عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree52Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2014, 05:19 PM
 
مميز::القصة الحقيقة لمعركة بغداد من قبل الاحتلال الامريكي 2003

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:2px outset orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله والحمد لله
اللهم صل على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما




معركة احتلال بغداد من قبل الغزو الامريكي .....
القسم الاول

مقدمة :

أردت بمشيئة الله من خلال هذا الموضوع الحساس تبيان بالدرجة الأولى الجانب الخفي للجهاد و الشجاعة و البطولة النادرين عند الحرس الجمهوري الخاص و العام و المجاهدين ( كتائب الفاروق ) وفدائي صدام و الجيش العراقي ( اللواء 90 لواء الجحافل ) في الدفاع المستميت عن بغداد قبل السقوط .

و لتبيان الحقيقة أي حقيقة ما حدث بشكل موضوعي دقيق و كامل حيث آثرت الحياد و التجرد ، لأوصل صورة ما حدث بشكل الصحيح دون تحيز أو مبالغة .
من خلال تبيان الجانب القيادي و التخطيطي و التكتيكي الرائع عند الطرف العراقي ، و تبيان التفوق التكنولوجي المهول الذي يمتلكه العدو الأمريكي ، إضافة لتبيان مدى الحكمة التي توفرت عند القيادة العراقية العليا عند التحول المفاجئ للخطة الاحتياطية التي تمثلت بما شهده العراق من مقاومة شرسة من حرب العصابات المهلكة للعدو و قد وجدت من الحكمة تقسيم هذا الموضوع إلى ثلاثة أقسام :
يبحث القسم الأول في المعركة الرئيسية التي سبقت دخول قوات العدو إلى مطار صدام الدولي و القسم الثاني و هو الأهم و الذي أبدي فيه المعركة الرئيسية الغير تقليدية الرائعة التي خططها قادة عراقيين عباقرة بما للكلمة من معنى و أشرف عليها صدام بنفسه ، أما القسم الثالث و هو المؤلم و الذي يبين كيف تحولت موازين القوى للعدو و للأسف الشديد و فيما يلي أول هذه الاقسام

القسم الأول :

