عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree676Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #326  
قديم 06-18-2015, 02:15 AM
 
الفصل الرابع... بصيص آمل

يوكاري.....فتاةٌ في عمر الزهور.. طفلة مليئة بالحيوية والبراءة فقدت والديها بحادث سيارة لتفقد ايضاً بصرها... الظلام رفيق دربها الجديد....حياةٌ جديدة و مستقبل لا تعلم عنه شيئاً... ما الذي يخبأه القدر لها؟؟ كيف ستواجه ما ينتظرها؟؟

سنعرف الاجابه على هذه الاسئله من خلال احداث قصتنا....تابعونا






[cc=الفصل السابق]http://vb.arabseyes.com/t408357-p43.html[/cc]






الفصل الرابع


على مائدة الطعام حيث جلست يوكاري مع يوجي وريكا يتناولون طعام الغداء....كان الفرح بادياً على قسمات وجه يوكاري التي لم تنفك عن الحديث عن يومها الاول بالمدرسة وعن أصدقائها الجدد...

ريكا بنفسها "كم أنا سعيدةٌ لاجلها...كنت قلقة للغاية عليها, ولكن يبدو انها ستكون بخير...." لتبتسم بعدها بارتياح...

يوكاري بسعادة "انا متشوقةٌ للذهاب غداً الى المدرسة..."
تبادل كلاً من يوجي وريكا النظرات باستغراب ليضحكان بعدها...
يوكاري باستغراب "ما الامر؟"

يوجي وهو يضحك "عادةً يكره الاطفال الذهاب الى المدرسة أما انتي متشوقةً لها...اليس ذلك غريباً؟"
بقيت يوكاري صامتتاً لبرهة من الزمن لتخرج بعدها لسانها قائلة بشقاوة "انت محقٌ يا عمي..." لتضحك بعدها

يوجي: "لقد قابلت الاستاذ تاتسويا هذا الصباح ومن حسن الحظ انه سيقوم بتدريسك هذه السنة يا يوكاري.."

يوكاري بتساؤل "ومن يكون الاستاذ تاتسويا يا عمي؟"

"انه صديقٌ قديم لي...سيكون معلمك يا يوكاري..اخبرته عنكِ ليقوم بالاهتمام بك في المدرسة..."

يوكاري وهي تحرك ملعقة الطعام بصحنها "هذا جيد..." ثم اكملت ببراءة "سيكون هذا الاستاذ رجلاً طيباً مثل عمي..."
ضحكت ريكا بخفة لتقول بعدها موجهةً حديثها الى يوجي "كيف كان عملك اليوم؟"

"كان جيداً...لم يحصل شيئٌ مهم.."







داخل قاعة الاجتماعات الكبيرة تلك حيث اجتمع عددٌ من الموظفين حول تلك الطاولة الكبيرة يتناقشون في أمرٍ ما....
تحدث احدهم بغضب طفيف "لماذا اخترت ماساهيرو يوجي من بين كل رجال اليابان؟"
أضاف احدهم قائلاً "هنالك من هو أفضل منه يا سيد أندريه...كما ان سمعته لم تصل الى الاسواق الاوروبية بعد..."

كان أندريه مغمضاً عينيه مكتفاً يديه تحت صدره...قال بهدوء "هل انتهيتما من كلامكما؟..."
تبادل الاخيران النظرات فيما بينهما ليقول بعدها أندريه "انتما مفصولان..."
قالا باندهاش "ماذا؟؟"
فتح عينيه ونظر لهما ليقول "لم يتجرأ أحدٌ من قبل بالاعتراض على قراراتي....لذلك من لا تعجبه قراراتي وطريقة عملي....ليغادر العمل فأنا لستُ بحاجتكم..."
تبادل الموظفان النظرات بغضبٍ شديد لينهضان بعدها قاصدان مغادرة المكان....
كان أندريه يراقبهما بهدوء....تحدث قائلاً "لا تنسيا ان تخلعا بذات العمل تلك...فهي مخصصة لعملائي فقط...." ليبتسم بعدها بسخرية

كان أحد الموظفين يراقب ما حدث بصمت لترتسم ابتسامة خفيفة على شفتيه....نظر الجميع الى أندريه الذي قال "قوموا بالتوصل الى الشركة التي يعمل بها يوجي وأعرضوا عليه العمل معنا....وأعلموني بالمستجدات..."
الجميع بصوتٍ واحد "كما تريد سيدي..."
لينهض بعدها أندريه قاصداً مغادرة المكان تحت أنظار الجميع....

تحدث احد الموظفين حيث كان رجلاً ذو بنية ضخمة نسبياً قائلاً بغضب "بماذا يفكر هذا الأندريه؟ هنالك من هو أفضل من يوجي ورجال اليابان كلهم...لم أعد افهم بماذا يفكر...الشركة على وشك الانهيار وهو يقوم بطرد الموظفين....يا له من مغرور...."

التفت الجميع الى ذلك الشاب الذي اطلق للتو ضحكةً خفيفة....كان يرتدي نظاراتٍ طبية ذو شعرٍ بني طويل...
قال بهدوء "أندريه...يعلم ماذا يفعل...فلا تتدخلوا بعمله...لأنكم ستتطردون لا محال..."

قال ذلك الرجل صاحب البنية الضخمة بغضب "اصمت يا جيمس...جميعنا نعلم انك مقربٌ من المدير لذلك تدافع عنه..."

