عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-15-2014, 06:03 AM
 
عدت بعنوان(ما زلت أبحث عن عنوان لي)

تقلبت كثيرا خلال 18 عاما لم أثبت على وجه واحد لم أعرف أين أجد نفسي الحقيقية و أين يجب أن أكون و ماذا يجب أن أكون لا أعرف حقا عندما بدأت التمسك بالخيط الأسود الذي هو أملي في ذلك الضياء الكاذب و الشنيع تفتت كل شيء جميل حولي تحولت حياتي لفضاء أجوب فيه فقط أتنقل فيه و أحاول التعايش مع كل كوكب حاولت أن أعيش بقرب من أحب لكنني اكتشفت بأنني أسبب الألم له و المشقة فقط فلماذا أعيش في هذه التعاسة اللانهائية.
بطلة القصة فيفيان كوريس
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-15-2014, 07:00 AM
 
فتحت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود الداكن الذي يصل لمنتصف الظهر و العينين العسليتين عينيها التي غطتهما تلك النظارة الطبية على تلك الأضواء الملونة على تلك المسرحية لتنظر للجمهور الذي كان في شوق لمعرفة ما قد سيحصل عما قريب ليضع ذلك الشاب صاحب الشعر الأشقر و العينين الخضراوين السكين الفضي على عنقها ذا البشرة البيضاء التي تشوبه السمرة و يقول: لقد سئمت منك سوف أجعلك ذكرى منسية فيفيان
ضحك ضحكة شريرة بعدها ليمرر السكينة على عنقها بسرعة ليقطعها و يسقط جسدها هاويا صفق الجمهور بحماس لهما فقد كانت هذه النهاية المأسوية للمسرحية عاد الممثلون لخلف المسرح ليبدلوا ثيابهم قالت المخرجة: لقد كان دوركما رائع للغاية كالعادة
قال الشاب: لقد استمتعت حقا بهذا الأداء أيضا
قالت فيفيان: سوف أغادر الآن
خرجت من هناك لتسير عائدة لمنزلها بعد الظهيرة دخلت المنزل لترى شقيقيها يلعبان بمرح و والدها مشغول بمشاهدة التلفاز و والدتها و شقيقتها في المطبخ صعدت لغرفتها بهدوء لتستلقي على السرير و تنظر للسقف كعادتها الذي رسمت عليه نافذة سوداء و قمر مكتمل في خارجه لتتنهد ثم تنام في المسرح كان الجميع يحتفل بنجاحه الباهر حتى رن هاتف الشاب الذي كان يمثل مع فيفيان ليرفع الخط و يقول: مرحبا عزيزتي كيف حالك؟
قال المتصل: أهلا جيم لقد اشتقت إليك متى سوف تأتي لتراني؟
قال جيم: قريبا سوف أتي لزيارتك مساء غد لذا كوني متشوقة لذلك
قالت الفتاة: بالتأكيد سأكون كذلك
ابتسم بمرح ثم قال: إلى اللقاء حتى ذلك الوقت
أغلق كلاهما الخط ليقول شاب بشعر بني داكن و عينين بنيين: هل هي فتاتك يا جيم؟ كيف حالها الآن؟
قال جيم: لماذا تسأل عنها؟
قال الشاب: سمعت أنها قد أدخلت المشفى لذلك أسأل لا داعي لكل هذه الغيرة
قال جيم: حسنا هي بخير تحتاج للراحة فقط
قال الشاب: اعتني بها جيدا
ابتسم جيم في مكان آخر حيث كانت الضوضاء تعم المكان كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأشقر الطويل و العينين الزرقاوين تحاول أن تهدأ الوضع الذي لديها لكن لا فائدة حتى أتى ذلك الشاب صاحب النظرة المخيفة بشعر أزرق فاتح و عينين عسليين ليقول: هلا هدأتم رجاء
