عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree886Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 4.93. انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 04-14-2014, 11:42 AM
 
حجز اعجبتني القصة بحق فانا احب التهديد
رد مع اقتباس
  #152  
قديم 04-23-2014, 12:45 PM
 
مباااااااااااااااااااااااارك تستحق التثبيت
تثبت لفترة هعووووووووووووو
__________________
رد مع اقتباس
  #153  
قديم 04-23-2014, 07:44 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_14139335356983458.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أراكِ بأحلامي ! واشعرُ بكِ أمامي! فمن أنتِ يا سيدَ الألامي؟! &


أحبكِ..بل تعديت مرحلة حبكِ بمراحل...
أعشقكِ.. وقولي لعشقٍ تقصير...!
فحبي لكِ يا عروس الروحِ...
يفقد العقول.ويدخلها في حالة من الجنون..!
جميـــــلـــة..؟؟!
كلا وألف كلا..!
بل قل فاتنة...
بشعرها الاسود..!
عيناها السوداوتان....!
بقوامها الرفيعة...!
كلا وألف كلا...!
قل بعطر شعرها الفواح...!
بهمسة فمها الاخــاذ...!
بضحكة شفتيها المغريتين...!
كلا وألف كلا...!
بل بكبريائها الذي فاق الحدود..!
بعزة نفسها التي لا تقاومها الصخور..!
ولا تضاهيها الجبال...!
بحبها لاهلها..!
بحبها للخير..!
بمرحها وغضبها الطفولي...!
بل بغرورها وهي تتكلم عن نفسها..!
اعلم والله أعلم..
انها شيطان بهيئة ملاك...!
انها تجرح من يحبها
...ّ!

انها تُبكي من يحبها..!
انها تجرح من يعشقها..!
ولكني سأبقى...!
سأبقى أعشقها كما أشاء والى ما أشاء...!
فسمني مجنوناً إن شئت..!
فأنا مجنونٌ بحبها..
متألمٌ بسببها..!
فقلبي وعقلي باتا ليسا معي..!
فهما مع تلك الشيطان الفاتــن...!
أرادت التكلم لكنها سكتت حين رأت عيني ليون تتوسع لتنطق شفتيه دون وعي:.....
كاترين........!!!!
وصلت تلك المدعوة بكاترين ذات الشعر البني والعيون الفضية والبشرة البيضاء الى ليون وعانقته.. قائلة بهيام: لقد اشتقت لكَ حبيبي......!!!
توسعت عيون جوري وهي تنظر الى المشهد الذي علمت انه سيفطر قلب صديقتها كما فطر قلبها..أدارت رأسها إلى جسم صديقتها الذي تجمد لحظتها وعيونها الخضراء كانت ترتجف ترتجف..ما أصعب شعورك الآن يا لارا..لكنها لاحظت كيف تحولت تلك الملامح إلى برود واللامبالاة...
أما كاترين فقد عانقت ليون وهمست بأذنه بشر وخبث* جميلة تلك الشقراء! أهي لارا؟؟*
شعر ليون بالألم في قلبه الذي تمزق حين عانقته كاترين وبدأ ينتفض مطالباً إياه بتركه كأنه يكرهها..ابتسم بحب مكرهاً وقال بعد أن أدار جسمه الى الفتاتين المتجمدتين بجانبه.
ليون بسعادة زائفة وهو واضع يده على خصر كاترين شاداً إياها بقربه: أعرفكنَّ بحبيتي كاترين..!
نظرت له جوري والشك احتل عينيها كأنها تطالبه بتفسير لهذا الأمر..
قالت بعد هنيئة خاصة عندما رأت نظرة ليون المعذبة: تشرفت بمعرفتك يا آنسة.!
كاترين وهي تصافح يد جوري التي مدتها قائلة بمكر وخبث مخفيين باللطف المقزز: لي الشرف يا آنسة..لكني سأصبح سيدة قريباً..
نظرت أليها باستغراب وقالت : عفواً..
كاترين وهي تضع يدها على صدر ليون : سنتزوج قريباً. وأردفت وهي تنظر إلى لآرا التي لم تتكلم بشيء منذ أن جاءت:وأنتِ هي...؟؟
لارا ببرود: آنسة لارا وسأصبح سيدة..!!
