عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree158Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 06-21-2014, 11:11 PM
 
صراحة القصة تجنننننننننن
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 06-27-2014, 06:26 PM
 
Halloاحييك عندما قرات المقدمة تشوقت للرواية لكنك لم تضعي الا البارت الاول و اتشوق للتاي لان اسلوبك اعجبني لذا اسرعي و لا تتاخري و ارسليلي الرابط بليز باي
MAIRU likes this.
__________________


﴿ان كنت تحلم فاعمل للتحقيق
ان كنت تحب فضحي للرفيق
و ان كنت صديق فامنح الوفاء
و ان كنت تعيش فاشكر رافع السماء﴾
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 06-30-2014, 02:32 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله كل عام وانتي بخير ورمضان كريم حزاكي الله خير روووووووووووويتك عنجد روووووووووووعه ابكتني من كثرة الضحك وانا جد جدا متشوق لبارت جي وبدي منك ماتتخري من فضلك عنجد الروويتك بتضحك وتدل على صداقه والمرح والاخوه والحب رووعه مدهشه
MAIRU likes this.
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 06-30-2014, 10:57 PM
 
Cool

سلااااااااام اناعضوة جديده وجذبني عنوان روايتك صراااااااااااحه روايتك روووووووووووووعه بليززززز كملي بسرررعه
MAIRU likes this.
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 07-19-2014, 03:39 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مرحبا أحبائي و متابعي قصتي الأعزاء الطيبين
رمضان كريم و كل عام و انتو بألف صحة و عوافي
و سوري عالتأخيــر الطويل من عوايدي أصلا
و أثناء كتابتي لهذا الفصل الذي يمثل تجربتي الأولى في كتابة أحداث رومانسية اكتشفت مدى صعوبة كتابة قصة رومانسية
لقد غيرت هذا الفصل و عدلت فيه حوالي 10 مرات و مع أن النتيجة الذي آل إليها لو ترضني تماما إلا أني لم أرد أن أطيل التأخير أكثر مما فعلت أصلا و ذلك لكي لا تنسوا الأحداث
أمممم شيء آخر في الواقع أنا لا أؤمن بقصص الحب من أول نظرة هههه فما سأقدمه لكم هو خربشات رومانسية على طريقتي هذا إذا كان كذلك أصلا
و بالنسبة للتنسيق بما أني يئست من انتظار موضوع إبداع سكان السماء أن يفتح قررت أن أحاول التصميم
و هذا ما تحصلت عليه فأرجوا أن ينال إعجابكم و رضاكم
إليكم
الفصل الثاني :

