عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree215Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-02-2014, 09:02 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141201040659715.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141201079036441.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




شكرا لجميع من ادلى بتعليقاته في الاعلى .. اشكركم من كل قلبي

البارت الثالث ..



بعد 3 ايام
وضعت يدي امام فمي وانا اتثاءب بنعاس..
صعدت درج المدرسه ودخلت فصلي...اجلت نظري للحظات...
لم يحضر الكثير...حسنا هذا متوقع فلم يبق على العطله الا يومين..
هززت كتفي بلا مبالاه وجلست على كرسيي وانا اضع حقيبتي على الطاوله...وشردت قليلا...
احلام اليقظة تلك لازالت تراودني...وكلها عن الفتى المدعو اتيم...ااااه لقد عاش حياة صعبه جدا...
تبين لي من خلال الاحلام الاخرى ان الشاب الاشقر المدعو بـ تاي قد انقذ اتيم من الموت باللحظة الاخيرة...
حسنا هذا مريح بعض الشيء فهذا يعني انها ذكريات اتيم وليس علي ان اعيش ضغطا نفسيا واقلق عليه...
ضاقت عيناي بحزن وانا اتذكر احد الاحلام...
((((
كان الجو عاصفا جدا والامطار تهطل بغزاره و قد بدا اتيم في عامه ال15 حينها..
كان متمسكا بسيف عريض وبه نقوش غريبه غرزه بالارض وهو يحاول الوقوف وحوله قد سقطت فتاتان شبان بالاضافه الى تاي الذي مازال يقاتل..
ويبدو –بطريقه ما – انه يقاتل وحشا ضخما بلون احمر والتمعت عيناه بلون برتقالي –كان شبيها بالديناصور لكنه ليس كذلك-
نظرت الى اتيم بقلق ثم الى ذلك الوحش الضخم وهو يفتح فمه على وسعه وكره ناريه بدات بالاتساع داخله...
صرخت بقلق:انتبه..
لكن يبدو ان اتيم لم يحالفه الحظ للهرب ولكن...
اتسعت عينا اتيم وهو ينظر الى معلمه..
اخذت اشهق بدون توقف والدموع ملات وجهي وانا انظر لتاي الذي سقط ارضا بعد ان حمى اتيم..
سقط اتيم على ركبه بجانب جسد تاي والدموع بدات بالانسياب على خديه وفكه يرتجف..
مد يده المرتجفتين وحمل معلمه وهو يهمس:هيه...تاي..استيقظ..لا..لايمكنك الموت هكذا..(هزه) انت..{ارتجف فكه اكثر} هيه...الم.. تخـ..ـبرني بانك ستعلمني تعويذه.. الدمار..{صرخ بانهيار}توقف عن المماطله وانهض..{ضم تاي}ارجوك..هذا يكفي..لا اريد تعلم تلك التقنيه ابدا..
نظر الى تاي الذي-كعادته-ابتسم بالم وقال:ماذا؟..الم تكن مصرا عليها؟؟..{تنفس بصعوبه}اهدئ فقط ..اتيم..لن يتوقف العالم حين موتي..{كح بقوه وخرجت بعض الدماء من فمه}
صرخت احدى الفتاتين {هانا} وهي تجلس بجانبه:توقف لاتتكلم ستزيد حالتك سوءا{التفتت الى شاب بشعر بني يقف امام الوحش وهو يشهر بسيفه امامه}دانيال الهي الداما(اسم فصيله الوحش)ريثما اعالج..
سكتت هانا حين مد تاي يده ليسكتها واكمل كلامه لاتيم:اسمعني جيدا اتيم..اضبط نفسك جيدا...لاتفقدها بسبب غضبك..ااه..{اكمل بسرعه حين فتح اتيم فمه ليقاطعه}لاتقلق..ساكون بخير..{قال بمزاح}ماذا اكل هذه الدموع من اجلي؟؟
سكت حين صرخ اتيم بانهيار:لا تتكلم..ماذا سافعل ان فقدتك...{بصراخ}لم يقبلني احدهم لانني احمل قوا ساي داخلي...رغم ذلك...رغم ذلك...انت قبلتني...عاملتني كفتا عادي..لقد رعيتني..حتى امي رمتني لكنك قمت برعايتي
تامل تاي بالم الفتى المنهار على صدره...مسح على شعره وهو يهمس:اهدئ اتيم...يوما ما...ستجد..ااه..ستجد شخصا..تهتم به..اكثر مني
رفع اتيم راسه وصرخ بوجه تاي:هذا مستحيل... لا..لا احد سيقبل بي غيرك صحيح؟
ابتسم تاي وهو يصارع لاخر نفس له وطبطب على راسه واكمل:مخطئ..ذات يوم..ستجد شخصا..يحبك لانك اتيم ..لــ..{اكمل ببطئ ويده تسقط من راس اتيم} ذاتك فقط..
سكت اتيم وهو يشعر بان العالم توقف حينها...لم يكن يسمع او يرى..لم يسمع او يرى انهيار هين الجالسه امامه..لم يسمع صرخات الوحش الغاضبه...لم يشعر حتى بقطرات المطر فوقه...لم يعد امامه سوى وجه معلمه الشاحب...
تنفس بسرعه وبعدم انتظام...واطلق اخيرا صرخة لم تكن تكفي لاخراج مشاعره كلها..لم تكن تلك الصرخه التي دوت في المكان لتكفي لاخراج مشاعر الحزن..الاسى..والالم..الغضب..وحتى الحنين!!..لم تكن لتكفي ابدا لكل مشاعره..
وقف اتيم وهو يتنفض...وتغيرت عيناه ذات اللون الازرق الداكن المريح والرائع..الى لون ناري مستعد لاحراق كل شيء امامه!!
لقد انفجرت القوى النائمه داخل اتيم...انفجرت ولم تعرف التوقف ابدا...رغم انه حول الوحش الى تراب!!...الا انه لم يعد يستطيع العوده..لقد خسر نفسه امام غضبه...خسرها وكاد يدمر نفسه ويدمر العالم معه..ولولا صديق تاي القديم (زيريف)...لكان كل شيء قد تحول الى دمار....مالم يعرفه لا اتيم ولا الجميع..هو ان تاي كان قد جهز طوقا ذهبيا بماسه ذات قوا عاليه توازي قوة ساي الساكنه داخل اتيم...وبعد ان جهز الطوق اخيرا اعطا الطوق لصديقه زيريف...وكانه كان يشعر بان يوما كهذا سياتي...جهزه ليختم اتيم وقوته داخله...صحيح انه تصرف غريب من معلم لتلميذه...لكنه لم يرد قتله...رغم انه بالبدايه اراد استغلال اتيم!!...نعم لقد اراد استغلاله...اراد استغلال القوا الساكنه داخله...لكنه بالنهايه لم يستطع منع نفسه من ان يحب ذلك الطفل الصغير....رغم ان لتاي شخصيه استغلاليه ولا مباليه...الا انه وجد نفسه قد احب اتيم ولم يعد قادرا على الكذب عليه...فاخبره..لقد اخبره بكل شيء..اخبره بانه كان يريد استغلاله..لكنه الان يريد مساعدته حقا....فقد اتيم ثقته به حينها...لكن حين خاطر تاي مره بحياته لانقاذ اتيم من التحطم بعد الوقوع من اعلى الوادي...بدات ثقته تعود..تدريجيا...ولمعرفته الشديده باتيم...وبانه سيخسر نفسه امام قوة ساي الهائله..فقد اعد الطوق...واعطاه لزيريف طالبا منه ان يستخدمه لختم اتيم وقوته حين يحين الوقت... وهذا مافعله زيريف..ولم يكن باستطاعة أي احد فك الختم..فقد حاول اكثر من 50 شخصا فعلها لكن احدا لم يستطع...لم يستطع أي منهم فعلها لانهم جميعا لم يريدو اتيم بل قوته...ولهذا لم يستطع أي منهم كسر الختم..وقد فعل تاي كل هذا حمايه لاتيم...فهو يريد ان يقع اتيم بين يدي شخص يفهمه...شخص قادر على احتوائه...شخص يريده كـ اتيم وليس كساي...
))))))))
تنهدت بارهاق وانا اتذكر حالتي حينها....لم اكن قادرة على التفكير..كان الحلم يتكرر في راسي ولم استطع ايقاف الامر الا بابره مهدئه...وبعد ان استيقظت لم ارد العودة للنوم...لم ارد ان ارى مزيدا من تلك الاحلام المرعبه..لكنني بالنهايه لم استطع المقاومه ونمت ومن حسن حظي ان حلما لم يزرني حتى هذا الوقت..
قفزت بفزع حين ضرب احدهم الطاوله..
نظرت اليه بغضب وقلت وانا اكز على اسناني محاوله تمالك اعصابي:سيد ميتسيكو اظن انه يوجد طرق افضل لايقاظ احدهم من شروده
قال صاحب الابتسامه الجميله باعتذار:اسف ياانسه امو لم اعتقد انك متعمقه لهذا الحد
نظرت اليه بحنق وجلست بقوه وبغضب...
نظرت اليه وهو يبتعد بزاويه عيني يبدو ان هذا الفتى قد اتى للمدرسه حين كنت في المشفى...ولكن وقته خطا جدا الم يجد ان ياتي للمدرسه الا في نهايه العام..بالاحرى كيف سمح له المدير بذلك..حسنا لا يهم...اعدت بنظري اليه وكالعاده كان يجلس والفتيات حوله...حسنا انه وسيم لكن تصرفاته تغضبني جدا..انه بشعر كستنائي وعينين تركوازيتين وصاحب ابتسامه جميله...حسنا لايهم الجمال ان كان صاحبه ليس جميلا بروحه...
