[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/lMfyN.jpg');border:3px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






هذه هي مشاركتي في مسابقة :اعطني الحرية لاريك ابداع قلمي..





● ● ●





كان يسير بخطوات متثاقلة ...وكأنه يحتاج من القوة ليرفع قدمه عن الارض مايعادل القوة اللازمة لحمل فيل!.كان جسده يترنح مع كل خطوة يخطوها .ليسير بدون توازن.عيناه الفضيتان الحادتان اللتان اعتادتا على جعل الفتيات ماسورات بسحرهما اصبحتا ذابلتين..غشاوة ضبابية غطتهما جعلتهما تبدوان كما لو انهما تحدقان بالفراغ..فقط فراغ...بشرته البيضاء الناصعة النظرة غدت شاحبة خالية من الحياة كما لو انها بشرة شبح لا انسان!،تصاعد دخان السيجارة التي وضعها في فمه والتي كاد نورها الاحمر الخفيض يتلاشى بسبب قطرات المطر الغزيرة التي اغرقتها واغرقته هو ايضا..لم يكن يرتدي سوى قميص ابيض وبنطال اسود لذا لم يكن هناك مايحميه من لسعات البرد التي انهالت عليه لتهاجمه مقتدية بكل المصائب التي لحقت به في الايام الاخيرة..خرج بعد فترة من سيره غير المنتظم من الزقاق المظلم الذي كان فيه.ما ان خرج من الزقاق حتى هبت ريح قوية زادت معها حدة قطرات المطر المتساقطة..احس بشيء من البرد فعاد لوعيه ليجد نفسه قد اصبح امام النهر الذي يمر في المدينة..عبر الشارع الذي امامه ببطئ وبدون خوف من السيارات فهو يدرك ان لا احد غيره يمتلك من الجنون ما يجعله يخرج او يفكر بالخروج في مثل هذا الجو!..تابع السير ليتجاوز المقاعد التي وضعت على الرصيف العريض مقابلة للنهر واقترب من السياج المعدني(سياج الكورنيش^^") ليتكئ عليه بتعب كما لو انه رمى بكل احماله وهمومه على المعدن الذي استحال الى شيء اشبه بقطعة الجليد بسبب الريح الباردة والامطار التي انهالت عليه.انطفأت سيجارته اخيرا بعد صراع طويل مع قطرات المطر لكنه لم يهتم..ابقاها على حالها وعاد الى شروده يفكر بكل ما اصابه ..ترى هل الياس يكون دوما صعبا هكذا؟..تردد هذا السؤال كثيرا في راسه..وكيف له ان يعرف؟وهو الذي عاش حياته دوما كرجل ناجح لا احد يجاريه في كل مايفعله..ابتسم بسخرية ثم مالبث ان عاد الى عبوسه الغامض منكسا راسه الى الاسفل ليتدلى شعره الاسود الى الامام ليغطي قسما من وجهه..وغاص في عالمه الخاص مجددا.
-الجو...يزداد سوءا اليس كذلك؟.اتسعت عيناه من الصوت الذي سمعه..مابه هل اصبح يهلوس؟!(تساءل في نفسه باستغراب)قطرات المطر..لقد توقفت!لم يعد يشعر بها تلاطم جسده القوي وعضلاته البارزة ..رفع راسه والكثير من التساؤلات تجول في خاطره..ليتفاجئ بما راى...انها مظلة!مهلا هل هناك احد ما يقف بقربه؟!(تساءل في نفسه باستغراب)استدار ببطئ ليرى فتاة شابة تبدو كما لو انها في الرابعة الرابعة عشر من العمر بيضاء كالثلج ..حتى ان بياضها كان غريبا...مبالغا به ربما=="..شعر اسود طويل يصل الى اسفل الظهر وعينين بلون يتكون من خليط بين البنفسجي والاسود..هل هناك لون كهذا؟(تساءل في نفسه باندهاش)كانت ترتدي قبعة سوداء كبيرة تشبه قبعات الاميرات في القرون الوسطى ..مزينة بوردة كبيرة بنفسجية غامقة في مركزها جوهرة وردية متالقة ببريق خاص..مع ثوب من القرون الوسطى ايضا بتصميم جميل اسود اللون باطراف من الدانتيل البنفسجي الغامق واكمام طويلة واسعة مزينة بجواهر وردية تشبه تلك التي في القبعة..

