عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree886Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 4.93. انواع عرض الموضوع
  #316  
قديم 07-09-2014, 04:34 PM
 
Wink

مررررررحباااااااااااااااااااااا" class="inlineimg" />

أنت مبدعة و فنانة و كاتبة سيشهد عليها الزمن من أنت بحق

بدون إطالة لأنني سأنتظر البارت الأخير لأعلق جبدا:noo:

الأجوبة:

1\ مقدمة الفصل كانت شعراً..فهل احسنت كتابته؟! وهل أعجبكم؟!

أكيد أنت كاتبة و شاعرة في نفس الوقت سألقبك بالمنفلوطي

.
2\ إن ليون يعيش الآن حالة حزن وصدمة شديدين.. لتأتي الذكريات فتداهم عقله فتجبر قلبه على نزف المزيد من الآلام..!
فهل أعجبتكم تلك الذكرى اليتيمة؟! وهل تريدوني أن انهي عذابه؟!
.
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]ليون المسكين لقد خدعتني الوهلة الأولى فقد ظننته حبيب جوري لكن المسكين فقد كل حياته بفقدان لارا و تلك الذكرى أروع ما يكون و أفضل ذكرى ستترسخ في ذهنه و لكن رغم أن تنهي عذابه فالحب للحبيب الأول حبيبتي

فهو كالعطر الزكي تبقى رائحته مهمى مر الزمن[/COLOR]

3\ مراسم الدفن كانت قاسية على الجميع.. لتنحر امنياتكم بعيش لارا على مقصلة الأدراك.. فهل لكم ان تجيبوني عما تركته في أنفسكم.؟! هل آلمتكم وأحزنتكم؟! هل تذكرتم انساناً احببتموهم في هذه اللحظات؟!
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]هنا بحق تركت
في نفسيتي حزنا فالقصة عشتها و كأني من شخصياتها لا أدري أي كلمة من قاموس الحزن يآتيك بها

إييه البارت كاد يبكيني لأني لم أتذكر و حسب بل عشت كل لحظات الألم لمت تذكرت[/COLOR]
.
4\ وجه لارا مغطى بقماش ويمنع من رفعه احد؟! لما ذلك هل لكم ان تجيبوا؟!
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]
في الحقيقة لا أدري لربما وجهها الملائكي البريئ قد تبكي له الجفون و يغمى على كل من يحبها و خاصة ليون
.[/COLOR]
5\ ادوارد علمَ بالحقيقة.. وجوري تعلم بحقيقة الزواج؟! هل رضيتم عن تلك الجزيئة؟! وإن لم يحصل ذلك فلما لم ترضوا؟!
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]هكذا أفضل فالحقيقة ستعرف عاجلا أم آجلا أوافقك الراأي على هذه الفكرة
[/COLOR].
6\ كاترين وستيف..هل سيشفع مرضها وماضيها عندكم؟! وما دخل ستيف بالموضوع؟! هل قصة حبٍ جديدة ستدخل في الصراع؟!
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]أتوقع ذلك هذا واااضح كوضوح الشمسعز
[/COLOR].
7\ مقدمة الجزيئة الاخيرة..ما رأيكم الصريح بها؟! هل تتفقون معي بها؟!
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]انت شاعرة كما كنت أقول أتفق معك
[/COLOR].
8\ مفاجأتي اخيرا بطلب ادوارد للطلاق..لقد توقعه معظمكم فهل تستطيعون التكهن بما حصل قبل سباعة بين بطلي قصتنا؟!

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]لا أستطيع التكهن بما حصل لكن فعل هذا لمصلحتها ربما و يريد نسيانها التكفير عن ذنبه لما يبتعد عنها عسى و أن تسامحه ....لا أدري حبيبتي فرواية مثل هذه لا تتكهن بل يجب الانتظار حتى نعرف النهاية
[/COLOR]
يلاااااااااااااااا متى البارت الأخير سأقتلك إن أطلتي علينا....

آسفة لأنني لم أجب عن الفصلين السابقين لكن تأكدي انني قرأتهما دمتي لنا مبدعة لا تنسيني في الفصل الأخير

تقبلي مروري و واصلي إبداعك حياتي
__________________




رد مع اقتباس
  #317  
قديم 07-15-2014, 05:50 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_14139664549494313.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





اتراك تحبني حقاً..ام هي سخرية من الزمن..؟!
مشاعرنا تختلف...تتحكم بنا وبأنفعالاتنا..عرفنا الكره والحقد ببساطة..لكن عندما يصل الأمر للحب والعشق فإننا نضطرب ونخاف من تفسير تلك النار المندلعة في اعماقنا..لعلنا نخاف من حدوث تلك النهاية المحتملة لكل قصة حب.. الألم والفراق فنفضل ان نرى من نحب كأصدقاء او غرباء وندفن مشاعر الحب في داخلنا..فقط نحن من نحترق بنيرانه..! مؤنسنا الوحيد الليل وسعادة الحبيب..حديثنا وابتسامة رسمت على شفاههم هي مجمل ذكرياتنا..الصمت واللامبالاة اطبقت انيابها علينا..من نحن.؟! لما احببنا من ليسوا لنا ويستحيل ان تجمعنا بهم قصة عشق..؟! لكن عندما تسمع كلمة أحُــــبــــــــَّك تخرج من فم حبيبنا..نصاب بالبكم ولا نستوعب تلك الكلمة المكونة من اربعة احرف..يصيبنا شك هل هو متأكد.؟! هل انا احلم..؟! هل اصابني مرض ما..؟! ما به يتلاعب بمشاعري..؟! أهي سخرية من الزمن مرة اخرى..؟! لا نعلم الاجابة على تلك الأسئلة التي تصيبنا بالأرق فجوابها عند الزمن...ومن نحب..!


