عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree5Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2013, 02:31 AM
 
Smile البرائة والإجرام

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أرحب بجميع من سيدخلون ويقرئون روياتي

روايتي الثالثة بعنوان :البرائة والإجرام

نوعها :- حزين/ كوميدي/ أكشن/ دموي

((أحلفكم بالله بأن كل من سينقل روايتي بان يضع أسمي فيها))

أتمنى أن تعجبكم .....



سأبدأ بالبارت الأول ...

في هذا النهار المشمس نرى الطلاب يتجولون في هذه المدرسة الكبيرة أفضل مدرسة في اليابان دعونا نتوجه إلى هذا الصف حيث نرى هذا الشاب ذو الشعر الأسود والعينان الفضيان يجلس على مقعده وهو يرتشف من زجاجة العصير ويحملق باهتمام بهاتفه يبدو بأنه يشاهد شيئاً ....ينظر إلى الشاشة حيث كان مجمع كبير ذو ألعاب خطيرة ومسلية وكان يسمع صوت الفيديو الذي يبعث الحماس للزوار : ( ما تراه الأن ليس حلماً ... مدينة مسلية للكبار والصغار ...)
..... : صباح الخير جينتا ...
قطع مشاهدته ذاك الصوت الأنثوي ليلتفت إلى صديقته صاحبة الشعر الأسود القصير والعينان البنيتان المرحتان ليبتسم بمرح قائلاً: أهلاً ميني ...

أمالت حقيبتها عن كتفها لتجلس في المقعد الأمامي لمقعده قائلة بلطف: ألا زلت تتناول فطورك بالمدرسة ؟؟
عاود نظره إلى شاشة الهاتف قائلاً بهدوء: هذه هي طبيعة الحال ....
ابتسمت له بمرح لينظر إليها شارداً فقالت بلطف: ما الذي تنظر إليه ؟؟
أبتسم بمرح ليقول بحماس: لا شيء .. كنت أفكر فقط في سجن التحقيقات ... ما رأيكِ أن نذهب إليه بعد المدرسة ...؟؟
ميني بلطف: أتشوق لذلك ... فأنت تحب مثل هذه الأماكن ، صحيح ؟؟
جينتا بهدوء وهو ينظر لهاتفه: لست متحمساً كثيراً .. فالأمور عادية كما تعلمين ...
ميني بابتسامة: ربما بدأت تشتاق لطوكيو ...
أرتشف جرعة من العصير ثم قال بهدوء: لا أتذكر شيئاً منها فقد مرت عشر سنوات ..
أغلق هاتفه ووضعه بجانب قطعة الشطائر على المقعد ..
.... : كما اعتقدت ..
التفتا إلى صديقهما ذو البشرة السمراء والشعر البني بالإضافة إلى عينيه العسليتان ..
أكمل صديقهما قائلاً بهدوء: أعتقد بأن كل شيء تغير هناك منذ ذلك الحين ..
ميني بابتسامة: صباح الخير ماتسو ...
ماتسو بلطف: أهلاً ميني .. كيف حالكِ اليوم؟؟
ميني بابتسامة لطيفة: بخير ..
أبتسم ماتسو قائلاً: جيد .. (نظر إلى جينتا قائلاً بانزعاج) جينتا لما لم توقظني اليوم ؟؟
نظر جينتا إلى ماتسو قائلاً بتذمر: لأنك لا تستيقظ أبداً ..
غيرت ميني جلستها لتنظر إلى ماتسو قائلة: هذا لأنك سهرت على الألعاب طيلة الليل ..
جينتا بانفعال: ماذا ؟؟ ولم يحفظ تختمي للعبة ...
التقط ماتسو قطعة الشطائر التي على طاولة جينتا وتناولها قائلاً: أنت لا تجيد سوى اللعب .. فأنا أفضل منك على الأقل أتذكر أناساً من طوكيو.. (بلع اللقمة وأكمل بهدوء) هل تتذكر أحداً يدعى أكار أنا .. لكنك تبدو سيئاً .. لأنك نسيتهم بينما هم يتذكروك ..
جينتا بتذمر : لماذا ؟؟ أنت مثلي أيضاً ...
نظرت ميني إلى ماتسو قائلة باستغراب: حقاً ..( أومأ ماتسو برأسه بمعنى نعم لتبتسم قائلة بحنان) أتعلمون؟؟ ... كل ما يهمني أن نقضي وقتاً ممتعاً مع بعضنا حتى قبل الامتحانات
ابتسما لها لتكمل : لا مشكلة أين سنتسكع ...
نظر إليها ماتسو قائلاً بمرح : هذا ما يجب أن نفكر به نحن أيضاً ...
التفتت ميني إلى حقيبتها لتلعب بدمية صغيرة معلقة بالحقيبة قائلة: هل تذكرون السنة الماضية انتظرنا حتى اللحظة الأخيرة ؟؟ لنحدد أننا سنذهب لمدينة بيرو بيرو لكننا أستمتعنا كثيراً
ضحك ماتسو قائلاً: أجل ...
نظر جينتا إلى حقيبة ماتسو السوداء وتحديداً إلى تلك الدمية الصغيرة المعلقة على الحقيبة ثم نظر إلى هاتفه الذي على الطاولة المعلق عليه دمية صغيرة تشبهها فقال في نفسه: لقد أهدتنا ميني هذه الدمية لكل واحدٍ منا رمزاً .. لصداقتنا ..


