عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree8Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2014, 01:42 AM
 
رواية خادمي كان صديقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟؟
انا قراءت رواية رائعة باحدى بمنتدى داتا لايف انيمي

يعني حقوق الملكية مو لي وانا ما كتبتها صراحة حاولت اكتب اسم الكاتبة لكن بسبب الزخرفة ما عرفت انقل اسم الكاتبة
حبيت اعمل حركة هوون واشاركم بما اعجبني
اوك اول شي بوستر الرواية


علعموم لنذهب للقصة لانها خرافية

ملاحظة
اللون الفضي >>يعني ذكريات الماضي
اللون الازرق >>>كلام الشخصيات
.[ا
.
.
استمتعوا[/b]

  #2  
قديم 08-11-2014, 01:50 AM
 
[bor=#000000][COLOR="Magenta"][/COLORالفصل الاول

السماء ملبدة بالغيوم الرمادية والمطر يهطل بغزاره شديدة وطفل صغير ملقى على الأرض قد بلغ التعب محله , حاولَ تحريكَ ساقيه ولكنه لم يستطع وكأنما تَرفضُ أن تنصاع لرغبة الشديدة فها هو أخيراً قد استطاع الهرب , بللت الدموع خديه وتمنى أن يعودَ إلى قصره الدافئ فلا شك أنهم الآن يتبعونه تصاعدت أنفاسه ولم يستطع السيطرة على نفسه , بدأ بالبكاء بصوتِ مخنوق فهو لا يريدُ العودة لذلك المكان مرة أخرى .

,’

فتحَ عينيه عندما شعر بدفء يحيطُ به وشخصٌ ما يحتضنه بخوف وهو يركض , نظرَ للمكان حوله فوجدَ قصره أمامه حاولَ التحرر بقواه الضعيفة ممن يمسكه لكن الآخر لم يستمع له بل احتضنه بشدّه فهو يعلم خوفه خاصة وأنه يرتجف من شدّة ما لاقاه, رأى خدمَ القصر يقفونَ صفاً وأيديهم على قلوبهم علّ سيدهم الصغير يعود إليهم بخير , تقدّم بسرعة شديدة وأعطى الطفل الملفوف بسترته لأمرأه يبدوا عليها أنها من سادة القصر , احتضنته تلكَ المرأة ببكاء وأخذت تخفف عنه بينما هو من شدّه الصدمة لم يستطع التكلم بل انفجر باكياً في حضنها حتى أنّ خدم القصر تأثروا لذلك المشهد فقد كانَ وجههُ وجسده ممتلئٌ بالكدمات الزرقاء , أخذَ الخوفُ حيزاً من قلوبهم فمن خانَ ذلك الصغير وغدرَ به هو أحدُ الخدم الذي لديهم .

ومضت تلكَ الليلة بصوتِ بكاء الصغير الذي أخذَ يتردد صداه في المكان كله حتى بدأ يتقطعُ صوته .



ـــــــ

صباحٌ آخر يشرقُ على قصر ماليان وبدأت الحياة تَدبُ من حوله فها هي أصوات العصافير بأجنحتها الملونة قد اتخذت من شجيرات الحديقة مسكنا لها ,وأخذت الورود تتفتح بأشكالها وأنوعها وألوانها المتعددة التي تُسر النفوس برؤيتها وتستنشقُ من عبير ها الآخذ , ونافورة متعددة الأشكال في منتصف القصر تعطي منظراً جميلاً لكريستالات الماء الملونة المتناثرة .

وفي إحدى غرف القصر الفخمة شابٌ نائم على سرير من حرير ناعم قد انسدلت خصلات شعره التي اتخذت لونه لونَ الكراميل اللذيذة على عينيه , بدأت تظهر تقاسيم الانزعاج على وجهه الوسيم ففتحَ عينيه على إثر تلكَ الذكرى التي دائماً ما تتردد على ذهنه , قامَ بوضعِ يده على جبينه علها تذهب وبعدها بثواني نهضَ بتثاقل على إثر سماعه لطرقِ خفيف على الباب قطب حاجبيه بانزعاج فهذا بالتأكيد أحد الخدم الذين يحتقرهم , مدّ يده للطاولة ليمسك جرساً صغيراً ملفوفاً بشرائط حمراء صغيرة هزه بخفة ليُفتح الباب بعد ثلاث ثواني فقط , دخلَ أحدُ الخدم بملابسه الرسمية والذي يبدوا كبيراً بالسن فآثار الكبر قد ظهرت على شعيرات رأسه لكنّه كان يحتفظُ بحيويته في جسده ألقى التحية على سيده وتقدمَ باتجاهه جلسَ على ركبتيه أمام الشاب الذيَ لتوه استيقظَ من نومه وبدأ يفتحُ أزرار قميصه ليبدل سيده الشاب ملابسه , كانت نظرات الاستحقار تملأ كيان الشاب الناعس وما لبث أن مدّ يده بقسوة ليبعده عنه ويمسكَ بذلته ويشدّها نحو صدره ويصرخ :

