عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

Like Tree8Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2013, 10:41 PM
 
حمل التاريخ شذاهم :قصص الصحابة : مشــــــتركة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/RKBkr.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][aldl]http://im31.gulfup.com/kQgeu.jpg[/aldl]

السلا م عليكم كيفكم ان شاء الله بخير :wardah:

اودد ان اقدم لكم هذا لموضوع

وهو عن قصص بعض الصحابة :wardah::wardah:

اتمني منكم الاستمتاع والدعاء لي :kesha:



عبدالله بن عمرو بن حرام ظليل الملائكة



ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخت عبد الله

أي بني ألا أبشرك? إن الله تعالى أحيا أباك فقال: تمنه. فقال: يا رب، أتمنى يا رب أن تعيد روحي وتردني إلى الدنيا حتى أقتل مرة أخرى. قال: إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون.
رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنه جابر

هو أول قتيل قتل من الأنصار في الإسلام


عندما كان الأنصار السبعون يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية، كان عبدالله بن عمرو بن حرام، أبو جابر بن عبدالله أحد هؤلاء الأنصار..

ولما اختار الرسول صلى الله عليه وسلم منهم نقباء، كان عبدالله بن عمرو أحد هؤلاء النقباء.. جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيبا على قومه من بني سلمة..
ولما عاد الى المدينة وضع نفسه، وماله، وأهله في خدمة الاسلام..

وبعد هجرة الرسول الى المدينة، كان أبو جابر قد وجد كل حظوظه السعيدة في مصاحبة النبي عليه السلام ليله ونهاره..




**




وفي غزوة بدر خرج مجاهدا، وقاتل قتال الأبطال..

وفي غزوة أحد تراءى له مصرعه قبل أن يخرج المسلمون للغزو..

وغمره احساس صادق بأنه لن يعود، فكاد قلبه يطير من الفرح!!

ودعا اليه ولده جابر بن عبدالله الصحابي الجليل، وقال له:

" اني لا أراني الا مقتولا في هذه الغزوة..

بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين..

واني والله، لا أدع أحدا بعدي أحبّ اليّ منك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..

وان عليّ دينا، فاقض عني ديني، واستوص باخوتك خيرا"..




**




وفي صبيحة اليوم التالي، خرج المسلمون للقاء قريش..

قريش التي جاءت في جيش لجب تغزو مدينتهم الآمنة..

ودارت معركة رهيبة، أدرك المسلمون في بدايتها نصرا سريعا، كان يمكن أن يكون نصرا حاسما، لولا أن الرماة الذين امرهم الرسول عليه السلام بالبقاء في مواقعهم وعدم مغادرتها أبدا أغراهم هذا النصر الخاطف على القرشيين، فتركوا مواقعهم فوق الجبل، وشغلوا بجمع غنائم الجيش المنهزم..

هذا الجيش الذي جمع فلوله سريعا حين رأى ظهر المسلمين قد انكشف تماما، ثم فاجأهم بهجوم خاطف من وراء، فتحوّل نصر المسلمين الى هزيمة..




**




في هذا القتال المرير، قاتل عبدالله بن عمرو قتال مودّع شهيد..

ولما ذهب المسلمون بعد نهاية القتال ينظرون شهدائهم.. ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه، حتى ألفاه بين الشهداء، وقد مثّل به المشركون، كما مثلوا بغيره من الأبطال..

ووقف جابر وبعض أهله يبكون شهيد الاسلام عبدالله بن عمرو بن حرام، ومرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكونه، فقال:

" ابكوه..

أو لا تبكوه..

فان الملائكة لتظلله بأجنحتها"..!!




**

كان ايمان أبو جابر متألقا ووثيقا..

وكان حبّه بالموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه..

ولقد أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فيما بعد نبأ عظيم، يصوّر شغفه بالشهادة..

قال عليه السلام لولده جابر يوما:

" يا جابر..

ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب..

ولقد كلّم أباك كفاحا _أي مواجهة_

فقال له: يا عبدي، سلني أعطك..

فقال: يا رب، أسألك أن تردّني الى الدنيا، لأقتل في سبيلك ثانية..

قال له الله:

انه قد سبق القول مني: أنهم اليها لا يرجعون.

قال: يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة..

فأنزل الله تعالى:

(ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما أتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)".




**




وعندما كان المسلمون يتعرفون على شهدائهم الأبرار، بعد فراغ القتال في أحد..

وعندما تعرف أهل عبدالله بن عمرو على جثمانه، حملته زوجته على ناقتها وحملت معه أخاها الذي استشهد أيضا، وهمّت بهما راجعة الى المدينة لتدفنهما هناك، وكذلك فعل بعض المسلمين بشهدائهم..

بيد أن منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم لحق بهم وناداهم بأمر رسول الله أن:

" أن ادفنوا القتلى في مصارعهم"..

فعاد كل منهم بشهيده..

