عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبتك/ـي الرواية ؟!
اعجبتني 22 91.67%
لا بائس 2 8.33%
لم تعجبني 0 0%
المصوتون: 24. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree86Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-16-2013, 07:02 PM
 
[ الفصل التاسع ]


كانت تجلس خلف مكتبها المتواضع ترتدي نظارتها الطبية و تحرك قدميها بملل حتى دخلت شابة برفقة طفلة صغيرة ، بدأت الشابة بالتجول في المكتبة بينما اقتربت الطفلة منها ثم وقفت امام مكتبها لكي تقول بلطف
" مرحبا "
قالت الاء بتوتر
" مرحبتين "
ترددت الصغيرة لدقائق قبل ان تقول
" عندكم هون كتب للاطفال ؟! "
اومأت الاء لكي تردف الطفلة قائلة
" في قصة رابنزل ؟! "
اومأت الاء من جديد نظرت لها الطفلة بإنزعاج ثم قلت بتذمر
" البس اكل لسانك ؟! "
قطبت آلاء حاجبيها لكي تقول بنبرة جادة
" روحي عند أمك "
توجهت الطفلة بدون تعليق نحو الشابة التي دخلت معها ، خلعت آلاء نظراتها بانزعاج ثم تركتها على المكتب وبدأت في دعك عينيها بملل سمعت بعد ثواني معدودة صوته الخشن الساخر و هو يقول
" ألوش "
ابعدت يديها لكي تنظر لذلك الشاب صاحب السمرة الخليجية و الملابس الرياضية و الملامح المشاكسة ، قالت آلاء بانزعاج
" خير شو فيه ؟! "
قال هو و هو يبعثر شعره الاسود بتوتر
" بدك تعرفي ؟! "
نظرت للجهة الاخرى لكي تأخذ شهيقاً كبيراً ثم زفيراً متقطعاً و بعدها قالت
" فهد انت مش جاي تستهبل صح ؟! "
ضحك هو بصوت مرتفع لكي تنظر له بغضب فيصمت ، قالت بعدها و هي تشير لباب المكتبة بغضب مكتوم
" براااا "
خرج هو و صوت ضحكته يصل الي مسامعها كانت تريد ضرب الطاولة بيديها لكنها تداركت موقفها ثم عادت لفرك عينيها بملل ، توقفت بعد مدة لكي تنظر لذلك الكتاب الذي اخذته حديثاً من المركز ، دققت في عنوان الكتاب و كان اسمه " رحلة في الفضاء "
ابتسمت بسعادة ثم سحبته و بدأت بقراءة " الفهرس " بحماس لكي تفهم ان الكتاب يروي قصص مختلفة عن رواد فضاء و اشياء اخرى و احدث الصواريخ الفضائية و بعض النظريات ، اثار الكتاب فضولها فبدأت قراءة الفصل الاول باهتمام لكن كالعادة يأتي احدهم ليعكر عليها صفو وقتها ، سمعت صوته و هو يقول
" السلام عليكم "
ردت السلام ثم رفعت عيناها عن الكتاب لكي ترى ذلك الفتي الذي علق على اسمها المره السابقة ، مد لها يده بالكتاب الذي اخذه سابقاً ثم قال باهتمام
" في اي شي جديد ؟! "
هزت رأسها بالنفي ثم قالت
" لا ما في شي من نوع الكتب اللي بتابعه "
اومأ هو بتفهم ثم قال و هو يسير بداخل المكتبة متجولاً
" خلاص بشوف نوع تاني "
اومأت له ثم نظرت للكتاب امامها لكي تكمل قرائته
اتت الشابة مع الطفلة ثم قالت و هي تضع ذاك الكتاب امامها
" كام بدك عشان استعيره ؟! "
قالت و هي تتحقق من الكتاب جيداً
" &%^ "
اومأت هي ثم وضعت المبلغ المتواضع امامها لكي تسألها عن اسمها فقالت بتدقيق
" ملاك القاسم "
اتسعت عينا آلاء للحظات ثم كتبت اسمها و اخذت المبلغ لكي تضعه بداخل ذلك الدرج و تغلقه بالمفتح ، سحبت هي الكتاب ثم ابتسمت بلطف و غادرت مع الطفلة