ـ ابتعد عنّي , لا أريدُ رؤية وجهك في الصباح بعد اليوم , فرؤيتك تعكرُ لي مزاجي .

تنهد الخادم العجوز بضيق فهو لم يسلم من احتقار سيده الشاب حتى أنّه لم يراعي كبرَ سنّه وقفَ على قدميه وحافظ على هدوئه وضعَ ملابسَ مرتبة على السرير بقربه وقالَ بطريقة رسمية .

ـ أمامك أربعُ دقائقَ فقط لتستحم ثمّ تذهبُ لتناول الفطور فاليوم سيتمُ تسليم أملاك الراحل ليبريت إليك وعليك أن تحضر .

خرجَ بعدما قاله ولم ينتظر حتى رده فعلِ من أمامه وانطلقَ ليكمل عمله ويبحث عن الشخص المناسب ليحل محله في الصباح ويرتب أمور السيد بدلاً عنه فهو الشخص العاشر المطرود من الذين كلفوا بهذه المهمة .

حملَ الشاب ملابسه بغيض واتجه سريعاً ليأخذَ حماماً دافئاً فنظرته تجاه الخدم لن تتغير أبداً فجميعهم مخلوقات حقيرة لا تحتاج للشفقة أو الرحمة .

ـــــــ

وفي مكان آخر

الحزن يخيم على قصر السيد الراحل فها قد مضى أسبوعٌ منذُ رحيله وهناكَ بعضُ من الأشخاص من خارج القصر يوضبون جميع أغراضه استعداداً لنقلها فقد كانَ دينه ضخماً جداً ولن يستطيع أحدٌ تسديده .



وعند إحدى شجيرات القصر المنسقة بشكل مميز يُسمعُ صوتُ بكاء طفلانِ صغيران يرتديان ثوباً أبيضً فضاضاً فهما لم يتخيلا أن يأتي اليوم الذي سيرحلان فيه من هذ المكان الدافئ .

وقفَ شابٌ أمامهما وأخذَ ينظرُ لمنظرهما المحزن وإلى قطراتِ دموعها التي تبلل خديهما جلس بقربهما وفردَ ذراعيه ليحتضنَهما بحنان , تفاجأ الطفلان فنظرا إليه بعينهما المبللة بالدموع وصرخا بصوتِ واحد وكلاهما بدأ يتشبثُ بملابسه.

ـ أخي رولند .

أسندَ ظهره على الشجرة التي خلفه وأخذَ يربتُ عليهما ليخفف من حزنهما وبصوته الهادئ الحنون قال لهما .

ـ لا بأس .. سأكونُ معكما .. أينما سنذهب سأبقى بقربكما .

رفعت الطفلة رأسها باتجاهه ونظرتْ إليه ببراءة ورفعَ الآخر رأسه لينظرُ إليه هو الآخر ,, كانا متشابهين بشدّة كونهما توأمان إلا أن الطفلة تمتلكُ شعراً أشقر طويلا منسدلاً على كتفيها بينما الآخر يصلُ إلى أسفلِ رقبته.

ابتسمَ لهما بطيبة وقال بذات النبرة .

ـ أليسَ كذلك لير , لين ؟! .

أومأ الاثنان برأسيهما بابتسامة سعيدة فرولند في قرارة نفسيهما لن يتركهما أبداً فهو من أول من قامَ برعايتهم وأخذهم معه عندما كانا سيهلكان من قسوة حياة الشوارع .

تحدثت لين وهي تمسحُ دموعها بكف يدها الصغيرة .

