عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > الخيمة الرمضانية

الخيمة الرمضانية قسم مؤقت يستقبل المشاركات في شهر رمضان الفضيل,, مغلق

Like Tree35Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-08-2014, 04:51 AM
 
[frame="2 10"]رمضانيات :

اليوم السادس من رمضان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :


أسأل الله لي ولكم الإعانة والتيسير والإبانة وتمام التوفيق اللهم آمين..


(فائدة رمضانية)

جاء في تفسير فتح القدير للشوكاني

{ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً }

أي :
إن مع الضيقة سعة ،
ومع الشدّة رخاء ، ومع الكرب فرج .

وفي هذا وعد منه سبحانه بأن كل عسير يتيسر ،

وكل شديد يهون ، وكل صعب يلين .

ثم زاد سبحانه هذا الوعد تقريراً وتأكيداً ،

فقال : مكرّراً له بلفظ

{ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً }

أي : إن مع ذلك العسر المذكور سابقاً يسراً آخر..))


مقالي اليوم:

من دروس الصيام .. انتظار الفرج ..

حر شديد ، صيام عن الشراب البارد في قيض الظهيرة عن الطعام اللذيذ في شدة الجوع ..
وحينها تشعر أنك في حاجة لقطرة من ماء .. والعطش أشد من الجوع ..

فلما تشعر بالحرمان المؤقت وقتها .. تتذكر من هم على حرمان دائم أصلي ..
فهم ليس أمامهم إلا خيارين : الصيام التعبدي أو الصيام الإجباري ..
أليس في مجتمعنا توجد هذه الشريحة ..

سويعات فقط وتنتهي بشربة ماء وشربات من ألذ العصيرات مما نعلم ومما لا نعلم ..

فهنا نستفيد درسين – مختصرين -:

تتذكر المحرومين والذين يفطرون بالنية على قول من يجيز الإفطار بالنية ..
وتتذكر انتظار الفرج .. فيزيد العطش كل دقيقة من بداية الصباح ويتضاعف مع الظهيرة فيشق
ذلك على الصائم والصائمة .. ثم تزداد المشقة ..
ثم تأتي الفرحة للصائم عند فطره كما ثبت في السنة ..

فيأكل في لحظة واحدة ما شاء كيف شاء بدون قيود ولا شروط ..
يتنعم بما لا يستطيع أن يأكله كله ولا يشرب كل مشروب ..
نعيم يعسر حصره .. هذه الصورة البسيطة هي ترجمة ..

لرحمة الله عندما تحل عليك بعد هم لا تشك في أن زواله حلما يعسر زواله في المنام فضلا
عن الحقيقة .. !!
فتفاجئ بالفرج جاءك كالموج لا تستطيع حصره .. ولا ضبطه ولا حده.. !

زارني شاب لطيف من خاصة زملائي ..

وحكى لي قصة حكاها له ( بطلها نفسه ) من دولة خليجية فسندي في هذا عال فبيني وبين العجيب مما ستقرؤون رجل واحد وهي عجيبة جدا في هذا الباب فشق علي أن أستأثر بتفاصيلها العجيبة ..
دون أن أشرك أحبابي فيها ولعلمكم أني سمعتها قبل دقائق فقط من كتابة المقال فما إن خرج
حتى احتفظت لكم بها وهذا من أقل حقوقكم علي .
داعية مبارك وصغير في السن وقارئ للقرآن ويأتي الناس للصلاة عنده من كل مكان
قارئ من الطراز الأول ..ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..
أصابته فتنة فخرج من كل ما يملك من موارد المال ..
لا وظيفة .. لا مدخل .. لا منبع يستر حاله ..
ومتزوج بزوجتين .. وعنده من كل منهما أبناء ..!!
وشقتين بإيجار يهد فقرات الظهر .. فما تدري من أين الألم ..؟؟
نضبت مداخله .. وتعاظم فقره حتى أصبحت وجبتهم يا أهل الوجبات اللذيذة ..

أقراص من العيش والجبن المثلثات ..!! غداؤهم وعشاؤهم ؟؟ لا أكل سواه ولا وجبة غيرها ..!!
رأيتم مدى الحرمان .. حينما يرى الصالح أسرته تحتاج وهو لا يستطيع كفايتهم ..
طفله يصرخ .. يريد قطرة حليب واحتياجات الأطفال الأساسية ولا يجد !!
فضلا عن الكمالية !!
يمر بالمطاعم بالمحلات التسويقية ..
فيكفيه من المطاعم روائحها ومن المحلات مناظر ما فيها ..
لا طعام لا كسوة لا ابتسامة .. العيد المواسم الاجتماعات .. ( لا تعليق )

دمع هطول وروح تتردد لمدة عامين .. !!
حتى اضطر وهو من الشهرة بمكان قبل هذا الظرف أن يبيع الخضار عند المساجد ..