ابتسمت بمرح وقالت برقة وبصوت ملائكي: انت حزين؟..ساجعلك تستمتع^_^.
حدق بها ببلاهة..من هي؟..رفع راسه الى الاعلى فلاحظ تفاصيل المظلة..انها سوداء كبيرة باطراف من الدانتيل البنفسجي..لما كل شيء لديها اسود وبنفسجي؟~~'.
اعاد النظر اليها ببرود ثم قال بسخرية قاسية:طفلة غريبة لا تفقه شيئا من هذه الحياة تريد مساعدتي؟.
قطبت مابين حاجبيها بانزعاج ثم قالت بجدية ممزوجة بغضب طفولي:انا لست طفلة!عمري 500 سنة الا يوم..لدي يوم واحد فقط متبقي من حياتي وانا انوي ان اقضيه في جعلك تستمتع.(قالت الكلمة الاخيرة وهي ترفع اصبعها السبابة مهددة)
حدق بها بغيض مكبوت..هذا ماينقص..كل مايعانيه وتاتي فتاة هاربة من مستشفى المجانين لتزيد حياته تعاسة×.×'.
انفجرت ضاحكة ما ان رات تعابير وجهه المثيرة للشفقة بالنسبة لها ثم قالت بعد ان كتمت ضحكتها:تبدو لي مقتنعا انني هاربة من مستشفى المجانين..عموما ربما تكون محقا..من يدري؟..هيا يومي الاخير بدا سنتاخر على الاستمتاع^0^.
ابعدت مظلتها من فوقه فصدم انه لم يعد امام النهر!.ماهذا الشمس مشرقة..الم يكن الوقت ليلا؟!!o.O.


