عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree48Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2014, 11:11 PM
 
[قصه مُبدِعهه..،]صَدَىْ...~

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://im68.gulfup.com/VdzvL.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


ابدعت حقاً..تابعي جميلتي..:")
.

شكراً غاليتي [/ALIGN]
[ALIGN=center]мємoяιєѕ على التصميم المذهلْ...


أغلى الأشياء يمكن أن تتلاشى فقط حين ندركُ قيمتها..
وأعز ما نملك يمكن أن يستحيل إلى رماد فقط ما أن نملكه..
ولكن....وماذا بعد؟.



بين ظلال تلك الغرفة الكَئيبة التِي عبَقت أجواءها برائِحةٍ لطالما كرِهها هو..كانَ نائماً.
رائحةُ الأدوية التي أصبحَتْ خانقةً لمن يشمها..كانت تحاول عبثاً أن توقِضه من سباته التي طالتْ كثيراً..ولكن..بِلا فائدة.
صوتُ صفيرٍ خافتِ ينطلق بين الفينةِ والأخرى من ذاك الوحش الحدِيدي الأنيق الذي كان بجانب رأسهْ..
صفير..صفير..صفير..
كل مرّة يولَد ذاك الصوتْ يكون خافتاً...ثم يعلو محاولاً الصراخ ليقول بكلِ ثقةٍ :
قلبُ هذا الشخص مازال ينبضْ!!.
ولكن سرعان ما يشرعْ بالخفوتِ بعدَ أن يملأه اليأس من إيجاد من يصغي..يهتم..ويجيب.
الستائِرالسوداءْ السميكة التي غطَتْ وجه النافذة الوحيدة ذاتِ الإطارِ الخَشَبي,قتلت أيَّ شعاع مضيء قادم من الشَمسْ فكَرَ في عبورها..لتعملَ كحاجزٍ فولاذيٍ أشبه ببوابة لعالم آخر ..تصل بين أرض الصَخبْ والضوء في الخارج..و بين سجنِ الهدوء المُظلِم الذي في الداخل.
نعم!..هو سجنٌ تمَّ حَبسه فيه .. مكان هو مُجبَر على أن يلازمَهْ..حتى وإن كان جَسَده نائِماً لا يشعُرْ..ولكن روحُهُ هنا! إنهُ حيٌّ! ويستحق العيش حيث تداعب نَسماتُ الهواء بَشَرَته التي إمتلأتْ ثقوباً بسببِ الحقن الطبية وأدوات الجراحة, ولكنْ كيف لِشَبيهِ الموت أن يُناديَ برغبةِ الحياه؟!.

فُتِحَ البابُ الحديدي للغُرفة معلناً عَنْ حضورِ زائر ما..
سَجانٍ..ممن يرتدون البياض وينادونَ بقُدرتهم على الشفاء.
في نَظَرِهِ ما هم إلا مُتطفلون يريدون إقتحام هالة الوقار الكئيب التي أسدلَت بثناياها على سريره.
لكن..لم يكن الزائرْ الفضولي سوى إمرأة في الأربعينيات مِن العمر, بوجهٍ كئيبٍ بَدَتْ علامات الحزنِ والإرهاق بادية عليه..
تلك الملامح الكئيبة التي إستحلَتْ مُحياها..ذاكَ المُحيا الذي لم يَذق يوماً سوى طعم بشارَةْ الأسارير..
تلك الهالات السوداء التي غَلفتْ عينيها لتتلاشى أطرافها مختلطةً بآثارِ الدموعِ على وجنتيها..
ذاكَ القلب الذي تَمَزَقْ..ويَتَمَزَقْ مع كل ثانية ترى فيها غاليها على هذه الحالْ.
يرافقها رجلٌ في الخمسينيات من العمرْ ..لم يَكُنْ حاله بأفضل منها..إلا أنه كانَ يُغَلف وجهه بملامح القسوة واللامبالاه, فَكيف له أن يُعلِنَ عن إنهياره أمام رَفيقة دربهِ التي لإنهارت مُسبقَاً ؟.
يكفي أنها بالكادِ تقوى على الوقوفْ..لذا لن يجرؤ حتى على التفكيرِ بأن يُشعِرَها بأن من تعتبره دعامة القوة التي تَستند عليها بآخر شظايا القوة التي تبقت في روحها..قد إنهارت.

