عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree43Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-04-2014, 03:39 PM
 
*

Blood House






[الفصل الثاني:ضياع..في دهاليز الظلام]



*



[مَدْخَــــــل:]




عندما تكفهر السماء و يسربلها ذاك اللون الرمادي القاتم..
تظهر تلك الروح الساغبة للدماء..
تتحرك على وقع سيمفونية صرخات القتلى..
يروقها ذلك اللون القاني الذي يصبغ الردهات..
تشعر بالرضا و النشوة عندما ترتشف دماء ضحاياها في جنح الظلام..
رغبة جامحة في إفناء كل شيء تقودها..
مستعدة لملئ المقابر لإشباع تلك الرغبة التي سكنتها..
و لتريح روحها من ذاك العذاب السرمدي الأزلي..
روح لم ترضَ بالجحيم بين الشياطين..
بل فَرَّت..لتنتقم من الإنس أجمعين..
ساحبة إيَّاهم في تيارها..
معها..إلى الجحيم!


*


انعكست الأشعة المنبعثة من القمر المكتمل الباهت على بركة دماء..لتُحيله قمَرًا أحمر..مرعب..انعكست صورته في بؤبؤ عينيها السوداوتين..ليكون آخر ما تراه قبل أن ينطفئ نورهما و تفقد وعيها..
أشياء مرعبة تراءت لها..دم يصبغ الأنحاء بحمرته القانية..كانت تركض في نفق حالك الظلام..و شبح الموت يلاحقها..جثث عفنة و أشلاء تفرش الأرض..رؤوس مفصولة عن أجسادها..أطراف ملقاة هنا و هناك..أجساد تحولت إلى كتل لحم حمراء لا تميز منها شيئًا..كوابيس مرعبة مَرَّت عليها..طوال مدَّة لا تعلم أطويلة هي أم قصيرة..كان الألم يجتاح جسدها ..و كأن سمومًا قاتلة تسري سريان الدم بعروقها..عالمها صار مدلهما..حالكا..ساكنا و باردًا..انصاعت لذلك الوجع المردي..لتضيع في دهاليز دامسة..
*
[منتصف الليل إلا ربع- قصر آل ريتشارد]
صمت شديد كان سائدًا على ذلك المكان..حيث اجتمعت عائلة "ريتشارد"حول طاولة في البهو.. غمامة من الكره تستمد كينونتها من عيونهم الساغبة للدماء اللامعة بشرارات من الضغن و الكره ..جثث حيَّة بلا أرواح..تحركها تلك الغريزة الوحشية التي جُبِلُوا عليها..فغلفت قلوبهم بغشاوة سوداء..سحبت منها كل معنى للإنسانية..حتى غدت قلوبًا ميتة أصلب من حجر الجبال..اجتمعوا هناك فاجتمع معهم ذلك الكيان الإبليسي الذي يعيش بداخل كل فرد منهم..يستمد قوته من خطاياهم التي أغرقت المكان بحلكتها السرمدية الأزلية..
كانت هناك..الوحيدة اللا مبالية بتلك الأجواء المكهربة حولها..لا لملائكيتها أو صفاء قلبها..فهي الأخرى تحوي ذلك الشيطان المتعطش للفتك بالآخرين..و لم تسلم من عدوى وباء الرغبة الإبليسية تلك..بل فقط لأنها تحمل شيئًا من التمرد و العصيان في سجيتها..
اهتمت بقراءة الرسائل الواردة إلى هاتفها المحمول..
-جوليا..