رن جرس المدرسة ليجلس ماتسو في المقعد الخلفي لجينتا ويعود كل طالب إلى محله ليبدئ الأستاذ إعطاء الدرس وشرحه .. كان جينتا منصت إلى المعلم باهتمام
( نقار الخشب يؤذي الناس ... في الأيام الأخيرة ينقر الأخشاب ... )
وقع على مسامعه صوت أخر صوت أغنية صافية .. فالتفت جينتا حوله قائلاً باستغراب: هاه .. هذه الأغنية .. أشعر كأني سمعتها من قبل ... من أين تصدر ؟؟
( ألمس أصدقائك ... وسيموتون حالاً .. نقار الخشب حزين ) اتسعت عيناه لرؤية شخصاً خلف النافذة طائراً في الهواء ذو ثياب حمراء ملطخة بالدماء ويخفي ملامحه بقناع
وقف جينتا قائلاً: إنه يطير .. (نظر ذاك الشخص بابتسامة خبيثة إلى جينتا فأندهش جينتا قائلاً) ولكننا في الطابق الثالث ..
ظهرت علامة دائرية بنفسجية خلف ذاك الشخص ليقفوا الطلاب قائلين: يا إلهي ما هذا؟
حرك ذاك الشخص أصابعه ورما بقوة أنصال دماء مع ضوء ساطع حطمت الزجاج ودفعت بالطلاب بقوة الذين صرخوا ومن بينهم جينتا ...

فتح جينتا عينيه الفضيتان بألم ليحاول النهوض ولكنه لم يستطيع فأزاح الطاولتان اللتان كانتا واقعتان فوقه ليضع يده على رأسه بألم قائلاً: ماذا حدث ؟؟ نظر إلى الصف المعتم النوافذ محطمة الجدران والسقف مليئان بالدماء والطاولات والمقاعد محطمة .. أسند ذراعه على الأرض ليحاول النهوض ولكن شعر بشيء طري
تحت يده نظر إلى أين يضع يده ليجدها فوق ذراع صديقه ماتسو مليئة بالدماء فنهض بألم وفزع ثم التفت حوله باحثاً عن أحد على قيد الحياة فوجد أحداً يقف أمامه معطياً ظهره له كانت ميني ... فنطق جينتا بألم: ميني .. هل أنت بخ....
اتسعت عيناه باندهاش ولم يكمل كلامه لأنه أتضح له بأن ذاك الشخص يحمل جثة ميني من شعرها .. فصرخ جينتا بذعر وهو يتراجع للخلف .. ليقوم ذاك الشخص برمي جثة ميني على الأرض والتقدم من جينتا بابتسامة ماكرة .. فتراجع جينتا إلى الخلف بخوف ليلتصق بالجدار وهو يصرخ .. فأخرج ذاك الشخص كريستالة حمراء من يده فنطق جينتا بخوف ودموعه على طرف عينيه قائلاً: سأموت ...
فغرزها بصدر جينتا بسرعة ليظهر ضوء أحمر قوي ويصرخ جينتا بألم ثم يقع على الأرض فاقداً الوعي