تسارعت الأحداث مع التقدم السريع لقوات العدو نحو بغداد و خاصة بعد فشل خطة أسوار بغداد الافتراضية ..
تمكنت وحدات مجولقة ( محمولة جواً ) من فئة الرينجرز ( الجوالة ) التابعة للفرقة 101 من القيام بإنزال جوي قرب أبو غريب ، منطقة قريبة من العاصمة بحدود 25 كم حيث قامت هذه الوحدات بتأمين مساحة آمنة غرب بغداد بغية تسهيل تقدم طلائع لواء الخيالة الميكانيكي الثالث المعروف بسكوربيونس ( العقارب ) Scorpions و هو مكون من 15 ألف جندي مزودة بـ 600 دبابة ابرامز 2 و 600 مدرعة مجنزرة من فئة برادلي 3 200 عربة مختلفة أخرى ناقلة للجند و 200 مدفع هورتر ذاتي الحركة عيار 155 ملم و 100 مدفعية صاروخية من نوع م ل ر س التي تولد الواحدة منها نيران تعادل نيران سرية مدفعية روسية كاملة و يواكب و يدعم هذا اللواء 60 حوامة أباتشي 2 لونغ بو هجومية و 30 مقاتلة ميدانية من نوع ثاندربولت ( الصاعقة ) A 10 بي المعروفة بقاتلة الدبابات و هذا اللواء و لواء الخيالة المدرع الأول المعروف ببلاك مامبا Black Mamba يمثلان هيكلة فرقة الخيالة 18 مضاف لهم فوج الإسناد المدفعي 70 ( 12000 جندي ) و هذين اللوائين يعتبران من أخطر الفرق الخاصة من ناحية قوة التسليح و سرعة الحركة نظراً لقوة النيران الداعمة الضخمة و الذكية لهذه الفرق إضافة إلى الكتلة المدرعة و المؤللة المتميزة لهذه التشكيلات مع إمكانية نقلها إلى المعركة جواً أيضاً .
و قد تم وفق للحالة الأخيرة للنقل إنزال الكتيبة الأولى المدرعة ( 5000 جندي ) من كتائب لواء العقارب ( ثلاثة كتائب) و ذلك بواسطة حوامات تشينووك ( تنقل 50 فرد ) للأفراد و طائرات سي 130 هيركليز للآليات الثقيلة ( يمكنها حمل دبابتين أو أربع مدرعات ) من خلال ازلاقها من ارتفاعات منخفضة جداً على ألواح من خشب خاص بعد ربط هذه الآليات بعدد مناسب و منتظم من المظلات و من ثم يتم تهيئتها.
و قد تم بهذا الشكل وخلال أربع ساعات إنزال الكتلة الثقيلة المدرعة و أطقمها بعد أن سبقتها الكتلة المؤللة السريعة الحركة المكونة من عربات وسيارات هامفي و هامر .
و كان من المفروض أن تقوم قوات منتشرة هناك من مجاهدين خلق المناهضين للنظام الإيراني بمقاومة هذا الإنزال إلى حد ما ، إلا أن شئ من هذا لم يحدث . كان معسكرهم في معسكر طارق وهو مكان محصن يقع بين الفلوجة وبغداد ..
و قد رصدت وحدات استطلاع متقدمة تابعة للواء 37 المدرع (5000 محارب ) و هو أحد ألوية فرقة الفاروق المعززة ( 15000 محارب ) من فيلق حرس صدام الخاص ( فيلق الحسين ) هذا التهاون لمجاهدين خلق و قامت هذه الوحدات بنقل المعلومة إلى آمر اللواء " اللواء مصطفى عزيز" الذي تحرك بفطرته العسكرية و دافعه الوطني بان ياخذ مكان مجاهدي خلق .. وبعد أن نال التخويل المسبق من قبل القائد المجاهد صدام في حالة انقطاع الاتصال مع القيادة والذي يعتمد على شبكات متطورة من الألياف الضوئية و المخصصة لنمور صدام ( حرس صدام الخاص ) فقط ، أما الذي حدث لهذه الإتصالات أن الأمريكيين بطريقة معينة استطاعوا أن يحددوا أماكن المحطات الليفية التي تفعل الاتصالات الآمنة و عطلتها بقنابل الميكروويف العالية الطاقة E Bomb من فئة HMP وهي النموذج الأقوى من هذه الفئة من خلال طاقة حرة تفوق 10 مليار فولت هوائي .
كانت قوات اللواء المدرع من الحرس الخاص موجود قرب الرضوانية غرب بغداد ، وقد ساهمت الشجاعة و الخبرة المميزة لآمر هذا اللواء في جعله يرتجل خطة فيها مغامرة كبيرة و عمل فدائي و لكي تساهم بشكل كبير في تأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام الدولي بواسطة جسور الرافد النهري الكبير لدجلة و المعروف بذراع دجلة و كان سقوط المطار في يد العدو يمثل سيطرة استراتيجية متقدمة له .
أما عن سبب اللجوء آمر اللواء الخاص إلى هذه المغامرة أن اللواء كان مقطوع عن لواء الإسناد المدفعي الميداني و الصاروخي المتوسط و البعيد المدى فكان الحل البديل لدى هذا القائد الذكي و الشجاع هو دفع كتلة الدبابات المكونة من 300 دبابة مطورة بسرعة كبيرة جداً 120 كم/ س و هي السرعة القصوى لدبابات صدام على أن تطلق أثناء اندفاعها الشديد و هي مجهزة لهذا و من أبعاد تتراوح بين 7 إلى 9 كم لقذائف صاروخية م/ د من فئة AT-11 Sniper من عيار 125 ملم من خلال سبطانات مدافع هذه الدبابات بحيث يتم توجيها بعد الإطلاق بالليزر من قبل عناصر استطلاع متقدم بأجهزة إضاءة بالليزر LN الروسية و الفرنسية ، و ذلك بغية إحداث ما يعرف بالصدمة التي تعطي المهاجم زمام المبادرة في المعركة و توقع خسائر كبيرة و تحدث إرباك و تشتيت في صفوف العدو قبل الالتحام القتالي على يواكب هذه الدبابات مدرعات من نوع BMB1 المجنزرة الخاصة بدعم و حماية الدبابات إضافة إلى نقل عناصر الحماية لهذه الدبابات ضد التهديدات البرية و الجوية و بسرعة تصل إلى 100 كم / س بحيث تنقل كل مجنزرة ثمانية عناصر إلى ساحة الوغى ثم تغادر تماماً كما تفعل حوامات نقل الجنود إلى الميدان ، على أن يتم أثناء ذلك إطلاق صاروخ مقاومة دبابات م / د واحد على الأقل من نوع كورنت الموجة بالليزر و بنفس الطريقة السابقة و لكن لمسافة تصل إلى 6 كم .