كانا يقفان وسط مرج اخضر واسع اكتسا ببساط سندسي خلاب..
كانا محاطين بمختلف انواع الازهار وبكل الالوان.قالت بمرح:اولا سنجففك.
مدت يدها الى الامام باتجاهه ثم فرقعت باصابعها فظهر نور دافئ غريب احاط به..
شعر بالدفئ وما ان تلاشى النور حتى بدا بتفحص نفسه..اين اختفت ملابسه؟!!!.
لقد تبدل قميصه الابيض باخر ازرق داكن مزركش ببعض النقوش الذهبية وبنطال اسود مصنوع من قماش راق.
اتسعت عيناه ورفع راسه لينظر اليها فوجدها تقطف زهرة بيضاء من الازهار الكثيرة التي تحيط بهم ثم بدات بشمها.
نظرت اليه بطرف عين ثم قالت بدلع طفولي:هكذا تبدو لي اجمل..هيا سنتاخر على حبيبتك.
اتسعت عيناه بغضب وكان سيقول شيئا لكنها سبقته ولوحت بمظلتها فوجد نفسه فجاة يقف امام الجرف الصخري للشاطئ..انه يعرف هذا المكان فهنا كان لقاءه الاول بها بالفتاة التي احبها ..بالفتاة الوحيدة التي اسرت قلبه بجمالها ورقتها ولطافتها...
وهنا كانت نهايتها...وبسببه..
حدق بصخور الجرف بشرود وقد ظهر العبوس على وجهه.
-لم تنسها ..صحيح؟..(قالت باسى)
-استدار بسرعة فوجدها تقف الى جانبه ..كيف فعلت هذا ؟.تردد هذا السؤال والاف غيره في راسه فقال بتعجب:من انت؟!.
-اممم..من انا؟.. (قالت وهي تفكر)..اسمي ارسينال(قالت مبتسمة برقة).
-ارسينال؟..من تكونين؟وكيف عرفتي بشأنها؟. (قال بجدية)
وقفت على رؤوس اصابعها ورفعت نفسها محاولة ان تصل الى الاعلى..
وضعت يدها على راسه بصعوبة-لانه كان طويل القامة- وعبثت بشعره الاسود الحريري بخفة وقالت بابتسامة:انه سر*،^.
طرف بعينه باستغراب ..هذه الحركة..لقد ذكرته بها..باميرته التي التقاها هنا..وخسرها هنا ايضا!.
نكس راسه فغطى شعره عينيه وقال بهدوء:انت الى الان لم تجعليني استمتع ..كل مافعلته انك فتحتي جروحا لم تندمل اساسا!.
نزلت دمعة حارة على خدها الناعم وقالت بغضب جاد:لا تستعجل!..اكره ان اراك حزينا!.
رفع راسه بدهشة وهما لايزالان على وضعيتهما السابقة ..سحبت يدها التي كانت مغلفة بكف قماشي رقيق يصل الى رسغها اسود اللون وكباقي ملابسها كانت اطرافه مغطاة بدانتيل بلون بنفسجي غامق.
مدت يدها الى داخل مظلتها المغلقة ثم اخرجتها وفيها منديل ابيض ناعم مسحت به دمعتها ثم رسمت ابتسامة عريضة مرحة ثم قالت:اذا جعلتك تلتقي بها وسمحت لك ان تودعها كما يجب..هل ستكون سعيدا؟.
طرف بعينيه بصدمة ثم قال بعد ان استعاد سيطرته على نفسه: وهل تستطيعين؟اشك!.
قطبت حاجبيها وقالت باستعلاء:لك ذلك..ساجعلك تلتقيها لمدة خمس دقائق فقط!..لانني في نهاية عمري لا استطيع ابقاءها اكثر ..سابقا كنت اعيدهم لساعات..اغتنم هذه الدقائق جيدا لانها لن تتكرر!.
اومأ برأسه بإيجاب فابتسمت بمرح واندفعت راكضة الى الجرف الصخري ثم وقفت معطية ظهرها للبحر ووجهها مقابل له..رفعت مظلتها عاليا وقالت بمرح:امنيتي امنيتي ان يتدفق السحر بايقاع منتظم...لتعود روح المستقبل.
وفتحت مظلتها فاندفعت ريح عاتية .اغمض عينيه وحين فتحها وجد نفسه يطفو في الفراغ وكل ما حوله ابيض!.
تلفت حوله بدهشة وقال بصوت خفيض اشبه بالهمس:ما الذي..
-ليونارد؟. (جاء صوتها الناعم الذي لم يفارق مخيلته منذ اسبوع..ليقطع جملته)
اتسعت عيناه بصدمة ..مستحيل!..انه صوتها!..صوت الفتاة الوحيدة التي سرقت قلبه منه..
الفتاة الوحيدة التي جعلته يرضخ لرقتها وجمالها..للطفها وطيبة قلبها..
اهتز جسده كما لو ان صدمة كهربائية مرت فيه حين شعر بيد رقيقة تمسك بكف يده من الخلف..انها هذه اللمسة الناعمة..
استدار ببطئ ليراها..انها كما هي ..لم تتغير..عينيها العسليتين الصافيتين ببريقهما المشرق ووجهها الابيض الناصع ..نظرتها الصافية وشفتيها الرقيقتين..يا الهي انه لمن المستحيل ان يمل من الوقوف هكذا والاستمرار بتاملها!.
ابتسمت برقة وقالت بنعومة وصوت ملائكي هادئ:اشتقت اليك..افتقدتك..ولكن انه وقت الوداع..لقد قالت الانسة انني استطيع ان اودعك.
