#11
| ||
| ||
اقتباس:
أنا بخير و الحمد لله أختي الغالية ، أتمنى لك المثل اسعدني ترحيبك جدا ، و بالعودة إلى تعليقك المفصل وحده .. أستطيع أن أعرف بأني سأجد المتابعة و التشجيع الذين يسران كل كاتب كل شكر لك على التقييم و التشجيع اعتذر على تأخيري بالفصل بسبب ظروف طارئة آمل أن أكون عند حسن الظن لك شكري و امتناني في حفظ المولى
__________________ - أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! |
#12
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972621391.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972632152.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] الفصــل الــأول "1" "هل من نظير في جمالك بين الربيع ؟ بل أنت أبهى منه صحوا و اعتدالا لا يضيع" رن الصوت القوي في مسامعي .. يتلو أبيات الشعر بنبرة دافئة تردد صداها بين جدران الكهف الصناعي حيث نقطن. أحب الناس هنا دوما سماع أبيات الشعر هذه ، العابقة بالتاريخ و الزاهرة بالعواطف ، فقد كانت تبعث فيهم القوة لمواجهة بؤس و مهالك حياة التمرد التي يحيون مخاطرها. الكثير منهم كان يقسم بأن شكسبير لم يكتب أشعاره إلا ليلقيها القائد آلان تيسلر ، باثا فيها روحا خاصة منعشة ! كان آلان تيسلر رجلا متفردا ، فحتى بين جموع الرجال و النساء ، الشجعان و البواسل هؤلاء ، كان حضوره طاغيا ! كان رجل أفعال ، لكنه أيضا كان بارعا في التاريخ و الكلمات .. هو (قائد فطري) قل مثيله ... كما يحب العجوز سوانتي أن يكرر على مسامعي كل حين ! "فالريح يوما سوف تعصف بالزهيرات الصغيرة و يغيب عنا ذا الربيع بعيد آجال قريبة" جو من الهدوء و التأثر عم فسحة الكهف المسماة (بالقاعة الرئيسية) ، و أنصت الناس الذين جلسوا حول آلان تيسلر الواقف ينشد أشعاره دون أن ينظر إلى الكتاب القديم بين يديه. راح المطر يهطل بغزارة في الخارج ، و استطعت أن أرى حركة السحب الداكنة خلال القبة الشفافة التي بناها الرجال كسقف مموه للكهف ، و خيل إلي للحظة بأني لمحت حركة شخص سريع مر فوق الزجاج ! "و لربما استعرت بنار الشمس آفاق السماء و لربما يوما عن بشرتها ذوى ذاك الصفاء" وكزني داريل الذي يجلس بجانبي ، فآلمتني حركته لحجمه الذي يكبرني بخمس سنوات ! .عبست ملتفتا إليه على الفور ، فهمس لي : "أنت لا تنتبه و أبي ينظر إليك .... تعرف بأن هذا بالنسبة لنا درس إجباري ، لا ترفيه !" وددت أن اشتكي من ضربة مرفقه المؤلمة لذراعي ، لكني اكتفيت بتدليكها بصمت ... لم أرد أن أثبت استحقاقي للقب (الصغير المدلل) الذي يدعوني به معظم الأحيان ! حولت بصري إلى أبي و وجدته ينظر إلي ... ابتسمت له باعتذار ، فرد لي الابتسامة بتسامح فيما واصل إلقاء القصيدة : "كل الجمال سينزوي و يساق حتما للزوال و تدور دائرة الزمان عليه من حال لحال لكن صحوك سرمدي ليس يذوي أو يزول لن تسلبي هذا الجمال و لا لغيرك قد يؤول" كانت عينا آلان تيسلر السوداوان تبرقان أكثر من المعتاد ، و بدا وجهه ذي الوسامة الكلاسيكية مهيبا ، بريا ، إثر انعكاسات نار الكهف التي تشتعل بجانبه ! تأملت وجهه الذي اعتدت رؤيته يرسم أقسى تعابير الصلابة في مواجهة الأعداء ، كما يرسم أدفأ النظرات و الابتسامات في وجوه أصدقائه و أسرته ، و شعرت بالفخر لكونه والدي ، حتى مع علمي بأني لن أصبح ربع الرجل الذي هو عليه ! لكن ... إلى جانب شعور الفخر ، انتابني إحساس خانق فجأة لم أفهم له سببا ... إحساس