بعنوان

L
ove N
oise

قدماها تؤلمانها من الوقوف و رائحة العرق الكريهة المنبعثة من العجوز الواقف إلى جانبها تقززها و الأسوأ من هذا و أثناء التوقف المفاجئ للحافلة يحدث احتكاك طفيف بينهما مما يجعلها ترغب في مسح مكان الاحتكاك بمنديل معقم مئة مرة.
من حسن الحظ أنها ترتدي سروالا و إلا لحدث ما لا تحمد عقباه ,انكمشت آمي على نفسها تجنبا لأي احتكاك آخر غير مرغوب فيه مع أي منحرف قد يستغل الازدحام كغطاء لإشباع رغباته المقززة تماما مثل الحيوان البدائي.
لو كان فقط كل الرجال مثله...مثل كين فيليكس بطل مسلسلها المفضل شهم و غني و وسيم و أهم شيء نظيف مقارنة بشباب هذه الأيام و العجوز الذي إلى جانبها ...الأمر أشبه بمقارنة فضلات الأبقار بالقمر
هذه هي آمي شابة مديدة القامة نحيلة القد أنيقة الملبس و الهندام ذات عينين ذهبيتين متألقتين ,إنها ببساطة تجسيد للجمال الكلاسيكي فهي تملك هالة الوقار التي تميز ابناء العائلات النبيلة ,قد يعتقد أي شخص يراها للوهلة الأولى أنها من النوع الرزين الناضج في الواقع هي كل شيء إلى هذا و لا شك في أن القائل أن المظاهر خداعة يعنيها بكلامه .
و بين تعاستها و معاناتها المزرية ألقي لها طوق النجاة أخيرا شاهدت الشخص الجالس خلفها يجمع أشيائه مستعدا للنزول كل ما عليها هو اغتنام الفرصة المناسبة و الاستيلاء على مقعده ثم النوم إلى أن تصل إلى منزل ابنة عمها شانون التي ستسلمها بعض المستلزمات لعمليتهن التخريبية الحالية
استعدت للجلوس لكن و ما لم يكن في الحسبان هو الشاب التي تقدم مسرعا ليتخذ من المقعد الشاغر الوحيد في هذه الحافلة مكانا له شعرت بالامتعاض الشديد فقامت بالعد الى 5 لتهدئة نفسها
لم تستطع البقاء واقفة أكثر بل لم تحتمل ذلك عندما ألقت نظرة على العجوز بجانبها و ابتسامته المقززة فاستدارت تقابل الشاب اللعين الذي حرمها من لذة النوم و ووضعها في مثل هذا الموقف البشع و قالت بانزعاج:"أنت تجلس في مقعدي ."
رفع عينيه الرماديتين الحادتين و نظر إليها ثم قال ببرود :"عفوا لكني لا أرى اسمك مكتوبا عليه."
أخذت نفسا عميقا ثم الثاني ثم الثالث تستجمع بعض الأوكسجين النقي و قالت :" مع ذلك...أليس من اللباقة إعطاء مقعدك لآنسة جميلة...لم تعد تستطيع الوقوف."
التوى فمه بابتسامة ساخرة :"أنا لا أرى أمامي أي آنسة جميلة"
بعد هذه الجملة جن جنونها أرادت الانقضاض عليه و اقتلاع عينيه الجميلتين لكنها تراجعت عن فكرتها و راحت تفكر في أشياء إيجابية كقوس قزح ووحيد القرن الوردي الفيلة الراقصة و آه كن فيليكس
عند المحطة التالية دخلت فتاة شقراء جميلة انضمت إلى جماعة الواقفين شأنها شأن آمي لكن سرعان ما انتبه لها الشاب رمادي العينين فأعطاها مقعده !!!?
كانت تلك القشة التي قسمت ظهر البعير نظرت إليه بعدم تصديق و حين لاحظ نظراتها تلك قال مبررا تصرفه : "آسف و لكني أحب الشقراوات ."
فجأة لاحظت أن رائحة العرق تزداد و قدماها تورمتا من الوقوف أحست بالغثيان و الدوار "انتهى الأمر فكرت في نفسها ثم قالت له : "أتمنى أن تتعثر و تسقط فتكسر سنيك الأماميتين أيها ال..محارة . " و أكملت في سرها :"و لنرى حينها إن كانت ستقبل بك أي شقراء ."
ثم صاحت في السائق:"توقف سأنزل هنا ."
و ترجلت من الحافلة فضربها نسيم عليل و هواء منعش فأحست و كأنها ولدت من جديد مع ذلك ما زال عليها إيجاد طريقة للوصول إلى بيت عمها و ركوب الحافلة لم يعد اختيارا مطروحا.

[[/ALIGN]
[ALIGN=center]

