولاته الفاشلة بتقبيلها... أبعدت وجهه من أمامها , شعرت بضيق تنفسها خصوصا بعد أن كانت مستلقية و ماثيو فوقها تماما أجهشت بالبكاء المرير الذي كتمته طويلا , فها هي الآن تندب حضها الذي أوقعها بحب شاب لا يعرف قلبه معني الرحمة ولا العطف بكت وبكت ولكنها كتمت بكائها وأطبقت شفتيها لتغمض عينيها بقوة وتنزل أخر دموعها كان قلب أليس يتحطم ببطء ويذكرها بأنها تحب ماثيو , لا بل تعشقه ولكن عقلها الباطني يحدثها بالأتي : لا تنسي أنه خانك , أنت تحبينه , ومن ثم هو لا يحبك ولن يحبك , كُنت مجرد نزوة .. لا تنزلي أي دمعة لأجله , هو لا يستحق حبك , لا تنسي أنه خانك , أصغي لعقلك لا لقلبك .. بينما كانت أليس تسترسل أفكارها شعرت بارتفاع جثة ماثيو من فوقها زفرت أليس وهي لا زالت على وضعيتها وقالت بهمس وصوت قد اختفى : يكفي ما حصل , أرجوك ماثيو توقف , لم يعد باحتمالي أكثر ولكنها لم تسمع رده لذا تكورت على نفسها وقالت بعد أن تنهدت بألم : لا بأس , أفعل ما تريد سأنسي مع مرور الأيام وابتسمت بمرارة وكأنها تعزي نفسها أمسك بها من عضديها فما كان منها إلا أن زادت من إغلاق عينيها رفعها إليه وقال بهدوء : أليس ... ما إن سمعت صوته حتى جحظت عيناها ونظرت له باستغراب وقالت : كيف وصلت لهنا ... ساعدها على النهوض وقال بعبوس : لما توقعين نفسك بالمشاكل قالت له بابتسامة استخفاف بعد أن نهضت : لأنني أستطيع الخروج منها بسهولة وضع كفيه على كتفيها وقال بغضب تأجج بعينيه : أنت حمقاء لا تعلمين ما توقعين نفسك به أغمضت عينيها وفتحتها لتقول بحدة : دانيال أنا حتى لا أعلم من تكون فمن فضلك لا تتدخل ابتسم دانيال وابتعد عنها بضع خطوات للخلف وضعت شعرها القصير خلف أذنيها وقالت بغيض : لما تبتسم هل قلت شيء مضحك ضحك دانيال بخفة و رمى نفسه على الأريكة غضبت أليس للغاية واقتربت منه وعندما همت بسؤاله توقفت وأطبقت على شفاهها بألم توقف دانيال عن الضحك ولاحظ الألم الذي ارتسم فجأة بوجهها , نهض ليلاحظ الوشاح الذي ربط على ساقها والذي كان بدوره مضرجا بالدماء أنحنى وعيناه مسلطة على ساقها ليقول بغموض : هل هو السبب ؟؟ ــ لا كانت هذه إجابة أليس المختصرة التي قالتها وتخطته لتجلس على الأريكة بينما تركت دانيال بمكانه منحنيا اعتدل بوقفته وجلس بجانبها وقال : إذا كيف أصبت نفسك بجرح كهذا .. أشاحت أليس بصرها عن دانيال ونظرت ل ماثيو بحزن وعيناها تبرق لسبب واحد وهو حبها له نظر دانيال لها منتظرا إجابة على سؤاله ولكنه لاحظ نظرة الحب بعينيها لذا ابتسم واسند رأسه للخلف ابتسمت أليس بخفة وقالت : لما كنت تضحك ؟؟ وضع كفيه على عنقه من الخلف وقال بضحكة خفيفة : سرعان ما يظهر غضبك ويختفي ادعت أليس الغضب وقالت : أنت أحمق و... وبترت جملتها بضحكة خفيفة وأنهتها بابتسامة مصوبة لماثيو نهض دانيال ليحمل ماثيو بخفة وكأنه يحمل دمية ووضعه على الأريكة التي تقابل أليس عاد ليجلس بجانب أليس الصامتة تماما والتي تنظر للفراغ بشرود ظل يراقبها بتأثر صادق فقد كان الألم جليا بوجهها قال دانيال بجدية : من قام باقتحام المنزل ؟؟ لم ترد أليس عل سؤاله لذا وجه بصره لساعة الحائط الكبيرة ليرى أنها قاربت الرابعة صباحا عاد بعينيه ل أليس ليجد أن النعاس بدأ يطرق عينيها حيث كان رأسها يميل باتجاهات عدة فتارة لليمين وللشمال وتارة أخرى للأمام والخلف صنع ابتسامة على شفتيه أحدثت صوتا خافتا وأثناء ذلك أستقر رأسها على كتفه نظر لها قليلا بينما رسم ابتسامة على شفتيه وقال بخفوت : حقا لا أنوي أن يحدث هذا .. ليغمض عينيه بعد مدة وجيزة ... وينام هو الأخر مسندا رأسه للخلف ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ أحدثت صوتا مزعجا دالا على النوم ومطت جسدها بكسل , فتحت عيناها بعد مدة ببطء جلست على الأريكة وحكت فروه رأسها , لتضع خصلات شعرها الأمامية خلف أذنيها نظرت للشقة المنظمة والنظيفة للغاية لتعود ذاكرتها بما حدث بالأمس نهضت بسرعة لتقول مخاطبتا نفسها بتوتر : ماثيو , أين هو ؟؟ بحثت وهي تركض ب أرجاء الشقة عنه مرددة أسمه ولكن لم تجد أثر له لذا عادت لتجلس على الأريكة وتقول مخاطبة نفسها بقلق : ربما قتله المدعو دانيال , يا ألهي لا أرجو ذلك وجهت بصرها لباب المنزل لتجده قد علق بمكانه وقد وضع له قفل جديد ابتسمت بعفويه ونهضت لتشاهده من قريب وتحسسته بأناملها الرقيقة وقالت وكأنها نست أو تناست ماثيو : رائع وجميل ... ترى هل هو دانيال آم ماثيو من قام بإصلاحه... ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ قالت بصوت مرتفع : إلى اللقاء .. ــ لا تتأخري مساء ... و انتظري يا ميرا لا تنسي أن تخبري أليس بأن لا تتأخر كالأمس قالت وهي تلوح بيدها مودعة : حسنا لن أنسي يا صاحب المتجر .. عقد صاحب المتجر حاجبيه وقال بصوت مرتفع : أظن يوجد لدي أسم بينما أسرعت ميرا بسيرها وهي تضحك بخفة لتبطئ بعد مدة وجيزة وتلمح عيناها شخصا ما أشعرها بسعادة غامرة , وهذا واضح من ابتسامتها الواسعة , يبدوا أنها تعلم من يكون ! تقدمت منه وقالت بابتسامة: مرحبا أليكس نظر لها الشخص الذي دعته ب أليكس وقال : أنت مخطئة يا آنسة قالت بتجهم : لا بل أنت , لكنك تبدو مختلفا قليلا .....امممم اكتسبت سمرة وشعرك يبدو قصيرا نوعا ما , امممم أشعر بأن قامتك قد زادت قليلا آم أنا مخطئة قربت كفها من كتفه لتضعها عليه وقالت بمكر بعد أن نكست طرفه بمرفقها : هييي هل ذهبت لهاواي كالعادة مع الفتيات غضب الشخص والذي بدا فعلا ليس ب أليكس وقال بعد أن ابعد يدها التي على كتفه : هيي يا فتاة قلت لك لست ب أليكس .. ابتعد عنها وسار بخطوات سريعة وهو يتمتم بغيض : إذا كنت أطول وبشرتي سمراء وشعري أيضا قصير فكيف أكون المدعو أليكس .. هه أقسم أنها لا تملك ذرة عقل ركضت ميرا خلفه وأمسكت بذراعه وقالت بعبوس : أسمعني جيدا إن لم تعترف سأخبر خالتي كاترين استدار ونظر لها بغضب ونظرات صارمة كانت لنظرته دورا مهما بترك ميرا لذراعه قال بغضب مخيف : أنت التي لا أعلم من أين أتيت ... هلا كففت عن تصرفاتك الرعناء .. سأخبرك الحقيقة القاسية على قلبك الضعيف .... صدقيني حتى ولو كنت المدعو أليكس سأنكر ذلك ... تعلمين لماذا ؟؟ .... لأنك فتاة ثرثارة وتحشرين أنفك بما لا يعنيك , وأراهن على أن أليكس يفكر بما قلته توا ... وأنهي جملته القاسية ب : هه غبية ابتعدت ميرا عنه بضع خطوات للخلف والاعتذار والتأسف باد بعينيها الهادئة استدارت وسارت بخطى سريعة نوعا ما , مبتعدة عنه .... نظر لها بعدم استيعاب ورمش بعينيه مرارا ولكنه سار خلفها مباشرة بخطي سريعة امسك بمعصمها وقال بخفوت : آسف لم أقصد الإهانة , أنا غاضب لسبب ما ... لم تلتفت ميرا للخلف ولم تعقب حتى على كلامه بل سحبت يدها بهدوء وأكملت سيرها السريع ...... أما بالنسبة له فقد كانت عيناه تتبعها حتى اختفت عن ناظريه حرك رأسه بعدم رضا وعاد مكملا سيره . ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ أثناء ارتدائها للبنطال , اكتشفت للتو أن ساقها قد ضمد بعناية لمست الضمادة بإطراف أناملها واستغربت ببادئ الأمر ولكن سرعان ما لم تهتم للأمر وحركت كتفيها بلا مبالاة , أكملت ارتداء ملابسها المكونة من بنطال جينز وقميص فضفاض باللون الرمادي مع قبعتها الدافئة ذات اللون الأحمر , رمت ملابسها التي كانت ترتاديها مسبقا بجانب مغسلة الملابس وهمت بالخروج بعد أن انتعلت حذائها الأسود نزلت الدرج بخفة لتفاجئ بذلك الجسد الذي قام بعناقها بقوة أجفلت أليس للوهلة الأولي ولكن سرعان ما عرفت صاحب الجسد خصوصا بعد أن استمعت لصوته ــ أليس ... سأشتاق لك كثيرا عانقت الجسد بدورها وقالت بضحك : هييي ميرا هل من خطب ما ... ابتعدت ميرا وقالت والابتسامة تشق شفتيها : نعم هناك خطب ما ؟؟ أليس : وما هو ؟؟ ميرا : سأذهب لعمتي وتعلمين أي تقطن الآن ؟؟ أليس وهي تومئ بالنفي : لا ... قالت ماري بصوت مرتفع يحمل السعادة الغامرة : بالريف ....... ضحكت أليس بخفة وقالت بابتسامة : إذا سأشتاق لك كثيرا حركت ميرا سبابتها ب لا وتحدثت وهي تغمض عينيها : للأسف لم تحزري ستذهبين أنت أيضا أليس بدهشة : حقا ميرا : نعم , نعم ... وسنسافر بعد ثلاثة أيام أليس وهي تحك ذقنها بتفكير : ولكن هكذا سنضطر لطلب إجازة من المتجر ميرا : أنا طلبت لمدة أسبوع .. أليس : حسنا أنا أيضا سأطلب لمدة أسبوع ... قالت ميرا بعد أن ضربت جبينها بخفة : نعم نسيت .. يقول لك صاحب المتجر لا تتأخري كالعادة ضحكت أليس وقالت بين ضحكاتها : تقصدين السيد روبرت ضربت ميرا كفيها وقالت بضحك : نعم هو بعينه , لكنني نسيت أسمه ... ضحكت الاثنتان بنقاء وصفاء خصوصا أليس ..... ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ ــ أرجوك سيد روبرت ــ قلت لك مسبقا لا , فترة عملك لم تتجاوز الشهر بعد .. كيف تطلبين إجازة أليس بعيون تشع برأه : أرجــوك ــ النقاش أنتهي , لعملك أو سأطردك ... أليس بتحطم : حسنا سيدي ... جلست على الكرسي وما إن سمعت باب المتجر يفتح حتى انحنت وقالت : ما هو طلبك سيدي ــ أريد حلوى بنكهة الكرز وأخرى بالنعناع ما إن أنهى جملته حتى نظرت له أليس وقالت بحنق : دانيال .. ما الذي أتى بك لهنا ... ــ ماذا ؟؟ هل تظنين أنني كنت أتتبعك أليس بغضب وصوت مرتفع : ولماذا لا أظن ؟؟ أعقب على كلامها ببرود شديد : هلا أتممت طلبي أغمضت عينيها بشدة وقالت بصوت مرتفع : لا , لن تحلم بأن أتم طلبا خصوصا لمعتوه مثلك قاطعها صوت روبرت وقال : أليس أعلن الآن بأنك مطرودة ... وحالاً ابتسم دانيال وقال : مرحبا سيد روبرت .. كيف حالك ؟؟ صافح روبرت دانيال بحرارة وقال : أهلا بك سيد دانيال .. شرف لي بأن تشتري من متجري المتواضع أكتفي دانيال بابتسامة ونظرة تحمل الغموض ناحية أليس .. نظرت له أليس لفترة ولكن سرعان ما تجهمت وخلعت المئزر وخرجت من المتجر كان الغضب يسيطر عليها سارت بضع خطوات بسيطة لتتخطي متجر خاص بتجهيزات المطبخ ولكنها عادت للخلف بحركة أوتوماتكية وتوقفت أمام واجهته نظرت له لمدة طويلة ولواجهة المتجر لتستقر عيناها على طقم من الأكواب وسرعان ما دخلت بملامح غاضبة وقالت : أريد الطقم كاملا من تلك الأكواب الزجاجية قال البائع بوجه بشوش : أحسنت الاختيار ولكن أريد أن أنوه أنه يوجد أنواع أخرى وأحجام ويوجد عدة ألوان فمنها ال ........... بتر جملته الطويلة عندما لاحظ نيران الغضب تتأجج بعينيها فما كان منه إلا أن أعطاها اختيارها الأول وابتسم بتوتر سحبت منه العلبة ورمت له المال وهمت بالخروج رغم أن صاحب المتجر قال : هذا المال يغير كافي , ينقصه دولاران .. دخلت أحد الأزقة وفتحت العلبة التي تحتوي الطقم وبدأت بتكسير الأكواب بالجدران بكل ما تحمل من قوة واحدا تلوا الأخر كانت ترمي الكوب وتنطق أسم ماثيو وكأنها تقول أنت تحطمت ورمت كوبا أخر ونطقت أمي ومن ثم أبي أمسكت كوبا أخر وتذكرت فجأة دانيال وعندما همت برميه .. لمحت امرأة , كانت ملامح الشيخوخة بادية عليها نظرت أليس لها قليلا لترى من خلفها مجموعة من الأطفال الذي يشاهدونها ويضحكون وشاهدت صاحب المتجر الذي قال بخوف : ينقص المبلغ دولاران , لكن لا بأس ... هذا خصم للزبائن الكرام مثلك . قالت بغضب حتى شعرت بحبالها الصوتية تكاد أن تتقطع : لما تنظرون أ لم تشاهدوا مجنونة بحياتكم رمت الكوب الذي بيدها بالقرب منهم ليهرعوا الأطفال بالهرب بينما صرخ صاحب المتجر بكوميدية وركض عائدا للمتجر وهو يتمتم : لما لا يشترون مني إلا المجانين أما بالنسبة للعجوز فنظرت لها بحدة وسارت مبتعدة عنها حملت أليس كوبا أخر ورمته على الجدار ليتهشم وتتطاير شظاياه بجانبها , أمسكت الكوب الأخير بكفها وضغطت عليه بكل قوتها حتى تفتت لأجزاء تناثرت بقربها , كان أغلبه قد دخل بكفها مخلفا دماءً ابتسمت بألم وجلست على الأرضية القذرة وصاحت بقوة : هل للموت طريق لي ؟؟ تذكرت والديها و ماثيو , عم آرثر .. هل يوجد أحد ليقف بجانبها ترقرقت الدموع بمقلتيها وخاطبت نفسها بخفوت : لن أبكي أبدا , هناك من حالته أسوء من حالتي... نعم ... نعم لن أبكي رغم مغزى جملتها بعدم البكاء إلا أن دموعها لم تتوقف عن الجريان بوجنتيها ــ إذاً .. لما تبكي ؟؟ نظرت لصاحب الصوت وابتسمت بسخرية ــ أليس ست...... قاطعته بغضب واحتجاج : دانيال لا ادري من أين أتيت ولا لما أُرسلت , هل لتزيد حياتي بؤسا صمتت لتكمل بهدوء رغم العاصفة الهوجاء التي تتخبط بصدرها : أراهن أن اختفيت لن يفتقدني أحد .. مسحت عينيها من الدموع وقالت بحسرة : ما أشقي القلب الواقع تحت أثقال الحب أخذت تبحث بيأس عن أي شيء تقوله ليريح قلبها دنى دانيال لمستواها وقال بابتسامة : ما رأيك بأن نذهب للمنزل وتعدي ليا طبق مكرونة نظرت له بعدم استيعاب وضع إبهاماه بجانب عينيها ليمسح دموعها وقال : ألن تعدي ليا الطعام دبت رعشة غريبة بأوصالها ولكنها قالت بتجهم : أنت أحمق .. أمسك ساعديها وساعدها على النهوض , أخرج من جيب سترته منديلا أبيض ووضعه على كفها وقبض عليه بخفة وسحبها خلفه سارت خلفه ولم تتفوه بكلمة بل ابتسمت بخفة ... ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ ــ ماذا تقول ؟؟ ــ نعم ما استمعت له صحيح .. ــ كيف ؟ أعني لماذا ؟؟ ــ يكفي ميرا قلت لك بأنها ستعود للعمل ولكن لن تحلم بالإجازة ما لم تكمل الشهر على الأقل ميرا بتجهم : حسنا سيدي كما تشاء .. خرجت بعد ذلك من المتجر بوجه متجهم لتسير وتصل لمنزلها بعد مدة وجيزة دخلت للمنزل وقالت بصوت مرتفع : أمي لقد عدت خلعت حذائها واستغربت هدوء المنزل من صوت والدتها أعادت جملتها وسارت متجهة للمطبخ وهي تهم بخلع معطفها : أمي لقد عدت تفقدت المطبخ ولاحظت أن الطعام جاهز ومعد على الطاولة رمت معطفها على الكرسي وتقدمت من الطاولة لتتذوق الأرز وابتسمت قائلتا : مذاقه لذيذ ... ولم تكتمل ابتسامتها حيث رسم الحزن بإتقان على وجهها وقالت بصوت متقطع ما إن لمحت شيئا بعينيها : أمي ... ماذا حدث .. جثت على الأرض وزحفت لتقترب من جثة والدتها الهامدة دون حراك أنزلت دموعها وقالت بصوت مرتجف : أمي ماذا حصل ؟؟ انحنت وعانقتها وصاحت بيأس : أمي .... أمــــي نهضت بسرعة وأمسكت الهاتف القريب واتصلت بالإسعاف فورا قالت بقليل من الأمل وكان كلامها سريعا ومتلعثما : بسرعة أمي فقدت وعيها ــ نعم حي رقم عشرون , منزل رقم مئة وستون قالت أخر جملة بكل حزن بعد أن أغلقت الهاتف : أرجوكم بسرعة سرعان ما كانت داخل المشفى تركض خلف الطبيب الذي أدخل والدتها توا لغرفة العمليات آبوا أن يدخلوها لغرفة العمليات كانت تعاني المر والخوف بفقدان أخر أفراد عائلتها صاحت بصوت متقطع وأليم وجلست على الأرضية بدأت بالبكاء المرير وعانقت ساقيها وبدأت بمخاطبة نفسها : أمي .. أرجوك لا تتركيني أمي .. أنت من بقى من عائلتي .. يكفي كل ما حصل لم يمضي على موته عام بعد أرجوك أمي .. لا تنسي أبنتك , ميرا لا تريد البقاء وحيدة .. ميرا تحتاجك بكل وقت ..... أمـــــــي كانت أخر كلمة تفوهت بها بكل ما تحمل من صوت هي من أيقظت ذلك الطبيب من شروده نظر لها وتقدم منها قال بصوت هادئ للغاية : آنستي هل أنت