عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2014, 12:49 PM
 
فقـــط...إبقـــى معـي!.

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_04_14139845323889672.png');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_04_14139845323880231.png');"][cell="filter:;"][align=center].




















.[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_04_14139845323889672.png');"][cell="filter:;"][align=center]



مرحباً
هذه هي مشاركتي في مسابقة :- ثقَافه أدبيّه مَع خُطواتٍ على البَساطَ الأحمَر.
وهي إعادة صياغة لقصة princess mino (أنا لا أحتاجك).<الرابط موجود في موضوع المسابقة.
أشكر الأسطورية مَنفىّ ❝ على تصميمها الخارق .




فقط إبقى بقربي..فأنت عالمي وموطن قلبي..
حيث نذرت مشاعري..حيث منحتك نفسي...
حيث كنت وستظل للأبد ملكا لي...
لا تتركني فأنا " أحتاجك" ..
لا تتركني..فقلبي "لن ينبض إلا لأجلك" ..




تحت أشعة الشمس الدافئة التي داعبت شعر أميرته الذهبي الناعم لتعلن أن السماء شاهدة على حبهما..وتحت وقع ترنيمة الطيور المغردة التي تهللت أساريرها فرحا لأجلهما..جلسا متقاربين على ذلك المقعد وسط الحديقة الكبيرة..بديا في عالم مختلف حيث لا شيء يشغلهما ولا بشر يعكر صفوهما..فقط هو وهي.
توردت وجنتاها خجلا لتقول بصوت متردد بعد أن شعرت بحرارة شديدة تشتعل في صدرها جعلت قلبها يصرخ بأعلى صوته مناديا بحب هذا الذي بجوارها : شكراً لك عزيزي..ولكن لما هذه القبلة؟.
أغمض عينيه لترتسم إبتسامة جذابة وهادئة على شفتيه حطمت كل دفاعات خافقها المسكين ليقول هو بهدوء : لأنني أحبك فحسب.
لم تعلم حقا بماذا تجيبه..كلمات العالم بأسره لن تصف مشاعرها نحوه تلك اللحظة..وفي كل لحظة..كيف تصف مشاعر الحب؟..فحتى القلب لو كان ينطق لما أستطاع التعبير عنها..فهي عالم خاص لن تفهمه مالم تجربه.
قالت محاولة تغيير الموضوع : علي أن أذهب إلى روزليندا..أحتاج منك أن توصلني..هللا فعلت؟.
نظر لعينيها بهدوء ليقول بإستسلام : لو رفضت..هل كان ذلك سيشكل فرقا؟.
ضحكت برقة لتقول بغرور طفولي : أنت طفلي..لذا ستطيعني..هل تفهم؟.
طفلها؟...لاتكفي!..بنظره هذه الكلمة لا تكفي لوصف تعلقه بها..إنه يحتاجها بشدة أكثر من شدة إحتياج الطفل لأمه..هي فحسب كل ما يريد وكل ما يملك..إنها فقط إكتفاء له عن كل ما حوله!.
حدق مطولاً في عينيها ليقول بتسلط: لا وقت لدي لأعترض..أسرعي وجهزي نفسك.
إبتسمت بإنتصار لتنهض مسرعة مغاردة الحديقة.إنها ستبدل ملابسها بسرعة فهي لاتريد أن تمضي الكثير من الوقت بعيدة عنه..
لكن فجأة كل ما حولها إختفى..فراع أسود أحاط بها مشكلا غشاوة مظلمة غطت عينيها..حاولت أن تبقى وآقفة ..لكنها لم تستطع ..حتى وعيها لم تستطع الإحتفاظ به فدماغها فجأة يرغب بأخذ إستراحة
.



كان يتصفح أوراق الكتاب الذي بين يديه بسرعة وبدون إهتمام..ماحاجته لهذا الكتاب؟..إنه يحتاج تلك الطفلة التي نعتته بالطفل!..كيف تتأخر عليه وهو طفلها..أي أم هي؟!.
ماكاد ينهي أفكاره حتى قاطعها صوت أنين خفيف سبقه صوت إرتطام شيء هش بالأرض..نهض مسرعاً ليتحجر أمام هول مايرى!..
ليته مات ألف مرة قبل أن يرى أميرته الغالية مرمية على الأرض فاقدة لوعيها وملامح الألم تمزق وجهها الملائكي!.
إندفع نحوها بجنون ليضمها ثم ناداها بصوت أنهكته نبرات القلق والخوف كما حطمه الألم والحزن!.نادى ونادى بأعلى صوته بإسمها عله بصوته هذا يحطم ما أخذها منه.