صوت ما قطع هدوئها و انغماسها التام في ما كانت تفعله..التفتت بتلقائية لتنظر إلى صاحب الصوت..كان شابا غريبا..أشقر الشعر..أكثر ما يميزه هو تلك الندبة على وجهه الأسمر..تنهدت بتضايق لتردف:
-ماذا تريد "دايمون
-من أرسل لك تلك الرسائل؟
-لا شأن لك!
ردَّت بحنقٍ متراءٍ على صوتها الخشن ..اقترب من اذنها ليهمس بهدوء:
-حذار..لا تنسي مع من تتكلمين يا"زوجتي" العزيزة!
-و ما الذي ستفعله؟
-أي شيء يخطر ببالك أيَّتها الجميلة
-أترمي إلى أنه باستطاعتك قتلي؟من تظن نفسك؟
-أنا نديم الموت حاصد الأرواح..سأكتب بدمائك العذبة أغنية تشدو بها الشياطين حول قبر ك الشائك..جميلتي!
-لا تغتر بنفسك "دايمون"..فحتى النجوم لها يوم تأفل به و تكف عن السطوع!
قالت و هي تحملق به بتلك العينان الحادتان الزمرديتان..نظرة تحدٍ مليئة بالحقد الدفين الذي تكنه لزوجها المستقبلي..أمَّا هو فاكتفى بابتسامة ارتسمت على شفتيه ليعود إلى مكانه..مرت هنيهة ليأتي كبير العائلة.."نيكولاس"..جلس على رأس الطاولة و أخذ يحملق بكل فرد منهم و كأنه يتأكد من تواجدهم جميعًا..ليستطرد قائلا:
-عدتم جميعًا من مهامكم..أحسنتم..أثني على عملكم المتقن!
-بل الشرف و الثناء لك..لولاك لمَّا ذاع صيتنا و أصبحنا بهذه الأهمية لدى الجميع..نيكولاس
قال دايمون بنبرته الهادئة الباردة..ابتسم نيكولاس و أردف:
-مهمتكم هي الحفاظ على الدم النقي لسلالتنا..دايمون..أريد أن أقرب من موعد زواجك بجوليا..
-سمعًا و طاعة..نيكولاس
قال بنبرة خبيثة و هو ينظر إلى جوليا..التي تحوَّل لون محياها و ظهر عدم الارتياح بهذا القرار جليًا عليها..طأطأت رأسها و هي تدرك أنه لا مفر من هذا الزواج اللعين..لتضيف بصوت مخنوق مبحوح:
-كما تريد..
-جوليا..لدي مهمة لك..
رفعت رأسها بسرعة و نظرت إلى نيكولاس..الذي أردف:
-بالنسبة للهجينة..أريد التخلص منها..
نزلت كلماته على مسامعها كالصاعقة المدمرة..أيقصد مارغريت؟..كيف لها ان تقتل أعز شخص بالنسبة لها..قالت بتلقائية و صدمة شديدة:
-مارغريت؟لا يمكنني أن أقتلها..
-أمر سهل..إن لم تقضي عليها..سيقضى عليك للأسف..
بمكر أردف نيكولاس..يريد الآن التخلص من مارغريت..بدافع ذليل و هو الحفاظ على نقاء سلالتهم المزعومة..وقفت جوليا و ضربت الطاولة بكفيها بحنق مردفة:
-ما هذه التراهات التي تتفوهون بها..و أي سلالة تتغنون بها..أناس عاديون انتم لا تملكون ميزة خاصة..
-اخرسي..
-لن أصمت..لقد ضقت ذرعًا بهذه القوانين الجائرة التي وضعتموها لخدمة رغباتكم الخاصة..ما أنتم إلَّا أرذل الخلق تجرون في تياركم الأبرياء الضعفاء..