بالوحدة ، و الإشتياق ! تراقص ظل والدي على الحائط الحجري الخشن خلفه كلما تمايلت ألسن النيران ، و لاحظت أنه كان لايزال يقرأ القصيدة إلا أني ما عدت أسمعها ! تلفت حولي و الذعر يتصاعد بداخلي ، بدا و كأن حاجزا غير ملموس راح يفصل بيني و بين الحضور في الكهف فجأة ! تعالت همهمة حشود يائسة حزينة من مكان ما ، و شعرت بقلبي ينقبض في ردة فعل مألوفة على تلك الأصوات ! شيئا فشيئا .. غطى السواد الصورة أمام عيني حتى ما عدت أرى غيره ! و راح هلعي يتعاظم حين ارتفعت تلك الهمهمات البائسة من أفواه غير مرئية بالنسبة لي ... ثم و كالسحر ... ألفيت نفسي أبصر من جديد ، بوضوح الكوابيس !! رحت أتلوى بشقاء البشرية كلها دون أن أستطيع تحطيم قيودي أو مغادرة مقعدي المعدني البارد !! و الهمهمات و الهمسات اليائسة تنساب إلى أذني كترنيمة عذاب تزيد في شقائي ! كنت في (ساحة العدل و القصاص) مع جمهور أجبر على المجيء و المراقبة ، أحاطني بعض رجال الأمن في بقعة جلوسي ذات الإطلالة الاستثنائية على المنصة ، حيث يجري كل العرض ! رأيت والدي .. القائد آلان تيسلر الذي لم تفارق اسمه يوما نبرات التقدير و الاحترام ، يساق الآن معصوب العيون ، مقيد الأيدي ، مهلهل الثياب ، إلى منتصف منصة الإعدام ! ارتأى (الأسياد) بأن إعداما علنيا فكتوري الطراز و الوحشية سيكون أمثل عقاب رادع للثوار و المتمردين ، و أن القضاء على قائدهم بهذا الشكل سيكسرهم و يحطم أي رغبة لديهم في مقاومة سلطتهم ! و كان لسخرية القدر التي جعلت (الأسياد) يلجأون إلى حيلة من التاريخ الأغبر الذي يحتقرون وحشيته ، أكثر من كافية لمحو مصداقيتهم ! كان علي الجلوس و المراقبة ، فيما يمشي أبي إلى موته منتصب الظهر ، مرفوع الرأس كرامة و كبرياء ! توجب علي المراقبة ، و الحبل السميك الخشن يلف حول رقبته ، وهو يعتلي الدرجة المرتفعة حيث سيتدلى مشنوقا حتى الموت ! و المراقبة .. بصمت .. كانت شيئا استحال علي القيام به حينها .. في لحظة ما انفجرت حنجرتي بالصراخ رفضا و احتجاجا على ذلك المشهد المتطرف ، لقد شهدت موت الكثير من الأصدقاء و الأهل حتى قبل أن تقتحم قوات (الأسياد) مخبأنا في تلك الليلة الدموية ، و كنت على علم مسبق عن الكيفية التي ستنتهي بها الأمور لحظة ألقي القبض علينا ! لكن حتى الحقائق التي عاش المرء يعرفها و يتوقعها طوال حياته ، قد تكون عصية التقبل على الصبي في العاشرة ... لم يرد وداع مثله الأغلى بذلك الشكل ! صيحتي أيقظت شيئا في الحضور الخامل بخضوع ، جعلتهم يفتحون أعينهم على حجم الخسارة ، من غير آلان تيسلر .... لا مقاومة ، لا أمل ! و كان انفجار الحشود هائلا جدا ... إنما نتيجته مأساوية دموية بمقتل العشرات ... و تجمدت عيناي برعب على صورة أبي ... و قد خبتت ارتعاشة الموت في أطرافه .. حتى سكن تماما ! * -يتبع ... أرجو عدم الرد-[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972641153.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ - أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-11-2014 الساعة 08:38 PM |
#13