وضع رأسه بين يديه على المقود مستنداً به..يفكر بما حدث وبما اقترفت يداه وبأي دماء تلطخت..ادار رأسه للمقعد المجاور للسائق حيث جلس هو..رفع احدى يديه امام عينيه ينظر لها بكره شديد...وألم..متذكراً انه هو من امسك بهذه اليد خنجر ملصق عليه الطلاق والفراق وغرسه في وسط قلبه ثم وبكلمة السعادة تلك التي اصبحت لها فجأة جوانب حادة قطع بها الشرايين التي اتصلت بقلبه واخرجه بيده ثم داسه بقدمه بلا رحمة..! انزل يده دافناً رأسه بين يديه..كان يحتاج الى قوة غير طبيعية ليخبرها بالطلاق..فما اصعب ان تنظر في عين من تحب راميا بمشاعرك عرض الحائط..فقط لكي ترى ابتسامة على شفتيه وإن كانت سعادته بدونك..! أحس بروحه تنتزع من جسده حين رأى تلك النظرة في عينيها..يقسم انه لن ينساها طيلة حياته..لقد كانت نظرة خيبة..كانت كنظرة غريق في محيط وقد مر الزورق امامه ولم يره ففقد الأمل بالحياة ليوم آخر..! رغماً عنه تكونت امامه ظلال سوداء بدأت تعرض ذكريات ما حدث في الحديقة قبل ساعة فقط من الآن..
**
ببرود اجاب:كلا هناك شيء يجب ان اخبره لجوري...! أبتسم له كريس ثم أمسك كف انجل واتجها تاركين ادوارد وحده يتلظى بنار الحب و....القهر!
زفر الهواء بعمق..شدد على قبضة يده...حرك قدميه واتجه الى حيث جوري موجودة...! مشى متتبعاً قلبه الذي اخبره انها الآن تبكي وحيدة..بالفعل رآها ترفع رأسها بينما دموعها تسيل على وجنتيها براحة شديدة فبدت في تلك اللحظة كملاك ارتدى ثوب السواد..فقد كان شعرها يتطاير بفعل الريح حول وجهها وخلف ظهرها بينما اطراف ثوبها الاسود البسيط تطايرت بشكل دائري..رأسها المرفوع لأعلى وعينيها تطالعان السماء كأنهما تناجينها بصمت بأن ترحمها فهي ما عادت تتحمل..! تقدم خطوة منها وناداها بصوت منخفض كأنه خاف من أن يخرب قدسية اللحظة..! ادارت له رأسها وقد أحست بخطواته تقترب منها وبرائحة عطره قد انتشرت بين اثير الريح..! حدقت في عينيه وفعل هو المثل..لدقائق لم يقطع احدهما الصمت الذي خيم على ارجاء المكان وقد توقفت الرياح عن الهبوب.والاشجار على الحركة التي تصدر الصوت.....! كل شيء قد صمت لأجل هذه المقابلة الحامية الوطيس.! لكن ادوارد سيطر على مشاعره بسرعة ووضع قلبه تحت قدميه قائلا ببرود:اريد ان اكلمك..
ضحكت جوري بسخرية بينما قلبها يتفجر ألماً وحباً وخيبةً للذي أمامها:وما الذي بقى لنتكلم عنه سيد ميلادفورد..؟! هل تريد سلب برائتي ام الاعتذار عن انتقامك السخيف ذاك..؟!