صمت الجميع و جلسوا في أماكنهم لينظر للفتاة و يقول: لو استمريت في لطفك هذا سوف تكون مصيبة حقا
قالت الفتاة: أنا حقا آسفة سوف أبذل جهدي في المرة القادمة
قال الشاب: حسنا أيها الصغار استمعوا لما ستقوله الآنسة تارا
قالت تارا: امم في الواقع....سوف نقيم مهرجانا نهاية الأسبوع بمناسبة انتقالكم للصف الأول الابتدائي و سيكون مهرجان متنوع بين الرياضة و المتعة سوف أوزع هذه الأوراق عليكم لذا أعطوه لأولياء أموركم لإعلامهم بالأمر
قال الجميع بمرح: حسنا
ابتسمت لهم بمرح شديد ليقول الشاب: حسنا الآن بإمكانكم إكمال لعبكم
غادر من هناك برفقة تارا ليقول لها: يبدو أنك بدأت تتحسنين في هذا
قالت تارا: هذا كله يعود لك ليون فقد ساعدتني كثيرا شكرا لك
قال ليون: لقد عملت بجد حقا في التدرب على هذا لذا لا تشكريني
ابتسمت له بمرح لتعود للصف بعد مرور وقت قليل عاد الجميع لمنازلهم كذلك تارا التي رن هاتفها في طريق عودتها لترى الرسالة التي وصلتها" سوف نعود للمنزل قبل الموعد المحدد له لذا استعدي لذلك....والديك العزيزان" ابتسمت بمرح فهي قد اشتاقت إليهما فقد غادرا منذ شهر كامل لمدينة ما للاستجمام عادت للمنزل لتنظر إليه فقد كان مرتبا و نظيفا دخلت غرفتها و استحمت ثم استلقت على السرير لتقول: إن رعاية الأطفال حقا صعبة لكنها ممتعة
ابتسمت بلطف على كلامها ذلك في المساء في منزل عائلة فيفيان قالت الوالدة: فيفيان ماذا فعلتم هذا اليوم؟ و كيف حال جيم؟ هل هو بخير؟
قالت فيفيان: أجل هو بخير و فعلنا المعتاد
قالت الوالدة: لو كان لدي ابن كجيم لتباهيت به أمام العالم كله
قال الشقيقان التؤامان: و ماذا عنا يا أمي؟ ألا نستحق ذلك أيضا؟
ابتسمت الوالدة لهما و قالت: سوف أفعل لكن عندما تكبران
قال الوالد: ما زلت حقا لا أصدق بأنك تمارسين هذا بعد تخرجك من الثانوية ألم تجدي شيئا أكثر عقلانية من هذا؟
قالت الوالدة: هذا لا يهم عزيزي المهم أنها توفر مبلغا طيبا للدراسة في الخارج
قالت شقيقتها الكبرى: بالتأكيد سوف تفشل في هذا فهي ليست في المستوى المطلوب حتى
ضحكت بمرح على كلامها ذلك لتقف فيفيان دون إنهاء طعامها و تقول: حمدا لله لقد أنهيت وجبتي و سأذهب للنوم الآن
صعدت لغرفتها و هي تود قتل أحدهم بالرغم من التعبير البارد في وجهها نظرت للحقائب التي حزمتها للخطوة الكبيرة التي ستقدم عليها و تقول في نفسها: لن أتردد أبدا الآن في القيام بذلك
استلقت على السرير بقوة و أغمضت عينيها لتنام في هدوء.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-15-2014, 12:56 PM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/5.gif');background-color:silver;border:9px groove rgb(65, 105, 225);"][cell="filter:;"][align=center]البداية رائعة اتمنى انك اتكملي وتبعتيلي رابط البارت الجاي[/align][/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-16-2014, 10:11 AM
 