نهض ذلك الشاب المدعو بـ جيمس من مكانه وألقى نظرة ساخطة على الجميع ليغادر المكان بعدها....







ها هي الشمس تتوارى في الافق بشكلٍ تدريجي لتكسب السماء لون الغروب البرتقالي المحمر.....
عند تلك الشجرة حيث جلست يوكاري بالقرب منها متكأةً بظهرها على الجذع شاردة الذهن....داعبت نسمات الهواء العليلة خصلات شعرها السوداء بلطف....ارجعت خصلات شعرها المتناثرة عن وجهها خلف أذنها لتلامس قرطها الذهبي ذاك...تحسسته بحزنٍ لتتنهد بعدها...
صوت خطواتٍ آثارت انتباهها لتبتسم وقد عرفت هوية هذا الشخص...
قالت بابتسامة "عمتي ريكا..."
ابتسمت ريكا قائلة "من الرائع أنكِ تميزين صوت خطواتنا يا يوكاري..."

أومئت يوكاري برأسها قائلة "أجل...انتِ محقة, يجب أن أميز جميع الاصوات من حولي...فهذا سيساعدني كثيراً...ولكن سيأخذ مني وقتاً طويلاً حتى اعتاد على ذلك..."
جلست ريكا بجانبها على الارض وقالت "صحيحٌ انه سيأخذ منكِ ذلك وقتاً وستواجهين صعوبة....لكن إياكِ ان تستسلمي..."

"أجل..لن أستسلم يا عمتي..."

خيم الصمت بينهما للحظاتٍ قليلة الى ان قطعته ريكا قائلة "ان واجهتك أي صعوبةٍ او مشكلةٍ ما...لا تترددي باخباري عنها يا يوكاري...انتِ مثل ابنتي وسأعتني بكِ الى ان أموت...."
ابتسمت يوكاري بأمتنانٍ لها والعبرة تخنقها....
التفتت ريكا الى يوكاري باندهاشٍ عندما قالت "أنا أحبك يا...أمي..."
حدقت بها وهي مندهشةٍ...ابتسامةٍ بريئة زينت ثغرها بينما لمعت عيناها بالدموع...تحدثت قائلة "عمتي ريكا...انتي مثل أمي...انا أحبك..."

كلماتٌ جعلت قلبها يخفق بشدة...سرت الرعشة بجسدها...امتلئت عيناها بالدموع لتقوم بمعانقة يوكاري قائلة "وانا أحبك أيضاً يا ابنتي..."

خلف تلك النافذة المطلة على حديقة المنزل حيث كان يوجي يراقبهما بصمتٍ وابتسامة هادئة اعتلت قسمات وجهه الحزينة وهو ينظر لهما ليقوم بعدها باغلاق ستائر النافذة ليبتعد عنها.....






وفي اليوم التالي....


تحديداً داخل تلك المدرسة حيث أنتهت أولى حصصها لتبدأ فترت الاستراحة لديهم...
تفرق الطلاب وتوزعوا بأرجاء المدرسة....منهم من ذهب للكفتيريا لشراء الطعام...ومنهم من كان يجلس بساحات المدرسة مع أصدقائهم على شكل مجموعات....
اما يوكاري فقد جلست على الارض بأحدى أركان تلك الساحة الكبيرة برفقة هارو و ريو يتناولون طعامهم ويتحدثون....

ريو وهو ينظر الى صندوق طعام يوكاري "هل تحضرين طعامك دائماً من المنزل؟

"أجل...فهذا أفضل لي..."

ريو وهو يحدق بطعام يوكاري "يبدو لذيذاً...هل لي..."
ولم يكمل جملته تلك لتقوم يوكاري بمد صندوق طعامها قائلة "تفضلا وشاركاني طعامي..."
تبادل كلاً من هارو و ريو النظرات ليقولان بعدها "شكراً لك يوكاري..."
ليتناولان بعد ذلك من طعام يوكاري....
ريو وقد سال لعابه "هذا لذيذٌ جداً...من يحضر لك الطعام؟"

ابتسمت يوكاري قائلة "انها عمتي..."

حدق ريو بـ يوكاري للحظاتٍ قليلة ليآتي بذهنه صورة أمرآةٍ ذات شعرٍ أشقر طويل وعينان خضراوتان ذات ابتسامةٍ ساحرة...طأطأ رأسه قائلاً بحزن "لم أتناول طعاماً كهذا منذ أن رحلت والدتي..."
نظرت له هارو بحزن ولم تكن يوكاري بأقل حزنٍ منهما....
قطع تلك اللحظة تدخل ثلاثة فتية حيث قال احدهم بسخرية "هيي ريو...الا تزال ترافق الفتيات؟"
ضحك الاخران على كلام زميلهما الساخر...
تناول ريو طعامه متجاهلاً لكلامهم بينما نظرت لهم هارو بغضب قائلة "دعونا وشأننا..."
اقترب ذلك الفتى وانحنى الى مستواها قائلاً "هل تعملين كمحامي دفاعٍ عن ريو الضعيف؟"
نهض ريو من مكانه وقام بدفعه بقوة قائلاً "ابتعد من هنا..."
ليدخل بعدها بشجارٍ غير متكافئ الاطراف....