فتح جينتا عينيه ببطء ليرى سقف الغرفة البيضاء ذو الضوء الأبيض الذي ينير الغرفة جال بنظره في الغرفة ليرى طبيبة قريبة منه ذو شعر بني وعينان سوداوان ترتدي زي الممرضات وتنظر إليه لتخرج بعدها من الغرفة تاركةً جينتا مستلقي على سرير فتحسس جينتا الضماد الملفوف حول رأسه ليشعر بقليل من الألم فيتذكر ما حدث معه ..
فرفع جذعه العلوي بهدوء ليفتح باب الغرفة ويدخل رجل خلفه شرطيان فأخرج الرجل بطاقة للأمن قائلا: أنت جينتا جارشي ..، صحيح ؟؟
نظر جينتا إلى الرجل قائلاً بهدوء: أجل ..
أعاد الرجل البطاقة إلى جيبه قائلاً: أنت مقبوضٌ عليك بتهمة قتل تسعة وعشرون طالباً.. سنعتقلك للاستجواب ...
أندهش جينتا قائلاً: ماذا ؟؟
اقتربوا منه الشرطيان ووضعوا الأصفاد حول يديه وهو في قمة الدهشة ....

أنتشر الخبر في الجرائد .. وفي الأنترنت وفي التلفاز لنسمع المذيعة تقول: في فصلٍ به 30 طالباً قتل تسعة وعشرون واحداً منهم ... في هذه المجزرة لم يكن هناك شاهدون
على الجريمة .. وقد اعتقلت الشرطة الناجي الوحيد ذو الثامن عشر من العمر .. بتهمة قتلهم جميعاً ..


اتسعت عيني جينتا وهو جالساً على السرير ينظر إلى الفراغ قائلاً باندهاش: أنا لم أقتل
جاء رجل بشعر أسود وعينان بنيتان أبعد رجال الشرطة وقدم بطاقة إلى جينتا قائلاً بلطف: أنا تاماكي .. محامي الدفاع ... سأعمل ما بوسعي ...
خرجوا من الغرفة مصطحبين جينتا معهم ...
جينتا برجاء: صدقوني أنا لم أفعل ... لقد كان الرجل ذو الملابس الحمراء الذي قتل الجميع ( تذكر ما حدث معه ابتسامة ذاك الشخص الخبيث .. وقوته التي قتلت الجميع .. ثم تذكر كيف غرز الكريستالة الحمراء في صدره فتوقف باندهاش قائلاً) صحيح .. لقد أصابني أيضاً .. (نظروا إليه الشرطة ليقوم بفتح القميص فلم يرى شيئاً فاتسعت عيناه بذهول قائلاَ) لا توجد إصابة ...
أقترب تاماكي من جينتا قائلاً مصطنعاً اللطف: يبدو أنك مشوش .. لا تقلق ..
أغمض جينتا عينيه قليلاً ليعاود فتحهما قائلاً بإصرار : أنا لم أفعل شيئاً ..
وضع تاماكي يده فوق يدان جينتا وأمسكهما قائلاً بابتسامة: ستكون بخير .. أعدك بأني سأفعل ما بوسعي ..
أبتسم جينتا ابتسامة صغيرة مطمئنة ولكنه يشعر بشعور ليس جيد ..
في المحكمة حيث كان جينتا يقف في المنتصف منتظر إلى ما سيقوله القاضي متجاهلاً أعين الناس الحاقدة عليه الذين يجلسون في المقاعد ويحملون صور أولادهم وبناتهم فنطق القاضي قائلاً: على الرغم من أن هذا لم يحدث من قبل واستناداً على الأدلة .. (تذكر جينتا كيف كانوا يحققون معه فأغمض عينيه وهو يأمل بأن يكون الاختيار جيد ) صدر القرار بأن ..... يحكم عليه بعقوبة الإعدام ....
فتح جينتا عينيه على أوسعهما باندهاش قائلاً: لا .. لا يمكن .. أنا لم أفعل ذلك .. ( تقدم منه شرطيان ووضعا الأصفاد حول يديه وأخذوه معهم بهدوء) لماذا ؟؟
سار أمام الناس مندهشاً غير مصدق ما يحدث معه فضغط على أسنانه بقوة ليصرخ بعدها ويبعد الشرطيان عنه بجنون قائلاً: أنا لم أفعل ذلك ... لا تخدعوني .. (دفع الحراس صارخاً بجنون وهو يحاول الهرب) لماذا يحدث هذا معي ؟؟ لماذا؟؟