في الصباح الباكر في المسرح حيث اجتمع جميع الممثلين لمعرفة مخطط هذا الشهر لتقول المخرجة بانزعاج شديد: هذه الفتاة تحاول أن تفقدني صوابي بالفعل
قال جيم: لابد من أن شيئا ما أخرها
قالت المخرجة: إذا لماذا لا ترد على هاتفها؟
قالت إحدى الفتيات التي تكره التي يتحدثون عنها: لا بد أنها نائمة فهذه عادة الأشخاص الكسلى أمثالها
قال جيم: لا تقولي شيئا كهذا و أنت لا تعلمين ما قد حصل
قالت أخرى: نعرف بأنك تدافع عنها فقط لمعرفة عائلتكما
قال جيم: هذا غير صحيح
قالت المخرجة: هذا يكفي اتصل عليها يا جيم و أخبرها بأنها سوف تطرد إن لم تأتي حالا
تفاجأ الجميع من قرار المخرجة الغاضبة من تأخرها ليذهب جيم لمكان بعيد عنهم و يتصل على الرقم الذي حوى اسم "فيفيان" اتصل لمرات عديدة متتالية لكن لا من مجيب عندما فقد الأمل قال في نفسه: ستكون هذه المحاولة الأخيرة
اتصل من جديد ليرفع أحدهم الخط و يقول: مرحبا جيم لماذا تتصل بأختي؟
قال جيم: أهلا يا أحد التؤامين هلا أعطيت الهاتف لفيفيان؟
قال شقيقها: فيفيان قد تركت المنزل و تركت هاتفها هنا
قال جيم: ماذا؟ متى حدث هذا؟
قال شقيقها: هذا ما سمعته من والدي و لا أعرف أي شيء آخر....سأغلق الخط فعلي الذهاب للمدرسة
أغلق الخط بينما كان جيم يحاول استيعاب الأمر ذهب ليخبر المخرجة بالأمر لتنزعج أكثر و تتصل بمجموعة من معارفها لتطلب منهما توصيتها بممثلة ما في مدينة طوكيو الكبيرة و الجميلة خرجت فيفيان من محطة القطار و هي تحمل حقيبة ظهر رياضية و حقيبة يد صغيرة و حقيبتين كبيرتين لتنظر للسماء بعينيها الغير المباليتين لتبتسم و تقول في نفسها: سوف أكون على حقيقتي هنا هذه المرة
ابتسمت بمرح لنفسها لتذهب لعنوان شقتها الجديدة التي قد حجزتها منذ أسبوعين تقريبا ليرن هاتفها الوردي الجديد بتعليقة أرنب صغير أبيض لترفع الخط و تقول بمرح: صباح الخير معك فيفيان
قال المتصل: يسرني سماع صوتك المتفائل في هذا الصباح آنسة كوريس
قالت فيفيان: آه سيدي الرئيس صباح الخير
قال الرئيس: سوف أقوم بتقديمك لباقي الطاقم لذا أرجو أن تأتي للشركة في الساعة الرابعة عصرا أهو وقت مناسب؟
قالت فيفيان: أجل سوف أكون هناك
قال الرئيس: حسنا أنا متشوق لرؤيتك لذا لا تتأخري
ابتسمت فيفيان و أغلقت الخط بمرح لترى البناية من الخارج لقد بدت كقصر جميل للغاية لا يعيش فيه إلا النبلاء دخلت البوابة الكبيرة للمبنى لتمتع نفسها برؤية تلك الحديقة الأخاذة و الجميلة التي تحوي على أزهار اللافندر و النرجس لتعطي لوحة جميلة مع الأعشاب الخضراء و السماء الزرقاء الصافية رآها المسؤول عن البناية ليقترب منها و يقول: صباح الخير لابد أنك القاطنة الجديدة الآنسة كوريس صحيح؟
التفتت فيفيان إليه لترى رجلا في منتصف العمر و وسيم لحد ما لتعتدل في وقفتها و تقول: صباح الخير أنا فيفيان كوريس يسعدني و يشرفني البقاء معكم هنا