حاولت هارو تهدئة الموقف ذاك لكن من غير فائدة....بينما نهضت يوكاري من مكانها وقد بدا القلق واضحاً على قسمات وجهها...كانت تائهةً لا تعلم ماذا تفعل في مثل هذا الموقف...فهي لا تستطيع رؤيتهم او حتى ايقافهم....خطت بضع خطواتٍ متثاقلة الى الامام لتصطدم بأحد التلاميذ الذي كان يريد ان يوجه لكمةً الى ريو....أرجع يده الى الوراء بكل قوته ليصطدم مرفقه بوجه يوكاري التي وقفت ورائه مما جعلها تسقط أرضاً.....
هارو و ريو بصوتٍ واحد "يوكــاري..."






ركن سيارته امام بوابة المدرسة لينزل منها مسرعاً قاصداً الذهاب الى غرفة المدير....طرق الباب على عجلةٍ من أمره ليدخل بعدها قائلاً "ما الذي حدث؟؟"
نظر الى مدير المدرسة الجالس خلف مكتبه ثم حول نظره الى أولئك الفتية لتقع أنظاره بعدها على يوكاري الجالسة على أحد المقاعد وتضع يدها على خدها وتقف بالقرب منها هارو....
اقترب منها بقلق ليضع يديه على كتفيها قائلاً "هل انتِ بخير...يوكاري؟"
أومئت برأسها بمعنى أجل...أبعد يدها عن وجهها ليرى وجنتها محمرة...
قال بغضب "من فعل ذلك؟"
التفت الى المدير الذي قال "لقد وقع شجارٌ في ساحة المدرسة بينهم وبين أولئك الفتية..." وأشار بيده الى التلاميذ الاخرون...
هارو بغضب "لم تكن غلطتنا...هم من افتعلوا هذا الشجار مع ريو..."
اضافت يوكاري قائلةً بنفس نبرة هارو الغاضبة "انها تقول الحقيقة...الحق عليهم..."

المدير بهدوء "انا أصدقكم...أعلم انكم تلاميذٌ جيدون لا تتسببون بالمشاكل..." ثم نظر الى اولئك الفتية ليقول بحدة "على عكس بعض الاخرين...سيكون عقابكم شديداً...دائماً تفتعلون الشجارات مع الطلاب..."
ثم صمت وأشار لهم بعينيه ليفهموا قصده....التفتوا ثلاثتهم نحو هارو و يوكاري قائلين "نحن نعتذر عما حدث...سامحونا..."
التفتت هارو الى يوكاري التي ابتسمت لتبتسم هي الاخرى....





في ردهة المدرسة حيث وقفت يوكاري مع عمها و هارو....
مسح يوجي على رأسها قائلاً "هل ستكونين بخير؟"
أومئت يوكاري برأسها وقالت "أجل يا عمي...لا تقلق علي..."
ابتسم يوجي لينظر بعدها الى هارو التي كانت تقف بالقرب منهما بصمت....اعاد بنظره الى يوكاري قائلاً "سأعود الان الى العمل يا يوكاري...سآتي لاصطحابك عند انتهاء الدوام..."

"حسناً يا عمي..."
انحنى الى مستواها ليطبع قبلة على جبهتها ليغادر المكان بعدها...
راقبته هارو وهو يبتعد وقالت "يبدو ان عمك سيد لطيفٌ جداً..."

ابتسمت يوكاري قائلة "بالطبع انه كذلك...." ثم اكملت بتساؤل "أين ريو؟ لم أره منذ ان وقع الشجار..."
هارو بتفكير "عندما يكون ريو متضايقاً يصعد الى سطح المدرسة....قد يكون هناك..."






على سطح المدرسة حيث كان يجلس ريو على الارض مسنداً ظهره الى الحائط....كان يحدق بالسماء وعيناه ممتلئتان بالدموع...أسرع بمسح دموعه عندما سمع صوت الباب ينفتح....نهض من مكانه ليجد يوكاري التي كانت تقف بالقرب من الباب....
اقترب منها وقال باستغراب "مـ..ما الذي جاء بكِ الى هنا؟"
ابتسمت قائلة "هارو احضرتني الى هنا ثم ذهبت....كانت تعلم اننا سنجدك على السطح..."
انزل رأسه وابتسامة خفيفة قد ارتسمت على ثغره....
التفت الى يوكاري التي قالت "ريو...اخبرني ماذا ترى الان؟"
حدق بها باستغراب ليفهم بعد ذلك قصدها...امسك بيدها ليجبرها على السير برفقته الى سور السطح....
التفت الى الامام مباشرةً وقال "مدرستنا كبيرة ومرتفعة جداً...تستطعين رؤية الابنية والمنازل المختلفة من هنا...حتى الحديقة العامة آراها الان من هنا....هنالك أطفالٌ يلعبون على الأراجيح...."

ثم رفع برأسه الى السماء قائلاً "السماء زرقاء صافية...طقس اليوم جميلٌ جداً...هنالك بعض العصافير تحلق فوقنا الان..."
التفت الى يوكاري التي كانت مغمضةً عينيها وابتسامةً هادئة لم تفارق شفتيها....هب الهواء ليداعب خصلات شعرهم بحرية...
حدق بها للحظاتٍ ليبتسم هو الاخر....
وقف خلفها واضعاً يده على خصرها ليجعلها تستدير معه الى الجهة اليمنى....قال بفرح "امامك مباشرةً...هنالك جبلٌ كنت أذهب اليه دائماً برفقة والداي لقضاء العطلة...كنا نقضي أوقاتاً جميلة هناك...."
ابتعد عنها ليتراجع الى الوراء عدة خطوات قائلاً بحزن "لم أذهب الى هناك منذ وفاة والدتي...."
استدارت يوكاري لتخطو بضع خطواتٍ باتجاهه....قامت بمد كلتا يديها لتمسك بوجهه....
"كنت تبكي ريو...اليس كذلك؟"
نظر لها باندهاش قائلاً "ماذا؟"

"انت تشعر بالحزن...اعتقد انك كنت تبكي قبل مجيئي الى هنا...صوتك يخبرني بذلك..."