ـ لو رحلت سوفَ أبقى غاضبة عليك .

قاطعها لير بحماسه وفي عينيه إصرار وكأنما يحذر الشاب أمامه من إخلاف وعده .

ـ لقد وعدتني بأن تعلمني الدفاع عن نفسي إذا كبرت .

أطلق الشاب ضحكات صغيرة على حديثهما معه وضعَ يده على شعرهما ليربتَ عليهما بحنان .

ـ لا تقلقا سوف أوفي بعهدي .

اطمأنا لقوله وعلت وجهيهما السعادة من جديد اندفعت الصغيرة بكلامها نحو أخيها وكأنما تذكرت شيئاً مهماً لتقولَ بحماسة .

ـ لقد نسيت لعبتي سوفَ أحملها معي قبلَ أن نذهب .

وافقها توأمهما الصغير لير وأمسك بيدها الصغيرة وأردفَ قائلاً .

ـ سوفَ أساعدك في ذلك فلم يتبقى سوى ثلاث ساعات ونذهب لمكان جديد .

غادرا معاً بعد أن تناسيا الأمر , بينما بقي رولند وحده جالساً أسند رأسه فانسدلت خصلات شعره السوداء على جبينه لتغطي على عينيه التي تحمل لوناً فريداً لم يُرى من قبل , رسمَ ابتسامة تحملُ بعضَ الألم وهمس لنفسه .

ـ سوفَ أوفي بعهدي ما دمتُ حياً .

نهضَ وهو يشعرُ ببعضِ الثقل في جسده الضعيف أمسك ذراعه وهب نسيمٌ حركَ طرفَ بذلته فتغيرت ملامح وجهه للحزن فهو لا يعلم ما سيخبأ له هذا اليومَ من أحداث .

ـــــــ

انتصفت الشمس كبد السماء , واصطفَ جميع خدم قصر ماليان منتظرين أوامر سيدهم الشاب ـ ميلان ـ وصلَ في سيارته الفارهة السوداء ونزلَ منها بغرور مفرط , رفعَ نظارته السوداء إلى شعره وأخذَ ينظرٌ لهم بنظراته المعتادة ليرى إن كانوا جميعاً موجودين .

جلسَ على كرسي كان قد عدّ له من قبل , ارتشف من كوب العصير المثلج الذي عدّ خصيصاً له حتى ارتوت نفسه قليلاً من برودته , نظرَ لهم مرة أخرى ثمَ وقفَ وهو يضع كلتا يديه خلفَ ظهره :

ـ لا أريد أن تجلبوا أيّ شيء من ذلك القصر العفن وإن قاموا بتوضيبِ بعض الأغراض حتى وإن كانت ثمينة فأخبروهم بأني لا أريدها فسأبيع جميع القصر وما فيه .

اعترض الخادم العجوز ورفعَ يديه ليتريث الشاب قليلاً عن قراره .

ـ لــكن .. هناك أيضاً بعض الخدم فيه ؟! ما ذا ستفعل بهم !؟ .

تغيرت ملامح ميلان للغضب وما لبثَ أن ابتسم بخبثِ ليقول بحدة .

ـ لا أحتاجهم ! فماذا أريدُ بمخلوقاتِ حقيرة يمكنها أن تخونَ سيدها ببساطه ؟! .

طأطأ جميع الخدم رأسهم إثر آخر كلمة قالها فالجميع يعلم الذنب الذي حصلَ منذُ سنواتِ عديدة ولابد من أنّه لا يزال يذكر اليوم الذي حصلت فيه تلك الأحداث .

همسَ لنفسه بغيض وهو يشعرُ بالألم كلما تذكر ذلك اليوم الذي لا يريد عودته :

ـ لن أثقَ بكم أبداً .. ولن تتغير نظرتي لكم أبداً أيها الحثالة .

حزنَ العجوز شيمون على كلام سيده فهو يعلم بمقدار الألم الذي يحمله ولكن لا يحقُ له أن يقومُ بهذه التصرفات , أراد الاعتراض ولكن كفّ نفسه عن ذلك فلن يجني من ذلك سوى الطرد , نظرَ للخدم من حوله فهم قليلون جداً لا يتجاوزُ عددهم العشرة فقد غادر أكثرهم من قسوة لسان ميلان وإهاناته المتكررة , والباقون هم من أجبروا أنفسهم على البقاء احتراماً لسيدهم وليعلنوا له أنهم مخلصين لهم وليسوا من مجموعة الخونة التي يعتقدُ بهم سيدهم الشاب .

