عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree8Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 03:06 PM
 
Post صـــــــمــــــت الـــمــوت

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');background-color:black;border:4px ridge red;"][cell="filter:;"][align=center]
صـــــــمــــــت الـــمــوت
الرواية ليست منقولة
............................................
ذكرى خلف ذكرى مصحوبة باوجاع الجسد التي طالمة كرهتها كثيرا
من اصعب ما مررت به الي هاذا اليوم
ذكرى خلف ذكرى تذكرني بتلك الحادثة التي بدأت خلف قضبان الحرية التي واخيرا استطعت الوصول اليها محلقا بجناحاي ومن هنا تبداء قصة حياتي المؤلمة بعنون

صـــــــمــــــت الـــمــوت

..................................................................
لطالمة صارعت الحياة في سبيل البقاء حيا طوال ايام حياتي واخيرا ها هم يحملون نعش ذالك الشهيد الوفي للبلاده الغالية بدأت الذكريات تعصف في عقلي محملتا بغبار المستقبل لتاخذني نحو تلك الذكرى المؤلمة التي بدأت منذ ان سمعت جدتي تقول (لما لا تذهب يا عمر الي المخبز لتشتري لنا بعض الخبز الساخن ) ومن هنا تبداء حكايتي التي سوف اقصها عليكم الان .
....................................................
الاحد ــ 16من ديسمبر 2008
7:30 صباحا
:عمر اين اخاك ؟؟.
هاذا ما قالته لي جدتي حينها لارد علي سؤالها قائلا.
عمر:الم يذهب الي المدرسة بعد ؟؟.
جائت والدتي وقالت لي حينها .
ام عمر :لا فلتأخذه معك ...لقد اصبح الامان هاذه الايام معدوما بلكامل.
انهت جملتها وعادت الي المطبخ لتنهي عملها المتوقع فقبلت جدتي علي خدها ثم حملت حقيبتي وانسحبت رويدا رويدا نحو الباب لافتحه واخرج متوجها نحو المدرسة وفي طريقي وانا انزل درج منزلنا وجدت اخي الصغير واقفا بانتظاري وهو يحمل الكتاب ويدرس لامتحانه النصف سنوي هاذه اخر سنة لي لذالك يتأمل الجميع في نجاحي ودائما ما يذكرونني بأنني ساكون المسؤوال ان فشلت او نجحت توجهت نحو اخي وانا ابتسم وقلت له .
عمر:صباح الخير يا سليمان .
ليرد علي بتلك الهجة البريئة قائلا.
سليمان:صباح النور .
واخذنا نسير معا وفي الطريق فتح سليمان موضوع قائلا.
سليمان:الن تذهب اليوم للمخبز يا عمر ؟؟.
فاجبته قائلا وانا افكر بسؤاله الغريب .
عمر:لا اعلم ربما لن استطيع الذهاب ؟؟.
واكملت كلامي بعد ان توقفنا امام احد تلك الابنية التي تدل علي انها مدرسة لاقول للسليمان بهدوء.
عمر:بعد ان تنتهي المدرسة لا تذهب لاي مكان سوي البيت هل تفهم يا سليمان ؟؟.
تافف سليمان قائلا بملل.
سليمان:اووووف لقد مللت من نصائحكم جميعا فانا لم اعد طفلا؟؟ .
اجبته حينها قائلا له .
عمر:انا اعلم ذالك ولكن انت تعلم ان لم يعد احد بامان ابدا هاذه الايام ؟؟.
اماء سليمان برأسه وودعني ليدخل الي مدرسته ثم اكملت انا طريقي نحو المدرسة وصادف ان قاطع طريقي زملاء الدراسة طارق وايمن الذان رأيتهما وكانا سعيدين جدا علي ما يبدو وحين لاحظ ايمن وجودي قال وهو يبتسم .
ايمن:هيي عمر هل ستذهب اليوم معنا الي الحلبه؟؟.
اجبته نافيا الامر .
عمر:لا ... لن استطيع الذهاب لدي عمل اليوم.
فقال ايمن بتذمر .
ايمن:ولكن لن نتاخر ...لما انت هاكذا دائما ؟؟.
فقلت له وانا ابتسم .
عمر:لاني مشغول بأعالة عائلتي ايها الاحمق.
فقال ايمن بترجي.
ايمن:ارجوك ارجوك ارجوك فقط نصف ساعة وتذهب الي عملك الممل ...هيا قل نعم.
قاطعه طارق قائلا له .
طارق :لما لا تتركه وشأنه ؟؟.
فاجابه ايمن قائلا .
ايمن:وما دخلك انت في الموضوع ؟...هيا هل ستذهب؟؟.
فقلت له بابتسامة .
عمر:حسنا ساحاول .
ثم دخلنا الي المدرسة لنبداء بداية يوم جديد ممل في الدراسة
.........................................................
ما رائيكم في البداية ؟؟
اتابع او لاء؟؟
لديكم انتقاداو اقتراح؟؟
ملاحظة مهمة جدا : لا يوجد وقت محدد لتنزيل البارت ويرجي عدم استعجالي في كتابته وشكرا.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[msg]يا مرحبا بمن نور الرواية[/msg]
__________________