"كيف...كيف تعلمين هذا؟"

ابتعدت عنه لتبتسم قائلة "منذ ان تقابلنا وأنا اسمع نبرة صوتك المرحة...اما الان...انا لا استشعر تلك النبرة ذاتها..."

ريو باندهاش "انتِ مذهلة..."

ضحكت بخفة وقالت "لا لست كذلك...."

ابتسم ريو بهدوء لينظر بعدها الى تلك الابنية ذات الارتفاعات المختلفة... كان الصمت سيد المكان الى ان قطعته يوكاري قائلة "اتفتقدها؟"
نظر لها قائلاً باستغراب "ماذا؟"

"والدتك...اتفتقدها؟؟"

طأطأ برأسه قائلاً "كثيراً..."
يوكاري بحزن "وانا ايضاً...اشتاق لهما..."
رفع ريو رأسه لينظر الى يوكاري...تذكر كلام هارو له عندما اخبرته بانها فقدت والديها...
تحدث قائلاً "لم أتقبل فكرة ابتعادها عني...لم أفكر ان يمضي يوماً من غير وجودها بقربي او حتى الا أسمع صوتها...كان ذلك صعبٌ جداً علي..."
عضت على شفتيها قائلة بضيق "أنا اعلم هذا الشعور جيداً...رحلا وتركاني لوحدي...هذا صعبٌ جداً..."
تنهد ريو قائلاً "اعلم هذا...." ثم اكمل بنبرة فرح "ولكن تعالي ننظر الى الجانب المشرق...هنالك من يهتم لامرنا ويحب وجودنا بينهم..."

يوكاري بابتسامة "انت محق...فـ عمي و زوجته لطيفان جداً معي...لم يتركاني وحدي في هذه المحنة...كما انني تعرفت عليك انت وهارو...وانا سعيدةٌ بذلك..."

"أرآيتي...هنالك دائماً جانبٌ مشرق...مهما شعرنا بالضيق والحزن والالم سيآتي من يخفف عنا..."

أومئت برأسها قائلة بسعادة "هذا صحيح..."

التفت ريو خلفه عندما سمع صوت باب السطح ينفتح ليرى هارو التي تقدمت نحوهم وقد بدا الانزعاج واضحاً على وجهها...
"الن تآتي...سيبدأ الدرس قريباً..."

ريو بعدم اهتمام "وماذا في الامر...هذا لا يهم..."

خطت يوكاري بضع خطواتٍ مبتعدة عنهم قائلة "اما انا أريد حضور الدرس..." ثم قالت بتساؤل "من سيعطينا الدرس؟"

تبادل كلاً من هارو و ريو النظرات ليقولان بعدها بصوتٍ واحد "انه الاستاذ تاتسويا..."






كان يسير عبر ذلك الممر الطويل واضعاً يده بجيب بنطاله وعلامات الهدوء مرتسمة على وجهه....
وقف امام احد الابواب الخشبية ذات اللون البني الداكن ذو مقبضٍ مطلي باللون الذهبي....
طرق على الباب ليدخل بعدها....وقعت انظاره على آندرية الجالس خلف مكتبه يراجع بعض الاوراق....توجه نحوه بكل هدوءٍ و وقار...
أندريه من غير ان يرفع رأسه "ما الامر...جيمس؟"
ضحك جيمس بخفة قائلاً "لا شيء..."
أندريه وهو لايزال على نفس وضعيته السابقة "لا أعلم ما سبب ضحكتك هذه..."
جلس جيمس على الاريكة التي كانت بالقرب منه ومد قدميه على الطاولة الزجاجية التي كانت امامه....حدق بالسقف قائلاً "انت غريبٌ حقاً يا أندريه...لكنك تعجبني كثيراً..."

أندريه وهو يوقع على الاوراق "شكراً لهذا الاطراء الجميل..."

نهض جيمس من مكانه وتوجه نحو مكتب أندريه...أتكأ بيده على المكتب واقترب منه قائلاً "بماذا تفكر؟؟ لماذا يوجي من بين كل العاملين؟ حضرنا لك قائمة بأشهر عملاء اليابان وأكثرهم مهارةً...واخترت يوجي...ذلك الرجل الذي لم يسطع نجمه بعد..."

اغلق أندريه ذلك الملف الذي أنهى توقيعه للتو ليضعه جانباً...نظر الى جيمس الذي كان يحدق به منتظراً أجابة على تساؤلاته...أو بالاحرى على تساؤلات جميع الموظفين لديهم...
ابتسم أندريه قائلاً "هذا سر سياستي المتبعة يا جيمس..."

جيمس بتجهم "كم اكره هذه الكلمة...." ثم اردف قائلاً "اعتقد انك رأيتَ شيئاً بهذا الشخص لم نستطع رؤيته نحن...اليس كذلك؟"

اندريه بابتسامة "من الجيد أنك بدأت تفهم..." ثم أكمل بجدية أكبر "
أعتقد ان يوجي سيكون مفيداً جداً لشركتنا...هذا ما يخبرني به أحساسي..."

