عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree4Likes
  • 1 Post By اندبها
  • 1 Post By احمدوليد
  • 1 Post By اندبها
  • 1 Post By اندبها
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2013, 01:54 PM
 
مصداقية ما يُنشر من معجزات ودراسات وبحوث


[frame="1 10"]
مصداقية ما يُنشر من معجزات ودراسات وبحوث
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اقول لكم سبق اثارة هذا الموضوع
المهم وهو مدي هوس الناس بالدراسات
والبحوث المختصة في اقناعهم
بما جاء به القرآن صراحة ....
حتي تكون لهم حُجة في الموافقة علي فعل امر آلهي ...
.او عدم فعله ....
بالألتجاء لبحوث ودراسات مشكوك في صحتها ...
واهتمامهم بكل ما يتم نشره وتلفيقه لأثبات
صحة ديننا وشريعتنا
واحكامنا الفقهية ...
حتي اصبحت هوس وانتظار
لما يتم نشره من دراسات لأثبات صحة
آية قرآنية او اثبات صحة ظاهرة طبيعية جيولوجية او فضائية
ليتم مقارنتها بالقرآن الكريم والسُنة النبوية الطاهرة ...
حتي الأحكام الشرعية في افعل او لاتفعل اصبحت للأسف تحت
وطأت الدراسات في اثبات صحتها وليس تأكيد صحتها
فهناك فرق بين ان تثبت ان حكم معين بدراسة
وبحوث انه صحيح او لا
وهناك فرق بين ان تؤكد صِحة الحكم او الأعجاز ....
فخروج دراسات وبحوث تثبت الصِحة من عدمها
يعتبر تشكيك في قدرة الله سبحانه وتعالي
في هل ما اصدره وامر به صحيح وغير ذلك ....
وهذا امر يخالف ايماننا بكل مايصدر عن الله سبحانه وتعالي
وعن رسوله الكريم
اما الدراسات الاخري والتي تزيد
من تأكيد الصِحة وتدعمها فهي طيبة
لاننا نعلم مُسبقاً ان ماصدر عن الله هو صحيح
وكامل ونؤمن به وبتنفيذه ...
وهنا اقول وهذا رأيي الخاص ان الله سبحانه وتعالي
عندما انزل القرآن الكريم علي قلب
المصطفي صلي الله عليه وسلم
جعل فيه تشريع لكل شيء ...
من معاملة بين الناس وبين القوانين المفترض اتباعها للمحافظة علي المجتمع
سوي مادية ...كمعاملة الجار او معاملة المخالف لك في المعتقد ...
أو المحافظة علي سلوكيات الأفراد من الفتن والتي يترتب عليها ظهور المشاكل
بين الأسر وبالتالي يفسد المجتمع ....
وعلي هذا الأساس جاءت آيات مُحكمة فيها حكم كل شيء من تحريم وتحليل
وضوابط وعقوبات وتحديد حتي الُجرم الذي يستحق العقاب عليه ان تم فعله ...
فقال تعالي ليبين ان كتابه ( أي القرآن ) لا شك فيه ولا ريب
ولا شبهات فقال:
( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) البقرة
وهناك آيات صريحة توضح ان الأيمان ليس بأمر مادي ملموس
حتي نبحث عن الدراسات التي تقنعنا بصحته من عدمه...
وكأن المسلم لايكتمل اسلامه وايمانه بما جاء في القرآن
الا ان قرأ دراسة تؤكد صحة تحليله
او تحريمه او تركه او منعه ...
وهي الأيمان بالغيب المطلق ...