أضافت بسخط و غضب شديد..مفرغة تلك المشاعر التي كانت تختلج بداخلها منذ زمن..و تلك الروح الثائرة المتمردة التي وهبتها إيَّاها كلمات مارغريت الجريئة..و نست..أو تناست..كونها داخل عرين الوحوش..و انهَّا لا تزال بين أبشع القتلة..نظر نيكولاس لدايمون و أومئ له بإشارة ما..استدارت جوليا بسرعة نحو دايمون و كأنها استشعرت خطرًا محدقًا خلفهَا..ما كادت تنظر إليه حتى اخترق قلبها بيده بكل وحشية..و تلك الابتسامة الخبيثة تتراقص على ثغره..ممتع هو هذا الأمر بالنسبة لشخصه..خاصة أنه تعلق بجوليا..تطايرت دمائها على وجهه و في كل مكان هناك..لتسقط جثة هامدة غارقة بدمائها.."وانقلب السحر على الساحر"..من كان يظن انه بين عشية و ضحاها يصير القاتل مقتولا؟بلا شعور ألقى قلبها على الأرض هناك بجانب جثتها..و أخذ يلعق الدم العالق على أصابعه..ليردف بمتعة شديدة:
-أولم اخبرك..حبيبتي؟ما أروع طعم دمائك النقية!
ليقهقه بصوت عال و بهستيرية مطلقة..ابتسم نيكولاس برضا..ليردف بفخر:
-هذه نهاية كل متمرد يعصى الأوامر..دورك آت لا محالة.. أيتها الهجينة!
و يهتف جميع أفراد العائلة بسعادة و هم يتناولون كؤوس الشراب بأيديهم..غبطتهم تكمن في رؤية الدم..يروقهم هذا الأمر لدرجة كبيرة..هاهي ذي جوليا تروح ضحية لوحشيتهم بعدما كانت واحدة منهم..فكيف سيكون الأمر بالنسبة لأولئك الضعفاء العزل من ضحاياهم؟
*
[الواحدة و نصف صباحًا-منزل الدم]
فتحت مارغريت عينيها بتثاقل على وقع الألم القاتل الذي راودها..وجدت نفسها وسط لجَّة من الظلام الدامس..أحست بذلك المسمار الذي لا يزال عالقا براحة كفها..أمسكته ساحبة إيَّاه بقوة مما جعل سُمَّه ينتشر أكثر في أوصالها..تأوهت بشدَّة على إثر ذلك..و نزفت دمًا غزيرًا ..أخذت تجوب الأرض بيدها باحثة..إلى أن وقعت يدها على شيء ما..كان ملمسه أشبه بجلد إنسان..أولجت يدها بجيبها لتسحب هاتفها بصعوبة..الذي بعث القليل من الضوء في الأرجاء..جلست بصعوبة و صوبت الضوء نحو الشيء الذي لمسته قبل برهة..لتصدم بما رأته..منظر تقشعر له الأبدان..و تشمئز منه الأنفس..لقد كانت ذراعا بشرية مفصولة عن جسدها ملقاة هناك..بث ذلك في نفسها ذعرا شديدا..وقفت بسرعة و هي تبحث بخوف عن منبع للضوء على الجدران..لتستهدي به طريقا للخروج..لمست في الجدار قاطعة الإنارة..ضغطت عليها ليضيء المكان ضوء برتقالي باهت خافت ينطفئ و يشتعل تلقائيًا كل ثانية بسبب عطب به..ما إن أشعلته..حتى أطلقت صرخة رعب لما وقعت عليه عيناها..منظر مقزز مخيف..لقد كان المكان مليئًا بالجثث العفنة و الأشلاء الممزقة..رؤوس مفصولة ملقاة..و منها من شُقَّ نصفين ليبرز منه الدماغ العفن..و أخرى نزعت أعينها من محاجرها لتعشش بها الحشرات و النمل..