جيمس بسخرية "تباً لك ولأحاسيسيك آندريه...وماذا لو أخطأ أحساسك هذا؟؟"

اندريه بثقة "كن على يقين بأن حدسي لا يخطأ ابداً...."





على تلك الاريكة حيث جلست يوكاري بجانب عمتها ريكا التي كانت تضع لها قطع الثلج على وجنتها....
ريكا بغضب طفيف "اتمنى ان يكون عقابهم شديد...كيف فعلوا هذا بك..!!"
التفتت الى يوجي الجالس على المقعد المقابل لهما حيث قال بهدوء "لا بد ان المدير قد عاقبهم...يكفي انهم قد اعتذروا من يوكاري وصديقتها وتعهدوا بعدم الاقتراب منهم ثانيةً...."

أشاحت ريكا بنظرها عن يوجي لتنظر الى يوكاري قائلةً بحنان "هل تتألمين؟؟"
هزت يوكاري رأسها نفياً وقالت "لا...انا بخير..." ثم اكملت بنبرة مرح "لقد قابلت اليوم الاستاذ تاتسويا...انه رجلٌ طيب يا عمي...لقد كنا نضحك طوال الوقت ونحن برفقته...نكاته ظريفة جداً..."

ضحك يوجي بخفة وقال "تاتسويا...لم يتغير ابداً...لا أستغرب سبب حب تلاميذه له..."
ثم التفت الى يوكاري ليكمل قائلاً "بما ان يوم غدٍ عطلة سنذهب الى المشفى..."

يوكاري بتململ "مجدداً...!!"

تدخلت ريكا قائلة "أجل يا ابنتي...يجب عليك مراجعة الطبيب بشكلٍ مستمر حتى نطمأن على صحتك..."

"ولكنني بخير يا عمتي...لا أشعر بأي آلم..."

ابتسمت ريكا قائلة "وأن يكن...هذا للأطمئنان لا أكثر..."

كان يوجي يستمع لحديثهما وهو ينظر الى يوكاري...طأطأ رأسه حزناً لينهض بعدها مغادراً المكان....





ارتفع قرص الشمس الذهبي بالسماء ليعلن معه عن بدء يومٍ جديد....
داخل ذلك المبنى الضخم...في احدى ردهاته الكبيرة....
جالسةً على ذلك المقعد الخشبي وهي تحرك قدميها المرتفعتان عن الارض بعشوائية...اسرعت بالنهوض عندما سمعت صوت يوجي الذي اقترب منها حيث كان يحدث الطبيب....
اقترب منها ليربت على رأسها قائلاً "قال الطبيب انك بخير يا يوكاري..."
اكتفت يوكاري بابتسامةٍ من غير ان تعقب على كلامه...
التفت يوجي الى الطبيب حيث قال "سأتصل بك في وقتٍ لاحق لأعلمك عن نتائج التحليل..."
أومئ يوجي برأسه قائلاً "حسناً...انتظر اتصالك..."





تراقب عقارب الساعة بتململ تارةً وتنظر عبر النفاذة تارةً أخرى.... اتسعت ابتسامتها عندما رآت تلك السيارة البيضاء تصطف في الكراج لتسرع متوجهةً الى الباب لتقوم بفتحه....
قالت بلهفة "اهلاً بعودتكما...."
ابتسم كلاً من يوجي و يوكاري...
ريكا بتساؤل "اخبرني...ماذا قال الطبيب؟؟"
ضحك يوجي بخفة وقال "الن تتدعيننا ندخل الى المنزل يا عزيزتي؟...الحديث على الباب لن يكون جميلاً..."
طأطأت ريكا رأسها خجلاً قائلة "أنت محق..."
ليتوجهون بعدها الى غرفة الجلوس...حيث جلست ريكا بجانب يوكاري على احدى الارائك مزدوجة المقعد ويوجي قبالتهما....

ريكا موجهةً حديثها لـ يوكاري "اذاً...ماذا قال الطبيب؟"

"قال انني بخير ولست بحاجة لمراجعة المشفى مرةً أخرى...اليس هذا رائعاً؟"
ريكا بسعادة "هذا جيد..."
يوجي مقاطعاً حديثهما "ولكن لدي خبرٌ أجمل من هذا...سيسعدكما جداً...اتريدان سماعه؟"
نظرت ريكا الى يوجي باستغراب ولم تكن يوكاري بأفضل حالٍ منها...
يوكاري بفضول "ما هو يا عمي؟؟"

يوجي بابتسامة "قال الطبيب ان هنالك احتمالٌ كبير بأن يعود بصرك يا يوكاري..."
فتحت يوكاري فمها مندهشةً قائلة "ماذا؟"

"خلايا عينيك لم تتضرر كلياً...نحتاج الى متبرعٍ للقرنية تتفق خلاياه مع خلايا عينيك....وسيقوم الاطباء بعملية الزراعة وهكذا سترين مجدداً..."

كلمات يوجي تلك جعلت لسانها ينعقد من الفرح...لم تصدق ما سمعته للتو...كلماتٌ ايقظت الامل بداخلها من جديد لتغمرها بالسعادة والتفاؤل....
ريكا بسعادة "لا أصدق ما سمعته...كم هذا رائع..."
لمعت عينا يوكاري بالدموع قائلة بسعادة "انا سعيدةٌ حقاً لسماع ذلك..."