كاترين باستغراب كأنها تعلم شيئا: تشرفنا..لكن سيدة كيف؟؟
أجابت لارا بهدوء وبرود: ولما الاستغراب فقد تقدموا لخطبتي ووافقت.أي إنني مخطوبةٌ حالياً...
كان ليون ينظر لها بألم طيلة حديث الفتيات لكنه ازداد حين سمع بأمر الخطبة كأن لارا تحاول مجاراته باللعب..هي لا تعلم ماذا تفعل به بكلامها هذا؟..
رن الجرس لينهي الأجواء المشحونة لتذهب جوري ولارا الى صفيهما بينما الأخرين إلى الصف الأخر.لان ليون وكاترين اكبر منهما بسنتين .
توجه ذو الشعر الأسود إلى الصف بعد أن رأى المشهد السابق ولعن نفسه لشعوره بالخيانة بسبب تجمد جسم جوري حين سمعت أمر الخطبة...
ادوارد مخاطباً نفسه بشك ( هل هي تحبه؟؟ لكن كيف تحب شخصاً مثله؟؟ جوري ليست هكذا؟؟ لكن.ما أدراني انا؟ لقد تزوجتها منذ يومين فقط!!أنا لا اعرف عنها شيئاً سوى الذي قرأته من الملف؟! يا الهي ما بيّ؟ لمَ اهتم لها كل هذا الاهتمام..أنها فقط وسيلة لتحقيق انتقامي من أخيها.!!)
واخذ يتذكر ما حصل..
في شركة كبيرة ذات واجهة مكتوب عليها (E.J.M) نترك الشركة ونتجه لأعلى طابق فيها..ندخل إلى غرفة ذات الباب الأسود.( الغرفة موصوفة سابقاً) نشاهد ادوارد جالساً على الكرسي مرتدياً بذلته السوداء وبعض خصلات من شعره القاتم تنساب بهدوء على عينيه.كانت تلك العينين تنظران إلى عيني شخصٍ واقفٍ أمامه بهدوء..
ادوارد بهدوء: ستيف اجلب لي تقرير مفصل عنها.
ستيف: لديك في الحاسوب بعض المعلومات إضافة إلى صورتها.. أردف: سأذهب لأجلب المعلومات الكاملة.. اعذرني سيد ادوارد.
وذهب ستيف.إما ادوارد ففتح حاسوبه واخذ يبحث عن المعلومات التي ذكرها ستيف مساعده الوفي.. وجد ملفاً مدون اسمه* خاص بالسيد ادوارد* ففتحه
كانت عبارة عن معلومات عن جوري مذكور فيها اسمها الكامل ,عائلتها,عمرها,أين تعيش,متى ولدت,وأخيراً صورتها.
شخص ادوارد بصره على الصورة وجسمه متجمد وكذلك عينيه التي ما أن رأت الملاك في الصورة حتى تجمدتا كأنهما لا تعيان وجود شخصاً يعمي الأبصار هكذا من شدة جماله..
بقي محدقاً بالصورة كثيراً جداً..ينظر إلى تينك العينين السوداوتين اللتين جمعتا كل البرائة والطفولية.بينما وجهها يضخ بالأنوثة ..كان شعرها منساباً على ظهرها وبعض الخصلات التي أبت إلا أن تلقي بنفسها على عيني جوري..وكان ذلك القميص الأحمر والسترة السوداء التي ارتدتها أثراً كبيراً في إظهار وجهها..
هز ادوارد رأسه بسرعة ليطرد تلك الأفكار من رأسه وذكر نفسه أنها أخت من يريد الانتقام منه!!!
قرأ ادوارد المعلومات ثم تنهد تنهيدة أظهرت بأسه وحالته المزرية..
ادوارد مخاطباً نفسه ( آآآه ما هذا الجحيم؟ هل هذه خته حقاً؟! كيف سأتزوج ملاكاً كهذه؟! أخاف أن أتأثر بها..تلك العينين أسرتني فقط من خلال صورة؟ ماذا سأفعل إن رأيتهما عن قرب؟! يا الهي..أنا في مآزق.أنا في مآزقّ!!!)
قطع تفكيره صوت مساعده.
ستيف بهدوء: سيدي.التقرير جاهز.. ومده بأوراق كبيرة.
ادوارد بهدوء: شكراً ستيف .تستطيع الانصراف.