قفزوا فوقه أثنان من أهالي الطلاب وقاما بضربه وركله بقسوة وغضب ليأتيا الشرطة ويقومان بإبعادهما ... فنظر إليهما جينتا بألم وهو ملقى على الأرض قائلاً: لم أقتلهم..
فجاء رجل ورفع جينتا من ياقة قميصه بغضب ليندهش حين رأى هذا الرجل صاحب الشعر البني والعينان العسليتان الممتلئتان بالدموع فنطق جينتا باندهاش: والد ميني ..
صرخ به والد ميني قائلاً بغضب: نحن ... من خدع بك ... (سدد لكمة قوية إلى جينتا جعلته يقع على الأرض ويسقط هاتفه منه )
جينتا بألم : أنا لم أقتل أحد صدقوني ...
..... : بالله عليك القضية ستكون بيدك ، كيف لشخصٍ واحد أن يقتل هؤلاء الطلاب كلهم لذلك جد لي حلاً بسرعة ..
أندهش جينتا قائلاً في نفسه: لحظة هذا صوتي ... ولكني لم أقل هذا ( نظر إلى شاشة الهاتف ليجد تسجيل فيديو له عندما قام تاماكي بالتحقيق معه) ما هذا ؟؟!!
.... : كان بإمكاني ان اختار شخصاً واحداً ، لكن اختيار الجميع كان ممتعاً ،صحيح ؟؟ خصوصاً تلك الفتاة لا أتذكر ما الذي حدث لها ... السلاح؟ بالتأكيد أخفيته .. سأخبرك عن مكانه حالما تخرجني من المحاكمة ... لقد أخفيته بمكان لا يمكن لأحد معرفته ..
أكتمل الفيديو بضحكة خبيثة لتتسع عيني جينتا قائلاً في نفسه: مستحيل أنا لم أقل هذا .. ولكن هذا صوتي ... وهذا أنا ... كيف حدث هذا ؟؟
عاود والد ميني برفع جينتا من ياقة قميصه قائلاً بغضب: لقد اعتبرتك أنت وماتسو كأبنائي ..
صاح جينتا بألم: لا مستحيل .. أنا لم أفعل ذلك أبداً ..
سالت دموع والد ميني قائلاً: لماذا؟؟ لقد كانت ابنتي الوحيدة ...
تجمعت الدموع بعيني جينتا قائلاً بألم : لم أقتلهم .. لم أقتل أحداً ..
كاد والد ميني أن يسدد لكمة أخرى إلى جينتا لولا أن جاء حارسان وأبعداه عن جينتا ..
والد ميني بغضب: أتركوني .. دعوني .. أتركوني عليه ...
جلس جينتا ووضع يديه على رأسه بحزن ليتقدم منه تاماكي قائلاً ببرود: أنا أسف .. لقد حذرتك .. (نظر جينتا إليه باندهاش) هناك شخصٌ نشر الفيديو ..
جينتا بغضب: ولكن أنا ..
قاطعه تاماكي قائلاً ببرود: وقت الاعذار انتهى .. ولن يكون هناك خيار أخر ..
ذهب ببرود تاركاً جينتا في صدمة فنطق جينتا قائلاً: أنتظر .. سيد تاماكي .. سيد تاماكي ... لا !!
ولكن تاماكي لم يصغي إليه بل ذهب وابتسامة المكر على ثغره .. فوضع جينتا يديه على عينيه قائلاً بخفوت وبكاء: لم أفعل .. أنتم مخادعون ..