وكان رأسا في مكانه ولا يزال .. وأنا لا أعرفه .. ولكن يعرفه زميلنا ..
لعلكم عشتم مدى الجحيم .. والعجيب .. إيمان ثابت ويقين بالله لم يتغير ..
قيام وصيام وصبر وانتظار للفرج ..

آه لمرارة الحرمان .. تخيل نفسك فردا في هذه الأسرة عش حياتها ..
تخيل ألم كل فرد فيها زوجتين صابرتين ورجل مكافح يرفض المساعدة الدنيئة ..
ولا يقبل إلا من عمل يده ..

سبحان الله .. تجرع على ما سبق سنتين بكل ما فيها من الآلام المتجددة ..
فقدر أن رجلا افتتح جامعاً فاخرا كبيرا بناه بنفسه من كبار التجار في بلد هذا الداعية المقرئ ..

فأخبروه هذا الداعية عله يؤم المصلين كوظيفة متواضعة تستر حاله
وفعلا ذهب إلى مالك الجامع .. فقال له مالك الجامع – بشدة الحريص – :
لعب الشباب لا أريده تواظب على هذا الجامع فاهم ولا تخالف عنه أبدا فاهم ؟؟
أجاب بابتسامة الواثق بربه قال : أبشر يا شيخ ..

ثم صادف بعد ذلك صلاة جهرية صلى فيها مالك الجامع خلف هذا الصبور ؟؟
ويقدر الله أن زاد صوته جمالا فوق جماله المعروف وحسنت تلاوته جداً ..

وكان فرضا له طعم آخر .. وكان إيذانا لهذا الرجل برحمة الله التي أيقن بها ..
فأجاب الله الدعاء .. ولنتذكر قبل الإكمال :
(( فإن مع العسر يسرا – إن مع العسر يسرا ))

فذهل مالك الجامع من جمال صوته ورآى فيه مكسبا لا يعوض ..

فقال للداعية هذا : اسمع يا شيخ ..

تجلس عندي في المسجد وأعطيك راتبا شهريا لا يقل عن ستة آلاف ريال !!

فذهل هذا القارئ الصبور .. !!
هو لا يجد عشر هذه القيمة .. واليوم تأتيه هكذا !!
فرآى فيها فرجا عظيما وانتهت القصة هنا – نعمة – أليس ؟؟
ولكن رحمة الله إذا نزلت كالمطر فالقصة لم تنته هنا ؟؟ !!

قال المالك : اسمع يا شيخ ، بجوار هذا الجامع ( عمارة ) كبيرة فاخرة بنيتها للتأجير ..
وأخونا ينظر بذهول ماذا سيقول المالك !!؟؟

قال رأيتها ؟؟ هي لك ما دمت في هذا الجامع كاملة تحت تصرفك ...
طبعا لعلكم صرفتم النظر لسكن الإمام .. لا يا أحبابي عمارة سكنية مكونة من ستة شقق فاخرة إيجار الواحدة لا يقل عن خمسة وعشرين ألفا لم تسكن قبله .. !!

فأعطاها المالك لهذا الأخ الفاضل وقال كل العمارة لك ..
ولا تسأل عن قلب الرجل .. الذي لم تتوقف دمعته ليال .. وشهور من مر الفقر ..

أراقها اليوم فرحا وسرورا يقول والله لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي شكرا لرحمة الله ..
يقول هذا الرجل أسكنت في العمارة والداي في شقة وكل زوجة في شقة وبقي شقتين أو ثلاث فارغة فأخبرت
المالك بأني لا أحتاجها .. فقال هي لك أجرها ودخلها لك ..؟؟

فأجر شقتين وأصبح دخله في السنة 50 ألف مجاني !!
لم تأتي أيام عليه مذ واظب في هذا الجامع ..إلا واتصل عليه تاجر .. فطلبه عاجلا

فلما ذهب عنده .. وقال له التاجر عندي سيارة زائدة هنا .. كان لسواقي الخاص وسافر

ولا أريدها وهي هدية لك ,, وهذا مفتاحا .. وكانت سيارة أخونا طبعا ..
تصف حاله الأول ..