أكباد و قلوب و أحشاء تفرش الأرض..أطراف مفصولة تنهشها الديدان من كل الجوانب..جثث سُلخت وأزيل عنها جلدها تماما..و أخرى متفحمة سوداء محترقة..الجدران صبغت بلون قانٍ من الدماء.. منظر يبعث على الجنون بلا ريب..شعرت مارغريت برغبة بالتقيؤ من تلك المناظر المقززة..أخذت تصرخ و تركض في انحاء الغرفة الشاسعة..تارة تدوس قلبا و تارة دماغًا ملقا على الأرض..و كأن ضربًا من الجنون ألَّم بها..أخيرا وجدت بوابة ما..أخذت تضربها بيديها بشدة و تصرخ:
-ساعدوني أرجوكم..ساعدوني!
لا أحد..ما من مجيب لها..قررت أن تحاول كسر الباب.. أخذت تركله بكل ما أوتيت من قوة..إلى أن كُسِر فقد كان مهترءا قديمًا..خرجت بسرعة تركض في رواق مظلم..استغربت..فهي تعلم أنها كانت بالخارج أمام الباب..فما الذي جاء بها إلى هذا المكان؟
ركضت و ركضت مدَّة طويلة..فقط بوابات تقود إلى غرف مليئة بالجثث و كأنها مدفن جماعي..أو مذبح حصلت به كل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين..كانت تجري صارخة باكية:
-أنقذوني..لا أريد الموت!
وصلت إلى نهاية الرواق..إنه محدود من الجهتين ولا وجود لمخرج البتة..الغرفة الأخيرة أمامها..أتفتح الباب؟إنها متيقنة أنها لو رأت تلك المذبحة مرَّة أخرى ستفقد عقلها..اقتربت من الباب بهدوء و خوف..لتدير المقبض بهدوء..فتحته..لتتفاجئ بما وجدت..كانت غرفة شاسعة..نظيفة من بحر الدم و القتل ذاك..مفروشة و بها سريرين صغيرين من الطراز القديم..و الأغرب..كانت بها فتاة ما..جالسة تحدق من خلال زجاج النافذة..لم يكن يظهر سوى شعرها الذهبي الطويل المنسدل على ظهرها..خمدت روح مارغريت و دبَّ نوع من الاطمئنان المؤقت في روحها الفزعة..تقدمت بخطوات مترنحة مستندة على الجدار و كأنها مجنونة..أخذت تقترب بحذر من الفتاة..التي انتبهت على تواجدها و استدارت ببرود شديد..تسمرت مارغريت مكانها و أخذت تحدق بالفتاة الغريبة..ذات الملامح الوديعة جدًا..أيعقل أن تكون هي التي تسببت بتلك المجازر؟
وقفت الفتاة و تقدمت نحو مارغريت..كانت ترتدي ثوبًا أبيض طويلا قديمًا..تقترب بخطوات صغيرة رويدًا رويدًا من مارغريت الوجلة..التي أصيبت بمسٍ من الجنون بعد كل ما رأته..أخذت تلمس وجه مارغريت بيديها الباردتين الناعمتين و هي تبتسم قائلة:
-أنت حية؟ مضى وقت طويل لم أر فيه شخصًا حيًا..
ابتعدت مارغريت بسرعة عنها و تراجعت إلى الخلف..إلا ان الفتاة أردفت بلهجة لطيفة هادئة و صوت جد رقيق:
-لا تخافي..أنت بمنأى عن شّرها هنا..لن تُؤذيكِ
-من هي؟
-ألا تعلمين؟"الشيطان المنتقم"..الروح الحاقدة الفَّارة من الجحيم الأبدي..