انتبهت على تلك النظرة التي رمقها بها ادوارد. فكأنها اشبه بنظرة تقيمية تقول لها " ومن انت لكي اعتذر او حتى اسلب برائتك.." اهانها تفسير تلك النظرة التي اخطأت قرأتها فقد كان ادوارد ينظر لها نظرة اعجاب بشجاعتها وجمالها وود حقاً لو يخبرها بحبها الذي يحرق قلبه ويؤرق لياليه..! طرد تلك الهواجس ووضعها في نعش الاسف ثم وضع تربان سعادة جوري عليها..تمتم ادوارد بسخرية:أولاً أنا لا اعتذر عن شيء لي كامل الحق في أن آخذه..قاطعته قائلة بقسوة:وهل الانتقام حق شرعه القانون لكَ ولغيرك..؟؟! هل أصبحت أنا وغيري أدوات تستخدمونها انتم المجرمون لإكمال الجريمة..؟ الم يكن الأوجب ان تستخدم متحريك لكي تعرف مع من خان كريس اختك المبجلة..! او حتى تعرف منها الأمر..؟!
سخر منها ادوارد وعينيه تنفثان ناراً: دعيك من هذه المرافعة السخيفة فقد تزوجتك وانتهى..اما الأعتذار فلا تفكري به لأنه لن يأتيك أبداً...فهو لا يناسب آل ميلادفورد..ّ!
ضحكت جوري ساخرة بصوت عالٍ لا تعلم بما فعلته ضحكتها بإدوارد الذي ابتلع ريقه بصعوبة ودعى داخله ربه بأن يصبره على ما سيفعله وأن يتحكم بأعصابه فلا يمسكها الآن معترفاً لها بعشقه.."بالله عليك..آل ميلادفورد حثالة.. وأنا بدأت أشمئز لكوني حملت اسمكم..انت كأبيك تماماً..ترك والدتك الرائعة لأجل شيء تافه..لا تخبرني عن الكبرياء والكرامة فانا مجرد فتاة في السادسة عشرة ولي كرامة تدفعني لأن اعتذر على من اخطأت بحقه..!
تقدم منها سريعاً ورفع يده بكل قسوة صافعاً خدها الذي دار للجهة الآخرى بسبب قوة الصفعة..! نظرت له بلا تصديق ويدها على مكان الصفعة الذي بدأ بالأحمرار..! عينيها تجمعتا بالدموع التي أبت النزول فتهين صاحبتها..أحس ادوارد بالندم لأنه صفعها فكل ما فعلته هي قولها للحقيقة..هو من أساء فهم موقف اخته وكريس فقرر الانتقام منه بأن يسلب اخته الصغرى برائتها..ربطها بالزواج وهي ما زالت طفلة مراهقة..! عرضها للكثير من الأذى والذل قبلها بأن اجبرها على القبول بالتهديد ثم اتى الآن وصفعها والمفروض ان يكون هو من يُصفع.. أراد الأعتذار لكنه فاجأ نفسه بقوله الخالي من المشاعر:وانا هنا لأجردك من هذا الأسم فأنت لا تستحقينه...! ستأتيك أوراق الطلاق غداً. قومي بتوقيعها..!
استدار تاركاً قلبه المدمى معلقاً برمش عينيها اللتان حملتا الدموع..لم يدر رأسه ابداً لخوفه بأن يضعف ويجلس امامه متوسلاً إياها ان تسامحه ويعترف بحبه لها..لم يستدر ويرى دموع الأسى التي ذرفها قلبها قبل مآقيها..!
همس ادوارد بعد ان رفع رأسه وشغل سيارته:سامحيني جوريتي..سامحي قلبي الذي احبك بجنون..سامحي قلبي الاحمق الأناني الذي عشقك وآلمك بسبب عشقه..!
ضغط بقدمه على دواسة البنزين لتنطلق سيارة الفيراري السوداء بسرعة تراقص قطرات المطر التي بدأت بالتساقط..! متعاطفة مع حالتي بطلينا المأساوية..! منتظرة بشوق معرفة نهاية قصتهما التي شهد على اجمل واسوء لحظاتها شمس السماء المبجلة..قمر كسر جلال الشمس لينير السماء..نجوم تلاعبت بأجواء لقاءهم..ورياحُ هبت لتزيد من إثارة مواقفهم..!
فما عساها نهايتهم...؟!