قال وبعد أخذ وعطاء قبلت السيارة وخرجت لأنظر إليها فلم يخبرني عنها ..

وإذا بها سيارة عائليه من نوع فاخر جدا لا تقل في سوق السيارات عن مائة وخمسة وعشرين ألفا ريال!

قال فأخذتها .. وبالمناسبة أن والديه وزوجتيه لا يعلمون إلا أن الشقق الفاخرة التي أخذها

إلا أنها كانت بالإيجار فهم لا يعلمون شيئا حيث خبأها لهم كمفاجأة ..

فلما أخذ السيارة الفارهة ..وهو لا يصدق هذه السيول من رحمته .. فهو الرزاق عاد بها لمنزله الفاخر وطلب أن ينزل للسيارة الجديدة جميع الأسرة حيث
سيجمعهم في مطعم ويتعشون سويا !!

فذهب بهم لأفخر مطعم في مدينتهم .. وقد سئل عن هذه السيارة فلم يخبرهم بشيء ..
المهم أدخلهم المطعم الفاره ..

وتعشوا عشاءا فاخرا بما لا يقل عن ثمانمائة ريال – إن الله يحب أن يرى أثر نعمة عبده عليه -!!
يعوضون به عشاء السنتين الجارحتين ..

وجعل أبناءه الذين حرموا من اللعب والمتعة أن يذهبوا ليلعبوا في الألعاب في ذاك المطعم .. قال فنظر إليه الأبناء لما اشترى لهم تذاكر كثيرة .. قالوا يا بابا ، كل هذا بنلعب فيه !! قال نعم يا أولاد روحوا انبسطوا وتعالوا ..

فلما عاد وانفرد بزوجتيه ووالديه ..
قال لهم والله الأمر هو كذا وكذا وهذه العمارة لي مادمت في الجامع والسيارة جاءتني هدية ..
وهذا راتبي الحمد لله الله فرجها علي بعدما سهرت الليالي لا أجد ما أطعم به أولادي ..!!

لحظة صمت .. من الجميع ..
نظر الزوج لزوجتيه اللذين صبرا على المر وكانتا نعم الزوجتين ..
فإذا إحداهما قد وضعت يديها على خديها وأطرقت رأسها .. وكذا الأخرى .. الأب قد غرقت عيناه بدموع

يريد أن يخفيها ..
نظر لهم الأخ الحبيب الصابر الصالح ..
قال : ما بكم لم لا تفرحون .. ؟؟ فالكل مذهول
لتطلق الأم بكاءا حارا تعبر عن فرحة .. بعد هذا الجحيم ..
وقامت زوجتيه باحتضانه أمام والديه يبكيان .. لم يصدقا نعمة الفرحة ..

ولكنه فرج الله .. قصة من صميم الواقع ..
الرجل الآن يعيش في غناء كبير وجامعه يعج بالمصلين ويأتون الناس من أقطار بعيدة ليصلوا عنده ..

لا إله إلا الله .. كادت عيني أن تفيض حينما سردت لي القصة ..
ولكن لإطالتي اليوم لا تعليق ..
فقط أقول لكم كما قال الله : إن مع العسر يسرا ..

محبكم
المؤمن كالغيث
[/frame]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #7  
قديم 07-08-2014, 12:31 PM
 
[frame="2 10"]رمضانيات :

اليوم السابع من رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :


أسأل الله لي ولكم الإعانة والتيسير والإبانة وتمام التوفيق اللهم آمين..

(فائدة رمضانية)

قال الشيخ المنجد عبر خدمة جواله النفيس زاد 80600:

النية شرط لصحة صوم رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم

: ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له )

وهي عزم القلب على الصيام ومن تسحر ناويا الصيام أجزأه ذلك والنية محلها القلب ولا يشرع التلفظ بها ولا بد من تبييتها فيما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر وتكفي نية واحدة عن الشهر كله في أوله والأفضل تجديد النية لكل يوم .ا.ه.

مقالي اليوم :
من عجائب الأرزاق .. قصة في غاية العجب والألم ..
قبل سنوات..
قدر الله في يوم أن أذهب أنا وأحد أرحامي لأحد المطاعم حيث أحب رحيمي في ذلك اليوم
أن يشتري غداءا للأسرة .. وذهبنا سويا للمطعم ..

اشترينا غداءنا ..ثم وزعه المطعم على صحنين كبيرين .. !!

فحبيبنا أخذ صحنا وأخذت الآخر ..

ونحن في الطريق إلى السيارة يقدر الله أن تسقط عمامتي البيضاء ..