ستوووووووب نكمل البارت بعد الردود

في امان الباري
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-18-2013, 02:39 AM
 
هذه صورة جينتا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-18-2013, 08:21 AM
 
قصة حلوة
__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد

نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-18-2013, 01:11 PM
 
]نورتي المنتدى حبيبتي ... إكمال لبارت
في هذا البناء المحاط بأسوار عالية وكهرباء كان هناك صوتاً طفولي ناعم يغني ..( نقار الخشب يؤذي الناس ... في الأيام الأخيرة ينقر الأخشاب ... )
كان هناك رسوم غريبة على البناء الضخم المظلم لنرى على سطح فتاة جميلة بشعر أبيض طويل جداً مغمضة عينيها فنطقت مكملة الأغنية)
( ويدمر المزارع .. ويخرب الغابات .. كانت ترتدي بنطال أبيض وسترة زرقاء بأكمام طويلة ففتحت عيناها الحمراوان بحزن)
(العجوز المزارع غاضب, قام بملء البذور بالسم ... نظرت بحزن إلى القرص الكبير الدوار للملاهي فقام الهواء بالعب بشعرها الطويل)
( نقار الخشب حزين .. والثقوب كلها مسمومة ... لم يعد .. لديه طعام)أكملت بحزن
( ألمس أصدقائك ... وسيموتون حالاً .. نقار الخشب حزين )
( دموعٌ سامة وبراقة .. تتساقط .. على عينيه )وقفت بتلهف قائلة وهي تنظر إلى الشاحنة التي وقفت أمام البوابة: جينتا ...

ينتا بحزن في نفسه: منذ عشر سنين دمرت طوكيو (شعر بتوقف الشاحنة ليقوموا السجناء بالنزول ) دمرت عن طريق زلزال فظيع عنيف .. (نزل من الشاحنة وأكمل في نفسه) هذا المكان الوحيد الباقي من طوكيو القديمة ... وهو السجن الوحيد الخاص ..
دخلوا إلى الساحة ثم إلى الممر في البناء واقفين أمام رئيسة الحراس ذو الملامح الباردة والقاسية قائلة: أنا ما كينا رئيسة الحراس هنا ...
تحسس جينتا الطوق الحديدي الموضوع على عنقه ثم نظر إلى حاجياته الموضوعة في كيس يحمله بيده .. وكان يرتدي زي السجناء الغريب ...
نظرت ما كينا إلى جينتا قائلة ببرود: أنت جينتا أليس كذلك ؟؟ ( نظروا إليه السجناء بينما هو بقي هادئاً حزيناً) من النظر إليك تبدو مهذباً .. ولكن لا فائدة الأن من تغيير أخلاقك فأنت كرجل ميت يمشي ...
جينتا في نفسه بشرود : رجل ميت يمشي !! أنا لم أفعل شيء ..
سارت الرئيسة ما كينا أمامهم ذهاباً وإياباً قائلة بهدوء: هناك شيء يجب أن تعرفوه .. هنا سجن بلاد الرجل الميت ... سجن خاص يبدو بأنكم استغربتم من شكله .. ولكن أنا بذات نفسي لا أعلم لما .. ربما لأنه مختلف عن باقي السجون .. فهذا السجن يكسب أمواله من العروض التي ستقدمونها للزوار .. هل هناك أي أسئلةٍ أخرى ؟؟
ظلوا صامتين فنطقت وهي تنظر إلى جينتا الذي ينظر إلى الأرض بهدوء: الحقائب التي تحملونها مهمة .. والطوق أيضاً .. يحوي على تحديد موقعك وبطاقة هويتك وجهاز مكهرب ... وإجراءات سلامة أخرى .. ثم ..
توقفت عن التكلم حين اصطدمت عربة بجينتا وجعلته يقع على الأرض وتندثر أغراضه على الأرض أطل الشاب الذي يقود العربة إلى جينتا كان ذو شعر زيتي وعينان عسليتان وكان يخفي أحد عينيه خلف شعره قائلاً باعتذار وقلق : أوه أسف .. لم أكن أقصد ... ( ركض نحو جينتا) هل أنت بخير؟؟

/هيجي/هيجي.