ستيف بطاعة: حاضر ثم تمتم بتوتر:..ولكن
ادوارد ناظراً إلى ستيف: ما بك ستيف؟؟ هل تريد قول شيء ما؟
ستيف بعد أن استجمع شجاعته: ادوارد هل أنتَ متأكد انك ستفعل ذلك؟!
ادوارد بأبتسامة: لا بأس يا صديقي ثم أنا متأكد تماماً...
ستيف بقلة حيلة والأـسف قد بان في صوته: اذن مسكينة تلك التي ستتزوجها..
وخرج ستيف من الغرفة تاركاً ادوارد يفكر في جملته ومحاورته معه وكيف حاول ستيف أكثر من مرة أقناعه بالعدول عن قراره بالانتقام..
نظر ادوارد إلى صورة جوري مفكراً( هل سأتزوجها واربطها معي من اجل الانتقام..ثم هل أنا واثق إني سأستطيع السيطرة على نفسي وأقاوم هذا الجمال؟؟)
طرد أفكاره وبدأ يقرأ التقرير الذي جلبه ستيف.. علمَ ادوارد إن جوري تذهب إلى مدرسة...
وأنها من ابرز الطالبات هناك...
فكر قليلا؟؟؟!! خطرت له أمكانية إن جوري تعلم بما فعله أخوها من أمر سيء إذن لم تصر على تمثيل دور الجاهلة؟! أيعقل أنها لا تعلم..؟؟..!!!!!!!!!!
نعود إلى الواقع.
دخل ادوارد الصف مرتدياً بنطالاً اسود وقميصاً بلون الفحم. رأى جوري واضعة يديها على رأسها بحزن وعينيها تغرق في فضاء اللاوعي..بينما لارا جالسة ببرود تنظر إلى النافذة والدموع تتساقط بهدوء على وجنتيها..تنحنح بهدوء لينتبه الجميع إليه ومنهم جوريته ليفاجئ بنظرات الألم والحزن قد احتلت مقلتي عروسه..
تكلم ادوارد بهدوء إلى الجميع: صباح الخير يا طلاب.كيف حالكم؟
أجاب الطلاب: بخير.
ادوارد بهدوء:اليوم سنتكلم عن شيء لطالما رافقنا في حياتنا.
همس الجميع باستغراب و تسائل.
أكمل ادوارد وهي ينظر بأعماق عيني جوري: سنتكلم عن الألم والحزن.
تفاجئ الجميع وسكتوا تاركين لأستاذهم أن يحدثهم عن هذا الوحش الذي انطبق أنيابه على جوريته ولارا.
ادوارد:أعزائي إن ما تشعرون بهِ من الألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم وكما أن القشرة الصلدة التي تحجب الثمرة يجب ان تتحطم حتى يبرز قلبها من ظلمة الأرض إلى نور الشمس..هكذا انتم...
صمتَ قليلا لينظر الى جوري فوجدها أفاقت من شرودها ونظرت له بأهتمام فأكمل بأبتسامة: كهذا انتم.يجب أن تحطم الألام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة. لأنكم لو استطعتم إن تعيروا عجائب حياتكم اليومية حقها من التأمل والدهشة.لما كنتم ترون الألآمكم اقل غرابة من أفراحكم..
بل كنتم ترقبون وتتأملون بهدوء وسكون شتاء احزانكم والآمكم.
هكذا الكثير من الألامكم هي الجرعة الشديدة المرة التي بواستطها يشفي الطبيب الحكيم الساهر في أعماقكم أسقام نفوسكم المريضة.!!
ولذلك آمنوا بطبيب نفوسكم بما يصفه لكم من الدواء الشافي.وتناولوا جرعته بهدوء وسكينة ولو كانت مرة.
لان يمينه وان بدت ثقيلة قاسية فهي مقودة بيد غير المنظور اللطيفة.والكأس التي يقدمها لكم وان حرقت شفاهكم.فهي مصنوعة من الطين التي جلبته يدا الفخاري الازلي بدموعه المقدسة****
أكمل كلامه ونظر في أعين طلابه المشعة بالأمل والشكر لذلك الذي تكلمه. لكنه لم يهتم بهم كما اهتم بما في عيني جوري.كانت نظراتها مشبعة بالألم والحزن والتعذيب...فكر بغضب ( كل هذا الألم والحزن من اجل ذلك الشاب ليون)
ترك نظراتها بعد أن سمع سؤال لارا: لكن ماذا لو كان وحش الحزن لا يتركك؟ بل يتبعك الى كل مكان منذ الصغر وحتى الأزل؟!
