#26
| ||
| ||
|
#27
| ||
| ||
[frame="3 80"] بااارت 5 ظهر ستيف فجأة من بين الأشجار ..... _ ستيف : مرحباً ايما ... و عمة ايما _ العمة : أهلاً _ ايما : أهلاً _ العمة : أنا يجب أن أذهب لكي أفعل شيء مهم , أنتي ابقي هنا يا ايما , و أنا سوف آتي بعد قليل ... ذهبت العمة مسرعة ... _ ستيف : هيا ايما .... _ ايما : آها _ ستيف : لنتمشى قليلاً _ ايما : حسناً تمشت ايما مع ستيف حتى وصلوا الى التلة .. و جلسوا هناك , كان المنظر جميل جداً .. و كان أسفل التلة يوجد نهر و أشجار كثيرة و جميلة ..... _ ستيف : أنتِ جميلة جداً ! _ ايما ( بــ خجل ) : شكراً لك _ ستيف : هل تذكرين أول مرة التقينا فيها ! كانت لحظة جميلة جداً _ ايما : نعم ... _ ستيف : و في الليلة نفسها عندما جلسنا و تكلمنا بــ جانب القناة ... _ ايما : نعم , بــ التأكيد أذكر تلك الللية _ ستيف : منذ تلك الليلة و أنا أحاول أن أقول لك شيئاً , و لكني لم أملك الجرأة لــ قوله .. و لكنني الآن أملك الجرأة لــ قوله , و سوف أقوله لك .. و لكن أتمنى أن لا تفهمي ذلك بــ طريقة خاطئة ... _ ايما : حسناً .... _ ستيف : أنا لا أدري كيف أشرح لك ! ... و لكن منذ أن قابلتك و أنا أشعر بــ شيء تجاهك و لكن لا أظن أنني أعلم ما هو و لكنني غير قادر على معرفته , و في الليلة التي رقصنا فيها معاً .. زاد هذا الشعور و لا أدري ربما هو الحب ... أليس كذلك ؟ _ ايما : لا أدري .. أنا شعرت به أيضاً , و لكن لم أشعر به من قبل ... _ ستيف: أنتِ شعرت به أيضاً ... حقاً ... اذاً أنتِ معجبة بي ؟ _ ايما : لا أدري ..... ربما _ ستيف : و أنا معجب بك منذ أن رأيتك .. فــ أنتِ فتاة جميلة جداً و خلوقة _ ايما : شكراً لك و لــ لطفك .. و لكن أنا لا أظن أن هذا يجب أن يحدث .... ربما لا يجب أن نلتقي مجدداً .... _ ستيف : ماذا ؟ ..... لكن لماذا ؟ _ ايما : أنا لدي عمة لــ أهتم بها , و اذا زاد اعجابنا ربما يتحول الى حب يوماً ما , و أنا لا أريد أن أحرج عمتي أمام الناس , و لا أريد أن أتركها وحدها .. _ ستيف : لكن ..... _ ايما : لا تقل لكن , نحن يستحيل أن نكون لــ بعضنا البعض _ ستيف : لكن لا يمكنك أن تفعلي هذا _ ايما : لماذا ؟ .. أنا لي حرية الاختيار , و أنا اخترت عمتي _ ستيف : أنا أحبك يا ايما و لا يمكنني أن أتركك ... _ ايما : حاول ... أنا لا يمكنني أن أبقى معك ... قالت ايما كلماتها و ذهبت مسرعة الى المزرعة .. لم تجد عمتها هناك .. ذهبت الى البيت و جلست و ما زالت كلمات ستيف لا تغيب عن ذهنها .. ظلت تحاول نسيانها لكنها لم تقدر ... جلست عمتها بــ جانبها ... _ العمة : لقد أخبرك بــ أنه يحبك .. أليس كذلك ؟ _ ايما : نعم .. _ العمة : لكن لماذا أنتِ حزينة ؟ .. يجب أن تفرحي ! لقد وجدتِ فارس أحلامك ... _ ايما : لا هو ليس فارس أحلامي .. و أنا لا أريده , أنا أريد أن أبقى معك يا عمتي .. _ العمة : استمعي الي يا ايما , أنتِ و أخيراً قد وجدتي شاباً يحبك و يحميكي , فــ لا تضيعي فرصة وجوده في حياتك فقط لأجلي , فــ لا تخافي عليّ , أنا قادرة على تدبر أموري , في الحقيقة أنا أريد الزواج , لا تقلقي عليّ أبداً , هيا اذهبي الى ستيف و اعتذري له و أخبريه بــ الحقيقة , و لا تجعليه يذهب من بين يديكي! _ ايما : أنا لا أقدر يا عمتي .. هو ذهب , و انتهى الأمر _ العمة : لكن ... كيف ؟ و الى أين ذهب؟ _ ايما : أنا أخبرته أنني لا أريده , و أنني اخترت أن أبقى معك .. ربما قد ذهب .... _ العمة : لا يمكن أن يذهب , اذا كان يحبك لن يذهب , هيا اذهبي و ابحثي عنه و أخبريه _ ايما : لا يا عمتي , انتهى الأمر , أنا لا أريده _ العمة : لكنك تحبيه ؟ _ ايما : نعم , لكنني سوف أحارب شعوري و أحااسيسي و لن أخبره بــ هذا الشي أبداً _ العمة : هل أنتي مجنونة يا ايما؟ هيا اذهبي و أخبريه ... و الا سوف أخبره أنا _ ايما : عمتي ... أرجوكِ .. أنا أخذت قراري و لن أتراجع عنه أبداً... _ العمة ( بــ يأس ) : حسناً كما تريدين .... ظلت ايما تفكر طوال الليل , ولم تقدر على النوم , ظلت تحاول أن تنسى كلمات ستيف .. لكنها لم تقدر .... و في الصباح الباكر , خرجت من غرفتها و كانت عمتها لا زالت نائمة , و عندما اسيقظت عمتها وجدت رسالة كتب فيها .... " عمتي العزيزة , أنا لم أنم طوال الليل و أنا أفكر , فكرت جيداً في ما قلته لي , و أنا لا أريد أن أخبر ستيف بــ أي شيء , فــ قررت أن أذهب لــ مكان بعيد , أخبري ستيف أنه يجب أن ينساني .... ايما " حزنت العمة كثراً على ما قرأت , و كانت نادمة لأنها أحست بــ أنها هي السبب في هروب ايما .. ذهبت مسرعة الى منزل ستيف و أخبرته بــ أن ايما قد هربت من المنزل .. و كانت العمة متفاجأة بــ أن الرجل الذي تريد الزواج منه هو أب ستيف .. و هو نفسه الرجل الذي كانت تجلس معه في الحفلة , و هو تفاجأ أيضاً بــ أنها عمة ايما ............... قرأ ستيف الرسالة التي تركتها ايما , جلس قليلاً يفكر .. ثم ذهب يبحث عنها ...... في هذه الأثناء كانت ايما تجلس في نفس السهول التي بــ جانبها قناة ماء , و كانت تفكر ماذا سـيحث لــ عمتها فــ هي وحدها في المنزل , من سيعتني بها , و من سيساعدها في شغل البيت ... قررت أن ترجع الى البيت .. و عندما استدارت و جدت ستيف خلفها .. ظل ينظر اليها و هو صامت ... _ ستيف : لماذا فعلت هذا يا ايما ؟ _ ايما : كيف عرفت أنني هنا ؟ _ ستيف : لماذا تركتي عمتك ...... و تركتيني ؟؟ _ ايما : لا شأن لك , فــ أنا سبق و قلت لك أني لا أريدك .. و أنه يستحيل أن نكون لــ بعضنا البعض .. _ ستيف : أعلم , لكن هذا ليش سبباً يجعلني أتوقف عن حبك _ ايما : أنا لا أحبك ستيف , لا تتكلم معي مرة أخرى , و الا لن تراني مرة أخرى أبداً ... رجعت ايما الى البيت , فرحت العمة كثيراً بــ رجوع ايما , و ظنت أن الامور قد أُصلحت , لكن عندما تكلمت مع ايما , و جدت أن الأمور قد سائت ... قررت العمة بأن تصلح الأمور بــ نفسها , و عندما كانت تستعد للخروج من المنزل لكي تذهب عند ستيف , و جدت أن ابن القرية هنري يريد زيارتهم ... ستووووب .. آرائكم ؟؟ انتقاداتكم ؟؟ هل سترجع ايما الى ستيف ؟؟ و تخبره بما تشعر ؟؟؟ ما الذي يريده هنري ؟؟ قراءة ممتعة .. و طولت البااارت هااي المرة [/frame] |
#28
| ||
| ||
روووووووووووووووعة بس لو سمحتي غيري النهاية |
#29
| ||
| ||
مممم ما فهمت ! أغيرها من أي طريقة ..؟:/: |
#30
| ||
| ||
