عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-18-2014, 04:18 PM
 
كانت تارا في غرفتها تنظر للأرض بشرود حتى طرق الباب لتتألم عينيها فهي قد بكت بشدة حتى احمرت عينيها لتقول في نفسها: كم مر على بقائي هكذا؟
نظرت للساعة لتجدها الثامنة و النصف صباحا لتبتسم على نفسها بسخرية قالت والدتها من خلف الباب: تارا عزيزتي افتحي الباب رجاء و دعينا نتحدث
قالت تارا: لا يوجد ما نتحدث فيه أمي رجاء انسي أمر تلك الحفلة
قالت الوالدة: هل حدث شيء ما بينكما؟
قالت تارا: لا شيء يا أمي أريد أن أبقى وحدي
فتح الباب فجأة و بقوة أيضا ليدخل ريو بتلك الطريقة و يحمل تارا بدون أن يقول أي شيء ليأخذها للحديقة أمام النافورة الكبيرة التي زينت حديقتهم لتقول تارا: ما الذي تفكر فيه ريو؟
قام ريو بوضعها داخل النافورة لتبتل بالكامل خرجت من هناك ليقول ريو: لن أهتم إن غضبت مني تارا فليون يحبك و أنت تفهمين الأمر خطأ
نظرت تارا إليه بهدوء لتقول: سوف تندم على فعلتك هذه ريو
قامت برشه لكنه تفاداها لتبدأ المطاردة بينهما حتى أتت كبيرة الخدم لتقول: آنستي عليك تبديل ثيابك و إلا سوف تمرضين
توقفت تارا عن ملاحقة ريو لتنظر ناحية الأرض بهدوء تفكر في ليون و شعوره الآن احتضنها ريو من الخلف ليقول لها بهمس: لقد تم خداعه للذهاب لذلك المكان لقد قيل له أنك سوف تذهبين لتلك الحفلة لذلك ذهب و عندما حاول المغادرة قامت تلك الفتاة بتقبيله و صادف أنك كنت هناك
لم تتحدث تارا لتقول في نفسها: يبدو أنني قسوت عليه كثيرا بقولي ذاك الكلام
قال ريو: الآن بسببك قد تبللت أيضا
ابتسمت تارا بخبث لتدفع ريو نحو النافورة بقوة و تقول: هذا انتقامي لك ريو
غادرت بعد ذلك الحديقة عند ليون الذي كان في شرفة غرفته ينظر للسماء و هو يبدو مهموما و حزينا يتنهد كل دقيقتين ليقول في نفسه: أنا حقا لم يكن علي الذهاب لذلك المكان خاصة إن قامت تلك الفتاة بدعوتي أنا حقا مغفل و تافه لا بد أنها كانت جادة في كلامها بالأمس
تنهد مجددا لتذكره ذاك فجأة قام شخص ما باحتضانه بحنان و هو يقول: أنا آسفة ليون لأنني شككت بك
ابتسم ليون بسعادة و قال: لا داعي للاعتذار فاللوم يقع علي لأنني ذهبت دون أن أسألك تارا
قالت تارا: لا هذا خطأي لفهمي الأمر خطأ و لم أحاول الاستماع إليك
ابتعد عنها ليقبل جبينها ثم يعنقها بشدة و يقول بهمس: أحبك تارا و لا أرى فتاة غيرك و أنا أعشقك لدرجة أنني لا أستطيع العيش بدونك تارا
ابتعدت عنه كعادتها ليبتسم بمرح شديد و يقول: أنا سعيد حقا لرؤيتك تبتسمين لي من جديد
قالت تارا بخجل و إحراج: حسنا أنا سوف أغادر الآن فقد وعدت والدتي بالعودة بعد الاعتذار إليك
كانت ستغادر لكنه سحبها بين أحضانه و قال: لن أدعك تذهبين لأي مكان فأنت نادرا ما تأتين لزيارتي لذا لن أسمح لك بالذهاب
قالت تارا بإحراج: توقف عن المزاح الآن ليون فوالدتي ستغضب حقا
قال ليون: هذا لا يهم فأنا أريدك بقربي دائما بالمناسبة لماذا درجة حرارتك مرتفعة؟
قالت تارا بإحراج شديد: ذلك لأنك تقول أشياء بلا معنى و تتصرف بطريقة مريبة
ابتسم لها بمرح و قبل عنقها بهدوء ثم تركها تذهب لتغادر بسرعة و قلبها يخفق بشدة عند جيم الذي ذهب للمقهى مبكرا كالمعتاد ليبدأ بقراءة النص و التدرب وحده ليأتي عامل النظافة و يقول: أهلا يبدو أنك تعمل بجد
قال جيم: و أنت أيضا شكرا لجهودك الدائمة
قال العامل: ألم تأتي شريكتك في التدريب اليوم أيضا؟
قال جيم: في الواقع لقد تركت العمل هنا
قال العامل: حقا؟ هذا مؤسف للغاية فأنا كنت أستمتع بأدائها في جميع الأدوار
غادر بعد قوله ذاك ليجلس جيم على حافة المسرح و يقول في نفسه: لماذا غادرت هكذا فقط؟ هذا سؤال محير و قد يكون بلا جواب مهما فكرت فيه
تنهد بقلق ليتذكر تدريباتهما سويا و الملاحظات الصارمة التي كانت تبديها عليه دائما فهما يعملان هنا منذ أن كانا في الثانية عشرة ابتسم بحزن على ذكرياتهما تلك ليقول في نفسه: لقد كنت صديقتي الأول و المقربة إلي و دائما ما تقولين بأنك ستكونين بجانبي لمساندتي لكنك لم تخبريني قط بما يشغلك
نهض ليكمل تدريباته حتى أتى الجميع و بدأوا التدريب سويا لكن الممثلة الجديدة لا تستطيع إظهار المشاعر الباردة بالقدر الذي تريده المخرجة لذلك كان التدريب يتوقف حالما تبدأ تلك الممثلة بالحديث بعد وقت طويل من الإعادة و التدريب المجهد انتهوا من تدريب اليوم لتذهب الممثلة الجديدة لزاوية ما و تجلس هناك ليذهب جيم إليها و يقول: لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام
قالت الفتاة: بالتأكيد لا فأنا الأسوأ لا أستطيع القيام بذلك
قال جيم: لا تستسلمي هكذا ثم أن عليك تخيل أنك الشخصية ذاتها و لا تحاولي تقليدها ذلك سيسهل الأمور
قالت الفتاة بابتسامة: شكرا لك جيم لقد ساعدتني كثيرا
ابتسم لها بمرح ليتركها أتى إليه صديقه ليقول: ما بالك؟ أتود أن تصبح فيفيان الثاني أم ماذا؟
قال جيم: أجل أترى في ذلك مشكلة؟ ثم أن طاقمنا يشعر بالإحباط بسرعة لذا هو في حاجة لمشجع
قال الشاب: لكنك لن تملئ مكان فيفيان أبدا فهي الأفضل في هذا بالرغم من أنها صارمة و هادئة و الهالة التي تحيط بها مخيفة
قال جيم: إذا ما سمعته صحيح عن إعجابك بها
قال الشاب بقليل من الخجل: أجل ذلك صحيح لكن هذا في الأمر في خبر كان فأنا أدركت بأنني لا أناسب شخصا مثلها
قال جيم: إيه~ أنا لا أصدقك لسبب ما أخبرني الحقيقة هل رفضتك؟
قال الشاب: بالتأكيد لا فأنا لم أخبرها بالأمر حتى
ابتسم له ثم غادر ليغادر جيم أيضا عائدا للمنزل عند فيفيان التي كانت تسير في الشركة و الجميع ينظر إليها فقد كانت ترتدي تنورة واسعة زرقاء اللون و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة و حذاء بكعب طويل أبيض اللون لتدخل القسم و تقول بمرح شديد: صباح الخير جميعا
لم يجبها أحد لتقول السيدة: أتظنين أنك في ملهى للأطفال؟
قالت فيفيان: عندما رأيتك ظننت أنه دار للعجزة
قالت السيدة بغضب: ماذا قلتي؟
قالت فيفيان: كما سمعتي جدتي
مرت بقربها لتذهب لمكتبها و ترى تلك الملفات فيها لتبدأ بالعمل عليها دخل المدير ليقول: صباح الخير
رد الجميع ليرى فيفيان و يقول: يبدو أنه لديك الكثير من العمل في يومك الأول
قالت فيفيان: أجل و هذا ممتع للغاية
قال المدير: هل أحضرت بطاقتك الشخصية؟
قالت فيفيان: كدت أنسى أمرها
قامت بتوزيعها للجميع ليستغربوا من البطاقة فقد كانت بيضاء مائلة للزرقة و الكتابة عليها باللون الفضي اللامع و به عطر ما ليقول المدير: أحسنت بصنعه مثيرا للاهتمام
قالت فيفيان: شكرا لك
قالت السيدة: هذه ليست لوحة ترسمين عليها ما تشائين
قالت فيفيان: جدتي هلا توقفت عن الغيرة مني؟ فهذا أمر مزعج للغاية
ابتسمت فيفيان بمرح شديد ليعود الكل لأعمالهم بعد فترة طويلة قال أحد الفتية: أتريدين شيئا ما من الكافيتريا؟
قالت فيفيان: أشكرك على عرضك لكنني ذاهبة أيضا
قال الشاب: لنذهب معا
غادرا القسم ليقول الشاب: لقد كنت رائعة حقا في ردك عليها