ادوارد بتعاطف مع لارا: لكل مشكلة ألف حل. ولكل وحش مئة قاتل.كما إن لابد أن المشكلة لها سبب وهو الذي يجعلك تتألمين..
ابتعدي عن ذلك السبب.تسعدين
لارا بحزن كبير وصوت معذب: لكن لو كان السبب هو السبب الذي تعيش لأجله.!
تقدم ادوارد من لارا وعيني جوري تتبعانه بلهفة لا تعلم جوري ما سببها.
ادوارد وهو يضع يده على ذراع لارا: اسمعي عزيزتي.لا تخلو الحياة من الآلام لكن لا تيأسي..
لارا بمرح مفاجئ او مزيف: حاااااااااااااااااضر.
ابتسم لها ادوارد وأكمل درسه وهو يسترق النظر لجوري التي ثبتت بصرها إليه..
انتهت المدرسة وكلام ادوارد يُعاد في ذهن جوري وقد فضلت الرجوع وحدها إلى البيت.هكذا أخبرت لارا .وطمأنتها أن السائق يعلم ما في بالها.
ركبت السيارة التي أرسلها ادوارد في الحديقة التي اعتادت أن تمر عليها وهي تفكر في كلام ادوارد..
عادت إلى البيت.وغيرت ملابسها الى تشيرت اصفر وبنطال ابيض وتركت شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها وأخبرت الخادمة التي رأتها تضحك مع ادوارد أن تيقظها بعد ساعة.
وضعت رأسها على الوسادة وسرعان ما نامت.بعد دقائق دخل شاب ذو شعر اسود قاتم الى الغرفة وجلس بجوار السرير.يحدق بجوري بألم لا يعلم ما سببه.؟!
اشبع عينيه من رؤيتها ثم قام لكي لا تراه حين تستيقظ وقرر أن لا يراها أبداً وان يتفادها طيلة وجودها ولا يأتي إلا في فترة نومها لكي يستطيع السيطرة على مشاعره ولا يتشوش.
بينما كانت جوري نائمة لا تعلم ماذا يحصل بالعالم الخارجي والذي يختلف عن عالم الأحلام الوردي وما يتحقق بهِ من مستحيل.نشاهد الأشقر يقف في مكان تنتشر فيه الأشجار الخضراء والأشجار ذات الزهور الحمراء .السماء تغطيها النجوم التي تتلألئ تبعث نورها وتنافس القمر على جماله بينما القمر يجلس متربعاً باردا على عرشه في كبد السماء كأنه واثق من فوزه على نجومه .. تقف أمام الأشقر فتاة عرفناها منذ قليل..شعر بني طويل يتراقص مع الرياح,عيون فضية واسعة تلمع في ظلام الليل وتنظر الى محدثها ببرود ,بشرة بيضاء خالية من شوائب,رموش ترف فوق عينيها .جسم رشيق مخفيٌ بقميص ابيض يصل الى الفخذ وبنطال وردي اللون مع حذاء ذو كعب عالي وذو أسوار من الأسفل بلون ابيض.تأملها الأشقر من رأسها إلى أخمص قدميها وبدون قول كلمة واحدة..
فقط يتأمل بسخرية..أخيراً قطع الصمت صوتها الأنثوي الذي قال: هل وجدت ما تبحث عنه؟
نظر الى وجهها بسخرية وأجاب:أنتَ متأنقة كثيراً..
كاترين بخبث: بالطبع فأنا سأقابل حبيبي..
ليون بغضب: أخبرتك أنني لست بحبيبك.!!
كاترين:حقاً!! أولست أنتَ من ستصبح زوجي بعد عدة شهور أم أنني مخطأة؟!
ليون بصوت هادر: أنا لا احبك . أردف بحزن وصوت منخفض: أنا أحب فتاة أخرى.!
كاترين بمكر: لارا.أليس كذلك؟!
ليون بتسرع: كلا ليست تلك الحمقاء..