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im89.gulfup.com/g4d2ML.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im89.gulfup.com/KlspI2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]"2" "وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر ، وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر" انتصبت مفزوعا من رقادي ، ألهث و أتصبب عرقا من الكابوس الذي زارني بشكله المعتاد حد الألم ، احتجت لدقيقة كاملة حتى استوعب أنني في فراشي الوثير في إحدى الشقق التابعة لحكومة (الأسياد) ، تحديدا في البناية المتطورة التي حظيت بشرف السكن فيها دونا عن الجميع ! نظرت من خلال الزجاج الذي احتل حائطا كاملا يسار السرير ، إلى مشهد البنايات الحديثة الشاهقة الارتفاع و شمس الصباح تنعكس عليها ، العاصمة (فلاندرس) كانت بقعة اعتنى (الأسياد) بجمالها بشكل خاص ، لكن ذلك المشهد الرائع لم يبعث في نفسي شيئا عدا الكآبة و الإحساس بالسجن ! ربما أطلق (الأسياد) سراحي بعد سجنهم إياي لإعادة تأهيل دام ثلاثة عشرة عاما ، لكنني مازلت أشعر بأصفادهم حول معصمي .. تكبت علي أنفاسي ! لم أكن غبيا ... و كنت أفهم بأن بقائي حيا إلى جانبهم بصفتي ابن آلان تيسلر ، يكون أكثر فائدة لهم من موتي ! و بعد ثلاثة عشر عاما من غسيل الدماغ البطيء ، نجح مركز إعادة التأهيل بغرز خصلة الوفاء (للأسياد) و الحكومة في داخلي غرزا ! فعلوا ذلك دون أن يغيروا من ذكرياتي أو قناعاتي الخاصة ! لم أعد (ببساطة) قادرا على تحدي سلطتهم ، و لن أجرؤ على المحاولة أبدا ! .أشعرني التفكير في ذلك بالعجز ... وهو الشعور الوحيد الذي لازمني طيلة السنوات الماضية. راح الصوت الأنثوي الآلي للمنبه يصدح في الغرفة بإزعاج : "وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر ، وقت الاستيقاظ .. سيد داغن تيسلر" نهضت بإرهاق معنوي سببه تلك الذكريات التي رافقت كابوسي ، و خلو حياتي من أي معنى أو هدف أتطلع إليه ... سيادة العقول و العلم ضد الروحيات و المشاعر ... صنعت مني الشبح شبه الحي الذي أنا عليه الآن ! خطوت نحو زاوية الغرفة البيضاء الجدران و الأثاث ، الخالية من اللمسات الإنسانية ، و ضغطت زرا مختفيا في جدارها الأبيض فتح لي فيه بابا للحمام. و بعد نصف ساعة قضيتها في تجهيز نفسي ، عدت إلى الحجرة ليستقبلني صوت التنبيه الذي لم يتوقف عن التكرار. فأمرت بشيء من الحدة : "أبطل المنبه !" و توقف على الفور منصاعا لأوامري الصوتية. لم أكن قد انتهيت من ارتداء معطفي حين انزلق باب الغرفة منفتحا ، و تقدم عبره البروفيسور إيستن .. بوجهه الزائف بدءا من تقاسيمه المصطنعة الجمال ، إنتهاء بابتسامة شفتيه التمثيلية الود ! كان الرجل قد ناهز الخمسين على أقل تقدير ، لكن حداثة العلم نجحت في إبقاء مظهره أصغر بخمسة عشرة عاما على الأقل ! و كان فيه شيء يجتذب الكراهية نحوه ، يحتار المرء أغرور و عجرفة إيماءاته السبب ؟! أم كونه يجسد إنسان المستقبل الذي يجد كثيرون صعوبة في التحول إليه أو القبول به ؟! بالنسبة لي كان أي من السببين كافيا جدا لأمقته لأجله ! ابتدأ يحييني قائلا : "صباحك سعيد يا داغن." تعلمت خلال السنوات السابقة أن تجنب إبداء رأيي الحقيقي سيوفر علي مشقة بالغة ، و هكذا كنت قادرا على أن أجيب دون أن أعني أي حرف : "صباح الخير بروفيسور إيستن." قلتها كابتا غمغمة متذمرة من مقدار الخصوصية الذي أحصل عليه ، و كيف أنه لم يتغير منذ أيام السجن ! اتسعت ابتسامة البروفيسور إيستن لإجابتي ، قال : "إذا .. أأنت مستعد لأول ظهور لك أمام الناس ؟" "مستعد سيدي." أجبته بإقتضاب ، و سره جمودي بدل أن يستاء منه ! كان إيستن مسؤولا عني منذ لحظة خروجي من مركز إعادة التأهيل ، مسؤولا بحيث وجب علي أن أمتثل لتعليماته و