عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree312Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 05-16-2013, 09:42 PM
 
Wink مشاركة

قصة خاطف مجنون





قفزت مداركي بذهول عندما اصطدمت بغفوة خيالها الجامح لألتفت بنظراتي اللاهثة وأنا أحاول استحضار جزء صغير من ذاكرتي ليشرح لي كيف ولماذا وجدت نفسي محاصرة وسط عالم أسطوري بتماثيله الصخرية المهيبة ومتاهاته الملتوية بأغوار عميقة وكهوف مجوفة بفراغاتها السوداء فما فتئتُ أنثرُ مكامن حواسي الاستقصائية لترتاع في أجوائه ذو الطبيعة الخرافية البحتة حتى ارتدت إلي مرتعشة بعد اصطدامها ببريق نظرة ساخرة شرعت في اغتيالها لأعماقي الدفينة !!،
آه إنه هو !
ذلك المختطف المجنون الذي لا ينفك عني بألاعيبه السحرية في كل مرة يسمح له كيده بأخذي إلى أماكنٍ أشك بحقيقة وجودها على سطح هذا الكوكب ! () !!
التهبت جمرة صغيرة داخل نظراتي التي أخذت تستطيل في غضبها وهي تصوب ألسنة لهبية لتنفث حروفها شرارا صوب وجهه الذي ظل يبتسم لي بشيطانية:_
_ويل ألاعبيك المتحايلة مني !!!
إن لم تعترف لي بحقيقة لمكان الذي اختطفتني إليه هذه المرة....!!!!!

وقبل أن يجد حرفي الأخير ملاذه أخذت روحه الثائرة تعرب عن ضحكة شقية متفاوتة النغمات تحاكي انفراج ملامحه المتحاذقة بنظرة تباهي لا مثيل لها
__________________
تابعوا روايتى

revenge

http://vb.arabseyes.com/t426039.html

انى لأتعجب أشد العجب من كاتب ينشر قصة يقول"اعطيكم مما سطره قلمى"ألايلحظ انهو اصلا بيكتب على الكيبورد:/::/:
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-17-2013, 11:13 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:5px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
░ Ψ the black ghost to silent kill Ψ ░

للمبدعة فلوريدا



اقتباس:
هكذا كل ماحاولت تخطي أسوار وحواجز هذا العالم العجيب

تصدمني الأقدار بدوامة مظلمة تحيطني كأنما لو كانت اختباراً خلت انه لن يصعب علي

ولكني أدركت أن خلاصي وتحرري من تلك الظلمة التي أُدخلت لها مرغماً

هو اعتراف صعب حقاً

فهل سأجتازه

أم انني سأستسلم لذلك الوحش بداخلي

الكبرياء الأعمى

حينها فقط .. سأكون مضطراً للخسارة

وليكون خياري " واحدٌ فقط " !


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




افتَقِدُني
music4

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 05-19-2013, 05:33 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
~السلامُ عليكم ورحْمةُ اللهِ وبَرَكاتُهْ~


كيْف الحالْ


فكْرَةٌ خنفوشارية منِ قِبلِ أديبَية مُبْدِعَة مثلك ...
بُورِكْتُي
!!

الآنء فالنَبْدأ بالمهَمة:


A moment of pre-death~


لاأخفيكم توتري ..

وربما إحساسي بأنني أنظر إلى مرآة سوداء اللون أردت أن أرتمي إليها ولكن فوجئت بأنها قبري ..


لحظة ماقبل الموت ..

مهما أختلفت الشخصيات والطبائع ستظل تلك اللحظة مرعبة وبها هالة من اليأس والحزن وربما البكاء ..


ولكن لماذا أبكي .. !

إن كنت قد أديت مهمتي في هذه الحياة كاملة .. وانتهى عملي هنا ..

وداعاً ..سأموت بين وجوهكم التي رسمت عليها ابتسامة يوماً ..