يوجي: "ولكن هنالك مشكلةً واحدة فقط..."
ريكا بتساؤل "ما هي؟"

يوجي باكتئاب "لن نجري هذه الزراعة الا عندما تبلغ يوكاري الثامنة عشر من عمرها...كما انه يجب ان نجد المتبرع المناسب...."
ريكا باحباط "هذا يعني انه علينا الانتظار...."

التفت كلاً من ريكا ويوجي الى يوكاري التي قالت بنبرة ملئتها التفاؤل "وان يكن...سأنتظر حتى أبلغ الثامنة عشر...على الاقل اعلم انني سآرى من جديد...سأنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر.." لتختتم جملتها تلك بابتسامتها البريئة...

حدق يوجي بها محدثاً نفسه قائلاً "كم أحب ان آرى هذه الابتسامة على ثغرها....كم اتمنى ان تدوم سعادتها...ولكن..." صمت قليلاً وهو ينظر لهما وهما تتحدثان بسعادة ليردف قائلاً بسره "اتمنى حقاً ان لا يثبت ما اخاف توقعه بتحاليلها..." ليتنهد بعدها بحزنٍ مغادراً المكان....





ها هي الشمس تتوارى في الافق معلنةً عن انتهاء ذلك اليوم ليحُلَّ الليل بظلامه ليكون سيد الاجواء...ولكن سرعان ما انقضت ساعات الليل لتعاود الشمس من الظهور معلنةً معها عن بدء يومٍ جديد.....


صوت رنين جرس الباب جعلها تتوجه مسرعةً نحوه وهي تجفف يديها بمنشفةً وردية اللون بعد ان كانت تغسل الاطباق....
فتحت الباب لتقع أنظارها على ذلك الطفل صاحب الشعر الاشقر الذي لم تفارق البسمة شفتيه حيث وقفت بجانبه فتاةً بدت في نفس عمره وابتسامةٌ مرتسمةً على ثغرها هي الاخرى....
قالا بصوتٍ واحد "مرحباً سيدتي...."
ريكا باستغراب "اهلا بكما..."
تبادل كلا منهما النظرات ليتحدث ذلك الطفل قائلاً "نحن زميلي يوكاري بالمدرسة...ادعى ريو..."

"وانا هارو..سيدتي.."

ابتسمت ريكا بفرح قائلة " أهلاً بكما, لقد حدثتني يوكاري عنكما كثيراً...تفضلا بالدخول"

هارو : "جئنا لمراجعة دروسنا برفقة يوكاري...ولكننا لم نخبرها بأننا سنآتي لزيارتها..."

ريو: " اتمنى ان لا نكون قد ازعجناكم سيدتي..."

ريكا بحنان "لا عليكما, هيا ادخلا يوكاري بالاعلى...."






في المطبخ حيث كانت تخبز الكعك لتنتشر رائحته الزكية في ارجاء المنزل بينما تستمع لصوت الضحكات القادمة من الاعلى....في تلك الاثناء دخل يوجي المطبخ وقال "يبدو أنهم يقضون وقتاً ممتعاً...."
ريكا مؤيدةً كلامه "أنت محق...كم أشعر بالسعادة عندما آراها تضحك هكذا..."
اقترب يوجي من الطاولة حيث قامت ريكا بوضع صينية الكعك اللتي أخرجتها للتو من الفرن...
"يبدو هذا الكعك شهياً...."
ليأخذ قرصاً من تلك الأقراص ليغادر بعدها المكان متوجهاً الى احدى الارائك الموجودة في غرفة الجلوس.....
أخذ الصحيفة التي كانت على الطاولة امامه ليبدأ بتصفحها وهو يأخذ قضمةً تلو الاخرى من كعكته....
رن هاتفه تلك اللحظة ليجيب قائلاً "مرحباً..."
صمت مستمعاً للطرف الاخر ليقول بعدها "أجل لقد تذكرتك...هل حدث شيء؟؟"
صمت قليلاً ليقول بعدها باستغراب "حسناً...انتظر زيارتك..."
ليغلق الهاتف بعدها وعلامات الاستغراب قد اعتلت قسمات وجهه...
اقتربت ريكا منه حيث دخلت لتوها الى غرفة الجلوس وقد لاحظت تلك التعابير الغريبة المرتسمة على وجه زوجها....
قالت بتساؤل "ما الامر؟"
التفت يوجي لها قائلاً "تذكرين طبيب يوكاري...اليس كذلك؟"
أومئت برأسها بمعنى أجل ليكمل قائلاً "يريد أن يآتي لزيارتنا...." ثم التفت الى ساعة الحائط المشيرة الى الثانية بعد الظهر وقال "الآن...يريد زيارتنا..."





