|
| |||||||
| قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#266
04-10-2014, 12:52 AM
| ||
| | ||
| رأيي بالرات الارت كان روعة و أعجبتني الشخصيات الجديدة مع انك ما حكيتي عنا كتير و بعتقد عندي فكرة عن الحدث اللي حكيتي عنو بس ماراح خرب عليك و خليها لتفاجئنا و بليز ابعتيلي البارت الجاي اما عن ملاحظاتي فليس لدي و الاخطاء الإملائية انا أصلا ما لاحظتها ولا مرة ولا بأي رواية لنو انا لما اقر الكلمة صحح من دون ما حس لهيك ما عندي مشكلة مع هالشيء معا اني بظن انو ما عندك اخظاء و شكرا  |
|
#268
04-10-2014, 07:51 PM
| ||
| | ||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك اختي رغم اني اخبرتك ان ترسلي لي رابط البارت الا انكِ لم تفعلي ذلك لكن لا باس ربما انتي لم ترسلي الرابط لاحد او انكِ كنت مشغولة لكن لا يهم رأيكم به ؟ رائع جدا و جميل و منسق و اكثر مقطع اعجبني عندما دخل ناروتو المستشفى يتعالج ملاحظاتكم ؟ لا توجد ملاحظات لان كل شيء اعجبني و تاكدي بانني ساضل اتابع القصة حتى لو لم ترسلي الرابط احسنت و الى الامام دائما في حفظ الرحمن |
|
#269
04-10-2014, 09:51 PM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ñámikäzę Kûshîńa  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك اختي رغم اني اخبرتك ان ترسلي لي رابط البارت الا انكِ لم تفعلي ذلك لكن لا باس ربما انتي لم ترسلي الرابط لاحد او انكِ كنت مشغولة لكن لا يهم رأيكم به ؟ رائع جدا و جميل و منسق و اكثر مقطع اعجبني عندما دخل ناروتو المستشفى يتعالج ملاحظاتكم ؟ لا توجد ملاحظات لان كل شيء اعجبني و تاكدي بانني ساضل اتابع القصة حتى لو لم ترسلي الرابط احسنت و الى الامام دائما في حفظ الرحمن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، الحمد لله أنا بخير أختي وأتمنى أن تكوني بخير أيضا شكر لك على الرد بخصوص الرابط أختي كنت مريضة وقتها وكتبت الجزء على عجل حتى أنه كان قصيرا ، وأيضا لم أقم بارساله لأي أحد قمت بوضعه فقط ولم أحب أن أرسله بعد يوم من وضعه فقط لهذا ارجو أن تتفهمي السبب أحيانا الظروف تمنع ذلك وتأكدي انني سأرسل كل جزء لك ان شاء الله |
|
#270
04-11-2014, 08:01 PM
| ||
| | ||
| [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  البارت الخامس عشر بعد كل تلك الأيام كانت عشرة ايام وأنا في ذلك المشفى كنت أشعر في كل يوم بشيء يقبض على صدري أكثر من اليوم الذي قبله كنت أحس بالاختناق أكثر و أكثر لم أكن حتى أرغب بالخروج من زوايا تلك الغرفة كان وجودي هناك بحد ذاته ألما لي فأنا في النهاية خرجت لأنني لا أريد رؤية أي احد ولكنني أصبحت مضطرا للمكوث هنا في مكان يخنقني حتى مكوثي وحيدا أصبح أمرا غير ممكن هنا حتى بدات أشعر بثقل وجودي لماذا أمكث في مكان كهذا كل هذا الوقت؟ طوال تلك العشرة ايام كنت أضع يداي تحت رأسي أتأمل سقف تلك الغرفة طوال الوقت لم أقترب حتى لأرى على ماذا تطل النافذة بجواري كنت فقط احرك رأسي جانبا لأرى تقلب الليل والنهار فأحس ان يوم جديد قد انتهى على نفس الحال ماكوتو كان يأتي أحيانا الى غرفتي فيجلس ويتكلم معي كان دائما يقول لي عليك أن تصبر فقد اهتم باخذ الدواء في وقته لم أكن لأنسى أمر الدواء بسبب تلك الفتاة لقد كانت دائما تدخل غرفتي كل يوم وتذكرني بموعد الدواء فأتناوله بضجر لأعود لوضعيتي كنت ألاحظ أنها تقف بعض الوقت تنظر الي قبل أن تغادر المكان ربما كانت تشعر بالشفقة على حالي كنت أعرف أن معها الحق في ذلك ولكن ما كان يشعرني بالضجر هو المكان نفسه الذي لم أرغب بالمكوث فيه حتى ذلك الطبيب ماكوتو اقترحت عليه أن آخذ الدواء وأغادر المشفى فأجابني بأن هذا لا ينفع لأنه يجب أن يتابع تغيرات التلف الذي سبب ما أنا فيه لذا كنت مجبرا على ذلك كنت أحسه سعيدا بالاهتمام بس أما ماكي كنت أحس بعكس ذلك لقد كنت اراها تنظر الي بحزن وهو ما كان يغضبني حتى أصبحت أتجنب النظر اليها كل ما دخلت غرفتي لم أعد أحتمل نظراتها لي لم أكن لأشعر بما كانت تفكر فيه حتى بعد أن فعلت ذلك كانت تقول لي كل ما دخلت : ألا يمكنك الخروج اليوم ري سان ؟ كان جوابي دائما هو تجاهل كلامها حتى عدم النظر اليها لأبدي أية ردة فعل حتى أنها كانت بداية ما رأيتها تدخل بسعادة ولكنها أصبحت تدخل بحزن ويأس وهي جالسة على كرسيها المتحرك وكأنها لا ترغب بوجودي شعرت بهذا ربما لأنني لم اكن أرغب في البقاء حتى شعري الأسود الطويل الذي اخترته حتى أخفي نفسي أصبح يضايقني بشكل لا يطاق وجودي كله كان لا يطاق شعوري بالاختناق لم يكن ليغيره سوى خروجي من المكان هذا ما قررته بعد تلك العشرة أيام التي قضيتها دون فائدة كنت قد قررت الخروج وقبل أن أبدأ بتحضير حقيبتي سمعت طرق الباب كالعادة عدت الى ما كنت عليه من جلوسي على السرير دخلت ماكي على كرسيها ثم قالت : صباح الخير ري سان موعد دوائك الأن تناوله من فضلك في ذلك الوقت لم أبدي أي حركة بل بقيت ساكنا أنظر الى السقف بملل كنت قد قررت أن أتوقف عن الدواء لأنني سأرحل كانت هذه اشارتي اليها بذلك ولكن يبدو أنها لم تفهم هذا فأعادت كلامها قائلة : وقت الدواء تناوله رجاء أدرت وجهي الى الجهة الأخرى عم الصمت بعض الوقت قبل أن تقول بحزن : كما تريد ري سان أنا حقا مزعجة اعتذر منك على الازعاج تفاجئت من كلامها لقد كان يبدو كأنها كانت تبكي وهي تتكلم لكنني لم ألتفت الا عندما غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها شعرت ببعض الندم على ما فعلته مسكت الدواء بيدي وتأملت به بعض الوقت قررت أن اتناوله للمرة الأخيرة واترك رسالة اعتذار لها على ذلك وكتب في الرسالة أنني قررت المغادرة هذا ما فعلته بعد أن جهزت حقيبتي و خرجت من النافذة تجولت في القرية قليلا وأنا متنكر بتلك الهيئة كنت أريد شراء بعض الحاجات بما أنني كنت في القرية اشتريت بعضها ثم قررت الرحيل الى مكان لا أعرف أين سيكون كنت أسير ببطء حاملا الحقيبة أزلت تنكري الذي أصبح كثقل بالنسبة لي وعدت الى هيئتي الحقيقة بينما كنت أسير في الغابة داخل القرية ذاهبا الى طريق الخروج لم يكن يبدو أن هناك احد ما لذا سرت بكل هدوء في أرجاء الغابة متجها للخروج سمعت فجأة صرخة فتاة سرت بملل الى مكان الصراخ حتى رأيت ما فاجئني لقد كانت ماكي لم أستغرب كيف وصلت الى هنا بل ما كان قد اصابها كانت تمسك بيدها في نهاية جرف حجري يطل على نهر جاري وكرسيها على نهاية الجرف على الضفة وكان محطما