عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree886Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 4.93. انواع عرض الموضوع
  #226  
قديم 06-03-2014, 02:27 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارلين♡بلاك
القصة جميلة كيف اعبر عنها لا أعرف كيف يمكن أن اعبر عنها لكن ارجوكيييييي انتي تأخرتي بدنا البارت بسرعة و ارجو ان نرسلي لي البارت القادم ارجوكي او متى موعد نزولة

شكرا لاطرائك الجميل..أخجلتني بشدة
اسفة لتاخري سأحاول وضعه في الأيام الثلاث القادمة..ربما الخميس ...!
سأرسل البارت لكِ لا تقلقي
شكرا لردك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيناتا love
انها روايه جميله


عيناك هما الجميلتان يا حبيبتي..
اتمنى ان تتابعي الرواية..
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #227  
قديم 06-03-2014, 02:31 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيزي (زيزو&#128149
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:white;border:4px outset blue;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ؟إن شاء الله بخير
أسفة علي التأخير بالرد لكني لم أنهي أمتحناتِ بعد

1\ حقيقة تلقاها ادوارد دمرت كل خططه وانتقامه حسب ما يقول. وهي أيضاً كسرت قلبه لنصفين..فماذا سيفعل برأيكم ؟؟
كانت صدمة بالنسبة له لكنه يجب أن يتماسك و يقف بجانب جوري
لانها ساتشعر بالوحدة


2\ عرفنا السر بين جيسيكا وسارة .!! ما رأيكم به وهل كان جيداً ام لا؟ّ! وما رأيكم بما فعلته سارة وجيسيكا من فعلة بأخفاءهما السر؟؟
لا أعلم أن كان مافعلته صحيح لكنه خطأ بطريقة ما
ساتدمر جوري بهذه الحقيقة لكن السؤال لماذا تخلت عنها والدتها
وهل ساتبحث جوري عن عائلتها الحقيقة أم ساتترك الماضي و تعيش المستبقل


3\ توني...ما رأيكم به وهل سيكون له دور في الفصول الاخيرة؟؟
أنه شرير سايظهر ليعكر صفو ياة الجميع

4\ لارا وليون..* زفاف دموي* ابكوني ..< هذان الاثنان قد دمرا قلبي..< الله يساعد جوري وادوارد وشراح يصير بيهم ..،ياهاااا
لحظات حزينة خيمت علي الجميع
حزنت كثيراً لاجلهما لم تكتمل فرحتهما


5\ كاترين..مصدر الاجواء الشريرة في الرواية..! هل سيفعل لها ليون شيء ؟! وهل غيرتها سبب كافي لقتلها لارا؟؟ تفسيركم وفلسفتكم ...
أنها فعلا شريرة لا أظن أن الغيرة سبب كافي لمحاولة قتل لارا
ربما سوف يدبر ليون خطة مع الشرطة لايقاع بـ كاترين فهو سايزيد الوضع
سواء أن حاول حل الموضوع وحده

6\ كريس وانجل..مفتعلا المشاكل والسبب فيما يحدث في الرواية.يا ترى ماذا فعلا؟؟! ليخافا من ادوارد بهذا القدر؟؟< قابل هو وحش..
أظن أن ماحدث كان مجرد سواء تفاهم يمكن أن يحل بالنقاش

7\ اخيراً رأيكم بعنوان الفصل ومقدمته؟..!
عنوان رائع و مقدمة لا تصفها كلمات الجمال

بأنتظارك بالبارت الجائ
في أمان الله
[/align][/cell][/tabletext][/align]



اهلاً بكِ حبي..
كيف حالك؟ أنا بخير والحمدلله
لا بأس المهم اني اعلم انك موجودة هنا وبين صفحات الرواية
س1\امممم سنرى ما يفعل ادوارد
س2\سارة خافت على مشاعر زوجها.وعلى ابن زوجتها, اما دوري فلا أظن ان عائلتها موجودة لان الطبيب جلبها من ميتم ..
س3\لا تخافي لن يظهر
4\ بالفعل
س5\ههههه سنرى كاترين في الفصل القادم
س6\نعم نعم
س7\ شكرا لك عزيزتي
بأنتظار ردك للفصل القادم..
في امان الله
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #228  
قديم 06-03-2014, 06:42 PM
 
السلام عليكم
قرأت كل حرف وكلي استمتاع بما كتبته في فصول الرواية
واصلي ابداعك
أحببت اسم جوري في الرواية فله نبرة ولحن مميز حقا
شكرا لك
في أمان المولى
__________________


رد مع اقتباس
  #229  
قديم 06-03-2014, 08:02 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saya minatsuke
السلام عليكم
قرأت كل حرف وكلي استمتاع بما كتبته في فصول الرواية
واصلي ابداعك
أحببت اسم جوري في الرواية فله نبرة ولحن مميز حقا
شكرا لك
في أمان المولى



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيدة بأن اعجبتك حروف سطرتها باناملي ولو كانت التجربة الأولى لي..!
أخجلتني بهذا الأطراء..
من ذوقك يا سيدة الجوري...يا أم البساتين
شكرا لكِ أنتِ للتواجدك العطر هنا..
حفظك موالي ورحمك واعطاك ما تتمنين
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #230  
قديم 06-05-2014, 01:10 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_14139664549494313.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.

اريد التنبيه ان الفصل دموي حزين طوويل جداً...فارجوكم انتبهوا لأعصابكم...^..^
.
.
تبا
ًلقلبًأحَبَ قَلًبًا...وَلًم يِكَن لِهُ مِن القِدَرَ ضًحكَة !!