وكانت غالية ونظيفة جدا وأحتاجها في مناسبة قادمة ربما !!

سقطت على الأرض ( الإسفلت ) ..

فتداركت الموقف بسرعة ووضعت صحن الغداء الكبير على أحد السيارات ..في مكان آمن ..

ثم نزلت بسرعة و أخذت العمامة ( الغترة ) وإذا بصيحة رحيمنا هذا ..

يااااااامؤمن .. !!

فلم ألتفت إلى الصحن إلى وقد هبط بسرعة غريبة إلى الأرض وكاد قلبي أن يقف .. فزعا

غداء غالي .. يسقط على الأرض بشكل يتعذر جمعه ..

وقد بلغ بي الهم حينها كل مبلغ .. وتأثرت لذلك كثيرا .. وعلى حظي اللطيف حينها

أن محفظة نقودي لم أحملها معي ..!!

قصة محرجة جدا .. ولكم أن تتخيلوا موقفنا .. واقفين على آثار الرز واللحم الجديد يلمع

على شمس الظهيرة .. على سواد الشارع ..

استعدت ما تداركته من روحي وجمعت الرز واللحم .. ووضعته بجوار المطعم ..

ليحصل العجب العجاب ..

بمجرد ما ابتعدت عن المكان الذي وضعت فيه الرز واللحم ..

حتى جاءت امرأة عليها وعثاء الفقر الشديد .. فجمعت هذا الرز واللحم ..

قطعة قطعة وأنا أنظر لهذه المرأة .. متأثرا جدا بحالها ..

ثم لمته في كيس وذهبت .. !

فانظر كيف أسقط الله الصحن من يدي بحكمته ..

لأنه ليس رزقي .. وليس لنا فيه حظ ولو ( رزة صغيرة ) والله ما ذقت منه شيئا ..

ولكنه رزق غيرنا .. لم ننازعهم فيه .. فانظر لرحمته الله وجميل حكمته ..

وخذوا إضاءة اليوم – وفيها قصة عجيبة - :

( ويرزقه من حيث لا يحتسب ) قال الشيخ الطنطاوي :
كلف أحد السفراء المسلمين بمهمة في روسيا وخشي أن يمر ببلد
لا تؤكل ذبيحتهم فأعدت له دجاجتان مطبوختان فلما وصل البلد دعاه صديق له
للغداء فرآى في طريقه امرأة معها أولادها فدفع إليها الدجاجتين
فما لبث أن جاءته برقية: ارجع فورا !

]فانظر كيف [ سخر الله هذا السفير ليقطع 4000 كم ليوصل الدجاجتين لتلك المرأة .أ.ه

قال الله : وفي السماء رزقكم وما توعدون ...

والله يحفظكم ويرعاكم

أفكار رمضانية :-
مع هذه الإجازة يكثر الفراغ فليتنا نستفيد فنحفظ أبناءنا السنة فليتنا نبدأ بتحفيظ الأبناء الأربعين النووية كل يوم حديث مع هدية لكل حديث ولو وجبة خاصة بيتية فأحاديثها منتقاة جامعة لمسائل الدين .. وحفظها مكسب لكل مسلم .
تنتشر في هذه الأوقات برامج فضائية مزعجة وأصبحت القنوات تغزو غالب البيوت فليت كبار الأسرة يحجمون عنها ليقتدوا بها الأبناء ومن أفضل وسائل تركها : محاولة إشغال الأسرة باجتماع مثلا على جلسة شاي أو غيرها في خارج المنزل أو في مكان بعيد المقصود إشغال الأبناء قبل أن يتعلقوا بها فيعسر ضبطهم حينها .


محبكم
المؤمن كالغيث
[/frame]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #8  
قديم 07-08-2014, 12:32 PM
 
[frame="2 10"]رمضانيات :

اليوم الثامن من رمضان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

اللهم فرج همومنا ونفس كروبنا واقض حوائجنا اللهم آمين..

(فائدة رمضانية)
سئل ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم استعمال معجون الأسنان ، وقطرة الأذن ، وقطرة الأنف ، وقطرة العين للصائم ، وإذا وجد الصائم طعمهما في حلقه فماذا يصنع ؟
الجواب: تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به الصائم كالسواك ، وعليه التحرز من ذهاب شيء منه إلى جوفه ، فإن غلبه من ذلك بدون قصد فلا قضاء عليه . وهكذا قطرة العين والأذن لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء . فإن وجد طعم القطور في حلقه ، فالقضاء أحوط ولا يجب ، لأنهما ليسا منفذين لطعام والشراب ، أما القطرة في الأنف فلا تجوز لأن الأنف منفذ ، لهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما » . وعلى من فعل ذلك القضاء لهذا الحديث ، وما جاء في معناه إن وجد طعمها في حلقه ، والله ولي التوفيق.