أمسكت المفك بيدها اليمنى و اخذت تتفحص الحنفية باليسرى
_لويس...لويس !
لم تستطع سماع تتمة جملة أمها لأنها صبت كل تركيزها القليل على الحنفية اللعينة
بعد عدة ضربات بالمفك و بعض الصيانة أخيرا خرج الماء منها فقفزت هي لشدة سعادتها لتنتبه بعد فوات الأوان للشخص الواقف عند باب المطبخ
استدارت بذعر و قد اتخذت وضعية القتال لا إراديا هذا ما تفعله 48 ساعة من لعب لعبة ستريت فايتر × تيكين بلا انقطاع بينما قام هو بحك أسفل عنقه ثم عقد حاجبيه الكثيفين و قال بتهكمه المحبب المعتاد :"لم تتفاجئين في كل مرة ترينني فيها ."
و ها هي تفعلها مرة أخرى تظهر بدور المغفلة أمامه تماما كما تفعل دائما منذ صغرها في البداية لم تكن تهتم لرأيه فيها لكن منذ أن وقعت في حبه صار شغلها الشاغل أن تثير اهتمامه و ما حدث صباح أمس ليس ما كانت تعنيه أبدا,لم تستطع النوم بسبب ذلك يا إلهي "الوقوع في حب كلب "
لعنت عادتها السيئة في التفكير بصوت مرتفع آلاف المرات...لم تتجهز نفسيا بعد لتقبل ردة فعله
حسنا هذا ليس مهما الآن لم تجهز ما تقوله و ليس لديها أية أفكار حاليا اذا ارتجلت قد تتفوه بشيء أحمق يعطيه سببا آخر للسخرية منها منذ متى كانت معقدة لهذه الدرجة هذه ليست شخصيتها ابدا سحقاا
عضت شفتها السفلى ندما يا إلهي يكاد قلبها ينفجر لشدة خفقانه تنحنحت لتمحو آثار التوتر و الارتجاف من صوتها :"لما لا تحدث صوتا عندما تدخل ...هل أنت نينجا ."
أجل إنها تحتاج فعلا فعلا لتحضير حديث قبل أن تحدثه
_ليس ذنبي أنك لا تسمعين جيدا."
و ما أراحها و أراح روحها المقيدة هو رؤية أمها تدخل المطبخ و لأول مرة تسعد برؤيتها لهذه الدرجة أجل هذه هي الفرصة الذهبية لن تتحمل أعصابها البقاء معه طويلا
قالت والدتها مبتسمة محدثة إياها :" لقد ناديت كريس ليصلح الحنفية ...أوه...لقد أصلحتها "ثم اردفت تحدث كريس :"حسنا بما أنك هنا لما لا تبق لبعض الوقت لقد أعدت لويس بعض الكعك لنا"
شهقت لويس بدهشة شهقة تمنت بيأس أن كريس لم ينتبه لها لويس عاشقة هتلر و آينشتاين تعد الكعك خبرتها في الطبخ لا تتعدى صب الماء في الكأس فكيف ستعد الكعك , حدقت في والدتها تحاول الاستفسار عن سبب كذبها فردت أمها بنظرة حاقدة مفادها{ كريس عريس محتمل لك سايريني فقط و سنتفاهم فيما بعد عن تصليحك للحنفية } و باقي الجملة على الأرجح تهديد لذا لا داعي لترجمته
نقلت نظرها من أمها إلى كريس الذي حاول كبت ضحكته بشدة بالطبع سيستطيع فهم نظراتهما ليس فقط لأنه جارهم منذ 17 سنة و يستطيع قراءتها كالكتاب
بل لأنه أيضا دقيق الملاحظة و بصراحة أمها تستخف بقدراته العقلية كثيرا
_"أمي تعلمين كريس لديه مشاغل و أشياء يقوم بها ."
_"معك حق في هذا لكن لن يكون لديه مانع في البقاء بضع دقائق ." كانت جملة والدتها سؤال لكريس
فردت هي بدل انتظار جوابه :" بالتأكيد سيكون لديه مانع تعلمين ...الجامعة و مشاغل اخرى"
الآن بعد أن حولت أمها انتباهها عنها هي فرصتها الوحيدة للهرب ليس و كأنه عليها البقاء معه كما أنه لن يقبل بالبقاء هنا بالتأكيد و لما قد يفعل فهو ينزعج من الخوض في ثرثرة النساء
لديها بضعة ثواني فحسب هناك مخرجان من المطبخ إما الباب الذي يبعد عنها سبع خطوات و هي مسافة تحتاج دقيقة كاملة لقطعها دون أن يلاحظها أحد
و النافذة التي إلى يمينها تبعد عنها خطوتين
كانت هي على وشك الهرب من النافذة و عندما لاحظ كريس هذا فهم أخيرا سبب هربها منه حادثة الأمس طبعا فتحولت نظراته للتسلية و المشاكسة و قال يقبل دعوة والدتها : "في الواقع ليس لدي مانع...سيكون من دواعي سروري تذوق الكعك الذي اعدته لويسي الصغيرة ."
استيعاب قبوله للدعوة أخذ منها بضع دقائق بالرغم من كل التلميحات التي وضحت فيها انها لا تريده هنا في منزلها