أوامره دون اعتراض أو سؤال ، ذلك إن لم أرغب في العودة لجحيم إعادة التأهيل ذاك لثلاثة عشر سنة أخرى ! و لسوء حظي ، لم تكن مهمة إحتماله وحدها سهلة البتة ، فقد كنت أكره زيف و اصطناع الرجل .. الذي ماثل نقيض ما تلقيته في حياتي السابقة ! "اليوم ستنتهي مهزلة ذلك الوغد المدعو (حارس المساء) ... لن يجد من يحرضه ضدنا طالما ستوجه الناس بنفسك .. مهما كان ، لن يتفوق على تأثيرك ... داغن تيسلر !" بدا أنه يتلذذ بنطق اسم كنيتي كأنه يستذكر بإنتصارهم القديم ! لم أشعر بأي إهتمام بمصير ذلك الثوري الجديد الغامض في الساحة ، الذي أطلق على نفسه اسم (حارس المساء) ، علمت بأنه كان يحرك مشاعر الكثيرين بهجماته العدوانية ضد حكومة (الأسياد) ، و الآن هم راغبون بتحويله من بطل إلى رمز للشر بمساعدة اسم عائلتي الذي مازال له أثره الأسطوري ! "أنا جاهز سيدي." تفحص البروفيسور إيستن هيئتي بشكل تقييمي بينما يدور حولي و كأني زهرية يبتاعها لتتناسب و أثاث بيته ، و حاربت الإحساس بالمهانة بينما أقف مكاني بثبات ! ذكر (بوقاحة صرفة) أني شديد الشبه بوالدي المقتول وهو أمر مثير للحماسة و للأسف في وقت واحد ! و أثنى على أناقة الملابس البيضاء التي ارتديتها و كأن لي يدا في اختيارها ! ثم أخرج من جيب معطفه علبة صغيرة ناولني إياها قائلا : "ارتدي هذه." نظرت إلى العلبة باستغراب ، ثم فتحتها لأجد بداخلها نظارة طبية أنيقة ذات إطار رفيع مذهب ، كانت من النوع الذي لم يعد أحد يلبسه بعد الآن ! رفعت بصري إليه بسؤال لم أنطقه ، فأجابني : "ستعزز صورتك أمام الناس فالبسها و احرص على ألا تخلعها أبدا." وضعت النظارة على عيني دون اعتراض ، و لاحظت فورا أنها مصممة لأجلي خصيصا بحيث لا تؤثر على نظري الممتاز أساسا ! استدار البروفيسور إيستن و تحرك مغادرا الغرفة ، و دون أن يأمر عرفت أن علي اللحاق به ... فخرجت في إثره متشائما من التحدي الإعلامي الذي سأخوضه مرغما ضد رجل يحمل أهداف والدي ذاتها ، أهداف و إن كنت قد نسيت معنى السعي خلفها إلا أني مازلت احترمها. حارس المساء ... أي رجل أنت ؟! و ما مقدار استعدادك للقتال لأجل أهدافك يا ترى ؟! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im89.gulfup.com/HxWJOH.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ - أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-11-2014 الساعة 07:49 PM |
#14
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972621391.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972632152.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] .. الفصل الأول كما ستلاحظون كان تمهيديا ، أرجو أن ينال استحسانكم .. لست أدري هل علي طرح أسئلة إذ أني لست معتادا إلا على الكتابة بشكل مباشر متتالي ، و قد لا اطرح أسئلة صحيحة .. أي تعليق أو رأي سيكون كافيا بالنسبة لي ، فلا تبخلوا علي بملاحظاتكم كنت أود لو يخبرني أحدكم كيف أضيف رابط للفصل في الصفحة الأولى حسب القوانين ؟ و دمتم في حفظ المولى [/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972632152.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_14139982972641153.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ - أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-11-2014 الساعة 08:54 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |