عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree55Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2014, 03:56 PM
 
قَبس نُـــور منَ النُـــجوم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_06_14140395967326463.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


,*

«السلام عليكم و رحمة الله و بركاته»



*

كيف حالكم أعضاء منتدى عيون العرب
خاصة أنتم أيها الكتَّاب و الكاتبات
أتمنى أن تكونوا بخير و عافية
قبل أن أتحدث عن موضوعي أوَّد أن أهنئكم بحلول شهر رمضان الفضيل
أهله الله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام.

لا طالما قرأنا روايات لكتَّاب عرب كبار أو حتى روايات أعجمية مترجمة،
و الساحة الأدبية العربية مليئة بالأعمال الروائية و الروائيين الكبار الذين يضاهون النجوم في لمعانها،
حان الوقت الآن لكَ أنتَ..!
لتقتبس أجمل ما خطته أنامل هؤلاء الروائيين الذين قد يكونون قدوتك في مجال الكتابة،
و تتحفنا بأعمال قد أثرت فيك،
لنستفيد من خبرة الروائيين الكبار و نحذو حذوهم لنتألق بمثل ما تألقوا،
كل ما عليك هو اختيار جزء من أية رواية قرأتها،
أثر فيك بشكل خاص و كان له وقع خاص على نفسك،
شريطة أن يكون هذا الجزء أو الاقتباس من رواية ما نرجو أن ترفقنا بعنوانها و كاتبها فضلا و ليس أمرًا،
و يشرفني أن أبتدئ أنا ببعض من الاقتباسات.


الاقتباس الأول،,
من رواية الأسود يليق بك..للكاتبة أحلام مستغانمي

*
« ما من قصة حب إلا و تبدأ بحركة موسيقية،قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك،إنما القدر الذي يخفي عنك عصاه.بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له،ما دمت لا تمتلك من سيمفونية العمر لا "مفتاح صول"..و لا القفلة الموسيقية.
الموسيقى لا تمهلك،إنما تمضي بك سراعا كما الحياة،جدولا طربا،أو شلالا هادرا يلقي بك إلى المصب.تدور بك كفالس محموم،على إيقاعه تبدأ قصص حب..و تنتهي.
حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.»

الاقتباس الثاني،,
من رواية ذاكرة الجسد..لنفس الكاتبة(أحلام مستغانمي)
*
«يا امرأة كساها حنيني جنونا،و إذا بها تأخذ تدريجيا،ملامح مدينة و تضاريس وطن.
و إذا بي أسكنها في غفلة من الزمن،و كأنني أسكن غرف ذاكرتي المغلقة منذ سنين.
كيف حالك؟
يا شجرة توت تلبس الحداد وراثيا كل موسم.
يا قسنطينة الأثواب،
يا قسنطينة الحب.. و الأفراح و الأحزان و الأحباب..أجيبي أين تكونين الآن؟»
للإشارة فقط فأن "قسنطينة"هي مدينة جزائرية مشهورة بجسورها،تتغنى بها الكاتبة في روايتها على لسان البطل.
الاقتباس الثالث من رواية لكاتبة كويتية،رانيا السعد،أصدقكم القول أنني لم أقرأها بعد،لكنني أعجبت بهذا المقطع الذي وجدته و أنا أتصفح،خاصة بعدما جذبني اسم الرواية "مدى"و الذي يطابق لقبي
*
«الأحاديث النسائية موجهة نحو هدف حتى و لو كان بسيطا مثل إغاظة أحدى الحاضرات،أما أحاديث تلك المجموعة من الرجال فأشبه بغسالة كهربائية تضم قطعا مختلفة من الأفكار و الآراء تخرج كلها نظيفة و يعود كل منهم بقطعته بعدما لمعها أمام الحضور.
لا أحد يغير رأيه أو يقتنع بوجهة نظر الآخر لأن هذا ليس الهدف من الحديث على ما يبدو،بل الهدف هو إثبات الإخلاص إلى الفكرة من خلال تحويلها إلى كلام منطوق أو مكتوب و تكرارها للجمهور حتى و لو كان مكونا من فرد واحد.»
هذا ما كان بجعبتي لليوم،
و سأرفقكم باقتباسات أخرى من روائع عربية و أعجمية مترجمة في أقرب فرصة،
الآن أفسح المجال أمام حضراتكم لتتحفونا بما قرأتموه،
أنتظر اقتباساتكم على أحر من الجمر
فلا تبخلوا علنا بها،,
«دمتم في حفظ الرحمان»
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
  #2  
قديم 06-28-2014, 04:17 PM
 
حجز واول رد موتو قهر
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #3  
قديم 06-28-2014, 04:19 PM
 