إقتربت المرأة من ذاك السرير الحديدي البارد..حيث كانَ هوَ نائِماً...
ألا يبدو هذا السرير كقضبانِ سجنٍ من نوعٍ آخر؟..
برأيه..السجن أكثر راحة.على الأقل السجناء يسيرونْ..يتحدثون..يَضحَكون..
والأهم..صاحوْنَ لا يترقبون الموت في كلِ ثانية على أنهُ مَصير مُحَتَمْ لا مَفَرَ منهْ وإن حاولوا وحاول كل من حولَهمْ جعلهم يفلتون منه..ولكنْ..دوّن جدوى.
مدت يديها المُرتَجفتَينْ نَحوه ببطء ..إنها تحاول إلتماس القوة منه. تلك القوة التي تتولَدْ حين يسندُ يائسٌ قلبه ليائسٍ آخرْ.
وَقتها لن يتولد الأمل..لكن فقط هي مسألة غريزية تجعلهما يشعران بالراحة..وإن كانت كاذبة.
لامس طرف إصبعها الأوسط خَدَه الشاحب..
شاحب؟..إنهُ أكثر من ذلك بكثير!..فخده بارد كالثَلجْ.بشرته بيضاء تماما تميل للإصفرار قليلا..وشفتاه بلون غامق قريب من اللون الأرجوانيْ..إنه وكما تردد في رأسها بقوة لحظتها
ميت..لا محالة!.
إنهارت باكيةً وهي تضع رأسها الذي نَهَشَتْ باطنه وحوشُ أفكار الخوفِ ,الترقبْ..والقادم السيء.وهي ماتَزال تضع يدها على خَدِهْ..
إقتربَ الرجل منها ببطءٍ ووجه مازال خالياً من أي ملامح..فقط..تِلكَ النَظرة الآسفة.
لو كان هذا المشهد حَصَلَ قَبلَ ستة أشهر..أي حينما بدأت دوامة المشاكل هذه لكانَ سَقَطَ منهاراً بجانبها لا يعلم ماذا عليهِ أن يفعل..أيواسيها؟..أم يواسي نَفسَهْ؟..
ولكن الآنْ هذه الصورة باتت مكررة..عادية..فقط إعتاد ببساطة على ..تَحَملْ طعم الخسارة المرير.

لا شيء بارد..لا يحيط بهِ سوى الفراغْ.هدوءٌ قاتِلْ يدعو إلى الترقبْ..
الترقبْ للمجهول..تَرَقُب يَدفَعُك الى انتظار المستقبل بفارغ الصبر وإن كان هذا المستقبل يعني النهاية.
كم مضى عليه هنا؟..سابحاً في اللامكان ينظر إلى اللاشيء..بعينين فارغتين وقلب مجوف.
ذكراه هي كلُ ما يبقيهِ واعياً..الذكرى التي غدا الآن .. أسيرها الأبدي.
الذكرى التي تَقتل الروح فيغدو الجسد هَيكَلاً فارغاً أقل ما يقال عنه أنه..بلا حياه!.
- تنتظر؟.
إتسعت عيناه مما سَمِعَ..هل كلمه أحدٌ للتو؟!..
حاول النطق جاهداً..حاول أن يجيبْ..يستغيث..ينادي..فقط أن يَتَشبث بخيط رفيع جداً من الأمل ولو كان وهماً.
فجأة..ظهرَتْ أمامه فراشةٌ زرقاءٌ صغيرةٌ ..تتألق أجنحتها ببريق مشع وسط كل هذا السَوادْ.
رفع يديه ومَدَها إلى الأمام ..ببطئ محاولاً أن يصلَ إليها فقط..ولو أن يلامسها بطرف إصبعه..
كل ما يتمناه ان يلامسها!.
ولكن قبل أن يصل..إنهارَ كلُ شيءٍ حَولَهْ ليسقط هو إلى الهاوية..
من اللاشيء..وصولاً إلى اللاشيء..لحظتها فقط إستطاع النطق.. فصرخ بأعلى صوته وبأقصى قوته ..
ليتردد صدى صوته في أرجاء الفراغ.