أومأ جينتا برأسه بمعنى نعم ليقوم الشاب بلم أغراض جينتا من الأرض ووضعها داخل الكيس وقدمه إلى جينتا قائلاً بحزن: أنا أسف ...
أخذ جينتا أغراضه قائلاً بهدوء: لا مشكلة ...
فتقدمت الرئيسة ما كينا منهما قائلة: أنت أيها الأحمق ...( نظرا الأثنان إليها لتكمل) أعد له ما سرقته الأن وسأسامحك ...
نظر إليها الشاب قائلاً: أنا لم أكن أرى الطريق ...
الرئيسة ما كينا وهي تستل سيفها قائلة: إن لم تعد ما سرقته فستعاقب ...
حركت السيف بسرعة وجرحته من صدره حتى أعلى كتفه ليتناثر دمائه وتتسع عيني جينتا باندهاش ... فتقدمت حارسة من الشاب الذي وقع على الأرض قائلة بحزن: هذا مفرط جداً .. قائدة ما كينا ...
وضع الحارس يده على السماعة التي على أذنه قائلاً: نحتاج الإسعاف هنا ...
أحد السجناء باندهاش: إنها مجنونة ...
التفتت إليه ببرود وأسندت كعب حذائها على رأس الشاب الجريح الذي يتألم قائلة: ربما نعم .. وربما لا ..( ابتسمت بمكر وأكملت) لكن الحياة مجنونة أحياناً ..
اندهشوا السجناء وهم ينظرون إليها ومن بينهم جينتا ....
أبتعدت الرئيسة ما كينا عن الشاب قائلة بخبث: كما ترون عليكم بالاعتراف بالواقع فهنا سجن بلاد الرجل الميت ...
جاء بعض الأطباء وحملوا الشاب إلى السرير المتحرك ....



دعونا نتجه إلى الطابق الأخير من المبنى المسمى سجن بلاد الرجل الميت لنرى في هذا المكتب يجلس تاماكي على المكتب ويسند مرفقيه على الطاولة قائلاً بمكر: ألا تعتقدين بأنكِ تبالغين ؟؟ أيتها الرئيسة ما كينا ... لم يكن عليكِ أن تكوني قاسية معهم هكذا .. سيأخذون فكرة شرسة عنك ..... وأنتِ لم تشرحي لهم عقوبة الإعدام بعد ..
كان يحدث رئيسة الحراس ما كينا التي تجلس ببرود على الأريكة مكتفة يديها تحت صدرها قائلة: وما الذي يزعجك في هذا ... فالسجين رقم 5580 جينتا جارشي سيموت حتماً .. في حادثٍ ما قبل وقت الإعدام ... أتوقع بأن هذه هي خطتك ....
ضحك تاماكي بشر ثم قال بخبث بعدها: إنه الوحيد المصدر عليه قرار الإعدام اليوم ..
نظرت إليه ما كينا قائلة ببرود: هذا سخيف ... دعه وشأنه وستجده ميتاً قبل أن تلاحظ الأمر حتى .. فهو لن يحتمل أجواء هذا السجن ... إنه ضعيف على غير توقعك .. فلما العجلة ..؟؟
أغمض تاماكي عينيه قائلاً بابتسامة: قائدة ما كينا لو أعطاكِ شخصٌ ما هدية .. ماذا ستفعلين بها؟
القائدة ما كينا باستغراب: أفتحها بالطبع ....
نهض تاماكي عن كرسيه ونظر إلى النافذة الكبيرة التي خلفه قائلاً: سأفعل ذلك أنا أيضاً..
(نظر إلى ما كينا قائلاً) لا أطيق الانتظار حتى أفتح هديتي ....