وشيء آخر ( ومن المحزن أن تموت قبل أن تكمل أكل حلوى العصا باللونين الأحمر والأبيض )



::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

صالة فسيحة , كسيت جدرانها بستائر مخملية قاتمة وزخارف تعلوها لوحات ضخمة ذات إطارات بارزة ,
رسمت فيها وجوه كئيبة حملت ملامح البؤس والحيرة ...
الإنارة ذهبية هادئة انعكست على ذلك البيانو البني القاتم بشكل ساحر ..
كان أمامه شاب يعزف بانسجام تام لحناً تتفطر له القلوب تأثراً.. وقد غطى ملامح وجهه قناع أبيض بفتحه لعين واحده
رسم عليه بالسواد نقوش متداخلة .. حفته خصلات شعره الشقراء المنسدلة..
وقفت من خلفه امرأة بدت في العشرينات ذات جمال فائق زاده تبرجها المبالغ .. ضمت كفيها وقالت بحبور :
- سيد ( ون ) .. مهارتك في عزف سيمفونية (بيتهوفن ) لنصف القمر لا مثيل لها .. حقاً من أعذب ما سمعت ..
ثم مسحت دمعتها بطرف منديلها الحريري .. علها توصل مشاعرها الرقيقة لذلك السيد المحترم .
توقف عن العزف وقال بصوت رخيم وهادئ :
-هل انتهى صنع سلاحي الخاص ؟!
انحنى رجل قدم للتو قائلاً باحترام شديد :
- لقد تم الأمر .. ويجب أن نمكث نصف ساعة لحين ..
قاطعه السيد ون قائلاً بتنهيدة :
- جيد .. قم بالتخلص بكل من علم بهذه المهمة .. حتى الحرس منهم ..
ثم نهض من على كرسي البيانو ليبين طوله الفارع وارتدى قفازه بهدوء .. وهو يمسك بالآخر ..
نظر إليه الرجل بقلق شابه الخوف ثم قال بتردد وصوت منكسر :
- سيدي .. لقد تخلصنا منهم فور انتهاء المهمة .. ولقد جئت لإخبارك بالأمرين ..بقي أنا فقط ..
أدخل السيد ون يده في دفء جيب معطفه الأبيض, وأخرج مسدس ذهبي اللون برأس كاتم للصوت وقال بهدوء :
- كنت مخلصاً لي فكن فخوراً ..
ثم رفع عينه من خلف القناع ونظر إلى الفتاة التي ظلت ترتجف خوفاً وتحرك رأسها بنفي فقال بحدة :
- اهدئي .. ما كان عليك أن تستمعي لعزفي ..فهو قاتل ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
..
فتح القط عينيه ببطء أخيراً وهو يعلو وينخفض من فوق ذلك الشيء اللين والدافئ من تحته ..
انزاح الفراش عنهما ليسقط أرضاً .. ويكشف عن شاب مستلقي وهو يغطي عينيه براحة كفيه..
شاب أبيض وزخارف لوشم غريب قدغطت نصف جسده ووجهه ..وله شعر أخضر منكوش وملامح دقيقة..
اتسعت عيني القط عن آخرها .. ورفع الشاب رأسه باستغراب إلى القط واتسعت عينيه الخضراوين أيضاً ..
أطلق الاثنان صرخة مفزعة ليضرب صداها في أرجاء الغرفة .. سكنت في لحظة واحدة ..
أمسك القط فمه بيديه وقال برهبة :
- ماذا حدث لي .. أنا .. أصرخ ..