ووقف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يشرف على دفن أصحابه الشهداء، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وبذلوا أرواحهم الغالية قربانا متواضعا لله ولرسوله.

ولما جاء دور عبدالله بن حرام ليدفن، نادى رسول الله صلى اله عليه وسلم:

" ادفنوا عبدالله بن عمرو، وعمرو بن الجموح في قبر واحد، فانهما كانا في الدنيا متحابين، متصافين"..




[aldl]http://im40.gulfup.com/HdYUc.jpg[/aldl][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين:

  #2  
قديم 08-05-2013, 10:44 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/RKBkr.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][aldl]http://im31.gulfup.com/kQgeu.jpg[/aldl]



سلمة بن الأكوع بطل المشاة رضي الله عنه وأرضاه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلمfficeffice" />>>
خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة>>
سلمة بن الأكوع>>
سلمة بن الأكوع هو سلمة بن عمرو بن الأكوع واسم الأكوع سنان بن عبد الله أبو عامر وأبو مسلم ويقال أبو إياس الأسلمي الحجازي المدني قيل شهد مؤتة وهو من أهل بيعة الرضوان روى عدة أحاديث حدث عنه ابنه إياس ومولاه يزيد بن أبي عبيد وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب وأبو سلمة بن عبد الرحمن والحسن بن محمد بن الحنفية ويزيد بن خصيفة قال مولاه يزيد رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات>>
ابن مهدي حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بيتنا هوازن مع أبي بكر الصديق فقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات>>
عكرمة بن عمار حدثنا إياس عن أبيه قال خرجت أنا ورباح غلام النبي بظهر النبي وخرجت بفرس لطلحة فأغار عبد الرحمن بن عيينة على الإبل فقتل راعيها وطرد الإبل هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة وأعلم رسول الله وقمت على تل ثم ناديت ثلاثا يا صباحاه واتبعت القوم فجعلت أرميهم وأعقر بهم وذلك حين يكثر الشجر فإذا رجع إلي فارس قعدت له في أصل شجرة ثم رميته وجعلت أرميهم وأقول>>
أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع>>
وأصبت رجلا بين كتفيه وكنت إذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم حتى ما بقي شيء من ظهر النبي إلا خلفته وراء ظهري واستنقذته ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعته على طريق رسول الله حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر مددا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل فقال عيينة ما هذا قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر إلى الآن وأخذ كل شيء كان في أيدينا فقال عيينة لو لا أنه يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ليقم إليه نفر منكم فصعد إلي أربعة فلما أسمعتهم الصوت فلت أتعرفوني قالوا ومن أنت قلت أنا ابن الأكوع والذي أكرم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني فقال رجل منهم إني أظن فما برحت ثم حتى نظرت إلى فوارس رسول الله يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي وأبو قتادة والمقداد فولى المشركون فأنزل فأخذت بعنان فرس الأخرم لا آمن أن يقتطعوك فاتئد حتى يلحقك المسلمون فقال يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة فخليت عنان فرسه ولحق بعبد الرحمن بن عيينة فاختلفا طعنتين فعقر الأخرم بعبد الرحمن فرسه ثم قتله عبد الرحمن وتحول عبد الرحن على فرس الأخرم فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة فقتله أبو قتادة وتحول عل فرسه وخرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحابنا شيئا ويعرضون قبيل المغيب إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأبصروني أعدو وراءهم فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه فقلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فقال يا ثكل أمي أكوعي بكرة قلت نعم يا عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة فأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين فسقتهما إلى رسول الله وهو على الماء الذي حليتهم عنه ذو قرد وهو في خمس مئة وإذا بلال نحر جزورا مما خلفت فهو يشوي لرسول الله فقلت يا رسول الله خلني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ عليهم بالعشوة فلا يبقى منهم مخبر قال أكنت فاعلا يا سلمة قلت نعم فضحك حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال إنهم يقرون الآن بأرض غطفان قال فجاء رجل فأخبر أنهم مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فهربوا فلما أصبحنا قال رسول الله خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة وأعطاني سهم الراجل والفارس جميعا ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة وفي القوم رجل كان لا يسبق جعل ينادي ألا رجل يسابق إلى المدينة فأعاد ذلك مرارا فقلت ما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا رسول الله فقلت يا رسول الله بأبي وأمي خلني أسابقه قال إن شئت وقلت امض وصبرت عليه شرفا أو شرفين حتى استبقيت نفسي ثم إني عدوت حتى ألحقه فأصك بين كتفيه وقلت سبقتك والله أو كلمة نحوها فضحك وقال إن أظن حتى قدمنا المدينة، أخرجه مسلم مطولا>>
العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين قال أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها الحميدي حدثنا علي بن يزيد الأسلمي حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال أردفني رسول الله مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع قال يزيد بن أبي عبيد عن سلمة انه استأذن النبي في البدو فأذن له رواه أحمد في مسنده عن حماد بن مسعدة عنه ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن ميناء قال كان ابن عباس وأبو هريرة وجابر ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا وعن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال اذهب بنا إلى سلة بن الأكوع فلنسأله فإنه من صالحي أصحاب النبي القدم فخرجنا نريده فلقيناه يقوده قائده وكان قد كف بصره وعن يزيد بن أبي عبيد قال لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة وتزوج هناك امرأة فولدت له أولادا وقبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة قال الواقدي وجماعة توفي سنة أربع وسبعين قلت كان من أبناء التسعين وحديثه من عوالي صحيح البخاري>>
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبالوالرماح، وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبعاليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه فيغير هوادة.. وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت علىمشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذيقرد.. خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتىأدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه.. >>
أراد ابنه أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة.
فقالماكذب أبيقط"..!!وحسب انسان أن يحرز هذه الفضيلة، ليأخذ مكانه العالي بين الأبراروالصالحين. ولقد أحرزها سلمة بن الأكوع وهو جدير بها..كان سلمة منرماة العرب المعدودين، وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعلالخيرات. وحين أسلم نفسه للاسلام، أسلمها صادقا منيبا، فصاغها الاسلام علىنسقه العظيم. وسلمة بن الأكوع من أصحاب بيعة الرضوان.
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدينزيارة البيت الحرام، وتصدّت لهم قريش تمنعهم. أرسل النبي اليهم عثمان بنعفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا.. وفي انتظار عودة عثمان، سرتاشاعة بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيعة أصحابه واحدا واحداعلى الموت..يقول سلمة:
" بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموتتحت الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع..؟
قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضا.. فبايعته".
ولقد وفى ببعتة خيروفاء. بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله الا الله، وأن محمدارسول الله..يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيدبن حارثة تسع غزوات"ولم يعرف سلمة الأسى والجزعالا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر..وكان عامر يرتجز أمام جيشالمسلمين هاتفا: اللهمّ لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدّقنا ولاصلّينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام ان لاقينا في تلكالمعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منهمقتلا.. فقال بعض المسلمين: مسكين عامر حرم الشهادة" عندئذ لا غيرجزع سلمة جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه قد قتل نفسه خطأ وقد حرم أجرالجهاد، وثواب الشهادة. لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمور في نصابهاحين ذهب اليه سلمة وقال له: أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبطعمله..؟ فأجابه الرسول عليه السلامانه قتل مجاهدا وأن لهلأجرين وانه الآن ليسبحفي أنهار الجنة"..! وكان سلمة علىجوده المفيض أكثر ما يكون جوادا اذ سئل بوجه الله..فلو أن انسانا سألهبوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها. ولقد عرف الناس منه ذلك، فكانأحدهم اذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له: من لم يعط بوجه الله، فبميعطي"..؟؟ ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه،أدرك المجاهد الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين. وما كان له وهوالذي قضى عمره يقاتل بين اخوانه أن يتحول الى مقاتل ضد اخوانه.. أجل انالرجل الذي حيّا الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارةمسلما..


ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة الى الربدة.. نفس المكان الذياختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا. وفي الرّبدة عاش سلمة بقية حياته،حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه الشوق الى المدينة فسافر اليهازائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..وفي اليوم الثالث مات.
وهكذا ناداهثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين،والشهداء الصالحين>>



[aldl]http://im40.gulfup.com/HdYUc.jpg[/aldl][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين:

  #3  
قديم 08-05-2013, 10:55 PM
 
مبدعه ماشاء الله عليك

موقفه سيكون الاختيار صعب بينك وبين الأخت نسمة فالله المستعان

موفقه^^
__________________
نبذتي الشخصية

طآلبة .. أعشق الالقاء وأبحر في النِثر .. أحببت التصوير ..
سأصل الى الثُريا باذن الله ..
  #4  
قديم 08-06-2013, 05:22 AM
 
شكرا لكي حببيتي
بس هذا الموضوع والله وضعته بدون اي تظيم للكلام او اي شئ
بس عملت التصاميم بسرعة لا الوقت كان ضيق جدا ولم يكن عندي الوقت للنتسيق بشكل جيد
بس الله المستعان
تسلمين^^
__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين:

  #5  
قديم 09-12-2013, 09:31 PM
 
الموضوع رائع ومزين تتويين تام
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص عن الصحابة شهد22 نور الإسلام - 6 03-09-2011 09:03 PM
سئل اخد الصحابة محمد المرزوقي مواضيع عامة 2 09-17-2010 05:16 AM
من قصص الصحابة عـادل قصص قصيرة 4 04-29-2010 02:28 AM
هل كان الصحابة علمانيين؟ mbn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-30-2007 06:12 PM


الساعة الآن 02:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011