ابتسم لها الرجل ليقول: لقد توقعت فتاة أكثر نضوجا منك يا آنسة لا أقصد الإهانة أبدا
قالت فيفيان: لا إهانة في ذلك أبدا و أنا أيضا توقعت عجوزا مخيفا لكنك تبدو لطيفا للغاية
ابتسم لها بمرح ليأتي شاب ما و يقول: هذا لأنه لقائكما الأول انتظرني حتى تري وجهه الحقيقي
التفتت للشاب الذي كان يتحدث لتراه شابا بشعر أزرق قاني طويل نسبيا و عينين سوداوين ليقول الرجل: أظنك ستذهب للعمل الآن سيد مايكليس فماذا تفعل هنا؟
قال الشاب: أريد أن أخبر هذه الآنسة اللطيفة بالحقيقة التي لا تعرفها
غادر الشاب بعد ذلك ليقول الرجل: دعيني أرشدك لغرفتك فكما أخبرتك من قبل بأنك الفتاة الوحيدة التي تقطن في هذا المنزل لذا أرجو أن تأخذك حذرك
قالت فيفيان بمرح: سوف أفعل لذا لا تقلق علي رجاء
قال الرجل: حسنا ها قد وصلنا لغرفتك أتمنى أن تستمتعي بوقتك هنا
غادر الرجل من هناك لتدخل غرفتها في الظهيرة عند تارا التي كانت تجهز الغرفة قبل قدوم الأطفال أتى ليون ليستند على الباب و يقول: يبدو أنك تستمتعين بفعل هذا يوميا
فزعت تارا لتنظر إليه ثم تبتسم بمرح شديد و تقول: أجل
قال ليون: أخبريني أتمنين أن تكونين أما يوما ما؟
قالت تارا بإحراج: ما هذا السؤال الغريب؟ بالتأكيد أجل فهذا حلم كل فتاة
ابتسم لها بمرح ثم اقترب منها ليربت على رأسها بمرح و يقبل جبينها ثم يهمس في أذنها قائلا: سوف أحقق لك هذا قريبا
احمر وجهها و ارتفعت درجة حرارة جسدها ابتعدت عنه بإحراج شديد ليبتسم لها بمرح و يغادر جلست تارا قليلا و قالت في نفسها: أدرك أننا مخطوبين منذ خمسة أشهر لكن هذا لا يعني بأنه يستطيع فعل ما يشاء و قول ما يفكر فيه علنا
ابتسمت بخجل شديد لم يمر وقت طويل على توافد الأطفال للصف و كانت تستمتع باللعب مع هذا و ذاك كان ليون يراقبها بتلك الابتسامة الجميلة على شفتيه حتى أتاه صوت شخص ما يقول: يبدو أنك تحب التجسس عليها دائما
نظر للشخص الذي كان يتكلم ليراه والدة تارا ليبتسم لها بمرح و يقول لها: مساء الخير سيدة روي تشرفنا بزيارتك لنا هل هناك من مشكلة ما؟
قالت الوالدة: لقد أتيت لاصطحاب صغيرتي فقد طرأ شيء ما
قال ليون: ماذا حدث؟
قالت الوالدة: لا داعي لأن تقلق نفسك بالأمر
دخلت الوالدة الغرفة لتتحدث مع تارا في بضعة كلمات ثم تغادر لتحلق بها تارا بعد أن طلبت من المعلمة الأخرى الاعتناء بالأطفال و تأجيل رحلتهم للغد حاول ليون التحدث إليها لكنها تبدو في عجلة من أمرها ليصاب بالقلق أكثر عند تارا التي كانت في المنزل تقف بذهول مما تراه لتقول: هل فعلت ذلك فقط لأجل هذا؟
قالت الوالدة: ماذا تقصدين بـ" فقط لأجل هذا "؟ حفل زفافك بعد أسبوعين و أنت لم تستعدي له لذا أخذت لك إجازة من العمل
قالت تارا: لماذا؟ تعرفين بأنني لن أحب البقاء في المنزل و التسكع هنا و هناك
قالت الوالدة: عزيزتي أعرف أنك تحبين أولئك الأطفال و أنا أيضا أحبك لهذا السبب أقوم بكل هذا
تنهدت تارا لتقول: حسنا كما تريدين يا أمي فقط دعيني أخبر ليون بالأمر
قالت الوالدة: لا داعي لذلك
رن الهاتف لترفع تارا الخط و تقول: أهلا ليون
قال ليون: ماذا حدث؟ هل كل شيء بخير؟
قالت تارا: أجل كل شيء بخير لا داعي للقلق فقد كانت خدعة لحبسي في المنزل من أجل زفاف شقيقتي و ابن عمي
قال ليون: لقد اعتقدت بأن شيئا سيئا قد حدث خيرا أن كل الأمور على ما يرام
قالت تارا: يبدو أنني لن أستطيع التحدث إليك أو رؤيتك بسبب هذين الزفافين
قال ليون: لا بأس بذلك كوني بصحة جيدة إلى اللقاء الآن
قالت تارا: إلى اللقاء
أغلقت الخط و تنهدت براحة شديدة عند جيم الذي كان يركز على حفظ النص جيدا رن هاتفه ليرفع الخط و يقول: مرحبا عزيزتي كيف حالك الآن؟
قالت الفتاة: أنا حزينة للغاية....أريد رؤيتك الآن لا أستطيع الانتظار حتى المساء
قال جيم: تعرفين عزيزتي بأنني لن أستطيع القدوم فلدي عمل كما تعلمين
قالت الفتاة: لكنني أود رؤيتك حقا و أسافر برفقة والدي بعد ساعتين لذا أرجوك تعال لرؤيتي
قال جيم: سوف أحاول أن أكون عندك لكن لا تحزني إن لم أستطع القدوم حسنا؟
قالت الفتاة: حسنا
أغلقت الخط ليذهب جيم و يتحدث للمخرجة سمحت له بالخروج لمدة لا تزيد عن ثلاث ساعات غادر جيم ليصعد سيارته و يذهب لشراء باقة أزهارها المفضلة و يذهب لزيارة حبيبته في المشفى عندما وصل طرق الباب فتحه ليرى مجموعة من صديقاتها هناك ليبتسم بمرح و يقول: مساء الخير
ابتسمن بمرح ثم نهضن و غادرن من هناك و هن يضحكن اقترب من سريرها ليقبل جبينها و يضع الباقة بقربها ليقول لها: تبدين بصحة جيدة للغاية ماريا
قالت ماريا: أجل فأنا بفضلك أتحسن يوميا
ابتسم لها جيم بمرح و قال: سعيد لأنني تمكنت من رؤيتك قبل أن تسافري
قالت ماريا: كنت سأشعر بالحزن الشديد لو لم تأتي لزيارتي
ابتسم لها بمرح شديد تحدثا معا حتى وقت رحيلها.
K e n ● and أيلين like this.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-17-2014, 01:03 PM
 
فيفيان كانت تنتظر في تلك الغرفة و هي تنظر للمكان من حولها كما لو أنه فندق ما و ليس شركة للأغراض النسائية فتح الباب ليدخل ذلك الرجل بتلك الابتسامة العريضة و يقول: مساء الخير آنسة كوريس أخيرا استطعت رؤيتك
ابتسمت فيفيان له بمرح لتقول: أنا فيفيان كوريس سعدت بلقائك سيدي المدير
قال الرجل: لا داعي بمناداتي بهذا فقط تفضلي معي الآن
وقفت لتخرج معه من تلك الغرفة و يصعدا المصعد ضغط الرجل على الرقم ستة الذي يدل على الطابق السادس وصلا ليسيرا في ممر طويل و واسع بالكاد يستطيع أحدهم السير فيه من شدة الازدحام انعطفا يمنيا و أكملا السير في ذاك الممر حتى وصلا نهايته ليقولا لها: هذا هو قسم المنتجات العطرية و الكريمات و ما شاكلها