بخير قالت بخفوت : لا أنا لست بخير ــ إذا هلا قمت وجلست على أحد المقاعد ــ لا أريد ــ لكن يا أنسه ... قاطعته بكل ما تحمل جملتها من رقة : أرجوك أريد أن أبقى هكذا أنحنى لمستواها وأمسك بعضديها وساعدها على النهوض ... أجلسها على المقعد وقال : آنستي , سأحظر لكي كوب ماء , انتظريني ريثما أعود لم ينتظر أن تعقب على كلامه بل تركها كان كلام الطبيب مجرد كلمات متقاطعة تحتاج لترتيب فلم تجد إلا أن بقت بمكانها دون حراك ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ ــ كيف وصل لك مفتاح المنزل ... ــ هلا صمتي للحظات نظرت له بحدة وقالت بتجهم : أحمق أنت بمنزلي ومن ثم لم أطلب منك أن تساعدني ... ضحك بخفة ليبتسم بعد ذلك قائلا : ساعدتك لسبب وهو ودي بتذوق طبخك ... ابتسمت وقالت بكبرياء : طعمه لذيذ ولكن لا أستطيع أن أعده اليوم ـــ حسنا أنسه أليس كما تريدين أعلم أن يدك تؤلمك .. جلست على الأريكة وقالت بحزن : دانيال هل لي أن أسألك سؤالا دانيال : لا نظرت له ببرأة فجلس بجانبها بعد أن زفر بضيق وقال : تكلمي وتوقفي عن النظر لي بتلك الطريقة ابتسمت وقالت : جيد فهي إذا تؤثر بك نظر لها بطرف عينه وقال بعد أن أدعى أنه سينهض : حسنا كما تنوين سأرحل قالت بسرعة بعد أن أمسكت بمعصمه : توقف أرجوك جلس ووضع رجلا فوق الأخر وقال بغرور : ما هو سؤالك .. نهضت وجلست أمامه القرفصاء وقالت : أرجوك دانيال من أنت وكيف تعلم بأن آرثر من قراصنة البرامج رفع حاجبه باستنكار وقال : بالنسبة لسؤالك الأول فأنا دانيال أما سؤالك الثاني فلا أعلم غضبت أليس ونهضت قائلتا : أخرج من المنزل ولا تريني وجهك ثانيتا ضحك دانيال وقال : أوافقك الرأي , الخروج أفضل وسيلة خطى خطواته صوب الباب بينما أليس تشتعل غضبا ولكنه توقف وقال : أنتظر تناول طبخك ركضت أليس وقالت بغيض بعد أن اقتربت منه : أخرج ودفعته وقالت بحنق : أفتح الباب وأغرب عن وجهي فتح دانيال الباب والابتسامة تشق شفتيه خرج من المنزل بينما صفقت أليس الباب خلفه بقوة سمعت أليس ضحكاته العالية والتي بدأت بالانخفاض عندما نزل الدرج ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ الأسئلة س : ماذا سيحدث مع ميرا ووالدتها ؟؟ س : ما رأيكم بتصرف أليس عندما بدأت بتحطيم الأكواب ؟؟ س : هل ما يحصل مع أليس ودانيال محض صدف آم أنه تخطيط مسبق ؟؟ ❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الخيانة تعرف اسمي )* | **أميرة الذوق ** | صور أنمي | 12 | 05-07-2015 02:46 PM |
| (الخيانة لا تفيد) .......... بقلمي..................... | ناميكازي امايا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 41 | 11-21-2013 11:33 PM |
| ☺- мч sρeciαl шoяld - ☹ | Z E E N A ❥ | مدونات الأعضاء | 88 | 08-21-2013 07:02 PM |
| تقرير عن الانمي الخيانة تعرف اسمي | -Kushina | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 07-14-2013 01:23 AM |
156Likes
العرض العادي
