|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
الفصل الأول ×X روعة السنيما نينا X× لمــا تغيبتِ عن الفصل ؟ أنزلت الهاتف على المقعد ومن ثم ناظرت الاستاذ " شوتا " يال ثرثرته الزائدة ، دَرسُنَا يتحدث عن الشعر الإنجليزي لما يتحدث عن الشعر الياباني ؟ والأهل يتذمرون عـ غبائنا ! أُضِيء الهاتف ثلاث مرات ، واستطعت أن أرفع الكتاب وأسنده على الخشب، كي أرى الرسالة دون لفت للأنظار ! [ أشكر زر الصمت و عدم الرج ] سأضعها في خِطبة الأوسكار التي سأنالها يومًا ما وأنسب الفضل لمخترع هاتين الفكرتين ×X نيكـيتـا X× هل داني بالفصل ؟ حدقت بالهاتف لفترة وجيزة وحولت نظري لـ داني ، حبيبهــا ! بتأكيد تطمأن عليه من أنــا لتطمئن عليه لا لست صديقتها منذ الصف الثاني كلام فارغ بـــه به ... أوه ههـ لم أعلم بأنه يبتسم في النوم يبدو كالأبله × X روعة السنيما نينا X× هل تعلمين بأنه يبتسم مثل الأبله أثناء النوم ؟ أدخلت الأحرف بسرعة ومن ثم رفعت رأسي للأعلى أدعي الإنتباه و التفهم ، أُضيء الهاتف من جديد وتوجه ناظري نحوه ×X نيكــيتا X× ذلك المنحرف المختل يبتســم ااااااااااع ، لم أخبركِ بما حدث ليلة البــ ... ـ أوساوااا صرخ " شوتا " باسم العائلة ينظر لي ، نظرت له بانتباه وابتسامة كلها أمل ـ حضرة الأستاذ ! أجبته باستغراب ، من المستحيل أن يتركنِ الآن ، أنا فريسته ! هو النمر وأنا الغزال الرشيق الجميل الرائع الـ ... يال غروري ! ـ هل يمكنكِ قراءة البيت التاسع عشر والعشرون ؟ مع شرح وافر ؟ قالها بسخرية تمّر بين كلماته وهو يناظرني، طأطأت راسي بقبول ـ أرجو أن تقفِ قالها بكل سخط نحوي ، وقفت ، وما زال الهاتف أمام عيناي ، نظرت للأستاذ وقد بدأت بالتحميّة أي النظر للكتاب والبحث عن البيت ـ ثانية يا استاذ قلتها وقد أنزلت الكتاب ليخفي ملامح الهاتف الذي أُضيء من جديد ، قهقهة الفصل سادت لثواني ومن ثم التفت " شوتا " لـ اللوح ، انتهزت الفرصة وسحبت الهاتف لجيب السترة التي أرتديهــا ـ أحم .. مصابة بالزكام أعذروا صوتي كان غليظ بعض الشيء ولكن مقبول لـ فتاة ، وضعت أصبع السبابة على البيت التاسع عشر وشعور عينا " شوتا " عليّ ـ يا ذات الجمال والبهاء لمــا ؟ لمــا تَرَكْتْك ، وجميع الصفات تحوم حولك أذم نفسي كل يومٍ ومع ذلك ذميِّ لن يزيد إلا من بطشي وعنادي نظرت لـ " شوتــا " وقد رسم ابتسامة على وجهه ، جميل " نينا " لقد أُعجب بطريقة السرد ـ يمكن أن أقول بأن الشاعر قد وصف جمال بلدته وبدأ يتسائل عن سبب تركهــا ، ومن ثم لام نفسه على تركها ومع ذلك ، لوم نفسه وتأنيب الضمير لن يزيده سوى عناد على البقاء في الدولة التي اغترب فيها ابتسمت بنصر ، الشرح الارتجالي شيء جميل جدًا ، ربما أعتاد على هذه الأمور ـ لمــا ترك الشاعر بلده ؟ ولما كان يذم نفسه ؟ متبجح ! كل ما أفكر فيه حاليًا بعد أن طرح السؤال ـ ممم ترك بلّده الخلّاب من أجل لقمة العيش ، وكان يذم نفسه لأنه ترك جميع أصدقائه وعائلته من أجل أن يغترب ويبحث عن المال ، ومع ذم نفسه إلا أن سبب اغترابه هو عائلته ، فلن يستطيع أن يوفر لقمة العيش إن بقي في بلده لذا اضطر لرحيل ! جلست كـ ملكة انجلترا حينمـا توّجت ... هل توّجت ؟ لا يهم الفكرة واضحة ، جلست بشموخ ورأسي بالعالي ـ ممتاز آنسة أوساوا ولكن المرة القادمة أطفئي إضاءة الهاتف ! رفعت حاجبي باستغراب واااه يملك قوة خارقة ! أيعقل أنه سوبرمان ؟ لكنه ليس بهذه الإثارة أو الجمــال .. نينــا ركزي بالهاتف الآن ! .. نظرت لستري التي أُضِيئت بفعل شاشة الهاتف ، ربمــا علم " شوتــا " بأمر الهاتف بسبب الإضاءة إيه ليس بـ سوبرمان .. حسنــا حسنــاً .... 2154846 لـ " شوتــا " و 2 لـ " نينا " مازالت السنة طويلة يا " شوتــا " وسوف أنتقم ـ آه واحتجاز بعد هذه الحصــــة والكلام لك يا داني استفاق داني من حلمه ونظر للأستاذ وعاد لنوم من جديد ... تعجبني لا مبالاته ـ ولكن يا استاذ ! ـ كلمة أخرى و تأخذين احتجاز غدًا سمعت رنين الجرس وقلبي الصغير يُخلَع من مكانه يودّ الجري لخارج هذا المبنى ولكن لا لا سأروّضه وأجعله يبقى في مكانه حتى لا أحصل على احتجاز غدًا ـ هيــا ، لغرفة الاحتجاز ! أخذ "شوتــا " أقلامه وكتبه وطلب منّي اللحاق ، من يتزوج معلم لغة إنجليزية ؟ آه نعم معلم لغة يابانية أو أي لغة أخرى ... ثنائي متكامل لا سيمــا كونهما يعملان في الفصل ذاته ـ شوتــا انتظر ! بالحديث عن الزوجة هــا هي ... طويلة جدًا و رشيقة لكن الشيب الذي في شعرهــا يجعلني أرتعب من كونه في الثلاثين ـ اذهبِ للغرفة أوساوا طأطأت رأسي بهدوء وأخرجت الهاتف من الجيب فور إعطاء ظهري لـ " شوتــا " وضغط اتصال على رقم "نيكيتــا " ـ مرحبــا ! ـ نينا كيف حالك ؟ ـ السؤال هذا لكِ وليس لي ... كمــا أنني أشعر بالقرف أخذت احتجاز ـ أنــا بخير ! رأى شوتا الهاتف أليس كذلك ـ لن أجيب عن هذا السؤال ، لما تغيبتي اليوم ؟ ـ الأخرق داني قطع علاقتنــا ـ كنت أعلم ، كنت أعلم ... وها أنا أرقص مثل المجانين في ممر المدرسة ـ قلت لكِ بأنه متعجرف ، فتصرفاته أغرب من تصرفاتي وأنت تعلمين أنــا لا أرتاح لمن تصرفاته أغرب من تصرفاتي ـ حسنــا كنتِ على حق ولكنه كان ثمل حينهــا ولا أعلم إن كان يعي قوله ـ وهل أنتِ تريدين البقاء معه ؟ قولي لا قولي لا ... كان الهاتف على كتفي ويداي تترجاها لقول " لا " ـ لا أعلم ، ولكني بحاجة لفترة بعيدة عنه الآن ـ حسنــا لا تهتمي بهذه المشاكل ، فـ غدًا امتحان الرياضيات الشهري ـ مـا.. ذا لما لم تقولين من البداية تبًا لكي نينـ .. وهكذا أغلقت الخط في وجههـا ومتجهة لـ غرفة الاحتجاز ، إنها غرفة فيها مقاعد ولوح وكتب ولكنها للإحتجاز ، توجهت لآخر مقعد وكان فارغ لحسن حظي واسترخيت عليه ، وبدأ الهاتف بالإضاءة المتتالية سأُحتَجز في دائرة من الملل إن تحدث معها عن الامتحان لذا سأغلقه ! ... فتحت عيناي لأرى غرفة الاحتجاز فارغة ، ألم يأتي " شوتا " بعد ؟ ، أعدلت جلستي ونظرت للغرفة بكل ملل ممـ حلّ الظلام .. آه " نينــا أنتِ محتجزة غدًا لنومك في الاحتجاز من شوتــا " هذا ما كتب على اللوح ، يبدو أنِ نمت الوغد أعطاني احتجاز آخر .. وووووو ماااااااااااااذا حلّ الليل ستقتلني أمي ستقتلني أمي أمسكت حقيبتي وخرجت من الغرفة وأنــا أركض ومن ثم اصطدمت بـ " داني " ـ آه نينــا كنت قادم لكِ وقفت على قدماي وعدت للجري ـ تبًا لك يا داني ، وأنـــا أغرب منك وأتمنى ألا تنجح مصالحتك مع نيكيتــا صرخت بأعلى صوتي ومازلت أجري و اصطدمت من جديد .. ولكن بالبــاب ـ آآآآآآآآآآآآآآخ جمجمتي تؤلم .. وعدت لركض من جديد ، أخرجت الهاتف من جيبي وأعدت تشغيله ، لتكن في الكنيسة لتكن في الكنيسة ونسيت أمري أرجوووووووووووووو ذلك ـ مـ... مئة مئـ..ة ووو واحد ! هي بتأكيد ليست في الكنيسة ، ااااااااااااه ربما بلغت الشرطة أنِّ مفقدودة .. ولما اتصلت بعد المئة هذا ليس بجميل الرقم ليس رائع هكذا ، ومن ثم أضيئت الشاشة وقلب توقف عن النبض ! [ كانت نينا محبة للحياة وتعشق التمثيل لتركض يا نينا في سلام ] .. أتمنى أن تلقِ " نيكيتا " في جنازتي هذه الجملة ـ مرحبــ ..ا ـ مرحبــا تقولينها بكل كبريــاء ألا تعرفين كم الساعة وكم أنــا قلقة بشانك ؟ ـ أعلم أمي ولكنِ نمت وأظفئت الهاتف ـ ومن ينام بالمدرسة ولماذا أطفئتي الهاتف اللعين ؟!!؟؟ ـ أنــا آسفة يا أمي و أيضا حصلت على احتجاز قلت تلك الجميلة بصوت هادء بالكاد يسمع ـ أعلم بأنكِ حصلتِ على احتجاز فقد اتصلت بـ نيكيتــا ـ حسنــا ، أنــا آسفة ولن أعيدهــا كما أنِ حصلت على احتجاز غدًا أيضا ! ـ أعلم بذلك فـ معلمك اخبرني ، اتصل بي وأخبرني بأنك نائمة ـ اذًا لمــــــا أنتِ غاضبة هكذا وقفت في منتصف الشارع أخذ أنفاسي ، لقد حل الليل والأمر أشبه بأفلام الرعب ـ أنــا أعد العشــاء وينقصني حاجات ـ ولهذا أنت غاضبة؟ ـ أنت تعرفينني عند الطبخ ـ حسنــا يا أمي ماذا تريدين ؟ ـ أريد علبة جبن و بيض وطحين ـ هل تعدين البيتزا ؟ ـ لا وهكذا أغلقت الهاتف في وجههي ... أضع اللوم على الجينــات لأني غريبة ! أخذت دقيقتن حتى وصلت لأقرب متجر من منزلنــا ودخلته بكل ضجّر ـ أين الجبن ؟ نظرت لـ صاحب المتجر و اثنان أخران يعملان فيه ـ آخر ممر الثالث طأطأت رأسي وذهبت نحو الجبن ، وطبعًا جسدي كان يتألم لرؤية المسليات جالسة لا يتناولها أحد كم أنــا جائعة ! ، اقتربت نحو الثلاجة وبدأت أبحث عن جبن ، أمسكت نوعًا فارخ فـ اسمه كتب بالفرنسية وسعره كان يساوي ضعب راتب والدتي .. ـ نينــا ! نظرت نحو الرجل الذي قال اسمي ، لا لا لا لا لا .. هل سبق وذكرت أنني كنت على وشك الإنضمام لحزب ؟ لا ... لا يبدو بأني ذكرت ذلك .. لنقل أن الحزب يتألف من أعضاء ، الأعضاء هم الأشخاص الذين لا يريدون الأهل أن نصادقهم ـ ستيف .. كيف الحــال ؟ كان يقف أمــامي ، جسده منفوخ مثل الفوشار وندبة تبدأ من عضمة الخد وتنتهي عند ذقنه و الوشم قد عبء ذراعيه لا يمكن أن أرى بقعة من جلده .. ـ لم نسمع منكِ منذ مدة اقترب أكثر فأكثر ، هذا الحزب عدائي بدأت آخذ خطواتي للخلف ـ آه نعم سافرت لـ .. لـ .. لـ .. المكسيك ! قلتها بتردد ومن ثم نظر لي بتساؤل ، و ربمــا كان بغضب من الصعب معرفة تعابير وجهه ـ لمــا أنتِ هنــا اذا ؟ ـ ستيف أنت هنــا ؟ لم أستطع الرد ومن ثم ظهر اثنان يملكان أجساد أكبر من ستيف و مظاهرهم مرعبة ـ آه .. وداعــــًا كنت أجري بقوة نحو المنزل ، لمـا أردت الإنظمام لهم ؟ سن 16 حقًا غريب ـ توقفــــــــــــــي قلت توقفي كان صوت وكان هذا الصوت خلفي ، لا تنظري للخف باغتي بالجريي ، اركضي نينا أركضي ، انعطفت لليمين وبمجرد ظهور منزلي ابتسمت ، وقفت أمام الباب أطرقه بكل جنون ـ أفتحي ... ارجوكي افتحي الباب أمي أرجوكي ! كنت أصرخ والصوت يقترب أكثر فأكثر ، ثم فتحت أمي الباب ـ ماذا يجري هنــا ؟ ـ يوجد .. ذلك الحزب .. ستيف .. إنهم يلحقونني ويريدون قتلي أمي دخلت المنزل وأنـا مختبئة خلف أمــي ، ومن ثم ظهر الشابان اللذان كانا في المتجر ـ لمــا تلحقون ابنتي ؟ لا يمكن أن ... تنفست بهدوء ونظرت لـ يدي ... تبـًـا ! الجبن الفرنسي مازال بحوزتي ـ لقد سرقت ابنتك الجبن ! نظرت لوالدتي التي كانت واحد بالمئة هادئة و تسعون وتسعون بالمئة تود التهامي على العشــاء ! انتهى الفصل الأول بسلام .. وأتمنى ينال رضاكم . استمتعب بالكتابة هههه الأسئلة .. توقعاتكوا للفصل القادم ؟ هل يمكنكم تصور شخصية نينا ؟ برأيكم كيف رح تقابل نينا فرقة A؟ أراء / انتقادات ( بالنسة لي عندي كتير أخطاء املائية فعذروني .. مش محبة للعربي هه بس بخربط ) ؟ وبس إلى اللقـــــــــــــــــــــــــــاء [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ [IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG] |
#7
| ||
| ||
اهلا !! كيفك ؟؟ انا كتيييييير حبيت البارت و البارت كان كتييييير بضحك و الأن مع الأســــئـــلــة : توقعاتكوا للفصل القادم ؟ لا يوجد هل يمكنكم تصور شخصية نينا ؟ يعني برأيكم كيف رح تقابل نينا فرقة a؟ لا أعرف أراء / انتقادات ( بالنسة لي عندي كتير أخطاء املائية فعذروني .. مش محبة للعربي هه بس بخربط ) ؟ مش مشكلة حبيبتي ! في أمان الله |
#8
| ||
| ||
السلام عليكم أنا متابعة جديدة الرواية رائعة حقا والبداية جميلة بجوها المضحك بانتظار البارت القادم.