وأما مقالي اليوم :
زرت أحد قريباتي قبل أيام ..

كعادتي في التواصل معها .. فلها عندنا مكانة عالية جدا ..

ونحبها كثيرا .. لصلاحها و لطافة أبنائها ..

وحالتهم المادية طيبة .. غير أنهم وقتها – أي وقت الزيارة –

.. قد ابتلوا بضائقة مادية .. كأي أسرة ..

قد جاءت على الأخضر واليابس ..

فلم تبق لهم إلا القليل ..

وحتما لن تدوم .. ولكن وقعها كان مؤلما جدا ..

وقد كانوا حينها مقبلين على (الموسم المدرسي )

وعدد الأبناء والبنات .. أربعة كلهم يحتاج ..

وصغار في السن ..

منهم اثنتين يحتاجان إلى مراييل ( لباس المدرسة )

والأعجب أن ابنتهم تحتاج إلى نظارة ففصلوا لها نظارة ولم يستطيعوا إخراجها ..

ضائقة كانت مؤلمة .. بكل ما تعنيه الكلمة

أثناء الحديث تسألني الفاضلة

وهي من الصالحات ولا نزكي على الله أحدا صاحبة قيام وصيام

وكلمة طيبة لم نعرف عنها سوءا ولا نعرف لها عدوا..

وأذكر أنها ختمت البقرة في ركعتين .. في مدة ثلاث ساعات في تهجدها مرة !!

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
المهم ..

قالت لي : أين تذهب الآن ؟

قلت : المؤسسة الخيرية كما تعلمين ...

قالت سأعطيك تبرعا !!

في خاطري .. وهل اليوم أحوج منكم لها ؟؟

قالت : حلفت أن أخرجها عل الله أن يفرج عنا ... وأن يفك ضائقتنا ..

فتبادر في ذهني : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ..

فقلت : المبلغ بسيط .. ولكن عند الله سيكون عظيما .

فأخرجت لي : طقم فضة خالص عليه نقش فاخر جدا مرصع بالفصوص البديعة ...

ما رأت عيني مثله .. روعة وجمالا

أيوجد في زمننا من يتبرع بمثله ؟؟

نظرت إليها متعجبا ..

فأومأت لي بان يصبح الأمر سرا ..

خرجت والله وقد أثر في نفسي من يتبرع بأغلى من يملك وهو في غاية الحاجة ..

أمر مؤثر ..

و نحن في شهر الطاعات والقربات ..

رمضان ..

قبل أن نفكر في لذة الوجبات ورائحة المأكولات وألوان المرطبات

والسمبوسة الشهية والشربة الدافئة والتطلي والمهلبية والماسية (ملكات الحلوى ) ولقمة القاضي وعصير السانكويك والتوت

وحق لكم التفكير فيه ..

فكروا فيمن يفطر فقط !! على رائحة ما سبق ..

( العمة فاطمة )

سبعينية فما فوق ..

قد بلغت بها الأمراض مبلغها .. مطلقة ليس لها أبناء

مصابة بالضغط والسكر وضعف النظر جدا والدوالي وهشاشة العظام ..

والأعجب من هذا ..

أخوها في المرتبة العاشرة .. !! كما أخبرني من يعرف حالها ..

ولا يعلم عنها شيئا ..

تعيش على حسنة المحسنين ..

كانت تعيش عند أختها فطردها زوج أختها رغم أنها كانت تجمع لهم القوت من حسنات المحسنين

وتحمل هم أولاد أختها ..

فهجرها الجميع ورموها .. لتسكن في بيت زرتها فيه قريبا فرأيت

من سوء المسكن عجبا ..

دخلت المطبخ لأجد فيه بعض الأواني المتهالكة مع ما يصنع الشاي فقط !!

لا لحوم ولا دجاج .. ولا (نواشف ) خفيفة ولا حتى عيش !

أيعقل هذا ؟؟

تخبرني بنفسها ..

تقول والله يا ولدي ..

إن جيراني أهدوا لي جوالا صغيرا ..

فخرجت للمستشفى يوما ونسيته في البيت وعدت وإذا به مسروق ..

كلما أخرج يسرقون الحرامية بيتي ..

يسطوا اللصوص عليها ..