::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


قرعت قطرات المطر الغزيرة زجاج السيارة الحمراء .. وبرق الرعد بصوت ونور صارخ ..
أضاءت الإشارة باللون الأحمر الوهاج .. إلا أن السائقة أطلقت تنهيدة غير مبالية لتدوس بقدمها بقوة ..
لتقطع ذلك الغضب الأحمر .. وتحكم لنفسها بالحرية .. مخلفة موجه من الماء الهادر ..
.. بعد دقائق ..
مدت يديها المليئة بالأساور لتعدل المرآة الأمامية فقد صدق ظنها بوجود شرطي على دراجة ناريه يتبعها ..
وضعت يدها على قلبها ..ورسمت على شفتيها ابتسامة صفراء ..لتتناثر خصلات شعر أسود على كتفيها ..
داست على المكابح فجأة.. ..لتتوقف ..
ترجل الشرطي من دراجته النارية وقد تصاعد البخار من بين شفتيه إثر الجو البارد..
تقدم نحو السيارة الحمراء ..
انخفض ليحدق بالفتاة لثوان ثم قال بهدوء :
- أتعلمين أي مخالفة ارتكبت للتو ؟!
ابتسمت الفتاة بلطف هزت كتفيها ثم عقدت حاجبيها القصيرين قائلة :
- آسفة ..
رد الشرطي وهو ينظر إلى سيارتها الفارهه بتأمل قائلاً :
- ألست أصغر من أن تقودي سيارة كهذه ..
ثم استدرك قائلاً : بالمناسبة !! ألديك رخصة قيادة ..؟!
فاجأه دموع الفتاة على وجنتيها المحمرتين وهي تمسك بالمقود الجلدي بيدين مرتجفتين ..فقالت بصوت متقطع :
- أمي .. تحتاج للذهاب للمشفى ولم أملك حلاً سوى أخذها بنفسي ..
ثم التفت نحو المرتبة الخلفية وهي تنظر بحزن إلى ذلك الشخص المغطى بالكامل..
ارتبك الشرطي ثم قال باهتمام :
- هل تحتاجين لمساعدة ما ؟! فهي لا تتحرك يجب نقلها بسرعة ..
مسحت دموعها بظاهر كفها وهي تقول بصوت دافئ :
- شكراً .. سأتكفل بالأمر فوسيلتي أسرع .. والمشفى قريب ..
نظر الشرطي إلى عينيها الزرقاوين البريئتين بجدية ثم قال بصوت عميق :
- نعتمد عليك لذا اذهبي حالاً .. واحذري من المتشردين ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الأنوار مطفئه وصوت لحن عذب عزف عزفاً تناغم مع ذلك السكون ..
تسللت أشعة الشمس من بين الستائر السوداء لتلتمع على مفاتيح البيانو .. وتظهر شعره بلون ذهبي براق ..
توقفت أصابعه عن الحركة وأخفض رأسه قائلاً بهمس :
- مالذي تريده .. ألم أقل بأن لا يتدخل أحد خلال هذه الخمسة أيام ..؟!
ظل الخادم صامتاً وهو يحدق إلى السيد بنظرات حزينة ثم زم شفتيه وعزم على الكلام قائلاً :
- سيدي .. لقد كنت خادماً لك منذ صغرك ..وعاهدت والدتك أن أرعاك .. فرجاء أخبرني بما يضايقك ..
ضرب مفاتيح البيانو بقبضته بقوة لتصدر صوتاً مزعجاً ثم قال السيد ون بغضب :
- إخرس .. أنت لا تعلم شيئاً .. ذلك الشيء .. لقد هرب .. والأدهى من ذلك لم يمت ومكانه مجهول لدي ..
تفاجأ الخادم مما قاله فهذه المرة الأولى التي يرى السيد بهذه الانفعال .. ثم رد بارتباك :
- لم أكن أظن أن أحد أسلحتك ذهب بنفسه .. الأمر غريب ..
تنهد السيد ون وأحنى بظهره باستياء ثم قال بهدوء :
- وهذا مايثير حنقي .. فمن الذي قابله وأوحى له بشيء كهذا ؟! هل هو خصم ..أو أن ..التجربة قد فشلت ..


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

تداخلت الأضواء الملونة بشكل مثير على أرض المسرح وتمازجت مع صخبها أصوات هتافات الجماهير
العاشقين الذين جمعهم حب واحد لمغني الروك الأشهر في (هوليوود) الذي أسرهم بصوته المبحوح العميق ..
وحركات جسده المتناغمة مع لحن الموسيقى العنيفة.. والذي أشتهر "بملك السلاسل الفضي" ..
تحلقت من حوله الفتيات من المعجبات وأكوام من دفاتر
التواقيع ..ولعاب بارد ينزلق من على ذقنه ببطء ..
تلقى ضربة قوية بورق الجرائد شتت تلك الأحلام إلى قطع صغيرة لا ترى بالعين المجردة ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تسلطت الأضواء المسرحية على فرانس وهو يضع عصاة مكسورة لمكنسة على صدره وخلف ظهره وكأنه يمثل دور
الحبيب المطعون برمح كلمة (أكرهك ) ثم مد يده إلى كريمسون كالمستغيث قائلاً بصوت مكسور وآسر :
- لا ... لقد اخترقت الكلمة أحشائي ولكن.. لا بأس يكفي بأنني ضممتها بين جوارحي ..
فستقبل بقية الجريدة الممزقة على وجهه ..


::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سقط قلم حبرها الثقيل على أوراق دفترها الناعمة وهو يلمع إثر بوادر شروق الشمس التي تسللت خيوطها بين
قماش الستارة البيضاء الخفيفة .. أطلقت تنهيدة معلنة إنهاء كتابة ما حدث معها بالأمس من أمور روتينيه معهودة
رفعت خصلات شعرها الأسود القصير لتلفها خلف أذنها التي احمر طرفها من البرد ..
نهضت من كرسيها الذي تربع في وسط الفصل الفارغ من أي طالب فمن عادتها الحضور مبكرة لتنظيم الفصل..
أمسكت بالستائر المتطايرة إثر الهواء البارد ونظرت إلى الثلوج البيضاء في الخارج والتي كادت تضاهيها بياضاً
ارتسمت على شفتيها ابتسامة مفعمة ثم أغلقت النافذة ..ثم ضغطت مكبس جهاز التدفئة المركزي ليعم يدفئه كافة جوانب
مدرسة أنجلوس الثانوية ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

توالت صرخات الفتيات وهمساتهن المتعجبة وهن يفسحن طريق الممر لذلك الشاب صاحب الطول الفارع
والشعر الذهبي الذي تقسمت خصلاته لتحجب عينيه اللامعتين بلون الفيروز النقي ..وقسمات وجهه الدقيقة ..
وقد ارتدى زي المدرسة الرسمي الذي حاكت ألوانه شعره المنسدل وكأنه حيك لأجله فقط .
توقف عن المشي وهمس قائلاً لأحدى الفتيات :
- هلا أخبرتني عن مكان شخص يدعى السيد هنري سيمون ..
تعلثمت تلك الفتاة إثر وسامة كلاود المتأججة لم تحتمل نظرته الباردة فأشاحت بوجهها المحمر قائلة بارتباك :
- إنه في آخر هذا الطابق .. القاعة الثالثة ..
شكرها بصوته الهادئ متجهاً إلى آخر الطابق بينما استلم البقية التهام تلك الفتاة بالأسئلة الغير المنتهية..


:::::::::::::::::::::::::::::::::::

رفع عينيه ليلمح ماريمو وهو يودع أنجيلا من بين خصلات شعره الحمراء ..فارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة ..
أرخى الكمان من بين يديه ووضعه على قطعة قماش باليه ووضع فوقه ملف أنجيلا الأحمر ثم طواه وعقده
رماه من خلف كتفه وغادر المكان وهو يهمس قائلاً :
- هكذا إذن هنري سايمون..لا بأس فبيننا موعد قريب ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::

فقاعات ملونة انتشرت في أرجاء الظلمة وهي تطفو في الهواء ..
حطت إحداها على وجهه ولم تلبث طويلاً حتى انفقأت ناشرة رذاذها عليه ..فامتعضت ملامحه وفتح عينيه
الخضراوين ببطء .. وحمل نفسه على النهوض حتى اعتدل جالساً على تلك الأرض السوداء الغريبة ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::

في تلك الغرفة ذات الإنارة الهادئة ظل ذلك الشخص يراقب ألوان الغروب التي كسا ضوئها تلك المباني الضخمة الزجاجية .. وهو يجلس
على كرسي كلاسيكي قاتم اللون .. أرخى هاتفه من يده ووضعه على المنضدة بجواره ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::

هناك الكثير من المثاطع الجميلة ولاكن ليس بيدي
استخراجها جميعها ^^

جانا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]







رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-31-2013, 10:31 AM
 
السلام عليكم ..
كم فرحت بوجود الموضوع هنا ووجدت هذه أفضل فرصة لأثنى على قصة أختى :

imaginary light ’’

اقتباس من قصة عالمي المملوء نور :

بين اختلاجات كثيرة لا تمتّ إلى الأطفال بصِلة-بَل إلى الأبطال وحسب؛هناك وجدَت ميكوتو اوتشيها نفسَها ,برفقة استيعابِ أنّها بالفعل ليست مجرّد طِفلة صغيرة يُدلّلها أبوها , توَبّخها أمّها لسيرها حافية القدَمين,تواكِبُها الضحكات و التّحايا القرويّة البسيطة حيثما مضَت في دُنياها المُشِعّة ...
تلكَ التي اقتحمَتها مؤخّراً أيدي الظّلام !