بالكامل قبل أن أفكر رميت حقيبتي و رأيت نفسي أسرع اليها كانت تمسك بألم بالضخرة وقبل أن تصل يدي أليها كانت يدها قد افلتت الصخرة فلم أرى نفسي الى أقفز خلفها لأمسك يدها لكنني لم أكن قادرا على رفعها فسقطت معها في النهر كنت ممسكا بيدها بقوة بينما هي كانت قد فقدت وعيها أمسكت يدها وسحبتها نحوي ثم حملتها وخرجت بها من النهر شعرت بالراحة عندما وقفت على اليابسة أنزلتها بهدوء على الأرض جلست بجوارها حتى تستيقظ ولكنن كنت قد تساءلت في نفسي لما هي هنا وماذا كانت تفعل وكيف تأتي الى مكان كهذا وهي لا تستطيع السير؟ لم أكن أرغب في المغادرة وتركها على حالها وخصوصا أنني كنت أعرف وضعها وما تعاني منه ولأنها كانت تأتي لمساعدتي كل يوم بقيت اتأمل ضفة النهر بعض الوقت حتى سمعت صوتها وهي تستفيق أخذت تلتفت حولها قبل أن تنهض لتجلس بصعوبة نظرت اليها وأخت أراقب فيها انتبهت على وجودي أخذت تنظر الي ثم قالت بتردد : أنت من أنقذني رأيتك ... قبل أن أسقط شكرا لك على انقاذي لم أجبها ولكنها نظرت بدهشة أكثر الي بطريقة غريبة عم الصمت بعض الوقت وهي تحدق بي ثم قالت بجدية : أنت ري سان صحيح ؟ تفاجئت بكلامها هذا تذكرت أنني كنت على هيئتي الأصلية لم افكر بذلك لقد كنت منشغلا بانقاذها حتى نسيت الأمر ولكن ما فاجأني هو كيف عرفت أمري وأنني الشخص ذاته مع أنني لم أكن انظر اليها وقتها واتجنبها طوال الوقت قالت بصوت منخفض : اذا أنت هو لما أنت هنا ؟ لم أعلم كيف سأتفاهم معها لقد كانت على وشك الموت ومع ذلك تسألني لماذا أنت هنا أشرت اليها أن تنتظرني في مكانها حتى أقوم باحضار حقيبتي التي تركتها عدت اليها بسرعة لأجدها تنتظرني كنت قد أخرجت ورقة لأكتب لها عليها : كنت أريد المغادرة ومررت مصادفة من المكان قالت بصراخ : ماذا ؟ لماذا تغادر ؟ انت بحاجة الى المشفى حتى تستعيد نطقك كتبت لها بغضب : هذا ليس من شأنك ثم كنتي ستموتي لو لم أفعل ذلك قالت لي بحزن : اذا كنت سأموت فأنا أتقبل ذلك سأموت مرة واحدة ولكنك ستقتل نفسك هكذا مئات المرات طوال عمرك تفاجأت من كلامها ثم كتبت لها بتردد : كيف عرفتي أنني الشخص نفسه مع أنني كنت أخفي ملامحي قالت لي بحزن : عيونك ، انها نفس تلك العيون الحزينة التي تخفي الكثير قلت لها في كتابتي : ربما ذلك بسب فقدان نطقي انه أمر صعب كما تعلمين قال لي بحزم : كلا ، أنت تخفي الكثير السبب لا يتعلق بهذا أنا واثقة كتبت لها محاولا تغيير الموضوع : ماذا كنت تفعلين في ذلك المكان الخطر ؟ قال لي بقليل من الحزن : لقد كنت حزينة بسببك تفاجأت من كلامها ثم نظرت الي بحزم لتقول : أنا أحب أن أساعد أخي في المشفى بكل ما أستطيع أنا أقوم بتذكير المرضى بمواعيد دوائهم وأنا أحاول أن أجعل معنوياتهم عالية أخي أخبرني أن ذلك ضروري للعلاج أنا أبذل جهدي في ذلك ولكن أنت ... كنت ترفض كل ما أطلبه منك مع أنني لم أطلب منك الكثير كنت أريدك ان تخرج من تلك الغرفة التي تحبس نفسك فيها منذ عشرة ايام لن تشفى ان بقيت كذلك أبدا لن تشفى صرخت جملتها الأخيرة والدموع تملأ عينيها لم أكن لأحس فيما تشعر به لماذا كانت دائما تنظر الي بحزن عرفت الأن أنها كانت تحاول مساعدتي كما تفعل مع الجميع و يبدو أن فشلها معي جعلها محبطة تنهدت قيلا ثم كتبت لها : أنا آسف لم أقصد ذلك لم أكن أريد الخروج هذا كل ما في الأمر قالت لي : لماذا ؟ لماذا لا تريد الخروج حتى لو كنت حزينا حتى لو كنت لا تستطيع الكلام هذا لا يعني أن تعذب نفسك أكثر حتى أنا ... لا أستطيع السير بسبب مرضي وأخي يعالجني بدوائه منذ ثلاثة سنوات ومع ذلم لم أعد للسير بعد لكنني لا أفعل مثلك يجب أن يعيش الأمل في داخلنا دائما أخي دائما يقول لي هذا وأنا أثق به عش حياتك على طبيعتها واقبل بما أنت فيه قد يتغير هذا في أية لحظة ابتسمت لها ثم كتبت : شكرا لك كلماتك أشعرتني ببعض التحسن حقا أنا آسف لما سببته لك سيكون من الجيد أن تساعدي الجميع بكلامتك التي تبعث الأمل قالت لي : أنت لا تقول الحقيقة يمكنني أن أدرك ذلك بالنظر اليك لا أعلم ماذا يحزنك الى هذه الدرجة ولكن أعلم أنه حزن كبير كتبت لها : حسنا قد يكون كذلك ولكنني سأتجاوزه يوما ما وهذا ما اثق به قالت لي : أنت راحل ؟ عليك أن تبقى عالج نطقق أولا كتبت لها : لا أستطيع البقاء يبدو أن نطقي لن يعود بهذه الطريقة قالت لي : أنت لا تفهم شيئا فقط ابقى هنا أنا واثقة أن ذلك سيكون أفضل لك صدقني أخي يبذل جهده في مساعدتك كتبت لها : أنا آسف لم أعد احتمل البقاء قالت لي : هذا أمر طبيعي لأنك تحبس نفسك في تلك الغرفة طوال الوقت ماذا تتوقع بعد ذلك بالطبع سترغب في ترك المكان ستهمل نفسك أكثر من هذا ؟ ما الذي يدفعك لك هذا ؟ الى اين أنت ذاهب أصلا ؟ كتبت لها : حتى لو خرجت من تلك الغرفة لن يتغير أي شيء سأظل وحيدا في هذا المكان قالت لي : وحيد ؟ هل هذا هو سبب حزنك ؟ شعرت أنني كتبت شيئا لم يكن علي كتابته لكنها أكملت قائلة : لماذا تقول هذا ؟ فقط لأنك لا تستطيع أن تتكلم مع أحد اذا أردت سأبقى دائما بجوارك عندما أنهي عملي حتى لا تشعر بالوحدة يمكنني أن افهمك من النظر الى عينيك أنت فقط لا تريد من أحد مساعدتك شعرت بشعور غريب نحوها لماذا كل هذا لماذا تحاول مساعدتي بكل ما تستطيع أنا كنت قاسيا معها طوال الوقت كنت من سبب لها الحزن حتى كانت تفقد حياتها بسبب ذلك ومع ذلك هي تريد مساعدتي أكثر من السابق نهضت من مكاني والتساؤلات تثار داخل رأسي لم اعلم أي قرار قد أتخذه بقيت شارد الذهن حتى سمعت صوته يقول : أنا آسفة لطب ذلك ولكن هل يمكنك مساعدتي في العودة أنت تعلم حالتي هززت له برأسي ولكن هذا لم يكن يعني لي انني وافقتها على البقاء فأنا أعلم أنها لا تستطيع السير للعودة حملتها عل ظهري كنت أريد أن اسرع في اعادتها ولكنها طلبت مني أن أسير ببطء وافقتها على ذلك عندما اقتربنا من نهاية الغابة للعودة الى سوق القرية قالت لي : هل تريد أن تبقى بهذا الشكل ؟ شعرت بالتوتر كنت قد نسيت أمر تنكري قمت بانزالها ثم قمت باعادة تنكري حملتها من جديد وأخذت تدلني على طريق بيتها كانت صامتة طوال الطريق وصلت الى بيتها ثم أعطتني المفتاح لأفتح به الباب أدخلتها الى الداخل كنت أريد الخروج ولكن صوتها أوقفني وهي تقول : أرجوك أبقى هنا اترك مشكلتك لأخي سيساعدك ما رأيك ؟ انتظر بعض الوقت سيعود أخي للبيت قريبا أرجوك اقبل هذا لم يكن أمامي الى قبول هذا كنت قد اجلستها على أريكة في منزلها ولكنها طلبت مني أن أحضر لها كرسيا متحركا في الداخل بعد ان وصفت لي مكانه جلبت له ثم جلست عليه بنفسها كانت سعيدة بذلك طلبت مني الجلوس الى عودة أخيها وهذا ما فعلته ذهبت الى الداخل وجلبت بعض الطعام والشراب وطلبت مني أن أتناول منه لم أكن أرغب في تناول أي شيء ولكنن اضطرت الى ذلك في النهاية من أجلها وأيخرا بعد مدة عاد أخوها الى البيت شرحت هي له كل ما حصل أما أنا كنت صامتا كعادتي استمع الى كلامهما قال لي أخوها بامتنان : شكرا لك على انقاذ أختي أنا ممتن لك ابتسمت له بصعوبة حتى أعبر له أنني قمت بواجبي فقط قال ماكوتو : اذا لماذا كنت تريد الخروج من المشفى لقد أخبرتك أن الأمر يحتاج الى الصبر فقط في ذلك الوقت شعرت بغضب وألم في داخلي لقد كان أمرا مؤلما أن اضطر الى أمساك الورقة كل ما أدرت أن أقول كلمة أمر يدعو الى الأشمئزاز من ما أنا فيه كتبت بكل غضب : وهل ترى أن الأمر ممتع أن أبقى على هذه الحال لقد مللت أن أكتب كل كلمة سأقولها أنه أمر مؤلم كثيرا لا أستطيع احتمال ذلك لقد كانت ردة فعلهما تجاه ما كتبته مختلفة ماكي ظهر الحزن على وجهها وأخفضت رأسها بألم أما ماكوتو نظر الي باتسامة ليقول : لذا عليك البقاء هنا لأن الأمر مؤلم ولا يحتمل لن تحتمله طوال حياتك لذا عليك أن تتعالج قبل رحيلك هل أنا محق ؟ تفاجأت بكلماته لم أعلم ماذا كان سيكون ردي قالت ماكي : انظر الي فقط أن أتلقى العلاج منذ ثلاثة سنوات ومع ذلك لم أفقد الأمل اما أنت فقط من عشرة أيام تفكر بالرحيل أليست المحاولة أفضل من الاستسلام ؟ الست محقة ؟ ماكوتو : صحيح تعلم منها ليس الأمر فقط أنها تصبر على ما أصابها وتتعالج فقط بل أنها تعمل معي أيضا وتساعدني كثيرا تنهدت بقوة ثم كتبت : أنا لست مثلها أنا لا أستطيع أن احتمل وأكره المشافي كثيرا قال ماكوتو : لا بأس ما رأيك أنت تعيش في منزل قريب أخبرني بعمل يناسبك وسأرتب الأمر لك ما رأيك هل هذا أفضل ؟ بعد كل ذلك الجدال وافقتهما على ما أراداه ليس لأنني استسلمت لشيء ولكن اقتنعت بما قالاه ثم لم يكن لدي أي مكان لاذهب اليه على أية حال جعلاني أعيش في بيت صغير مجاور لبيتهما وبخصوص العمل الي انتسبت اليه كان المحافظة على أمن القرية وهو يعني القيام بأشياء كثيرة كان يذكرني بالمهمات في كونوها لقد كان الأمر مشابها كثيرا وكنت مضطرا أن أتصرف كشخص عادي من حيث القوة حتى لا ألفت نظر الغير الي أما ماكي فقط كانت تأتي كل يوم الي لتذكرني بموعد الدواء وكانت تطلب مني الخروج كنا نجلس على مقعد بين منزلها والمنزل الذي أسكن فيه قبل الغروب كل يوم كانت تحدثني طوال الوقت كنت أستمع دائما الى كلامها بسعادة عرفت الكثير عنها عرفت أنها على حالتها هذه منذ ثلاثة سنوات لأن جسمها ضعيف قليلا فهي تستطيع الوقوف ولكنها لا تستطيع السير أكثر من ثلاثة خطوات فهي تسقط بعد ذلك فقدماها لا يقويان على حملها أكثر من ذلك وهي منذ ذلك الوقت على هذه الحال ولكن ابتسامتها كانت لا تغيب عنها أبدا كانت جميلة بكل ما فيها شعرها الطويل الأسود وعيونها الزرقاء التي كانت مماثلة للون عيوني الأصلية عرفت أنها أخفت أمر تنكري عن أخيها ولكنني طلبت منها اخباره بذلك حتى لا أسبب لها المشاكل فأخبرته ولكنه لم يهتم بالأمر وقال انه أمر يخصني فقط سألني مازحا اذا كنت مجرما