**
بعد شهر.!
تنهيدة طويلة خرجت من بين شفتيه بينما عيناه تمسحان المكان بنظرة خالية من الحياة..مقهى محلي يطل على حديقة تفنن بها فنان رباني..حيث الأشجار انتشرت والزهور تفتحت ليصل شذاها له فيشمه فيكون له رائحة كالسم تسري في شرايينه..! كانت هناك ساحة لعب للأطفال فأرتفعت اصواتهم ليصل له حيث كان جالساً في احد المقاعد ينتظر من طلب لقاءه..ركز نظره على زهرة الكاميليا التي وضعت في سندانة صغيرة في مدخل المقهى الأمامي..فلم يبدو كأنه رأى زهرة اشتهرت بجمالها وانما رأى ملك الموت الذي سيحصد روحه..أنها زهرتها التي تعشقها..فاتنته الصغيرة..حبيبته الرائعة..تأوه داخله لتذكرها..شقراء الشعر..زبرجدية العينين..بيضاء البشرة..لاراته الميتة...رفع كأس القهوة التي بيده وشرب منه جرعة كأنه يستمد من طعمها المرّ مواساة لجرحه الذي لم يندمل إلا يرؤية محبوبته..!
:- ليون..آسفين لتأخرنا..
رفع عينيه لمن ناداها واخرجه من ظلمة ذكرياته وآلامها..! فطالعه وجه ستيف الوسيم الذي قابله منذ ذهب لرؤية ادوارد ليستفسر عن موضوع الطلاق فقد كان واثقاً من حب ادوارد لجوريته..أي قبل 30 يوماً بالضبط.. نقل بصره لوجه كاترين الخجول التي اخفضت عينيها لكي لا تقابل نظراته..اجاب بهدوء:لا بأس لقد اتيت لتوي وطلبت قهوة..
دفع ستيف الكرسي لكاترين لكي تجلس عليه وهو يحتضن يدها بيده كمؤازرة لها..!
قال ستيف بعد أن جلس بمكانه هو الآخر مقابلاً لليون:لا بأس..لكن اعذرني لطلبي لقاءك هنا في هذا الصباح رغم كونها عطلتك..
ابتسم ليون ساخراً:لا بأس فقد اصبحت ايامي سواءً بدون زهرة حياتي..!
شدت كاترين على يد ستيف مؤكدة لهما أنها جرحت من ذلك الأتهام المبطن في جملة ليون..!
تمتم ستيف بهدوء ودفئ:لا تقل ذلك يا ليون فلو كانت على قيد الحياة لم تكن لترضى بذلك..!
اجاب ليون بقسوة لم يعتد عليها:لو كانت..هي قد ماتت يا ستيف والسبب الجالسة بجوارك..!
صمت ستيف غير قادر على إجابته لتتكلم كاترين بهمس مرتجف بسبب الدموع التي امتلئت بها مقلتيها:انا آسفة يا ليون..لكنني لم أقصد قتلها..أقسم لك بحق القدير..
انا اموت ألف مرة بسبب مرضي الذي أدى لموتها..
قاطعها ليون متسائلاً بأستغراب:مرض.؟! أي مرض..؟!
جاء الجواب من فم ستيف الذي ينظر لكاترين الباكية بجواره بينما عيناه تنطقان بألمه لرؤية دموعها وحبه لها:انها مصابة بأنفصام الشخصية منذ الصغر يا ليون..
وأعاد شرح قصتها له مؤكداً على مشاعرها تجاهه كأنه يحاول القول ان كاترين له ..
اطبق الصمت على الطاولة التي جمعتهم مع انتهاء القصة..دام لمدة خمسة دقائق احستها كاترين كأنها خمسة قرون..همست لليون بألم وذنب:انا اريد مسامحتك ليون قبل أن ادخل المشفى لأتعالج..
صرحَ ليون قائلا بحنان ودفئ وهو يضع يده على يد كاترين الثانية:اذهبي عزيزتي..وتعالجي وثقي انني قد سامحتك..!
رفعت نظراتها لليون متفاجئة مما قاله لته لتجده يبتسم لها بحب أخوي..همست بحب:انا احبك ليون كثيراً..!
تنحنح ستيف الذي طٌعن في قلبه بسبب اعتراف كاترين فرغم وقوفه بجوارها طيلة الشهر الماضي لم يمتلك قلبها او حتى تهمس له بكلمة سوى تلك الشكراً التي اغاظته..
قهقه ليون مازحلاً:اووه فتى غيور يا ستيف..
تضرجت وجنتا كاترين بالدماء بسبب خجلها لتتمتم بحرج:انا احبك بشكل اخوي لكني احب ستيف حقاً..!
ادار المعني رأسه بقوة حين سمع تلك الكلمات..ضحك ليون بقوة وصوت عالي على مظهر ستيف المتفاجئ وعينيه المتوسعتين المتوهجتين بقوة..!
أبتسم لهما بعد ان هدئ ثم استقام ووضع نقوده على الطاولة وتقدم من ستيف الجالس وربتَ على كتفه هامساً له:ابقى بجوارها وأسعدها..ولا تنسى اعترف لها بحبك وغيرتك عليها..!
خرج من المقهى مفسحاً المجال لأولئك الأحمقين..! مشى في الحديقة التي كان المقهى يطل عليها..كان يفكر بمن أحبها ولم ينتبه على الشقراء التي وقفت امامه تنظر له بحب واشتياق..اصطدم بها ليستيقظ من ذكرياته على وجهها الحبيب..قام من مكانه بسرعة وهو يتراجع خطوة خطوة متفاجئاً من التي امامه..! أبتسمت له بوله وعشق بينما تبعد التراب عن ملابسها:ليون حبيبي ما بك..؟؟!
صرخ بها بقسسوة:لست حبيبك..كيف تعرفين اسمي؟!
اتسعت حدقتي عينيها وامتلئت بالدموع لتقول بصوت متقطع:هل نسيتني بهذه السرعة.؟! لم يمضِ على تلك الكذبة سوى شهر..!
حرك رأسه يمنة وشمالاً رافضاً التصديق ان التي امامه هي حبيبته الفاتنة..لارا
تمتم بلا تصديق:كيف..انتِ متِ..؟! لقد حضرت مراسيم دفنك.؟! كيف انت مخادعة..لارا حبيبتي قد ماتت..
تقدمت منه خطوة ليتراجع هو خطوة آخرى..سقطت دمعة من عينيها لتمد يدها داخل ملابسها فتخرج قلادة على شكل قلب وترفعه امامه لتقول:وهذه..اشارت على القلب بينما تكمل بصوت حزين:هل هذه ايضا خدعة..أليست هي هديتك لعيد ميلادي الرابع عشر..؟!
مد يده لتضع القلادة في راحتها..قربها منه ليديرها على جانبها الآخر فيرى تلك الكتابة التي لا تعلم عنها شيئاً" لارا حبيبتي الآبدية مهما حدث..!"
تطلع نحوها بشيء من التوتر وكثير من الشوق والحب لتتقدم منه راميةً نفسها في احضانه تتنعم بدفئها بعد ان افتقدته بشدة خلال الشهر الماضي..! همست له بحب:أنا احبك ولن افترق عنك ابداً"
شدد من حضنه لها بينما يدفن رأسها في صدره هامساً لها بإذنها:لن أتركك تفترقين عني حتى لو أردتي ذلك..ستكونين آسيرتي للأبد.."