في الساحة الخلفية من البناء نرى السجناء يعملون منهم من يحفر في الأرض ومنهم من يحطم الأحجار الكبيرة ... ومنهم من يحمل القطع الحديدية الطويلة الثقيلة ... ها هو جينتا يسير بتعب وهو يحمل القطعة الحديدة الثقيلة على كتفه ليصل إلى المخزن ويسند القطعة بجانب القطع التي تشبهها ... فالتقط انفاسه ومسح العرق عن جبينه لينظر إلى ذاك الرجل الذي يضع قناعاً على وجهه ويقوم بلحم الحديد مع بعضه بتلك الألة التي تصدر
اشعة خفيفة ... فتذكر جينتا كيف كان يشعل الألعاب النارية مع ميني وماتسو وهم يضحكون بمرح واستمتاع ... حين نظرت ميني إلى جينتا قائلة بلطف: لقد استمتعت كثيراً .. عداني بأننا سنعيدها في السنة القادمة ...
ضحك ماتسو قائلاً: أعدكِ سنأتي إلى هنا وسنستمتع أكثر ...)
(ثم تذكر كيف قام الرجل الأحمر بقتل أصدقائه وكيف رما جثة ميني على الأرض .. والناس الذين هم اهالي الطلاب الذين كانوا يودون قتله وهم يصرخون في المحكمة: أقتلوه إنه لا يستحق العيش ..
ثم قاموا برمي البيض والأحجار وكل ما يروه أمامهم كانوا يلقونه على جينتا المظلوم)
عاد جينتا من ذكرياته الأليمة وهو يشد على قبضة يده بغضب وقد تجمعت الدموع
بعينيه ليغمضهما قائلاً بحزن: ليتهم قتلوني ....
فقفزت إليه من الأعلى تلك الفتاة صاحبة الشعر الأبيض الطويل وهي تبتسم له بمرح وبراءة ليندهش جينتا وقد تخيل له بأنها صديقته: ميني ...
نظرت إليه بعينيها الحمراوان الطفوليتان قائلة بابتسامة بريئة ومرح: إن أردت الموت (حملت عصا حديدة ورفعتها قائلة بمرح) سأكون سعيدة بقتلك ... (وجهت إليه ضربة بالعصا ليتفاداها بسرعة وخوف فنظرت إليه باستغراب قائلة) لماذا تتفاداني .. ؟؟
جينتا بخوف مضحك: ماذا؟؟ ( وجهت إليه ضربة ليخفض رأسه متفادياً الضربة قائلاً) أنتِ ما الذي تفعلينه ؟؟
لوحت بالعصا الحديدة عشوائياً ليتفاداها جينتا بصعوبة ويقع على الأرض فوضع يده على رأسه خشية من الضربة القادمة فسمعها تقول بمرح: فهمت ..
أبعد يده عن رأسه ونظر إليها لتكمل الفتاة ببراءة وابتسامة لطيفة: أمنيتك عن الموت كانت كاذبة ...
أندهش جينتا ثم صاح بها بغضب: لا أبداً..
اقتربت منه ليتراجع هو بخوف للخلف فضحكت ببراءة ووضعت يدها على قلبه قائلة بمرح: لكن هنا يقول أنا لا أريد أن أموت)
نظر إليها بهدوء وشرود ليقول بحزن: كيف تعرفين هذا ؟؟
أبعدت يدها عن قلبه قائلة ببراءة: لا يهم أنا أعرف وحسب ..
أخفض جينتا بصره للأسفل بحزن قائلاً: ولكنكِ لا تعرفين أي شيء عني ..
ابتعدت عنه قليلاً قائلة بمرح : بلا ... جينتا وشيرا أصدقاء ...
نظر إليها بهدوء ثم أردف باستغراب: لحظة .. كيف تعرفين أسمي ؟؟
تجاهلت سؤاله ووقفت قائلة بتفائل: إن لم تكن تريد الموت ، فابتهج ..
جينتا باستغراب وهو لا يزال جالساً على الأرض: ما مشكلتكِ ؟؟ إن كنتِ صديقتي .. فلماذا تريدين قتلي ؟؟
نظرت إليه شيرا قائلة بهدوء: ألن تقتلني ؟؟
أخفض جينتا بصره للأسفل بحزن ثم نظر إليها قائلاً بانفعال: لا .. (تجمعت الدموع بعينيه) أنا لا أقتل أصدقائي أبداً ..
أغمض عينيه لتسيل دموعه على وجنتيه فنظرت إليه شيرا باستغراب فجاءت خوذة مرمية من خلفه لتصطدم برأس جينتا الذي فتح عينيه بألم ونظر إلى الشبان الواقفون أمامه ليقول أحدهم: أنت أيها الفتى ...
الشاب الأخر بهدوء: دعه وشأنه ولنكمل عملنا ...
الشاب نفسه متجاهلاً قول صديقه وموجهاً كلامه إلى جينتا: تقتل الناس ثم تأتي إلى هنا لتخدع فتاة ...
أندهش جينتا ليقول الشاب الثالث: ولكن لا يبدو عليه ذلك ..
الشاب بغضب: يا لقتلة هذه الأيام ... لا يبدو عليهم أنهم قتلة ... ( أقترب من جينتا قائلاً) لا تبدأ بالتقاوي لأنك جننت قليلاً ...( أبتسم بخبث قائلاً) قل لي كيف ترى عقوبة الإعدام؟
هل كان ممتعاً أن تقتل أصدقائك ؟؟
جينتا بحزن: أنا لم أفعل ... لم أقتلهم
ضحك الشاب قائلاً بسخرية: قتلتهم لأنهم متسلطين أم غيرةً لأنك لست ذو شعبيةٍ من بينهم ... أريد أن أعرف شعورك حين قتلت كل من في الصف و ..
لم يكمل كلامه لأن شيرا قامت بدفعه بقوة ليقع على الأرض فقالت بانزعاج: لا تكذب ..
(قاموا أصدقائه برفع لتكمل شيرا بهدوء) جينتا قال بأنه لا يقتل أصدقائه أبداً ..
غضب الشاب وهجم عليها لتتفاداه بمهارة وتسدد ركلة إلى وجهه فكاد أن يقع للخلف ولكنها ركلته ركلة سريعة وقوية على ظهره جعلته يقع على وجهه أمام جينتا... الذي أندهش من قوتها .. فجاء أحد أصدقاء الشاب وقام بضربها على رأسها من الخلف بالحفارة لتسقط شيرا فاقدة الوعي ... فقال الشاب بغضب: ما الذي جاء بها إلى هنا ؟؟ إنها ليست من هذا القسم ...
نهض جينتا بغضب وأمسك الشاب من عنقه قائلاً بغضب: أيها الوغد كيف تجرء؟؟
سدد لكمة على وجه الشاب جعلته يقع على الأرض بألم فجاءوا الشبان وقاموا بضربه ليقع على الأرض ثم بدأوا يركلوه بقسوة قائلين: هذا الدرس سيعلمك كيف تعبث معنا ..