كانت الخطة تستدعي الهجوم من خلف تشكيلات العدو لضمان النجاح و تحقيق الصدمة و كان التوقيت المعتمد لذلك هو 8.45 مساءاً من يوم الأحد السادس من إبريل من عام 2003 ( 6-4 -2003 ) أي قبل سقوط بغداد بأربع أيام تقريباً و بدأت المعركة و كان هذا المغوار يقود نمور صدام و هو يقود أحد هذه الدبابات المندفعة و كعادة الصداميين البابليين كان في الطليعة و قد كان على رأس قائمة الشهداء .
بدأت المعركة لصالح الحرس الخاص حيث كانت نقطة التلاحم منطقة بساتين غرب بغداد استطاعت فيها نمور صدام أن تدمر و تعطب كثير من الدروع و العجلات الأمريكية و لكن الدروع المميز المتقاطعة و الإلكترونية لدبابات ابرامز 2 و الرديّة والتفاعلية والمغناطيسية عند مدرعات برادلي 3 بدد الصدمة نوعاً ما و بدأ عمل القذائف المضادة الأمريكية الشديدة الفتك من اليورانيوم المستنفذ الذي كان يثقب أعتى الدروع كما يثقب السكين الملتهب قالب الزبد بعد أن يولد حرارة من خلال عنصر اليورانيوم المخفف المرفق تصل إلى 5000 درجة مئوية و هي حرارة تصهر و تبخر كل شئ داخل الدبابة و لا حول و قوة إلا بالله .
إضافة إلى حشوات الباريوم الحراري بقذائف كوبرهيد Copperhead الجوفاء الموجه بالليزر و التي تدمر و تبعثر أجزاء الدبابة إلى مئات الأمتار و نظراً لهذا التفوق الشديد لدى العدو بالسلاح و أساليب الحماية و ظهور عنصر الحماية و الدعم الجوي الذي زاد الطين بله لم يكن أمام نمور صدام سوى اللجوء إلى أساليب الخداع و التضليل في محاولة شجاعة للصمود أكبر فترة ممكنة أمام هذه الآلة المدمرة المخيفة ، و كان أهم هذه الإجراءات مناورة الحرق أو التفجير الذاتي التضليلي أو الوهمي و مناورة النينجا التي تعتمد على الاختفاء في الرمل أو التراب بآلية خاصة بعد إطلاق سحب التضليل من الدخان الأبيض و البرادة المعدنية .
الأمر الذي حجم معدل التدمير في دروع الحرس الجمهوري بشكل كبير و خفف معدل القتل في صفوف النمور خصوصاً بعد أن غادر اثنان من أصل أربعة من الطاقم في الدبابة حيث بقي بها السائق و الرامي و حمل باقي الطاقم القواذف الفردية المضادة المباشرة الفدائية أو البعيدة المدى الموجهة .
و قد استخدم نمور صدام صواريخ م / ط تطلق من الكتف ( ايغلا 1 و ايغلا 2 ) عقدت عمل الطائرات المواكبة و الدعم القريب بعد أن انعدمت فاعلية المقاتلات الضاربة في هذه المعركة التلاحمية ، كما ساهم رماة م / د بإرباك الآلة المعادية و جعل العدو يتراجع أمام ضربات النمور العراقية الشجاعة .
إلى أن ظهر سلاح الصدمة المعادي الذي أنهى المعركة لصالح العدو و لا حول و لا قوة إلا بالله ، و هذا السلاح هو عبارة عن قنابل عنقودية تلقى من طائرات ف 16 وف 18 و ف 15 تحمل القنبلة منها ستة ذخائر فرعية فائقة الذكاء Brilliant تدعى عصيات افكوسكيت تهبط بالمظلات بشكل رأسي و على ارتفاع 200 متر تبدأ هذه العصيات من خلال محرك خاص بالدوران بشكل يتقطع معه حبال المظلة و ينثر في الوقت نفسه أربع أطباق أسطوانية تدعى الاسكيت Skeet تدور بسرعة مهولة 54 دورة / الثانية يصحب ذلك الدوران حركة حلزونية تغطي دائرة قطرها 30 متر و بإمكان هذه الأطباق تميز الهدف الحقيقي و المزيف و المدمرة من خلال دوائر التمييز للتردد الحراري للأهداف مما يجعلها سلاح كارثي حقاً .
و المثير في هذا السلاح المعقد هو أنه حال وجد هدفه يطلق حشوته الخارقة الحرارية المدعمة باليورانيوم المخفف من أعلى الدبابة أو المدرعة خلال أجزاء من الثانية و في حالة سبقه إلى ذلك طبق أخر ترك هدفه بحثاً عن هدف أخر و في حالة لم يجد هدف مدرع أو آلية كخيار أخر فإنه يتفتت على ارتفاع أقل من مترين ناثراً شظايا بسرعة كبيرة تحطم العربات المصفحة أي الخفيفة التدريع و تقتل الأفراد .
هنا كان البقاء في المعركة أما غير مجدي أو ضرب من ضروب الإنتحار ، لذلك آثر الباقي من الحرس الخاص الخروج من المعركة و التفرق بغية النجاة أو إعادة تنظيم الصفوف إذا لزم الأمر .
و قد تجاوز خسائر العدو في هذه المعركة الشرسة 400 قتيل و عدد مضاعف من الإصابات المتفاوتة الخطورة إضافة لعشرات الآليات و الدبابات المدمرة و المعطوبة .
أما خسائر نمور العراق فوصلت إلى اكثر من 1500 شهيد و عدد غير محدد من الجرحى و دمرت جل الكتلة المدرعة الخاصة باللواء المدرع " قتلانا بالجنة و قتلاهم في النار بقدرة القدير " .
و قد ساهمت هذه المعركة التي استمرت بضع ساعات بإنهاك و تأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام و أعطى الوقت الكافي لقوات الدفاع عن بغداد لوضع استراتيجية مناسبة للدفاع عن المطار و بغداد بالدرجة الأولى .
و قد سميت هذه المعركة بمعركة ذراع دجلة أما العدو فأطلق عليها اسم " معركة الليلة السوداء " .