بعد تلك اللحظات العاصفة..ذهبا للبحر الذي ارتفعت امواجه وزمجرت مياهه..الرياح عصفت والشمس سطعت بأشعتها الحارقة متحدية الجميع بأن يجلبوا من يضاهيها كرامةً وحناناً..سقطت اشعتها على شعر لارا فلمع بشدة...سارا جنباً الى جنب متشابكي الأيدي..على رمال الشاطئ الحارقة..تكلم ليون متسائلاً:حبيبتي لِمَ زيفتي موتك..؟! وكيف فعلتي ذلك وبمساعدة من..؟!
ابتسمت لارا للفظة حبيبتي ثم أبتأست ملامحها لسماعها الباقي من كلامه..تنهدت تنهيدة طويلة ثم فتحت فمها لتقص عليه القصة:...



في نفس الوقت لكن بأختلاف المكان..
ادار كرسيه المصنوع من الجلد الأسود لتطالعه النافذة المطلة على العمارات العملاقة المضائة بشكل جميل..فيبدو المنظر من العلو الذي يوجد به مكتبه كلوحة ابدعوا في رسمها مستخدمين الواناً ذهبية وبيضاء..واشكالاً دائرية ومستطيلة الشكل..!
نظر لها بدون ان ينظر حقاً لأن صورة واحدة احتلت باله..صورة لفتاة سوداء شعرٍ غجري..دهماء العينين الساحرتين كالألماس المتلألئ في ظلمة مخيفة..! كبت بسيطرة يُحسد عليها تنهيدة كادت ان تظهر..بينما دقات قلبه قد ارتفع انينها لمجرد تذكرها..! ماذا فعلت به تلك الساحرة..؟! من أين له الصبر لتحمل فراقها اكثر من هذا..؟!
مد يده يلمس الزجاج الذي امامه كأنه يلمس طيف ساحرته الذي تراءى له الآن..انه يشتاقها كثيراً..لقد ابتعد عنها ليتخلص من حبها الذي عذبه ليأتي الآن طيفها الذي يؤرق لياليه...ترك مكانه واتجه لمقعده يجلس عليه..لقد باتَ ساهراً طوال الليالي يتخيل جوري مع شاب آخر..فتندلع نار تحرق قلبه وتحيله رماداً على شاطئ الأماني..انه يريدها له مهما حدث..
رغم تركه لبلده وافتراقه عن امه واخته..لأجل سعادتها مع آخر غيره فهو الآن يكاد يموت غيظاً لمجرد التفكير بذلك..لو عَلِمَ يوماً أن الحب مؤلم هكذا لَمِا احبها وادخلها قلبه...!
وبعيداً عن كل هذا هو لم يتركها تماماً..فما زال يحفظها في قلبه ويتابع اخبارها بالخفاء لكن بشكل بسيط..فهي تقدمت بحياتها بالشهر الذي انقضى ولم تبدِ إي ردة فعل لموضوع طلاقهما بينما هو ما زال متشبث بأشباح الماضي وحبه اليانع في قلبه كشجرة تنمو وسط صحراءه الباردة..فتح درج مكتبه البني المصنوع من الخشب الفاخر ليمد يده ثم يخرج صورة متوسطة الحجم لفتاة..امعن النظر بها بينما وجيب قلبه قد ارتفع فكاد يقسم أنه يسمعه..همس بخفوت لنفسه:كيف أقابلك جوريتي دون ان اضمك لصدري..؟! كيف تريديني أن انظر لك دون ان اقول لك احبكِ..؟! كـيف تريدينني ان اعذب قلبي زيادة على عذابه بأبتعادك عني انت بالقرب مني..!
هذه المرة خرجت منه تنهيدة حارقة كآتون النار الذي تزايد الجمر به فأرتفعت حرارته..لقد كان كأسد اُصيب بجرح بليغ فبدأ يتحرك بأنحاء الزلزلة التي هو بها..كبرياءه يمنعه من الأنين ليشمت به مصيبوه..بينما حبه لعائلته التي تنتظره يسيطر على جوارحه فقامت حربٍ بينهما انتصر بها حبه لهم..لأنه يريد سعادتهم على سعادته..هذا هو الحب بأبسط معانيه..
فهو ليس كلمة تقال ببساطة وليست مجرد رغبة جسدية بغيضة حيوانية..بل هو شعور سامي يجعلك تستلذ ألمك لأجل الاحساس بمن تحب..يجعلك تضحي بسعادتك وكبرياءك لأجل سعادتهم..يجعلك تحترق بنيران الشوق لأجل راحتهم..!
ببساطة يجعلك تلعب بأرجوحة الحنين لحدك في حديقة كبيرة خالية من البشر..بينما المكتظة بجوارك لا تجد شجااعة لترك ارجوحتك المكسورة..المثقلة بمشاعر الأشتياق الذي تكدس لأيام دون ان يتناول ترياقاً له..
فكر بتعاسة وبؤس شديدين"لقد اتصلت بي أنجل منذ يومين لدعوتي للزواج..لقد قررت الزواج من كريس اخ جوري وما تأجيله الا لأجل موت لارا الذي أعرف انها لم تمت..انا اخاها الأكبر ويجب علي الحضور ولكن كيف اذهب وجوري موجودة..؟! كيف سأقابلها بعد تلك الحادثة المخجلة..لن أحتمل النظر بعينيها فأرى كرهاً أشد من سابقه بهما..!
تنهد مرة آخرى ليعقد قراره فالزفاف بعد غد والرحلة من مكانه الى انكلترا تستغرق 10 ساعات ..سيذهب الى هناك ويترك الباقي على القدر الذي يخذله كالمعتاد..!
- سأذهب وأرى جوري واحفظ معانيها لتكون أنيسي للسنوات الخمس القادمة..عسى ولعل اتخلص من تأثيرها..
همس داخله بتعب من الحرب:كفاك معاندة ادوارد..انت تحبها ولن تنساها مهما طال سفرك عن بلدك..سيبقى عشقك لها كعشقك لبلدك..أبدياً وجارياً في دماءك لحتى الممات..!
احس فجأة بالجدران المطلية باللون الرمادي الفاتح تطبق على صدره مسببتاً له اختناقاً ففك ربطة عنقه عالماً ان الشيء الوحيد الذي سيطرد الاختناق عنه ه رائحة تربة بلده....رائحة شذى شعرها الغجري الليلي..!
اطرق رأسه وامسك قلمه ليبدأ بعمله متجاهلاً صورة جوري التي تطرق بيبان افكاره لتحتل غرفها جميعاً فيحاول هو تناسي وجودها بين دهاليز عقله..!