قالت فيفيان: هذا أمر بسيط فقط
ابتسمت له بمرح شديد ليكملا حدثيهما مع تناول كوبي قهوة بعد ذلك ذهبا للقسم ليكملا عملهما.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-19-2014, 10:17 AM
 
بعد أسبوعين من السعادة و القليل من المرارة عند تارا التي كانت في تلك الغرفة تجلس فقط دون حراك تنظر للداخل و الخارج و هي بكامل زينتها مرتدية ثوبها الأبيض الجميل كان الجميع سعيد في تلك الليلة يبارك لهما بزفافهما تم دعوة عدد كبير من الأشخاص الذين استمتعوا بتلك الليلة و عادوا لمنازلهم و هم يتمنون لهم التوفيق عند جيم الذي كان هو الآخر يحتفل مع باقي الطاقم بنجاح مسرحياتهم بسعادة و استمتاع كانوا مستمتعين حقا حتى قال أحدهم: سيكون جيدا لو كانت فيفيان معنا فهي تعرف كيف تسعدنا حقا
قال جيم: آه أجل أظن ذلك أيضا
قال آخر: بالمناسبة ألا تعرف أين هي؟ و ما الذي تفعله؟
قال جيم: لا لست أعرف ذلك
قال ثالث: هذا مؤسف حقا أن تذهب هكذا دون أن تخبرنا
قال رابع: ألم تكن شريكتك في التمثيل لمدة طويلة؟
قال جيم: بلى و كنا دائما في دورين متضادين
قال الأول: فأنتما حقا تبدوان كالقطبين المختلفين من المغناطيس حقا أود أن أعرف كيف أصبحتما صديقين لتلك الدرجة
ابتسم جيم بمرح و قال: الوقت فقط هذا كل ما في الأمر
قال خامس: إيه ماذا تقصد بالوقت فقط؟ هذا ممل أخبرنا بما جرى
قال جيم: كنا ندرس في المدرسة الإعدادية نفسها و نسكن في الحي ذاته و نلتقي دائما صحيح أنها كانت لا تتحدث كثيرا في البداية إلا أننا استمتعنا بوقتنا و هكذا بدأنا بالتقرب من بعضنا فقط
قال آخر: حقا؟ لقد سمعنا منها أنك كنت تطاردها
قال جيم بإحراج: لقد كان ذلك بسبب أنها انفرادية دائما
ابتسم لهم بإحراج ليتهرب من أسئلتهم اللاحقة مغادرا مكان الحفل عندما غادر رن هاتفه ليرفع الخط و يقول: مساء الخير ماريا كيف حالك الآن؟
قالت ماريا: أنا بخير عزيزي لقد سمعت بأنكم تحتفلون
قال جيم: أجل فقد تمت مسرحياتنا على خير ما يرام
قالت ماريا: مبارك لك عزيزي أنا سعيدة من أجلك
قال جيم: شكرا لك ماريا لقد أسعدتني حقا لتوك
قالت ماريا: ما رأيك أن نخرج بالغد معا؟
قال جيم: أنا آسف فقد حجزت عائلتي يوم غد
قالت ماريا: ماذا؟ ألن تستطيع الخروج معي؟ هذا مزعج حقا
ضحك بمرح عليها ثم قال: سأحاول التملص من ذلك ثم أخبرك
قالت ماريا: شكرا لك حبيبي جيم أنت الأفضل دائما
قال جيم: حسنا تصبحين على خير
قالت ماريا: تصبح على خير
أغلق الخط ليتنهد ثم يقود سيارته للمنزل عند فيفيان التي كانت في حديقة القصر تقوم بعمل ما على الحاسوب و تبدو منسجمة للغاية ليأتي زيس من خلفها و يقول: ماذا تفعلين هنا؟
فزعت لتنهض من مكانها و تنظر إليه بعينين متسعتين ليبتسم دون أن يريها ذلك جلس في مواجهتها لتقول: أنت حقا شخص مزعج زيس كييف تفعل هذا بي دائما؟
قال زيس: يبدو أنها هوايتي الجديدة
قالت فيفيان: ما الذي تريده الآن؟ أليس من المفترض أنك نائم؟
قال زيس: هذا ما يجب علي أنا سؤالك إياه....ما الذي تقومين به في هذا الوقت المتأخر من الليل؟
قالت فيفيان: أقوم بعملي كما ترى
قال زيس: هنا أيضا؟ ألا تملين من العمل؟
قالت فيفيان: أبدا فهذا يسليني حقا
ابتسمت بمرح بينما تعيد نظرها مجددا للحاسوب لينظر إليها بهدوء و هو يتأمل تقاسيم وجهها لتقول له بانزعاج: لماذا تحدق بي الآن؟
قال زيس: يخيل لك ذلك فقط
قالت فيفيان: أنت تحب إزعاج الآخرين أليس كذلك؟
قال زيس: أنت لم تحظري أي من حفلاتنا مسبقا صحيح؟
قالت فيفيان: أبدا بالرغم من أنني سمعت الكثير عنكم حتى أنني تحمست للذهاب مرة لكنني لم أستطع
قال زيس: إذا احرصي على القدوم في هذا
قالت فيفيان: و متى سيكون؟
قال زيس: بعد أسبوع أعتقد
قالت فيفيان: حقا؟ سوف أحضر بالتأكيد
ابتسمت بمرح ابتسامتها الملائكية ليحاول ألا يتوه فيها و هو يقول في نفسه: هذا مزعج حقا لماذا تبتسم هكذا دائما أمامي؟
أصبح الجو بينهما هادئا بعد ذلك لينهض زيس و يقول لها: لا تبقي هنا كثيرا و إلا سوف يصبح مليء بلسعات البعوض
نهضت فيفيان من فورها لتغادر المكان معه كانت شقة أعضاء الـ" flower boys" في الطابق الثاني بينما شقتها في الطابق الأخير الذي هو الطابق الرابع لتبقى بعيدة عن الفتية ذهب كل منهما لشقته لينام في صباح اليوم التالي استيقظت فيفيان لتستحم و ترتدي تنورة برتقالية تصل لمنتصف الساق و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة و جاكيت برتقالي بأكمام على الكتف به جيوب في الصدر و حذاء أبيض بكعب عالي سرحت شعرها لتنزل للطابق السفلي ليراها المسؤول على المبنى و يقول: صباح الخير آنسة كوريس
قالت فيفيان بمرح: صباح الخير كيف تشعر اليوم؟
قال المسؤول: شكرا على اهتمامك بي بالأمس أنا بخير الآن
قالت فيفيان: رجاء لا تتعب نفسك كثيرا
أتاهم صوت زيس القائل: اسمعوا من يتحدث عن هذا ألست أنت من كنت تعملين حتى وقت متأخر من الليل؟
قالت فيفيان بمرح محاولة إخفاء انزعاجها: صباح الخير زيس
قال زيس: محاولتك فاشلة فأنا أرى أنك منزعجة للغاية
قالت فيفيان: ألا تعرف كيف تدعني و شأني؟ لقد سئمت هذا حقا
قال زيس: لقد انفجرت في النهاية
قالت فيفيان بانزعاج: أنا مغادرة الآن
قال المسؤول: رافقتك السلامة يا آنسة
غادرت فيفان و هي منزعجة عند جيم الذي استيقظ على إزعاج قريباته الصغيرات ليقول: حسنا لقد فهمت سوف أستيقظ
نهض ليغادرن الغرفة و هن يضحكن بمرح على شعره الغير مرتب ليذهب للحمام و يستحم و ينظر لنفسه في المرآة ليقول: كيف سأقنع والداي بالمغادرة؟
تنهد ثم غادر الحمام و بدل ثيابه لينزل للأسفل و يلقي التحية على الجميع ليقول لوالديه: هل يجب علي حقا الذهاب معكم؟
قال الوالد: ألديك مشروع ما اليوم؟
كان جيم سيتحدث لكن الوالدة سبقته قائلة: لقد وعدتنا بالخروج معنا و وعد الحر عليه دين
قال جيم: حسنا سوف أذهب أنا فقط كنت أتساءل
قالت الوالدة: أخبرني هل هي ماريا مجددا؟
قال جيم: ماذا تقصدين بكلامك هذا بهذه النبرة المنزعجة؟
قالت الوالدة: تعرف أنني لا أرتاح لهذه الفتاة فهي تبدو مريبة حقا
قال جيم: لكنك لم تلتقها يا أمي لتحكمي عليها بهذا
تنهدت الوالدة و قالت: حسنا لا داعي للقدوم معنا إن كان الموضوع متعلق بتلك الفتاة
شكرها جيم على ذلك ليذهب و يتصل على ماريا من فوره و يخبرها بذلك عند فيفيان التي كانت في تلك القاعة الكبيرة التابعة للشركة تقوم بتنظيم الركن الخاص بهم ليأتي مدير القسم برفقة مدير الشركة ليقول مدير القسم: مرحبا فيفيان
قالت فيفيان: صباح الخير سيدي
انتبهت لمدير الشركة لتنحني له و تقول: صباح الخير سيدي المدير آسفة لأنني لم أقدم نفسي لك حتى الآن
قال مدير الشركة بمرح: لا عليك أبدا آنسة كوريس فكلانا كان مشغولا لذا لا داعي لكل هذا الاعتذار
قالت فيفيان: أرجو أن تعذرني حقا
ابتسم لها المديران بمرح شديد ليقول مدير الشركة: أنت لطيفة للغاية فيفيان رجاء داومي على عملك
قالت فيفيان بمرح و لطف: أجل سوف أفعل شكرا لدعمك سيدي