ما أصعب أن تكتشف إن حبك سيذهب مع الريح..سيضيع من بين يديك من أحببته وسكن قلبك بسبب غلطة لم تقم أنتَ بفعلها بل فعلها أشخاص بالماضي..! أنتَ لم تفعل شيء سوى وقوعك في حب ذلك الشخص وها أنتَ تعاني الآن من ألم الفقدان ولوعة الاشتياق لذلك الشخص..أنتً الآن كصخرة قد سقطت في أعماق بحر الخيانة ورياح الخوف تعصف بها وأمواج الخوف تلطمها من كل جانب.قوارب الحب تغادر تاركة إياك وحدك ليس لك إي صديق فقط أنت...يا ليتني لم أحب أحداً لكي لا اتألم هكذا بدون سبب سوى انني وقعت في حبه.... آه من ألمي العميق والنيران التي تحترق في صدري تطالبني بان لا أفعل شيء سوى ان ابقى بجواره وأحبه وأبقي الاسرار طي الكتمان...اسرار الماضي التي ستكشف.....
.
قال الطبيب :بالكاد استطعنا أنقاذها فقد كانت الطلقة قريبة من قلبها بمقدار شعرة..أبتسم وهو يرى الأرتياح على وجوههم لكنه أكمل بصوت شبه منخفض وحزين على حال لارا: المسكينة كانت تصارع الموت..لقد كانت أرادتها للحياة ضعيفة..لكن هناك شيء لن يعجبكم ان تعرفوه..تقلبت وجوههم خوفًا مما سيسمعونه من الطبيب ..كان وجه ليون مصفراً وشاحباً كالأموات لسماعه إن من إعترفت له قبل بضعة ساعات تحدت الموت برقتها وعنفوانها ..أخفض عينيه الى الأرض وهو يحضر نفسه نفسياً لسماع ما يلقيه ذو الرداء الأبيض والقلب القوي الذي ساعده على أنقاذ شابة تعلقت بها كل أحلام شاب حارب قلبه وشوقه لأجل المحافظة على حياتها..ردد الطبيب على مسامعهم كلمات كان لها أثراً كبيراً على الثلاثة الواقفين أمامه وقد تجمدت جسمي اثنان منهم وهم يسمعون الطبيب يقول:لكن ولأثر الصدمة لربما تستيقظ الفتاة وربما لا كذلك ربما تدخل في صدمة ..وذلك بسبب فقدانها الكثير من دمائها أضافة إلى .نظر بعينيه السوداويتين اللتان حملتا رقة وشفقة على الشاب الاشقر الملوث بدماء من جلبها بفستان زفافها ..اكمل وهو يمعن نظره بالأشقر:أرتدائها لفستان الزفاف وجلبها بتلك الحالة كان أسوء شيء إذ أنها...تنهد بأسى وهو يراجع ذكريات عقله قبل ساعات مضت

في غرفة احتلت الاَسّرة البيضاء جزءاً كبيراً من مساحتها..والاجهزة في كل مكان ولا ننسى العديد من الاشخاص منهم المتألم ومنهم الباكي على صراخ من يحب ومنهم من يبكي بسبب اللهيب الذي احتل قلبه نتيجة فقده من يحب ويعشق ويعز..بمعنى آخر كانت غرفة يُحدد فيها الحياة والموت..كان واقفاً مرتدياً نظارته الطبية وردائه الطبي كذلك يشاور مجموعة من الفتية حول عملية جراحية لطبيب ما..فجأة دخل لغرفة الطوارئ شاب ذو شعر ذهبي اللون بنفس لون أشعة الشمس الحارقة..عينيه زبرجدية تنبض بالألم والدموع الشفافة تتلألأ منهما لتسقطا على وجهه الابيض الملطخ بقطرات دمٍ حمراء قرمزية اللون لزجة..وبين يديه فتاة ذات شعر تناثر بين ذراعي الشاب ورأسها مستند على صدره بينما ترتدي فستان زفاف تلطخ بتلك القطرات الحمراء الكريهة.. والدماء تسيل من وجهة الصدر في الفستان ومن البطن ايضاً التي حولت لون شعرها الاشقر الذهبي الى لونٍ أحمر أمتزجت لزوجته مع خصلاتها لتجعله كومة متجعدة تثير الإعياء للناظر.تحركت قدمي الطبيب بسرعة لمن أستنجد طالباً لينقذوا حبيبته من موتٍ محتم..حملها الطبيب مباشرة وركض مهرواً الى الطابق الثاني من تلك المستشفى التي تلونت جدرانها باللون الملائكي تخلله أطار من الخشب البني في الوسط...ما إن وصل الطبيب حاملاً الفتاة وورائه الشاب حتى ادخلها الى غرفة العمليات صارخاً بالممرضات ان يحضرن طبيب التخدير وطبيب أخر..وضعها على سرير العملية ثم طرف بعينيه وهو يعي إن مريضته قد فتحت عينيها لتكشف عن عينين حملت ألآلام العالم كله..نظرت بعينيها الى الطبيب ثم فستان زفافها الملطخ بالدم واُغمي عليها..تنهد الطبيب ثم بدأ بعملية انقاذه للشابة المسكينة التي تلقت أسوء حظ تصوره إذ أنها الأن تصارع موتها والمفروض ان تراقص مخطوبها – حسب ما أعتقده او أستنتجه - الواقف وراء باب الغرفة ينتظر بيأس قبطان فقد سيطرته على سفينته وبحارته وسط عاصفة هوجاء...