فتح الباب ليدخلا وجهت الأنظار ناحية فيفيان لتنهض إحدى السيدات و تقول: ما هذا أيها المدير؟ لماذا أحضرت هذه الطفلة لهنا؟
قال المدير: هذه فيفيان كوريس سوف تكون الناطقة الرسمية لقسمنا في الشركة و خارجها لذا كل أعمالكم توجه إليها بعد رؤيتها من قبلي أهذا واضح؟
قالت السيدة: ماذا تقصد بكلامك هذا أيها المدير؟ ثم كيف تجعل فتاة هاوية مثلها طفلة لم ترى العالم بعد تتحمل مسؤولية كهذه؟
قالت فيفيان بطريقة رسمية: أنا فيفيان كوريس الناطقة الرسمية لقسم المنتجات العطرية و الكريمات سعيدة بلقائكم دعونا نقدم أفضل ما لدينا
ابتسمت بلطف شديد ليتوه الفتية في حب تلك الابتسامة لتقول السيدة: أرجو فقط بأنك لا تنوين الحضور يوميا بهذا الشكل
نظرت فيفيان لنفسها لبرهة ثم تبتسم بمرح شديد و تقول: بالتأكيد لا فأنا فقط آتية لإلقاء التحية اليوم غدا سيبدأ دوامي الرسمي
قال المدير: هل من أسئلة أخرى؟
لم يجب أحد ليأخذ المدير فيفيان لمكتبه و يغلق الباب ليقول: أرجو المعذرة على هذا الاستقبال
قالت فيفيان: لا أبدا فأنا لم أتوقع شيئا كثيرا من شركة عالمية كهذه
قال المدير: حسنا بما أنك ستبدئين غدا عليك القيام بالأمور التالية: أولا بطاقة شخصية تحوي اسمك و قسمك و عملك في القسم و رقم هاتفك و بريدك الالكتروني و عنوان الشركة ثانيا حاسوب شخصي فكما تعلمين أعمالنا ستكون أغلبها بالحاسب الآلي و أخيرا كتبت لك أرقام الأعضاء و كذلك رقمي لذا رجاء سجليه في هاتفك
قالت فيفيان: سوف أبذل قصارى جهدي في العمل هنا
ابتسم لها بمرح شديد لتغادر الشركة عائدة للشقة بعدما قامت بشراء حاسب جديد و طابعة ليزرية عند تارا التي كانت تنظر للمجلات مع والدتها لأجل اختيار الأثواب التي سترتديها في الزفافات الثلاث كانت مستمتعة بذلك حتى قام أحدهم بمعانقتها من الخلف و الهمس في أذنها قائلا: لقد اشتقت إليك يا حبي
أمسكت تارا بيد ذلك الشخص بحنان و محبة لتقول: و أنا أيضا اشتقت إليك ريو
ابتعد ريو صاحب الشعر الأشقر الداكن و العينين الخضراوين الداكنين و جلس بقربها بقليل من الانزعاج ليقول: لماذا عرفت أنه أنا بل كيف عرفت ذلك؟
قالت تارا: لا أحد يناديني يا حبي بتلك الطريقة عداك
ابتسم لها بمرح شديد ثم قال: لقد سمعت بأن زفافك قريب لذا أتيت مسرعا أخبريني من هو عديم النظر و سيء الحظ؟
نظرت تارا إليه بانزعاج شديد كما لو أنها تود قتله ليبتسم بارتباك ثم يقول: أنا آسف لقد كنت أقصد مداعبتك و حسب
قالت تارا: لا حديث لك معي أهذا واضح ريو؟
قال ريو: أنا حقا آسف لم أكن أقصد ازعاجك
قالت الوالدة: ريو عزيزي اذهب و استرح في غرفتك لابد أنك منهك من السفر
صعد ريو لغرفته و هو حزين لغضب شقيقته التؤام الكبرى منه عند ليون الذي كان يقرأ كتاب ما في غرفته طرق الباب ليدخل والده و يقول: مساء الخير ليون هل أنت مشغول؟
اعتدل ليون في جلسته ثم قال: لا أبدا أنا متفرغ تماما
جلس الوالد بقربه ثم قال: أتدرك أن يوم زفافكما أصبح وشيكا؟