ابتسم لها ليغادرا من هناك لتتنهد بارتباك شديد أتت إليها فتاة ما برفقة شاب من قسمها ليقول لها: فيفيان هناك من يود إجراء مقابلة معك
التفتت فيفيان لها لتبتسم بمرح و تقول: أهلا و سهلا بك
كانت الفتاة تبدو أكبر بكثير من فيفيان بشعر أزرق قاني يصل لأسفل الكتف و عينين زرقاوين فاتحين لتقوم بمصافحتها و تقول: أنا كارين لوران صحفية في صحيفة"....." و سمعنا بأن هناك ناطقة رسمية لهذا القسم فأود إجراء مقابلة معك إن كان وقتك يسمح بالتأكيد
قالت فيفيان: أود حقا القيام بهذا الآن لكنني مشغولة للغاية لذا لنؤجل هذا للساعة الخامسة
قالت كارين: حسنا
قالت فيفيان و هي تمسك بكلتا يديها: أنت حقا تقدمين خدمة كبيرة لي شكرا لك كثيرا
أعطتها بطاقتها الشخصية لتقول لها: اتصلي بي حتى نلتقي
قالت كارين بابتسامة لأنها وقعت بسحر فيفيان: حسنا سوف أفعل
ابتسمت لها فيفيان ثم تعود لعملها لتقول كارين في نفسها: إنها فتاة لطيفة حقا و يبدو أن لا شيء يعكر صفو حياتها
غادرت كارين المكان و هي مبتسمة بسعادة عند جيم الذي كان في انتظار ماريا أمام منزلها لتخرج بتلك الابتسامة الجميلة لتقول: صباح الخير جيم
قال جيم لها بمرح: صباح الخير ماريا
عانقته بمرح شديد لتصعد السيارة معه و يقودها لمكان ما قالت ماريا: لقد مضى وقت طويل حقا لم نخرج فيه معا
قال جيم: أجل إنها فترة طويلة حقا
قالت ماريا: إلى أين سنذهب اليوم؟
قال جيم: ماذا تقترحين؟ فأنا حقا رأسي فارغ الآن
قالت ماريا بعد تفكير: اممم....ما رأيك في الذهاب لمدينة الألعاب سيكون ذلك ممتعا حقا خاصة في هذا الصباح
قال جيم: فكرة جيدة لنذهب لهناك إذا
قاد جيم سيارته في اتجاه مدينة الألعاب عندما وصلا هناك رأيا مجموعة من أصدقاء ماريا لتذهب إليهم بمرح شديد و تقول: سيكون اللهو أكثر إمتاعا برفقة مجموعة أكبر أليس كذلك؟
قال جيم مجاريا لها: أجل
ابتسم لهم بمرح ليبادلوه الابتسام صعدوا العديد من الألعاب كان جيم يحاول التأقلم معهم لكنه لم يستطع في النهاية فقد انزعج للغاية من تلك التصرفات ليمسك يد ماريا بتلك الطريقة الغريبة و يجعلها تسير خلفه حتى وصلا للسيارة لتحرر يدها بطريقة عنيفة و تقول بغضب: ما هذا الذي فعلته لتوك جيم؟ ما الذي تعتقد نفسك تفعله؟
قال جيم: أكنت سعيدة بلمسه لك بتلك الطريقة المريبة و المقززة؟ أنت حتى لم تمانعي هذا
قالت ماريا: ماذا تقصد بكلامك السخيف هذا؟ ثم أنه صديقي
قال جيم: فقط دعينا نعود للمنزل فهذا المكان لا يناسبنا من الأساس
قالت ماريا: لن تتصرف كما يحلو لك بي
كتفت يديها لتنظر بعيدا عنه و هي تبدو غاضبة للغاية ليتنهد جيم و يقترب منها و يقول لها: ماريا دعينا نعود للمنزل فأنا حقا أغار عليك من هذه الأعين
قالت ماريا: لن أهتم لذلك جيم أنا لن أعود معك لأي مكان
كانت تلك المرة الأولى التي يتصرف كلاهما بهذه الطريقة اتجاه الآخر لكن جيم كان ينظر إليها راجيا فقط أن تغير رأيها و تعود معه ليقول لها: أحقا تودين البقاء هنا؟ تعرفين أنه لن يسمح لك بالدخول دون تذكرة دخول أخرى أليس كذلك؟
قالت ماريا: أجل سأبقى هنا و حتى أنني سأدفع ثمن بطاقتي
قال جيم: حسنا بالتوفيق أنا مغادر الآن
صعد سيارته ليدير محركه لتمسك بمقبض باب السيارة و تفتحه لتدخل و تغلق الباب نظر إليها جيم لتقول: سيكون منظري سيئا للغاية إن عدت وحدي
ابتسم لها جيم ثم قاد السيارة ليعود بها للمنزل في المساء عند فيفيان كانت عائدة للمنزل في وقت متأخر من الليل لتتوقف لها تلك السيارة لتظهر منها كارين الصحفية لتبتسم بمرح و تقول: أليس من الخطر على فتاة في سنك السير وحدها في هذا الوقت؟
قالت فيفيان: مرحبا كارين
قالت كارين: يمكنني إيصالك للمنزل
قالت فيفيان: أشكرك كثيرا على هذا
صعدتا السيارة لتقول فيفيان: كيف سارت أمور انتقالك؟
قالت كارين: لقد تحول لكابوس لأنني لم أستطع إيجاد مكان قريب من مكان عملي
قالت فيفيان: لقد كنت أتوقع هذا من نظرتك تلك لذا وضعت هذا الخيار للنهاية
نظرت إليها كارين باستغراب حتى وصلا للقصر لتطلب فيفيان من كارين القدوم معها رحبا بهم مسؤول القصر لتقول فيفيان بمرح: مساء الخير
قال المسؤول: لقد تأخرتي كثيرا آنسة كوريس أرجو أن كل شيء على ما يرام
قالت فيفيان: أجل فقط الاستعداد هو الذي قام بتأخيري....لدي مستأجر جديد لهذا القصر فهلا قبلت به رجاء؟
نظر المسؤول لكارين التي بدت مشدوهة للغاية من المكان ليبتسم المسؤول و يقول: لا بأس بذلك لكن عليها أن تملأ الأوراق أولا
قالت كارين: سوف أفعل بالتأكيد
ذهب المسؤول ليحضر الأوراق بعد أن أخبرته فيفيان بأنهما سوف تصعدان للطابق الأخير حملتا حقائب كارين للشقة التي بقرب شقة فيفيان لتضعا الحقائب ثم تملأ كارين الأوراق و تكمل إحضار أشيائها بمساعدة المسؤول و بعض الخدم لترتب كارين شقتها مع فيفيان التي بدلت ثيابها في غضون ذلك لتقول كارين: أهذا قصر حقيقي أم يخيل لي ذلك فيفيان؟
قالت فيفيان: إنه قصر حقيقي مئة بالمئة أليس جميلا؟
قالت كارين: بلى إنه كذلك
قالت فيفيان: بالمناسبة نحن الفتاتان الوحيدتان في هذا القصر و لا يوجد في هذا الطابق عدانا
قالت كارين: و من هم القاطنين الآخرين؟
قالت فيفيان: عليك أن تحفظي هذا السر بعيدا عن عملك كارين لأنهم لا يريدون لأحد معرفة مكان إقامتهم
قالت كارين: لا تقلقي لا أحب أن أخبر أحد بأمور حياتي الشخصية
طرق الباب لتذهب فيفيان و تفتح الباب لترى أليكس ليقول: مساء الخير آنسة كوريس
قالت فيفيان بانزعاج طفولي: لقد أخبرتك أن تناديني فيفيان أليكس فهذا يزعجني كثيرا
ابتسم لها بمرح و قال: أنا آسف سوف أفعل في المرة القادمة
قالت فيفيان: لن أنتظر حتى المرة القادمة عليك أن تفعل هذا الآن
قال أليكس: في....في....الأمر صعب علي في النهاية
قالت فيفيان: حسنا ماذا هناك؟
قال أليكس: أتيت للاطمئنان عليك فأنت متأخرة عن غير العادة
قالت فيفيان: آسفة لأنني أقلقتك لقد كان هناك الكثير من العمل هذا اليوم
قال أليكس: هكذا إذا رجاء اهتمي بنفسك أكثر
كان أليكس يهم بالمغادرة لكنه تفاجأ برؤية تلك الفتاة الواقفة هناك بذهول لتقترب كارين من الباب و تقول: هذا غير معقول البتة
قالت فيفيان: لقد كنت على وشك إخبارك بذلك
قال أليكس: ما الذي تفعلينه هنا كارين؟
نظرت فيفيان إليهما باستغراب لتعرفهما على بعض لتبتسم كارين بمرح لها و تقول: هذا هو خاطبي الذي حدثتك عنه
قالت فيفيان: أكان أليكس؟ هذا غير معقول
نظرت فيفيان لأليكس الذي ابتسم بمرح لها ليقول: و هذه هي مخطوبتي التي حدثتك عنها
ابتسما لبعضهما بمرح شديد لتقول فيفيان بمرح: أنتما حقا مناسبين لبعضكما أتمنى لكما السعادة حقا
ابتسما لها بمرح شديد أخبرته كارين بالذي حدث لها ليشكر فيفيان على مساعدتها ثم غادر قامت الفتاتان بترتيب الأغراض في الشقة حتى الصباح.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-20-2014, 05:54 PM
 
أرجو المعذرة لا توجد أي أفكار جديدة في رأسي فأنا حقا حزينة لذا تطلعوا للبارت القادم و كتعويض سأجعله أطول من سابقه.