تبكي بجواري بكاء الطفل .. وتقول لم يعد لي أهل ولا أحد لوحدي هنا ..؟؟

صبرتها ووعدتها خيرا ..

وربطتها بمؤسسة خيرية .. وأهل الخير ..

ولن أعقب بموعظة ..

عقب الموقفين .. !!

ولكن تعليقي .. على هذين الموقفين :

(( لا تعليق !! ))

أفكار رمضانية :-
* لا تنسوا مراجعة أبنائكم في أورادهم الليلة .. على ما سبق !!

محبكم
المؤمن كالغيث
[/frame]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #9  
قديم 07-09-2014, 11:44 AM
 
مشكوووووووووووووور
  #10  
قديم 07-11-2014, 03:26 AM
 
[frame="2 10"]رمضانيات :

اليوم التاسع من رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا اللهم آمين..


(فائدة رمضانية)

سئل ابن عثيمين رحمه الله : ما الحكم إذا أكل الصائم أو شرب أو جامع ظانا غروب الشمس أو عدم طلوع الفجر ؟
الجواب: الصواب أن عليه القضاء وكفارة الظهار عن الجماع عند جمهور أهل العلم سدا لذريعة التساهل واحتياطا للصوم .

مقالي اليوم"
اليوم ستكون قصتي مؤلمة جدا لأني سأحكيها لكم من داخل مغسلة الأموات !!

حينما تقرأ هذا المقال وتتذكر نعمة أنك تعيش هذه اللحظات في هذا الشهر الكريم ..
ستعيد النظر يقينا .. في جدولك الرمضاني .. وتستغله قبل أن **** ..

فصول قصتي مؤلمة جدا ..
وكانت بالضبط قبل ساعتين ونصف .. من كتابة المقال هذا ..
والدليل أن رائحة .. ما يعطر به الميت من المسك و الحنوط ..
لا تزال لصيقة .. بجسدي وثيابي ..
سامحوني السطور المقبلة .. مؤلمة .. ولكن أرجو أن تكون .. عباراتها .. فيها من العبرة ...
والقصة ساخنة .. وعوالقها .. حديثة ..
لدرجة أن تراب المقبرة لا يزال بقدمي ..
ورائحة الميت لا تزال في ثيابي ..
وصورته فيما ستقرؤون أمام عيني ..

-------------------------

قولوها وكرروها : لا إله إلا الله ..
سافرت للمدينة النبوية وكان لقائي الأخير به – رحمه الله – قبل شهرين ودعته كعادتي .. وداع عائد ..
وفرق بين وداع العائد ووداع المودع ..
ولم أظن ولا لحظة أنه سأودعه هذه المرة ولن أراه إلا وهو مسجى ..
في مغسلة الأموات .. !!
أبو أحمد .. رحمه الله رجل عرفه من حوله في العمل الخيري .. حبيب
كثير الابتسامة لطيف الدعابة .. كبير نوعا ما تجاوز الخمس والأربعين .. حسب كلام بعض الإخوة ..
مصري ال *** ية .. يعمل في المملكة في أحد مؤسساتها الخيرية براتب دون المتواضع ..
وله أسرة .. أكبر أبنائه جامعي .. وعنده صغار في السن .. بنين وبنات ..
كم نحبه .. ؟؟ ونحب داعبته ؟؟
كان جبلا رغم مشاكله التي يصعب على أقرانه تحملها ...
كان حالته المادية غير جيدة ...
وفوق هذا أحد زملائه في العمل .. أرد الزواج ..
فدعمه بملغ لا يصدر ممن مثله وفي وضعه المادي ..
آخر حوار كان بيني وبينه ..
وكان يقنعني بالزواج ؟؟
كان مهذبا في حواره كثيرا ... ولا يتشنج ..
كان رائعا .. وكلماته مضيئة .. وله معي وقفات طريفة ..
نزل من عيني دمعها من شدة الضحك .. رحمه الله
لعلكم الآن ولو شيئا بسيطا أدركتم ..؟؟
ماذا يعني لنا العم أبو أحمد ؟؟
عدت من المدينة النبوية لأهلي ..
وسلمت على لأحباب كلهم في المؤسسة الخيرية .. وافتقدت أبا أحمد – رحمه الله – لأني أحبه
وكان رحمه الله يقول والله يا أخي إذا جيت تعود لنا البسمة والفرفشة ..
وتغير علينا الجو الروتيني .. !!
آه رحمك الله ..
هذا الكلام السابق من عودتي قبل يومين
وإذا برسالة تأتيني أمس الجمعة ..
هذا نصها – تعيشون معي الفصول كما هي –
أخوكم أبو أحمد رفيقنا في المؤسسة يطلبكم السماح فقد توفي اليوم بعد المغرب وستحدد عليه الصلاة لاحقا
إنا لله وإنا إليه راجعون .
المرسل **** ( مدير المؤسسة التي يعمل فيها المتوفى )