بعد حوالي نصف ساعة..
نعود الى انكلترا برائحتها الطيبة وترتبها التي يعشها مواطنيها..
خاصة في تلك الغرفة التي فُتح شباك نافذتها على المكتب..ليحرك الهواء ستارها الحمراء..لنرى دفتراً ذا لون اسود مفتوح بمنتصفه ويد تدون عليه كلمات بخط رائع وانيق..صوت نادى من بعيد:جوري تعالي قليلاً اريد مساعدتك..!
اجابت جوري وهي تستقيم من مكانها:حاضر ماما..
تركت القلم على الورقة وخرجت دون ان تغلق الباب..حركت نسمات الريح وريقات الدفتر البيضاء لنلاحظ جملةٍ واحدة خُطت على آخر ورقة به بشكل كبير:وادركت انني من بعده لستُ بأنسان..!




خرجت جوري من غرفتها مرتدية بنطالاً اسوداً صغيرا يصل للفخذين وتشيرتاً احمر برسم قلب اسود في منتصفه ذ حمالات رقيقة وبلا كفتين..! كانت رافعة شعرها الاسود على شكل كعكة على رأسها..بينما علامات المشاكسة مرسومة على وجهها..تمسك بيديها كأس ماء هي تتقدم من الغرفة ذات الباب الأبيض المخطط بالبني الشاحب..! فتحته لترى امامها كريس يحتضن انجل وهي تبكي..أرادت مفاجأتهما واحراجهما لكن التقطت اذنيها كلمات قالتها انجل بفرح:كريس اخي ادوارد سيأتي..لقد ابلغني بموافقته..!
سقط الكأس من يدها مصدراً صوتاً عالياً اثناء تحوله الى هشام تناثر على أرض الغرفة كما تناثرت سعادتها قبل لحظات بسماع الخبر..توسعت عيناها وارتجف بدنها فأحاطت جسمها بذراعيها تحميهما من بردٍ وهمي..بينما تسارعت دقات قلبها الذي ظنت انها خسرته لسماع اسم من كسره..
تمتمت بألم وهي تسقط جالسة بانهيار على الارضية الخشبية البنية اللون:لما يأتي بعد ان بدأت أنساه..لمَ لما يتركني بحالي..؟! لم يصر على امتلاك قلبي.؟!
لمَ...؟؟؟!