كاترين بأرتياح بالغ:حسناً ذلك أفضل.لأنها لو كانت هي.. أكملت بخبث ظهر في صوتها: تعلم مالذي سيحدث لها وصدقني ستندم لذلك.!
ليون وهو يلتف مغادراً المكان مطرقاً رأسه إلى الأسفل قائلاً بنبرة متألمة إلى حد الخطر: نعم اعلم..اعلم..أعلم ثم اختفى بين الظلام.
نظرت كاترين إلى مكان سيره ثم اختفاءه قائلة بنبرة شريرة ممتلئة بالحقد:صدقني سأفعل بها مالا يتصوره العقل البشري.وضحكت بشر وصوت كعب حذائها يحمله الرياح التي عصفت بالمكان ثم أمطرت السماء كأنها تبكي لحال ليون .تبكي خوفاً مما سيحدث ومن هذا اللقاء..خوفاً على حال لارا التي تبكي في غرفتها الآن.
مر يوم, يومين, أسبوع..جوري لا ترى ادوارد إلا في المدرسة وبدأت ورغم كرهها للاعتراف إنها تشتاق إليه وتتمنى ان تتكلم معه قليلاً..وادوارد يتألم لأبعادها عنه فهو يريد رؤيتها كل يوم لكنه يجبر نفسه على الابتعاد عنها..
استغلت جوري غياب ادوارد في اكتشاف البيت الكبير...فعندما أتت لم تنتبه لشيء لأنها كانت تفكر في جحيمها..خرجت من غرفتها مرتدية فستانها الأحمر الذي يصل إلى ما تحت ركبتها بقليل .منقوش عليه فتاة صغيرة نافخة وجنتيها .سرحت شعرها وتركته منسدل على كتفيها.. ارتدت حذائها الأحمر كذلك وقامت بشده على قدميها بأشرطته الحمراء والسوداء وينتهي بوردة صغيرة على ساقيها واخفض من قدميها واتجهت إلى الحديقة الكبيرة التي فرشت ببساط اخضر رائع خلق بواسطة خالق عظيم..الزهور مزروعة.منها الأبيض ومنها الأحمر. الجوري والبنفسج.
نظرت إلى زهرتها فتذكرت جملة ادوارد عندما مدحها هي واسمها..آنذاك أحست بقلبها يرفرف من السعادة لدون سبب فهي تحب المديح لكن قلبها دق بشكل مفاجئ..
جلست أمام بركة ماء صغيرة تنظر إلى صورتها المنعكسة عليها وهي تبتسم بهدوء لملمس الورقة الناعم الرقيق. فهي لا تعلم ان ابتسامتها تلك جعلت قلب احدهم يقرع أجراس الأنذار بأنه سنفجر قريباً وبأسرع وقت..تحولت ابتسامتها إلى الم وقد تلونت عينيها بالحزن وهي تتذكر والدتها ووالدها وليون والاهم صديقتها فهي لا تعلم ما فعلت أمر خطبة ليون..
لنترك من تنظر إلى الماء تفكر بحال أخيها المزرية.. لنعد قبل بضعة دقائق فنسمع صوت عجلات السيارة على الأرض ثم هديرها وهي تتوقف.ينزل من تلك الفيراري السوداء شاب أقتم الشعر.ناصع البياض..عسلي العينان اللتان احتلتا حيزاً من وجهه وتعلوهما حاجبان كثيفان كأنهما غابتان ثم ننزل إلى الذقن الذي نحت بيد نحاتٍ عظيم لا يعرف المستحيل.ننتقل الى قامته الطويلة وجسمه الرشيق الأنيق الذي ارتدى فوقه بذلة سوداء كلون شعره وقميصاً كان الظلام له عنوان..ممسكاً بحقيبة قاتمة اللون مع حذاء اسود ذو نهاية طويلة وحادة..دخل الى القصر لتستقبله الخادمة التي أرتدت زيها المعتاد إلا وهو قميص ابيض مع تنورة سوداء تصل إلى الركبة وحذاء بنفس لون التنورة..شعرها كان مرفوعا إلى أعلى ومثبتاً بتسريحة عملية تفعلها جميع الخادمات في هذا القصر..نظرت له بخجل وقالت:أهلا وسهلاً بك سيدي ادوارد..
ادوارد ببرود متجاهلاً تحيتها أو حتى نظراتها الخجولة: أين جوري؟؟!