كان تاماكي جالساً في مكتبه شارداً في حاسوبه المحمول قائلاً: يقول بأنه رأى رجلاً ذو ملابس حمراء وسوداء ... ( كان ينظر إلى ملف جينتا على شاشة حاسوبه قائلاً بمكر) يبدو كأنه قابل ريتشارد إيج مباشرةً وكلمه ... سيكون محظوظاً وقتها .. أو ربما لا ..
ضحك بكل مكر وخبث وأكمل: إما أن تموت يا جينتا جارشي.. ولا أهتم بذلك .. أو تعيش .... لتصبح خادمي ..



في الساحة كان جنتا لا يزال ملقى على الأرض والشبان يركلوه بقسوة .. جزم جينتا قبضة يده بألم قائلاً في نفسه: هذا مؤلم .. ( ركله أحد الشبان على صدره جعله ينقلب على ظهره ويضع يده على صدره قائلاً بألم في نفسه: مكان الإصابة ...
كانت هناك قنبلة مؤقتة على عامود المخزن لينتهي الوقت المحدد ويحدث انفجار ضخم في العامود رفع الجميع نظره للأعلى بحيث قطعت السلاسل والحطام يتساقط جلس جينتا على ركبتيه قائلاً بهدوء: لا أريد الموت الأن أريد أن أنتقم لأصدقائي ...
هربوا الشبان بخوف من الحطام الذي يهطل عليهم فاقترب جينتا من شيرا الملقاة على الأرض مغمي عليها فجلس بجانبها ونظر للأعلى قائلاً بغضب: أريد أن أثبت أنني بريء


أنتهى البارت ... أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم ....

والأن حان وقت حل واجباتكم :

ماذا سيحدث مع جينتا في هذا السجن ؟؟


كيف سيمكنه التأقلم مع الوضع؟؟


ما هو رأيكم بشخصية القائدة ما كينا ؟؟


وماذا سيكون دور شيرا في القصة ؟؟

أكثر شخصية عجبتكم ؟؟

أقتراحاتكم وملاحظاتكم ؟؟
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-18-2013, 02:25 PM
 
بارت حلو جدا
__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد

نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية " البرائة والإجرام" أدخلوا ولن تندمو Florisa أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 03-20-2014 02:14 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 05:06 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011