ليس لي مثل اعلى في عالم الادب...لكن لاضير من التعلم منهم

موضوع جميل
  #4  
قديم 06-28-2014, 04:36 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انه لموضوع جميل هذا الذي اقترحتيه عزيزتي مدى
و كما تعودت منك الابداع:
فإليكم المقتطف الأول من رواية أسرتني من رأسي إلى أخمص قدمي " الفضيلة " للكاتب القدير مصطفى لطفي المنفلوطي:
{ جاء الصباح فنهض بول من مضجعه القلق المضطرب ، و مشى في طريقه إلى كوخه ، و مشيت وراءه أرقبه على البعد من حيث لا يشعر بمكاني. فلم يزل سائرا حتى لمح الخادم "ماري" واقفة على رأس هضبة عالية تنظر جهة البحر ، فذعر إذ رآها، وناداها: أين "فرجيني" يا "ماري"؟
فأطرقت برأسها و بكت. فجن جنونه، و علم بما كان ، و هرع إلى شاطئ البحر يعدو عدو الظليم. فلم ير أمامه على سطح الماء شيئا ، وحدثه الناس هناك أنا السفينة قد أقلعت قبيل الفجر، وأنها قد تجاوزت مدى البصر، فلا سبيل لرؤيتها.
فكرَّ راجعا حتى وصل إلى ذلك الجبل االعظيم الذي يسمونه " جبل الإستكشاف "، فارتقاه بأسرع من لمح البصر على وعورته و تشعب مسالكه حتى بلغ قمته العليا، و ضرب الفضاء بنظره، فلم ير في عرض البحر إلا نقطة سوداء صغيرة تتلاشى شيئا فشيئا، فعلم انها السفينة التي تحمل " فرجيني ". فاستمر نظره عالقا بها لا يفارقها حتى غابت عن عينيه، فظل واقفا حيث هو، ينظر حيث ينظر، كأنما يظن أنها ما تزال باقية في مكانها، وظل على ذلك ساعة حتى نشأت أمام عينيه سحابة سوداء حجبت عنه كل شيء، فلوى رأسه و انفجر باكيا، و أنشأ يعج عجيجا محزنا يرن في أجواف الغابات و الأدغال، و تردد صداه أكناف الجبال. }
ثم الإقتباس الثاني من نفس الرواية:

{ و ما هي إلا لحظات حتى خلا سطح السفينة من كل شيء إلا من " فرجيني " واقفة في مؤخرتها تنتظر قضاء الله فيها، و رجل بحار واقفا في مقدمتها قد خلع ملابسه ثم لمح " فرجيني" و اقفة موقفها هذا، فأبى له كرمه ووفاؤه إلا أن يمد لها يد المعونة لينقذها، فمشى إليها وجثى بين يديها و طلب منها أن تخلع ثوبها ليحملها على ظهره و يسبح بها

أتدري ماذا كان بعد ذلك؟

كان أن غلب الحياء على الفتاة حينما رأت رجلا عاريا بين يديها يريد أن يضمها عارية إلى جسمه فأشاحت بوجهها عنه، و أشارت برأسها أن لا، فصاح الناس من كل جانب: أنقذها! أنقذها!
فوثب الرجل قائما على قدميه و مد يده إلى ثوبها ليجردها منه.
و هنا، واأسفاه، أقبلت موجة عظيمة كالجبل الأشم تندفع نحو السفينة اندفاع القضاء النازل، وتزمجر في اندفاعها زمجرة الليث الهصور، فذعر الرجل إذ رآها و طاش عقله، و ما لبث أن قفز من مكانه و ألقى بنفسه في الماء.
اما " فرجيني " فلم تخف ولم تطش، بل لبثت في مكانها كما هي وعلمت أن الساعة آتية لا ريب فيها، فضمت قميصها إلى جسمها بيد، ووضعت اليد الأخرى على قلبها، و سبحت بنزرها في الفضاء فأصبح منظرها منظر ملك عظيم يطير بجناحيه في جو السماء.
و ما هو إلا أن أغمض الواقفون عيونهم جزعا من هذا المنظر الهائل المخيف، ثم فتحوها فإذا البحر قد ابتلع كل شيء، و إذا كل شيء قد انقضى. }

دمني في حفظ الرحمان
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #5  
قديم 06-28-2014, 05:02 PM
 
السلام عليكم كيفك يالغالية

مدى حبيبتي

شنو هالفكررة الراقية احسنتي يا بنت دااائما انتي تحفة

بصراحة حبيت هذي الاقتباسات و عجبتني العبارات الي تحملها

احسنتي يا حبيبتي

و الكتاب الي اختاريتيهم كمان روعة بس كان عددهم قليل للاسف

بدي منك مرة ثانية تاخذي عدد اكبر من الكتاب

و كمان بدي ترسليلي الرابط و ما تنسيني يالغالية

و قبل لا انسى التنسيق بيجنن و تسلم ايديكي

و شكرا على الجهد المبذول

بارك الله فيكي

ودي واحترامي

في حفظ الباري
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصةُ فيها عبره فاروق قصص قصيرة 8 10-14-2007 06:30 AM
قصةُ "أيضاً"!! بقلم الشيخ ناصر الفهد - فك الله أسره - عاشقة فلسطين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-23-2007 01:38 PM


الساعة الآن 06:18 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011