قال ليون: أجل أدرك ذلك أبي
قال الوالد: أأنت مستعد لتحمل مسؤولية كبيرة كهذه حقا يا ليون؟ فالزواج ليست لعبة يا بني
قال ليون: أجل أنا مستعد لذلك و أدرك بأنه ليس لعبة يا أبي....ما الذي تخشى حدوثه أبي؟ فهذه المرة الرابعة التي تسألني هذا فيها
قال الوالد: أنا فقط أريد أن أتأكد بأنك لا تحاول اللهو بمشاعر تلك الفتاة اللطيفة
قال ليون: تدرك تماما بأنني تغيرت من أجلها فكيف أفعل ذلك بها؟ لا أستطيع حتى لو حاولت فعل ذلك
تنهد الوالد و قال: حسنا يبدو أنك قد تغيرت حقا و مصمم على ما أنت في صدده....تمنياتي لكما بالسعادة و التوفيق
غادر الوالد الغرفة ليتنهد ليون ثم يبتسم رن هاتفه ليرفع الخط انزعج قليلا من سماع صوت المتصل الذي قال: مرحبا ليون أود دعوتك للاحتفال بخطبتي الليلة
قال ليون: تعلمين بأنني لن أتي طالما أن تارا لن تذهب
قال المتصل: و من أخبرك بأن تارا لن تذهب؟ لقد دعوتها أيضا
قال ليون: حسنا متى ذلك؟
قال المتصل: الليلة في الكاريوكي الخاص بعائلتي في الساعة الحادية عشرة مساء
قال ليون: إلى اللقاء إذا
أغلق الخط بهدوء ليعود لقراءة الكتاب عند جيم الذي كان سيغادر المقهى رأى تلك السيدة التي وقفت أمامه في فجأة ليقول لها: هل أساعدك في شيء ما سيدتي؟
قالت السيدة: أجل رجاء هل تعرف مكان فتاة تدعى فيفيان؟
قال جيم: أجل لكنك لن تجديها هناك فقد تركت المدينة صباحا
قالت السيدة: رجاء أعطني عنوان منزلها
قال جيم: دعيني أوصلك لهنا
قالت السيدة: هذا كرم شديد منك سيدي أرجو ألا أكون قد أشغلتك
قال جيم: لا أبدا
أخذها جيم بالسيارة لمنزل كوريس ثم غادر ليصل للمنزل بإنهاك بعد التدريبات التي قاموا بها ليرتمي على الأريكة في غرفة الجلوس لتأتي الوالدة و تراه هناك لتقول: عزيزي لقد عدت و يبدو أنك متعب للغاية
قال جيم: أنا فقط أريد الهدوء و النوم
قالت الوالدة: اذهب لتنام في غرفتك
تفاجأت الوالدة عندما رأته قد نام في مكانه لتبتسم له بمرح شديد ثم تحضر له بطانية و تقبل جبينه عند ماريا التي كانت تتحدث مع شاب ما على الهاتف قال لها: ألا تخافين أن يكتشف أمرنا ماريا؟
قالت ماريا: و من الذي سيفعل؟ هل تقصد جيم؟ بالتأكيد لا فهو لا يستطيع فعل أي شيء لذا يمكننا الخروج معا
قال الشاب: ماذا إن رآنا معا؟
قالت ماريا: لا تقلق فهو يعتقد أنني مسافرة الآن ثم أنني سوف أقوم بتعديلات بسيطة
ابتسمت بخبث شديد لتكمل تلك المحادثة في منزل كوريس خرجت تلك السيدة و هي تتنهد بإحباط اتصلت على شخص ما لتقول: مرحبا سيدي لقد اكتشفت شيئا ما
قال المجيب: ماذا؟ أهو عن فيفيان؟
قالت السيدة: أجل لقد عرفت إلى أين ذهبت لكن ليس مؤكد حتى الآن
قال المجيب: إذا أخبريني بالذي وصلت إليه
قالت السيدة: يبدو أنها قد غادرت هذه المدينة و ذهبت لمكان بعيد عنه إما طوكيو و إما كيوتو
قال المجيب: بإمكانك العودة الآن