كانت جوارحها قد اجتيحَت
بإدراكِ أنّ الشعرَ الكثيف المُسترسِل بالْتماعٍ فاحِم متألّق ,و العينين المُقتَبِسَتَينِ لونَ الليل , و الهيئةََ النّاعمة كالبنفسَج ؛ليسَت حوائلَ بينها و بين أن تكون بطلة و إن كانت بعدُ في العاشرة!
فمنذ سوَيعاتٍ كانت قدِ انتشَلَت السّيف من على الأرض, و معه انتشلَت والدَها مِن أن يكون أعزل ,فاستطاع استِدراج الآنبو المنفصل ليُلاحِقهُما مِن نافِذة حجرتِها, مُشَيَّعَين بالعيون المبهورة لأهالي القرية الصغيرة التي كانت بيتَها الأوّل


إذاً تستطيعُ أن تكون لهُ عَوناً الآن أيضاً , وهما في هذه المنطقة الغابيّة المُتّشِحة بكآبةٍ مُسربَلةٍ على كلّ شيء, و عيناه المتحدّيَتان تنخطِفان إليها كلّ ثانية و أخرى بينما يُفتَرض أن يبقى مُركزاً أمامه , حيث كان مُقَنّع مُنفصل أخرُ يبدو بكاملِ عُدّتِه و استعداده
جاهزاً للقبض على خائن القرية ,الذي كان الآن يحاول أن يطفو مِن أعماقها و يخنُق وجودها !


تسلّقتْ شجرةً إذْ أدركَت أنّ الطريقة المُثلى لبطولتِها اللحظةَ كانت ببساطة ...ألاّ تكون عبئا, و إذا بخصمِ والدها يتّجِهُ ليتبَعَها, فقطعَ الأخير طريقَه وتبارزا.
مُتحفّزة ظلّت ترقبهما و قلبُها عند أبيها المُترنّح , و قد تمهّل حين توقّف تابعُ المستَشارَينِ ليُعلِن:
-اوتشيها,أنت مُرهَقٌ تماماً . لنْ تستطيعَ الصمودَ أكثر. ألا تستسلِم فتجنِّبني مضْيَعةَ الوقت هذه؟
-إخرس
بكلّ بساطة,ردّ بكلمةٍ واحدةٍ , و تناوَشا من جديد, و الفتاة على غصن الشجرة تريدُ فقط أن تهبّ لأبيها ,فالقوّة الخبيثة كانت موجودة تضطرِمُ في عروقِها تريد سبيلا للخروج, غير أنّ الشّرَّ الكامِنَ فيها استمرّت تلجُمه كلماتٌ عزيزة :
"أنتِ لستِ منْ يقومُ بذلك!لا تُصغي إلَيه ميكوتو!لستِ بحاجةٍ إلى قوّةٍ منه, أنا سأحميكِ!"
رغمَ كلمات الآنبو القاسية:
-أنا لا أفهمُ عنادك. ابنتُكَ ليست سوى قِشرٍ يُغَلِّفُ أوروتشيمارو, زوجتُك قُبِضَ عليها الآن بلا شك ,و ربّما قُتِلَتْ, و أنتَ ما زلتَ مُصِرّاً على القتال؟؟
-قلتُ لك اخرس!


كان اندفاع ساسكي بعد ذلك غاضباً دونَما تخطيط , تلافاهُ الآنبو المنفصِل -الأسرعُ حركةً بطبيعةِ الحال,فتشبّثت بيدِ كلمات والدها
بينما الخصم يصِلُ إليها, وهي على وشكِ القفزِ بعيداً عنه إلى شجرةٍ أُخرى


-ميكوتو !
ألمُ شدّ المنفصلِ لشعرها كان بقوّة الخوف الذي تملّكها...
و الذي غابَ مع نداء ساسكي الفَزِع -و كلِّ شيء -في اللاوعي.