تخيلوا معي .. وفي لحظات أنت تترقب فيها رؤية أكثر الناس أنت شوقا إليه ..
ويأتيك خبر وفاته !!
بقيت فترة طويلة وأنا لم أصدق هذا ..
من الدهشة لا أدري .. !
نمت بين المصدق والمكذب ..
وجاء يومنا هذا السبت .. وذهبت للمؤسسة التي يعمل فيها المتوفى ..
قابلت الإخوة وقد خيم عليهم الحزن ..
ومررت مرورا غير مقصود بأحد المكاتب لأجد ...
مكتب ( أبا أحمد ) خاااااالي !!
لم يداوم ذلك اليوم .. فدوامه اليوم عند أرحم الراحمين ..
لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ..
رحمك الله يا أبا أحمد .
في أثناء وجودي هناك وإذا بأحد الزملاء يسألني ..
قال تريد تراه ؟؟!!
قلت نعم ولكن كيف ؟؟
قال : تعال معي نذهب للمغسلة – مغسلة الأموات – ؟... فهم يغسلونه الآن ؟؟
قفزت للسيارة أريد رؤيته .. ؟؟
وانطلقنا لمغسلة الأموات التي سنكون أنا وأنت في أحد الأيام ضيوفها ..
فلا إله إلا الله ..
فعلا وعلى عجل ... إذا نحن عند مغسلة الأموات ...
لم أتوقع أني سأقابلك يا أبا أحمد وأنا عائد من سفري .. هنا ..
في مغسلة الأموات ... !!
عزيت من وجد من إخوانه ..
وقلت وين أبو أحمد ؟
قالوا اسحب سلك الباب وادخل ... !!
نظرت إلى باب المغسلة ..
ولأول مرة في حياتي أدخل مغسلة أموات .. فضلا عن رؤية ميت يغسل أمامي
كان الأمر مرعبا نوعا ما ..؟؟ وأعظم من ذلك الرعب كان حزينا ..
دخلت ما بين مدهوش وخائف ..
ومودع يودع حبيبه ..

...