أكمل بعد أن استرجع ذكرياته:لقد أستيقضت قبل وقت العملية بقليل ورأت نفسها.عض شفته بقهر:بفستان الزفاف القرمزي ذاك..ونظراً لاني طبيب فأنا متأكد ان نفسيتها بعد أن تستيقظ ستتعبها.. ثم تنهد مرة أخرى وأبتعد تاركاً الصدمة لليون مع أحتمالية أن لا تتذكره حبيبته..أما جوري فأجهشت بالبكاء وهي تتصور صديقتها العزيزة لا تتذكرها وتسألها من انتِ ؟ كأنها غريبة عنها ..اوليست هي من قضت سنوات طفولتها معها..تدافع عنها بكل ما أمتلكت من قوتها حين ذهب حاميّها.ألقت نفسها بحضن إدوارد الذي أستقبلها وفتح ذراعيه لها..شهقت وهي تدفن رأسها بصدره وعينيها تبلل قميصه الأسود بدموعها الكرستالية.لم يحرك ساكناً بل بقي يحتضنها ويشد من قبضة ذراعيه عليها..يدفن وجهه في خصلات شعرها – خائفاً من ابتعادها عنه وهو العاشق الذي لا يحتمل الشوق لمحبوبه -تمزق قلبه لرؤية جوري بهذا الضعف والانكسار..أدار رأسه لناحية ليون ليراه بنفس وضعيته السابقة.جالسٌ على الكرسي,مطرقُ الرأس شعره يغطي عينيه الزبرجديتين وجسده يرتجف رغم دفئ الممر الذي هم فيه..أراح رأسه على الجدار الذي ورائه وهو يسمع أنفاس محبوبته تنتظم بعد ان اتعبها البكاء على صديقتها فراحت عينيها تطلب الامان والراحة فهما ذرفا دموعاً تكفي لتكون محيطاً يعتبر الأكبر عند علماء الجغرافية والجيولوجيا..! فكر ورأسه قد تعب من التفكير..لكن ما عساه يفعل غير التفكير..فها هي الآن حبيبته بين ذراعيه دون موافقته- رغم حبه لأستقرارها بينهما- وهاهو صديق زوجته يجلس منكسراً مفكراً بعشيقته ولم ينسى السر الذي كشفته أمه وسارة..وما بين هذا وذاك وقف أنتقامه وكبريائه اللذان أبيا الانحناء للحب الذي ملأ قلبه ولورود الجوري ذات الرائحة العبقة والمنظر الجميل والملمس الرقيق التي ملأت حياته –رغماً عنه -برقتها وحنانها وحبها لأخويها لتنسيه أنتقامًا دام اجله وطالت فترته..جداً...حملها وهي بذات الوضعية ووقف متجهاً نحو ليون الذي لم يحرك ساكناً رغم رؤيته لحذاء عدوه الصديق يقف أمامه .تنهد ادوارد الذي يأسَ من ليون وقال بصوت رقيق لطيف!:ليون سآخذ جوري للبيت..إذهب أنتَ أيضاً...
اجاب ليون الذي تعبَ من التفكير بحبيبته وتقزز من الدماء التي غطته تماماً من رأسه لأخمص قدميه لكن ما عساه يفعل..فهو لا يريد مفارقة الكرسي أمام غرفة لارا..أعاد إدوارد كلامه مضيفاً :أسمعني ليون إن كنتَ تحبُ لارا فقم وأذهب الى البيت ونم قليلاً بعد ان تستحم ثم عُد الى هنا.لم يلقى إي جواب اكمل:برأيك ما الذي ستفعله لارا حين تراك ملطخاً بالدماء؟!..
تأوه ليون رافعاً عينيه الحزينتين الى محدثه الحامل اخته بين ذراعيه بحنان كأنه أبٌ خائفُ على أبنته..! قال وصوته يتقطع من الألم:ربما لا تستيقظ وإن أستيقظت فهناك أحتمال ان لا تعرفني.. هتف بعدها بصوت منكسر وعينين ذابلتين :انا لا اتحمل ادوارد..لقد أعترفت لها بحبي منذ ساعات..لقد كنا سنتزوج منذ ساعات...أنا لا أريدها ان تنساني...!
ابتسم ادوارد بهدوء متمتماً: وماذا ؟!.. حتى لو نستك فقلبها يحبك والحب لا يُنسى بسهولة ايها الاحمق..! اذا نستك قم بمصادقتها مجدداً وأجعلها تقع بحبك مجدداً.. انخفض صوته واصبح حزينا متألماً كأنه يتحدث عن نفسه لا عن ليون: دافع عن حبك ولا تجعلها تنساك..إفعل من أجلها الكثير الكثير لكي تحتل قلبها..!!
تركه وصدى كلماته تتردد في إذن ليون الذي فهم ما قصده ادوارد لكن الذي لم يفهمه هو لما تكلم ادوارد بهذا الحزن والألم؟؟ لمَ احسَ انه يتكلم عن نفسه لا عنه؟؟ هز رأسه طارداً الافكار التي احتلت فكره تلك اللحظة..نظر الى غرفة لارا قليلاً وعينيه تبدوان خائفتان من شيء ما...تنهد ثم ألتفت مغادراً الى خارج المشفى ثم الى بيته الدافئ...أما ادوارد الذي وصل الى سيارته السوداء فتح بابها بأحدى يديه ووضع جوري على الكرسي بلطف لكي لا يوقظها ثم أتجه الى باب السائق وفتحه ثم جلس وانطلق بسيارته إلى بيته طالباً للسكون.!
وصل الى مسكنه فحمل جوري بهدوء الى غرفتها دفع بابها بسكون ثم دخلها ووضع جوري على السرير فتناثر شعرها الاسود على السرير وبدت كملاك سقط من السماء.بقيت عينيه عليها وهو يقوم بتغطيتها بملاءة السرير..همس بخفوت وهو ينحني فوقها يقبل جبينها:سأفتقدك جوريتي الجميلة..!! خرج وهو يحمل قدميه بصعوبة كأنهما وبأمر من – قلبه-تثبتتا في غرفتها..فكر مراراً بما الذي سيفعله بعد أكتشافه الحقيقة بل ماالذي ستفعله جوري إن أكتشفت الحقيقة؟؟! وصل الى غرفته فتحها سريعاً ثم ألقى بجسمه على سريره ووجه جوري مطبوع في ذاكرته.استقرت انفاسه وهدأت دليلاً على نومه بعد أحداثٍ انتهت برؤية وجه ملاكه...!