الخادمة بأدب:السيدة في الحديقة الخلفية سيدي.
همهم ادوارد بأنه فهم وتركها ذاهباً إلى غرفته..فتح بابها ليتوجه نحو الحمام مباشرة بعد أن ألقى بحقيبته وسترته على السرير.
بعد عدة دقائق خرج من الحمام لافاً منشفة كبيرة على جزئه السفلي وأخرى صغيرة يجفف بها شعره الأسود..اتجه مباشرة الى غرفة الملابس واختار بعشوائية بنطالاً أسود وقيمصاً أفحم..انه حقاً يحب هذا اللون..ارتدى ساعته الغالية من أشهر ماركات العالم ثم حذائه وخرج إلى الحديقة الخلفية مفكراً وهو يهمس:ما لذي يحدث لي بحق السماء؟! أترك شركتي التي اجني منها ملايين الدولارات وأركب سيارتي واضغط على دواسة السرعة أسابق الريح لكي أتي إلى هنا فقط..... لسماع صوتها ورؤية وجهها الملائكي..! لقد أصابني ضربٌ من الجنون بالتأكيد.! تزوجتها لكي أنتقم من أخيها لأرسل له أنثى مشوهة مسلوبة الكرامة والعزة..مشوهة الوجه والجسم..محمرة الوجه من الضرب..قلبها مكسور لسلبي كل خجلها فما بي أخاف؟؟ أخاف من التفكير في ذلك؟؟ لما أحس بالالم يطرق باب قلبي كلما أراها ورغم ذلك الألم الذي يمزقني إلا أنني استلذه.!! عندما أراها افقد سيطرتي على نفسي وأريد ضمها إلى صدري واستنشاق شذى شعرها.. اشعر كأن هدفي الوحيد هو التحديق بألماستيها السوداوتين..يا ألهي هل وقعت في حبها؟؟! هل حقاً ستتساقط أوراق عمري في خريف حبها. هل حقاً احتلت قلبي ولم يمضي على زواجي منها أكثر من أسبوعين؟ ولم لم أكن أحبها أذن لما أفكر بها طيلة الوقت.؟؟! صورتها وهي نائمة كالملاك لا تبرح مكانها في عقلي؟!! أحس فقط بالارتياح والخوف عندما تكون قربي؟! هل هذا التناقض صحيح؟! هل يمكن أن يجتمع شخصان مختلفان في كل شيء في رباط كاذب كالحب؟!! ارتفع صوته قليلاً هو يقول: أنا لا أحبها ..أنا فقط أشعر هكذا لأنني لم أرتبط بامراة منذ وقتٍ طويل.. حتى ولو أحبها كبريائي لن ينحني لها.. أنا متأكد أنها تفعل ذلك لكي تضحك علي في نهاية المطاف.!
أنا متأكد أنها كأخيها تماماً..لابد أنه مخطط من قبلها لكي..... لكي تجعلني أحبها؟! قالها بتسائل شديد.؟!
توقف
عما كان يقوله وعن المشي حتى عندما.............عندما راءها جالسة بين الزهور تنظر إلى الحديقة بفستانها الاحمر وشعرها الأسود تلاعبه نسمات الهواء الخبيثة حاملةً ريحه إلى أنفه مخترقاً دفاعاته ومصيباً قلبه بسهم قاتل.. همس وهو يراقبها كيف تتحول ملامحها إلى اللطف ثم الحنان ثم التفكير,الشرود,الحزن , الغضب,ثم الفرح الشديد..نظر لها وهي تترك البركة ثم تجلس على المقعد الموجود وسط الحديقة.كانت جوري تفكر بأمر الخطبة المشكوك بأمرها .فجأة خطر ببالها شيء نسته.
صرخت بفرح وهي تهب واقفة: الا اذاااااااااااااا....
وجد ادوارد هذا الوقت فرصة لخروجه من مخبأه وراءها فقال صوته الذي جاء من خلفها: الا اذااااااااااا ماذا؟؟!
أدارت رأسها بتفأجئ لتنظر إلى ادوارد الواقف خلفها وابتسامة السخرية المعتادة على شفتيه...
رقص قلبها فرحاً لرؤيته ولو كانت السخرية تزين محياه.لكن احتل الخوف مكان الفرح فلما هي سعيدة برؤيته؟؟!