sad imagine shadow.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-20-2014, 10:20 PM
 
اهلا روايتك اعجبتني بصراحه روووعه.....

واتمنى ترسلي لي الرابط......

جانا.....
__________________



رمضان اتى فافتحوا الأبواب.....
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-21-2014, 11:20 AM
 
بعد ثلاث أيام عاد كل من ليون و تارا للحضانة ليتلف حولهما العديد من الأطفال متحمسين لرؤيتهم كان ليون فقط يراقب المكان كعادته بتلك الابتسامة اللطيفة ليقول في نفسه: إنها تحب الأطفال كثيرا
كانت تارا تلعب مع الأطفال بمرح شديد و سعادة لرؤيتهم بعد فترة جلس الأطفال بهدوء يستمعون للقصة التي كانت ترويها لهم ثم قال أحدهم: لقد مللنا من سماع هذه القصة
قال آخر: أجل نريد قصة غيرها
قالت تارا لهم بمرح: حسنا غدا أعدكم بأنني سأقرأ قصة جديدة فقط استمعوا إليها للمرة الأخيرة حسنا؟
قال الجميع بسعادة: أجل
ابتسمت لهم بمرح شديد لتقول في نفسها: إنهم حقا رائعون
روت لهم تلك القصة و الابتسامة تعلو شفاهم متحمسون للقصة الجديدة عند جيم الذي كان يتدرب على دوره و هو يبدو منزعج قليلا لسبب ما ليأتي إليه صديقه و يقول له: ما بك جيم؟ هل حدث شيء ما يزعجك؟
قال جيم: أبدا أنا بخير
قال صديقه: أنت لست بخير....أخبرني بالشيء الذي يزعجك؟
نظر جيم إليه ثم ابتسم بمرح شديد و قال: أنا بخير لا داعي للقلق
تنهد الشاب و قال: يبدو أن فيفيان الوحيدة القادرة على إزاحة همومك
ابتسم الشاب و غادر ليجلس جيم قليلا و يفكر في أمر فيفيان التي لم يعرف أي شيء عنها بعد ليتنهد و يحمل هاتفه ليتصل للمرة الخامسة على شخص ما لكنه لم يجب هذه المرة أيضا لينزعج أكثر و يقول بصوت منخفض: لماذا لا تجيبين على هاتفك ماريا؟
تنهد بانزعاج للمرة الخامسة أيضا تذكر ما سمعه من إحدى قريباته" إن ماريا تلعب بمشاعرك يا جيم لقد رأيتها لثلاث مرات متتالية مع ثلاث شبان مختلفين أرجو ألا تكون قد أحببتها حقا" شد قبضته على الهاتف ليعود للتمرين مجددا لكنه لم يستطع تحمل مشاعره تلك ليستأذن بالمغادرة ذهب لمقهاه المعتاد ليطلب قهوته المعتادة و يرشف منها رشفة و يزفر معها زفرة ارتياح لينظر لساعته ليراها الخامسة و النصف مساء لينظر لمدخل المقهى فور سماعه صوت الجرس الذي كان معلقا على الباب ليرى ماريا ممسكة بيد ذلك الشاب الذي كان بقربها لينهض من مكانه و يذهب إليهما بهدوء شديد لتقف ماريا و تنظر إليه بصدمة كبيرة بينما كان جيم ينظر إليها ببرود للمرة الأولى ثم يبتسم بمكر ليقول: إذا هذه الحقيقة التي لم أكن أعرفها عنك ماريا سعيد لأنني عرفت ذلك قبل أن أقوم بأمر أندم عليه للأبد
غادر من هناك لتتبعه ماريا و تمسك بيده قائلة: جيم أرجوك انتظر دعني أشرح لك الأمر
أبعدها عنه بهدوء و قال: أرجو المعذرة لكنني لن أستمع إليك مجددا....آه صحيح رجاء لا تتصلي بي فأنا لم أعد أعرفك منذ هذه اللحظة
قالت ماريا: أرجوك أن تستمع إليّ جيم
صعد جيم سيارته دون الاهتمام بما قد تقوله ليقود سيارته عائدا للمنزل لتستغرب الوالدة من ذلك و تقول: هل أنهيتم تدريبات اليوم مبكرا؟
قال جيم: أجل
قالت شقيقته بمرح و هي تحتضنه من الخلف: لقد جئت في وقتك يا أخي
نظر إليها ليقول لها: ماذا هناك؟
قالت شقيقته: أريد أن أطلب منك خدمة صغيرة
قال جيم: كل خدمات الصغيرة تكون شيئا مختلفا عن ذلك
لتبتسم بمرح له و تقول: أنت تعرف فرقتي المفضلة أليس كذلك؟
نظر جيم لعينيها محاولا معرفة ماذا ستطلب منه ليتنهد و يقول: أستسلم حقا ما الذي تريدينه؟ سأوافق عليه أيا كان
قالت شقيقته بسعادة: حقا سوف تفعل؟
قال جيم: أجل ما هو؟
قالت شقيقته بمرح: سوف يقيمون حفلا بعد يومين في طوكيو هلا أخذتنا لهناك؟
قال جيم: لا بأس مع من ستذهبين؟
قالت شقيقته: نحن فقط أنا و شقيقاتي
قال جيم: حسنا سنغادر بعد منتصف الليل كن جاهزات
قبلت وجنته بمرح شديد لتذهب و تخبر الأخريات بذلك لتبتسم الوالدة و تقول: ما الذي جعلك توافق على ذلك؟ ثم ألن تكون مشغولا؟
قال جيم: لا تقلقي بشأن العمل سوف أتحدث إلى المخرجة في الحال
صعد جيم لغرفته ليخبر المخرجة بذلك ثم ينظر للأرض بانزعاج و يقول في نفسه: إلى هذا الحد كانت تستغفلني؟ حقا لقد كنت ساذجا للغاية
ابتسم على نفسه بسخرية عند فيفيان التي كانت مشغولة للغاية في الحديث مع هذا و ذاك و الاتصال بهذا و الإرسال لذاك فهي تود أن يكون كل شيء مثاليا في أول عمل كبير تقوم به ليأتي إليها أحد أفراد القسم ليقول: ألن تغادري بعد فيفيان؟
قالت فيفيان بمرح: لا سوف أبقى قليلا رجاء لا تقلق نفسك سأكون بخير
قال الشاب: حسنا أراك غدا عمت مساء
قالت فيفيان: عمت مساء
ذهب الشاب لتنظر فيفيان لمكتبها بهدوء فقد كان أشبه بمكب النفايات فهنا ملفات و هناك أوراق و الأقلام مبعثرة و الحاسوب مليء بالرسائل التي وصلت للتو لتتنهد بيأس ثم تقول بمرح: لن أيأس أبدا سوف يكون كل شيء رائعا
ابتسمت بمرح لتكمل عملها بسعادة و هي تتمتع به حقا حتى انتهت من ذلك لتحمل حقيبتها و تغادر المكتب عائدة للمنزل عندما وصلت تنهدت بارتياح ليقول لها المسؤول: مساء الخير آنسة كوريس لقد عدت أبكر من المعتاد
قالت فيفيان: هذا لأنني لم أرد أن أقلقك علي
ابتسم لها المسؤول ليقول لها: شكرا على اهتمامك الدائم بي
قالت فيفيان: لا بأس بذلك
صعدت فيفيان لشقتها لتقابل في طريقها رين الذي كان يبدو أنه عائد من شقتها لتبتسم بمرح و تقول: ما الأمر رين؟ تبدو محبطا للغاية
نظر إليها ليتبسم لها بمرح و يقول: لقد أتيت لرؤيتك لكنك على ما يبدو قد وصلت لتوك
قالت فيفيان: أجل لماذا أتيت لرؤيتي؟
أخرج من جيبه تلك الورقة الصغيرة المبهرجة لتبدو كتذكرة لشيء ما لتأخذه منه و تقول: واو إنها تذكرة لحضور حفلتكم أليس كذلك؟ شكرا لك رين
قال رين: اعتقدت أنك مشغولة كثيرا لتحجزي مكانا لك
قالت فيفيان: حقا شكرا لك فأنا لم أكن متفرغة أبدا لقد أنقذتني حقا
ابتسم لها رين و قال: لا تنسي أن تحضري أهذا واضح؟