بقي ذو الشعر البني بلون البندق اللذيذ يطالع الشخص الذي أمامه بعينين واسعتين ظهرت بهما المحبة ولنقل الاشتياق..تأوه ثم عانق من امامه قائلاً:اشتقت لكَ كثيراً أبتي..!
حضنه جيمس بقوة ودموعه تعلقت بعينيه ..واخيراً أشتم رائحة ابنه الحبيب الذي غاب عنه منذ سنتين كاملتين..! تركه وحول نظره الى الفتاة الواقفة وراء ولده..تمعن بها وهو يقول بأستغراب: من هذه الفتاة بني؟؟ أبتسم المعني قائلاً: انها حبيبتي ..
اقترب جيمس منها مشخصاً بصره وهو يتفحصها محاولاً أكتشاف شيء ما...توترت انجل من نظراته لكنها مدت يدها لتصافحه بود.رغم خوفها وأرتجافها من عدم تقبله لها..أبتسم لها جيمس وقد أُعجب بالفتاة فصافحها بحرارة مرحباً بها..دعاهما للدخول الى البيت ..نادى بصوت عالي وهم داخل بيته :حبيبتي..لقد جاءنا زائر...سمع صوتَ خطوات على الدرج ثم نزول سارة من اعلاه..صرخت بقوة وهي ترى ولدها امامها .كان ذلكَ واضحاً من ثغرها الذي فُتح وعينيها اللتان توسعتا على آخرهما..ركض لها الولد وحضنها دافناً رأسه في شعرها مشتماً عطر والدته الحبيبة..أبتعد عنها بعد دقائق طويلة وهو يقول بصوت متجرش من العاطفة:أشتقت تلك امي ..أبتسمت بحنان مجيبتاً إياه:وما حالي أنا ايها الشقي...!
لكنها أستغربت للفتاة التي وقفت بجوار زوجها تذرف الدموع لهذا المنظر ..أرادت قول شيء لكن زوجها قال:انها حبيبة كريس..أنجل.!تفاجأت لكنها لم تظهر ذلك بل أتجهت الى الفتاة تحضنها مرحبةً بها... بعد دقائق كان الجميع جالساً في غرفة المعيشة لكن كريس كان يبحث عن شخص ما وينادي..بينما والديه متوترين بشدة..عاد اليهما صارخاً:أين اختفت جوري ؟؟
سارة بصوت متقطع:لقد....لقد ت...تزوجت..! هتف كريس هادراً بصوت غاضب:ماااااااااااااااذا.؟؟؟
وقف اباه ووضع يده على كتف ابنه واجلسه قائلاً بأنه سيشرح كل شيء..فقص عليه كل شيء من ألف الى ياء ..وصل جيمس الى نقطة ما وبها ذكر أسم ادوارد حتى صرخت انجل بقوة :اعد الاسم يا عم..؟؟؟
أعاده جيمس بأستغراب :ادوارد ميلادفورد ..
سقطت انجل ارضاً وهي تسمع اسم اخيها بينما ركع كريس بجوارها متمتماً بعدم تصديق:مستحيل...!!!!!!!!!!!!!!!
سارة:ماهو المستحيل يا ولدي.. ؟؟ رفع عينيه الى امه قائلاً:انه سوء فهم حدث بيننا انا وانجل وكانت الصدفة ان يسمع ادوارد حديثنا ففهم خطئاً وقال عندها...اكمل بصوت منخفض:انه سينتقم مني وان من يؤذي ا سيتأذى.!!
سارة بقلق:وما القصة يا ولدي؟؟! وكيف يعرفها ؟
بدأ كريس يسرد قصته وعينيه متعلقتين بمقلتي حبيبته التي تذرف الدموع الحارقة على وجنتيها المحترقتين..
"
عندما كنتً في الثامنة عشر..خرجت مع احد الأصحاب لمطعم ما..لكني يومها كنت بمزاج سيء والهدف الترويح عني..دخلت الى المطعم مفكراً إن اليوم مثله مثل اي يوم ممل كريه مزعج لكني كنتُ مخطئاً إذ اني شاهدت ملاكاً يسير على أرض الواقع لم أرى مثله من حيث الجمال والبرائة التي يبدو عليها ذاك الكائن سوى لدى جوري..عندما شاهدت ذلك الكائن أحسست بقلبي يقرع الطبول الهندية وينشد الأغاني الأسبانية..أحسست انني كوفئت بجائزة ما وإن حياتي ستكون فارغة إن لم أعشها مع هذه الفتاة..وقعت بالحب من النظرة الأولى.! المهم قمت بالمستحيل لكي اتعرف على هذه الفتاة واستطعت بالفعل فأصبحت صديقتي ثم بعدها اعترفنا لبعضنا بالحب والعشق..بدأنا نتواعد ونخرج من مكان الى آخر..لكن في أحد الأيام اتصلت بي انجل لكي نتقابل في احدى الاماكن لكني اعتذرت بأن لدي موعد مهم وهو مع جوري لكني لم أخبرها...أخذت جوري لمطعم تعشينا هناك ومرحنا وحين خرجنا متأبطين الأذرع شاء القدر ان نرى انجل في تلك اللحظة وبتلك الوضعية..كالمعتاد من بنات حواء فهمت الموضوع على أني اخونها ولم تنتظر مني أي تفسير لذا ذهبت في اليوم الذي بعده اليها وقابلتها وكنت احاول ان اشرح لها علاقتي بجوري وانها بمثابة اختي لكن ادوارد دخل في تلك اللحظة ولم يمهلني الوقت لكمني واخبرتي انه سينتقم لأنجل.... في ذلك اليوم كرامتي جُرحت فعزمت الرحيل من هنا ونسيان انجل من احب...من امتلكت قلبي..سافرت الى امريكا وحاولت نسيان من اعشق لكني لم أستطع طوال سنتين خاصة عندما رأيت انجل في هذه السنة ..اجبرتها على سماع الحقيقة حينما عرفت اعتذرت لي وسامحتها واصبحنا أحباء وقررنا العودة الى هنا واجبار ادوارد على سماع الحقيقة. سكت لدقائق طويلة ثم أستطرد:لم أظن انه سيصدق بقوله ذاك..