وهو الأيمان بالغيب كما ورد لنا في القرآن الكريم
من ذكر للجنة والنار والحساب والعقاب ويوم القيامة والصراط وعذاب القبر
فمدح الله سبحانه وتعالي الذين يؤمنون بالغيب بأنهم علي هُدي من ربهم ورحمة
فقال تعالي :
(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِك وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) البقرة
هذا بالنسبة للأيمان واليقين
اما بالنسبة للأحكام الشرعية اولاً
من فضل الله علينا نحن المسلمين ان القرآن الكريم نزل علي قلب المصطفي صلي الله عليه وسلم تواتراً أي متقطع ...أي طبقاً للظروف والحوادث الوقتية
فأستمر نزوله 23 سنة ...وذلك لحكمة يعلمها الله ورسوله ونعلمها نحن كذلك
وهي اننا عرفنا متي واين وكيف
ولماذا تم الحكم علي امر معين
وكيف تم تطبيق آيات العقاب ومحاسبة اصحابها في هذه الدنيا
أي بمعني كأننا حضرنا درس عملي
لتنفيذ الأحكام من تحليل وتحريم
وبالتالي وجود من عارض النبي صلي الله عليه وسلم في حينه من جهابذة
اللغة العربية والبيئة القرآنية السائدة في ذلك الوقت.....
فتمت الأجابة علي كل الأسئلة
التي تخُصنا لحياتنا في هذه الدنيا ....
ولم نكن احرص من كفّار قريش في ذلك الزمن من البحث عن نقاط ضعف لمهاجة الرسالة والدين .....
فبجدالهم ونقاشهم ومعارضتهم للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ....كانت الآيات تنزل تباعاً للأجابة علي استفهاماتهم ....
لدرجة ان المسلمين يكثرون من الأسئلة والأستفهامات للفهم فقط
في الاحكام الشرعية في التحليل والتحريم ...
فخفف عنهم الله سبحانه وتعالي الرحيم بعباده
ونبّههم بعدم الأسئلة عن اشياء تركها
الله سبحانه وتعالي رحمة بخلقه
لأنهم لو سألوا عنها لنزل فيها قرآن وبالتالي
تصبح مُلزمة التنفيذ ....
فقال تعالي :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) المائدة 101

فبالتلي كانوا المسلمين الأوائل يقبلون علي تنفيذ أوامر الله بُحب
لأنهم بأيمانهم بالرسول صلي الله عليه وسلم وبرسالته ، يقبلون منه كل شيء
ولايحتاجون لدراسات او حجج
او اثباتات لصحة قوله من عدمه ....
والبحث لماذا هذا حلال وهذا حرام ....
او اثباتات لماذا حلل هذا وحرم هذا ....
او الأفتاء بالتحليل والتحريم المجاني ...
والمعتمد من ناشري الدراسات والبحوث
حتي نوعية السؤال او الأستفسار الصحيح
يختلف من قول كيف وقول لماذا
فكيف تعني الطريقة او الوسيلة للتنفيذ
مع الأيمان المُسبق بالحكم .....
اما السؤال بلماذا هنا يظهر اسستفهام عن الغاية او المقصد الشرعي
وهذا مطلوب للفهم فقط او للعلم ...
اما السؤال بصيغة هل فعل ذلك او لا هنا التشكيك واضح من صيغة السؤال
فسيدنا ابراهيم عليه السلام
عندما قال لله سبحانه وتعالي
ربي ارني كيف تحيي الموتي ....
هنا هو يتحدث عن الكيفية في الأحياء وتجميع العظام واللحم وهكذا ....
ولم يقل هل تحيي الموتي ....
لأنه لو سأل هذا السؤال لشكك
في قدرة الله في الأحياء من عدمه ....
فعندما قال بتحريم لحم الخنزير والميتة وغيرها .....
فقال تعالي :
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )البقرة 114
هنا قَبِلوا هذا الامر وتم تنفيذه ولم يبحثوا
عن دراسة او بحث ليثبت ان
التحريم صحيح كما ورد في القرآن ....
وكانهم هنا قد تشككوا في مصداقية القرآن ،
فجاء عالم او مُدعي غربي
ونشر لهم رداسة تقول ان لحم الخنزير بالفعل فيه نوع من الدود ة مٌضر بالصحة
فيفرحوا ويتهللوا ويقتنعوا بما جاء به القرآن ....
وللأسف كأنهم هنا لم يؤمنوا اصلاً بأوامر الله واخذوها وطبقوها دون البحث عن السبب في التحليل والتحريم...
بل انتظروا من يقنعهم بذلك ....
فأن وجدت هذه الدراسات والتحاليل كأضافة فقط
هنا يكون العلم مفيد وشرعي ويؤكد الاحكام ..