[frame="9 80"] باااارت 6 و الأخير أدخلت العمة هنري الى البيت , و تفاجأت بأنه يريد مقابلة ايما , و عندما نادت العمة ايما قال هنري .... _ هنري : أدري أنه ربما أنتم تفاجأتم بــ قدومي لــ زيارتكم , لأنني لم أزركم منذ مدة طويلة ... على أي حال , أنا أتيت اليوم لأطلب منكم طلب صغير , و أنا حقاً أتمنى أن توافقوا على طلبي ... _ العمة : ما هو طلبك يا هنري ؟ _ هنري : أنا أتيت اليوم هنا لأتقدم الى ايما فــ أنا أريد الزواج منها منذ مدة طويلة , و لكنني لم أكن أملك المال الكافي, لكنني الآن أملك المال الكافي , وأنا أتمنى حقاً منك يا ايما بـ أن تقبلي. كانت ايما و العمة متفاجأتان حقاً , لم تعلم ايما ماذا تقول لــ هنري ! هل تقول لا و ترجع الى ستيف أم تقول نعم و ترجع الى ستيف , صمتت ايما مدة وجيزة , ثم قالت ... _ ايما : أنا أوافق تفاجأت العمة كثيراً ..... _هنري : حسناً أنا سوف أعد كل شي و غداً حفلى الخطوبة _ ايما : و أنا سوف أجهز نفسي لــ غداً خرجهم هنري من منزلهم و كان سعيد .. أوقف ستيف هنري .... _ ستيف : لماذا أنت سعيد لــ هذه الدرجة ؟ _ هنري : غداً خطوبتي .. _ ستيف : حقاً , أفرحتني , و من هي سعيدة الحظ ؟ _ هنري : لن تصدق , لكنها ايما ! تفاجأ ستيف كثيراً ,,,, ظل صامت مدة , كان يفكر أيخبر هنري عن حبه لــ ايما أم لا؟ _ ستيف : أنت حقاً سعيد الحظ , انها فتاة ذات أخلاق و شديدة الجمال , و هي بــ التأكيد سوف تجعلك أسعد رجل بــ العالم ... _ هنري : شكراً لك , أنا يجب أن أذهب الى اللقاء ..... و في الليلة التالية كانت ايما قد جهزت نفسها لــ حفل خطوبتها ... و عندما خرجت للحفل وجدت ستيف مع الحضور ... لم تهتم لأمره و بدأت تكلم الحضور و كأنه غير موجود ... و عندما كانت ايما وحدها اقترب ستيف منها ... _ ستيف : أهذا ما كنتِ تختطين له ؟ _ ايما : ابتعد عنيّ ... و ابتعدت ايما مسرعة ... _ هنري : هيا بنا نرقص يا ايما ... _ ايما : حسناً...... ظلت ايما ترقص مع هنري و كان ستيف يراقبهم و في قلبه حرقة .... لم تكلم ايما ستيف حتى آتى موعد العرس .. لبست ايما بدلتها البيضاء .. و كانت عمتها حزينة على ستيف ... و استعدت لزفافها , خرجت الى الحضور و وقفت بـ جانب هنري .... و بدأ هنري بــ اعادة كلام المأذون و كذلك ايما .. و عندما كاد المأذون أن يعلن ايما و هنري زوج و زوجة .. دخل ستيف الى القاعة التي هم بها وقال بأعلى صوته .... _ ستيف : أنا أحبك ايما ... لاتتزوجي هذا الشاب تزوجيني أنا فرحت العمة كثيراً ... نظر هنري لــ ايما فــ وجدها مبتسمة .. _ ايما : حسناً , أنا لا أريد الزواج منك يا هنري .. أنا أريد الزواج من ستيف .. لأنه حبي الحقيقي و الوحيد ... أنا أسفة يا هنري لكنني أحبه .... • و يبدو أن الحفل تحول من زفاف ايما و هنري الى زفاف ايما و ستيف كانت العمة فرحة كثيراً ... و بعد عدة أيام تزوجت العمة بــ أب ستيف ... و كان الجميع فرحاً و عاشوا بــ سعادة و هناء الى الأبد ..... ستووب آرائكم؟؟ انتقاداتكم ؟؟ ما رأيكم بالنهاية ؟؟ [/frame] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من عمق الألم نصنع الأمل | Ñêŝö | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 6 | 11-03-2012 06:06 PM |
سيبقى الأمل .. لننسى الألم | رنا حسن | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 0 | 06-14-2012 05:16 PM |
ليس الألم في رحيل من نحب...ولكن الألم في رحيل من ارواحنا معهم.. | sweet black | مواضيع عامة | 5 | 07-01-2011 02:21 AM |
الحب , الثقة , التصديق , الأمل | المشتاقات إلى الجنة | مواضيع عامة | 5 | 01-09-2010 01:39 PM |
الحياة شمعه فتيلها الحب وضوئها الأمل | نورالليالي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 06-27-2008 11:47 PM |