قالت السيدة: لا أستطيع فقد وعدت السيدة بإعادة فيفيان ثم أنني سأذهب لطوكيو لأنها أقرب
قال المجيب: حسنا سوف أرسل شخص ما لكيوتو
انتهى الاتصال بهذا في المساء عند فيفيان التي كانت ترتب شقتها لتسمع رنين الجرس ذهبت لتفتح الباب لترى شابين وسمين أحدهما بشعر ثلجي و عينين أرجوانيين و الآخر بشعر أحمر قاني و عينين سوداوين برفقة الشاب الذي رأته هذا الصباح قال الأول: إن كان هناك ما يحزنك فتعالي إلي لنستمتع بوقتنا
قال الثاني: إن كنت في حاجة لمساعدة ما فأنا هنا من أجلك
قال الثالث: نحن سنكون هنا من أجلك لذا اعتمدي علينا
قدم كل منهم باقة ورد جميلة لها الأول باقة نرجس و الثاني باقة أقحوان و الثالث باقة لافندر ابتسمت لهم بمرح ليقول الثاني: أنا أليكس و هذا رين و ذاك زيس سعدنا بالتعرف عليك
قالت فيفيان: و أنا أيضا
قال رين: تبدين ألطف مما وصفه زيس لنا
ابتسمت بمرح ليأتي شاب آخر بشعر أسود طويل نسبيا و عينين بنيين ليقول: واو فتاة في قصرنا هذا مريب حقا فتاة من؟
قال أليكس: أليس فظا أن تقول هذا الهراء لآنسة تقابلها للمرة الأولى يا لويس؟
قال لويس: أرجو المعذرة أيتها الفتاة لكن أخبريني الحقيقة فتاة من أنت؟
قال رين: توقف عن التفكير بهذه الطريقة المنحرفة و لو ليوم واحد
قالت فيفيان: أنا فيفيان كوريس قاطنة جديدة هنا
ابتسمت له بمرح ليقول: هكذا إذا أعتذر عما قلته سابقا
قبل كفها بمرح لتشعر بالخجل لتقول: دعونا نقضي وقتا ممتعا
ابتسم الجميع لها بمرح عادوا لغرفهم لتضع فيفيان الباقات في مزهريات كانت بقرب النافذة عند تارا التي كانت تسير مع ريو الذي خرج معها ليصالحها وقفت فجأة تنظر بصدمة شديدة قال ريو: ماذا هناك تارا؟
تارا لم تجبه من شدة الصدمة لتقودها قدمها حتى وصلت عند ذلك الشاب الذي كان مصدوما لرؤيتها هناك لتقول و الدموع تنزل على وجنتيها: تستغل فرصة فراقنا للقيام بهذه الأشياء يا ليون و تقول لي أنك قد تغيرت....أنت أسوأ شخص عرفته
كانت ستذهب لكنه أمسك بيدها و قال: لا تسيء الفهم يا تارا الأمر ليس كما تظنين البتة
قالت تارا: دعني و شأني أنا لا أريد التحدث إليك مجددا فقط انسى تارا و امض في حياتك
صدم كلاهما لتلك الكلمات التي خرجت من بين شفتي تارا ركضت مبتعدة من هناك عائدة للمنزل.
K e n ● likes this.
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليش عنوان فضيحة يشد اكثر من عنوان نصيحة؟؟ Doc Medo أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 26 02-26-2014 03:07 PM
أبحث لضيقي عن عنوان !!! احمد اطيوبه حوارات و نقاشات جاده 29 01-04-2013 08:03 PM
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk mk1990 نكت و ضحك و خنبقة 12 02-07-2010 12:51 PM
أعذروني لم أجد عنوان ومن يجد عنوان مناسب يتكرم بكتابته؟؟؟؟؟ محمد المرزوقي مواضيع عامة 12 02-04-2010 07:00 PM


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011