ستار أمامي من أعلى السقف إلى القريب من الأرض من ثلاث واجهات وهو الذي يفصل بيني
وبينه رحمه الله
وإذا بآيات القرآن تعلو تلك الأجواء الإيمانية من رؤية حقيقة الإنسان ..
وأن ينظر الحي هناك لمرحلة سيصلها حتما ويقينا ..
والمسألة بينه وبين ذلك الموضع .. مسألة وقت سينتهي قريبا ..
ذهبت من خلف الستار ..
لأرى اثنين قد اجتمعوا على الحبيب أبا أحمد ..
وقد وضعوه على شقه الأيمن ... يريقون عليه الماء ..
آآآه يا أبا أحمد ...
أتعرف – أخي القارئ – ما معنى أن ترى حبيبا لك ..
وهو ميت قد تجمدت أطرافه في ثلاجة الموتى ..
قد تجمدت نظراته .. ملامح وجه ..
تعلو لحيته كرات من الثلج بقية .. من الثلاجة ..
على محياه ابتسامه .. !!
مغمض العينين .. كم تمنيت أن أراه ..؟؟ وهو يبتسم لي ليتني أظفر منه بكلمة بنظرة ...
ولكن هيهات ..
تضاربت مشاعر معرفتي لمصيري ..
بشغلي بفقده ..
غسلوه .. وكان بجواري ولده الجامعي ( أحمد )
ينظر لوالده .. بين المصدق والمكذب ..
لم يبك .. ولم تنزل من عينه قطرة ..
تدرون لماذا ؟؟
من شدة الموقف .. لا يدري ماذا يصنع ؟؟
يرى الناس تقلب والده ويغسلونه وهو لا يري فقط ينظر لوالده ..؟؟
حالته جدا محزنة احتضنته وعزيته ...
قال : جزاك الله خير ..
وعاد في صمته ..
آآآآه ..
تلاوة القرآن ترفع .. بصوت القارئ المحيسني .. بصوت خاشع ..
كان تزيد التأثر كثيرا والله المستعان ..
كفنوا حبيبي أمام عيني ..
وحملته مع من حمله .. إلى الجامع لنصلي عليه بعد صلاة الظهر ..
المهم .. فعلا ..
وكان الموقف المؤثر الآخر ..
كبرت لسنة الظهر وصليت ولما انتهيت ..
نظرت عن يميني في الصف الذي أمامي لأجد من ؟؟
عبد الله ...
من هو عبد الله ؟؟
يدرس في الصف الرابع الابتدائي ...
والمحزن أكثر أنه ...
ابن المتوفى الصغير ( آخر العنقود ) ..
وابنه الأصغر .. والذي حظي من والده رحمه الله بالدلال المضاعف والدلع الكثير ..
جالس بين الناس .. ضعيف حالته محزنه .. كأنه يظن أنه في حلم ..
ينظر يمينا وشمالا للمصلين وأحيانا ينظر إلى جنازة والده ..
أحزنني كثيرا ... كدت أبكي حينما رأيته
صلينا وانطلقنا مع والده ... نحمله نحو المقبرة ..
للشهادة والأمانة ..
كانت جنازته مسرعة جدا ... لا أدري كيف هذا ؟؟
حملنا حبيبنا ... ولم يستطع ابنه الكبير حمله فهو يحتاج لمن يحمله ..
تخيلوا ابنه الجامعي لا يتكلم ..
فقط ينظر .. للجنازة ..
أما ابنه الصغير فليس عنده من يجبر خاطره ..
يبكي لوحده .. ولوحده .. لا يجد من يحضنه ..
تخيلوا يسير مع الناس يريد أن يحمل جنازة والده ..
ولكنه صغير والجنازة ثقيلة وعالية ..
يجري ولا يدري .. كيف يلامس جسد والده ...
أتشعرون معي لمرارة الحرمان ؟؟
وأحيانا هذا يدفعه .. وهذا ربما ينهره ..
لا يعرفون أنه ابن المتوفى ..
كأنه تائه .. !!
موقف لا يتحمله الكبير فضلا عن هذا الطفل ..
لا إله إلا الله ..
انشغلت عن أبي أحمد .. برؤية هذا الطفل وأخوه الكبير ..
وصلنا للقبر ... ووضعنا الجنازة وأدخلها الموجودين ..
وابنه سااااكت وعينه مدهوشه ..
أما فتحة القبر ...
وأخوه الصغير ينظر ممسكا بأخيه ويبكي .. !!
لا إله إلا الله ..
دفناه ودعينا له ..
وذهب ابنه من بيننا يهادى بين الناس لا يدري ماذا يفعل هل هو فوق الأرض ؟؟
نظراته نظرات المفجوع .. تصرفاته غير طبيعية ..
من هو المنظر ..
وأما الصغير فهو ذهب بين الناس كالغريب ... ودع والده ..
وذاق من ألم الحرمان في الساعات الماضية ما يكفيه ...
مما هو مقبل عليه من حرمان ... وشراسة الحياة ..
لا إله إلا الله ..
المهم ..
ودعنا الجميع وعزينا الجميع ..
ذهبنا لحياتنا وتركنا حبيبنا تحت أطباق الثرى ..
رحمك الله أبا أحمد .. افتقدناه في رمضان هذا وغيره .. ليته معنا يضحك يساعد
يسلينا ونسليه .. ولكن أسأل الله أن يرحمه ..
ويرحمني ربي إن صرت مكانك وثبتني وإياك ..
وكل من يقرأ هذه الرسالة والمسلمين والمسلمات ..
وداعا أبا أحمد

-----------------

آسف على الإطالة ..
وأشكرك أخي / أختي على المرور وأسألكم الدعاء لكاتب لسطور ولساكن القبور ...

فكرة رمضانية صغيرة :
عود أبناءك وأسرتك على المحافظة على أذكار الصباح والمساء .. واعمل جدولا كبيرا فيه أسماء الأسرة أو الأبناء الصغار بحيث يراجعون فيه ما فعلوه من أعمال المسلم في اليوم والليلة ويكرم المحافظ على الأذكار بالمناسب من والديه ..


محبكم
المؤمن كالغيث
[/frame]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمضانيات. coolant أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 5 07-10-2014 10:51 AM
رمضانيات شمعدانة أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 1 08-27-2011 10:56 PM
رمضانيات ( فيديو ) mashahd أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 0 08-25-2010 01:45 AM
رمضانيات الكوكب السيار أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 0 08-18-2010 03:30 AM


الساعة الآن 04:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011