يتبع ...
ارجو عدم الرد لاستكمال الاقسام
من فضلكم ,,,

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ★мσσπ ℓเgнτ ; 08-19-2014 الساعة 01:47 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-18-2014, 05:40 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:2px outset orange;"][cell="filter:;"][align=center]
( القسم الثاني)

دخلت القوات المعادية الاميركية المكونة من قوات الكتيبة المدرعة الأولى خيالة و كتيبة مدفعية ( 4000 جندي ) تابعة لفوج المدفعية 70 .
حيث انتشرت هذه قوات داخل المطار و في محيطة .

اعتمد المخططين العسكريين و الخبراء في تكتيكهم للدفاع عن مطار بغداد ( صدام الدولي ) على دراسة نقاط الضعف و القوة و محفزات الفعل وردة الفعل و دراسة العامل النفسي المحبط عند العدو .
و على إعادة استثمار موجودات المطار المدني الاعتيادية .
كان أكثر ما يخيف الجندي الأمريكي هو الغازات القاتلة للأعصاب لدرجة أنه استخدم كوسيلة لإنذار المبكر الدجاج لما يعرف عن هذا الحيوان من سرعة تأثر و ردة فعل حيال السلاح البيولوجي و الكيميائي تماماً مثل استخدام سمك السلور في التنبؤ المبكر بالزلازل قبل ظهور مقياس رختر للزلازل .
لقد اعتمدت القيادة العامة قبل المعركة على عامل التأثير النفسي من خلال عملية التضليل الإعلامي لخلق حالة قلق كبير لدى الأمريكيين من خلال إشارة وزير الإعلام محمد الصحاف إلى المعركة الغير التقليدية و هو يبعث في عقول المحللين العسكريين الأمريكيين عدة أفكار أولها و أخطرها فكرة استخدام العراق للغازات الكيميائية و هو أمر مستبعد لأن الأوساط الاستخبارية تعلم يقيناً أن صدام في حالة لجوئه لهذا السلاح سوف يعطي أميركا المسوغ الشرعي بالرد بأسلحة غير تقليدية حاسمة ( القنابل النووية التكتيكية و قنابل النيترون المحدودة و غازات الفي اكس الرذاذيه الثنائية التأثير القاتلة للأعصاب ) .
مما جعل هذا الخيار مستبعد جزئياً ، أما الاحتمال الثاني فهو تفخيخ نقاط معينة بالمطار بمتفجرات قوية و قد توقع الأمريكيين أن تكون هذه النقاط هي الطائرات المدنية الرابضة على أرض المطار أو التلال الرملية الموجدة على مواضع عدة من المدرجات لمنع الطائرات المعادية من الهبوط و استخدام المطار .
و قد فتشت هذه النقاط بحرص و دقة ، بيد أن العدو و لم يتمكن من إيجاد أي شئ يؤكد شكوكه ، فأنتقل إلى الاحتمال ما قبل الأخير و هو توقع أن تنفذ المقاومة هجمات مباغته من خلال أنفاق موجودة تحت المطار و مما زاد من شك الأمريكان في هذا الاحتمال هو إيجاد نفق سطحي في قلب المبنى الرئيسي الخاص بالمطار و قد تعامل العدو مع هذا الخيار بجدية حيث سدوا فتحة النفق بعد أن وضعوا به سلاح قتل مناسب .
أما الاحتمال الأخير الذي توقعه العدو فهو إرسال القيادة العامة العراقية لحشود مدنية هائلة تجبر العدو الأمريكي على مغادرة المطار و هذا لم يحدث أيضاً .
و لكن ما دام كل ما سلف من الاحتمالات لم يكن وارد في فكرة المعركة الغير تقليدية في مطار صدام فماذا حدث بالمطار إذن .!!!