نظرت لوالدي الذي يقف امامي بغضب ، كاد ان يتحدث لكنه صمت بضعف غريب ثم دخل إلى المنزل لكي اتبعه انا منتظرة منه ردة فعل لائقة بهذا الاستقبال ، بعدما شعر بسيري خلفه التفت لي ثم امسك بكتفي و هزني بشدة و هو يقول
" ما تفهمين ؟! "
هذة المره الأولى التي اراه بها منذ اخر مره اخبرني فيها بان والد خالد و هو يريان بان زواجي من خالد محتوم ، كان يريد موافقتي بشدة يومها و لكنني رفضت ، .... شعرت بانه هو الاخر غير موافق يومها لانه فور نطقي بكلمة الرفض ابتسم ثم تركني ، و ها هو يعود مع سر جديد لم افهمه ، لم انطق بحرف واحد خشية ان ازعجه اكثر ، لكنه هزني من جديد و هو يقول بغضب
" ليش ما تردين على جوالكِ ؟! "
لم ارد لانني لم اسمعه ، اجزم بانه لم يكن مغلقاً ، سحب هو الحقيبة من بين يدي ثم افرغ محتوياتها بفوضوية و سحب هاتفي ، بدأت انا بالدعاء ان لا يكون الهاتف مغلقاً ، و لكنه قال بغضب
" جوالك موب مشحون "
بدأ بالعودة لي من جديد لكي يقف امامي ثم قال
" خالد كان هنا امس، تعرفين ليه ؟! "
خالد ؟! ... بالامس ؟! ، لم افهم شئ ، و لكن وجود خالد هنا بالامس و غضب والدي يجعلني أخشى من ردة فعله ، صاح والدي بغضب بعدما طالت فترة صمتي
" خالد كان جاي عشان يشوفك و يسمع منك الموافقة ، .... او الرفض "
قال اخر كلماته بهمس كما لو كان يرفض فكرة الرفض تماماً ، قلت بصوت خافت بالكاد خرج من فمي ليصل له
" امي قالت لي اروح انام عند صديقتي بالامس ، ما كنت .. ادري "
ابتسم هو ابتسامة غامضة لم افهمها لكنها لم تكن تدل على خير لم تمر سوى لحظات قليلة حتي دخل اخي الاكبر لكي يرانا في هذا الوضع فيقترب مني بخوف ثم يقول لوالدي
" شو في ؟! "
صاح والدي فيه بغضب قائلاً
" اختك ما كانت موجودة امس ، و خالد جا عشان يشوفها و يكلمها ، خالد جا بنفسه عشانك انتِ "
لم يجد اخي حلاً سوي ان يضمني بهدوء و يحاول اعطائي شعوراً زائفاً بالامان لكن والدي اكمل قائلاً
" انا خلاص ، وافقت ، انتِ و خالد لبعض و ما في نقاش "
كنت اتمني ان اصيح بغضب و ارفض ، لكن كان والدي في حالة هستيرية غاضبة لم افهم و لن افهم سببها ، اومأت موافقة بضعف لكي يقول اخي بشجاعة
" ابوي هذا ما ينفع ، ندى رفضته من قبل ، شلون تزوجها و هي بهالسن ؟! ، و من واحد هي رفضته ؟! "
صاح والدي بغضب و هو ينظر لاخي
" انا ابوها مو انت ، ثم .... "
صمت والدي قليلاً لكي يقول لاخي بخبث
" حتى انت ما كانت حاب عروستك ، و شوف الحين كيف حياتك حلوة ، عايش في نعيم ما عمرك ما كنت بتتمناه ، و زوجة جميلة و محترمة تهتم فيك ... صح ولا لا يا دكتور ؟! "
شعرت بضعف اخي و هو يستمع لهذا الكلام ، لا اريده ضعيفاً اريده شجعاً الان ليدافع عني ... ليحميني ، كان والدي دائماً طماعاً ، جشعاً هكذا ، كان محقاً في زواج اخي ، فقد كان اخي رافضاً و لكن والدي أجبره فوافق ، و بالنهاية احب زوجته و يعيشان حياة سعيدة الان ، و لكن انا و خالد ؟! ، خالد لديه الاف المعجبات ، لن استطيع التأقلم مع اسلوب حياته ، لا شيء يعيب خالد ، لا شيء ، و هذة هي المشكلة ، انه مثالي من كل النواحي ، و لهذا لم يستطيع ان يعصي والده و وافق على الزواج بي ، اريد ان اكون بنصف شجاعة اخي ، هو رفض و لم يوافق سوي بعد موت اخي الاصغر رحمه الله ، نظرت لاخي ثم قلت بتردد
" انا موافقة "
ابتسم أبي بسعادة وعيناه تمتلئان بنظرة طمع مقززة قائلاً
" بقول لخالد يجي مرة ثانية عشان يشوفك و يتكلم معاك "
أردف بعدها بجدية
" اياكي ما تكونين هنا اليوم "
اومأت ندى بضعف و قلة حيلة ثم أشار لها والدها بالذهاب فذهبت مسرعة لغرفتها ، لم تدخل الي غرفتها و ترتمي على سريرها و تبكي ، هي لم تعتد على الضعف ، إعتادت على أن تواجه الامور و لا تتهرب منها ، دخلت إلى غرفتها و بدلت ملابسها بكل هدوء ، ارتدت بنطال قطني بلون احمر ناري يصل لمنتصف قدمها و [ بلوزة ] بيضاء عليها رسومات حمراء لفراولة و مجموعة من الاشياء الغريبة و فوقها ارتدت سترة حمراء باكمام طويلة ، ابتسمت و هي تفكر ، غداً سوف ترى خالد ، الامر ليس سيء اذا فكرنا به ، فهي سوف تكون زوجة جيدة لخالد ، حب طفولتها ، و خالد يحبها ... ربما كصديقة لكن بعد الزواج فسوف يحبها كزوجة ، بدأت تفكر جدياً في سؤال شروق
" ليش ما تحبي خالد ؟! "
الا تحب خالد ؟! ، بلى ، اذاً فالامر محتوم ، سوف تقابله ..... اليوم ، خالد صديقها ! ، الذي يتحدثان مطولاً و يضحكان معاً سوف تجتمع به غداً لكي تخبره بموافقتها على الزواج منه ، هذا شيء محير حقاً ، مربك .