.وليس اثبات الصحة من عدمها
هنا اخوتي الكرام
القرآن الكريم والاحاديث الصحيحة الغير
مُلفقة وضعوها في ركن مشكوك فيه
حتي يأتي عالم او باحث ليثبت ان ما جاء به هو علمي صحيح ....
ومطابق تماماً لدراساتهم وبحوثهم ....
وكأن القرآن الكريم اردوا له ان يكون كتاب فيزياء طبيعية ...ليقارنوا احوال الكرة الأرضية والنجوم والأفلاك والمجرات
...في هل تم ذكرها في القرآن بالتفصيل ام لا.....
او هل الحجاب الشرعي صحيح علمياً او لا
او أكل لحم الخنزير علمياً صحيح او لا
او وجود ظواهر طبيعية وجدت في القرآن او لا
او وجود صور ملفقة ومرسومة بنظام ( الفوتوشوب )
لأثبات ونشر معجزات وظواهر طبيعية ينسبونها لله سبحانه وتعالي
وهي من فعل ايديهم .....
أو أرادوا للقرآن الكريم ان يكون كتاب في الطب والهندسة الوراثية
ليتملصوا من أوامر الله في الحجاب والستر بالبحث عن دراسات تقنعهم اما
بفائدته الصحية او عدم فائدته ...
حتي يقتنعوا بحكم شرعي واضح ...
أو أن لبس الذهب للرجال هو السبب في مرض
( الزهايمر ... عافانا الله واياكم )وبالتالي اقتنعوا ان ماجاء في تحريم الذهب
علي الرجال سببه انه يسبب الأمراض والعلل ...
.فبالتالي تركوا لبسه ...
هنا تم ترك لبسه ليس من باب الأستجابة لأوامر الله ورسوله
بل للأستجابة للبحوث والدراسات الممهورة بالختم الغربي الصليبي...
فأن كان ذلك كذلك لامر صحي ،
فلماذا تلبسه وتتقاتل عليه النساء ...؟
ان كان سبب منعه وتحريمه هو سبب صحي .....
وهنا اشارة طيبة مفادها
ان من يتهكم علي المرآة ويجعلها قاصرة ذليلة
يقول بهذا القول ان لبس الذهب علي الرجال يسبب الامراض
فلماذا اذاً تم السماح للمراة بلبس الذهب ...
فهي اذا بيئة موبؤة بالأمراض
وهذا لعمري لايرضاه الله ولا رسوله
ان يتم تحقير الحرائر بهذه الدراسات ...
فالأمر اتي من باب الزينة فقط وجعلها
مقتصرة علي المرأة وليس الرجل
وأكرامها هي بالتمتع بلبس الحرير والذهب وكل شيء فقط لزوجها ...
أما وجود هذه النوعية من الدراسات والبحوث
هي فقط تم وضعها
اما بحسن نية الكاتب او المكتشف
او الناقل ليزيد من نية اثبات ان ديننا صحيح
او كان بنيّة تحقير الدين والقرآن الكريم بجعله في وضع مقارنات علمية بحثية
يختلط فيها الصحيح من الخاطيء .....
لذلك إذا عثرنا على الجواب كأضافة وتأكيد مانؤمن به
كان أمرا جميلا جدا
و إن لم نعثر عليه علميا ما انتقص شيء
مع أن الجواب دائما موجود و قبل أن تقول الدراسات كلمتها
هذا اذا تم تأكيد وليس اثبات صحة من عدمها
لأمر رباني فيه حكم او نهي او منع او تحريم او تحليل ، كان بها
ومفيد وجيد ليزداد ارتباطنا بديننا ...
المرتبط اصلاً ....
وأن لم توجد لا يتغير شيء اطلاقاً
من مفهومنا للأحكام الشرعية ...
فيكفي انها صدرت من الله سبحانه وتعالي ومن رسوله
هنا نقول السمع والطاعة كما قال السابقون ....
فهناك فرق بين ايجاد دليل علمي مادي لأثبات الصحة من عدمها
وبين وجود دليل علمي لتأكيد الصحة ....
وهذه النوعية من الادلة والدراسات لايفترض الأخذ بها تلقائياً
دون البحث عن صحتها تماماً ....