وفي مكانٍ أخر بعيداً عن اليابان.....
داخل أحد الاحياء السكنية الهادئة تحديداً داخل احد المنازل المكونة من ثلاثة طوابق ذو مساحةً متوسطة....بدى فخماً بـ ديكوراته الجميلة رغم بساطتها...حديقةً صغيرة التفت حول المكان بأشجارٍ ذات احجام مختلفة وقد احتوت على كراجٍ للسيارات....
لنعبر تلك البوابة ذات الحجم المتوسط لتواجهنا قاعة استقبال ذات حجمٍ كبير...لننعطف الى اليمين عبوراً بذلك الرواق الطويل وصولاً الى غرفة الطعام....
على الطاولة الخشبية ذات الثمانُ مقاعد حيث جلس آندريه على رأس الطاولة وعلى الجهة اليمنى من مكان جلوسه كان يجلس شابٌ بشعرٍ أشقر وعينان خضراوتان بدى انه في الثامنة عشر من عمره وبجانبه جلس فتى في الخامسة عشر من عمره ذو شعرٍ اسود وعينان زرقاوتان وبشرةٍ بيضاء....وقبالتهما جلست امرآة شابة ذات ملامح بريطانية جذابة بشعرٍ اسود حريري طويل وعينان زرقاوتان بزرقة السماء وبشرةً بيضاء ملساء كالثلج....
كانوا يتناولون الطعام بهدوء.... الصمت سيد الاجواء....
الا انه لم يبقى كذلك لفترةٍ طويلة اذ ان آندريه قطعه قائلاً موجهاً حديثه الى ذلك الشاب صاحب الشعر الاشقر "جوليان... كيف هي دراستك؟"
ابتسم جوليان قائلاً بثقة " انها أفضل مما تتوقع يا أبي, دائماً أحصل على المركز الاول في المدرسة..."
آندريه بابتسامة " هذا ما أتوقعه منك دائماً" ثم التفت الى الفتى صاحب الشعر الاسود وقال " وأنت يا دانييل؛ ما أخبار دراستك؟"
دانييل من غير ان يلتفت الى والده "جيدة..."

آندريه بتساؤل "ما الامر جوليان؟"

التفت جوليان الى والده وقال " أبي, لقد تراجع دانييل بدروسه كثيراً...حتى أنه يهرب من الدروس أحياناً..."

آندريه بتساؤل موجهاً الى دانييل "هل هذا صحيح....دانييل؟"

دانييل من غير ان ينظر الى والده "هذا غير مهم" ليلتفت بعدها الى شقيقه بنظراتٍ لم يفهمها جوليان

آندريه بغضب "كيف تقول ان هذا لا يهم يا داني.... انت تعلم ان دراستك مهمة جداً.... كيف ستتولى امور الشركة من بعدي؟" ثم اردف قائلا "فلتتخذ اخاك قدوةً لك"

وضع دانييل ملعقة الطعام من يده لينهض قائلا "لقد انهيت طعامي..."
ليخرج بعدها من غرفة الطعام تحت انظار والدته و جوليان

تنهد آندريه بيأس ليلتفت بعدها الى زوجته الجالسه بجانبه حيث قالت "لا عليك....انه صغير ولا يعي ما يقول؛ عندما يكبر سيتغير"

أندريه بهدوء "اتمنى ذلك عزيزتي...."







صوت رنين جرس الباب المتكرر جعله يذهب مسرعا نحو الباب ليقوم بفتحه.....نظر الى ذلك الرجل طويل القامة ليبتسم قائلاً "اهلا بك ايها الطبيب...."



تردد بعض الالحان الموسيقيه بينما تقوم بصب الشاي بتلك الاكواب المذهبه, لتقوم بعدها بوضع بعضاً من الكعك الذي قامت بخبزه بالصينيه....قالت بتساؤل "هل سيعجبه الكعك يا ترى؟" ثم ادرفت قائله بمرح "بالطبع سيعجبه فهو من صنع يدي..." لتضحك بعدها بصوتٍ منخفض

قامت بحمل تلك الصينيه لتخرج بعدها من المطبخ قاصدةً التوجه الى حيث جلس زوجها يوجي والطبيب يتحدثان.....
توقفت للحظات عندما سمعتهما يتحدثان بصوتٍ منخفض....اقتربت من الباب لتستمع لحديثهما.....
فتحت عينيها اندهاشاً لتوقع ما كانت تحمله من يديها لتقول بعدم تصديق "هذا مستحيل...."
__________________

















رد مع اقتباس
  #327  
قديم 06-18-2015, 02:32 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم يا احلى اعضاء ويا احلى متااابعين...سواء متابعين قدام او جدد ان شاء الله الكل بخير

اول شي مبارك عليكم الشهر وينعاد على الجميع بالصحه والعااافيه يا رب

تاني شي.......
بعد طووووول غياااااااب انا رجعت من جديد

بعرف اني تأخرت عليكم كثيييييير وانقطعت فترة طويله عن المنتدى
واكيد المتابعين الاعزااء طفشوااا من روايتي لاني ما كملتها

بس انا رجعت من جديد وان شاء الله اكمل الرواية وما انقطع عنكم تااني مرة

ادري انه البارت قصير وكان لازم يكون طوووووووويل لاني غبت عنكم فترة طويله بس سامحوووني

المهم المهم ممنوع السب او استخدام العنف لو سمحتوا يعني الدنيا رمضااان ولازم تسامحووني :baaad::baaad:

واحب اقول لكم انه اليوم ما في اسئله على هاد البارت <<ما احلاكي وانتي حاطه اسئله فوق ما انتي متأخره كمان :dam::dam:

وبعتذر منكم لانه البارت مو منسق

يلا استودعكم بحفظ الرحمن
يلي يقرا البارت لا يحط تعليق سطحي <<يوكي اطلعي من هون بسرعه

كل عام والجميع بخيييييييير يا رب (:5(:5
__________________

















رد مع اقتباس
  #328  
قديم 06-18-2015, 04:25 AM
 
[cc=قبل دهر]ححجز
إنتظريني [/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم
آللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد


آلسسلاآم عليكم ، ككيبف آلحال عزيزتي
أرجو أن تكوني بخخير دائماً

لقد كنتُ أتابع هذه القصة بصمت
وقد مر وقتٌ طويل حقاً
لكن لا بأس قرأتها من جديد
لأستعيد أحداثها