تحول صوت الصفيرِ المُتَقطع الذي تعب من النداءِ لصوت متواصل بلا إنقطاع..يتسابق لإعلان الخبر الشنيع.
إتسعت عينا المرأة لتتوقف عن بكائها..
رفعت رأسها لترى أن الخط المُتَعرج الذي كان يظهر على شاشة الجهاز..قد أصبح مستقيما.
كرهته!..وآه كم كرهت الإستقامة بعد ما رأته..صرخت وصرخت..بكت .. ناحَتْ ونادَتْ..ولكن من تنادي؟..
فصدى صرخاتِ قلوبنا..لا يَستَطيعُ أن يمزق بمخالبه الهشة..أركان حاجز الفقدْ الأبديْ.


أغلى الأشياء يمكن أن تتلاشى فقط حين ندركُ قيمتها..
وأعز ما نملك يمكن أن يستحيل إلى رماد فقط ما أن نملكه..
ولكن....وماذا بعد؟.






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ✿N!αɳ N!αɳ MαЯσ✿ ; 03-01-2014 الساعة 12:24 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2014, 12:52 AM
 




السلام عليكم يا نانو
.
.
وش التصميم الجميل والبسيط هاد

.روعة قصتك جميلة جدا .

.قراتها حقا مرتين ولكني لم افهم الكثير .

. هل هي كانت تحبه ولكنها لم تهتم به وتقدره والان عندما مات ندمت؟ .

.. فعلا الغموض قد اكتسح القصة بشكل لا يوصف >>>لايق عليكي هاد النوع اذن...
. المراة ماداري وش اسمها ..امم بدت نادمة جدا على ما فعلته لطريح الفراش هاد
طريح الفراش لا اعلم ماذا به وكيف صوصل الى هناك ؟.
العجوز هل هو والدها خادمها جدها ؟ لا ادري حقا

.
اسفة انا فتاة لا تستطيع ان تفهم الخبايا .. بل تحب الاسلوب المباشر
.
.لكن !...هذا جعلني اشغل خلايا مخي الرمادية واستنتج بعبقرية فذة العبرة ..
.
المهم فعلا عندما نفقد العير تزداد قيمتهم لنا
.
.هنا كان التاثير الذي يلامس القلوب المقطع الاخير حيث استقامت ذلك الخط
.
.
. جد خارق اوصافك رائعة وججميلة اعجبتني
من ناحيتي انا ارتدي النظرات لكن لم الحظ الاخطاء الاملائية .
. اعتذر لهذا ....

. مشكورة اعجبت في النهاية بقصتك المبدعة هذه كثيرا.

.ارجو ان لا تنسيني من مواضيعك الجاية.
.
في





.
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2014, 09:27 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/bJnIl.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][shfaf1]http://im35.gulfup.com/VbVGh.gif[/shfaf1]

[shfaf1]http://im35.gulfup.com/iNkhz.png[/shfaf1]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبآ ي جميلة اخبارك ؟
اسفة على التاخير بس تعرفي دراسة وكيذا ههه

.
.

اولآ راح اتكلـم عن المقدمة

اقتباس:
أغلى الأشياء يمكن أن تتلاشى فقط حين ندركُ قيمتها..
وأعز ما نملك يمكن أن يستحيل إلى رماد فقط ما أن نملكه..
ولكن....وماذا بعد؟.
بمـا ان المقدمة قصيرة
ولكن " كانت " تجمع العديد من المعاني
انها سطران ونص ولكن عند قرائتها تحمل الكثير من المعاناهـ والألم والفراق

اختيارك حقـآ جميل بدأتي بالاشياء وهذ يعتبر " جماد "
اعز مانملك يعتبر " الانسان " ومن ثم جمعتيهم مع بعض ليتحولو الى " رماد "
وانتهيتي بـ كلمة " وماذا بعد ؟. "
أذا هذا يعني بانـه يوجد المزيد والمزيد