هاربا وكأنه يعرف الاجابة حتى أنها لم تسألني عن سبب تنكري بل كانت تأتي الي وتتكلم حتى لا تشعرني بالوحدة أدركت أنها نجحت في ذلك بدأت أتعلق بها كثيرا فأخبرتها باسمي الحقيقي أوزوماكي ناروتو كان أول شيء أقوله عني لها فقد كنت طوال الوقت استمع اليها لم تكن تشعر بالملل بذلك ولكنها شعرت بالسعادة عندما بدات الحديث معها وأخبرتها باسمي كان ذلك بعد اسبوع من عيشي في ذلك البيت الصغير كنت أعمل منذ الصباح وحتى وقت الظهيرة في مهمات لحماية أهل القرية من أي مكروه يصيبهم عرفت في القرية باسم " ري " لم يكن أحد يعلم اسمي الحقيقي سوى ماكي وطلبت من ماكي وماكوتو ان يبقوا أمر أنني لا استطيع الكلام سرا لأنني خفت أن يصل ذلك الأمر بطريقة ما الى كونوها لذا كان من يعرف الأمر فقط هو من يعطي الأوامر ووعد بابقاء الأمر سرا فهو صديق ماكوتو في يوم ما خلال المساء جاء الي ماكوتو الى بيتي ثم بدأ حديثه قائلا : ري شكرا لك على وجودك هنا ماكي أصبحت سعيدة جدا الفضل يعود لك استغربت من كلامه فقلت له بكتاباتي : لماذا ؟ هي كانت سعيدة حتى قبل الآن هي من أول يوم جئت فيه كانت دائمة الابتسام قال لي : صحيح ولكنها تخفي ألمها انها تبدو قوية ولكنه على عكس ذلك لقد كانت تبكي دائما بمفردها وأنا مشغول دائما عنها لم أكن أستطيع مساعدتها كنت أعود كل يوم فأجدها تبكي في غرفتها فأتظاهر أنني لم ارها حتى لا اجرحها أكثر انها حساسة جدا ابتسممت له وكتبت : في الحقيقة أنا من علي شكرها أنا أيضا كنت حزينا منذ فترة قصيرة ولكن محاولاتها في ما تقوم به دائما أن تجعل الناس سعداء حدث معي أنا سعيد لأنني بقيت معكم ماكوتو : من الجيد سماع ذلك هل تعرف أن ماكي أصبحت تحاول السير صحيح أنها قالت لك أنها لم تيأس من ما أصابها ولكن هي في الحقيقة كانت كذلك ولكن عاد الأمل اليها من جديد انها دائما تحاول بجد بعد أن بدأت تحادثك هذا كان ما عرفته عن ماكي لم أكن أعرف أنها تحاول نشر السعادة للجميع بينما كانت تحتاج من يسعدها قيلا شعرت بالسعادة عندما علمت أنها تحسنت بعد أن سكنت بجوارهم كلامه حعلني أيضا أحاول أن أستعيد نطقي بجدية أكبر كان هذا المكان الذي أعيش في مختلفا كثيرا لم أعلم لماذا كنت مصرا على تركه لا أعلم ماذا كان سيحدث ان فعلت ذلك هنا يوجد الدفء حتى الوحدة اختفت من حياتي تعلقت بها كثيرا الأمر الوحيد الذي كان مزعجا بالنسبة لي هو أمر تنكري والشيء الأهم هو نطقي أما المكان فكان جميلا جدا بمن فيه شعرت ببعض السعادة التي افتقدتها صرت أنتظر كل يوم لقاء ماكي أخبرتني هي أنها كذلك أيضا لم يعد الأمر وكأنها تحاول مساعدتي فقط بل أصبحنا أصدقاء شعرت في وقت قصير بالراحة وشعرت أن ألمي بدأ يزول ولكنني لسبب ما بدأت أحس بالضيق لم أعرف السبب ولكنني شعرت أن الأمر له علاقة بكونوها ماكي و ناروتو  نهاية البارت رايكم ؟ ملاحظاتكم ؟ اقتراحات تحبون اضافتها ؟ التعديل الأخير تم بواسطة ROLA# ; 04-12-2014 الساعة 12:03 AM |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| صور ســــــــــــاســـــكي و نـــــــــــاروتو | اميرة كانامي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 05-04-2012 11:21 AM |
2542Likes
العرض العادي