نظرت مارغريت إلى الفتاة باستغراب شديد..لم تستوعب الأمر..أخذت تتراجع إلى الخلف بوجل..إلى ان اصطدمت بالجدار..جلست الفتاة الوديعة على السرير و قالت:
-أنا إليزابيث..
-إ..إليزابيث..
كررت مارغريت بصوت منخفض الاسم..كانت بحالة مزرية..مغطاة بالدم تماما..يدها تنزف بشدَّة..لكنها نسيت أمرها و لم تحفل بها وسط هذا الخطب..ابتسمت إليزابيث و أردفت:
-ما اسمك؟
-ما..مارغريت
-جميل اسمك..مثلك تماما..لا تستحقين ما يحدث لك..
-أين انا؟
-أنت بمنزل الدم..منزل "الشيطان المنتقم"..
-الشيطان المنتقم؟
-إن هذا المنزل ملك لشيطان..إنها امرأة سُحِبَت إلى الجحيم منذ قرون..لكنها فَرَّت منه..عائدة للانتقام من البشر..إنه تعيش على أرواحهم و لحومهم..أرأيت كل تلك الجثث؟إنهم أُناس أبرياء قتلتهم بأبشع الطرق..و ألقتهم هناك بعدما تغذت بأرواحهم و جثثهم..أنا..نجوت من الموت على يديها..خُيّل لها أنِّي قضيت نحبي..فوضعتني وسط الجثث..لكنها لمَّا أدركت أنّي حية..وضعتني هنا..أنتظر الوقت الذي يحين فيه دوري لتقتلني..
-أريد الخروج..أريد الذهاب من هنا..
صرخت مارغريت بخوف ووجل شديد..لكن إليزابيث قالت:
-لا سبيل للخروج..إن خرجت من الغرفة..ستموتين..لقد قضيت هنا أكثر من قرن و نصف..و كما ترين..بقيت في السن الذي دخلت فيه إلى هنا..هذا المكان لا يخضع لقواعد العالم الحقيقي..الزمن فيه متوقف..هذا بفعلها هي..ستبقين معي هنا..ننتظر نهايتنا..
-لا أريد..لا أريد الموت..اتركيني أذهب..
أمسكتها إليزابيث محاولة تهدئتها و قالت:
-لا مفر..حاولت عند دخولي لكن لا أمل..لا مخرج من هنا..استسلمي للأمر فمقاومتك لن تفيدك بشيء..
سواد شديد غزى عالمها..اضمحلت الرؤية في عينيها..و تحول كل شيء إلى دجى بهيم..لتسقط على الأرض مغمى عليها ثانية..أمسكتها إليزابيث حتى لا تسقط على الأرض..لتلاحظ يدها النازفة..و ذلك الثقب الذي خلفه المسمار الذي اخترق يدها..جرَّتها بصعوبة نحو السرير الأبيض الصغير..لتضعها عليه و تسرع نحو تلك الخزانة العتيقة و تُخرج منها خرقة قماش بيضاء..أسرعت بتضميد يد مارغريت بها..ماسحة الدم الذي كان يسيل منها..نزعت معطفها و غطتها بلحاف كان هناك..تاركة إيَّاها لترتاح بعد الصدمات المتتالية التي حدثت معها الليلة..لتعود إليزابيث إلى مكانها الأول بجوار النافذة التي تآكل هيكلها الخشبي..تتأمل القمر المكتمل..لتتنهد من أعماق فؤادها مردفة:
-السماء داجية اليوم..لا يتراءى لي سوى هالة القمر المعتم..طغى على بهاءه ديجور الليل..قد يكون ضوءه الجليل مجرد هبَّة من الشمس..لتثبت وجودها بين براثن الدجى..في الحرب السرمدية بين النور و الظلام....