ضحكا معا بمرح شديد ليذهب كل منهما في اتجاه دخلت فيفيان شقتها و بدلت ثيابها لتضع التذكرة في درج خزانتها لتقول: أنا حقا متحمسة للذهاب سوف ننهي معرضنا في الساعة الثامنة و خمس و خمسين دقيقة هكذا سيكون لدي ساعة و نصف قبل الحفلة نصف ساعة للعودة للشركة و النصف الآخر للاستعداد و النصف الثالث للذهاب هكذا كل شيء سيكون على ما يرام
ابتسمت بمرح شديد لتبدل ثيابها و تذهب للنوم فهمي متعبة للغاية عند جيم الذي كان يقف أمام تلك السيارة الكبيرة التي تخص والده ينتظر شقيقاته و هو ينظر للساعة ليراها الثانية عشرة و خمس دقائق ليدخل المنزل و يقول: إلى متى تردن البقاء هنا؟ هيا أسرعن فلدينا رحلة طويلة
قالت شقيقته الوسطى: لماذا أنت متعجل هكذا يا أخي؟ سوف نأتي
قال جيم: حسنا كما تشئن
جلس على الأريكة في انتظارهن مضت خمس و أربعين دقيقة على انتظاره لتأتي شقيقته الصغرى و تقول: حسنا لنذهب
قال جيم: أخيرا هيا بنا
صعدن السيارة ليصعد خلفهن بعد أن أخبرته والدته بأن يهتم بهن بدأ بقيادة السيارة ليبدؤوا رحلتهم لطوكيو لم يمر نصف ساعة حتى نمن جميعا ليبتسم جيم لهن بمرح شديد وصلوا لطوكيو بعد الساعة الخامسة مساء ليذهبوا لمنزلهم الذي هناك ليتصل جيم على والدته و يخبرها بأنهم قد وصلوا لترتاح لسماع ذلك استلقى جيم على سريره لينام بهدوء فهو متعب من القيادة طوال هذا الوقت بينما كانت شقيقاته يهتمن بتنظيف المكان و ترتيبه فآخر زيارة لهم هنا كانت قبل ما يقارب السبع أو الثمان الأشهر عند تارا التي كانت تروي للأطفال القصة الجديدة التي على ما يبدو أنهم قد أعجبوا بها كثيرا ليدخل ليون فجأة و يفسد جوهم ذلك لينظروا إليه بانزعاج ليبتسم بارتباك و يقول: أرجو المعذرة لكن على الآنسة أن تذهب لرؤية المديرة الآن
قالت إحدى الأطفال: إذا أكمل لنا قراءة القصة
قال ليون: أرجو المعذرة لكنني لست متفرغا
قالت تارا: عليك ذلك ليون فلا أحد هنا ليحل محلي
تنهد ليون ليقول: حسنا سوف أقوم بذلك
ابتسمت له تارا لتقول: لا تزعجوه و ابقوا هادئين
قالوا بمرح: حسنا
نهضت تارا لتغادر الغرفة ذاهبة لغرفة المديرة التي تحدثت معها بشأن ما سيقوم به صفها في المهرجان الأخير لقد تحدثتا لفترة طويلة عادت تارا لترى الصف بأكمله يبدو منصتا للغاية لليون لتبتسم بمرح وقفت تراقبهم بمرح شديد حتى أنهى لهم رواية تلك القصة لينتبه لها و يبتسم لتبادله الابتسام لينهض و يقول: حسنا أنا سأغادر الآن
اعترض الأطفال على ذلك لتقول تارا: أنسيتم الأمر السري الذي سنقوم به؟
نظر الجميع ناحية تارا ليستغرب ليون من كلامها ليقول لهم: ما هو هذا الأمر السري؟
أشاروا له جميعا بالصمت بوضعهم أصابعهم أمام شفاههم لتبتسم لهم بمرح و تقول: شكرا لبقائك معهما ليون
غادر ليون بعد ذلك ليبتسم لهم بمرح و يذهب ليكمل عمله بينما بدأ الصف بالعمل من أجل المهرجان كان الجميع متعاونا و مستمتعا بالأمر حتى انتهى الدوام ليغادر الجميع الغرفة ليقول ليون: ما هو هذا الأمر؟
قالت تارا: إنه سر بيننا
قال ليون: ألن تخبريني أنا أيضا؟
قالت تارا: أجل فالسر بيننا فقط
قال ليون: أنت تصبحين مزعجة حقا عندما تفضلينهم علي
ابتسمت تارا بمرح و قالت: لأنهم ألطف منك
نظر إليها ليون بتلك الطريقة التي أثارت ضحك تارا عليه ليبتسم لها بمرح و يعودا للمنزل سويا عند فيفيان التي كانت تقوم باللمسات الأخيرة على الركن الخاص بهم و تقول في نفسها بمرح: هذا سيكون جيدا للغاية أنا حقا متحمسة
قال المدير: تبدين متحمسة للغاية
قالت فيفيان: أجل أنا كذلك
قال المدير: يبدو كل شيء رائعا حقا
قالت فيفيان: شكرا لك سيدي
قال المدير: منذ الآن أرى أن ركننا سيكون محط أنظار الجميع
قالت فيفيان: أتمنى ذلك حقا
ابتسم لها بمرح شديد ثم غادرا كلاهما المكان رأت مكالمة فائتة من كارين لتتصل بها و تقول: مساء الخير كارين
قالت كارين: هل انتهيت من العمل؟
قالت فيفيان: أجل
قالت كارين: إذا لاقني في المركز التجاري القريب منك
قالت فيفيان: لماذا؟
قالت كارين: تعالي و حسب
قالت فيفيان بمرح: حسنا سوف أكون عندك قريبا
أغلقت الخط لتذهب فيفيان للمركز التجاري و هي تحاول تخمين ما تريده كارين منها عندما وصلت لهناك أتت كارين إليها لتقول: لقد سمعت بأنك ستذهبين للحفل مساء الغد أهذا صحيح؟
قالت فيفيان: أجل
قالت كارين: هذا رائع إذا لن أكون وحدي
ابتسمت فيفيان لها لتفهم ما قصدته تجولتا في المحلات هناك و هما تشتريان من هنا و هناك حتى عادتا للمنزل ليقول المسؤول: مساء الخير آنسة كوريس و آنسة لوران
ابتسمتا له بمرح شديد صعدتا لشقة كارين لتجربا تلك الثياب و تستمتعان بالحديث معا لتقول كارين: سوف أتى لتغطية المعرض و كذلك الحفلة
قالت فيفيان: إذا أنت ذاهبة لهناك من أجل العمل
قالت كارين: هذا ما يبدو عليه الأمر فقط لكنني سأذهب للمتعة بالتأكيد لأنني هكذا سوف أدخل دون الحاجة للتذكرة
قالت فيفيان: هذا صحيح
ضحكتا معا بمرح شديد لتقول كارين: هل تملكين تذكرة؟
قالت فيفيان: لقد أحضر رين لي واحدة
قالت كارين: أنت حقا محظوظة لوجودك في مكان كهذا و أيضا اهتمام الأعضاء الثلاثة بك هذا بالتأكيد حلم أي فتاة
قالت فيفيان: هذا ليس مهما حقا بالنسبة إلي
قالت كارين: حقا؟ و ما الذي تهتمين به إذا؟ صحيح أنت لم تحدثيني عن أصدقائك القدامى
قالت فيفيان: هذا لأنني لم أملك واحدا قط
قالت كارين بصدمة: حقا؟ لاتخبريني أيضا بأنك لم تقعي في الحب من قبل؟
قالت فيفيان: لقد أخبرتك سابقا بأن هذا لا يهم
انتبهت كارين للابتسامة الخجولة على شفتيها لتقول بمكر: أخبريني من الذي أسر قلبك هكذا؟ هيا اعترفي
قالت فيفيان: ماذا تقصدين بكلامك هذا؟
قالت كارين و هي متجاهلة سؤالها: هل هو زيس أم رين؟
قالت فيفيان: ماذا؟ زيس؟ أرجوك لا تذكري اسمه و إلا سوف يأتي من اللامكان
حينها طرق الباب لتتنهد فيفيان فتحت كارين الباب لترى زيس بعبوسه المعتاد لتقول له بمرح: مرحبا زيس
قال زيس: هل تلك المزعجة هنا؟
قالت كارين: و لماذا تبحث عنها؟
قال زيس: لأن هناك شخص ما يود مقابلتها
ابتسمت كارين بمرح شديد لتذهب و تخبر فيفيان بالأمر غادرت فيفيان شقة كارين و هي تحمل أغراضها لتنظر لزيس بانزعاج و تقول: ما الذي تريده؟
قال زيس: تعلمين بأنني لن آتي للبحث عنك