أجابت ببرود وسخرية: الا إذا انتَ متَ.
ادوارد رافعاً احد حاجبيه: ولما ذلك؟؟
جوري مقلدة إياه: أفكرإنني لن أنجو من هذا الجحيم إلا إذا متَ أنت.!
ادوارد ببرود رغم الألم الذي أحس به في صدره : وكيف سأموت فأنا املك سبعة أرواح..!
جوري ببرود ونبرة مخيفة: سأقتل تلك السبعة أرواح كلها..!
دب التفاجئ في قلب ادوارد فهو لم يعتد عليها هكذا..فقد مكان ينظر إليها وهي نائمة كأنها ملاك كل ليلة ولمدة ساعة كاملة..
جوري ميقظة ادوارد من بحر أفكاره: ادوارد.هل يمكنني طلب شيء منك؟
اأحب ادوارد اسمه من بين شفتيها فقد أحسسته كأن له مكاناً خاصا وأهمية لوجوده.تصرف ادوارد ببرود مخفياً ذلك الفرح الغريب: وما هو؟
جوري: لكن عدني أولاً..!
ادوارد بلا أهتمام: لا أريد.
جوري بنبرة رجاء: أرجوك سأفعل ما تريد.
ادوارد بنية مخفية فقد وجدها فرصة لتحقيق انتقامه: حسناً لكن ستنفذين ما أريده..!
جوري تقفز كطفل صغير حصل على لعبته المفضلة: يااااااااااي سأفعل ما تريد..
ادوارد: حسناً ماذا تريدين؟؟
جوري بنبرة خبث: أريد................
انتهى

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #154  
قديم 04-23-2014, 07:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_14139335356983458.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
املي عليكم تحية الاسلام بقلب محب وفرح لوجودكم..
كيف حالكم؟ ارجو انكم بخير والصحة والعافية..
ارجو ومن كل قلبي ان تسامحوني لتأخري الفظيع..واشكركم لردودكم
الشافية واهلاً بك اسطورة وميني شرفتوني..وشكرا للتثبيت
كما واحب ان انبه لانه ولتأخري سأحاول وضع فصل بوقت قريب ..
الله المعين فقط
صدقاً كانت الامتحانات مهلكة.
فأن السرعة تساوي كذا..
والقاعدي يتكون من....
وتستخدم LUI لكذا وكذا.........
يعني المواد تقتلني خاصة الاخير..( الفرنسي)
المهم ارجوان الفصل قد نال استحسانكم .
وبالطبع هناك اسئلة فلست انا فقط من أعاني..
1\ الخاطرة كانت مجرد خربشات على جدار الزمان..فما رأيكم بها؟
2\ وصلت تلك المدعوة بكاترين ذات الشعر البني والعيون الفضية والبشرة البيضاء الى ليون وعانقته.. قائلة بهيام: لقد اشتقت لك حبيبي......!!!
هنا سؤالي من كاترين هذه؟؟ هل احببتموها ام ماذا؟؟ وهل حقا هي خطيبة ليون؟؟
3\ مقطع كاترين وليون! ومالذي فهمتوه ؟
4\ ادوارد وجزيئته يا محباته..هل ما يشعر به هو الحب؟!!
5\ ماهو طلب جوري؟؟ وما غاية ادوارد؟؟
6\ رأيكم بجزيئة الالم والحزن؟؟ للعلم انا اقتبستها نظراً لان ادوارد مدرس ادب..!
اسئلة اخرى خطرت على بالكم؟ اعتقاد؟ نقد؟
انا بأنتظاركم جميعاً
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #155  
قديم 04-23-2014, 09:30 PM
 
بارت ولا اروع عمري
بصراحة عجزت كلماتي عن الوصف
غنية عن التعبير متميزة بمعنى حروف الكلمة
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-16-2011 12:42 PM
بيــ ن أحضـ ان...حريــ ـه قارب الغروب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 03-24-2011 12:44 PM
تساقطت النجوم فما أمسكت منها ؟؟؟ Jelly حوارات و نقاشات جاده 6 07-27-2009 07:52 PM
تساقطت النجوم فما امسكت .... Dark princes مواضيع عامة 4 02-01-2009 07:32 AM
مامقــدار حبــك لأمك نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-10-2007 04:09 PM


الساعة الآن 04:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011