صوت رجولي قوي..حازم..وأيضاً دافئ يناديها..هذا الصوت الواثق بدا وكأنه يد إمتدت نحوها من المجهول تحاول إنتشالها مما تمر به..تمر به؟ما الذي تمر به؟!. ما الذي حصل لها؟..إنها يجب أن تستيقظ ..لن تدعه ينتظر ..أوليس هذا ما عزمت عليه؟.
فتحت عينيها ببطئ وهي بالكاد تميز ماتراه عينها..قالت بوهن :جسدي يؤلمني.
تلك النبرة المنكسرة..جسدها البارد وجملتها التي كانت أقرب للأنين منه للكلام.حطمته!.
كيف يجرؤ أن يدعها تعاني ولو للحظة إضافية؟.حملها بسرعة بين يديه متجهاً نحو سيارته البيضاء الفارهة لينطلق بها إلى حيث يوجد أقرب مشفى.
- لا أريد..لا تذهب بي إلى المشفى!..
كلماتها الضعيفة هذه التي رددتها مراراً لم يكن لها أي وقع على عقله الذي فقد القدرة على التفكير بمنطقية.همه الآن ليس تحقيق رغباتها..همه الآن حمايتها!.




إنطلق بسيارته نحو المشفى بأقصى سرعة وما أن وصل حتى أوقف المحرك ساحباً مفتاحه من مكانه ليخرج من السيارة متجهاً نجو جهة مقعدها لينزلها.
فتح الباب ليفاجئ بضربة واهنة على صدره..ما الذي دهاها؟!..
صرخت بحنق : لا أريد..لن أذهب إلى المشفى!..لما تتجاهلني ولا تستمع إلي؟!.
نظر نحوها بصدمة لتتلاقا عيناه المذهولتين بعيناها التي..يا إلهي هل تبكي؟!!.هل هو سبب بكاء أغلى كائن على قلبه؟..لكن ..هو لا يريد سوى أن يحميها ويوقف ألمها..هو لايريد سوى أن تبتسم من جديد!.
دفعته بكل ما أوتيت من قوة ورغم أن دفعتها كانت ضعيفة لأنه لم تبق لها أصلاً أي قوة في هذا القالب النحيل الممشوق لكنها كانت كفيلة بزحزحة هذا الجبل القوي من أمامها..إنه فقط أن هذا الجبل الآن..بات هيكلا فارغاً!.
نظرت إليه وإلى عينيه اللتان تجمدتا نعياً لقلبه الذي تمزق لأشلاء لتقول وهي تبكي: أكرهك!..إياك أن تتبعني!.
ثم ذهبت راكضة..هل قالت للتو أنها تكرهه؟!!..
إنهار جسده القوي على الأرض ليجثو بإستسلام على ركبتيه محدقا بعينيه الهادئتين نحو الفراغ وصدى تلك الكلمة التي لها وقع السيوف على قلبه لا يتوقف عن التردد في رأسه.



ركضت لمسافة لابأس بها لاتعلم إلى أين تتجه..توقفت بعد فترة وهي تشعر بأن جسدها ثقيل جداً..جسدها كله يؤلمها ولكن ليس بقدر ألم قلبها..
كيف تجرؤ أن تصرخ بوجهه؟..لم يكن سوى يريد مساعدتها..فقط أراد أن يحميها فقابلته بأن تقول أكرهك؟!..يا إلهي ما أفظعها!.
سارت ببطئ وهي لا تدري حتى ما يحيط بها..ليس ألم مشاعرها وحده هو السبب فجسدها منهك تماماً..قلبها يخفق بشدة وعيناها بالكاد تبصران بوضوح.
فجأة سمعت صوتاً قوياً مزعجا لتشعر بجسد ثقيل يدفعها برفق بعيداً لتسقط على وجهها..ما الذي حدث؟!.
رفعت جسدها بالكاد ليتصلب تماماً أمام هول ما رأت..
فلذة روحها..ذاك الذي ما لقلبها غيره مرمي على الأرض..جسده لا يتحرك وهو يطفو على بركة حمراء لزجة.
شاحنة برتقالية كبيرة متوقفة بقربه ورجل في الأربعين نزل منها بدت ملامح الخوف..لابل الرعب مسيطرة على وجهه.