"لنبدأ بالقصة "

اقتباس:
بين ظلال تلك الغرفة الكَئيبة التِي عبَقت أجواءها برائِحةٍ لطالما كرِهها هو..كانَ نائماً.
لدي نقطة هنا وهي كلمة " ظلال "
كلمة ظلال لها معنيان
المعنـى الاول : ظل وهو " ظل الشخص نفسه .. او الشي "
المعنـى الثاني " ظل وهو " الشرك .. عدم الايمان "

فـ هل قصدتي ظل الغرفـةة ولكن كيف ذالك .. اتمنـى ان تشرحي لي هذا

.
.

نقطة الثانية :
- هل انت تحدثـي بـ صيغة المتحدث ام الكاتب
فقد خلطتي الاثنان مع بعض
انتبهي لهذا الشي مرى اخرى

.
.

نقطة الثالثة :
- كنت اقول في نفسي .. ماعلاقة هذهـ المرى به
هل هي " زوجته " او " أبنته " او " والدته "
بوجد هنا الكثير من الحقائق المجهولة

.
.

في النهاية :
- التصميم كان متناسق مع مفهوم القصة
اللون الابيض الممزوج بتلك الخيوط البنفسجيةة
التي جعلت رونق خاص واحببته كثيرآ

اتمنى انني لم ازعجك معي
فقد بدأت بكتابة كل مادار في مخيلتي
وبدأت اكتب كانني موهوب أدبي
او شي كذالك هههه " تبآ "

والان ساذهب
اراك في قصة اخرى صغيرتي

[shfaf1]http://im35.gulfup.com/6E3rz.png[/shfaf1]

[shfaf1]http://im35.gulfup.com/2DwJx.gif[/shfaf1][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة нїгOSнї ; 03-01-2014 الساعة 07:28 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-01-2014, 10:43 AM
 
السلام عليكم
كيفك؟؟
بصراحة حطمتي قلبي بهذا الالم
فأن تفقد عزيزا عليك امر لن يفهمه سوى من عانى هذا
وربما سيحين دوري للابتعاد عن اعزاء فكيف لااجرح من كلماتك !!
ربما كان الغموض شديد في البداية الا انني استوعبت مالقصة رغم غموضها القاتل ..
قد يكون خير له ان يموت دون ان يتعذب بين جدران سجن لامفر منه سوى وحش يقيده ويسحبه الى المكان الذي يريده
وهو مقيد اليدين والرجلين !!
قد حارت كلماتي عن وصف مااشعر به
ابدعتي بقصتك
تمنياتي لكي بالخير
واعتذر على التأخير
Baka- and нїгOSнї like this.
__________________


[/I]
CENTER]سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك [/CENTER]

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اللهم صل على محمد وعلى آله

ربي اغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات ...


وحتى من مات في هذه اللحظة
اعتقد بأنه مازال لديه متسع من الوقت في هذه الحياة !
فقط انتبه للحظات حياتك وساعاتها ولاتهملها
[/CENTER
G]

التعديل الأخير تم بواسطة silence ; 03-01-2014 الساعة 05:28 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-01-2014, 01:34 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبارك يا طماطة إن شاءالله تمام

هيا هيا تحمست اعلق على روايتك الخقة

*المقدمة*

أغلى الأشياء يمكن أن تتلاشى فقط حين ندركُ قيمتها..
وأعز ما نملك يمكن أن يستحيل إلى رماد فقط ما أن نملكه..
ولكن....وماذا بعد؟.

بجد بجد عنك حس جميل في الخواطر والمقدمات تمهيده حلوة لقصتك وفعلا اغلى الأشياء تتلاشى جين ندرك قيمتها!!

كلام جميل مقدمة جميلة من طماطة جميلة يا متوحشةح8

-

[cc=-]بين ظلال تلك الغرفة الكَئيبة التِي عبَقت أجواءها برائِحةٍ لطالما كرِهها هو..كانَ نائماً.
رائحةُ الأدوية التي أصبحَتْ خانقةً لمن يشمها..كانت تحاول عبثاً أن توقِضه من سباته التي طالتْ كثيراً..ولكن..بِلا فائدة.
صوتُ صفيرٍ خافتِ ينطلق بين الفينةِ والأخرى من ذاك الوحش الحدِيدي الأنيق الذي كان بجانب رأسهْ..
صفير..صفير..صفير..
كل مرّة يولَد ذاك الصوتْ يكون خافتاً...ثم يعلو محاولاً الصراخ ليقول بكلِ ثقةٍ :
قلبُ هذا الشخص مازال ينبضْ!!.[/cc]

نعبيرك هنا حقا مبدع حزنت على حال هذا الشخص

تشبيهك بجهاز قياس نبضات القلب بالوحش الحديدي رائع جدا تخيلت صوت وهو تو تو تو مدري كيف الصوت بس تخيلته:madry:

-
[cc=-]لم يكن الزائرْ الفضولي سوى إمرأة في الأربعينيات مِن العمر, بوجهٍ كئيبٍ بَدَتْ علامات الحزنِ والإرهاق بادية عليه..
تلك الملامح الكئيبة التي إستحلَتْ مُحياها..ذاكَ المُحيا الذي لم يَذق يوماً سوى طعم بشارَةْ الأسارير..
تلك الهالات السوداء التي غَلفتْ عينيها لتتلاشى أطرافها مختلطةً بآثارِ الدموعِ على وجنتيها..
ذاكَ القلب الذي تَمَزَقْ..ويَتَمَزَقْ مع كل ثانية ترى فيها غاليها على هذه الحالْ.
يرافقها رجلٌ في الخمسينيات من العمرْ[/cc]

هنا ما عرفت من هي المرأة والرجل بس اتقع ابيه وامه كسرواخاطري مسكين ولدهم>>وش دراك ولدهم

وابيه بعد كسر خاطري الله يرحم ولدهم

لكن التعبير والوصف والسرد خلاني اعيش موقفهم واحزنح8

-
[cc=-]إتسعت عيناه مما سَمِعَ..هل كلمه أحدٌ للتو؟!..
حاول النطق جاهداً..حاول أن يجيبْ..يستغيث..ينادي..فقط أن يَتَشبث بخيط رفيع جداً من الأمل ولو كان وهماً.
فجأة..ظهرَتْ أمامه فراشةٌ زرقاءٌ صغيرةٌ ..تتألق أجنحتها ببريق مشع وسط كل هذا السَوادْ.
رفع يديه ومَدَها إلى الأمام ..ببطئ محاولاً أن يصلَ إليها فقط..ولو أن يلامسها بطرف إصبعه..
كل ما يتمناه ان يلامسها!.
ولكن قبل أن يصل..إنهارَ كلُ شيءٍ حَولَهْ ليسقط هو إلى الهاوية..
من اللاشيء..وصولاً إلى اللاشيء..لحظتها فقط إستطاع النطق.. فصرخ بأعلى صوته وبأقصى قوته ..
ليتردد صدى صوته في أرجاء الفراغ.
[/cc]

يا طماطة بسسسسس بسسسسسسسس وش هذا التعبير وش هذا الإبداع ابداع خيالي القصة حزينة حيل
-
[cc=-]تحول صوت الصفيرِ المُتَقطع الذي تعب من النداءِ لصوت متواصل بلا إنقطاع..يتسابق لإعلان الخبر الشنيع.[/cc]

هنا ححسيت وقف قلبي
-
بصرااااااحة قصة مبدعه جدا وكأنها واقعية حقا فقدنا اشخاص كثيرين ما كنا نهتم بهم ولا حسينا بمشاعرنا تجاههم لمن اول ما راحوا عنا عرفنا ان حن ولا شيء بدونهم وتعودنا على وجودهم بيناح8

قصة حزينة جدا والغموض يلفها بكل اتجاه انا بنت تحب الغموض لكن غموضك اثر في مخي المسكين قصة غامضة وحزينة لأبعد الحدود والفكرة حولة كثير ابدعتي حقا يا طماطتي اتمنى لك المزيد والمزيد من الإبداع

ما ننحرم من جديدك إن شاءالله حب3
في أمان الله
__________________

:a7eh:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011