قالت فيفيان: ألا تعرف كيف تكون لطيفا اتجاه الآنسات أبدا؟
قال زيس: بلى لكنك لست واحدة
كانت فيفيان ستدخل في شجار معه لكنه أمسك بيدها فجأة و اقترب منها لتقول فيفيان: ما الذي تحاول فعله زيس؟ اتركني أذهب
همس زيس في أذنها قائلا: توقفي عن التفكير بعشوائية أيتها الآنسة اللطيفة
ابتعد عنها بتلك الابتسامة على شفتيه من ردة فعلها تلك لتبعد عينيها عنه و تقول بإحراج: لقد قلت بأن هناك شخصا يبحث عني أليس كذلك؟
قال زيس: أجل و هو ينتظرك في الردهة
ذهب زيس و هو يقول في نفسه: يبدو أنها حقا لا تعرف ما الذي تفعله في وقت كهذا
فتح باب الشقة لينظر كل من أليكس و رين إليه باستغراب ليقول: ماذا هناك؟
قال رين: ليس من عادتك الابتسام هكذا لذا نحن مستغربين
قال زيس: يخيل إليكما ذلك
ابتسم أليكس له ليدخل و يجلس على الأريكة بهدوء عند فيفيان التي كانت تنظر لتلك المرأة باستغراب ليقول المسؤول: أتودين شرب شيء ما آنسة كوريس؟
قالت فيفيان: رجاء هل لي بكوب ماء؟
انحنى لها بلطف ثم غادر لتقول فيفيان: فيم أساعدك سيدتي؟
قالت السيدة: قد يبدو ما أقوله لك شيء جنوني و غريب حقا لكنها الحقيقة يا آنسة
بدأت فيفيان تفكر في الأمر بأنه جنون لتخرج تلك السيدة من حقيبتها صورة لفيفيان و هي صغيرة لتصدم من امتلاكها لتلك الصورة لتقول لها: من أين لك بهذه الصورة؟ هل أنت من ذلك المكان؟
قالت السيدة: لا أبدا لقد أعطتني إياها السيدة والدتك لأبحث عنك و أنا حقا سعيدة لأنني وجدتك
قالت فيفيان: أتقصدين والدتي الحقيقية؟
قالت السيدة: أجل و هي في أشد شوقها لرؤيتك
لم تجبها فيفيان بأي شيء في البداية لتنهض فيفيان بتلك الطريقة المريبة و تقول: أنا آسفة لكنني بلا أم فوالدتي قد تخلت عني منذ أن كنت صغيرة
قالت السيدة: أرجوك يا آنسة لا تقسي عليها هكذا فهي ليست السبب فيما حدث لك بل إنه الرجل الذي تزوجته بعد وفاة والدك
قالت فيفيان: أنا لا أهتم لذلك فقط لا تتعبي نفسك بالمجيء إلى هنا لاحقا
قالت السيدة: أرجوك انتظري يا آنسة
لم تهتم فيفيان بالإجابة عليها لتغادر من هناك و هي محبطة للغاية في ظهيرة اليوم التالي كان جيم يحاول ألا يفقد أعصابه على شقيقاته اللاتي كن يحاولن إيقاظه لينهض و ينظر إليهن بانزعاج ليبتسمن له و يقلن: هيا استيقظ
قال جيم: أنا مستيقظ منذ اللحظة التي دخلتن فيها أنتن حقا مزعجات
ابتسمن له بمرح شديد ليغادرن بعد ذلك نهض جيم و استحم و ارتدى بنطالا يصل لمنتصف الساق زرقاء اللون و بلوزة بيضاء بأكمام قصيرة و حذاء أبيض ليغادر من الغرفة و يقول: حسنا إلى أين تردن أن تذهبن؟
صعد للسيارة برفقتهن ليذهبن للصالون بينما ينتظرهن في مقهى قريب منه يتناول القهوة بهدوء هناك حتى التفت للتلفاز الذي كان قريبا منه ليرى أنهم يغطون معرضا في إحدى الشركات كان سيلتفت لكنه لمح شخصا بدا له كما لو أنه يعرفه ليلتفت مجددا لكن أحدهم قد طلب إغلاق التلفاز لينزعج من ذلك ثم يقول في نفسه: لا بد أنه يخيل لي ذلك من المستحيل أن تكون هي
رن هاتفه لينظر ناحية الاسم لكنه لم يهتم كثيرا ليغلق الخط و ينهض من هناك مغادرا المكان عند فيفيان التي كانت تبتسم بمرح و سعادة لكل من قدم لركنهم و توزع المنشورات و تخبرهم بشيء يسير عن ركنهم و منتجاتهم حتى انتهى ذلك المعرض و كانوا هم الركن الأكثر زيارة في المعرض لتغادر عائدة للمنزل برفقة كارين التي قالت: تبدين شاحبة بالرغم من السعادة التي تغطي وجهك هل أنت بخير؟
قالت فيفيان: أنا بخير و متحمسة أيضا للذهاب للحفل فهذه الحفل الأول الذي أحضره
قالت كارين: أنت لا تمزحين صحيح؟
قالت فيفيان: حقا إنها المرة الأولى
ابتسمت بمرح شديد لتصعد لشقتها و تستحم و ترتدي تنورة أرجوانية داكنة بها نجوم فضية متوسطة الحجم يصل لأسفل الركبة و بلوزة فضية بأكمام متوسطة و حذاء فضي بكعب طويل سرحت شعرها بشكل مموج جزئي ثم رفعته للأعلى بمطاط يحمل شكل نجمة وضعت هاتفها في جيبها لتخرج من الشقة و تنتظر كارين في الردهة لتقول للمسؤول: نحن ذاهبتين لتشجيع الفتية في حفلهم حتى يبذلوا ما في وسعهم
قال المسؤول: استمتعوا بوقتكما رجاء
قالت فيفيان: سنفعل بالتأكيد
أتت كارين لتقول: حسنا لنذهب الآن
غادرتا من هناك لمكان الحفل مباشرة عند جيم الذي كان مع شقيقاته مع الجماهير كان يشعر بالملل الشديد لكن من موقعهم ذاك يبدو كل شيء واضحا ليقول في نفسه: ما الذي يعجب الفتيات بهم؟ حقا لا أعلم
تنهد بمرح حتى بدأت الموسيقى ليبدي الجمهور تحمسه الشديد ظهر الأعضاء بابتسامتهم المتميزة ليمتلئ المكان بالصراخ الحماسي لظهورهم لتبدأ الحفلة بمجرد انتهاء الافتتاحية لتبدأ أغانيهم بالتوالي واحدة بعد الأخرى حتى بدأت أغاني الأعضاء الفردية انتهى رين و أليكس من أغنيتهم التي كانت رائعة بشكل لا يوصف ليقول زيس على المكبر: يبدو أنه لا داعي لأغنيتي بعد سماع أغنيتهما
صرخ الجميع معترضا على كلامه ليقول زيس: أنا حقا لا أستطيع أن أقوم بأغنية تجاريهما أبدا لذلك أنا مغادر
أعطى ظهره للجمهور ليبدو اعتراضهم و انزعاجهم و رغبتهم في سماع أغنية زيس لتبدأ الموسيقى في تهدئة الجمهور ليسمعوا صوت زيس الذي بدا يغني بإحساس مرهف الكلمات التالية"in the time that we were moving on
didn`t we meet by fate? you and I
i keep this overflowing feeling warm
so it won`t disappear
in the glistening future
I want to be together with you
brand new breaze
I never felt this feeling before
just for you I won`t let it lose for ever"
كان الجمهور سعيدا للغاية و متحمس لسماعه أغنية زيس تلك ليبتسم لهم بمرح ثم يغادر المسرح بعد ذلك توافدت الحشود للخروج من هناك فقد انتهت الحفلة عند الأعضاء قال رين: لقد كان الحفل رائعا للغاية
قال أليكس: أجل لقد كان كذلك
طرق الباب لتدخل كارين برفقة فيفيان لتقولا معا بمرح: لقد كان حفلا رائعا للغاية
ابتسموا لهم بمرح شديد تحدثوا معا حتى كارين لزيس: يبدو كما لو كنت توجه تلك الأغنية لشخص ما يا زيس فمن هو؟
قال زيس: ما هذا الذي تقولينه؟ هل تعتقدين أنني رين أو أليكس؟ لن أفعل شيئا كهذا أبدا
