السلام عليكم و رحةةة الله و بركاته
كيف هي احوالك غاليتي
أتمنى أن تكوني بأفضل ما يرام
_
أولا دعيني أشكرك على هذه الروايةة الرائعه و على إنزالك للفصل الأول ! لماذا ؟
لإنني دائما أردت أن أرى و أقرأ هذا النوع من الروايات ، التي تحمل معان كثيره
ثانيا أعتذر لتأخري عن الرد عليك عزيزتي
و الآن سأبدأ بالثرثرة قليلا عن ما إحتوته هذه الروايه بحق
إن العنوان رائع جدا
- جذاب -
- أنيق -
- رائع -
- غامض بعض الشيئ -

و لافت للإنتباه ، أحببت أيضا البداية
التي جعلتني حول نفسي فقط و أنا أقرأ
صدقا لم أكن أنتبه حتى للذين حولي
و أنا أضع كل إنتباهي لأتمعن في و صفك الدقيق جدا
مصطلحاتك رائعةة جدا ، حتى أنني لم أقرأها في مكان أخر قبلا ،
" و ربما سأستفيد منها مستقبلاا "
.
.
.
أحببت تفكير * هاربيت * السفير الذي فضل شعبه و حريتهم على نفسه
و أحببت قوله بإن الشعب هم الذين يمثلون عائلته ~
حقا هذا النبل ما تجدينه نادرا بين شخصيات المجتمع الراقي
حتى أنه ، ركع و بكى " آه " إنه صدقا شخص يليق به أعلى المقامات
ليس كثيرا نرى شخصا ذو مرتبةة مرموقه
يعمل كل شيئ و أي شيئ لإجل شعبه
و لإجل الفقراء الذين يعانون جوعاا
.
.
.

ثم نأتي للملك
يبدو لي أنه يحمل ، قلبا عطوفا ، متسامحا ، كريما ، طيبا ، وفيا
غضبه من صديقةة و عدم تصديقه للأمر
و تسامحه مع هاربيت ، صدقا ، هو ذو قلب كبير يهيئة لإن يكون أفضل ملك
أظن بإنه سيقف بصف هاربيت و يمد له يد العون ~

.
.
.
أما أولئك الجواسيس الغادرون و خاصةة ذاك الذي ظل يتسمع بخبث
بدى شكلهه مقزز جدا و بشع بالنسبةة لي :noo:
لو.أنه يقف فقط بين يدي لقطعت أوصاله :noo:
آه كم تمنيت أن يلقى القبض عليه قبل أن يسرب تلك المعلومات
وخبر هاربيت المسكين :noo:
.
.
.
أما لوسفير ، يبدو حنوووونا جدا بالنسبةة لي ؟!
و آه أحببت حبه و لطافته مع إبنته
حتى من نظرته كأن فيها ينبوعا خاصا من الحنان
و قلقه على شقيقه و تفكيره به
أنا قد تأثرت جدا
و هو يبدو ضعيفا جدا و كطائر يتمنى العيش بسلام
.
.
.
نايومي الصغيره حقا هي وردة بيضاء رائعةة ، بريئة و رقيقه جدا !
كاواي جدا
لكن احزنتني كثيرا هذه المسكينةة يتيمة الأم
أريد صدقا أن أذهب لإحتضانها و أواسيها
لكن أظن بإن الرائع لوسفير سيكفيها حالياا
* و أنا أتمنى أن لا يصيبه مكروه لإجل إبنته *
.
.
.
سكورن ؟! هذا الملك عديم الضمير و الإحساس
لم أحبه بتاتا ، هو كالشخصيات الشريره الأخرى
بشع و طماع ، يفعل كل شيئ لإجل مصالححه الخاصة !
لا أصدق بإن ضميره لم يأنبه بقتل شقيقه و أبيه ، هو حتى يستمتع بهذا العرش
هذا الشيطان المكون على هيئة إنسان !
أتمنى له الموت القريب
أنا خائفة على هاربيت و لوسفير و نايومي منه جدا *
بالتأكيد فهو ذو قلب متحجر سيفعل أي شيئ لمصالحةة الخرقاء -.-
.
.
.


و إنتهى الفصل بكلمات حزينةة
تفوه بها لوسفير

*ذلك اللعين من أعطاه الحق لفعل كل ذلك، ﻻ‌ يصدق كيف يجعل اﻹ‌دمان على القوة والثراء المرء متحجر المشاعر و اﻷ‌حاسيس. إن تعطش الملك للسيطرة يحيله وحشا قاسيا لن يرحم حتى أعز اﻷ‌شخاص في حياته، إذا ماذا ينتظر منه. أي رحمة يملكها ليشفق عليه أو على أخيه.. لماذا أصبحت الرحمة في القلوب مكلفة إلى هذا الحد ؟، لمــاذا؟.*

إنه صادقا حقا
هذه الكلمات تصف بعض امةة اليوم ؟
أحسنت بإنتقائها كثيرا ~

.
.
.

لقد أحببت أسلوبك جدا
و بأمانه كان معقدا بعض الشيئ في البداية
لكنني إعتدت عليه و لم أكذب حين أعجبت به كثيرا
و الوصف عميق جدا ، جدا و مدهش
التصاميم
شيئ خيالي مذهله و مناسبه للقصةة
و لحبكتها ..

القصةة أظنها ستتغير تدريجيا
ومن حال لحال سنقفز
لا أريد أن أتكهن بشيئ الآن ..

و أخيرا أهنئك عزيزتي على هذا الإبدااع الراقي

أريد ،، أن أرى الفصل القادم
أنا أنتظر بكل شوق عزيزتي " "
متابعةة لك ق