  #2  
قديم 01-03-2014, 04:07 PM
 
[bor=#ff0f0f]اوهايو حبيبتي
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
بالنسبة للأسئلة :
1- البداية جيدة جدا و أنا حبيتها كثير
2-أكيد كمليها و أنا من المتابعين
3- لا أبدا
أتمنى لك كل التوفيق [/bor]
__________________

صديقتي الخنفوشارية:
  #3  
قديم 01-10-2014, 09:59 AM
 
منورة يا غالية بمرورك العطر
__________________


  #4  
قديم 01-10-2014, 10:04 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:3px double orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سابقـآ

حجز

--

مرحبـآ - كيف الحال ؟!
اتمنى بخير ..

سابدآ اولآ : المقدمة

كانت غامضة بعض الشئ
وهذا ماثار
فضولي كثيرآ ..

بالتوفيق لك

ثانيـآ : الغة الفصحى

كانت لغتك الفصحى قوية ولم تكون ركيكة مثل البعض
حتى انك لم تجعلي كلمة واحدة فقد اتيتي بمردفاتها ايضـآ

تابعي على هذا المنوال

ثالثـآ : الاسئلة

ما رائيكم في البداية ؟؟
جيدة وليست ممتازة


اتابع او لاء؟؟
تابعي وانشري الرابط للاعضاء

لديكم انتقاد او اقتراح؟؟
الاجابة في الاعلى

ملاحظة مهمة جدا : لا يوجد وقت محدد لتنزيل البارت ويرجي عدم استعجالي في كتابته وشكرا.

لايهم اهم شئ راحتك

بالتوفيق
..
.

princess mino [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Panadol # ; 01-10-2014 الساعة 10:14 AM
  #5  
قديم 01-10-2014, 10:10 AM
 
Smile

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/19.gif');background-color:red;border:4px ridge black;"][cell="filter:;"][align=center]
البارت الثاني
ذالك الصوت كم مرة ذكرني في ذالك الصوت المنعش الذي كان يجعل عقلي تنهال عليه الذكريات من كل مكان
لا انكر اني كرهت ذالك الصوت ولكن لطالما كان ذالك الصوت هو الصوت الوحيد الذي يفهم حلمي بلوصول الي الجامعة لاكون اشهر كاتب فلسطيني هاذا ما تمنيته دائما ولكن حلمي كان يتأرجح دائما ما بين ان اكون كاتبا مشهورا ومحاميا هاذا انا ولكن يا ليت ذالك الحلم قد تحقق في يوم من الايام فانا اذكر في ذالك اليوم بأني رأيت بعض الجنود الاسرائليين يضربون البعض من الطلاب لاخضاعهم لنوم علي الارض رغما عنهم في ساحة المدرسة نظرت يومها اليهم ليقول لنا احد الطلاب بسرعة وبصوت عالي.
:اهربو .....انجو بنفسكم ......اهربو بسرعة.
لم استوعب الامر في البداية ولكن حين سمعت صوت الجندي الاسرائيلي المشؤم يقول لنا بلغته البخسة التي لا يدرك منها شيئا.
الجندي: قف مكانك.
ادركت حينها انة علينا الهرب بسرعة قبل ان يقبضو علينا بتهمة التامر علي اسرائيل او كما يزعمون هم لذالك استدرت بسرعة البرق انا واصدقائي للهرب والاختباء بسرعة بقينا نركض والجنود يركضون خلفنا حتي اضعناهم وصلنا انا وايمن وطارق الي احد الزوايا القريبة من مدرسة سليمان فتذركت سليمان علي الفور وتذكرت قول امي (اصبح الامان هاذه الايام معدوما بلكامل ) حينها ادركت ان علي الاختباء مع عائلتي في احد الملاجئ القريبة لذالك امرت طارق وايمن باحضار عائلتيهما الي منزلي بينما انا ذهبت لاحضار سليمان من مدرسته دخلت المدرسة وكان الحارس ينظف الارضية لم اتوقف عن الركض الا حينما وصلت لصف سليمان لاخترقه بفتح الباب بدون استأذان لتتفاجئ المدرسة بدخولي وكادت ان تتكلم ولكني سحبت سليمان من يده دون ان انظر اليها وخرجت مسرعا لانصدم بوجود الجنود الاسرائليين امام المدرسة كان صوت اطلاق النار في كل مكان شعر سليمان بلخوف الشديد لذالك التصق بي واخذ بلبكاء كنت اخبئه في حجري بينما كنا نختبء في حجر احد زوايا المدرسة اضررت لحمل سليمان بين ذراعي وركضت بسرعة متوجها نحو البوابة الخلفية للمدرسة لاهرب منها ظهر امامي ايمن الذي لم اكن اتوقع ظهوره فجئة نظرت الي يده لاراى مسدسا قديم الطراز يخرج منه البعض من الدخان فقلت له بصدمة والخوف قد اصابني بشلل .
عمر:ايمن ؟؟....ماهاذا؟؟ ....الذي تحمله بيدك؟؟.
امسكني ايمن من ذراعي وجرني لنركض بعيدا عن المكان بسرعة لنصل الي منزلنا وضعت سليمان امام الباب وامرته ان يدخل الي المنزل بسرعة بينما سحبت ايمن من يده لاخذه نحو القبو لاقول له بغضب والعرق يتصبب من جبيني.
عمر:ماهاذا؟....ماذا يحدث يا ايمن ؟؟....لما تحمل مسدسا ؟؟...ماذا تحاول ان تفعل بالله عليك ؟؟.
نظر لي ايمن وقال لي بكلمات اخرجها من جوفه بعصبية.
ايمن:لا تقل لي ماذا علي ان افعل ؟؟....هل فهمت هاذا ؟؟.
اجبته بعصبية وانا اقترب منه .
عمر:ماذا قلت ؟؟....هل تحاول الانتحار ؟؟...ام انك تريد ان يقبض عليك ؟؟....الا يكفيك ما تمر به عائلتك ؟؟...اجبني؟؟ ...لما انت صامت هااا؟؟.
نظر لي ايمن بغضب والشرار يتطاير من عيناه ليقول لي بغضب عارم .
ايمن :فلتخرس .
صدمت حين قالها فهاذه اول مرة يقولها لي منذ 18 عاما بينما تابع هو كلماته التي ما زلات تطعنني كلخناجر .
ايمن:هل ترى هاذا ؟؟....هل تراه ؟؟.
قال كلماته وكان يشير الي المسدس في يده ليكمل كلامه قائلا.
ايمن:انه شرف ...بل انه عرض ....انه عرضي وشرفي يا عمر .....اذا لم ادافع عن بلادي من سيدافع؟؟ ....اجبني ؟؟...انا لست مثلك اذهب لللاختباء في الملاجئ كل ما حدث امر ما؟؟ ...انت لم تعد اخي بدم من اليوم وصاعدا .
تلك الكلمة ايقظتني ...نعم لقد ايقظت ضميري النائم منذ عدة سنوات لقد نسيت وعدي لايمن بلوقوف الي جانبه لقد دفنت مسدسي الذي ادافع فيه عن بلادي لقد ايقظتني يا ايمن ولكن بعد ماذا بعد ان خرجت من بوابة منزلنا لاسمع صوت تلك الرصاصات تخرج من فوهة مسدس ذالك الجندي الاسرائيلي المنطلقة نحو صدرك الغالي لتصيب قلبك
وبرغم انه اصابك عزمت علي قتله رغم انك فارقت الحياة نظرت الي المكان لاجد جثتان هامدتا احدهما تصرخ ايقظ ضميرك وحرر بلادك والاخرى تتعذب بسبب ضميرها الذي قتل الالاف من الابرياء الفلسطنيين
توجهت نحو جثة ايمن واخذت بلبكاء عليه ليأتي احدهم لينتشلني من ما كنت عليه بسرعة ويركض بي الي ذالك المكان المظلم والبارد اخذت بلبكاء اكثر كلما تذكرت ما جرى عيب علي دموعي ان تنزل الان عيب علي ضميري النائم ان يبقى نائما والان وفجئة يستيقظ دون سابق انذار كرهت نفسي رغم التعازي التي وصلتني رغم
الدموع التي كانت تنهار عليه اين انت الان؟؟ هاذا هو السؤال الذي كنت ابكي عليه والذي كانت دموعي تنهار عليه
دموع والدته التي لم استطع نسيانها لليوم اردته ان يعيش فماذا حصل صرخ بي قائلا انت لم تعد اخي بدم

دموعي كلما ذكرت وتذكرت المشهد انهارت وانا كرجل جليدي لا يتحرك فيه سوي الدموع .
..................................................................................
ما رائيكم ؟؟
ماذا سيفعل عمر من اجل وصية ايمن ؟؟
هل سيكون هناك نزاعات اكثر بين المقومة الفلسطنية والجنود الاسرائليين؟؟
ماذا سيحدث فيما بعد ؟؟
اقترحات وانتقادات؟؟
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011