فليست كل الدراسات التي وجدت هي صحيحة مئة بالمئة ....
نأتي الي احد النقاط وهي التي تختص بالتحريم القطعي
دون البحث عن اسباب التحريم .....
فقال تعالي :
(2) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
ومثل هذا الأيات التي تختص بالتحريم
لا تستوجب الكثير من البحث والدراسات لأثبات ان تحريمها صحيح....فيكفي قول الله تعالي ذلك ...
اما التفسير والذي جاء علي لسان العلماء في كُتب التفسير تقول :
تحريم لحم الخنزير وهذا معروف شكله
وطبيعة أكله وحتي مكان عيشه
وسوي قالت الدراسات او الابحاث ان لحم الخنزير
هو مسبب رئيسي للبرود وقتل الغِيرة عند الرجل ووووووو
او لأحتوائه علي نوع من الديدان الشريطية ....
كل ذلك لايزيد ولا يُنقص من اننا نعلم انه محرم
وتم تحريمه في القرآن ...
والمنخنقة ..
.التي انخنقت اثناء ربطها بالحبل علي رقبتها حتي ماتت
او وضعها في مكان لا هواء فيه ....
وهذه معروفة ...
والموقوذة ....
وهي المضروبة بعصا او آلة او سيخ حديدي حتي قتلها...
والمتردية ..
.وهي التي تتردي او توقع من فوق جدار
او جبل او مكان مرتفع فتموت .....
والنطيحة ...وهي التي ناطحت اخري من البهائم فماتت ....
وما اكل السبع ( كل الحيوانا ت الجارحة من ذئب وما شبهها.....
وهنا تاتي الأية الاخيرة في هذا التحريم وهي توضح
الأستثناء من التحريم وجعله حلال
وهو (إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ )
أي يكون الحيوان الحلال اكله قد تردي او انخنق او هجم عليه السبع او النطيحة
ولكن لازال فيه الروح ولا زالت فيه حياة ...
وتم ادراكه قبل موته ...
وتم تذكيته
أي ذبحه شرعياً ....هنا يكون حلال اكله .....
وبالتالي طالما تم ذِكر التحريم القطعي في القرآن الكريم
فوجب القبول به تلقائياً ...لانه صدر من الله سبحانه وتعالي
ودون انتظار من يقنعنا بدراساته وبحوثه العلمية
لنتأكد هل صحيح التحريم ام غير ذلك ....
فهناك فئة من الناس تعبد العلم ولاتقتنع الا بأثباتات علمية علي صحة الأحكام
الشرعية والاوامر والنواهي والمحرمات ....
لذلك اخوتي الكرام
الأيات المحكمة والتي فيها احكام شرعية او حدود شرعية
او تحريم ....لاتستحق ان يتم ادخالها في الدراسات او البحوث لتأكيد صحتها من عدمها ......
فأن حدث ذلك يكون المسلم
قد وضع نفسه في موضع شك وريبة وأحيانا أفتاء بدون علم
وتحليل التحريم ...وتحريم التحليل .....
ويكون ذلك بأتباعه لما يتم نشره
من ما يُسمي بحوث او دراسات في الأيات المُحكمة ....
وقد نبه الله سبحانه وتعالي بقوله:
( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) النحل 116
والنقطة الأخيرة التي اود انهاء كلامي بها
هي ان مصطلح او كلمة ( أنا مقتنع ) او غير مقتنع
هذه الكلمة يتم ترديدها كثيراً وبالتحديد علي احكام شرعية واضحة وأوامر
واضحة .....لذلك لايفترض استعمال هذه الكلمة
لان معني الاقتناع هو أن هناك شُبهه
في امر او نهي او تحليل او تحريم
حتي يأتي من يعطيني دراسة او بحث علمي
ليقنعني بصحة هذا الحكم من عدمه
وهذا في الحقيقة اعتبره تعدي علي اوامر الله وجعلها تنضوي تحت الأقناع بها او رفضها بحجة عدم الأقتناع بها ....
وعدم وجود ادلة علمية
او دراسات او بحوث توافق او ترفض هذا الحكم او ذاك ....