**
خرجا من المقهى متشابكي الأيدي...ابتسامة جميلة ارتسمت على وجه ستيف بينما وجه كاترين منخفض متورد..!
قادها الى مكان بين الأشجار لا يوجد به أحد كأنه خصص للعشاق الذين لا يريدون التطفل على ملاطفاتهم..!
وقف واوقفها امامه..تبسم بحنان وهو يراها تخفض رأسها لكي لا يراه..مد يده رفع ذقتها بأصبعه لتنظر الى عينيه بخجل..
همس لها بحب:عندما رأيتك اول مرة احسست بشعور غريب تجاهك وانا أراك لا تصرخين بسبب تعذيب ادوارد لكِ..حينها انقذتك قبل ان تفعل جوري وتدخل لأجل انقاذك..! عندما حملتك بين ذراعي وانت غائبة عن الذهن شعرت بالحرارة تملئ جسدي..بينما دقات قلبي قد أصمت اذناي..كنت اظن انني خرفت لشعوري بالانجذاب تجاه طفلة بالثامنة عشرة من العمر بينما انا بلغت الخامسة والعشرين..! لا أعلم كنت اغار من ليون الذي كنت تتمتمين بأسمه حين كنت نائمة...بعدها تعرفت عليك واحسست انني اقرب لكِ..عندما اخبرتني بقصتك تلك يوم مراسيم دفن لارا شعرت بالبداية بالرغبة بتهشيم فك ليون وكم شعرت بالأرتياح لأخبارك لي بأنه مجرد حب اخوي..! بقيت بجوارك شهراً اتعذب بقربك وبعدك عني بآن واحد..! أنا احمق واناني لاني اريدك معي لأني أحبك كثيراً..
اخفضت بصرها حين سمعت كلماته بينما تشعر بالدفئ لأحساسه تجاهه..أنه يحبها..ستيف يحبها كما تحبه..رفعت رأسها بشجاعة لتبادله الهمس بصعوبة بسبب الخجل:أحبك ستيف كثيراً..لدرجة انني اخشى على قلبي من الانفجار..!
توهجت عينيه بفرح من كلماته ليجثو على ركبته ويخرج من جيبه صندوق اسود صغير مزين بوردة بيضاء بمنتصفه..!
:انا اعلم انه من المبكر ذلك..لكني اريد اخبار الجميع انك ملكي..! فهل تقبيلن الزواج مني..؟!
فتحه ليظهر خاتم به الماسة صغيرة رائعة الجمال..تساقطت دموعها على وجنتيها لتمد يدها له وهي تقول بفرح حب:أقبل..اقبل ...اقبل..
امسك يدها والبسها الخاتم ثم قبلها اصبعها ووقف لسيحبها الى حضنه مشدداً عليها..ابتسمت وهي تدفن رأسها في صدره وتشبك يديها وراء ظهره..!
ليغيبا في عالم خاصٍ بهما..!
**
انتهى
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #318  
قديم 07-15-2014, 05:53 PM
 
حجزززز أول رد يااا سلام
__________________




رد مع اقتباس
  #319  
قديم 07-15-2014, 05:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_14139664549494313.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالكم جميعاً..؟!
إن شاء الله بخير وصحة وعافية..
رمضان مبارك عليكم اجمعين..!
اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية..!
اعذروني على التأخر الفظيع لكن رمضان وانتم تعرفون المشاغل..
هذا هو الجزء الاول من الفصل الاخير لهذه الرواية..!
فربي يعجبكم وقللت من الحزن في الفصل وقررت جعل النهاية سعيدة لا مأساوية لكي لا تقلوني واولهم إيلينا..< مينو...
آه يا حلوين ولاني تعبت وللفجر اكتب بالجزء بدي تقييم خرافي منكم جميعاً..شكرا لكل من قيمني سابقاً واقول اعيدوه فضلا لا أمراً..
اما الذبن لم يقيموني فهلموا الى التقييم وإلا.....( مقاطع محذوفة لبشاعة الكلمات.) (:
حقا كانت رحلة عظيمة عشتها معكم..اكتسبت خلالها متابعين رائعين واصدقاء حقيقين..! شكرا لكل من شجعني وساندني..نصحني وعلمني..
احب ان ابلغكم ان الجزء الاخير سيجهز قريباً اما بآخر ايام رمضان او ليلة العيد او بعده مع الفصل الخاص..~ فقط على الله التوكل..!
نطير الى الأسئلة ما قبل الاخيرة في هذه الرواية:
1\ لست بمخطوبة ولا بزوجة ولا بحبيبة..ولا حتى ممن لهن من العمر الكثير وانما مراهقة صغيرة..فما رأيكن بالمقدمة عن الحب..؟! فأنا كتبتها فقط مما عرفته من الروايات ومن حبي لأصدقائي ولا اعرف حقاً ما هو..؟! فهل تتفقون ام لا معي..؟!
2\ ادوارد وموقفه وتذكره لما حدث بالحديقة..؟! رأيكم وفلسفتكم لما فعله..< فلسلفة طويلة ولا تنقتلوون..
3\ إذن لارا لم تمت..هذه هي مفاجأة الفصل..ما رأيكم الأسباب التي جعلتها تزيف موتها.؟! وما رأيكم بموقف اللقاء بليون..؟!
4\ ادوارد سافر لدولة اخرى لينسى جوري..! رأيكم عن جزيئته.؟!
5\ ماذا تقصد جوري بعبارتها في ذلك الكتاب.؟!
6\ كريس وانجل سيتزوجان..هل هي انانية لكون اخ العروس قد طلق من اخت العريس..ولم يكن الزواج الا لعبة انتقام..
7\ كيف سيكون اللقاء بين ادوارد وجوري وما هي نتيجته.؟
8\ الموقف الأخير بين كاترين وستيف..؟!< نهاية سعيدة واخيراً..