قالت كارين: تحاول إخفاء الحقيقية هاه....لن ينطلي هذا علي يا زيس لذا اعترف بالأمر و حسب
قال زيس: يبدو أن الحديث معك ميؤوس منه
ضحك الجميع بمرح على كلماته المنزعجة تلك ليعودوا معا للمنزل كانت فيفيان جالسة في الحديقة تحدق بالنجوم تتذكر ما قالته السيدة لها بالأمس لتتنهد و تقول في نفسها: لقد سئمت نفسي حقا
ضحكت على نفسها بسخرية ليأتيها صوت زيس القائل: هل بدأتي تفقدين عقلك؟ لقد نسيت أنك فقدته أساسا
نظرت إليه فيفيان بانزعاج ليبتسم بمرح و يجلس أمامها كالمعتاد لتقول: ما الذي تريده الآن؟ أتعرف أنك بدأت تصبح أكثر إزعاجا من قبل؟
قال زيس: حقا؟ لم أنتبه لذلك
أبعدت فيفيان ناظريها عنه لتقول بصوت منخفض: لا ينقصني سوى أنت
قال زيس: لا تبدين بخير هل أنت بخير؟
قالت فيفيان: و هل أنت قلق علي؟ لا تجيب فأنا أعرف أنك لا تقلق علي
وضع زيس رأسه على الطاولة ليكون محط نظرها و قال: لو لم أكن قلقا لما سألت من الأساس
أشاحت فيفيان ببصرها مجددا بخجل ليبتسم بمرح و يقول: شكرا لأنك قدمت للحفل
قالت فيفيان: لقد أصبت بالصداع و حسب
ابتسم لها و قال: أنا أعرف أنك استمتعت به
لم تجبه فيفيان عند جيم الذي كان قد أحيط بعدد من الفتيات يطلبن توقعيه فهن قد حضرن جميع أدواره لتقول إحداهن: بالمناسبة أين هي فيفيان؟ لقد كنتما الثنائي الذي أحب مشاهدته
قال جيم: لقد تركت العمل لظروف خاصة
قالت أخرى: حقا؟ هذا مؤسف لقد اعتقدت بأنها ستعود قريبا للمسرح لكن يبدو أن الأمر ميؤوس منه
تنهدن بانزعاج ليقول لهن: لا تقلقن سوف ترونها قريبا لذا ابتهجن قليلا
قالت ثالثة: حقا؟ سوف يكون هذا رائعا للغاية
غادرن بعد ذلك ليتنهد جيم بارتياح ليصعد السيارة و يعود للمنزل لتقول إحدى شقيقاته: أنت مشهور حقا يا أخي هذا غير متوقع أبدا
قال جيم: لقد فوجئت أنا بنفسي
قالت أخرى: ما هذا الذي تقوله؟ أنت بالتأكيد مشهور جميع من في مدرستي يتحدثون عن هذا حتى المعلمات طلبن رقمك
ابتسم جيم بمرح بينما ضحكن الفتيات عليه ذهب كل في غرفته عند جيم رن هاتفه للمرة العاشرة هذا اليوم ليرفع الخط ليقول المتصل على عجل: جيم أخيرا أجبت على اتصالاتي أرجوك دعنا نتحدث
قال جيم: لا حديث لي معك ماريا لذا توقفي عن محاولاتك اليائسة
قالت ماريا: أنا حقا لا أعرف ماذا أقول جيم لكن أرجوك أن تستمتع إليّ
قال جيم: ليس وقت لهذا
أغلق الخط دون أن يسمع كلمة أخرى منها و يتنهد عند ماريا التي كانت قد بدت حزينة للغاية لما حدث قالت في نفسها: لابد أنه غاضب مني و الأسوأ من هذا كله بأنه يكرهني بشدة
تنهدت بحزن شديد رن هاتفها لتقفل هاتفها و تلقيه بعيدا عند جيم الذي رن هاتفه برقم تلك السيدة التي وعدته بأن تخبره لو علمت بأي شيء عن فيفيان ليرفع الخط ويقول: مساء الخير سيدتي
قالت السيدة: آسفة للاتصال في هذا الوقت المتأخر
قال جيم: لا عليك سيدتي....هل وجدتها؟ أقصد فيفيان
قالت السيدة: أجل سوف أرسل لك عنوانها لاحقا....هذا كل ما أردت إخبارك به
قال جيم: شكرا لك سيدتي
أغلقت الخط لترسل عنوان منزل فيفيان له نام الجميع بهدوء في تلك الليلة في صباح اليوم التالي في القصر كانت فيفيان في المطبخ تعد وجبة الإفطار مع الطباخة التي حاولت منعها كثيرا لكن لا فائدة من ذلك ثم ذهبت لتوقظ الجميع اجتمعوا في غرفة الطعام فاليوم عطلة لدى الجميع لتقول كارين و هي تتثاءب: ما الذي يجري هنا؟
قال المسؤول: أنا نفسي لا أعلم
قالت فيفيان التي أتت: لماذا أنتم كسولين هكذا؟
قال رين: بل أنت النشيطة للغاية
قالت فيفيان و هي تبتسم بمرح شديد: لأن فكرة قد خطرت على بالي و أود تنفيذها
قال زيس: أنا خارجها منذ الآن
قالت فيفيان: سيكون على الجميع المشاركة
نظر زيس إليها ليرى الحماس عليها و هي تخبرهم بأن هناك مسابقة ستقام و سوف يمرحون طيلة النهار قال لويس الذي قد قدم لتوه من العمل: ما الذي يجري هنا؟ هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
ضحكت فيفيان عليه لتقول بمرح و هي تمسك بيده: لقد أتيت في وقتك تماما
قال لويس: إيه؟ هلا أخبرني أحدهم ما الذي يحدث هنا؟
قال زيس: باختصار الآنسة المزعجة فقدت عقلها و تريد تنظيم مسابقة ما لنمرح طوال النهار و هناك جائزة مغرية هذا كل ما فهمته من حديثها الغير المفهوم
قالت فيفيان بانزعاج: هذا ما قلته تماما و أنت تبدو مزعجا للغاية عندما تقول هذا عني ثم أنكم على ما يبدو طالما لن تعرفوا ما هي الجائزة
قالت كارين: أجل هذا صحيح فنحن لا نريد أن نصدم في النهاية
قالت فيفيان و هي تخرج ظرفا ما من جيبها و تضعه على الطاولة: في الواقع لقد حصلت عليها لكنني لا أود الذهاب و لم أعرف لمن أعطيها لهذا نظمت كل هذا
نظر الجميع إليها باستغراب لتكمل قائلة: إنها تذكرتين لجزر الكاريبي شاملة كل التكاليف و أيضا تذكرتين لحضور مهرجان ما هناك لم أهتم بمعرفة ما هو و أيضا هناك حجز في فندق خمس نجوم لمدة ثلاث أسابيع ألا يبدو كل هذا مملا؟
نظر الجميع إليها بصدمة من كلامها لتقول كارين: فيفيان....من أي كوكب أنت؟ كيف يمكنك رفض كل هذا؟
قال زيس: لقد أخبرتكم من قبل أنها مجنونة
نظرت فيفيان لزيس بانزعاج شديد بينما ابتسم لها ليغضيها ليقول أليكس: لكن لماذا لا تودين الذهاب؟
قالت فيفيان: لأن كل هذا ممل
قال أليكس: حقا؟ يبدو كما لو أنه يوجد سبب آخر
قالت فيفيان: حقا لا يوجد أي سبب غير هذا
ابتسمت لهم بمرح ليتحمس الجميع لذلك و يذهبوا ليستعدوا من أجل تلك المسابقة عند تارا التي كانت في المكتبة تشتري بعض الكتب للطلاب و أشياء أخرى للزينة و هي تبدو متحمسة للغاية ليقول ليون بقليل من الانزعاج: يبدو أنك تحبينهم أكثر مني
قالت تارا: هل هذا ما يبدو عليه الأمر؟
قال ليون: أجل
قالت تارا بمرح: ألا تظن أنك تغار كثيرا فقط؟
قال ليون: و لماذا كنت سأغار منهم إن لم يكن هذا صحيحا؟
قالت تارا: ما زلت أظن أنك تغار منهم و حسب
تنهد ليون ليقول: حسنا كما تريدين لكن ما زال الأمر يزعجني
ضحكت تارا عليه بمرح ليعودا للمنزل و تبدأ تارا بترتيب بعض الأشياء بعد ساعتين ذهبا للحضانة لتبدأ بترتيب الأشياء ليقف ليون في مكانه المعتاد يحدق بتارا المستمتعة بالقيام بكل هذه التجهيزات ليتنهد بيأس شديد و يقول في نفسه: إن الأطفال وحوش صغيرة