*



[مَــــــــــــــخرَج:]




للدماء..ساغبة أنا!
للقتل..نفسي متعطشة!
روحي هائمة تتراقص على وقع لحن الموت المُرْدِي..
توَّاقة للدمار و الفناء..
باحثة في صروح المكان..
عن روح أسحبها للجحيم..
أنت!
تعال فما لك من مهرب مني!
تعال لتقاسمني الجحيم!
تعال لترضي رغبتي الإبليسية!
شيطان..أنا!
مع انبلاج ديجور الليل..
ألتف على عنقك و استنبط روحك النقية!
لارتشف دمائك القانية!
التي تولج في نفسي الحبور..
و ترضي شيطانيتي العمياء!



*



مسائكم/صباحكم معطر بأريج الياسمين!
أتمنى ان تكونوا بخير جميعًا!
أولا آسفة على التأخير في وضع الفصل الثاني..
و ثانيًا أرجوا ان يكون قد حاز إعجابكم..
لدي لكم البعض من الأسئلة:
1/بالنسبة لمارغريت..ما الذي سيحدث معها بالأيام القادمة في ذلك المنزل؟
2/إليزابيث..شخصية أخرى أوَّد سماع رأيكم فيها..و كذلك ما هي قصتها في رأيكم؟
3/ما رأيكم بالفصل إجمالا؟
4/أجمل جزء او جملة بالنسبة لكم؟
5/انتقاداتكم؟
هذا كل شيء أحبتي!
بانتظار ردودكم الرائعة!
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه~
__________________
...
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-04-2014, 04:20 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-colorrange;border:7px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]
/إليزابيث..شخصية أخرى أوَّد سماع رأيكم فيها..و كذلك ما هي قصتها في رأيكم؟
لقد احببت شخصية اليزابيث تبدو لي لطيفة واظنها دخلت الى منزل الدم بسبب فضولها
/ما رأيكم بالفصل إجمالا؟
فصل رائع غاليتي
/أجمل جزء او جملة بالنسبة لكم؟
كانت بها فتاة ما..جالسة تحدق من خلال زجاج النافذة..لم يكن يظهر سوى شعرها الذهبي الطويل المنسدل على ظهرها..خمدت روح مارغريت و دبَّ نوع من الاطمئنان المؤقت في روحها الفزعة..تقدمت بخطوات مترنحة مستندة على الجدار و كأنها مجنونة..أخذت تقترب بحذر من الفتاة..التي انتبهت على تواجدها و استدارت ببرود شديد..تسمرت مارغريت مكانها و أخذت تحدق بالفتاة الغريبة..ذات الملامح الوديعة جدًا..أيعقل أن تكون هي التي تسببت بتلك المجازر؟
وقفت الفتاة و تقدمت نحو مارغريت..كانت ترتدي ثوبًا أبيض طويلا قديمًا..تقترب بخطوات صغيرة رويدًا رويدًا من مارغريت الوجلة..التي أصيبت بمسٍ من الجنون بعد كل ما رأته..أخذت تلمس وجه مارغريت بيديها الباردتين الناعمتين و هي تبتسم قائلة:
-أنت حية؟ مضى وقت طويل لم أر فيه شخصًا حيًا..
ابتعدت مارغريت بسرعة عنها و تراجعت إلى الخلف..إلا ان الفتاة أردفت بلهجة لطيفة هادئة و صوت جد رقيق:
-لا تخافي..أنت بمنأى عن شّرها هنا..لن تُؤذيكِ
-من هي؟
-ألا تعلمين؟"الشيطان المنتقم"..الروح الحاقدة الفَّارة من الجحيم الأبدي..
نظرت مارغريت إلى الفتاة باستغراب شديد..لم تستوعب الأمر..أخذت تتراجع إلى الخلف بوجل..إلى ان اصطدمت بالجدار..جلست الفتاة الوديعة على السرير و قالت:
-أنا إليزابيث..
-إ..إليزابيث..
كررت مارغريت بصوت منخفض الاسم..كانت بحالة مزرية..مغطاة بالدم تماما..يدها تنزف بشدَّة..لكنها نسيت أمرها و لم تحفل بها وسط هذا الخطب..ابتسمت إليزابيث و أردفت:
-ما اسمك؟
-ما..مارغريت
-جميل اسمك..مثلك تماما..لا تستحقين ما يحدث لك..
-أين انا؟
-أنت بمنزل الدم..منزل "الشيطان المنتقم"..
5/انتقاداتكم؟
لايوجد عزيزتي استمري بأبداعك

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
K e n ● and NerUO-SAMA like this.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-08-2014, 01:13 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]..
السلام عليكم .

.
واه كاتبتنا المميزة بنت البلاد
.
.يا هلا ومرحبا بالغالي يا خيار الناس انتيي ..
.
كان البارت مبدع ...بحق 0/////0 ....كان يخبل ..
.
رغم شر وخبث ددايمون بس انا حبيته >>>تمشي العكس ....
.
هاهاهاهاه ولكن حزنت لانك قتلتي جوليا بهذه الطريقة الفظيعة .... المهم
.
. كلماتك تحفة فتنهـ في البداية والنهاية .

.مخرج ومدخل فيه تناغم اتساق وانسجام وابداع خوووفاقي .. .
.

.تلوين مميز بالاحمر والاسود ..

. يوو وانا ما توقعت انك رح تظهري شخصية جديدة ...قصة البيت هذه عجيبة يا بنت XD...اعتقدت انو مارغريت رايحة تخرج ماش تدخل XD ...موصيبة مو اختها ربي يعينها .

..
بس هي ما ظهرت كما وصفتها بالبارت الاول شجاعتها وبرودها راهو في الريح اصبحت خائفة وبطريقة ما انثوية >>>> لا ادري كيف ....

