|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
| ||
| ||
#72
| ||
| ||
البارت الحادي عشر - تعلمون أن الممالك في السابق كانت أقل تطوراً مما هي عليه الآن … والشخص الذي ساهم وشجع على تطويرها هو الملك ثورين الأول … والذي نصب لاحقاً إمبراطوراً على آستريا في معاهدة أوسكار … والتي يعتقد أنه تمت فيها خرق الكثير من قوانين السحر المحظورة …هل فهمتم الآن ؟ ‘ الأستاذ ماكلاين ‘ – أتعني أن ما يحدث الآن في مملكة هيفن … بسبب تلك المعاهدة ؟ ‘ ويليام ‘ – ربما … هل نسيتم أنكم أحفاد الملك ثورين الأول ؟… وما حدث وقتها لا بد أن يكون من أحد أسرار عائلتكم ! ‘ الأستاذ ماكلاين ‘ – لكن يا أستاذ لقد تغيرت طريقة إستخدام السحر الآن … لا أعتقد أن هناك شيئا أو شخصاً قادرا على عمل ذلك الدمار بتعويذة فقط … إنه أمر مستحيل ‘ آلبرت ‘ – ليس أمراً مستحيلاً … بل قل فقط أن من قام به لا بد أن يكون شخصاً مجنوناً ‘ الأستاذ ماكلاين ‘ * أيا يكن ما يحدث وبسبب من ؟ … أنا واثق بأن عائلتنا ستبذل جهدها لحله … وستعود الأمور إلى سابق عهدها ‘ آرثر ‘ – وماذا إن كان ما يحدث بسبب عائلتك , وهذه المرة لن تستطيع أن تحل الأمر ؟ … إلى متى يجب أن يتحمل الشعب ؟ ‘ الأستاذ ماكلاين ‘ * أفهم ما تريد أن تعرفه من قولك هذا … لكني لا أستطيع إخبارك … فقط يجب أن تعلم أن عائلتي وأقربائي لن يفعلوا أمراً بشعاً كهذاً … مهما حدث في الماضي لن نسمح له بأن يفسد حاضر ومستقبل آستريا التي نحبها كلنا ‘ آرثر ‘ – قد تكون محقاً … سنؤجل هذا النقاش إلى وقت آخر … فإلى الآن , لا أحد منا يعلم تماماً ماذا يحدث في مملكة هيفن ؟ … وإلى أن نعرف ذلك … سنتحدث ثانية عن كيفية حدوثه ومواجهته …حسنا ؟ ‘ الأستاذ ماكلاين ‘ - حسنا يا أستاذ … ‘ الجميع ‘ – جيد … موعدنا غدا في التاسعة صباحاً … إلى اللقاء ‘ الأستاذ ماكلاين ‘ – إنه أستاذ غريب … أحياناً أشعر بأنه يعرف الكثير من الأشياء التي لا نعرفها! ‘ ليو ‘ – دعونا منه … يجب أن نكمل قراءة الكتاب … إنها الطريقة الوحيدة لنعرف ماذا يحدث من حولنا ! ‘ ويليام ‘ – أي كتاب ؟ ‘ آلبرت ‘ - إنها قصة طويلة … تعال معنا لقراءة الكتاب … وسأخبرك بها بعد ذلك ‘ ليو ‘ * حسنا أين توقفنا …أجل هنا … لنكمل ………. ‘ آرثر ‘ (11) ~ اللغز الذي يريد حلَّه ~ راي و هيرو أغلق راي بوابة تتوسط سماء ذلك المكان الغريب الذي هم فيه .. إلتفت إلى رفيقه هيرو الذي كان يقف بعيداً عنه قائلا: الآن كل شئ يعتمد عليهما هيرو : أتمنى أن تنجحا وتعودا إلينا بسلام راي : آمل ذلك … والآن هيا بنا .. لدينا عمل كثير نقوم به تبعه هيرو , ليركبا في سيارة تتبعها عدة سيارات .. سرعان ما إختفت جميعها ,خلف ضباب كثيف خيم على المكان روز و رين كانت تجر حقيبتها خلفها , تابعة رين .. الذي كان يسير أمامها حتى وصلا أمام مخرج ذلك المكان الذي كتب عليه ~ مطار دنفر الدولي ~ …إستقلا سيارة أجرة , وتوجها إلى الأكاديمية .. كانا من التعب والإرهاق بحيث لم ينطقا بكلمة واحدة .. توجه كل واحد منهما إلى غرفته وإستلقى على سريره , لينام بعمق . بعد ساعتين فتحت عينيها وهي ما زالت تشعر ببعض التعب .. نظرت إلى ساعة المنبه لترها تشير إلى الخامسة صباحاً .. جلست على السرير وقامت بتمديد جسدها المنهك .. تمنت لو تستطيع أن تنام حتى الظهر , حاولت أن تعود إلى النوم ولكنها لم تستطع .. تلك الأيام التي قضتها في المعبد غيرت الكثير من روتينها اليومي .. ومن الصعب عليها أن تعود إلى حياتها