لكن سارة قالت بدون وعي:لكنه علمَ ان جوري ليست أبنتي..!
رفع عينيه بسرعة الى والدته متفاجئاً مما قالته..ثم قال وهو يحدق بقوة في عينيها يحاول أكتشاف الحقيقة منهما: امي ما الذي تعنيه بذلك؟!
تنهدت سارة بقوة وقلبها يتألم لحال عائلتها..أرادت ابقاء الامر سراً لكن كيف؟؟ رسمت أبتسامة حزينة على شفتيها وأخبرته انها لم تحتمل ابقاء الامر سراً عن جوري وقصت له ما فعله توني والد انجل وهي لا تعلم بذلك..! لأن كريس لم يعلم لما جوري ليست اخته؟!
انهت القصة بتنهيدة حارة خرجت منها كادت تجرحها وتقتلها كأنها تمنت ذلك لكي لا ترى ملامح ولدها كريس المتفاجئة والمتألمة بشدة ..حولت نظرها الى حبيبة كريس أنجل لترى دموعاً تنزل من عينيها الزبرجديين وشهقات تخرج من فمها بحرقة لم تستطع كتمها..قامت من مكانها واتجهت الى انجل وجلست بجوارها ثم وبكل حنان ضمتها الى قلبها هامسة لها:لا بأس صغيرتي..لقد انتهت القصة..
صرخت انجل بقوة فاجأت الجميع:ليست هذه المشكلة...اخفضت صوتها وعينيها تحدقان في الأرض الصلبة التي كساها سجاد بني اللون فاخر..:توني هذا.... سكتت لتأخذ كمية هواء تدخله لرئتيها ثم زفرته بحدة:هذا ..... يكون والدي...
شهقت سارة التي بجوارها وتفاجأ جيمس من كلمتها...بقيت انجل تبكي وهي تردف:انا حقاً أسفة لما فعله..لم....لم اتوقع والدي بهذه الحقارة..لم... لم تكمل كلامها لان كريس ضمها لصدره بقوة يحاول تهدئتها من نوبة بكائها هذه...نظر بعينين حزينتين الى والدته التي بقيت على صدمتها...وسمعها تقول موجهة سؤالها للارا: حبيبتي اخبريني..كيف يكون هو؟؟ جيسيكا لم تلد غير ادوارد؟..
ابتعدت عن كريس ثم اعادت نظرها للجالسين يترقبون جوابها..:هذا صحيح..انا لست أبنة جيسيكا بل ابنة إمرأة أخرى وعدها والدي بالزواج ولكنه لم يفعل بل هربَ منها عائداً لزوجته الأصلية .. ازداد صوتها حقداً:لقد بحثت عنه لسنوات طويلة حتى وجدته لكن بأي حال..كان يشرب الخمر والمخدرات...يرافق العاهرات..يقيم العلاقات الغير شرعية مع كائن من كائن..يبذر اموال شركته حتى اصبح مفلساً...والان لا أعلم ماالذي حصل له؟!! فقد تركت السؤال عن احواله منذ زمن...!
سأل جيمس وعلامات الصدمة والاشمئزاز على وجهه:إذن كيف عرفتِ إدوارد؟!
اجابت انجل وهي تعاود الجلوس على الاريكة تنظر الى جيمس بعينين ظهر فيهما الحب الأخوي والأحترام:لقد بحث عني بعد أن علمَ من ابيه عن وجودي..أخذني من جدتي بعد ان توفت والدتي ..جلبني الى قصره..آستقبلتني والدته وربتني كأبنتها وأكثر...لكن منذ سنتين ...سكتت ثم نظرت لكريس الذي شجعها على الاكمال بنظرة من عينيها:منذ سنتين حصلت بيننا تلك المشكلة التي أساء فهمها فسافرت الى امريكا وتعرفون البقية.
ساد صمت مرعب بينهم وهم يتبادلون النظرات الباكية, المتفاجئة, الحاقدة واخيراً الحانية..أبتسم جيمس وهب واقفاً:لا بأس هيا قوما لكي ترتاحا فأنتما متعبين..اردف :عزيزتي حضري لأنجل غرفة جوري لتنام فيها... أومأت الوالدة رأسها بتفهم وانصياع ثم اتجهت تمسك يد انجل الى غرفة جوري..بينما بقي جيمس ينظر لهما يصعدان الدرج الكبير حتى ألتفت الى كريس الذي تنهد يفهم ما يريده والده..سار جيمس حتى وصل لكريس وربت على كتفه قائلاً: يجب ان تذهب لكي تخبر ادوارد بالحقيقة يا ولدي..!
انزل كريس رأسه وهو يقول:اعلم لكني خائف من جوري..إذا علمت بالحقيقة..ستتألم كثيراً
اصدر جيمس صوتاً يوافق كريس على ما قاله ثم تركه ملقياً عليه تحية المساء..
بعدها صعد الى غرفته يرتاح بعد ان اطمأن على حبيبته وسألها إذا أرادت شيئاً فباب غرفته أمام غرفتها..
بعد اسبوع لم يحمل احداثاً كثيرة سوى تردد ليون وجوري وادوارد الدائم على لارا الداخلة في غيبوبة
حل يومٌ جديد حاملاً آملاً جديداً لسجين يأمل ان يتحرر من سجنه ولعريس يريد ان يتزوج ولطالب يريد ان ينجح ولمريض يريد ان يتعافى ولمحب مشتاق يريد ان يرى وجه محبوبه ..بينما هذا كله لم يمنع ادوارد الذي استيقظ من نومه متنهداً من التعب والان هو يقف امام مرأته يضع عطره الرجولي ويلبس ساعته السوادء الفاخرة بينما ملابسه كالعادة سوادٌ تلثم به جسمه...تنهد زافراً الهواء بهدوء يحاول قدر امكانه السيطرة على مشاعره واعصابه من الانهيار..خرج من غرفته حاملاً حقيبته السوداء متجهاً لباب غرفة جوري الذي حرمها على نفسه..طرق باب طرقة..طرقتين..ثلاث وما من مجيب..فتحه بهدوء ثم دخل يجول بعينيه على الغرفة يبحث عن ضالته التي لم تُوجد على السرير...ادار رأسه بعد سماعه لباب يُفتح ليفاجئ بجوري تخرج من الحمام تلف جسمها الابيض بمنشفة كبيرة واخرى صغيرة على شعرها الطويل تجففه ..رفعت عينيها بعد أن أحست بعينين تراقبانها لتصرخ بعدها صرخة لم تكتمل لان ادوارد اسرع إليها يكتم صرختها بيده التي وضعها على فمها..همس بعصيبة:أيتها الحمقاء..انه أنا..! هدأت قليلاً لكن لم توقف محاولاتها للتخلص من ذراعيه اللتان احكمتا السيطرة عليها..شدها اكثر محتضناً إياها من الخلف يحاول وبقوة السيطرة على اعصابه..همس بنبرة ارتجف لها بدن جوري:أششششش أهدئي لكي أتركك..والا سأبقى ضاماً إياك.. لاحظ تجمد جسدها وكتم انفاسها ليحاول تركها لكنها وبسرعة الفهد تحركت بنفس اللحظة مما سبب اشتباك شعرها مع ازرار قميص ادوارد..صرخت وهي تحس بألم في رأسها كمن يحاول سحبه وقلعه من مكانه..جرها أليه بسرعة مرجعاً إياها الى احضانه من الخلف..همست بصوت متألم جعل قلبه يهتز من الرجفة:ادوارد انا أتألم..ارجوك قم بفتحها...هدئها قليلا ثم بدأ بتحرير شعرها من الأزرار ببطئ شديد كأنه –يتعمد ذلك- أنهى مهمته ثم قال من خلف جسمها هامساً في أذنها:أنتظرك في الأسفل..أسرعي..خرج تاركاً إياها ترتجف من قربه الذي وترها وبشدة...سقطت على الارض بعد ان اقفل الباب تبكي ودموعها تحرق وجنتيها بسبب الألم..ألم قلبها الذي أحبه و لوعته الى حبه له..قامت من مكانها بتعب ودموعها تجري على وجنتيها الحمراوين...اخرجت ملابس المدرسة وأرتدتها ثم قالت بهمس:أنا احبك أدوارد ...لكنه حبٌ مستحيل...خرجت واتجهت الى الاسفل وجدته ينتظرها هناك....وصلت له وقالت بسخرية تخفي ألماً:هل أنت سائقي اليوم؟!!