أنتِ شريرة
كنت أفرأ بحمااس إلى نهاية الفصل
لأتفاجئ بوقوفك عند المقططع الحمآآسي bla1

لقدد أشفققت على يوكآري المسسكينة
فقدت أعز ما تملك في لحظات
و أعججبني ريو هذا

أنا أيضضاً مع جيممس أرغب بأن أعرف
سبب أندريه لأختيار يوجوي

و أخييراً ششكراً لعودتك أخت يوكي
لقد أسعدني ذلك بححق

أنتتظر الفصل الجاي ليجيب على تساؤلي

شههر مُبآآرك عليكم و علينآ

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 06-18-2015 الساعة 04:57 PM
رد مع اقتباس
  #329  
قديم 06-19-2015, 06:20 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوكي العسولة كيفك شو أخبارك ؟؟
طبعاً الحمد لله على رجعتك إلنا ولرواية بسلام
إشتقنا لك

المهم خلينا من الترحيب بعودتك ونروح للفصل , أساساً الفصل كان قصير
مقارنة مع المُدة إللي غبتيها خير4

اقتباس:
يوكاري بسعادة "انا متشوقةٌ للذهاب غداً الى المدرسة..."

أشك أنه البنت المسكينة صابها شيء بعقلها بسبب الحادث !

أندريه شخصية غامضة بالفعل من أول ظهور له, لكن بهذا الفصل شعرت
أنه مغرور ومزعج بعد أن قام بفصل اثنين من موظفيه فقط لانهما عارضاه على قراره
وعلى عكسه تماماً جيمس , أظن أنني أحبتته بالفعل
بالرغم أيضاً من أنني أعتقد أنهما شخصيتان ثانويتان .. لكن فقط أتمنى أن لا يلحقوا
الأذى بأسرة يوكاري الجديدة .
أتفق مع البقية على الفضول الذي انتابني بسبب اختياره ذاك , لكن بالإنتظار للمعرفة

فقط إنتظري مهلاً .. ريو ذاك فتى ؟
إذن لماذا كنت أعتقد أنه فتاة ؟ :lolz:
لقد صدمت حقاً فذاكرتي تخبرني أنها تعرفت على فتاتين لا فتاة
وفتى
فقط لا تقولي أنه بطل الرواية !
فبالتأكيد كين أفضل منه

حسناً هنالك أمر إيجابي بالموضوع وهو أنه هنالك أمل لعودة بصر يوكاري
هذا جيد :good:

ومجدداً هنالك مصيبة جديدة على وشك الظهور صحيح ؟؟
فقط ماذا تريدين أن تفعلي بالفتاة أيضاً ؟

لا أعلم ما هو المرض الذي ستدعينها تواجهه ولكنني أحذرك منذ الآن
فأنا قد أقوم بقتلك بالفعل إن حدث لها مكروهه .

دانييل وجوليان لطيفان للغاية
بالرغم من أن الأخير يشعر بالغيرة أو الكره للأول ربما
هل سيكون لهم دور في الرواية يوكي ؟
أم ربما يكون البطل أحدهما ؟؟ << كل همها البطل :lolz:
*****
إذن بما أن الفصل كان قصير بعد كل هذه المدة إلا أنني سأسامحك هذه المرة فقط
فعودتك الآن تكفي
وكل عام وانتي بخير بمناسبة شهر رمضان الفضيل
حسناً فقط لإنني كتبت الرد بعد أذان الفجر الثاني لن أقوم بالتهديد
أو الشتم سأكتفي فقط باللهم إني صائمة ههههههه
المهم سأكون بإنتظار الفصل الجديد على أحر من الجمر
فلا تتأخري علينا
أستودعك بحفظ الله ورعايته
~ رحيق الأمل ~

__________________










رد مع اقتباس
  #330  
قديم 06-19-2015, 01:12 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بداية مبرووك عليك الشهر الكريم ينعاد عليكم بالصحة و العافية و الله يتقبل صيامكم و قيامكم

حبيبتي أهلا و سهلا بك مرةأخرى لقد اشتقت لك كثييييرا ان شاء الله عودة مليئة بالابداع

البارت رغم قصره إلا أنه نال اعجابي كما العادة تمنيت لو أنه لم ينتهي فقد فاجئتنا بابداعك المنتظر منك

يوكاري المسكينة ترى ما الذي تخبؤه الأيام لها؟؟و من الشخصيات الجديدة و ما دورها في القصة؟؟

كيف تكون الأيام القادمة و ما هي المفاجئات التي تحملها؟؟

أحسنت فعلا أتمنى ألا تنقطعي عنا مرة أخرى في انتظار البارت في احر من الجمر

تقبلي مروري
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
▐وَيڪفِي أڪوَن بِدِنْيِتـﮗ ذڪرَى سَعِيْدَة تُسْعِدڪ •• ڛمِّيٺگ ڠڸٱيَ ❤ مدونات الأعضاء 180 09-07-2012 02:28 PM
~ آوعدڪ مـآ تشوف ذيڪ آلآبتسـآمـﮧ // وآوعدڪ لآآغيب عن عينڪ وآروح ! jaroo7 شعر و قصائد 0 02-25-2012 02:38 PM
فڪرت آسيبك وابتعد عن دنياڪ لڪن خالف القلب تفڪيري .. قطه عراقيه حواء ~ 2 01-22-2009 03:59 PM


الساعة الآن 02:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011