لقد ركز المخططين و الخبراء العارقيين على إيجاد سلاح صدمة بطرق غير عسكرية اعتيادية بغية تحجيم ردة الفعل المعادية و امتلاك زمام المبادئه بالقتال فكان تجسيد ذلك في استثمار عامل وهم الخوف لدى العدو المنهك من أثار معركة ذراع دجلة التي لم تمحى أثارها من ذاكرته بعد ، و الأمر الثاني كان يكمن في استثمار مكونات المطار التقليدية بطريقة عسكرية فكيف ذلك ، يمكننا تلخيص هذه المعضلة في الخطوات التالية : -

1. يوجد في المطارات الدولية في عالم ما يعرف بالمرشات المائية الرذاذيه أو الضبابية و مهمة هذه المرشات ترطيب الأرض المحيطة بمدارج الإقلاع والهبوط إضافة إلى تشكيل بساط أخضر على هذه البسط يساعد التربة على التماسك بغية منع الغبار و الحصى الصغيرة من التطاير و دخول محركات الطائرات المدنية و إحداث مشاكل في السلندرات العالية الحساسية ( شفرات مراوح صغيرة جداً تقوم بضغط غازات الدفع النفاث داخل المحرك ) في هذه المحركات قد تؤدي إلى حوادث كارثية .
و قد قرر المخططين وصل هذه المرشات من خلال وحدات متخصصة بمادة متوفرة بالمطار أيضا غير الماء ألا و هي مادة الكيروسين ( وقود الطائرات ) الشديد التطاير و الاحتراق و خاصة في الحالة الرذاذيه التي تحوله إلى غاز و لكن هذا الإجراء يترافق معه ظهور مشكلتين رئيسيتين الأولى هي لفت أنظار العدو من خلال آلية العمل المفاجأة الغير مبرر إضافة إلى المشكلة الأهم و هي الرائحة القوية لهذه المادة التي سوف تكون بمثابة إنذار قوي لكل من يشم ، مما استدعى المخططين إلى التفكير بطريقة تشد الانتباه تماماً و تحيد بنفس الوقت حساسة الشم و هي المشكلة الأكبر ، فإلى ماذا توصل المفكرين .
2. لقد قام الخبراء بتصميم دانات هاون من عيار 82 ملم تحدث تجويف أمامي يتخلله تيار هوائي قوي أثناء الانقضاض يقوم هذا التيار بنثر مسحوق دقيق جداً من البلاستيك الخاص بحيث يشكل في الهواء و على ارتفاعات معينة سحب دخانية تشبه تلك الناتجة عن غاز السورين أو الزومان القاتلين للأعصاب .
الأمر الذي أجبر العدو على الانشغال بلبس الأقنعة و البدلات الواقية أو الاختباء في آلياتهم المحكمة الإغلاق المصممة للوقاية من الغازات القاتلة و قد تحقق مع هذا الإجراء المتمثل بعملية شد و اشغال الحواس عملية هامة هي إعدام الشم من خلال الأقنعة الواقية و الآليات المغلقة .