لا بل و فوق هذا يبدو انه يستمتع بهذا الوضع بينما هي على وشك الموت بسبب قلبها وخفقانه المزعج سحقا له من وسيم لعين آه الحب مرض خطيرا لو صارت طبيبة في المستقبل فسيكون هدفها الأول إيجاد علاج للحب.
جملته الأخيرة كانت تحدي مباشرا و ان كان يظن أنه سيهزمها في لعبته هذه فهو مخطئ ليست لويس من تستسلم لشاب حتى و لو كان الشخص الذي تحبه .
عضت يدها لكي توقفها عن الارتعاش كما تفعل عادة و ابتعدت عن النافذة
طلبت منها والدتها أن تأخذه لغرفة الجلوس ريثما تجهز الشاي فانصاعت لويس لها تقريبا
كانت ستقول لها :" أمي و كما نعلم كلنا نحن جيران منذ دهر و هو ليس فاقد الذاكرة لكي لا يتذكر الطريق المؤدي لغرفة الجلوس ." لكن الرفض في هذه الحالة قد يغضب أمها و بالتالي ستضطر لاستعمال اساليب متطرفة كإرغامها بالقوة على البقاء معه و هذا ما لم تكن لويس تريده ابدا
لذا ستسير مع التيار لبعض الوقت ليس لديها شيء تخسره فعدا عن إمكانية إصابتها بسكتة قلبية جراء تواجد كريس قربها ستكون بخير
بعد أن جلس كريس على الكنبة الحمراء المفضلة لديها اضطررت هي للجلوس في الكنبة الصلبة المقابلة لها تفصل بينهما طاولة زجاجية مستطيلة
أخذت لويس تتفحص السقف و كأنها تراه للمرة الأولى خطتها بسيطة تنتظر مجيء أمها التي ستغدقه بأسئلة عن أحوال والده و أخيه و لن تترك له المجال للكلام لن يستطيع السخرية منها أو التحدث عن حادثة الأمس فتستأذن هي و تبقى في غرفتها إلا أن يغادر
قاطع توترها الظاهر و التفاتها المستمر حين قال بعد أن لمعت عيناه بلون ذهبي :"ألا يوجد شيء لا تستطيعين فعله ."
طرفت بعينيها عدة مرات : "هاه؟...آه ...الحنفية ...أجل أعني لا توجد بعض الأشياء كالطيران و الرؤية في الظلام و الاستنساخ . "
قال مضيفا : "والطبخ ؟ "
_أجل و الطبخ أيضا.
عدم حديثه عن حادثة أمس أٍراحها و أسعدها ربما نسي أو ربما لم يسمع شيئا مما قالته الحمد لله يا إلهي الحمد لله. شعرت بسعادة غامرة أضاءت وجهها و لأول مرة منذ مجيئه تبتسم ,انضمت إليهما والدتها ووضعت صينية الكعك و الشاي فوق الطاولة و جلست قربه ثم ابتدأت جلسة الاستجواب بينما أخذ يرد عليها هو بطريقة باردة مختصرة و شردت بطلتنا الخارقة لا إراديا تنظر إليه بعينين حالمتين و ابتسامة بلهاء ما أعجبها به منذ صغرها هو ثقته الكبيرة بنفسه و حضوره البارز لم تكن تعلم أن ذلك الإعجاب البريء سيتحول إلى حب هائج .
عيناه البراقتان بريق الذهب السائل أكثر ما يسحرها به و تغيرهما العجيب إلى الأخضر الباهت حسب الإضاءة بإمكانها النظر إليهما طوال النهار دون أن تحس بالملل آه كم تحبه و كم تحب لون عينيه الذي يرمقها به الآن !!!!
أشاحت بوجهها بعيدا لقد أطالت التحديق فيه ثم أين بحق الجحيم ذهبت والدتها ؟
علق ساخرا:"لو لم تأكدي لي بالأمس أنك تنجذبين للكلاب لظننت أنك تحبينني ."
الآن هو الوقت المناسب تماما ليسقط نيزك ما يدمر الكرة الأرضية بأكملها إلى فتات لا يرى بالعين المجردة ليريحها من الرد على هذا ...
ازرقت ثم اصفرت و أخيرا احمرت ...أصابتها الحيرة في أي قسم عليها الخجل أكثر حقيقة أنه سمع كل ما قالته بالأمس أو عن كونه يعرف أنها تحبه
عليها نفي أنها تحبه لا يجب عليه معرفة حقيقة مشاعرها أبدا كانت تريد تفاديه إلى أن يختفي هذا الشعور البغيض لكن هذا مستحيل بما أنه جارها ربما يجب عليها يجب عليها الهجرة إلى سيبيريا
_"أنا ...لا أحبك..."
قاطعها و في عينيه لمعان شيطاني :"توقفي عن النظر إلي بتلك الطريقة و سوف أصدقك ."
احتجت قائلة :"لم أكن أنظر إليك ...كنت أنظر إلى...إلى الكنبة أجل الكنبة ."
ابتسم -مما أدهشها- ثم أكمل ساخرا : "إذا فأنت لا تنجذبين للكلاب فحسب بل للمقاعد أيضا ."