.
. المهم انو البنت هذه طيبة وحسيتها هادئة
.

.اصبحت رزينة وعاقلة بعد ما تم حبسها ...لا ادري ان كانت تحمل مشاعر وعواطف حيستها اصبحت بلا قلب...
. استطعت تخيلها >>>كيف لا وانتي من تصف ؟!!...
.
.
. ولكن كان مميز احسست بالعرب الحقيقي ونشوة الخوف وانا اقرا كيف تكتبين كل مرة عن الجثث تعمقتي حتى في ابسط الاوصاف كالمخ المتعفن @0@...انصح اصحاب القلوب الضعيفة ما يدخلو ..
.
. رح تموتي حدا يا مدى ...

.
. امم بس انا احس البارت كان قصير -_-1 ....>>>لا تعليق عارفة ممكن ظروف او مدرسة ..

.
.المهم انك نزلتي لنا البااارت ...


مسائكم/صباحكم معطر بأريج الياسمين! ...
وانتي بالفل الفول والعدس واللوبيا
أتمنى ان تكونوا بخير جميعًا!

.
.الحمد لله قلبو ..
أولا آسفة على التأخير في وضع الفصل الثاني..
..
عادي عارفة مششاكل رربما
و ثانيًا أرجوا ان يكون قد حاز إعجابكم..>>> ..
لم يحز على اعجابي فقط بل تملك مششاعري وعواطفي انتي خااارقة يا بنت XD
لدي لكم البعض من الأسئلة:
1/بالنسبة لمارغريت..ما الذي سيحدث معها بالأيام القادمة في ذلك المنزل؟..

.اممم ممكن تحاول في مرات الهروب بس ما تنجح ومكنن تلتقي بهذه المراة تتكلم معها وممكن تقاتلها ..
. وومكن تقدر تهرب وترجع للبيت ووتصدم بوش صار لجوليا تعصب وتنطلق عندها قوى داخلية >>اذا كان عندها ... وبوووم تخلص على كل العيلة وتقرر هي تروح وتعيش في بيت الدم
2/إليزابيث..شخصية أخرى أوَّد سماع رأيكم فيها..و كذلك ما هي قصتها في رأيكم؟..
اخبرتك .
.
كما اني اشعر انها محظوظة كونها لم تمت والان هي حية !!! واو وش قلتي لا يتغير الزمن جميل جحدا ابداعي وخلاقي هذه الافكار الاسطوووورية
3/ما رأيكم بالفصل إجمالا؟ .
.
.
تالق تالق ...
4/أجمل جزء او جملة بالنسبة لكم؟....

.امممم اعتقد ... كلمات دايمون الاخيرة لجولي .>>>نشوة رائعة من حيث الوقوع بحبه >>>سسحقا -_-1 ليش تخلين الاورع دوم اشرار
5/انتقاداتكم؟ .

..
ما في
هذا كل شيء أحبتي! ..
.
.شكرااا
بانتظار ردودكم الرائعة! .

. ان شاء الله يعجبك الرد
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه~ .
.
في امان الله ..
.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
K e n ● likes this.
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-07-2015, 03:02 PM
 
مرحبا أنا قرأت روايتك منذ فترة قبل تسجيلي بالمنتدى وعجبتني كثير والآن بعدما أصبحت عضوة فيه قررت أرسل هذه الرسالة بعد أن ظهر لي أنك تركتها منذ زمن بتمنى تكمليها
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-18-2015, 01:00 PM
 
السلام عليكم قصة جميلة الرجاء اكمالها
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رَوايتِي الأولَىٰ{Spirit prisoner}{الرُوحْ السَجِينة}بقَلمِي C o r a#! روايات و قصص الانمي 39 11-17-2013 07:39 PM
أصابِعُ العذراءِ قِيعَة بتلاتِ الليلَكِ ~ / بقَلمِي .. GíGí روايات طويلة 42 06-08-2013 07:46 AM
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
blood x blood >>>>>>>>> مخيف / رومانسي عبدالله مفلح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-14-2009 10:46 AM


الساعة الآن 02:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011