__________________ |
#9
| ||
| ||
مرحبااا كيفك الباارت كان كتيير حلو الأسئلة توقعاتكوا للفصل القادم ؟ انو نينا تلتقي بفرقة a هل يمكنكم تصور شخصية نينا ؟ اممم شخصيتها كتيير غريبة برأيكم كيف رح تقابل نينا فرقة a؟ لا اعلم أراء / انتقادات لا يوجد وبانتظااار الباارت القادم |
#10
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://cdni.tutorialchip.com/wp-content/uploads/2012/03/White-Paper-Texture-Background-520x390.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الفصل الثـــاني فتحت باب المنزل وأنــا بالكاد أصدق وصولي للمنزل ـ نينــا هل وصلتِ ؟ حركت عيناي بضجر وصعدت السلالم نحو غرفتي ـ أمــي سأذهب لغرفتي ولا تطرقي الباب ، أريد أن تكون مراسم النوم خالية من الإزعاج صرخت بأعلى صوتي ودخلت الغرفــة ، ليست بكثير ولكني خصصت حائط خلف الباب من أجل صور الفنانين ... كم أعشق الفن والممثلين ـ هيــا بدلي ثيابك ! فتحت أمي الباب وأضن أنها سحقت عمودي الفقري بمــا أنِّ خلف الباب ـ أنتِ هنــا يكفِ لعب ، كما أنك كبرتِ للإختباء هيــا بدلي ثيابك نظرت لأمي باستغراب وظهري يؤلم ، كانت في حالتها المزرية كالعادة شعرهــا رفع بملقط و ترتدي نظارات القراءة .. يبدو بأنهــا تعد شيء جديد ! لن أتناوله بالتأكيد ـ لن أبدل ثيابي ، كمــا أني معاقبة ألا تتذكرين ؟ ـ لا تتواقحِ عليّ وضربتني بيدها على ذراعي ، أخ كم تؤلم ضربتهــا الآن ظهري و ذراعي ماذا الآن ساقي ؟!! ـ أخبرتك في آخر الأسبوع ستقومين بـ خدمة مجتمع بسبب عملية السرقة التي حدثت قهقة بتوتر ، نعم خدمــة الجتمع .. السرقة لم أنسى ! كلامٌ فارغ .. حسنـًا نسيت ، الدراسة حقًا تلهي الإنسان ـ لكن أمي لا أريد تنظيف ذلك المسرح ! كنت أضرب قدماي بشكل متتالي وأنا أتذمر مثل طفل صغير ـ بدّلِ ثيابك ضربتني على رأسي ... لم أرى هذه الحركة قادمة ظننت أن ساقي ستنضرب ـ حسنــا توجهت لدولاب الملابس وأخرجت بنطال رياضي و قميص وسترة ، التفت للخلف لأرى والدتي تنظر للغرفة ببرودة ـ أمــي ! كنت أنظر لها باستغراب ، رفعت أمي ناظرها نحوي ـ يوجد أرض في هذه الغرفة أسفل الأوراق والملابس ... نظفيها ! آآآآخ نظفي و نظفي ، أنــا بخير مرتاحة لا حاجة لتنظيف لا يوجد شخص مهم أو زائر ـ أمــي أريد تبديل ملابسي نظرت أمي للملابس التي على الأرض ورفعت ثلاث قمصان و خرج " شارلز " ... ـ ألم يمت ؟!! كانت تصرخ أمي وقد قفزت على السرير وهي خائفة ـ أمــي لا تخيفِ شارلز هكذا ، ولم يمت كيف طاوع قلبكِ على قول أنه مات أمسكت " شارلز بيداي وتوجهت نحو حوض الزجاج المخصص له ـ لا تأخذ كلامهـا بجدية شارلز أنت أروع عنكبوت في العالم ولن تموت ! ابتسمت نحوه وأغلقت الزجاج ونظرت لأمي التي رجعت على الأرض وقد اعدلت نظاراتهــا ـ لقد أخرجته الصباح ليحرك مفاصله ، عليه أن يتنزه أراهن أنه كان يشعر بالملل قلتها لأمي بمنطق " شارلز " صديقي الوحيد الذي يعرف ما أمر فيه من أمور ـ حسنـًا حسنــًا ، بدّلِ ثيابك بسرعة نظرت لها بهدوء وهي تقف تنظر للغرفة من جديد ... أنــا حقًا ألوم الجينــات ! ـ أمــي أخرجي صرخت نحوها وهي ارتعبت وخرجت من الغرفة بسرعة ، توجهت لدورة المياه وغسلت وجهي ويداي وبدلت ثيابي ... هيــا نينا هيــا تنظيف مسرح المدينة الذي يساوي أربع أضعاف ملعب كرة القدم ليس بصعب ليس بصعب ، أخ رقبتي بدأت تؤلم !! ـ نينـــــــــــــــا ـ حسنــا أمي خرجت من الغرفة ومن المنزل نحو السيارة ، كانت أمي في الداخل ومسيقى اليابانية الكلاسيكية كل ما أسمع ـ هيا ضعِ حزامك طاطأت رأسي وفعلت ما طلبته ، وذهبنــا نحو مسرح المدينــة الهائل ... إلى اللانهائية وما بعدهــا ! [ أضع اللوم على الجينــات ! ] سأبدأ خِطبة الإوسكار بهذه الجملة ! ... ـ أمــي لما هنـاك حشد لا متناهي من الفتيات في مدخل المسرح ؟ أم هم آخرين يساعدوني في خدمة المجتمع ؟ أعنني المسرح كبير ونحتاج لمساعدة ـ لا ... ، يوجد عرض بعد ساعتين لذا سأدخلك من المدخل الخلفي وهكذا أمي ارجعت السيارة جاعلتًا من جسدي يتقدم للأمام ويعود للخلف بقوة [ أشكر مخترع حزام الآمن لولاه لمــا كنت هنــا بينكم أيهــا الحشد المبدع ] سأضيف هذه ايضًا ـ أمــي لا تتهوري قلتها بعد أن تأكدت أنِ على قيد الحياة ـ حسنــا وصلنــا أطفئت المحرك ونظرت لي بابتسامتها المعتادة ومن ثم أخرجت هاتفي من جيب بنطالهــا ـ حسنــا انتهت فترة عقوبتك كمــا أنكِ ستتأخرين اليوم لذا ها هو هاتفك ابتسمت بفرحة وأخذته من يدها وفتحت الباب بسرعة ـ أشكرك حركت جسدي بسرعة ومن ثم اصطدم جسدي بالمقعد من جديد [ هل تتذكرون شُكري لمخترع حزام الأمــان ؟ نعم أسحب ذلك وأقول تبًا لك ] ـ حسنــا انتبهي لنفسك فككت الحزام وخرجت من السيــارة بكل راحـــة ، ومن ثم ذهبت أمي وسيارتهــا الغريبة تلك ، مشيت نحو البوابة الخلفية وأعين الملايين نحوي ، نظرت لليسار لأرى حشد من الفتيات يرمقونني بالقتل ... ـ اسرقوا شيئًا ، حينهـــا ستكونون هنــا فتحت الباب ودخلت المسرح بابتسامة نصر كبيرة ، كنت في مدخل المسرح وكان واسعًا ـ لا لا لا لا لا يا وغد ألا تفهم قلت عشرون وجلبت لي ستة ألا تعتقد بأنك غبي ؟! كان صراخ غاضب ، نظرت نحو الصوت لأرى رجل في أواخر الأربعين شائب الشعر وسمين بعض الشيء وكان غاضب جدًا .. علمت حينهــا أنه المشرف ـ مشــــــــــــرف ! صرخت ناحيته و ارتعب جسده ومن ثم تمتم كلام نحو السماعة وأغلق الخط ، ونظر لي ولـ اللوح الذي معه ـ أوساوا تأخرتِ ثلاث دقائق نظرت له باستحالة ، هل يتكلم بجدية أم ماذا ؟ ـ أردت التدخول بأناقة ! ـ وأين الأناقة بهذا الدخول ـ لا أعلم ابتسمت نحوه ومن ثم هز رأسه بضجر كما لو أنه اعتاد لهذه الأمور ـ اتبعيني قالها نحوي وتحرك كلانا نحو " المسرح " قلبي يدق بشدة لا أريد التنظيف .. حسنــًا سأنظف غرفتي ولكن ليس المسرح أريد العودة للمنزل ـ ستنظفين القسم المتوسط بأكمله تنهدت بتعب وفتح باب المسرح ... آآآخ بدأت أشعر بالتعب لما هو هائل هكذا ؟ ـ ألا يوجد شيء أقل عملًا ـ أمــامي قالها نحوي ومن ثم باشرت بالتنظيف ، كان هناك خمس آخرون في المسرح ينظفون كذلك ... فصل قصير .. بس أفضل من لا شيء الأسئلة : أراء / انتقادات ؟ ماذا يعجبكم بشخصية نينــا ؟ هل طريقة تفكير نينا واضحة ؟ ما توقعاتكم للفصل القادم ؟ بــــــــــــــــــــاي[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ [IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG] |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لــماذا أنــا؟! | لحن الانمي | روايات و قصص الانمي | 12 | 05-13-2014 05:07 PM |
رمًزـآـإتُ boys مسسنُ ..,’ | нεяσ | مِكس ديزاين | 10 | 04-13-2013 05:56 PM |
أنــا مـسـيـحـيـة ... | ][ ريلينا عاشقة هيرو ][ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 09-05-2009 05:42 AM |
أنــا جيــت......... | AminoLoLo | عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين | 12 | 02-26-2007 01:44 PM |
+*+ أنــا آســـف +*+ | dam3 al3yoOoOn | دروس الفوتوشوب - Adobe Photoshop | 7 | 02-20-2006 04:12 PM |