شهقت لويس مستنكرة محاولة اخفاء ضحكتها كيف توصل إلى هذا الاستنتاج على الأقل لم يعتقد أنها مجنونة
الهرب في هذه المرحلة ليس واردا سيبدو و كأنها تؤكد كلامه و بالتالي فوزه
عليها قول شيء صادم لكن ليس جارح قوي سيسكته و في نفس الوقت بسيط حتى لا يغضبه
فتحت فمها لتتكلم لكن وجهه المغرور و ابتسامته الواثقة بخرت كل الكلمات التي كانت تود قولها و أثقل لسانها , و كما قلت من قبل و أقولها مجددا هذا الحب مرض خطيـر
لقد ربح ربح بعدل و لو لم تكن تحبه لفازت بسهولة فاعترفت بهزيمتها بكل روح رياضية :" لقد ربحت المعركة و ليس الحرب ."
ثم استقامت و مشت مبتعدة محاولة اظهار ملامح الغضب قدر الإمكان استوقفها صوته :" بالمناسبة ضفادع جميلة . "
ضفادع ...ما...حدقت في ثيابها بإحباط كانت لا تزال ترتدي بيجامتها الخضراء المملوءة برسوم الضفادع و لأنها لم تتوقع زيارته نسيت تغييرها حضنت نفسها لا إراديا تخفي الرسوم الغريبة لقد حطمت الرقم القياسي في الفضائح و المواقف المحرجة فأكملت طريقها جريا نحو غرفتها
_"كريس..." نادته بارتباك غير معهود فيها
فابتسم لها ابتسامة واثقة جعلتها تتنهد : " فلورنس ... "
كانت تقف في باب غرفة الجلوس مندهشة أو ربما منبهرة !!! حدقت فيه طويلا تراقبه و هو يستقيم من على الكنبة واضعا كلتا يديه في جيبي بنطاله تخطى الطاولة برشاقة ليقابلها : "و كيف حال شقرائي. "
انتظر لحظات...لا إجابة كانت فقط واقفة كالصنم عجزت عن التحدث و التفكير بشكل مترابط منذ متى لم تره شهر شهران لا بل أكثر من هذا , أهذا ما تحس به الآن الحنين أم الاشتياق أم هو الندم , كانت تتفحصه مرارا و تكرارا إنه كريس إنه هو فعلا و لولا دفع آمي و نويللها من أمام الباب لتفسح لهما الطريق لما استفاقت أبدا
رؤية آمي لصديقتها على هذه الحال صدمها و لم تتوقعه أبدا لم تتخيل أن يكون الوضع بهذا السوء و احتارت ماذا عليها أن تفعل ليس بيدها شيء لكنها لن تبقى مكتوفة اليدين و هي تشاهد صداقتهن التي دامت احدى عشرة سنه تتحطم و من أجل شيء تافه قابل للزوال كالحب ...
سحبت آمي صديقتها الشقراء إلى جانبها و قالت و هي تحدق فيه بعينين محذرتين : "نحن هنا أيضا كما تعلم "
بينما لوحت له نويل من دون ان تبعد ناظريها عن فلورنس
أطلق كريس ابتسامة استخفاف ,و قال :" لويس في غرفتها ."
ثم تجاوزهما و مشى مبتعدا
نظرة الشك التي اعتلت وجه فلور كانت كفيلة لتأكيد مخاوف آمي يبدو أن المواجهة بين فلور و لويس قد اقتربت المواجهة التي ستحدد مصير فرقتهن الإرهابية قد اقتربت كل ما تستطيع فعله هو تأخيرها قليلا ريثما ينتهين من مسألة تدمير زواج نويل ....






الواجب المنزلي :
1- أخيرا ظهر جار لويس ...ما رأيكم فيه ؟
2- ما هي المواجهة التي قصدتها آمي ؟ و لما فرقتهن مهددة بالتفرق ؟
3- ماذا عن فلور ؟ و مشهدها الدرامي الغريب ذاك؟
4- Keep calm and smile smile
5- ما هي توقعاتكم للفصول القادمة فالفصل القادم ان شاء الله سيكون عن الزفاف المنتظر الذي أجهل تفاصيله إلا الآن ..ما هي مخططاتهن ؟
6- شيء أصفر يمتص الماء و لونو أصفر ...ما هو؟


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الثانية.." لقد كشفتكًُ..ولم اعلُم انني اكتشف حبي.!".. ضحكتي ماركة روايات و قصص الانمي 372 02-08-2017 03:51 AM
روايتى الثانية قريباً بعنوان " آلم بدون أمل ( حـب منـذ الـصـغـر )" Happy Virus أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 88 09-08-2013 07:24 PM
رواية "من انا" mary kathleen أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 26 09-12-2011 09:09 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 05:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011