حين استعادَت وعيها, وجدَت نفسَها مُحاطة بآنبو كُثر , فانتَتَرَت واقفة باستغاثة:
-أبي....أبي!
راحت تتلفّت يميناً شمالاً بانفعال:
-ماذا فعلتم به؟!و ماذا عن أمي؟؟
ظهر عندها من تحت عتمة المكان رجل وامرأة طاعِنان في السّن ,فرضا مزيداً من التّوتّر على أعصابِها , فلا أثر لطيبة الجدّ النّجّار الذي كان أبوها يعمل عنده, و لا للطفِ الجدّة الطبيبة التي كانت أمّها تجدُ لها الأعشاب الدّوائيّة.
لم يكُن يلفُّ كُهولَتهما سوى هيبة مُتغطرسة جمّدت قلبها, بينما أفهماها بكلمات قليلة حقائقَ أتَت صدماتٍ هائلة:


والدها عاصٍ تماماً لا أمل له ,اوتشيهي حاقد كأجداده
والدتها ربّما يُصفَح عنها, و ربما لا
أمّا هي ....فالطفلة-اللعنة, التي كان يجب أن يقتلها أبوها لولا تخاذلِه عن الواجِب أمام العاطفة!

زيارة القصة من هنا ..
__________________


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-02-2013, 10:47 PM
 
الموضوع رائع اول مشاركة لي من الاقتباس من المبدعة yuki no hana

:
الظلام....

كلمةٌ تتردد كثيراً على مسامعنا....لها معانٍ كثيرة.....

قد يخطر ببالكم عند سماع هذه الكلمة....هو الضياع في هذه الحياة....ربما يكون السير في طريق الشر والسوء.....

والخروج من هذا الظلام هو العودة الى الطريق الصحيح....الاستيقاظ من بعد الضياع لنعود الى حياتنا السابقة والجميلة....

.ولكن لا.....لم أقصد بعبارتي تلك أياً مما ذكرته في السابق...

.فالظلام هنا هو ذلك السواد اللذي تراه طفلتنا الصغيرة....

عالمٌ سيطر عليه اللون الاسود حيث لا مكان للألوان....

لا مكان للسماء ولا مكان للطبيعة ولا لأشكال البشر....

عالم سيده الظلام....

أَسودٌ...أَسودٌ....

هو كل ما تراه بطلة قصتنا....

فتاةٌ في عمر الزهور..... فتاة في قمة الجمال والبراءة.....

ابتسامة بريئة جذابة لم تكن تفارق شفتيها الورديتين....

نظرة مليئة بالثقة....تشع بالامل.....لا تعرف اليأس في هذه الحياة.....

حياة جميلة تحت ظل والدين رائعين لم يعرفا لليأس والكراهية طعماً....

كل شخص يتمنى ان تكون هكذا حياته....

ولكن... لا تجري الرياح كما تشتهي السفن....

في ليلة وضحاها قد يتغير كل شيء....

قد تضيع تلك الضحكة البريئة....ذلك الحضن الدافئ الذي تأوي اليه عندما تشعر بالالم والحزن....

ذلك الصوت الدافئ الحنون الذي كانت تسمعه في كل صباح عندما يوقظها من أحلامها....

تلك الالوان الجميلة اللتي كانت تراها....

السماء الزرقاء....
ضوء القمر....
النجوم....
الاشجار....
البحر.....

كل شيء قد اختفى بلحظة....كل شيء ذهب....

لم تعد تسمع ذلك الصوت الدافئ الذي لطالما رقص قلبها فرحاً عند سماعه...

لم تعد ترى تلك الالوان الجميلة....تلك الطبيعة الخلابة.....

كل هذا لم يعد موجوداً في عالمها.....




روايتها الجديدة

(¯´°•.روُآيُتْيُ آلُثُآنْيُة... (أحبُڪ....يُوُڪآريُ) .•°`¯)




__________________








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن الكريم بصوت أكثر من 250 قارئ بكل الروايات المتواترة لمشاهير القراء دقنجي خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 3 11-28-2010 01:39 AM
دمعة قلم...بين السطور samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 11-09-2007 11:42 PM
ما خلف السطور ............... نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 05-13-2007 12:52 AM


الساعة الآن 04:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011