اجيبوا على الأسئلة لكي تقوا غضبي..!
واعذروني لأني لم ارد على ردودكم...خيرها بغيرها
استودعكم الله..
مودتي لكم







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #320  
قديم 07-15-2014, 06:26 PM
 
[cc=قبل عدة ساعات]حجز[/cc]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك عزيزتي؟؟
أتمنى ان تكوني بخير
شكرا على إرسال البارت لي

ننتقل للأسئلة:
1\ لست بمخطوبة ولا بزوجة ولا بحبيبة..ولا حتى ممن لهن من العمر الكثير وانما مراهقة صغيرة..فما رأيكن بالمقدمة عن الحب..؟! فأنا كتبتها فقط مما عرفته من الروايات ومن حبي لأصدقائي ولا اعرف حقاً ما هو..؟! فهل تتفقون ام لا معي..؟!
أنا أتفق معك و بشدة
فكل ما قلته صحيح
فعلا ما أصعب الحب بالرغم من أنه جميل
فما اجمل أن تكوني مع صديقتك و لا يفرقكما شئ أبدا
احسنتي بالمدخل عزيزتي أعجبني جدا جدا

2\ ادوارد وموقفه وتذكره لما حدث بالحديقة..؟! رأيكم وفلسفتكم لما فعله..< فلسلفة طويلة ولا تنقتلوون..
مممممم لا أدري ماذا أقول
و لكنه كان قاسيا جدا جدا في نظري
طريقة كلامه مع جوري و تركه لها هكذا قاسية جدا
صحيح أنه مضطر لفعل هذا من أجل سعادتها
و لكن كان يمكنه إخبارها بطريقة أقل قسوة

3\ إذن لارا لم تمت..هذه هي مفاجأة الفصل..ما رأيكم الأسباب التي جعلتها تزيف موتها.؟! وما رأيكم بموقف اللقاء بليون..؟!
ياااااااااااااي لارا لم تمت
هذه أفضل مفاجاة
فلقد حزنت كثيرا لموتها
بالنسبة للأسباب التي جعلتها تزيف موتها
فانا لا ادري ما هي الأسباب التي دفعتها لذلك
و أعجبني جدا موقف اللقاء بينها و بين ليون
فقد كان جميلا بحق
و لكني لم أفهم بعد كيف زيفت لارا موتها؟؟
و من هي التي تم دفنها بدلا عنها؟؟ و.....
أتمنى ان تتضح الأسباب في الفصل الأخير

4\ ادوارد سافر لدولة اخرى لينسى جوري..! رأيكم عن جزيئته.؟!
كانت هذه الجزئية حزيييينة جدا جدا
لقد أثر في كثيرا
إدوارد يتعذب عذابا شديدا بسبب فراقه لجوري
و أتمنى أن يتحسن الوضع

5\ ماذا تقصد جوري بعبارتها في ذلك الكتاب.؟!
الأمر واضح
إنها تفتقد إدوارد بلا شك
و تحس أن حياتها لا طعم لها من دونه

6\ كريس وانجل سيتزوجان..هل هي انانية لكون اخ العروس قد طلق من اخت العريس..ولم يكن الزواج الا لعبة انتقام..
لا أدري
7\ كيف سيكون اللقاء بين ادوارد وجوري وما هي نتيجته.؟
سيكون ملحميا بلا شك
8\ الموقف الأخير بين كاترين وستيف..؟!< نهاية سعيدة واخيراً..
أعجبني جدا جدا جدا
و أخيرا نهاية سعيدة
لقد أعجبت كثيرا بهذا الموقف


أحسنتي عزيزتي
بارت رووووووووووووعة كالعادة
أعجبني جدا
أنتظر البارت القادم بفارغ الصبر
و لك مني خالص الود و الحب


في أمـــــــــــان الله
__________________





The Best Birthday Ever
http://vb.arabseyes.com/t463327.html#post7447869




التعديل الأخير تم بواسطة Lovely Princess ; 07-15-2014 الساعة 10:48 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-16-2011 12:42 PM
بيــ ن أحضـ ان...حريــ ـه قارب الغروب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 03-24-2011 12:44 PM
تساقطت النجوم فما أمسكت منها ؟؟؟ Jelly حوارات و نقاشات جاده 6 07-27-2009 07:52 PM
تساقطت النجوم فما امسكت .... Dark princes مواضيع عامة 4 02-01-2009 07:32 AM
مامقــدار حبــك لأمك نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-10-2007 04:09 PM


الساعة الآن 07:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011