أخفضت رأسها وقالت بعناد: هل تشعر بالفخرالأن..
نظر الى وجهها الابيض وقال بإبتسامة: وهل تريدين ان يعلو وجنتاي الخجل والحمرة ..
نظرت اليه بحدة وقالت: على الاقل ..
تداوت صوت ضحكاتة ارجاء القصر الخالي ..
قالت هامسة: وهل الوم مجنون ..
فتح باب الغرفة ببطئ وقد وضح خلفة رجل ينهاز 60 من عمرة متأبط عصاة البنية وتعلو صوت طرقاتها اذان السامعين..
وقف الاثنان احتراماً لة ..
نظر اليهما وقد اتسعت ابتسامتة وهو يقول : واخيراً .. ها انتما هنا ..
اخذ برعم من اغصان الشجرة المطلة على الشرفة ليدهسها بهدوء جاعلاً فتاتها يتناثر على الارض ..
التفت ناحيتهما وهو يقول: لم اراكما منذو مدة طويلة ..كيف حالكما؟؟
تبادلا النظرات وقالا: بخير سيدي ..
جلس بهدوء وبشكل بارد..فقال: انا والدكما لا داعي لمثل هذه الرسميات اجلسى اريد الحديث معكما ..
جلسا بإنصياع لأوامرة..
اخذ بطرح أسئلتة المتتالية .. والتي لم تنتهي الى بقولة: هذا جيد انكما جيدان حقاً..
وقف بهدوء واخذ يمشي بعصاة البنية توقف لبرهه وقال لهما : جيد انكما تعيشان بشكل ايجابي ولم تؤثر عائلتكم بمجرى حياتكم..اتمنى دائماً ان تبقيا هكذا ..
نظر كلا الاخوين بحزن الى ذلك الرجل الخارج من الغرفة ..
:إيفان ..
التفتت الية وقالت ببرود: نعم ؟؟
قال بحزن: هل حقاً .. تنعمين بالراحة في حياتك..؟؟
نظرت اليه مطولاً وقالت: ليس بالكثير لكن افضل نمط عيشتي الحرة على ان اكون سجينة بين جدران هذا القصر..
نظر اليها نظرة خاطفة وقال بحزن : معك حق.. لكن ..لقد اشتقت لعائلتي حقاً..أمي ..أبي ..اخوتي.. لقد تفرقنا كثيراً ولم نعد نرى بعضنا الا بالاعمال المشتركة ..
نظرت الى الخارج وقالت متنهدة:معك كل الحق .. لكن لا يمكننا تغيير ماجرى فالذي جرى قد جرى واصبح ماضياَ لذا لا تفكر ملياً بقدومنا هنا اليوم .. فهذا ايضاً سيصبح ماضياً .. بالغد
حملت حقيبتها السوداء وقالت: ثانياً لا تجرني الى مكان لا اريد القدوم الية .. حسناً ..
واخذت تخطو لكنها توقفت بعد برهه والتفتت الية قائلة: آآه وباب شقتي الذي كسرته ستصلحة هل فهمت ..؟؟
قال وهو يداعب خصلات شعرة الاسود بشغب : حسناً لا تقلقي اختي العزيزة..
ابتسمت وقالت: هذا جيد ..
اكملت طريقها لتخرج من هذة الغرفة وبعدها القصر بأكملة..
توقفت على رصيف الشارع وتشعر بألم في صدرها احتوى جميع جسدها لتجلس على الارض مرخية العضلات ونافذة الطاقة لقد كانت هذه الالام تأتيها من وقت لأخر..
شعرت به يحملها من كتفيها ويقول: إيفان هل انتي بخير..؟
نظرت الى اخيها الذي اعتلت قسماتة القلق والارتباك..
قالت بألم وهي تهز رأسها : نعم..انا بخير ..
لكنها لم تنتهي من جملتها حتى شعرت بجسدها يتهاوى الى الارض..
............................................
استيقضت وهي تشعر بأن شيء اغشى رؤيتها ضوء قوي .. شعرت بألم في صدرها اجتاحها وبقوة..
حاولت التحرك لكن شخصاُ امسك بها واخبرها بعدم التحرك والثبات حتى لا تتفاقم الامها ..
لم تنتبه الى من هو هذا الشخص ولم تهتم اصلاً فقد كان ذلك الالم الذي تشعر بة محور اهتمامها..
فتحت عيناها ببطئ بعد ان هدئت نوبة الالم .. نظرت الى وجهه المحمر والعرق يتصبب ..
قالت بصوت اكتساة التعب: جوان ..مالذي حصل؟؟
نظر اليها بعبارات مبهمة ومجهولة..
اعادت سؤالها وهي تقول: مالذي حصل جوان اخبرني ..؟؟
رد بكل برود قائلاً:في الواقع اخبرني الطبيب ان لديك مرض القلب ..
............................................
.. نهاية البارت ..

ألأسئلة:

1- من ذلك الشخص الذي يراود احلام بطلتنا ياترى..؟؟وهل له علاقة بمقتل تلك الطالبة عازفة الكمان؟؟
2- هل تتقبل بطلتنا كونها مصابة بمرض القلب ام مالذي ستفعلة؟؟
3- ياترى كيف تفرقت عائلة بطلتنا بهذا الشكل هل لهذا سبب غير انشغال الجميع بأعمالة الخاصة؟؟
4- من الواضح ان بطلتنا من الشخصيات المرموقة بالمجتمع فمالذي حصل وجعلها تغير نمط حياتها بأكمله؟؟

وفي الختام اتمنى تنال الرواية اعجابكم

...

عبَثاً نُحاولُ أن نُطيقْ ،
.. وكُل شيءٍ لا يُطاقْ !