ولكن هذا يحيرني حقا...لماذا يصر ميتسيكو علي هكذا؟؟...فمنذ ان عدت للمدرسه وهو يلحق بي الى كل مكان حتى انه يجلس معي على طاوله الكافتيريا لدرجه وصلت معي الى انني ضربته حينها...
انه شاب مزعج حقا...
بعد المدرسه
كنت اخر من خرج من المدرسه لبقائي لتنظيف الفصل فاليوم هو دوري ومعي جيان ((ابنه جيراننا)) لكن الحمقاء تغيبت كالعاده فنظفته وحدي..اريد حقا ان امسك بتلك الفتاة واوسعها ضربا..اه ياالهي لقد اصبحت متوحشه×.×"..
توقفت وانا انظر بغباء الى ظل احدهم عند باب المدرسه...ااه انه ذلك الاحمق ميتسيكو مالذي يفعله هنا؟؟..
نظرت اليه حين تقدم ووقف امامي..ياه انه طويل..لم الاحظ فارق الطول قبلا رغم انه كان دائما ما يلاحقني...لكنه لم يقف امامي هكذا من قبل ابدا...
نظرت اليه ببرود وقلت:اذا؟؟
ضحك ميتسيكو وقال لي:ياااه يبدو انك في مزاج سيء امو
اهتز حاجبي الايمن بغضب وقله صبر وقلت وانا اجز باسناني:مادمت تعرف بهذا..فلماذا انت امامي؟؟..
قال وهو يعدل الحقيبه التي على كتفه:ااه..في الحقيقه هناك امر اريد ان اخبرك به..
قلت ببلاهه:هاه
ضحك بخفه وامسك بيدي وكرر وهو يسحبني خلفه:هناك امر اريد اخبارك به
قلت:اذا اخبرني به هنا
هز راسه رافضا وهو مازال ينظر للامام:لا..لدي مكان افضل للتحدث
بعد ربع ساعه
وقفت وانا انظر باستغراب الى تلك الحديقه المهجوره..تلفت حولي للحظات...ان المكان لا يدل ابدا على وجود مثل هذه الحديقه هنا..فالمكان كان مملوءا بالسكان وهناك عدة محلات وكوفيهات حول المكان..لكن الحديقه كانت في الوسط ولا يحيطها سوى الشوارع..شدني بعض آلات الهدم داخل الحديقه وقد وضعت بعض اللوحات التحذيريه..
نظرت بحدة الى ميتسيكو الذي قال وهو جالس على الباب الحديدي الضخم للحديقه وهو يشير الي بيده بان اتي اليه:هي امو تعالي الى هنا
تقدمت اليه وقلت بحده:ماذا تظن نفسك فاعلا؟؟..الا ترى العلامات التحذيريه؟؟..ماذا برايك سيحدث ان رآنا احدهم؟؟..
ولا اظن ان هناك {ان رآنا} فالمكان مملوء بالناس..
انحنى لي وقال وهو يسحبني من كتفي:لا تقلقي لن يرانا احد
نظرت اليه ببلاهه وقلت:ها..
وقبل ان اكمل الـ هاه المتعجبه كان ميتسيكو قد رماني لداخل الحديقه..
قفزت بغضب وانا امسح على جبهتي وقلت صارخه في وجهه:ماذا تظن نفسك فاعلا؟؟..
تجاهلني الاخرق مره ثانيه وشدني لداخل الحديقه..
حين وصلنا لمنتصف الحديقه رماني ميتسيكو على الارض...نهضت بعصبيه وانا اصرخ:تبا لقد اكتفيت ساعود للمنزل..
التفت اليه حين سمعت صوته الساخر:حقا!
كادت عيناي ان تخرج من مكانيهما حين رايت مافي يده..كان رمحا طويلا توهجت نهايته بلون اصفر...تبا هل انا اكثر من رؤيه مسلسلات الرسوم المتحركه؟؟..
تراجعت بفزع حين اشهر رمحه امامي وقال بحده:والان اليس بامكانك التوقف عن التصرف ببراءه وتظهرين قوتك بهدوء؟؟..
قلت بارتباك:قُــ...قوه؟؟...{ضحكت بارتباك}هههه لعلك اخطات الشخص ميتسيكو صحيح..{اكملت وانا احرك كلتا يدي لاهدئه}الان هل هدات وانزلت هذا الشيء من امـ..
تحركت من مكاني صارخه بفزع حين ارجح رمحه بقوه وخرج منه شيء ما حاد بلون اصفر وكان بشكل قوسي واتجه نحوي..
سقطت ارضا حين انفجرت الارض بعد ان اصطدم ذلك الشيء بها...تبا اظن انني ساصاب بارتجاج بالمخ لقد اكثرت من السقوط هذه الايام...
قفزت بغضب وصحت:هي ذلك الشيء كاد ان يقتلني اتعرف؟؟
ركضت مره اخرى واختبات خلف الاشجار حين ارجح رمحه مره اخرى وخرج منه ذلك الشيء..
التفت للخلف لاراه يخرج من بين ذرات الغبار متجها نحوي...عضضت على شفتي السفلى بقلق..تبا اهذه نهايتي؟؟..
ابتعدت من مكاني حين اقترب اكثر مني وتعمقت اكثر بالحديقه وانا آمل ان تكون كبيره جدا...
,’’,’,’,’,’,,’,’’,’,’,,’,
وقفت وانحنيت وانا اتمسك بركبتي واشعر بالعرق يملا وجهي والتنفس اصبح صعبا جدا...
لقد جريت لنصف ساعه ومع السقوط المستمر تجرحت قدماي..ياالهي لم يعد بامكاني الصمود...لكن هذا غريب جدا..الم يلحظ احد هذه الانفجارات رغم قوتها؟؟...ام ان هناك حاجز حول الحديقه اخفانا من الرؤيه حين تسللنا اليها وهو يخفي الهجمات الان؟؟...حسنا كيف لي ان اتفاجا وهناك رمح يخرج ضربه قوسيه وصاحبه يلحق بي ؟؟...
التفت للخلف بفزع حين لمحت شيئا اصفر قوسيا يخرج بين الاشجار..تحركت لكنني كنت متاخره كثيرا ولحسن حظي فقدت اصطدمت الضربه بالارض خلفي لكنني مع ذلك طرت من مكاني ...
وضعت يدي على الارض محاوله الوقوف او حتى الجلوس لكنني لم استطع..اشعر وكان قدماي مخدرتان تماما..
ياالهي هذا ليس وقته ابدا..صحت بهذا وانا اشعر بالدموع معلقه برموشي..
انقلبت على ظهري وكان ميتسيكو قد اقترب حتى وقف امام قدماي...
ابتسم بسخريه وقال وهو ينظر للطوق الذي يطوق رقبتي:هه يبدو انه مجرد طوق مقلد للاصلي...{اكمل وهو يرفع رمحه}رغم ذلك لايمكنني تركك بعد رؤيتك لكل هذا{ابتسم بشر}وداعا
كانت ابتسامه مرعبه جدا..لم اعتقد انني ساراها الا في المسلسلات...
اغمضت عيني وانا اشعر انها نهايتي...وشعرت بالارض تتفجر من تحتي وبعدها..لم اشعر بشيء
.,,.,.,.,.,..,.,,.,.,.,..,.,,.
(((ابسرد القصه انا الحين^_^)))
تراجع ميتسيكو للخلف بفزع وهو يرا ضوءا اصفر يشتعل بها...ولم يكن هذا اكثر رعبا من رؤيته للعينين الزرقاوين الداكنتين تظهران من بين الضوء...
تراجع مرتجفا وهو ينظر الى صاحب العينين الداكنتين وهو يقف ويقول بصوت قوي هادئ:تعرضت لحاملتي عدة مرات وسكت عنها...وحاولت اذيتها ايضا وسكت مرغما ولكن{{احتدت عيناه بتهديد}}محاولتك لقتلها لن اسكت عنها ابدا...
صرخ ميتسيكو وهو يارجح رمحه:تراجع
مد الفتى يده لتصطدم بها تلك الضربه...اختفت موجه الغبار وكان يقف ببرود وكأن شيئا لم يحدث...
ابتسم بسخريه وقال:ماذا اهذا كل مالديك؟؟...اذا انتهيت {مد يده عرضا} فاسمح لي
ظهرت موجات شفافه في الارض وخرج منها- بشكل طولي- سيف عريض بنقوش غريبه ..
امسك الفتى بمقبض السيف واشهره امام ميتسيكو وقال وعينيه تلمعان بضوء احمر خرج من السيف:وداعا
امسك سيفه بكلتا يديه وهوى به على الارض...تشكلت كره نار وانطلقت الى ميتسيكو حافره الارض ..
اصطدمت بميتسيكو واكلمت طريقها ورمت به خارج الحديقه وقد احرقت الاشجار وحفرت الارض وحطمت جدار الحديقه..
تصاعدت صرخات الناس الخائفه والمتسائله وانظارهم على مكان الضربه...ولكن ميتسيكو لم يكن هناك!!...
.,.,.,.,.,,.,.,..,.,,.,..,
نظر بقلق الى ما حدث ولسبب ما فانه لم يكن مطمئنا..
اسرع بالدخول الى الحديقه متعثرا بحطام الجدار ونظراته المذهوله تتابع الخط المحفور على الارض من فعل كره النار و تتبع الخط والناس خلفه..
وصل قبل الجميع والجمته الصدمه..
كانت تقف وشعرها العنابي مسترسل على ظهرها واصلا الى ركبتيها وقد كانت تنظر الى يديها وتتفقد جسدها ..
ولكن يبدو ان هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي يقلقها فقد كانت تحرك رجليها بتوتر و ترسل نظرات مرتبكه الى الرمز المشع الدائري تحتها..
صوره للرمز
ملاحظه:{{الرمز بلون احمر اصلا وايضا الحروف التي بداخل الدائره وبجوار السهم هي حروف اسم ((اتيم)) وربما لاحظتم ولكن ان كل زاويه من زوايا السهم تشير الى حرف وهذا الحرف هو حرف من اسم اتيم والذي وضعته داخل الدائره}}

صاح بعد ان بدأ ضوء الرمز يشتد وبدأ يغطيها:امو
التفتت حين سمعت ومدت يدها لتمسك بيده التي مدها اليها:كين
ولكن الضوء اختفى آخذا اياها وترك كين في ذهوله والناس بداو بالظهور من خلف الاشجار..
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
فتحت عيني وكان اول ما رايته هو صخور فوقي وعلى جانبي..يبدو انني في كهف...تنهدت وانا اغلق عيني..لحظة..كهف!..متى اتيت الى هنا؟؟..
قفزت جالسه بهلع وانا اتلفت حولي...ياالهي الم اكن للتو في تلك الحديقه مع ذلك الاخرق ميتسيكو؟؟...
ماذا جرا الان؟؟....شعرت بغضب يعترني ومددت يدي لانزع هذا الطوق الغبي..منذ ان التصق بي وهو يلقي بمصائبه علي..ماهي القوة التي تحدث عنها ميتسيكو بأي حال؟!...هل يراني قادمه من عالم سحره..انزلت يدي بتعب فهذا لم ينفع كالعاده..
نهضت بتهالك وانا اتلفت حولي...الطريق امامي كان مسدودا..اذا وبدون أي تفكير ساذهب من الخلف...فكرت وانا اسير.... مالذي جاء بي الى هنا ؟؟..اخر مااذكره هو مجموعه رموز غريبه كانت تحتي ثم اتى كين وبعدها اختفى كل شيء...
صرخت بغضب وانا ارمي بحجره صغيره بقدمي:مالذي يجري هنا بحق الله؟؟..
اختفى غضبي حين سمعت بضجه فوقي...نظرت للاعلى لارى اشياء سوداء لم اعلم ماهي فكل مارايته هو عيونهم الحمراء...لكنني استطعت ان اعلم بانني اغضبتهم جدا فقد شتت جوهم الهادئ...
صرخت بفزع ووضعت كلتا يدي فوق راسي حين تجمعت حولي وبدات تجرحني بمخالبها...ولم انتظر حتى اسقط بل اسرعت بالجري وتلك الاشياء((كانت تشبه الخفافيش))تلحق بي...
وقفت عند طرف جسر صخري بقلق...
لم يكن الجسر الصخري الضيق والذي كان بدون ((درابزين))هو مايقلقني...بل تلك الحمم البركانيه اسفل الجسر هو ماارعبني حقا فلست اريد ان اتحول الى لحم مشوي...
التفت للخلف حين سمعت صوت تلك الاشياء الشبيه بالخفافيش..
حسنا المخاطره بالجري فوق الجسر افضل من ان تجرحني تلك الخفافيش حتى الموت فربما انجوى ان جريت فوقه...
حسنا لم لا نجرب فالامور لن تكون اسوا من هذا...
وضعت قدمي بتردد على الجسر ثم دفعت بنفسي وانا اركض بسرعه...
سمعت صوت اشياء تسقط خلفي..التفت وكادت عيناي ان تخرج من مكانيهما والتفت واخذت ازيد من سرعتي والدموع تخرج على شكل (شلالات) من عيني بشكل مضحك وصرخت:من قال بان الامور لن تكون اسوا من هذا؟؟
اقترب انهيار الجسر مني وحين كدت اصل للنهايه قفزت بقوه وتدحرجت على الارض...
تنهدت براحه والتفت جهه البركان ومشيت على اربع حتى وصلت للحافه واخذت انظر للبركان الذي اخذ يغلي بقوه وتلك الصخور اخذت بالذوبان...
ضحكت بارتباك من زاويه فمي...حسنا اظن ان التحول للحم مشوي سيء جدا..
نظرت للجهه الاخرى حين بدات تلك الخفافيش بالظهور..
قفزت وانا اصرخ:تبا هذه الاشياء مثابره حقا..
استدرت وركضت بسرعه..
كان الطريق متعوجا قليلا ولشدة غبائي فقد كنت اركض وانا انظر للخلف ولم انتبه لنهايه الطريق..
توقفت عن الحركه حين شعرت بان لا ارض تحتي وبالفعل فقد سقطت للاسفل وانا اصرخ باعلى صوتي...
.,,..,.,.,,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
جلست بالم وانا امسح على ظهري....
نظرت الى اوراق نباتيه ضخمه تحتي...حسنا رغم انها غريبه ومريبه الا انها جيده فقد حمتني من السقوط..
سمعت صوتا يشبه صوت حيوان مفترس خلفي فالتفت بطريقه اليه...وكان ماوقعت عليه عيني ليس بحيوان مفترس بل اسوا...
صرخت:منذ متى والنباتات اللاحمه بهذا الحجم..
قفزت بفزع حين انقضت علي تلك النبته اللاحمه بلسانها الطويل ...اظن انها لو امسكتني لكان حجم فمها اكبر مني مرتين...
توقفت بارهاق وانا استند على ركبتي....لقد ركضت كثيرا...استقمت بوقفتي واخذت نفسا طويلا...يااااه الهواء نقي ورائع هنا....فتحت عيني ونظرت امامي...كنت اقف على حافه جرف وغابه تمتد امامي...
همست بالم:ااه..
مددت يدي الى شعري واخذت امسح عليه والتفت خلفي..
فتحت فمي على وسعه وشعرت بان عيناي خرجتا بمقياس 20 سنتيمترا...
حسنا خفافيش غريبه ولا باس...وبركان ولاباس...ونبته لاحمه بضعف حجمي ولاباس...
ولكن قزم طائر هذه هي المصيبه...
كان قزما قصيرا بطول 15 سنتيمترا وممتلئا قليلا وكان ذو وجه طفولي ويرتدي ملابس اشبه بملابس النوم فهو يرتدي بنطال وقميص باللون الازرق وبه نجوم صفراء وقبعه مخروطيه ذات لون ازرق ونجوم صفراء ايضا...
وكان له جناحان صغيران شفافا اللون ولكن مالفتني حقا هو لون شعره الاخضر القصير وعينيه البرتقاليتين...
استفقت من تاملاتي وقلت بغضب وانا اضع يدَي على على خصري:اانت من شَدَ شعري؟؟
ضحك القزم الصغير بصوت طفولي جدا ودار حولي ووقف امام وجهي وضرب انفي بخفه بعصاه التي تنتهي بشكل نجمه..
وضعت يدي على انفي وانا انظر اليه ببلاهه بينما ضحك هو واخذ يدور حولي بسعاده..
يبدو ان الوضع يعجبه حقا...
ياالهي هل سيبقى يدور هكذا؟؟؟...ساصاب بالدوار....مددت كلتا يدي وامسكته حين مر من امامي وقلت:حسنا حسنا اثبت بمكانك ايها الصغير واخبرني باسمك
حرر نفسه من بين يدي ببساطه وطار موازيا لعيني وهو يشير باصبعه الصغير الى نفسه ويقول بصوت طفولي((ارتعشت حين سمعته))وهو يغمض عينه:بيكا
نظرت اليه بغباء...ياالهي هذا المكان سيحولني الى بلهاء حقا..
قلت:اسمك بيكا؟؟
ضحك الصغير وهو يدور حولي واخذ يردد اسمه...
امسكته مره اخرى وقلت:حسنا بيكا الا توجد مدينه او قريه هنا؟
امال راسه لليسار قليلا وقال:بيكا
قلت باحباط:هاه
حرر بيكا نفسه مره اخرى واخذ يردد اسمه مره اخرى وهو يدور حولي...
تنهدت وانا اضع يدي اليسرى على جبهتي واستدرت ناحيه اليمين وسرت وانا ااشر له بيدي اليمنى بمعنى لا عليك وقلت:انسى الامر
لحق بي بيكا وقام بشد خصله من شعري مره اخرى..
سحبت الخصله وقلت بحنق:مالامر الان..
اتجه بيكا الى احد الطرق واخذ يدور وهو يردد اسمه واختفى بين الاشجار..
نظرت باستغراب الى المكان الذي اختفى عنده ولحقت به..
حين تجاوزت الاشجار لمحته وهو ينتظرني وما ان راني حتى اكمل...ايريدني ان اتبعه؟؟؟...حسنا مامن خيار اخر امامي...وفعلا لحقت به


ماذا سيحدث للفتاة ؟
ومن هو هذا الـ بيكا ؟
بالاحرى اين هي ؟
وما سر الفتى ؟
بانتظاركم



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-02-2014 الساعة 09:50 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-11-2014, 11:32 PM
 
أين الردود t.t

اعلم ان الرواية ليست بمستوى عالي لكنها ليست سيئه ايضا صحيح t.t
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-11-2014, 11:35 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141201040659715.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141201079036441.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بعد ساعه
استندت على شجره وانا اتنهد بارهاق...نظرت الى بيكا الذي اتى امامي وقلت:طلبت مني ان اتبعك وتبعتك ولكن لم نصل الى أي مكان{همست باحباط}يبدو انه كان من الافضل لي لو اتبعك
نظر بيكا الي بحنق فيبدو انه فهم مااقوله...
التفت باستغراب الى الخلف وانا اسمع صوت اناس وحوافر احصنه وعربات...
قفزت بين الشجيرات واختبا بيكا معي حين اقتربوا...
كانو مجموعه رجال بعضهم على الاحصنه وبعضهم يسيرون وشابان يسيران في المقدمه...
اخرجت راسي من بين الشجيرات حين اختفو بين الاشجار وقلت:يبدو انه توجد مدينه قريبه هنا
نظرت بغباء الى بيكا الذي اخرج نصف جسده والتفت الي حين نظرت اليه...
وقلت وقد بدا الاحباط الشديد على وجهي:لحظه لم اختبأ؟؟
ضحك بيكا وخرج واخذ –كعادته- يدور بسعاده ...
وقفت وانا انفض التراب عن ملابسي وقلت:حسنا لنتبعهم..
وركضت في الطريق الذي سلكوه...
بعد ربع ساعه..
وقفت واسرعت بالاختباء خلف الاشجار....بجديه لم انا اختبا؟؟...تجاهلت افكاري والتفت اليهم...
كان الرجال يقفون خلف الشابان...احدهما كان يبدو المرح على وجهه وهو يتحدث بحماس الى صاحبه الذي يهز راسه بين لحظة واخرى وقد بدا عليه النعاس ويبدو في الحقيقه انه لايستمع الى رفيقه...
فتحت فمي على وسعه بذهول وانا انظر الى البوابتين الحجريتين الضخمتين...يبدو ان ماخلف الاسوار العاليه ليست قريه بل مدينه – هذا ان لم تكن اكبر -..
تلفت يمينا ويسارا...كانت الاسوار العاليه والحصينه بلا نهايه...يبدو ان المكان ضخم جدا...
اعدت نظري الى الشابين...مد الشاب الناعس يده امام البوابه...وقبل ان اصف مايفعله ساصف شكل البوابتين....
كانت ضخمه جدا جدا جدا واظنها تصل لطول بنايه بـ 5 طوابق وهي عريضه جدا ايضا وقد نقش بها عدة دوائر وخطوط...
صوره لها<<<طبعا هي اكبر من اللي في الصوره..

<<الخط الاحمر هو الخط اللي يفصل بين البوابتين...
مد الشاب الناعس يده لمنتصف الدائره الصغيره وضغط عليها..
شعت الدائره بلون احمر وانتقل اللون بين النقوش كلها ثم اختفى الضوء...
نظرت للبوابه بتأهب ...
اخذ صوت مزعج يصدر منها ثم فتحت – الى الداخل - وانا اشعر بعيني تكادان تخرجان...تبا الكثير من الامور العجيبه تحدث اخشا ان ياتي يوم واجد عيني على الارض من كثرة الصدمات...
دخل الشابان وبقيه الرجال واغلقت البوابه خلفهم...
.,.,.,,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
خرجت من خلف الشجره واتجهت للبوابه الكبيره...
طار بيكا امامي واخذ يشير بعصاه للبوابه...نظرت اليه وقلت وانا ارفع حاجبي الايمن:اتريدني ان ادخل؟؟
فرح بيكا حين فهمته واخذ يدور وهو يهمهم بسعاده...
اخذ حاجبي يهتز من الغضب وانا اغمض عيناي....امسكته بين قبضتي وصرخت به :وكيف تريدني ان ادخل ها؟{اخذت اهزه بسرعه}اتريدني ان افتح هذا الشيء العملاق انا لم ارى مثله في حياتي حتى؟؟؟
توقفت عن هزه حين اخذ راسه يتحرك بحركه دائريه وعيناه اصبحتا خطوطا حلزونيه7.7"...
اطلقته وتنهدت وانا اجلس القرفصاء بقوه ووضعت يداي خلفي وانحنيت للخلف قليلا وصحت وانا اكاد ابكي:ااااه لم يعد بامكاني تحمل هذا اكثر اريد العوده للبيت
صرخت(بصوت منخفض) بالم وانا اضع يدي على راسي..التفت لبيكا الذي ضربني بعصاه وصحت:ماذا الان؟؟
دار حولي قليلا حتى نهضت ثم ذهب يمين البوابه وتبعته...
,.,.,.,..,.,.,.,.,.,.,.,.,
بعد ان ابتعدنا عن البوابه بمسافه لا تسمح للداخل اليها او الخارج منها ان يرانا...
توقف واشار للاسفل...
صدرت مني {{هاه}} متعجبه ومنصدمه وغبيه ايضا...
كانت فتحته صغيره في السور لكنها تسمح لشخص بجسد ضئيل بالدخول...حسنا لست امدح نفسي لكنني بجسد ضئيل حقا فلطالما سخر كين والتوامان مني بقولهم انني (جلد على عظم) رغم انني لست كذلك...حسنا ربما قليلا...
على كل حال كيف لمدينه بسور كهذا ان تكون مهمله هكذا؟؟...حتى انهم وضعو بوابه ضخمه كان عليهم ان يحرصو اكثر على السور..
نظرت الى بعض الاحجار المرميه بجانب الفتحه...كانت محطمه باحجام مختلفه وواضح جدا انها من جدار السور..
تنبهت من غفلتي حين دخل بيكا من الفتحه فاسرعت بالانحناء والدخول كي لا اضيعه...والشيء الذي لم اعلم به هو انه حين دخلت ارتفعت الحجاره واخذت ترتب نفسها على الفتحه سادةً اياها....
.,.,.,..,.,.,.,.,.,.,.,,..,.,
نهضت بعد ان مررت من السور وشبكت يداي ورفعتهما للاعلى وانا (اتمغط)<<<ماادري وش معناها بالفصحى وللي ماعرف وشي هي الكلمه هذي كثير من الناس يسوونها بعد ما يقومون من النوم او اذا جاهم النوم او باي وقت ..... بطريقه يشدون عضلاتهم بقوه بعدين يرخونها...
تنهدت براحه بعد ان ارتخيت وقلت وانا اضع كلتا يدي على خصري:حسنا نجحت عمليه التسلل والان ماذا سنفعل؟؟
تلفت حولي باستغراب حين لم اجد ردا وانا انادي بيكا...ياللهول اين اختفى؟؟!!...
تبا لذلك القزم الصغير جعلني اتسلل الى هنا ثم اختفى فجاه ماذا سيحدث ان اكتشف احدهم انني تسللت؟؟...اااه لااريد تخيل ذلك حتى؟؟
اخذت اضرب الارض بقدمي وانا اصرخ بغضب...
انتبهت لطفل صغير ينظر الي بغرابه ...تصلبت للحظات وبحركه آليه رفعت يدي وانا احييه بابتسامه متكلفه واستدرت و اخذت اتحرك بطريقه آليه ايضا وما ان ابتعدت عن ناظريه حتى اخذت اركض...
.,.,.,.,.,.,,,,,,,,,,,,,,,...............
استندت على ركبتي بتعب وانا اتنفس بصعوبه...اعتدلت في وقفتي وانا امسح العرق في اسفل ذقني...
لاااااااااااااااااااااا مااغباني هربت من ذلك الفتى لادخل في منتصف المدينه...
تلفت حولي وشعرت بخوف وارتباك اكثر من نظرات الناس لي واستوعبت اخيرا لماذا....
ربما بسبب ملابسي الغريبه بالنسبه لهم؟...شعرت بقليل من الغضب..حسنا ملابسهم هم الغريبه ولست انا..
سرت وانا لا ازال اشعر بالغضب من نظرات الناس...
انتبهت لعجوز كان جالسا على الارض وهو يجمع برتقالا مرميا ويضعه بكرتون بجانبه..
اردت ان اكمل مسيري واتجاهله لكن....
اخذت احك راسي بكلتا يدي بغيض{{حركتي دائما حين اكون حائره او مغتاضه}}..
تبا لما علي ان اكون طيبه القلب هكذا...
اتجهت اليه وامسكت ببرتقاله كانت بعيده قليلا عنه وجلست امامه وانا اضع البرتقاله بالصندوق وقلت:دعني اساعدك ايها الجد
اعتدل العجوز في جلسته وهو يشكرني واستطعت الشعور بنظراته لملابسي...
وقفت ووضعت الكرتون على طاوله بجانبه كرسي بدون ساند ظهر او يدين...
وقف العجوز وهو يشكرني...
قلت ببرود:لا داعي لشكري
استدرت لاذهب لكنه اوقفني حين ناداني..
التفت اليه... كان يميل خلف الطاوله وهو يعبث بكرتون لاحظته للتو...
قال العجوز:اظنك متضايقة من نظرات الناس ياابنتي
قلت باستغراب واستنكار:نعم..قليلا
وقلت بنفسي وبسخط:بل كثيرا
نظرت اليه ببلاهه وهو يعتدل وبين يديه عباءه بلون بني داكن..
اقترب مني وهو يفردها وقال وهو يلفها حولي ويغلق زرارا وحيدا حول العنق:هذا سيفي بالغرض
توقف للحظات وهو ينظر لوجهي..
قلت بارتباك:ماذا؟؟
تنبه العجوز وقال باحراج:ااه اعذريني {وقال بتبرير}لون عيناك غريبتان فقط..
استوعبت ووضعت يدي اليمنى تحت عيني اليسرى...مر وقت طويل منذ ان قال لي احدهم ذلك...ربما لانهم تعودو علي ...او بالاحرى لانني لا اذهب الا من المدرسه للبيت ومن البيت للمدرسه...
انا اتضايق كثيرا من نظرات الناس واشعر بتوتر يصيبني لدرجه انني لا استطيع الامساك بحقيبه او كأس!!...
كما انني اتضايق حين اضع النظارات...حسنا الخبر الجيد هو انني لا احب الخروج من المنزل – كـأبي - لذلك اصبحت لا اواجه مشكله مع لون عيني...
قالت لي امي انني ورثتها من جد جد جدي....رغم انني لا اعرف كيف عرفت ذلك...لكنني اشعر احيانا انها تريد ابعاد التوتر عني فانا الوحيده في الاسره والوحيده التي رايتها حتى الان تملك عينان غريبتان كعيني...
كانتا بلون اخضر بحري صافي امتزج معه لون عسلي فاتح وصافي جدا...
رغم انني لا اعني بكلمه امتزاج أي امتزاج حقيقي...فكلا اللونين ظارهان..اي انه يمكنك رؤيه اللون الاخضر والعسلي ايضا...
حدقت للعجوز بقليل من البلاهه...حسنا في الحديث عن لون عينين غريبتان فلم لايتحدث عن نفسه...
استفقت من غفلتي حين رفع القبعه المتصله بالعباءه وهو يكمل على كلامه الذي لم اسمعه من شرودي:هناك الكثير من اللصوص الذي يتاجرون بالناس هنا ياابنتي...وان رأوك بملابسك الغريبه ولون عينيك هذا فلن تكوني بسلام ابدا..
نظرت اليه وقلت بهدوء:حسنا شكرا لك
وابتعدت عنه وانا الوح له...
.,,.,.,.,.,.,..,.,,..,.,,.
{{انا بسرد القصه الحين ^.^}}
قال بتذمر وهو ينظر الى المتجر المحطم:تبا لماذا علي ان احقق في عمليه سرقه وقد عدت لتوي من مهمه؟؟
قال بهدوء وهو يتفقد المكان:كف عن التذمر روجو وساعدني
قال روجو باحباط:لكن دانيال
تجاهله دانيال والتفت الى احد الرجال الذين كانو معه حين عادو للمملكه ...
هز دانيال راسه والتفت لروجو وقال:يبدو ان صاحب المتجر استيقظ لنذهب ونتفقده...
خرجا من المتجر واتجها الى رجل كان يلف الضماد على راسه ويده اليسرى ويسير معه احد من رجال دانيال..
قال دانيال بلطف:ما كان عليك ان تاتي بنفسك سيدي كنا سناتي اليك ان علمنا باستيقاظك
هز صاحب المحل يده السليمه وقال:لم تكن اصابتي خطره ابدا لابقى في المشفى..في الحقيقه علي ان اكون ممتنا لنجاتي..
هز دانيال راسه وقال وهو ينظر للمتجر:لقد مات زبوناك من تلك الضربه ومن الجيد انك بقيت حيا..{تنهد واكمل وهو يغلق عينيه}يبدو انهم كانو اقوياء جدا
نظر اليه صاحب المحل ببلاهه وقال:ومن قال بانهم كثر؟؟؟
حدق به الشابان باستغراب بينما اكمل الرجل:لقد كان واحدا فقط
فتح الشابان فمهما على وسعه وهما يصيحان:ماذا؟؟
هز الرجل راسه واكمل وهو يتذكر ماحدث:لقد كنت اعرض لزبوناي افضل قطعه حرير لدي..ودخل فجاه رجل بعباءه وكان يضع القبعه على راسه و...
قاطعه روجر:وكيف علمت انه رجل؟؟
قال الرجل معاتبا:دعني اكمل اولا..{وعاد لذكرياته}في البدايه ظننته زبونا ايضا فرحبت به لكنه فجاه اخرج فأسا من ظهره{ونظر لروجو}حين مد يده انكشف جزء من جسده وكان واضحا جد انه رجل{هز كتفيه}حسنا حتى لو لم ارى جسده فكان واضحا ان رجل فكيف لامراه ان تحمل فأسا بتلك الضخامه؟؟؟..
هز دانيال راسه بفهم وقال:اكمل
الرجل:حسنا...فجاه توهج فأسه بلون ابيض وضرب الارض وبعدها....وجدت نفسي في المشفى{نظر لمتجره بحسره} ولكن من كان يتوقع ان يصبح افضل محل اقمشه في المملكه كلها الى حطام
قال روجو وهو ينظر الى رجل بجانبه يكتب مواصفات السارق:لا تقلق فالحاكم سيعطيك مايكلفه متجرك من مال
وقال بعد ان انتبه الى شيء ما:ولكن ان كان قد اغمي عليك من الضربه الاولى...فكيف علمت انه سرق؟؟
رفع الرجل حاجبه وقال:لان هذا واضح صحيح...مالذي يريده اذا من متجر..
قال دانيال بعد سماع ما قاله احد الرجال في اذنه:سيدي هل لك ان تعطيني عدد اقمشتك في ذلك الوقت
قال الرجل باستغراب:500
احتدت عينا دانيال بشيء من الضيق واكمل:وماهي افضل قطعه قماش لديك
قال الرجل بالاستغراب ذاته:قطعه حرير برسومات لطائر ناري
التفت دانيال الى الرجل الذي همس في اذنه وقال:اتوجد قطعه قماش كهذه بين القطع التي وجدتموها
هز الرجل راسه بـلا من دون ان ينطق..
تنهد دانيال والتفت لروجو وقال وهو يضع يده اليمنى على خصره:يبدو انه قد تمت سرقته بالفعل
قال صاحب المتجر بقلق:ماذا؟؟
التفت اليه دانيال وقال:لقد وجدنا 490 قطعه قماش....ورغم اننا واجهنا صعوبه لان معظمها قد تمزق او احترق الا اننا تمكنا اخيرا من احصائها تقريبا ولكن...يبدو ان قطعتك الحريريه تلك ليست من ضمن ماوجدناه
صاح الرجل وهو يضع يديه على خديه والجزء العلوي من وجهه قد ازرق لونه{{بشكل كوميدي}}:ماذاااااا؟؟
قال روجو بغباء:ولماذا قد يكون قد سرق تلك القطعه فقط
قال دانيال بتعب:بربك روجو..من المعروف ان قطع القماش لدى هذا المتجر كبيره جدا...برايك ماذا سيحدث ان راى الناس رجلا يحمل 10 قطع من اقمشه كبيره معه...حتى لو وضعها في حقيبه فستكون تلك الحقيبه كبيره بشكل يثير الريبه..اضف الى ذلك ان كثيرا من قطع الحرير الغاليه الثمن والتي من المعروف بان النبلاء يرتدونها قد وجدت في المحل فلماذا لم ياخذها ايضا؟؟
عقد روجر حاجباه بضيق وقال:معك حق
التفت دانيال الى رجاله و صاح:ابحثو عن رجل يرتدي عباءه ويحمل معه فأسا...وان لم تتمكنو من معرفته فاحضرو من تشكون فيهم وتاكدوا ان تبلغوني او تبلغو روجو بهذا
صاح الرجال بحاضر وتفرقو بمجموعات...
التفت دانيال وقال لروجو:لنبحث عنه نحن ايضا فرجل بتلك القوه سيكون خطرا جدا
هز روجو راسه وركض بجانب دانيال....
.,.,.,.,.,,.,.,..,,.,.,.,.,.,.,.
توقف دانيال قليلا وهو يتلفت حوله..
اصدر روجو{تش}ساخطه وقال:سيكون البحث وسط هؤلاء الناس مستحيلا...وكانك تبحث عن ابره في كومه قش
قال دانيال وهو ينظر للناس بتركيز:نعم
حدق روجو امامه وهدء فجاه...امسك بكتف دانيال وقال هو يشير امامه:دانيال انظر هناك
التفت دانيال حيث يشير روجو...
كان شخصا بعباءه يتلفت بريبه وهو يغطي راسه...
حدق به دانيال بحذر وتركيز وقال:اتظنه هو؟؟
قال روجو بعقلانيه غريبه عليه:ان امسكنا به ولم يصبح الشخص المطلوب سيسيء هذا لسمعه منظمتنا..
نظر اليه دانيال بدهشه وقال:اهذا انت حقا روجو
تجاهله روجو واكمل بحماس:اذن علي ان اقرا افكاره
ظهرت قطره ماء خلف راس دانيال وقال من زاويه فمه:اذن فانت تريد استخدام سحرك فقط؟؟
تجاهله روجو مره ثانيه وقارب بين حاجبيه وهو ينظر الى الشخص ذو العباءه بتركيز شديد جدا...
وشيئا فشيئا اختفت اصوات الناس من حوله وغطى المكان الظلام ولم يعد يرى سوى ذلك الشخص!!...
اخذ سحره يقترب شيئا فشيئا من راس ذلك الشخص...
ولكن فجاه تراجع سحره وكان شيئا ما صده...شهق روجو في اللحظه ذاتها واخذ يتنفس بسرعه..
وضع دانيال يده على كتفه وقال بقلق:اانت بخير روجو..{وصاح حين لم يرد عليه}روجو
استفاق روجو من غفلته وقال بابتسامه متوتره:لا تقلق انا بخير
مسح روجو العرق من جبينه وهو يفكر بتوتر:هذا مستحيل لم يحدث شيء كهذا قبلا....حتى زيريف لم يكن يستطيع ردع سحري الا قبل عدة اشهر فقط..فكيف يستطيع ذلك الشخص من فعلها؟؟...اهو بقوه سحريه اكبر من زيريف؟؟...هذا مستحيل لو وجد شخص بتلك القوه لكان معنا الان
هز راسه وهو ينفض تلك الافكار...استدار قليلا ناحيه ذلك الشخص الذي تحرك قليلا...
مد يديه للامام ووضع كلتا راس اصبعيه السبابه على بعضهما والابهام ايضا مكونا دائره وباعد بقيه اصابعه ...
ان كان الامر صعب الفهم فهو شبيه تماما بحركه القلب بالاصابع لكن الشيء المختلف والوحيد هو تصنع دائره بدلا من قلب....
كانت الدائره موازية تماما لعينيه المغمضتين وحين تنظر داخل الدائره سترى راس الشخص ذو العباءه وسطها..
شعر دانيال بقلق حقيقي حين راى حركته وتاكد حينها ان امرا ما حدث...فهو لا يفعل تلك الحركه الا نادرا جدا وحين يستعصي عليه قراءه افكار احدهم...
اما عند ذلك الشخص..
كان سيخطو مكملا طريقه لكنه شعر فجاه بتصلب جسده...
همس داخله:مالذي يحدث...جسدي...لا استطيع تحريك جسدي...
وبعيدا عن ذلك الشخس وعن دانيال بل بعيدا جدا عن عالمهما...
فتح روجو عينه وسط الظلام وشعر بتوتر وهو يتلفت حوله...
لم يحدث هذا من قبل...ماذا يجري هنا؟؟...هذا ماهمس به بداخله...
لمح ضوءا ابيضا بعيدا قليلا عنه فتنهد بارتياح....
هو اخيرا قادر على قراءة افكار هذا الشخص...وما كاد ان يخطو خطوه واحده حتى تحطم كل شيء كالزجاج...
تراجع روجو وهو يشهق بفزع...
وبين الظلام فتحت عينان زرقاوان داكنتان حادتان تنظران اليه بغضب وتحذير....عندها شعر حقا بمعنى الرعب الحقيقي..
ولم يشعر الا بقوه هائله ترميه بعيدا...
وعند العودة الى العالم الذي يوجد به دانيال والشخص ذو العباءه
شهق روجو بفزع حين استفاق...
نظر اليه دانيال بهلع وهو يقول:ماذا حدث لك؟؟
لم يجبه روجو بل اخذ ينظر الى يديه اللتان تنتفضان..
قال بهمس وكانه ليس مع هذا العالم:ما ذلك الشخص؟؟...ماذا يكون؟؟...للحظه...للحظه فقط ظننت انني ساموت...تلك العينان..كانتا مرعبتان جدا...{امسك براسه وصرخ وهو يجلس على ركبتيه}ما ذلك الشخص؟؟...
لا تقولوا بان الامر مبالغ فيه...فحين تعيش ذلك الموقف ستدرك كم هو صعب...خصوصا حين يكون الامر معتادا تفعله كل يوم!!...وتجد نفسك فجاه غير قادر على استخدامه بسبب شخص لاتعرفه!!..وعندها تجد نفسك في خطر وانك غير قادر على حمايه نفسك...تجد نفسك فجاه وقعت في عالم ذلك الشخص وباستطاعته ان يفعل بك ما يشاء وانت لاحيله لك!!...وتجد نفسك وحيدا امام قوة جباره علمت لتوك انها قادره على تحطميك وتحطيم كل ما امامها...
ماذا ستفعل انت حينها؟؟...
جلس دانيال على ركبته بجانب صديقه وهو يحاول تهدئته والتفت الى ذلك الشخص...
والذي كان واضحا انه شعر بالخطر فقد كان يتلفت حوله بقلق وخوف...سقطت فجاه انظاره عليهما...
وما ان التقت عيناه بعينا دانيال الغاضبه و المهدده ادرك اين هو الخطر وهرب
ارتبك دانيال حين هرب الشخص ذو العباءه واخذ يهز روجو بقوه وهو يصرخ والناس ينظرون اليهما باستنكار..
استفاق روجو فجاه ونظر بنظره تائهه الى صديقه وهمس:دانيال...
ابتسم بسخريه وجلس القرفصاء واستند على يده اليسرى بينما وضع يده اليمنى على محجري عينيه حاجبةُ اياهما بذلك و قال بسخريه ومراره:ياللسخريه من كان يظنه الناس احد اقوا الاشخاص في المملكه بل في العالم هزم من نظره فقط!!
شعر دانيال بالم على صديقه وازدادت رغبته بالامساك بذلك الشخص- الذي يظنه السارق – وتلقينه درسا قاسيا و ساعد صديقه على الوقوف وقال بحنان وهو يشير بعينيه الى احد المقاهي:اذهب الى ذلك المقهى وارتح وانا ساقوم باللحاق بذلك السارق
تنهد روجو وابعد يده عن عينيه وقال بهدوء وبرود غريبين:لا ساذهب معك
قال دانيال بقلق:متاكد
سار روجو للامام وقال:نعم اسرع قبل ان نضيعه
وركض وتبعه دانيال
,..,,.,.,.,.,..,,..,.,,.,..,
اما عند ذلك الشخص ذو العباءه والذي اظنكم عرفتموه^.^...
{{امو تسرد القصه الحين}}^.^
اخذت اركض بهلع...تبا من هم أولئك الاشخاص؟؟..اهما السبب في تجميد جسدي؟؟..ايا يكن علي الابتعاد عنهما..
التفت للخلف لارى ان كانا يتبعانني...جيد يبدو انهما لـ....{{خرجا من بين جموع من الناس}}.. يااااااااااااااااااااااااااااااه يا الهي كيف لحقا بي بهذه السرعه....
صاح احدهما والذي كان بشعر بني وعينين عسليتين{{دانيال}}:قف مكانك حالا
ازداد هلعي هلعا واخذت اسرع اكثر...
قال ذو الشعر الاحمر:تبا انه سريع جدا اكان لشخص يحمل فأسا ان يركض بهذه السرعه؟؟
فأس ايضا *.*"...الان تاكدت انه علي ان احرص على ان لايمسكو بي...
نظرت باستغراب الى رجال كانو يطاردون رجلا يرتدي عباءه كالتي ارتديها...تبا دعكم من العباءه و ما امر ذلك الفأس في يده ×()×....
صاح الشاب ذو الشعر الاحمر والعينين الخضراوين((روجو)) بصدمه:ماهذا؟؟
صاح احد الرجال الذين يلحقون بذلك الشخص:سيدي انه هو..
توقفت حين لاحظت انه يركض بنفس طريقي..
دفعني بقوه جانبا وسقطت القبعه من راسي بينما اكمل هو ركضه لكنه توقف حين حاصره الشابان...
قال الشاب ذو الشعر البني بحده:لن تهرب بعد الان
جلس على ركبه واحده وبسط يديه ووضعهما على الارض وهو يتمتم بكلمات لم اسمعها...
و...ياالهي ماهذا؟؟..
خرج من الارض شيء سائل بلون الحديد واحاط بالرجل مكون نصف دائره واصبح حديدا فجاه...
اخذ الشاب يقرب بين يديه وهو مازال يتمتم والحديد يضوق على ذلك الرجل ايضا...
انزلقت يده اليمنى فوق اليسرى ورفعهما عن الارض وقبضهما بقوه وهو يصيح بكلمه ما...
عاد الحديد الى سائل وضغط بقوه على الرجل بينما علا صراخ الرجل...
ابعد الشاب ذو الشعر البني يديه بقوه عن بعضهما فاصبحت يده اليمنى في جهة اليمين واليسرى في جهة اليسار وهو يصرخ بكلمه اخرى...
ومع ابعاده عن يديه وصراخه بتلك الكلمه انفجر ذلك السائل ورما ذلك الرجل على الارض بقوه وهو فاقد للوعي..
وقف الشاب ذو الشعر البني بينما حرك الشاب ذو الشعر الاحمر شعره بغرور وهو يقول:لاتقلل من شان افراد منظمه دراغون رجاء
بينما كنت انا في صدمه لدرجه انني لم ارمش حتى...
.,.,.,,.,.,..,,..,,.,.,..,.,.,.,.
وقف ذو الشعر البني وبجانبه ذو الشعر الاحمر وهم يكلمون الرجال الذين اخذو الرجل ذو العباءه..
التفت الي ذو الشعر الاحمر بينما تصلبت بمكاني...اما زال يظنني الشخص الذي يطارده ام ماذا؟؟..
تقدم الي وانحنى ليكون وجهه مقابلا لوجهي بينما تراجعت قليلا....
قال:انتي فتاة اذا
ظهر عرق على جبيني...بالطبع انا كذلك..
قلت ببرود:واذا؟؟
تقدم الي ذو الشعر البني وقال بابتسامه لطيفه:ناسف لازعاجك ياانسه
عقدت ذراعي وقلت وانا ارفع حاجبي:ولماذا كنتما تطاردانني
نظر ذو الشعر الاحمر لصاحبه وقال:لنجلس لنتكلم براحه دانيال
هز المدعو دانيال راسه وقال لي وهو يشير الى مطعم قريب:لنذهب الى هناك لنتحدث
سار ذو الشعر الاحمر بينما وقف دانيال لينتظرني ...ترددت قليلا قبل ان اذهب معهما..حسنا مامن خيار اخر..ماذا سيظنان ان هربت...لايوجد شيء يجعلني اهرب بالاصل..هززت كتفي ومشيت ليمشي دانيال خلفي...
,.,..,.,.,.,.,.,.,.,.,.,..,.,.,.,,.,..,
اطلقت {ياه} مرتاحه بعد ان شربت كوبا من الماء...
وضعته على الطاوله وقلت:حسنا اذا قبل كل شيء هل اخبرتماني عن اسميكما؟؟
قال دانيال بابتسامه:اه اسف...{اشار لنفسه} انا دانيال {واشار لصاحبه}وهذا روجو..وانت؟؟
قلت بهدوء:امو
نظر الي روجو نظره متفحصه وقال:حسنا امو لايبدو انك من المملكه...اتملكين تصريحا يسمح لك بالدخول؟؟
نظرت اليه ببلاهه للحظات...شهقت بخفوت ووضعت يدي على فمي وحركت بؤبؤ عيني للجهه اليسرى والعرق بدأ يملا وجهي...يا الهي لقد تسللت الى هنا مع ذلك البيكا الماكر...من اين لي اذا بتصريح؟؟...ياويلي ماذا سيحدث الان؟؟..يبدو انهما ذوا منصب عالي...يبدو ان ايامي باتت معدودة ؛_؛...
قطع حبل افكاري الغبيه صوت دانيال وهو يقول: هل انت بخير تبدين شاحبه
قلت بارتباك:لالا انا بخير...{وقلت بنفسي}حتى الان
قال روجو وهو يتفحصني مره اخرى:بالمناسبه امو أي سحر هو الذي لديك..
توقفت عن الحركه ونظره البلاهه غزت عيني وانواع من اشاره الاستفهام ظهرت فوقي...
قلت بغباء:سحر؟؟
نظر الي دانيال وقال وهو يحاول كبح ضحكته:اجل سحر...انا لدي سحر يمكنني من استخدام الحديد وروجو لديه سحر قراءه الافكار...ماذا عنك؟؟
نظرت اليه بقليل من الاستيعاب...اذا ذلك الحديد الذ اطاح بالرجل كان سحر دانيال...{نظرت الى روجو} هل يمكن ان تصلب جسدي كان منه؟؟..