نظر لها لبرهة بحنان ثم اصبح قسوة :كلا بالطبع..لكن أريد أن اقول لكِ أن ليون اتصل واخبرني ان لا نأتي اليوم..!
سألته بأستغراب:لما؟؟
اجاب بسخرية وعينيه تهينها:يريد الأنفراد بحبيبته..بالطبع.!
أحمرت وجنتيها من وقوله فأصبحت كحبة فراولة -..أدار رأسه بسرعة مذكراً نفسه أن اليوم سيكون متعباً بالنسبة له...تركها متجهاً لسيارته السوداء بينما جوري اتجهت الى السائق بعد ان لاحظت ان جيسيكا ليست بالمنزل...
وصلت جوري الى مدرستها الكئيبة والتي باتت تكرهها وبشدة..- منذ ذهاب لارا- وكعادة كل الايام في المدارس تمر الدروس بملل شديد يقتل طلابها ويجعلهم ينظرون كل ثانية الى الساعة منتظرين أنتهاء الدرس بفارغ الصبر بعد ان وصل بهم الملل الى حد النوم اثناء الشرح كحال احد الشباب في فصل جوري التي لم تنتبه الى الشرح بل هامت في سماء اللاوعي تفكر في من سكن قلبها وجعله يتلوى من الألم لكنها رغم ذلك تشكر ربها لانها تعرفت على ادوارد وبقت معه هذه الأشهر تراه كل يوم في المدرسة لكنه يختفي ليلاً عدا اخر أسبوع منذ خبر خطبة لارا ذاك..تألمت اكثر لذكر لارا التي حاربت الموت بأرادة ضعيفة دمرتها..زفرت الهواء حين سمعت جرس الصف يدق معلناً انتهاء الحصة وبدأ وقت الفسحة...خرجت الى الحديقة التي تحبها وجلست امام وردة تتلمسها لا تعلم بادوارد الذي راقبها من النافذة بعينين أقل ما يقال عنها متألمتين .ادار رأسه الى الماحية الأخرى مبتعداً عن النافذة مقترباً من الباب الذي يطل على الحديقة يمنع نفسه من أحتضان جوري من الخلف كما حدث صباحاً حيث فقد أعصابه المكسينة وقرب جوري له مشتماً عطرها الفواح..احست جوري بعد فترة بعينين تراقبانها فرفعت عينيها لتفاجئ برجال لثمهم السواد ضخمي البنية ... ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تنظر لذلك الشيء تحت حزام بنطال احدهم الاسود...انه اسود انه مسدس..فكرت : يا ألهي ماذا يريدون لقد أثاروا جلبة بالمدرسة..قالت وهي تهب واقفة امام الرجال المخيفين بشجاعة لطالما تحلت بها:من انتم؟؟ ولما أنتم هنا ؟؟ تكلم احدهم وهو رجل يبدو في عقده الثالث له بنية ضخمة ..بشرة سوداء وجرح امتد من جانب وجهه الايمن لحد الايسر تحت فمه..انفه مكسور ورأسه اصلع...:أنتِ هي جوري ميلادفورد.صحيح؟؟ لم تجبه بالأيجاب او بالنفي بل قالت متحدية:وإن كنت أنا فماذا تريدون ؟؟ وإن لم اكن جوري فماذا تريدون منها؟
قال نفس الرجل وهو يتقدم من جوري بهدوء يشبه ما قبل العاصفة :إن كنت أنتِ فتعالي معنا لنلقنكِ درساً..!
تمتمت جوري له بسخرية: انا حتى لم أركم يوماً بحياتي؟! فلما تريدون تلقيني درساً؟!
اجابها من بين أسنانه:انتِ قد آذيتي آنستي كاترين..وانا لن أسمح لأحد ان يؤذيها ويبقى على قيد الحياة..
تفاجأت من اجابته لكنها لم تترك الامر بل قالت بسخرية:هاهاها لقد أضحكتني ايها الضخم..هيا فليتقدم رجالك لنرى من سيفوز..
غضب الرجل كثيراً فرفع يده بأشارة للرجال الذين خلفه بالهجوم على فتاة صغيرة ناسين رجولتهم التي لا تسمح لهم بضرب فتاة بل هاجموها كذئاب يريدون فقط التهام شخصٍ ما ولم يجدوا شخصاً افضل من شابة كان القمر قد تنازل لها عن مكانه وجماله والليل عن سواده والورد عن ريحه ورقته..! تقدم احدهم لها راسماً أبتسامة شريرة مقززة على شفته لكنها فاجئته بركلة على بطنه ثم اخرى على ساقه اسقطته على الأرض ثم وبقوة داست بقدمها على صدره جاعلة إياه يتأوه من ألمه..أبتسمت لهم بشر وغضب وهي تكز على أسنانها بقوة ثم صرخت لهم بعد أن رأت الخوف قد دب في قلوبهم ورُسمَ على وجوههم :هيا أيها الجبناء..ام اني اخفتكم..!! اغضبتهم جوري كثيراً من جملتها فركضوا أليها بعد ان أهانت رجولتهم حسب ما يعتقدون وهم لا يعلمون ان الرجولة قد تخلت عنهم منذ قرروا الانقياد وراء اوامر أنثى.!! صرخت جوري عالياً عندما أحست بيد تجرها من ذراعها تحثها على الركض..استسلمت لرغبة من جرها ثم أنزلت يدها الى كفه لكي تستطيع الركض افضل..نظرت له فتفاجئت بادوارد من يجبرها على الركض قالت له بغضب:لما اجبرتني على الهرب ادوارد..؟؟ استطيع هزيمتهم..!
صرخ بها بغضب وهو يجرها اليه يقربها منه:اقفلي فمك جوري..انا نفسي لا أستطيع هزيمتهم..
سخرت منه جوري:انتَ ضعيف بينما انا قوية... وقف ادوارد بسرعة واوقفها ايضاً هو يكز على اسنانه بقوة اخافتها:جووووووووووووووووري أصمتي حالاً..انا اريد ان انقذك وانتِ..... لم يكمل جملته بل عاود الركض مع جوري حين لمح الرجال يقتربون منها..ركضوا والناس ينظرون لهما بأستغراب من الملاحقة التي تجري في شوارع البلاد الرئيسية...دخلا فرعاً جانبياً ليتفاجئوا بجدار كبير يسد الطريق..اطلق ادوارد الهواء بغضب قائلا: وهل ينقصني هذا؟؟ همست له جوري بخوف:ادوارد انهم هنا.. ادار رأسه بغضب اليهم وهو يرى وجوههم التي ابتسمت بشر كأنهم لا ينوون خيراً.. تقدم اليهم احد الرجال فسدد الى ادوارد لكمة بيده استطاع ادوارد صدها ثم فاجئه بضربة من قدمه على سايقه ليقفز ادوارد متفادياً الضربة..واستمر الحال هكذا وادوارد يتفادى الضربات من خصمه وجوري خلفه..قال الرجل من بين انفاسه التعبة:ما بك لا تهاجم ايها الغبي؟؟!