حاولت النهوض لتصل إلى من دفعها منقذا إياها من الموت..نعم الموت!فمن تصدمه شاحنة كهذه يستحيل أن..
لا يمكن!..لن تفقده الآن ..ليس الآن ..فهي لم تعتذر إليه بعد..لم تقل له أنها تعشقه..أنها تريده فقط..أنها ملكه فليفعل بها ما يشاء ولو كان تركها في المشفى الذي تمقته للأبد!..
لكن جسدها خانها..فقواها لم تسعفها..زحفت نحوه بكل قوتها لتمد يدها ببطء نحوه محاولة ملامسة شعره الحريري الذي إمتزج بالدماء..وعيناها تفيضان بالعبرات لتصرخ بآخر ما لها من قوة: لا ترحل ..فقط إبقى معي!..
لتفقد وعيها بعد ذلك.





ولقلبي معك حكاية عشق لن يفهمها الآخرون.لا ترحل عني لنكمل كتابتها معا.
لاتتركني ..فقط إستمع لندائي..إتخذه دليلاً لك ليرشدك إلى طريق الخروج من
"هاوية الموت"



أعلم أنها ليست بالمستوى المطلوب فهي مرتي الأولى التي أعيد فيها صياغة قصة.خاصة وأنها رومنسية وأنا سيئة مع هذا النوع لذا لا تبخلوا بالنقد والنصح.
أترككم..




[/align][/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-02-2014, 02:31 PM
 
_

سلام

يا بنت كيفك

شكلك خطييرة بالمواضيع و انا ما ادري

الرواية قميلةة قداا و اعجبتني طريقة اعادة صياغتك لها

بالتوفيق في المسابقة عزيزتي

يسلموؤؤ عالدعووة الخطييرة منك حب7

انتظر جديدك حبيبتي

دمتي بوود >


__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2014, 02:33 PM
 
مرحبا نيان...
قصه جميله
اتمنى تعجب الاخرين
اتمنى لكي التوفيق في المسابقه...
تقبلي مروري وردي المتواضع
اتمنيت اكون اول رد
بس سبقوني
ههه

دمتي بحفظ الرحمن
♥♥
__________________




..••..يالثارات الحسين..••..







رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-02-2014, 02:58 PM
 
السلام عليكم
كيفتس عساك بخير ان شاءالله
المهم ،، بدايتها حلوه بس في النهائية احس الاحداث جايه مسرع =~=
و ك بدايه لتس في كتابه القصص فإنها رآئعه وبالتوفيق في المسابقة
اتمنالك المزيد من التقدم والتميز
وبإنتظار جديدك
يسلمو عالدعوه
جآري التقييم
تحيآتي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-03-2014, 12:27 PM
 
سلام

يا بنت كيفك

شكلك خطييرة بالمواضيع و انا ما ادري

الرواية قميلةة قداا و اعجبتني طريقة اعادة صياغتك لها
__________________

البداية بجمهورنا العريض **** على كرة القدم مريض
مرحبا بالخصم الزائر **** لكن 3 نقاط تبقى في الجزائر
المحليين و المحترفين **** داخلين للملعب حالفين
اشتقنا للانتصار تلو الانتصار **** فاننسى ونفرح الاف الانصار
فبالرغم من كل تلك المامرة **** الا اننا نعشق المغامرة
من الاخطاء يكون الانتفاع **** الله عليك يا خط الدفاع
و خط الوسط و الهجوم **** الهداف و الجناحين تلك النجوم
عندئذ تتضح المعالم **** اه اه يا كاس العالم
فالوطنية قبل المال **** وعليكم نعلق الامال
الله يهدي مسيري كرة القدم **** تصلح الاتحادية و تتقدم
وبعد معلجة وتسوية الامور **** اكيد سنجني التمور
حينها نديروا الامان **** ونسترجعوا ايام زمان
حمرة بيضة و خضرة **** وليجان و لفيمجان حاضرة
بالقلب و الدم و الروح **** نرفعوا نشيدنا المجروح
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للبنات فقـــط ^ـ^ـدفرة بنآآت !!..] *مودا* حواء ~ 2 08-13-2010 11:53 PM


الساعة الآن 08:04 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011