لا تجزع ...و لا تمل الإنتظار ،،
أيها العجوز ..،
لا تبكي ....و لا تصرخي ...!!
أيتها المرأه الطاهره...!

فنحن عائدون إليك ...،
و إن عشنا ننتظر ذاك القطار المتهالك ..,؟
على سكة البعد ...!!
عند قطار المسافرين
رسمت حلمآ...!...بنيت أملآ
بأننا بركب العائدون ...قادمون
حلمنا تستقبلنا حجارك....... زغاريد أشجارك
أكاليل زهورك .....رائحة خبز تنورك ،،
تغني أهازيج اللقاء !!!!
و لكن فاتنا القطار مثل كل مرة ..،
و لم نكن من العائدون ......!

لا تجزع أيها العجوز ...., و لا تحزني أيتها المرأة الطاهرة رغمآ عنهم؟؟؟؟

إن عشت بعيدآ عنكما....ظنآ مني بأنكما بخير بدوني...!
و بنيت لي موطنآ و تبرأت منكم ..،
و تناسيت و جودكم .... و نقضت عهودكم؟؟؟
زرعت لي قمحآ...في زمن العجاج...!
و أضأت في دهاليز الظلام نور خافت من ذلك السراج....!!
ظنآ مني أن يكون لي وطنآ بدونكم ....
ما زلت غريب....نطقت عيونهم ...أنت عنا غريب .....!!
لا مكان لي مازلت ذاك الغريب...!!

لا تجزع أيها العجوز ....و لا تحزني أيتها المرأه الطاهرة ...!!

ما زلت أتعثر بخطواتي ،،و تتبعثر بلقاء قريب أمنياتي ،،
حتمآ أليكما سأعود مع العابرون إليك
ما زلت أتذكر ذلك الأعصار الذي هزني....إجتاحني
و حملني و قلعني بعيدآ .....غريبآ
نعم سقطنا ...و ضعنا ....و عار علينا أن لا نقف بعد سقوطنا ....!!
مهما اشتد الظلام...و تاهت بنا الطرقات ...
سنلحق ركب العائدون ؟؟
أنني آآت ....;
ذلك الطفل سيعود إلى أمه مهما طال البعد...!

مهلآ.......مهلآ......مهلآ

لمحت في آخر طريق الظلام نورآ خافتآ,,,!
يدنوا مني أنا.....؟يقصدني أنا......
يناجيني و يستنجد بي أنا...؟
رأيته يبتسم لي ،،يحنوا إلي.... يمسح دمعي المتحجر بعيني قبل أن ينزل...،
يمسك يدي و يطمئنني
أن لا تخشى شيئآ ...!إنها بقدرة الخالق
بأن نعود إلى تلك الديار
رسمت طريق عودتنا.....؟؟
شجر الزيتون........و الزرزور على شجر الزيزفون
ما زالت تنظر عودتنا

و ذلك العجوز ( القدس) بعكازه الباليه ...!
يمسح كل يوم نظارته المتهالكه...كي يرى العائدون...!!
ينتظرنا عند أسفل الجبل
يرسم بمنقلته طريق العوده لنعود إليه ...!!

و تلك المرأة الطاهره ( الأقصى )
ما زالت تكابر أيامها بإنكسار
تتذكر و تتوجد على تفاصيل حكايتها
إحتلوها......سلبوا سعادتها.....تضحياتها ببناتها.....
تصرخ بعلوا صوتها !!!!!!!!!

آآآآآآآآآآآه
و ا ( مسلمووووووووون)

إصرخي....إستنجدي.......إستغيثي.......
فاليسمع المسلمون ....
إصدعي بصوتك منابر صلاح الدين!!!!!!
فاليفيقوا من سباتهم....و يلبوا صراخك....,
أمااااااااااااه
قد عبث بنا الزمن و ذقنا هم البعد عنك
تشردنا ...,ضعنا .,,,,,تهنا ....
اولادك كل منا ببلد غريبون !!
كل منا ينتظر قطار العائدون...؛

تحاملت على جراحها ..,,,وو قفت رغم سقوطها
تلك المرأه الطاهره ....,,,..أودعت بشفتاها لأطفالها
<<قبلة الحياة >>
كي تعود الروح لكل جسد المنتظرون.....
أمطرت من عيونها دموعآ...؟
كدم قان ينزف يروي جسد صغارها
تعدهم بلقاء قريب معها ....
.......مهلآ....
أشعر بلفحات (الآمال الساكنه)
تحيي ذاك الجسد الهزيل
تطفأ سعير شوق المغتربين
بطرفة عين ...
تحول طريق المظلم الى طريق منير
ذلك القطار يصدع صوته المسافرين
دخانه يملآ سماء معلنآآ
أننا عائدون
وسط تسابيح خافته بمسباح ذلك العجوز
و تراتيل تلك المرأة طاهره
نرسم طريق العوده
في ركب العائدون
نحن صغارك ....
لن نزرع جذرآ في حدائق الغرباء
لن نبني وطنآ على تحت أي سماء
غير أرضك.......غير سماؤك
لن نرضى وطنا بديلآ
نعدك
سنجد الطريق و نلحق بالعائدين
في محطة المسافرين
نبني طريقآ من تسلسل الايدي
نصرخ بأعلى صوت
نحن عائدوووون
فانتظرنا ايها العجوز و أيتها المرأة الطاهره
نحن عائدوووون !!!!!!!!!!!!

بقلمي
آمال ساكنه

اخي قلب انسان

مشكور على حضورك المشرف لكلماتي

و عندما يأتي كاتب مبدع مثلك
يجيد بما كتبت
عندها اعرف بأنني بطريقي
الصحيح نحو الابداع

و ما ادراك بعد كلامك المشجع لي
ربما
ادخل المسابقه بهذه الخاطره

ربي يحفظك من كل شر
و دمت بصحه و راحة بال