*~*~*
~*~*~
*~*~*~*~*~*~*~*~


كانت تجلس في غرفتها كالعادة ترتدي هذه المره فستان وردي طفولي و بنطال قصير ابيض مزين بخطوط وردية ، شعرها المتناثر حولها اشعرها ببعض الراحة ، سمعت صوته من خلف الباب يقول
" شذى "
قالت هي بملل
" نعم ؟! "
لم تسمع اي رد حتي بدأت تشك بأنه رحل لكنها سمعت تنهيدة هادئة ثم صوته اللطيف الذي لم تعتد عليه و هو يقول
" شذى ممكن بس تنزلين تاكلين معي انا و ميس اليوم ؟! ، امي و ابوي و امكِ سافرو الصبح لروسيا لان الشركة الـ..... "
قاطعته و هي تقف خلف الباب من الجهة الاخرى ثم قالت له بتملل
" قول للخدم يجيبو الاكل لغرفتي و باكل انا و ميس مع بعض "
قال بصوت طفولي غريب عليه
" ما أبي آكل لحالي "
لم تعرف شذى كيف تجيب او ترد عليه ، لكنها قالت بإنزعاج
" خلاص انزل و انا بنزل وراك "
اسرعت بعدها نحو خزانتها ثم سحبت عباءة سوداء ارتدتها على عجل و سحبت ذلك الحجاب و لفته باهمال ثم فتحت باب غرفتها و نزلت و هي علي استعداد للشجار مع الحجر لانه قاسي او مع العصفور لانه يطير ، كان لافي جالساً على مائدة الطعام و على الكرسي المجاور له جلست فتاة تبلغ تقريباً 10 اعوام ، ذات بشرة بيضاء و شعر اسود حريري يصل لمنتصف ظهرها و منسدل على كتفها باناقة و عيون سوداء ثابتة مثل لافي عدى عن ابتسامة لطيفة مرسومة على وجهها على عكس ملامح وجه شقيقها القاسية ، كانت ترتدي فستان احمر كفستان العروس لكنه يصل لقبل ركبتيها بقليل و بدون اكمام و تربط شريط احمر على شعرها لتصنع فرقاً بين الخصلات المتناثرة على وجهها بنعومة و الخصلات الحريرية المنسدلة على كتفها
ابتسمت شذى و هي تراها لكن لافي عندما نظر لها بتلك النظرات المتعجبة ابتلعت ريقها و هي تدرك بان في هذا المنزل يجب عليك اثناء التجول به إرتداء افضل ما لديك ، فحتى هو يلتزم بهذه القاعدة ، فقد كان يرتدي قميص ابيض ثنى اكمامه و فتح اول زران من الأعلى و بنطال اسود و قبعة سوداء كالعادة تغطي شعره
تنهدت بإنزعاج ثم اقتربت لتجلس بالمقعد المقابل للافي ، اختلست نظرة عليه هو و شقيقته كان كلاهما يتناول الطعام بطريقة مرتبة و أنيقة ، بدأت بتناول الطعام مثلهما ثم انتهت سريعاً لكي تجلس بشكل مريح اكثر ، لا يمكنها النهوض سوي بعد انهاء الجميع لتناول الطعام ، و على ما يبدو ان السيد لافي كان يعمل جيداً لجعل شقيقته العنيدة تتناول الطعام ببطئ ، بينما هو كان يملئ طبقه كلما اوشك على إنهائه ، انزعجت شذي كثيراً من هذة الطريقة في التعامل ، فكونها تلتزم بقوانينهم لا يعني بأن عليهم تعذيبها بالقوانين ، انهي لافي كل الطعام الموجودة على الطاولة تقريباً ، و ما جعل شذى تتعجب و تشعر بالفضول هو عندما احضر الخدم الحلويات فقد تناولت شقيقة لافي كمية كبيرة منها بينما شذي تناولت كمية لا بأس بها لكن لافي لم يلمس حتى اي قطعة منها ، انهو الطعام اخيراً لكي تقف شذى بسعادة و كادت ان تذهب لغرفتها مسكنها الامن من جديد لكن منعها صياح شقيقة لافي المدوي و هي تقول
" وين بتروح ؟! "
سمعت بعدها صوت لافي يقول ببرودته
" لا تتدخلين، انا بروح وين ما ابي مو شغلك ؟! "
توقفت هي عن الصعود و لم تلتفت و بقيت تتابع الحديث
سمعت صوت الصغيرة الباكي و هو يقول
" لافي ما تروح "
لكنها لم تسمع اي رد منه و توقعت بانه قد أنهى الامر و انه الان ذهب بالفعل و بالاخص عندما سمعت صوت بكاء الصغيرة
و لان شذى هي الفتاة الطيبة هنا كان عليها الالتفات لكي تذهب و تواسي تلك الصغيرة
عندما التفتت رأت ما لم تتوقع ابداً
كان لافي قد انحنى و ضم صغيرته تلك و بدأ بمداعبتها محاولاً إيقاف بكائها
ابتسمت هي براحة و كانت سوف تكمل طريقها للغرفة بعد ان اطمأنت بأن كل شيء بخير
أوقفها صوت لافي عندما قال بمرح
" شذى ايش رايك تلعبين معنا ؟! "
تلعب ؟!
معهما ؟!
و ماذا سيلعب " وغد " مثل لافي ؟!
هزت رأسها بالنفي و هي تقول
" لا شكراً ، تعبانة شوي "
لكن إصرار شقيقة لافي دفعها للموافقة