السابقة .. لذا نهضت من فراشها وقامت بترتيب ملابسها في الخزانة .. بعد أن أخذت حماما منعشا أزال عنها بقية إرهاقها وتعبها . بعد أن إنتهت نزلت إلى الأسفل وشربت كوباً من الحليب الساخن .. توجهت إلى الحديقة وهي ترتدي ملابسها الرياضية .. لقد قررت بأنها يجب أن تبذل جهدها في الإعتماد على نفسها ومساعدة الآخرين .. وأن تنسى كل شئ حول حياتها قبل شهر ونصف من الآن … فكما نصحها المعلم يان بألا تفكر كثيرا في الماضي وتعيش يومها كأنه آخر أيام حياتها … وهذا ما تنوي أن تفعله من الآن فصاعدا. خرج من الصالة الرياضية ممسكاً بمنشفة يجفف بها شعره ووجهه المبتلان من العرق … سمع صوت أحدهم يتدرب في إحدى صالات التدريب .. إستغرب من الأمر ” من تراه يتدرب في هذا الوقت ؟” … فتح باب الغرفة ليراها تتدرب بنشاط وقوة مع خصم شعر بالشفقة عليه . وجهت ركلات قوية بساقيها على هدفها .. الذي لم يكن سوى دمية بلاستيكية تستخدم للتدريب … أجفلت حين سمعت صوتاً يقول لها : إرحميها قليلاً قالت وهي تخاطب الدمية بلطف : آسفة .. كنت متحمسة قليلاً , لذا تصرفت بتلك القوة… إلتفتت إلى مصدر الصوت , لتبتسم برقة قائلة : صباح الخير. أجابها متفاجئاً من تصرفها الطفولي : صباح الخير . ضحكت بسعادة حين أدركت تفاجؤه من مخاطبتها للدمية … بدأت عاداتها القديمة تعود إليها … لقد ساعدتها تلك التدريبات في إخراج كثير من المشاعر التي كانت تدفنها في أعماقها . تساءل في نفسه.. إن كانت تتصرف بهذه الرقة واللطف مع مجرد دمية …إن سمحت لنفسها كيف سيكون تعاملها مع بشر يا ترى ؟ … تلك الضحكة الرائعة والتي جعلت قلبه يقفز من مكانه .. لماذا تخفيها عمن حولها ؟ … بل السؤال الأهم لمَ تصبح ملكة للثلج كلما تواجدت مع الآخرين ؟ فاق من تساؤلاته ليقول : ظننتك ستظلين نائمة طوال هذا اليوم بعد تلك الرحلة الطويلة .. ماذا حدث ؟ أخذت منشفتها لتجفف وجهها .. إرتشفت قليلاً من الماء الذي كان في زجاجة قربها لتقول : لا شئ ..علي أن أحافظ على قوتي , لا أريد أن تضيع تلك التدريبات في مهب الريح. نظر إليها لبرهة ليقول : جيد .. جدي خصما حقيقياً قادراً على مواجهتك .. ستستفيدين أكثر هكذا… وضع منشفته جانباً ووقف في مواجهتها مبتسماً روز : حسنا … ما دمت تطوعت للأمر ……….. سقطت على ظهرها بعد تلك الحركة القوية التي قام بها رين … كانت تتنفس بسرعة وإرهاق , خارت قواها تماماً ولم تعد قادرة على الإستمرار دقيقة أخرى لتقول : مرة أخرى .. غلبتني ! مد لها يده ليساعدها على الوقوف قائلا : يجب أن تكوني أسرع في المرة القادمة. وقفت بجانبه لتجيبه : حسنا… أمسكت بزجاجة الماء التي بقربها لتشربها بأكملها … نظرت إليه وهو جالس على المقعد قربها … كان يبدو مرتاحاً جداً كأن هذا التدريب الذي إستمر لقرابة الساعة أشبه بنزهة بالنسبة له … إبتسمت لقوته ونشاطه اللذان يمدانها بالقوة … جلست بجانبه لتقول بإعجاب : شكرا لك . تفاجأ من ملامح وجهها ليسألها : على ماذا ؟ أجابته بإبتسامة : لكونك مدرب رائع ! شعور غريب راوده وهو يسمع مدحها له ليقول بحيرة : شكرا .. أعتقد …. تردد في إكمال حديثه لتسأله قائلة : ماذا ؟ رين : لا شئ … إستغربت الأمر … “لم يمتدحني أحد ولو من باب اللباقة على إخضاعه لأسوأ وأقسى التدريبات من قبل “ … أنت غريبة ! روز : أتفهم ذلك … لكني حقاً أستمتع بالتدرب معك , لذا سأبذل جهدي في المرات القادمة إبتسم لها ليقول : حسناً … وأنا أيضاً… نهض ليكمل : لنخرج من هنا ونذهب لتناول الإفطار. دخلا إلى المنزل .. صعدت إلى غرفتها لتأخذ حماماً وتبدل ملابسها .. إرتدت بنطالاً من الجينز أسود اللون مع قميص أسود … أعادت ربط شعرها بدبوس أبيض … نزلت إلى الأسفل … وجدت فيونا قد أعدت الطعام وساعدها أليكس في تحضيره … بيتر و جيريمي يضعان الأطباق على الطاولة … ألقت عليهم التحية ورحبوا بها بسعادة … جلسوا جميعا لتناول طعامهم, بعد أن إنضم رين إليهم . جيريمي : كيف وجدت التدريب مع المعلم يا روز ؟ روز : رائعاً … لقد تعلمت الكثير . أليكس : يسعدني سماع ذلك . إبتسمت له وإستمرت بالأكل … بينما البقية يتجاذبون أطراف الحديث عن مواضيع لا تعرفها ..أو لم ترد معرفتها. ساعدت فيونـا على غسل الأطباق … توجهت إلى غرفتها لتأخذ حقيبة ظهرها ..ثم عادت إلى الأسفل فيونــا : هل أنت ذاهبة إلى مكان ما ؟ روز : أجل .. سأذهب للتسوق هناك بعض الأشياء أحتاج لشراءها . فيونــا : حسنا.. أنا أيضا ذاهبة للمدينة .. سآخذك في طريقي . إبتسمت لها لتخفي إنزعاجها من الأمر .. معاملتها كأنها طفلة لا تعرف ما تفعل .. الأسوأ أنها لا تستطيع أن تبدي إعتراضها للأمر ! مايكل كان يجلس في سيارة مكشوفة متوقفة على بعد 10 امتار من الأكاديمية … رفع منظاره الذي في يده , ونظر من خلاله … رآها تخرج من أحد المباني برفقة فتاة … ركبتا إحدى السيارات المتوقفة بالقرب منهما , وخرجتا …. راقبها حتى إبتعدتا بالسيارة عن مجال رؤيته .. سمع صوتاً أنثوياً بقربه يقول : إنها فتاة جميلة … تبدو لطيفة وبريئة ! نظر إليها غاضباً قائلا : لا تنخدعي بمظهرها عزيزتي جولي . حدقت به للحظات لتقول : أنت محق ..لا يعقل أن تكون كذلك وأنت تحمل كل هذا الغضب والحقد تجاهها … مع أن هذا ليس شعورك حين إلتقيت بها في مقرنا ذلك اليوم . مايكل : حينها لم أكن أعلم من تكون حقاً ؟ لقد خدعتني وكذبت علينا جميعاً … سكت لوقت طويل مستغرقاً في أفكاره وذكرياته التي لا يرغب بتذكرها أبدا … (حب … يا لها من سخافة .. أنت لا تعرفني جيداً ولم تفعل ذلك يوماً … وذات يوم ستدرك ذلك وأنني لستُ سوى نسمة عابرة في طريقك كما أنت بالنسبة لي … وستدفع الثمن على ما حدث ذات يوم … كلانا سيفعل … وداعاً)… فتح عينيه ونظر إلى جولي قائلا : هل تفقدت عمل الكاميرات ؟ أجابته : أجل … إنها تعمل جيداً. مايكل : جيد … لنذهب إذاً قبل أن يلاحظنا أحد … ليقود السيارة مبتعداً . جولي : ما الذي سنفعله لاحقاً ؟ إبتسم لها مجيباً : لا شئ … علينا أن ننتظر وحسب ” أنت محقة روزي … لم أعرفك أبداً “ رين دخل أليكس إلى غرفته .. وجده جالساً على مكتبه يحدق بشاشة حاسوبه .. جلس بجواره قائلا : إذا .. ألن تخبرني بما عرفته عنها ؟ نهض من كرسيه وإستلقى على سريره … حدق بسقف الغرفة قائلا : كما أخبرتك في التقرير الذي أرسلته إليك قبل أسبوع … لا شئ جديد .. ما زالت لغزا حتى الآن. نظر إليه أليكس ليقول : و أنت تنوي أن تكشف هذا اللغز .. أليس كذلك ؟ جلس على السرير ونظر إليه أخيه … قطب جبينه ليتنهد قائلا : لست أدري ماذا علي أن أقول لك أليكس .. إنها مجدة وتبذل جهدها في تدريباتها .. تنفذ ما يطلب منها دون تذمر … لكن مهما حاولت أن أعرف ما تخبئه من أسرار , لم أستطع … لا أعرف لمَ ولكنها المرة الأولى التي أمضي فيها هذا الوقت مع أحدهم دون أن أعرف ما هي نواياه أو ما يخبئه؟ … إنها أشبه بقلعة ثلجية داخل صندوق ألغاز مدفون في أعماق المحيط !.. ثم إن ….. أليكس : ماذا … أكمل ؟!! رين : لا شئ ” هناك شئ ما يجذبني بقوة لمعرفة هذه الفتاة …. ” . نهض أليكس وقال لأخيه قبل أن يغادر الغرفة : تذكر أن بعض الألغاز من الأفضل أن تبقى ألغازاً نظر إلى صندوق زجاجي على الطاولة بجوار سريره وضعت في داخله سلسلة كانت تلمع بشكل غريب … حدق به للحظات قبل أن يقول : أمــي … أتظنين أنه محق ! روز و فيونا توقفت السيارة أمام أحد المتاجر لتقول فيونــــا أهذا هو المكان ؟ روز : أجل …شكـــــراً لك فيونــــا : هل ستكونين بخير وحدك ؟ ظهرت لمحة من الإنزعاج على ملامحها لكنها سرعان ما تذكرت بأنها لم تعد تلك الفتاة العادية بعد الآن لتقول لها : سأشتري بعض الأغراض وسأذهب لزيارة صديقة لي سأقضي معها بقية النهار وأعود… إن حصل أي شئ سأتصل بك لا تقلقي فيونـــا : حسنا إبتسمت لها روز لتغادر السيارة قائلة : شكرا لك دخلت المتجر وجدت آني داخله لتقول : ماذا تفعلين هنا ؟ آني : لا شئ بعد أن إتصلت بي وأخبرتني بأنك عدت لم أنتظر حتى تزوريني لذا فكرت بأن نتسوق معا ثم نذهب لمنزلي .. إقتربت منها وعانقتها بحنان قائلة : لقد إشتقت لك أجفلت من عناقها قليلا لكنها سرعان ما بادلتها العناق بإبتسامة قائلة : وأنا أيضا إشتقت لك إبتعدت عنها وهي تشعر براحة لرؤية صديقتها الجديدة .. حدقت بها للحظات متفاجئة من شعرها القصير الذي أصبح طويلاً.. وأصبح لونه البنفسجي الداكن أفتح لوناً ولمعاناً لتقول لها : ماذا فعلت بشعرك ؟ ترددت قليلا لتقول وهي تلاعب خصلات شعرها الطويلة المندسلة على كتفيها : ذلك الشعر القصير كان مستعاراً .. إن لمعانه الشديد يلفت الأنظار لذا أضع الشعر المستعار من وقت لآخر روز : ليس غريباً .. إنه جميل جدا ويناسب لون عينيك الزرقاوتين هكذا آني : شكرا لك .. الآن دعينا نجلس في ذلك المقهى وحدثيني عما حدث في عطلتك ؟ هل إستمتعت بوقتك ؟ روز : لم يحدث شئ . آني بعبوس : اه … فهمت . شعرت بالأسف لإضطرارها لإخفاء كثير من الأشياء عن آني … إنها فتاة لطيفة … وتبدو حقاً مهتمة بها وبصداقتها … لكن شيئاً ما في أعماقها يخبرها بأن لا تشارك حياتها مع أحد مهما كان … إبتسمت لها لتقول : لكني حظيت بوقت ممتع حقاً … وماذا عنك ؟ إبتسمت آني لتقول : حسنا .. لقد …. وبدأت تخبرها عما فعلته … كانت تصغي لحديثها بسعادة … مستمتعة بوصفها وتعبيرها عن عطلتها التي قضتها في أحد المنتجعات السياحية التي تشتهر بها ولاية كولورادو … تمنت في أعماقها ” أتمنى أن نذهب أنا و أنت مجدداً إلى هناك “. – لنتوقف هنا ونكمل قراءته لاحقاً قبل النوم … علينا الذهاب للتدريب ‘ ويليام ‘ *حسنا … هيا بنا ‘ آرثر ‘ – ليو أخبرني من أين أحضرتم ذلك الكتاب ؟‘ آلبرت ‘ – لقد أعطاه والدك لآرثر حين طلب منه أن يساعده في كتابة مشروع الأستاذ ماكلاين ‘ ليو‘ – أتعني ذلك المشروع الذي يتعلق بكتابة تاريخ العائلة … ما علاقة الكتاب بالأمر ؟ ‘ آلبرت‘ – تعلم أن والدتك قد قضت عدة سنوات في الأرض … وآرثر أراد أن يعلم عن ذلك بطريقة أكثر تفصيلاً ‘ ليو‘ * كما أن هذا الكتاب سيساعدنا على معرفة الأسرار التي تخبئها أسرتنا عنا ‘ آرثر ‘ – لو كانوا يخبئون شيئاً لا يريردوننا أن نعرفه … لم سمح والداي لآرثر بأخذ الكتاب ‘ آلبرت ‘ * أمي لا تعرف عن هذا بعد … وطلب مني أبي أن نبقي هذا الأمر سراً عنها … أنت تعرف ماذا ستفعل بنا إن علمت بأننا نحقق في ماضيها ‘ آرثر ‘ – أنت محق … من الأفضل أن يبقى الأمر سراً ‘ آلبرت ‘ – توقفوا عن الحديث وإنزلوامن السيارة … لقد وصلنا إلى النادي ‘ ويليام ‘ *علي أن أبدأ التدريب الآن .. سنكمل قصتنا لاحقاً إلى اللقاء ……..‘ آرثر ‘ نهـــاية البارت ^_^ |
#73
| ||
| ||
مرحباااااا حبيبتي كيفك رووووووعة الباارت واخيرا نزلتي بانتظاار القاادم |
#74
| ||
| ||
البارت الثاني عشـــر حسنا… سنجتمع في غرفة آرثر بعد العشاء … إتفقنا ‘ ويليام ‘ أجل ‘ الجميع ‘ جميعكم قبل أن نبدأ … لا تخبروا الأستاذ ماكلاين بأي معلومة في هذا الكتاب … يحتاج لها في مشروعه , وخاصة أنت يا آرثر ‘ ويليام ‘ نعدك بذلك ‘ الجميع ‘ أعلم أنني كثير الثرثرة أحياناً …. لكني لست غبياً لأفعل ذلك … ولقد وعدتُ أبي بأنني لن أتحدث مع أحد غيركم بأي شئ يتعلق بهذا الكتاب ‘ آرثر ‘ جيد … لنكمل القراءة إذاً ‘ ويليام ‘ حسنا … ‘ آرثر ‘ (12) ~ الحقيبة ~ الأكاديمية فيونـــا و أليكس و بيتر … يجلسون على الأريكة يشاهدون برنامجاً على التلفاز بإهتمام … جيريمي يجلس قريبا منهم يضع حاسوبه على ساقيه ويعمل به … أما رين فقد جلس بعيدا عنهم ونظره إلى الخارج يحدق بمكان ما ! كان مساءً دافئاً إعتادوا فيه على الجلوس في غرفة المعيشة … للتحدث أو مشاهدة البرامج أو أي عمل آخر …. فجأة توجهت أنظار الجميع نحو الباب حين سمعوا خطوات شخص ثقيلة تسير في الممر . بذلت جهدها للوصول للداخل وهي تحمل هذا الحمل الثقيل … إقترب منها أليكس وأخذ منها مجموعة الكتب التي تحملها في يدها قائلا : لمَ تحملين كل هذا وحدك ؟… كان عليك طلب المساعدة ! أجابته بحرج : آسفة لم أرد إزعاج أحد ! نظر رين إلى الكتب الضخمة التي وضعها أليكس على الطاولة … كانت ثمانية كتب … تتعلق معظمها بالفيزياء وعلم الفلك .. وإثنثين منها فقط كانا كتاباً للرياضيات وآخر لعلم الجبر …نظر إليها مستغرباً سائلاً : لمَ تحتاجين لكل هذه المراجع … إثنان فقط يتعلقان بدراستك هذا العام ؟ أنزلت حقيبة ظهرها من كتفيها و أجابته : لقد أعجبتني وإشتريتها ! فيونــا : ظننتك ذاهبة لشراء ملابس … وليس لشراء هذه الكتب المملة ! روز : لم أذهب لمتجرٍ للملابس .. بل ذهبت إلى إحدى المكتبات..وإبتسمت تفكر ” متى آخر مرةٍ إشتريتُ فيها ملابس يا ترى “ عاد كل منهم إلى ما كان يفعله … عدا رين الذي كان ينظر إلى حقيبة ظهرها الممتلئة التي وضعتها على الأرض قائلاً : ماذا في حقيبتك ؟ … رفعها بيده ليكمل : إنها ثقيلة … لا تقولي لي بأنك تضعين فيها المزيد من الكتب ؟! إحمر وجهها خجلا …أخذتها من يده بسرعة قائلة : لا تلمسها …إنها تحتوي على أشياء خاصة ! أخذ الكتب من على الطاولة قائلا لها : حسنا … سأحمل هذه إلى غرفتك . حملت حقيبتها ولحقت به . غرفة روز أشارت له على الطاولة التي بقرب النافذة قائلة : تستطيع وضعها هناك ! فعل ما طلبته … نظر إليها … كانت ما تزال متمسكة جدا بحقيبتها كما لو كانت تحتوي على كنزٍ ثمين … مما زاد من فضوله لمعرفة ما تحتويه ! نظرت إليه مستغربة … كانت تنتظر منه أن يغادر غرفتها بسرعة … لكنه ظل واقفاً بقرب الطاولة ينظر إليها وإلى حقيبتها … وضعتها على السرير لتنظر إليه قائلة : شكرا لك … تستطيع الذهاب ! إبتسم لها قائلاً : ماذا تضعين في حقيبتك …أخبريني ؟ إحمر وجهها غاضبة منه ومحرجة … ” يا لك من فضولي مزعج “… أمسكت بيده وجرته خارج الغرفة قائلة : إذهب بفضولك هذا بعيداً عني أيها المزعج ! رين : سأعرف ما تخفينه … أعدك بذلك ! أسندت ظهرها إلى الباب بعد أن أجابته : حاول .. وسترى ماسيصيبك ! تنهدت براحة وهي تجلس على السرير …أخيراً تركها وشأنها … نظرت إلى حقيبتها بإبتسامة … ثم نهضت وفتحت خزانة ملابسها … أخرجت منها حقيبة سفرٍ أخفتها في الأسفل بين الملابس …. وضعتها على السرير … فتحت أحد الأدراج بجوار السرير … ليظهر دفتر مذكراتها وصندوق صغير بجواره … فتحته وأخرجت منه مفتاح صغير … أخذته وفتحت به حقيبة السفر … ثم فتحت حقيبة ظهرها … نظرت إلى محتويات الحقيبتين بسعادة وإبتسامة خجولة تزين وجهها . كانت تلك المحتويات أشياء خاصة جدا بالنسبة لها … ولا تريد أن يلمسها أي أحد مهما كان … إحتضنتها بين ذراعيها قائلة ” أنتم عالمي الخاص الذي أحبه كثيراً “ . فجأة شحب وجهها حين سمعت أحدهم يقول لها : روز … هذا … إنها مجموعة رائعة … كيف حصلتِ عليها ؟ تذكرت أنها لم تغلق الباب بالمفتاح … لتمنع أي فضولي من الإقتراب منها … وبسبب إنهماكها و تركيزها في محتويات حقيبتيها .. لم تنتبه إلى صوت فتح الباب وخطوات الشخص وهو يقترب منها عاد لون وجهها إلى طبيعته حين عرفت هوية الشخص … نظرت إليه بإبتسامة قائلة : بيتر … هل أنت أيضاً …… في الأسفل كان يمشي جيئة وذهاباً في الممر الذي قرب الدرج المؤدي للأعلى قائلاً : لمَ تأخر هكذا … أخبرته فقط بأن يلقي نظرة خاطفة على ما تفعله ويعود ؟ أجابه جيريمي الذي كان يحمل أطباق الطعام ليضعها على المائدة : لمَ تصر على معرفة ما يوجد في الحقيبة ؟ رين : لأنها تحدتني ! فيونــا : أترك الفتاة وشأنها …وساعد جيريمي على تحضير الأطباق ذهب لمساعدة جيريمي … وفكره مشغول بما يحدث في الأعلى … لا يهمه ما في الحقيبة مهما كان … ما يهمه حقاً …هو معرفة السبب الذي يدفعها للتصرف كأن لا شئ يهمها في هذه الحياة … ولديه شعور قوي … بأن محتوى تلك الحقيبة سيساعده على التعرف إلى روز الحقيقية التي تحاول دفنها وإخفائها بشدة . وضعت فيونــا آخر طبق على الطاولة … أشارت لأليكس الذي كان يتحدث على هاتفه بأن العشاء جاهز … جلس الجميع ينتظرون نزول بيتر و روز لم ينتظروا طويلاً فقد أتى الإثنان وجلسا على الطاولة بهدوء … وكل منهما ينظر إلى الآخر و إبتسامة غامضة على وجهه رين : بيتر … هل عرفت ما تخفيه ؟ نظر بيتر إلى روز و أجابه : كلا نظر رين إليهما لثوانٍ ليقول : أنت تكذب … أخبرني الحقيقة ؟ أليكس : لمَ أنت مهتم جدا بالأمر؟ … إنها مجرد حقيبة … وما فيها لا يخصك في شئ ! رين : بل يخصني … على المدرب أن يعرف كل شئ عن تلميذه فيونــا : أخبرتكَ بأنه أمر خاص جدا بها … ولا علاقة لك بحياتها الشخصية جيريمي : فيونــا محقة … أنت تعطي الأمر الكثير من الأهمية … قد تحتوي الحقيبة على أشياء خاصة بالفتيات …أو صور و أفلام و مجلات إباحية … أو ألعاب فيديو … هذا ما يفعله الأشخاص في سنهما رين : توقف عن إعطائي محاضرة في علم النفس يا جيريمي … إنها لا تحتوي على تلك الاشياء … أنا واثق . فيونــا : لمَ أنت واثق هكذا من الأمر … قد يكون جيريمي محقا ! رين : لأن …… قطع حديثه حين سمع همساتٍ ضاحكة تصدر من شخصين يجلسان مقابله كانت روز تنظر إلى بيتر بإبتسامة … تحاول جاهدة كبت ضحكتها وهي تستمع إلى ما يقوله لها بيتر همساً : أخبرتكِ بأنه يشبهه كثيراً حين يغضب أو حين يصر على فعل شئ ما ! نظرت روز إلى رين … تفكر فيما قاله لها بيتر … لتنفجر ضاحكة بقوة مع بيتر كان الجميع ينظر إلى روز بتعجب … فجأة تحولت تلك الفتاة الهادئة الباردة القليلة الكلام … إلى فتاة مرحة ذات ضحكة جميلة … كان أكثرهم تعجباً رين … لقد ظن أنه قد سمع ضحكتها الجميلة هذا الصباح … لكنه كان مخطئاً … هذه المرة كان الأمر مختلفاً … كان ضحكة نابعة من أعماق قلبها … ضحكة مميزة ساحرة جعلت قلبه يخفق بقوة وسرعة . قالت لبيتر وهي تحاول جاهدة التوقف عن الضحك : أنت محق .. ههههه … إنه مثله تماماً . بيتر : أجل … ولتهدئته يحتاج فقط إلى جذر ! كانت تضغط على بطنها من شدة الضحك لتقول : بيتر … توقف لا أستطيع الإحتمال أكثر … سأنفجر ! بيتر : حسنا مسحت دموعها وتوقفت عن الضحك … إحمر وجهها حين وجدت الجميع يحدق بها بإشتغراب ” ماذا فعلت ؟” رين : بيتر أخبرني.. ماذا تخفيان في تلك الحقيبة ؟ روز : هل يهمك ما فيها لهذه الدرجة … حتى ترسل جاسوساً إلى غرفتي ؟… إنها مجرد حقيبة عادية سخيفة ! بيتر : ليست سخيفة ! رين : سمعتِ الجواب ! وقفت وإقتربت منه قائلة : كابتن رين هاملتون … أتعلم أنك فضولي ومزعج جدا جدا … لكني لم أضحك هكذا في حياتي منذ زمن طويل . كان يحاول جاهداً السيطرة على خفقان قلبه السريع والقوي وهو ينظر إلى عينيها الخضراوتين اللامعتين … شرب كأس العصير الذي أمامه دفعة واحدة وأجابها : أعلم .. لكنك تضطرينني لفعل ذلك ! جلست على كرسيها وأجابته : ماذا تعني ؟ رين : أنت دائما تتحدينني في فعل عكس ما تريدين … مع أنك تعلمين جيدا أنني دائماً أحصل على ما أريد ! روز : إذا لا بد أنك تعلم جيداً أنني أيضا لا أنفذ كلمات أحد … وأفعل ما يدور في رأسي وحسب . نظرا إلى بعضهما نظرات تحدي … كان البقية يراقبونهما وهم يدركون جيداً أن هذا الجو المشحون … سيدوم طويلاً إن لم يفعل أحدهم شيئاً فيونـــا : سيبرد العشاء … تناولوا طعامكم أولاً.. وأكملوا هذا النقاش لاحقاً . نفذ الجميع ما قالته فيونـــا ليتناولوا طعامهم بهدوء أليكس : إذا روز … أنت في النهاية لستِ ملكة للثلج … لديك روح مرحة وضحكة جم…. قاطعته قائلة بحرج :آسفة … إنها ضحكة جنونية قليلاً أليكس : بل إنها ضحكة جميلة ورائعة أجابته بتردد وحرج : شكرا على إطرائك أليكس بإستغراب : ليس إطراءاً.. إنها الحقيقة ! إزداد إحمرار وجهها … لتخفض رأسها قائلة : شكرا … لتتناول طعامها بهدوء عكس الذي تشعر به في داخلها … لقد فعلت شيئاً لم تفعله منذ أمد بعيد … لقد سمحت لنفسها الحقيقية بالظهور مجددا … و هذه المرة ليس أمام مجموعة من فتيات متنمرات و فتيان أغبياء … بل أربعة شبان وسيمين رائعين وفتاة لطيفة رائعة… ” إهدئي , إهدئي “ … قالت تلك الكلمات لتستعيد سيطرتها على نفسها قبل أن يقود الموقف إلى مكانٍ لا عودة منه . لم تعلم أنهم كانوا سعيدين جدا بهذا الجانب من شخصيتها … خاصة ذلك الذي يجلس مقابلاً لها ويراقبها بإهتمام وإبتسامة غامضة تزين وجهه ” لن أسمح لك بدفن هذا الكنز في أعماق المحيط “ . بعد نصف ساعة إنتهت من غسل الأطباق … جففت يديها وصعدت للأعلى … إلتقت به في الممر المؤدي إلى غرفتها .. أرادت تجاهله لكنه أوقفها قائلاً : لقد عرفت ما في الحقيبة ! نظرت إليه … كانت تلك الإبتسامة المنتصرة التي تكرهها بشدة تزين وجهه … لقد عرف ما تخفيه حقاً … لكن كيف ؟… هذا ما سألته لنفسها … لتتذكر حين ذهب منذ قليل مع بيتر إلى غرفته بينما كانت هي منهمكة في غسل الأطباق … أخذت نفساً عميقاً وسألته السؤال الذي لا تريد أن تطرحه له … لكنها مجبرة إن أرادت منه أن يبتعد عن طريقها : و ما هو ؟ أجابها : لم يخبرني بيتر بأي شئ .. إنه متمسك جدا بكتم الأمر … مما جعلني أفكر في أن الشئ الوحيد الذي يجعل بيتر مقرباً منك هكذا ومصراً على الدفاع عنك … هو أنكما تهتمان بشئ ما! … أليس كذالك يا أوتاكو ؟ إحمر وجهها خجلاً حين دعاها بذلك الإسم … الآن عليها أن تدفع الثمن وتكرر نفس الأمر مجددا .. أخفضت رأسها مستعدة لسماع الجملة التي تتوقعها ( يا لك من فتاةٍ سخيفة مهووسة بألعاب الأطفال) … لكنها تفاجأت حين شعرت به يربت على رأسها بيده قائلاً : لا تقلقي … سأبقي هذا الأمر سراً . إزداد إحمرار وجهها غضباً وحرجاً في آن معاً …. نظرت إليه لتقول : لا يهم …. إفعل ما تشاء … لتدخل إلى غرفتها وتغلق الباب خلفها بقوة . كان متفاجئاً من ردة فعلها … ” ماذا أصابها “ … تنهد ليوقف عقله عن التفكير في الأمر … لكن ذلك لم يزد الأمر إلا صعوبة … فعقله قد بدأ يحلل الأمر منذ بدايته وإيجاد تفسير له … دخل إلى غرفته .. جلس على السرير وفتح درجا قريباً منه … أخرج منه علبة دواء … أخذ منها حبة واحدة إبتلعها وأعقب ذلك برشفةٍ من كوب الماء الذي على الدرج … لقد أصابه صداع بسبب التفكير في تلك الفتاة التي تدخله في متاهات لا يعرف طريق الخروج منها … إستلقى على سريره وأغمض عينيه لينام بعد أن قرر بأن الطريقة الوحيدة لحل هذا اللغز … هي بأن يدعها تحله بنفسها .. صباح اليوم التالي وقفت في الخارج تنتظر رين الذي كان يتحدث مع أليكس في أمر ما !… ثم أتى بعد ذلك … ركبا السيارة وتوجها إلى الجامعة . كانت تحدق بالطريق من زجاج النافذة … لقد مضى عامين منذ أن أتت إلى هذه المدينة … عامين قضتهما وهي تعيش حياة روتينية مملة … وهذا سبب إختيارها لهذا المكان بالإضافة لبعدها عن موطنها الذي تربت فيه … لكن الآن تغيرت أشياء كثيرة لم تخطط لها … إبتسمت ساخرة من نفسها … فمرة أخرى يثبت لها القدر بأن المستقبل شئ لا تستطيع التحكم فيه أو التخطيط له بدقة … إبتسمت مجددا حين تذكرت كلمات هيرو التي يرددها لها دائماً حين تتحدث عن مستقبلها ( أفضل الأشياء التي تسعدنا هي تلك التي لا نستطيع توقعها) قطعت أفكارها حين سألها رين : في ماذا تفكرين ؟ أجابته : لا شئ… أراد أن يسألها مجددا … لكنه تراجع , فهو يعلم أنها لا تحب أن يسألها أي أحد عمَّ تفكر فيه … أو يتدخل في عالمها… و لا يريد أن يصاب بصداع مجددا بالتفكير فيما تفكر فيه … ليركز في قيادة السيارة وحسب . توقفت السيارة داخل الجامعة لتنزل روز منها قائلة : شكرا لك على إيصالي . تفاجأ من ذلك ليقول لها : لمَ الشكر … أنسيتِ أننا نعيش في مكان واحد …وأصبحنا كعائلة واحدة ؟ أجابته : آسفة ..لم أنسَ … إنه شكر عائلي . إبتسم ليقول : حسنا … أنت مرحب بك دائما في سيارتي . هزت رأسها مبتسمة لتجيبه : نلتقي لاحقاً إذا … وسارت متوجهة إلى قسمها. أشعر بالنعاس … ‘ آرثر ‘ وأنا أيضاً …لقد تأخر الوقت … لنذهب للنوم ‘ ويليام ‘ تصبح على خير يا آرثر ‘ الجميع ‘ وأنتم أيضا ‘ آرثر ‘ أشعر بالتعب والنعاس … أعلم هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهنكم الآن .. سأجيب عنها في الوقت المناسب … دعوني أنام الآن … سنكمل القصة في الغد … إلى اللقاء ‘ آرثر ‘ نهاية البارت ^_^ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايــــــــة : تمنت ان تصبح ذكــر فأًصبحــت !!! | wdaad | روايات و قصص بالعاميه | 213 | 03-02-2015 11:12 AM |
أبيض أبيض أبيض أبيض أبيض فساتين شهرة2010 | akispl | حواء ~ | 10 | 06-09-2010 09:41 AM |
طفل أبيض.. في بحر من السمار! | شيخ البلد2 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 12-04-2009 05:19 AM |
يا خبر أبيض ..!! | abuhamdanah | نكت و ضحك و خنبقة | 6 | 07-29-2009 11:17 AM |
!!!!!!!!!!أبيض xأبيض | هيمو_العسل | حواء ~ | 10 | 08-23-2007 05:37 PM |