ابتسم ادوارد بشر وهو يقول مسددا لكمة للرجل على رقبته افقدته وعيه:ومن قال انني لا اهاجم...سقط الرجل السابق ليتقدم اخر الى ادوارد مسددا لكمة له اصابت بطنه فتأوه بألم شديد..لكنه استطاع تسديد ضربة كسرت اسنان خصمه ثم أعقبها ضربة على رقبته أيضاً أفقدته وعيه..اجفل ادوارد حين سمع صرخة صدرت من جوري فأدار رأسه ناحيتها ليرى شخصاً ممسكاً بها واضعاً سكيناً على رقبتها..صرخ بخوف :جووري..
ابتسم الرجل قائلاً: ابقى مكانك ولا تتقدم خطوة واحدة والا ستموت...بقي ادوارد متجمداً للحظة ينظر الى عيني جوري بخوف وتفكير ليعقد حزمه ويرسل لها رسالة بالنظرات.فهمتها جوري سريعاً فانتظرت حتى رأت ادوارد يعضُ شفته لتقوم هي بعض ذراع الرجل الذي يحتجزها..ليصرخ من الألم ويطرق سراحها فسقطت على الارض الصلبة القذرة.قفزت من مكانها حين سمعت طلقة مسدس فنظرت بسرعة للرجل الذي اطلق ناحية ادوارد فصرخت بأسمه بسرعة وخوف:ادوووووووووووووووارد..هرعت اليه بسرعة حين سقط على الأرض:ادوارد اجبني...
اجابها ادوارد وهو يستقيم من الارض: لا تخافي لم تصبني بل خدشتني فقط.. لكنها لم تصدقه لرؤيتها دماء تسقط من ذراعه التي أُصيبت وتنحدر تلك القطرات على الارض حيث جلست هي.... هدرت بصوت قوي من بين شفتيها وهي تقوم من مكانها بعد ان تحول وجهها البريء الى ملامح تثير الرعب في اشجع الفرسان..:سأقتلكم جميعاً
تقدمت لهم وبلمح البصر اصبحوا على الارض موتى..بقي ادوارد فاغراً فاه متفاجئاً من هيئتها الغريبة وسرعان ما عادت الى جوريته الحبيبة حيث اقتربت منه خائفة عليه..
جلست بجواره تبكي على كتفه وهي تتمتم من بين شهقاتها:لقد خفتُ عليك..ظننت اني سأخسرك..!! وضع يده بحنان على رأسها قائلاً:لا بأس جوريتي..انا بخير..
ثم رفع هاتفه الذي أخرجه من جيبه واتصل على شخصاً ما طالباً منه ان يأتي لمكانهم وليأتوا بكاترين...نظر لها بتأمل بعد ان اغلق هاتفه ثم همس لها وهو يقترب من وجهها الباكي:اسف جوريتي..وسقطت بين يديه مغمى عليها...
بعد ساعات...
استيقظت جوري من نومها لترفع جفنيها فتفاجئ بنور يعمي عينيها فأغلقتهما بسرعة ثم فتحتهما بهدوء لتعتاد على الضوء...رمشت بعينيها لتستقيم بجلستها وهي تجول بهما في انحاء الغرفة الغريبة عنها..نظرت للغطاء الخفيف الرمادي الذي غُطيت به ثم جدران الغرفة بلون السماء بعدها الاريكة الرصاصية اللون...لتعي انها في غرفة لا تعرفها.قامت من سريرها وخرجت من الغرفة لتتجول في الممر الكبير ذو الابواب الكثيرة..لتقف امام غرفة فُتحَ بابها بفتحة صغيرة تسترق النظر..لتهرب شهقة منها كتمتها بسرعة بيدها التي وضعتها على شفتيها...سقطت دمعة من عينيها على وجنتها وهي تنظر لذلك الجسد الرشيق المعلق بحبال..رأسها المطرق الى أسفل وشعرها البني يتساقط مخفياً ملامح وجهها التي عرفتها جوري بسرعة.. ثيابها ممزقة من كتفيها المعلقين بتلك الحبال الغليظة وقطرات الدم تسيل لتسقط على الارض..بنطالها الأسود ممزق مظهراً شيئاً من فخذها الذي سالت الدماء عليه لتكمل مجراها الى قدميها فتتعلق بأصابعها وتسقط بأنسيابية على الارض مكونة بركة من سائل قرمزي قاتم أثار الرعب في نفس جوري..بقيت تنظر لها محاولةً فهم ما الذي تفعله كاترين هناك بهذه الحالة المزرية؟..وضعت يدها على قبضة الباب تريد فتحه لكنها توقفت عما تنويه حين رأت جسماً جزمت انها تعرفه.!! خرجت من شفتيها تمتمة انزعاج لانها لا ترى شيئاً لتنتبه للباب الكبير المفتوح المجاور للباب الذي تقف امامه..حدثت نفسها قائلة:اريد معرفة ما يحصل..ان حالة كاترين سيئة جداً... فأتجهت للباب وفتحته بهدوء ثم دخلت لتفاجئ بزجاج كبير يتوسط الجدار يطل على تلك الغرفة...تقدمت بهدوء وامعنت النظر بالزجاج لتعرف انه زجاج خادع كما تحب تسميته لانه يمكنك من رؤية الغرفة التي يطل عليها بينما يظن الأخر انه مجرد زجاج عادي في الجهة الأخرى..بقيت تنظر لأدوارد كيف يهز جسم كاترين بتقزز فرفعت المعنية راسها لتنظر بعينيها الفضيتين الى ادوارد الذي أبتسم لرؤيتها...وضعت جوري يدها على فمها حين رأته يصفعها على وجهها مديراً إياه الى الجهة الاخرى بيده التي تحتوي خاتماً جرح خد كاترين مسبباً جرحاً يسيل دماً ..زادت شهقات جوري حين رأت ادوارد يصفع الجهة الأخرى وهو يزفر الهواء بعصبية..همست لنفسها بخوف وألم: ستموت كاترين إذا استمر بما يفعله..! إنه حقاَ مجرم كيف يمد يده على فتاة؟؟! آآه يا قلبي المسكين ظننتَ انه سيتغير لكنك مخطئ هو قاتل وسيبقى قاتلاً....
أعادت نظرها الى الزجاج تراقب ما يحصل بعد ان وجهته الى الارض لتحادث نفسها...شهقت أشد حين تتبعت عينيها ادوارد اين يذهب لتفاجئ به يأخذ سوطاً اسود غليظ خشن الملمس من منظره المقزز وقطرات سوداء عليه استنتجت جوري انها دماء جافة اسودت لتركها مدة طويلة...راقبته وهو يقوم برفع السوط الغليظ ليسقط على كتفي كاترين اللتان حُررتا من الحبل ليستقبلا عذاباَ اشد..ضربها بالسوط الغليظ كأنه نار لامست بشرة كاترين الرقيقة البيضاء لينكمش جسدها بسرعة لاحظتها جوري التي ذرفت الدمع لهذا المنظر...بقي ادوارد يضربها بالسوط وهو يقول:هذا جزائك لما فعلته بلارا وأرسالك الرجال لقتل جوري ايتها الحقيرة...
رفعت كاترين عينيها إليه تتحداه بنظراتها القوية رغم خيط الالم والضعف الموجودين بها.. تجمد جسم جوري وهي تراه يعلقها مرة اخرى من كتفيها ويمسك السوط يضربها على صدرها وبطنها وحتى فخذيها وساقيها...ليس انسان ليس انسان..تمتمت جوري وهي تسقط جالسة على الأرض تراقب ما يفعله ادوارد منذ ساعة كاملة.. لم تفعل كاترين شيء سوى انها احبت ليون وهاهي تلاقي عذاب حبها .. لم تكن تلك الأسواط تؤذي كاترين فقط وانما تؤذي جوري فقد كانت كأسواط من نار تضرب قلب جوري وتلسعها نيرانه الحارقة فتدمميه محولةً إياه الى رماد نُثر على أرض الواقع قبل جسم كاترين..لم تفعل شيئاً سوى وقوعها في حب مجرم..ما أغباها من أنثى ظنت انها ستلين قلبه وسينسى الأجرام ولكن... ما يفعله ليس اجراماً فحسب بل فاق ذلك انه يتفنن في تعذيب كاترين كأنه يستمتع بتأوهاتها التي تخرج من شفتيها المتشققتين جراء التعذيب والعطش فهي لم تشرب ماءاً بل دمها الأحمر الذي سال من كل جزء من جسمها وادوارد مستمتع بما يفعله... لم تتحمل ما يفعله بكاترين فهو قد فقد عقله تماماً...فقامت ودموعها تسيل وخرجت من الغرفة لتتجه نحو الباب الأخر وتضع يدها على مقبضه و.....
قبل ساعات من الأحداث تحديداً الصباح.
نعود مع اشراقة شمس الصباح الذهبية لترسل اشعتها متسللةً الى من شابه لون شعره لونها الدافئ ليتململ الشاب في نومه ويحضن وسادته بأنزعاج لمن قاطع نومه..لم يتحمل تلك الاشعة ففتح عينيه الزبرجديين وبقي يطالع السقف بشرود لدقائق ثم صرخ بسبب منبه وُضع على مكتب صغير بجوار السرير..تنهد ثم دخل حمامه ليخرج مرتدياً ثياباً أنيقة عبارة عن بنطال جينز وتشيرت ابيض به بعض الكتابات بلون الدم القاتم وأشكال كأنها عضة من أنياب حادة تحيط بالكتابات..مشط شعره ورتبه ثم وضع عطره الرجولي وأرتدى حذائه وخرج...نزل الدرج بخطوات هادئة رزينة فوجد والدته في المطبخ ووالده جالساً على كرسي المائدة يقرأ الجريدة..ألقى تحية الصباح واراد الخروج لولا والدته التي اوقفته:ليون ألا تريد الأفطار؟؟
ليون بتعب:كلا لا اريد شيئاً...
والدته بحنان:لكنك لم تأكل شيئاَ ولدي... اضافت وهي تنظر لزوجها:عزيزي اقنعه ارجوك..
هز الوالد كتفيه بقلة حيلة ليبتسم ليون بمرح وهو يعود ادراجه يقبل والدته هامساً لها:سأتناول شيئاً في الطريق..أريد الان ان أذهب الى لارا...
والدته بحزن:طمأني عليها ولدي واخبرني بكل جديد..
ليون بمرح يخفي حزنه والمه لهذا الحديث:حاااضر...الى اللقاء الان.!
الوالدين:الى اللقاء..
خرج من بيته وتوجه نحو المشفى مباشرةً...هناك توجه الى غرفة لارا بعد ان سأل الممرضة عنها...وصل اليها فوجد الطبيب واقفاً يريد الدخول إليها..سأله يطمئن على حالته وإن ما زالت في غيبوبتها فقال له الطبيب بأسف:اسف بني لكنها ما زالت في غيبوبة...تنهد الشاب وشكره وهو يدلف الى الغرفة..أهتز قلبه للمنظر الذي توجد عليه فقد كانت الاجهزة الطبية من حولها وسلك طويل موضوع على صدرها موصل بشاشة صغيرة تبين دقات القلب رغم أنه يشاهده كل يوم لكن هذه المرة كان الألم أشد.اقترب منها حتى جلس على الكرسي بجوار السرير..مد يده وامسك يدها النحيلة والتي أُصفرت بشدة..قرب شفتيه من يدها ولثمها ثم وضعها على جانب وجهه بينما هو ينظر لها وعينيه لا تفارقان وجهها الجميل...همس بصوت منخفض بنشيج مؤلم لان دموعه قد تعلقت بعينيه:لارتي استيقظي ارجوك....انا مشتاق لكِ بشدة...ارجوك لا تتركيني لقد فقدتك مرة وتألمت كثيراً لكنني تحملت بسبب حبي الذي كتمته في اعماقي...ارجوك استيقظي لقد اعترفنا لبعضنا اخيراً...سنتزوج ونعيش بسعادة .. ارجوك انا لا اتحمل العيش بدونك لقد اصبحت حياتي فارغة بسببك..ارجوك انهى جملته الاخيرة بصوت شبه عالي وألم مزق قلبه الى قطع صغيرة تناثرت على أرض الواقع لكن اليد التي يحتضنها تحركت ..رفع عينه بسرعة ليراها تفتح عينيها لتخرج مقلتيها الزبرجديين من عالم اللاوعي الى الوعي ..لكن الفرحة لم تكتمل فقد سمع صوتاً مزعجاً من الجهاز الذي بجواره...هرع بسرعة الى الطبيب يناديه... دخل الطبيب خائفاً مع الممرضات..طلب من ليون الانتظار خارجاً ثم بدأ عمله محاولاً أيقاف ذاك الصرير واعادة لارا الى الحياة بعد ان توقفت دقات قلبها.كل ذلك وليون ينظر لهم من الخارج بواسطة الزجاج ويده على صدره ناحية قلبه يحاول مطمأنته ان المحبوبة خير.. خرج الطبيب الى ليون وملامحه لا تبشر بخير
سأل ليون:هل كل شيء بخير؟؟.
.اجاب الطبيب بأسف وعينيه على الارض :آسف لقد فعلنا ما بأستطاعتنا لكن....
هتف ليون بغضب: مالذي تقصده؟ ؟؟!
الطبيب بهدوء:لقد ماتت المريضة..لقد ماتت الآنسة لارا..!!
أسودت الدنيا في عينيه النابضتين بالحياة..! صُدم بذلك الجواب وقد قتل كل ذرة أمل وسعادة في قلبه الذي سقط شهيد حبها ...حالتهما ليس لها تعريف في قاموس الحب والعشق ولا يضاهيان قصص العشق التي دُونت في كتب التاريخ على مر العصور سواء كانت غربية او شرقية.. امن المعقول ان لا يوجد حل لمعادلة حبهما الصعبة هذه؟؟ ألا يوجد عالم يخترع مركباً كيمائياً مسمياً بعشقهما؟! او مهدئاً لأثار هذا الحب الكبير؟! ألا توجد ابجدية تحتويهما؟! امن المعقول ان لا توجد كلمات تصف حبهما؟؟!! انهما جملة حيرت العلماء من تفسير طلاسيمها فكل حرف فيهما يدخلهم عالم من العشق والألم.!! وكل حركة تصف حالهما حين يراقبان بعضهما.! فهو قد رفع قدره اكبر في قلبها..وهي قد فتحت دنيته بسبب حبها وافتراقهما قد كسر ابجدية الحب اللانهائية .!!
طلب منه أعادة ما قاله...قال الطبيب:
آسف لقد ماتت الآنسة لارا لم نسـ... ولم يكمل كلامه لان ليون سقط مغمى عليه....!

أنتهى
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-16-2011 12:42 PM
بيــ ن أحضـ ان...حريــ ـه قارب الغروب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 03-24-2011 12:44 PM
تساقطت النجوم فما أمسكت منها ؟؟؟ Jelly حوارات و نقاشات جاده 6 07-27-2009 07:52 PM
تساقطت النجوم فما امسكت .... Dark princes مواضيع عامة 4 02-01-2009 07:32 AM
مامقــدار حبــك لأمك نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-10-2007 04:09 PM


الساعة الآن 07:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011