*~*~*
~*~*~
*~*~*~*~*~*~*~*~


كانت دقائق قليلة حتى قادهما لافي الى غرفة ضخمة مليئة بالالعاب
كانت كتلك الغرف التي شاهدوها بالتلفاز ، غرفة كبيرة و كل ما بها هو ألعاب
تصلُح لان تُضع في الملاهي و سوف يدفع الاطفال كل ما يملكون من مال فقط للعب بداخلها
فور دخولهم سمعت صوت القطار المجسم و هو يصدر صوت قطار حقيقي
ركضت شقيقة لافي نحو ركن حفلات الشاي حيث الطاولة و المقاعد الصغيرة و العرائس الموضوعة حول الطاولة لكي تقوم شقيقته بدور النادلة و تبدأ بسكب الشاي لهم ، كان لافي طول هذا الوقت الذي تنظر شذى فيه لكل شيء بانبهار يقودها نحو مكان ما ، بدأت تلك الاشياء المضيئة المبهرة بالاختفاء لتنتبه شذى بأن لافي قد قادها نحو غرفة مظلمة تماماً لتنظر حولها فلا تجده
لكن فور ان سمعت صوت شيء غريب ينفجر ثم بدأت ترى تلك الكواكب و النجوم و النيازك تضيء سقف و حائط تلك الغرفة المظلمة حتى عادت نظراتها المنبهرة تعلو وجهها .


*~*~*
~*~*~
*~*~*~*~*~*~*~*~


" إنتي هادية "
ارتسمت ابتسامة جانبية على شفتيها الورديتين لكي تقول
" ادري "
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتنا الاولى : رواية شياطيـن المدرسه (رواية سعوديه) ، الكـاتبه \ نكبهـ نكبهـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 51 03-02-2015 04:19 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية : [ المجهول ... ] صرصور أكول ~ ‏XD روايات طويلة 0 06-28-2013 04:50 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز بنت عز ومن شافني فز أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-01-2011 07:45 AM


الساعة الآن 12:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011