ما الذي تقوله؟..تبادر هذا السؤال في ذهنه ..مهلا!!خمس دقائق!..ليس لديه سوى خمس دقائق ليودع معشوقته الملائكية.
لوى فمه باسى وقال بنعومة:اسف ..لانني لم استطع انقاذك..لولا حماقتي لما..لما(نزلت دمعة حارة شقت طريقها ببطئ على خده وكانها تحرقه)
-لا تقل هذا..كان علي ان استمع لنصيحتك وان لا اقف عند حافة الجرف والعاصفة تقترب ..كانت رياحا قوية افقدتني توازني وما كان بوسعك فعل شيء.
ابتسمت بعد جملتها الاخيرة ومسحت دمعته بظاهر كف يدها فالتمع الخاتم الذي كان في بنصر يدها اليمنى..
انتبهت اليه وحدقت به بشرود .
-كان يفترض ان يكون اليوم التالي لذاك اليوم المشؤوم هو يوم زفافنا.(قال باسى وحسرة وقد شعر بغصة مؤلمة تعتصر رئتيه وتمنعه من اكمال كلامه وتمنعه حتى من التنفس!)
-لا باس..كنا معا وبقينا معا وسنظل معا..انت انا وانا انت كل مافي الامر ان القدر قرر ان يجعلنا نختبر حبنا بطريقة قاسية ..ولا سلطة لنا على القدر فكل شيء مقرر ومحدد.
ابتسم باسى وهو يشبع نظره بجمالها ..آه كم اشتاق ..لنظرتها ،برائتها ولكلامها الذي ينجح دوما باقناعه وافكارها التي تسلبه كل قدرة على مقاومتها..
فجاة بدأت نتف مضيئة تتصاعد من جسمها وبدا يتلاشى!.
اتسعت عينيه وهو يرى غاليته تتلاشى فاندفع ليحتضنها بقوة وهو يقول بالم:لا ترحلي!!.
اندفعت دموعها المتالمة بغزارة لتغطي خديها المتوردين وقالت بغصة:اتمنى ولكن لا استطيع ..ليس الامر بيدي.
ابعدها عنه برقة ثم قال وقد ارتسمت ابتسامة حزينة على محياه:سنلتقي؟.
ابتسمت هي الاخرى بدورها من بين دموعها لتقول بمرح: ربما ولكن ثق باننا سنبقى معا دوما..والى الابد^_^.
طبعت قبلة ناعمة على خده و...اختفت.
نكس راسه ليخيم الظلام على عينيه فيما تلاشى الفراغ الابيض الذي احاط به ليعود الى الجرف الصخري.
-اسفة..لوكنت استطيع لابقيتها مدة اطول ولكن..لم اعد امتلك مايكفي من الطاقة .(قالت ارسينال وهي تلهث بتعب).
اوما براسه وقال بابتسامة غامضة : المهم ان اعلم انها ليست غاضبة علي..وهذا وحده يكفيني.
ابتسمت ارسينال وقالت بمرح:مالذي تريد ان تفعله؟..انقضى النصف تقريبا وبقي النصف الاخر.
حدق بها بدهشة وقال:النصف؟..لم نقضي سوى القليل!.
ضحكت بخفة وقالت:الخمس دقائق التي قضيتها تعادل 10 ساعات في عالمكم.
ابتسم بغباء وقال:اذا بقي هناك 14 ساعة..اليس كذلك؟.
اومات بالايجاب ثم لوحت بمظلتها لتهب ريح قوية مما جعله يغمض عينيه ويرفع يديه ليغطي وجهه.
هدأت الريح ففتح عينيه ليجد انه يقف على..يا الهي انه يقف على غيمة!.
انتفض بسرعة ..ماهذا ان هذا يعارض كل المفاهيم!!!..
-لا تندهش ^^..ماذا تريد ان نفعل الان؟. (قالت بملل)
التفت اليها فوجدها مستلقية على الغيمة ثم مالبثت ان وقفت وبدات تقفز على الغيمة كما لو كانت ترامبولين-اسفة لم اجد كلمة تصفه بالفصحى×.×"- لتتطاير نتف تشبه نتف القطن..
حدق بها بهدوء ثم قال:اريد شيئين فقط .
نظرت اليه وتوقفت عن القفز لتقول:اي شيء..اطلب وانا سانفذ.
-اريد ان اطير.(قال وشيء من الخجل باد على محياه)
ضحكت بخفة ونعومة ثم قالت والدموع الساخرة تكاد تخرج من عينيها:هذا فقط؟..شيء يسير..هيا بنا ساجعلك تطير.
امسكت بمعصمه لتحثه على الركض فركضت وهو ركض خلفها يحدق بخصل شعرها المتتطايرة وفستانها الذي رفعته بيدها التي تمسك بها المظلة كي لايعيق حركتها.
وصلا الى حافة الغيمة فاتسعت عيناه لانه توقع ماسيحدث..اراد ان يوقفها او ان يعارضها حتى ولكن هيهات فهي دوما الاسرع..لوحت بمظلتها وقالت بصوت عال:امنيتي امنيتي ان يتدفق السحر بايقاع منتظم ..لنطير!.
ثم قفزت من على حافة الغيمة وسحبته معها فهويا الى الاسفل!-.-'
افلتت يده فصرخ بخوف وصاح بها:مالذي..سنموت!!!!!!!.
فتحت مظلتها باتجاهه وقالت والمتعة تكاد تخرج من عينيها:
امنيتي امنيتي ان يتدفق السحر بايقاع منتظم..ليتحول البشري الضعيف الى مجنح لا شيء يوقفه!.
شعر يضوء دافئ يحيط به فاغمض عينيه واستسلم لهذا الشعور المريح ..وما ان فتح عينيه حتى وجد نفسه يطير وعلى ظهره اجنحة كاجنحة الملائكة!!!!!!.