قاطع روجو حبل افكاري وهو يقول:ماهو سحرك اذا؟؟؟
القيت نظره حاقده على روجو...لماذا اسالته حساسه هكذا؟؟...سحر؟؟!!...ومن اين لي بهذا الشيء؟؟
قال روجو والذي بدا عليه انه مل الانتظار:من الارض الى امو هل انت هناك؟؟
قلت:حسنا...{وبتردد}في الحقيقه...
اقترب الاثنان مني بترقب وهما ينظران الي بفضول..
قلت بغباء وبدون تفكير:انا لا املك أي سحر
شعرت بهزه خفيفه على الارض..
نظرت لهما ببلاهه وهما ساقطان على الارض..
وقف دانيال وهو يستند على الطاوله وقال وهو يجلس على الكرسي ويعدل ياقة قميصه:اسمعيني..{وضع مرفق يده اليمنى على الطاوله}لايوجد شخص في هذا العالم بدون قوة سحريه لذا من المستحيل ان تكوني بدون قوة
هز روجو راسه مأيدا وقال:مقدار القوة السحريه تختلف من شخص لاخر وهناك اشخاص بالكاد يستخدمونها في حياتهم اليوميه بينما هناك اشخاص اذا استخدموها ينهكون من قوتها...{عقد حاجبيه}ولكن من المستحيل ان يكون هناك شخص بدون قوة سحريه....لعلك لم تكتشفيها بعد
قلت بنفسي باحباط وانا اضحك من زاويه فمي وانا ابعد عيني عنهما:كما قلت هذا مستحيل..حتى انني لست من هذا المكان الغريب
نظرت الى روجو الذي اكمل:كما انني متاكد انك تملكين قوة سحريه..{احتدت عيناه ونظر الى عيني مباشره بنظره ارعبتني}وليست أي قوة سحريه
نظرت الى دانيال مطالبه باستفسار ويبدو ان الاخير فهم نظراتي فقال مع نبره معتذره:حين رايناك في وسط المدينه وعليك عباءه وكنت ايضا تتلفتين بارتباك..شككنا بك..لذلك استخدم روجو قوته في قراءه الافكار ولكنه لم يفلح..{نظر اليه}وهو يصر على انك تملكين قوة سحريه قويه جدا
نظرت الى روجو بصمت..هو حقا من جمد جسدي عندها...
نظر اليه روجو بعتب وقال:انا متاكد من هذا دانيال
هز دانيال كتفيه وقال وكانما يخاطب طفلا ليسكته:حسنا حسنا
بدا الغضب على روجو واخذ يتشاجر مع دانيال – بالكلام- وانا اقلب الامور براسي...
قوة سحريه؟؟...هذا مستحيل من اين لي بها...خطر ببالي فجاه الطوق وبدون شعور مددت يدي وانا اتلمسه...ايمكن ان يكون هو السبب في كل هذا...ولكن من المستحيل ان يكون لطوق قوة سحريه...بل من المستحيل ان يكون لبشر قوة سحريه...ادخلت يدي في شعري وبعثرته وانا اصرخ ودفنت راسي بين ركبتي...
قال دانيال بفزع:ماذا بك؟؟
واكمل روجو عليه بقلق:اانت بخير
تنهدت وانا ارفع راسي ووضعت ذقني على الطاوله وقلت:انا بخير...لكن هناك امورا كثيره تشغلني
هز دانيال راسه بتفهم والتفت للنافذه وقال:شارف الوقت على الغروب...علينا العودة الان...
هز روجو راسه وقال وهو يقف:سعدنا بلقائك امو
قلت:اه..نعم انا ايضا
وقال دانيال بابتسامته اللطيفه المعتاده:سيكون جيدا ان تقابلنا ثانيه
هززت راسي دون ارد عليهما وخرج روجو بينما ذهب دانيال لدفع الحساب وخرج بعدها مع صديقه...
تنهدت ووضعت ذقني على يدي وانا انظر للسماء وهمست:يا الهي سيحل الظلام سريعا...يجب ان اجد مكانا لابيت فيه..{اتسعت عيني ببطئ وقفزت وانا اصرخ}واين اجد هذا المكان؟؟..{بعثرت شعري}ااه تبا يجب ان يكون هناك فندق قريب من هنا.....فندق؟؟
اسرعت بالخروج من المطعم متجاهله انظار الناس المستنكره..
ركضت بنفس الطريق الذي سلكه دانيال وروجو...يااه الحمدلله انهما لم يبتعدا كثيرا...
صحت وانا اقترب منهما:انتظرا لحظة..
التفت كلاهما لي باستغراب وقال روجو:مالامر؟؟
قلت بارتباك:ااه في ...الحقيقه{وبابتسامه متكلفه}ايوجد فندق جيد هنا؟؟
تحولت اعينهما لنقط وهمس كلاهما بغباء:هاه؟؟
.,,..,,.,.,.,..,.,.,.,,..,.,.,.,.,,..,
قال روجو بسخريه ونحن ندخل احد الفنادق:ماذا لم لم تقولي بانك تريدين فندقا فقط...
همهمت باحراج...حسنا هذه اول مره ارى هذا المكان ومع وجود سحر واشياء خرافيه اخرى خشيت ان يكون الفندق غريبا عليهم...
قال دانيال:توقف عن احراجها روجو
هز روجو كتفيه بلا مبالاه وقال:على كل علينا العودة قبل السادسه والا قتلتنا هانا
ظهر الارتباك على وجه دانيال وقال:نعم وخصوصا وانها تعلم اننا سناتي اليوم
نظرت اليهما ببلاهه..من هانا هذه؟؟..هززت كتفي بلا مبالاه واسرعت لطاوله الاستقبال وسالتها عن الغرف...اخبرتني انه توجد غرفه لشخص واحد بغرفه نوم وحمام ومطبخ صغير يطل على صاله صغيره...حسنا ماكنت لاطلب اكثر من هذا...
قلت بابتسامه مرتاحه:حسنا اذا بكم الغرفه؟؟
ردت علي بابتسامه جميله وقالت:الليله الواحده بـ200 جان
ازرق وجهي ببطئ وانا احاول عد عملات العالم محاوله العثور على هذه الجان...
قال دانيال بابتسامه معجبه:حظك رائع جدا امو غرفه بـ 200 جان لليله واحده
استدرت اليه ببطء وهمست:هيه..ماهي الجان؟؟
نظرا الي باستغراب...قال روجو وهو يخرج العمله من جيبه:هذه هي الجان امو
كانت عمله غريبه...صحيح انها من الورق كما اعتدت في عالمي...لكن هذه كانت غريبه...
في الزوايا الاربع توجد رسومات لدوائر سحريه صغيره جدا...وفي وسط الورقه دائره سحريه كبيره وفي وسطها عدد هذه الجان وقد كانت 50... وعلى يسار الدائره كتابه بخط صغير بحروف غريبه تشبه التي رايتها بالمغاره...
ظهرت قطره ماء خلف راسي...
تحركت بحركه اليه الى جيبي واخرجت منه 2000 ين واظهرتها لعامله الاستقبال وانا اهمس:الا تكفي هذه؟؟
حل صمت مريب على المكان ودانيال ورجو وصاحبه الاستقبال ينظرون الى الورقه وانا اكاد اقسم انني كدت اسمع صوت الهواء من شدة الصمت...
قطع الصمت دانيال وهو يقوم بامساك يدي مخفيا الورق النقدي بهذه الطريقه وقال بارتباك:اظننا سنذهب لمكان اخر شكرا لك..
وقام برفعي من وسطي بيده اليمنى بينما لا يزال يمسك بيدي بيده اليسرى..
خرجنا من الفندق ودخلنا باحد الازقه وانزلني دانيال..
نظر الى اوراقي النقديه وقال:اظنك لن تكوني بحاجتها هنا امو
نظرت اليه بغباء وقلت:ها؟؟
تنهد والتفت الى روجو وقال:لناخذها الى زيريف
هز روجو راسه بصمت واستدار مغادرا بينما قال لي دانيال ان اخبئ اوراقي واتبعه...وهذا مافعلته فما من شيء اخر استطيع فعله..
.,,.,..,.,.............,............,.,.
وقفت وانا احدق بصمت الى ذلك القصر الكبير!!..كان اشبه بتلك القصور التي تاتي دائما في القصص الخياليه للاميرات!!...لكنه كان اصغر حجما و ذو طابقين فقط بالاضافه الى لونه الخشبي ....
التفت الى دانيال الذي كان يغلق البوابه الكبيره بعض الشيء من خلال كره شفافه على عمود حجري بجانب البوابه..
ابعد دانيال يده وقال وهو يقترب مني:حسنا لندخل
هززت راسي بنعم ولحقت به...
حين دخلنا كان اول ماسقط عليه نظري هو فتاة جميلة جدا وهي تعاتب روجو بشدة والاخير يبدو انه في ورطه ^.^..
كانت ذات شعر ازرق يصل الى نصف ظهرها وعينان بلون تركوازي زجاجي!!...
التفتت الى دانيال لتعاتبه ايضا لكن يبدو انها تفاجات بوجودي!!..
اقتربت الي وقربت وجهها من وجهي وهي تتاملني بينما شعرت انا بان العرق اخذ يتصبب من وجهي...
التفتت الى دانيال وقالت:من هذه؟؟
نظر الي دانيال وقال:اه هذه...
قاطعه روجو وهو يقول:لقد وجدناها بالمملكه...ارادت ان نوصلها الى فندق لكنها كانت تحمل ورقا نقديا غريبا..{بتفكير} يبدو انها ليست من هنا..
نظرت الى روجو باحباط...بالله عليكم كم مره اخبرتهم انني لست من هنا؟؟!!