ابتسم على كلامه ذاك عند جيم الذي كان مع شقيقاته في مدينة الألعاب كانوا يقضون وقتا ممتعا معا حتى عدن للمنزل بعد الظهيرة لتقول إحدى الشقيقات: متى سنعود للمنزل؟
قال جيم: هل سئمت المكان هنا؟
قالت شقيقته: لا....فأنا أود البقاء هنا
قال جيم: تعرفين أنك لا تستطيعين فالمدرسة ستفتح أبوابها قريبا
قالت شقيقته: لا تذكرني بذلك
ضحكوا جميعا عليها بمرح بينما كانت منزعجة من ذكرهم للمدرسة ليذهبن و ينمن فهن لم ينمن منذ الأمس ليخرج من المنزل محاولا الذهاب للعنوان الذي أعطته السيدة ليقول: صحيح اليوم هو عيد ميلادها سيكون علي شراء هدية لها
ابتسم بسعادة ليذهب لمكان للهدايا ليشتري لها هدية و يهم بالذهاب لهناك عند فيفيان و الآخرين كانوا يستمتعون باللهو و اللعب كانت فيفيان تراقبهم فقط و هي تحت تلك المظلة فالشمس حارقة هذا اليوم ليتوقفوا للاستراحة قالت فيفيان: تبدون مستمتعون بوقتكم حقا
قال رين: أجل بالرغم من أننا كنا خاملون قبل ساعات
ابتسمت لهم بمرح شديد قالت كارين: لماذا لا تشاركينا؟
قالت فيفيان: هذا لأنني لا أود الذهاب من الأساس فإن شاركت و حدث و أن فزت سأعود لنقطة البداية فقط
قال زيس: هذا أفضل فنحن هكذا أفضل
قالت فيفيان: لم أطلب رأيك من الأساس
أخرجت لسانها بطفولية ليضحك الجميع عليها بمرح ليأتي المسؤول و يقول: لقد وصلك هذا الطرد آنسة كوريس و أيضا هناك شخص يود الحديث معك
نظرت فيفيان ناحية الطرد لتفتحه و تقرأ البطاقة التي أرسلت معه: إنها هدية بسيطة من أجل مولدك
بدت فيفيان متعجبة من ذلك الطرد و مرسله لتقول كارين: أهو يوم مولدك؟
قالت فيفيان: أجل لكنني لا أحتفل به عادة لذا لا بأس
قال رين: كان عليك أن تخبرينا مسبقا
قالت فيفيان: حقا لا بأس بعدم الاحتفال به
نهضت لتذهب و ترى من الذي قدم لزيارتها كانوا يجلسون في الحديقة الأمامية لذلك رأى الجميع الشاب الذي كان يقف عند البوابة ليقول أليكس: من يكون يا ترى؟
قالت كارين: ربما شقيقها
قال لويس: ربما يكون حبيبها
قال زيس: لا أعتقد ذلك فشكله لا يوحي بذلك
قال رين: و لم لا؟ فهما يبدوان مناسبين لبعضهما؟
عند فيفيان التي كانت تقف و هي تحاول استيعاب ما تراه لنفسها ليبتسم لها ذلك الشخص و يقول: تعلمين أنه مزعج للغاية أن تختفي هكذا دون أن تخبرينا
قامت فيفيان باحتضانه بدون وعي منها بحماس شديد و هي تقول: سعيدة لرؤيتك مجددا جيم
ابتسم لها جيم بمرح و قال: أنا أيضا سعيد لرؤيتك مجددا فيفي
قالت فيفيان: توقف عن دعوتي بهذا الاسم
ضحك عليها بمرح لتبتعد عنه ليقول لها: يبدو أنك تستمتعين بوقتك هنا
قالت فيفيان: أجل دعني أعرفك على أصدقائي الجدد
ذهبا معا و هما يتحدثان لحيث كان الآخرين يجلسون لتقول كارين من فورها: آه أهذا هو حبيبك السري يا فيفيان؟
قالت فيفيان بإحراج: ما هذا الذي تقولينه كارين؟
ابتسمت كارين بمرح ليقول جيم: أنا جيم لاويوس سعيد بلقائكم
قال لويس: إذا هل أنت صديقها أم حبيبها؟
قالت فيفيان: لماذا الجميع مصر على هذا؟
قال رين: هذا لأنكما تناسبان بعضكما كثيرا
نظرا لبعضهما لتحرج فيفيان من ذلك و تبعد عينيها عنه لتقول لاحقا: أخبرني كيف هو المسرح؟ لقد اشتقت إليه كثيرا
قال أليكس: هل كنت ممثلة من قبل؟
قال جيم: أجل و لقد كانت الأفضل بالتأكيد
قالت فيفيان: ليس لهذا الحد
قالت كارين: لقد بدت أتطلع لرؤيتك تمثلين
قالت فيفيان: هذا محرج حقا لا أود أن أتذكر ذلك
قال زيس: لا بد أن تمثيلك هو الأسوأ
قالت فيفيان: زيس لقد بدأت أعتقد أنك المجنون هنا
انزعج زيس من قولها ذلك بتلك الطريقة الشبه الجادة ليصمت هو الآخر قال جيم: آه صحيح قبل أن أنسى
قبل جيم جبينها كالمعتاد ثم ابتسم لها قائلا: كل عام و أنت بخير
احمر وجه فيفيان بالكامل لتقول كارين بمكر: و تدعين أن الأمر ليس كما أظنه
قالت فيفيان بسرعة: بالتأكيد الأمر ليس كذلك....جيم أن تجعل الأمر أسوأ مما كان عليه
ضحك الجميع عليها بمرح عدا زيس الذي بدا أنه ينزعج من وجود جيم بينهم ليقول جيم: هذه هي هديتك
انتبه زيس للأزهار التي كانت معه ليبدو الانزعاج واضحا في وجهه لتقول كارين: لقد لاحظت وجود الكثير من اللافندر في شقتك
قالت فيفيان: إنها أزهاري المفضلة
قالت كارين بمكر أشد: لقد بدأت أشك في الأمر أكثر
قالت فيفيان: كارين توقفي عن هذا
ضحك الجميع عليها ليغادر زيس المكان وسط انشغال الجميع بالحديث مع جيم و هو يقول في نفسه: ما هو الجيد فيه على كل حال؟ إنه فقط مزعج للغاية
انتبه لنفسه ليقول: ما الذي حدث لي فجأة؟
تنهد بانزعاج و صعد لشقتهم ليدخل غرفته عند تارا التي كانت ترتب الكتب برفقة الأطفال قال أحدهم: أن لا أستطيع رؤيتك مجددا يجعلني حزينا
قال آخر: هذا صحيح فغدا سيكون آخر يوم لنا هنا
ابتسمت لهم بمرح و قالت: لا بأس بذلك فأنتم قد أصبحتم كبارا و الكبار لا يدرسون هنا كما تعلمون
قالت إحدى الفتيات: كلام الآنسة صحيح عندما نكبر سيكون بإمكاننا زيارتها
قالت تارا: هذا صحيح
ابتسمت لهم بمرح شديد لينتهوا من الاستعداد و يغادروا لمنازلهم ودعتهم تارا ليأتي صوت ليون من خلفها قائلا: يبدو أنني حقا أخر شخص تهتمين لأمره
قالت تارا: ليون ما زلت تفكر بهذا ألست تبالغ كثيرا؟
قال ليون: على كل حال دعينا نعود للمنزل
لمحت تارا في كلامه بعض الوحدة و الحزن لتفكر في أمر تقوم به لتبتسم بمرح على الفكرة التي واتتها.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليش عنوان فضيحة يشد اكثر من عنوان نصيحة؟؟ Doc Medo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 26 02-26-2014 03:07 PM
أبحث لضيقي عن عنوان !!! احمد اطيوبه حوارات و نقاشات جاده 29 01-04-2013 08:03 PM
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk mk1990 نكت و ضحك و خنبقة 12 02-07-2010 12:51 PM
أعذروني لم أجد عنوان ومن يجد عنوان مناسب يتكرم بكتابته؟؟؟؟؟ محمد المرزوقي مواضيع عامة 12 02-04-2010 07:00 PM


الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011