ماهذا هل يحلم؟في البداية يلتقي بغاليته التي يفترض انها توفيت والان هذا!.
تلفت حوله بصدمة باحثا عنها فوجدها تجلس على مظلتها المغلقة كما تجلس الساحرات على مكانسهن..حسنا لقد ياس من محاولة الفهم~~"هذا كثير على عقله><'.
قالت بمرح:استطيع ابقاءك هكذا خمس دقائق فقط..فافعل ماتريد واستغلها جيدا!.
-حسنا ..ارسينال.
لم يضيع وقته فقد بدأ يحلق هنا وهناك يلامس الغيوم تارة ويهبط بسرعة ليلامس حافة مياه البحر تارة اخرى..ضحك كثيرا كما لم يضحك يوما لقد كان مستمتعا الى درجة لا تصدق وقد شعر ان غاليته معه في كل لحظة كما لو ان روحها معه!.
انقضت الدقائق الخمس وعندها تلاشت اجنحته فاحاط به الضوء الدافئ لينزله ببطء عند الجرف الصخري حيث كانت ارسينال بانتظاره وابتسامة عذبة عريضة ترتسم على محياها.
-لابد انك شعرت بروح اليسيا معك..اجنحتك ..صنعتها من النتف المضيئة لها .
ابتسم هو الاخر وقال برضى:اعلم ..شعرت بهذا^_^.
عبست ارسينال فجاة وقالت :اربع ساعات..لم يبق لك من هذا اليوم سوى اربع ساعات ..ماذا سنفعل؟ماهو الشيء الاخر؟!.
نظر اليها متفحصا ثم قال وهو يهم بالجلوس على الارض: هل هناك اخرون غيرك لهم قدرات مشابهة؟.
جلست على الارض بجانبه وقالت وهي تتامل البحر:ربما..لا اعلم ..ولدت وحيدة وبقيت دوما هكذا الى ان التقيت بك وبها..انت واليسيا كنتما عائلتي ولذا لن اتركك تحزن هكذا.
التفتت اليه وقد توقعت ان ترى نظرة عدم الفهم في عينيه فقالت مستطردة:لا تنظر الي هكذا ولا تضيع الوقت اغتنم ما تبقى من اليوم!.
اغمض عينيه مفكرا وقال:اي ان الامنية القادمة لن تستمر سوى دقيقتين فقط..اليس كذلك؟.
-نعم تماما.(قالت بجدية)
-وبعدها ستختفين؟.
-اجل ..اسرع والا نقصت المدة.
فكر قليلا ثم فتح عينيه بسرعة..هناك فكرة خطرت بباله!.
-هل استطيع ان استخدم احدى الدقيقتين لاعرف من انت؟.
-توقعت هذا..لك ما تريد.
لوحت بمظلتها وقالت:امنيتي امنيتي ان يتدفق السحر بايقاع منتظم..فلتدق اجراس الذكرى.
اغمض عينيه ليرى عدة مشاهد ..مشاهد مختلفة صدمته..هل يعقل؟!.
انتهت الدقيقة ففتح عينيه مصدوما ليجدها تبتسم باسى ثم قالت:هل عرفت الان من اكون؟.
فقال :طلبي الاخير ان تكوني حرة لتختاري اي شيء تريدين فعله ..في هذه الدقيقة.
اتسعت عيناها بصدمة ..كيف يفعل هذا ؟وامنيته؟
تمالكت نفسها لتبتسم والدموع تتدفق من عينيها برقة..
رفعت مظلتها السوداء عاليا ثم فتحتها وقالت:امنيتي امنيتي ان يتدفق السحر بايقاع منتظم..لينتظم الايقاع^^.
حل الظلام فجاة وكأن الاضواء كلها انطفات..ماهذا!.
فتح عينيه بسرعة وصدمة..
جدران بيضاء ..خزانة واسعة..ارضية مفروشة بسجاد احمر مزين بنقوش سوداء ..ومدفئة واسعة مبنية في الجدار المقابل للسرير الذي هو فيه الان!!.
مهلا كيف وصل الى السرير؟=.=".
طرق خفيف على الباب ..
قال بدهشة:من؟.
فتح الباب لتدخل اميرته الرقيقة وقد ارتدت فستانا ابيض فاتح يتلائم وشعرها الحريري الذي جمعته بهيئة ذيل الفرس وهي تمسك بين ذراعيها قطة سوداء منفوشة بعينين بلون بنفسجي داكن.
-هيا سنتاخر..لقد وعدتني ان نذهب اليوم في نزهة الى الجرف قرب البحر..هيا!(قالت بغضب طفولي)
ابتسم وحدق بعيني القطة بغموض وقال لها: ارسينال..حتى اللحظة الاخيرة لم تفكري بنفسك.
ماءت القطة برقة وكانها فهمت ما قاله ثم قفزت من بين ذراعي اليسيا لتستقر في حجره وهي تتمسح بجسده برقة




انا لم اقم بكتابة مدخل ولن اقوم بكتابة مخرج ايضا لانه مامن وصف متاح لدي...ويبقى الخكم لكم..
اعتذر عن سوء التنسيق في الكتابة لكن ليس باليد حيلة فانا كتبت الموضوع ونسقته باستخدام الموبايل..
شكرا للمصممة المبدعة Ѕєĸαɪ على التصميم الرائع..
اترككم....




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

__________________

..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -

__________________

حجزز

__________________