قالت الفتاة بغباء:ورقا نقديا غريبا؟؟
هز دانيال راسه وقال:نعم..احضرناها هنا ليراها زيريف
جاء صوت قوي من اعلى الدرج:من هي التي ساراها؟؟
حدقنا جميعا الى الدرج...كان رجلا يبدو انه في منتصف الاربعين..له شعر اشقر وعينان بنيتان حادتان تشعان بالذكاء والحكمه...
التفتت الفتاة الى دانيال وقالت:حسنا ساذهب الان للمطبخ سيجهز العشاء بعد دقائق لذا اذهبا بسرعه واستحما..
هز روجو ودانيال راسهما بينما غادرت الفتاة...
قال الرجل الاشقر:اذا؟؟
ظرب روجو كتفي بخفه وقال:اليك بها زيريف...انها غريبه جدا فمرة قالت بانها لا تملك قوة سحريه كما انها تملك ورقا نقديا غريبا..
حدق زيريف الى عيني مباشرة فاسرعت بانزالهما وانا اشعر بالارتباك...كانتا غامضتين جدا ويبدو وكانهما قادرتان على التغلغل لاعماقك!!...
قُطع حبل افكاري حين قال دانيال:حسنا امو اذهبي مع زيريف وسنلتقي عند العشاء..
نظرت اليهما بارتباك وهما يصعدان الدرج...تبا لماذا تركاني وحدي مع هذا الرجل؛.؛..انا لا اعرف غيرهما هنا..
وقفت للحظات وانا انظر للرجل الذي صعد الدرج ايضا بعد ان هز الي براسه ان اتبعه...وتبعته بعدها...
.,.,.,.,,..,,..,,..,.,.,..,.,.,.,,..,.,.
وقفنا اخيرا عند باب بني اللون بنقوش ذهبيه...يبدو ان هذه الغرفه في اخر المنزل ولا شيء حولها ابدا...
حدقت الى الرجل الذي وضع اصبعه السبابه على الباب وحركه على شكل دائره وبعدها ابتعد قليلا عن الباب..
ومن الدائره التي رسمها على الباب خرج ضوء ازرق اللون وغطى جسده...وماهي الا لحظات حتى اختفى الضوء وفتح الباب فجاة..فيبدو انه كالماسح الذي نراه في الافلام الجاسوسيه الا ان هذا الماسح يفحص جسده كله *.*"...
قال الرجل دون ان ينظر الي:اتبعيني{ودخل}
وقفت بمكاني بحنق...ذلك الرجل الابله انه حقا عديم الذوق...اقشعر جسدي حين سمعت صوته وهو يناديني من الداخل فاسرعت بالدخول...
.,,.,.,.,..,.,.,.,.,..,,..,,.,.,.,..,.,
فتحت فاهي على وسعه حين دخلت....
كانت الغرفه ضخمه جدا...على يمين الغرفه شرفه كبيره...وعلى يمين الشرفه مكتبه كبيره وطويله للغايه مملوءه بانواع من الكتب !!...وامام المكتبه يوجد مكتب كبير فوقه كومه من الاوراق...نظرت بصدمه الى كتاب اخذ يطير ليعود الى مكانه...ولكن فجاه خرج راس صغير بشعر اخضر قصير وعينين برتقاليتين..شهقت بقوه واشرت الى ذلك القزم الطائر واطلقت صرخه هزت المكان:بيكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!!
اصاب بيكا الهلع فترك الكتاب الكبير واخذ يدور في الغرفه الواسعه وهو يصطدم بكل شيء اما ذلك الكتاب الكبير فكان مهبطه هو راس زيريف -_-"...
نظر الي زيريف بغضب فعضضت على شفتي من الداخل وانا اكتم انفاسي بهلع وانا ازيح بانظاري عن عينيه..
ابعد الكتاب عن راسه وقال لي وهو يضعه على مكتبه:كيف تعرفين بيكا؟؟
نظرت اليه وقلت بتردد وارتباك:ااه..قصه طويله..
التفت ونظر الي مطولا قبل ان يهز كتفيه بلا مبالاه...تقدم الى يسار الغرفه واشار الى باب من اصل 3 ابواب وفتحه ودخل...وتبعته بعدها...
كانت غرفه كبيره لكنها اصغر حجما من سابقتها..
على يسار الغرفه طاوله ((تشبه الطاولات البيضاء التي يضعونها في معامل الكيمياء او التي تاتي في التلفاز والتي يستخدمها العلماء)) يوجد فوقها كتاب كبير مفتوح وهو في كل دقيقه يقلب صفحته لوحده!!...وامام الكتاب مباشره زجاجات بها اشياء سائله ملونه وتلك الزجاجات تقوم وحدها بخلط المكونات التي داخل كل واحده منها!!..
على يمين الغرفه مكتبه ضخمه ملئت بزجاجات داخلها سوائل غريبه ويوجد صناديق غريبه ايضا...
لكن الاكثر غرابه هو ذلك السرير البني اللون ذو الزوايا المنحوته على شكل خطوط متعرجه طويله بعض الشيء في طرف الغرفه...
تقدم زيريف الى السرير واشار الي وهو يقول:تعالي واستلقي هنا امو
تقدمت بتردد ووقفت للحظات امام السرير بينما ابتعد زيريف الى ذلك الكتاب...
عاد بعد لحظات وقال:ماذا تنتظرين؟؟
نظرت اليه بارتباك وجلست فوق السرير قبل ان استلقي عليه...
مد زيريف يده الى منتصف السرير واغلق عينيه واخذ يتمتم بكلمات غريبه...عندها اضاءت اطارف الزخارف المتعرجه بلون ابيض وبعدها ارسلت خطا ابيضا الى كل خط متعرج مكونا مستطيلا فوقي...
وحين تكون المستطيل تلونت الزخارف بلون ابيضا واخذ السرير يتوهج ايضا...
تصببت عرقا وانا اكاد ابكي...ماهذا الشيء لماذا علي ان اتحمل كل هذه الصدمات..اريد امي؛.؛....
توقف زيريف بعد خمس دقائق وتراجع قليلا وهو يعقد حاجبيه...
جلست وقال لي:اريني النقود التي تملكينها
النقود؟؟...مالذي يريده منها؟؟...لا اظنها ستنفعه كثيرا..
كدت ان اقفز في هلع حين قال لي بحده:ماذا تنتظرين..
عقدت حاجبي واخذت اعبث في جيبي وانا اتمتم بغضب...هذا الشخص لا يعرف لا الصبر او الذوق ابدا..
اخرجت نقودي واعطيتها اياها...اخذ يتفحصها قبل ان يقول بدهشه:هل انتي من طوكيو؟؟
نظرت اليه ببلاهه وقلت:اجل
قارب بين حاجبيه اكثر وهو يعطيني النقود...فيبدو ان الامور تعقدت اكثر...
قلت بارتباك وانا اعيد النقود الى جيبي:كيف عرفت انني من طوكيو؟؟
استدار وفتح باب الخزنه المتصله بالمكتبه الكبيره وقال وهو يعبث داخلها:لقد زرت عالمكم المائي ذات مره والصدفه انني زرت طوكيو ايضا
قلت باستغراب:عالم مائي؟؟
قال وهو يقف وهو يمسك بكتاب اسود ذو كتابات حمراء:نعم..السحره الذين زارو عالمكم قامو بتسميته هكذا بما ان اكثر من نصفه ماء..
قلت بهدوء:حسنا...هذا صحيح
اتجه زيريف الى الطاوله وقال لي وهو يقلب بصفحات الكتاب:خذي راحتك هنا...{نظري الي}اه انزعي عباءتك ايضا انها تشعرني بالضيق{واعاد انظاره الى كتابه}
وقفت واعطيته ظهري وانا انزع العباءه... استدرت للسرير وقلت وانا اقوم برتيب العباءه فوقه:ماذا تفعل الان؟؟
قال:وجودك هنا رغم عدم امتلاكك لاي قوة سحريه يثير الغرابه..وانا اقوم الان بالبحث عن أي معلومه بهذا الكتاب..
همهمت قليلا بتعجب..يبدو ان كل المعلومات موجوده لديهم...
استدرت اليه بهلع حين سمعت صوت اصطدام شيء ما بالارض..نظرت بقلق الى الكتاب المرمي على الارض ونظرت الى زيريف وقلت بتوتر:ماذا بك؟؟
اشار بيد ترتجف من الصدمه الي:مـ...من اين لك بهذا؟؟؟
رغم انني لم اعلم الى اين يشير بسبب بعدي عنه...الا انني علمت فورا انه يقصد الطوق...
قلت بقلق:أ...انا
نظرت الى الباب الذي فتح بقوه ودخل منه روجو وهو يقول بملل:انتما ماذا تفعلان حتى الان اسرعا فانا جا...{نظر الي بذهول}ئع
دخل دانيال والفتاة ذات الشعر الازرق وشاب اخر بعده ونظرو بتعجب الى روجو الذي فتح فمه على وسعه ووجهو انظارهم الي ...
ويبدو لي انني فعلا تسببت بضجه فقد قام الاخرين بتقليد روجو لكنهم اكثر صخبا منه فقد اطلقو صرخه هزت المكان..



مالامر معهم ؟
ماذا سيحدث لامو بعدها ؟؟
ماذا يكون هذا المكان ؟
وما علاقتهم بالطوق ؟




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-02-2014 الساعة 09:52 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-14-2014, 08:34 PM
 
يا ألهي ××
أرجوكم اين الردود ؟
N E E M likes this.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-15-2014, 06:15 AM
 
حجز انتظري الرد بعد الامتحانات
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
أبشر بما يثلج صدرك‏ anoir321 حوارات و نقاشات جاده 12 02-23-2011 02:00 PM
قرآن يتلى 24 ساعة chris 5 نور الإسلام - 2 03-07-2010 05:55 PM
ديكور جبلي أشواق وحنين إقتصاد منزلي 16 03-28-2008 09:14 PM


الساعة الآن 05:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011