بدأوا بالمغادرة واحداً تلو الآخر حتى بقي شيمون , رفعَ بصره فرأى أنه من بقي فحركَ قدميه مغادراً .

ـ توقف أيها العجوز .

التفت إثر سماعه صوته ونظرَ إليه , ليقف ميلان بقامته الطويلة ويقولَ له بنبرة فيها بعضُ الغرابة .

ـ احضرهم جميعاً إلى هنا قبل أن تغرب الشمس , سأنظر في أمرهم فربما أجلبُ بعضهم ليعمل هنا لخدمتي .

أومأ شيمون رأسه ببعض السعادة فها هو أخيراً سيتريثُ سيده عن قراره فقد أعجبه نصفَ كلامه فسيكون من الجيد لو بقي بعضهم هنا .

غادرَ مسرعاً بينما جلسَ ميلان على الكرسي وحيداً وضعَ يديه على جبينه واتكأ على الطاولة الصغيرة بينما مظلةٌ تحميه من وصول أشعة الشمس إليه .

ظهرت على تقاسيم وجهه الألم والخوف ,, فهو لا يزالَ خائفاً من أن يتكرر ذلك اليوم وضعَ يده على قلبه ليسمع نبضاتِه المتسارعة بعنف , عضَ على شفتيه وهو يشعرُ بعدم الأمان ..

أرخى ربطه عنقه قليلاً ليتنفسَ بعض الهواء علّه يشعرُ ببعض الانشراح في صدره , ونهضَ ليأخذَ قيلولة صغيرة .

فقد تحولت شخصيته تماماً من ذلك الطفل البريء المحبوب إلى شخصِ آخر مختلف تماماً عنه .

انتهى الفصل الأول موضوع تحت اشرف للمنظمه vampire familly في بقي القصه انتظروه[/bor]

التعديل الأخير تم بواسطة luffy2001 ; 08-11-2014 الساعة 02:28 AM
  #3  
قديم 08-11-2014, 01:53 AM
 
حجز مكان الاميره جولييت
( احزرو ان تقربوا مكاني لـ اطلقت عليكم جيوشي المطعطشه للدماء )
luffy2001 likes this.
__________________



الـ‏كِبريَاءٌ : أُنَ تَتَنُاٌوَلٌ أَلُسَمٌ
وَ عَلُي وجٌهَكِ علُامَاتٌ
ألُتلٌذذُ

  #4  
قديم 08-11-2014, 02:20 AM
 
مرحبا لوفي
ارجوا اني ما اكون ازعجتك
لكن موضوعك مخالف لانه مكرر
رواية خادمي كان صديقي نقلتها زميلتنا وردية و اكملت اخر جزء الكاتبة الاصلية حبر وردي
وقد وصلنا الى البارت العاشر
ارجوا ان تكون من المتابعين لتشجيع الكاتبة تكمل و تنزل البارتات اسرع
هاد رابط اخر بارت
http://vb.arabseyes.com/7354580-90-post.html
ارجوا اني ما ازعجتك مرة ثانية
لكني صراحة كنت متشوقة لما شفت رد ع الرواية وانا انتظر البارت الجديد و انصدمت لما شفته موضوع جديد
ام بطن likes this.
__________________
لا تعتمد على احد في هذه الدنيا فحتى ظلـك يتخلى عنك في الظلام

[/cc]
  #5  
قديم 08-11-2014, 08:03 AM
 
يسلمو للرواية
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصالة الفَن || خادمي كانَ صديقي .. !! ورديــہ ♥ روايات و قصص الانمي 193 12-08-2018 04:39 PM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
صور ديكور داخلي 2013 , مجموعة ديكور داخلي روعه 2013 ملاك الرومنسيه إقتصاد منزلي 0 05-11-2012 11:17 PM
صديقي مهما فعلت .. تبقى صديقي ...:: اريج العمر مواضيع عامة 5 03-01-2009 05:01 PM
صديقي مهما فعلت .. تبقى صديقي ...:: اريج العمر مواضيع عامة 5 10-25-2008 08:55 PM


الساعة الآن 03:06 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011