في الختام
اتوقف هنا لذكر مختصر لبعض النقاط التي ذكرتها
واقول
ان هناك خطوط حمراء لايتفرض القُرب منها او مناقشة صحتها
من عدمها او التشكيك فيها ....
وهي الأيات المحكمة التي اتت بحكم شرعي
واضح ....او نهي او زجر او أمر بالتنفيذ ....
امّا البحث عن الكيفية في التنفيذ والعِلة في الامر من باب المعرفة
وأحاطة الحكم او الامر ...فهذا مطلوب
فالعلم لايتعارض اطلاقاً مع الدين
حتي ان الله سبحانه وتعالي حدد من هم اكثر الفئات خشية من الله
والخوف منه والوجل لأحكامه ...هم العلماء...
لأنهم ببساطة يعرفون المقاصد الشرعية لأي حكم ...او يعرفون
الأعجازات العلمية الصحيحة لتأكيد ان الله هو الخالق الواحد ....
فبالتالي تكون خشيتهم وفهمهم واستيعابهم لمخلوقات الله ...
اكثر من المسلم البسيط ....
ولا يعني ذلك ان المسلم البسيط ايمانه ناقص ...
حتي يدعمه بالشواهد والبراهين العلمية ...
والبراهين العلمية ....
بل نجد ان المسلم البسيط ايمانه منطلق من باب
ايمان بكل مايصدر عن الله والرسول
بدون البحث عن التفاصيل والعلل
جعلنا الله ممن يخشونه حق خشيته
ومعرفته حق معرفته ....
حتي نغلب انفسنا وننجي منه اليه....
تحياتي لكم اخوتي الكرام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك....اندبها
[/frame]


__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-26-2013, 11:38 PM
 
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا موضوع قيم
ودمتم فى رعاية الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-27-2013, 01:23 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدوليد
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا موضوع قيم
ودمتم فى رعاية الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
اخي الطيب احمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت اخي علي هذا الأطراء الجميل علي ما كتبت
ويعلم الله ايضاً ان المراد هو افهام هذه النقاط
ليتم استيعاب ان الأيمان بالله ورسوله لايستدعي اللهاث
وراء دراسات احيانا صحيحة واحيانا كثيرة خاطئة
ليتأكدوا من الاحكام الشرعي في مدي صحتها من عدمها
فطالما هذه الاحكام امر بها الله فيجب القبول بها
وتنفيذها ...
تحياتي لك ولمرورك الطيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها
__________________


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-27-2013, 02:37 AM
 
احسنت
اخي الحبيب
وجزاك الله عنا كل خير
وزادك عزا وتوفيقا..
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-30-2013, 01:56 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
احسنت
اخي الحبيب
وجزاك الله عنا كل خير
وزادك عزا وتوفيقا..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
اخي الطيب مؤمن الرشيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانت ايضاً جزاك الله واكرمك احس اكرام
مثل هذه المواضيع اراها تزيل الغشاوة عن بعض ما يتم
التعامل به بحسن نية من ايجاد حجج وبراهين لتنفيذ امر من اوامر الله سبحانه وتعالي
وتناسي ان اوامر الله لا تندرج تحت بند التأكد منها في دراسات وبحوث لبيان صدقها من عدمه
فطالما هناك امر يجب تنفيذه
ولكن لايمنع من الأستزادة لتقوية الأيمان من فهم الأعجازات
اللغوية القرآنية او بعض سلوكيات وتصرفات الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم البشرية لنزداد حُباً له مع حُبنا المُسبق
لمقامة الرفيع
اما ان نجعل كل شيء تحت وطأة التجربة والتاكد من دراسات وبحوث لتقنعنا بأوامر الله فهذا غير صحيح
تحياتي لك اخي الطيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزات مذهلة من معجزات الله في كتابه الكريم ♥ βőΛ ♫ مواضيع عامة 8 11-03-2010 03:47 PM
اعداد أبحاث ودراسات رسالة م. إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 09-16-2010 01:49 AM
السعادة ، ما مصداقية هذا الاسم ؟ نبيل المجهول حوارات و نقاشات جاده 12 10-12-2007 02:45 PM


الساعة الآن 07:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011