3. تمت العملية بثوان حيث بدأ الانتشار الغازي للكيروسين و بدأت المادة البلاستيكية تقترب من أرض أكثر فأكثر عندها أطلق و بشكل هندسي و مدروس و منتظم أيضاً نحو المطار دانات هاون من النوع الحارق أو الملتهب حيث حدثت الكارثة أو الصدمة الغير تقليدية ، انفجار أو احتراق هائل شمل مساحات كبيرة من المطار تحول به مسحوب البلاستيك إلى محرض رافع للحرارة ثم تحول إلى ما يشبه الطلاء العازل الذي كان له فعل السحر من خلال عزلة لهوائيات الاتصال و وصلات المعلومات و صفائح التمييز للطائرات و نظام التمييز بين الصديق و العدو و محدد الموقع الكوني gps .
بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى إغلاق فتحات المحركات والفلاتر و فتحات التهوية فخنق من لا يريد الخروج و أجبر من لا يريد الاختناق على الخروج ، و عزل و أعمى عدسات الرؤية و المجسات الحرارية و الموجهات …. الخ ، علماً أن تعطل شبكة الاتصال و التمييز تحيد الطائرات بشكل أكبر مع وجود المعارك التلاحمية .
كما تحول على الأرض إلى مادة شبه إسفلتية معيقة للحركة و تحدث انزلاقات .
الأمر الذي جعل الوضع مناسب للمقاومة والمجاهدين بعد حالة الشلل التي أصابت معظم الآلة المعادية و قد تسبب الإنفجار الهائل الذي نتج عنه حبس حراري و ضغط شديد بوقوع خسائر كبيرة جداً و إصابات كارثية في صفوف الغزاة ، عندها انقض عليهم أسود الشرى كالسباع الجائعة و أمعنوا فيهم القتل .
فضربت الأعناق بعد أن ضرب فيهم كل بنان و كانت تحمل الرؤوس بدل الأذان .
وقد بين صدام حسين هول هذه الخسائر في إحدى رسائله الخطية ( الرسالة الثانية ) التي أرسلت إلى صحيفة القدس اللندنية و كانت ممهورة بتوقيعه .
و إليكم المقطع الخاص بمعركة المطار " في معركة المطار نزالا عنيدا جبارا مع اخوتهم أبناء العراق في الجيش والشعب حتى بلغت خسائر المجرمين الامريكان أكثر من آلفين قتيل وأعداد اكثر من الجرحى ومعدات لو سمحوا للمصورين ان يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم، في هذه المنازلة" .

أما وصف الملحمة الكلاسيكية فقد أوردتها كتائب الفاروق في بيانها الرابع " الصادر في يوم السبت في 18 صفر من عام 1424 هـ الموافق 19-4-2003 م " .
و كان النص الخاص بالمرحلة الكلاسيكية كالتالي : ( لقد كثر الكلام عن المعارك التي شارك فيها المجاهدين ضد القوات الغازية . ومنها معركة المطار وتناولت القنوات الاجنبية ومثيلاتها العربية خبر خيانات العراقيين للمجاهدين في هذه المعارك وخاصة المطار وبينوا استشهاد أكثر من 400 مجاهد بعضهم قضى غدراً ولذا نجد علينا لزاما توضيح هذه المعركة وما حصل فيه .

معركة المطار
لقد قامت القوات الصليبية بعملية قصف مركز لمنطقة المطار وما يحيط بها ودخلت قواتها في مرحلة استعراضية وإرضائية لواشنطن التي كانت تضغط على القيادة الأمريكية في قطر بتحقيق انتصار ولو جزئي. وحينما تدفقت واكتمل عددها قامت القيادة العراقية بتقسيم هذه المنطقة الكمين الى أقسام أربعة . فالقسم الأول وهو من حدود منطقة اليوسفية وحتى المطار من الشمال يتبع قيادة المجاهدين ومهمتها في هذه المنطقة محاصرة الاعداء وقطع الطريق بينهم وبين إمداداتهم . والقسم الثاني من المطار وباتجاه بغداد وهو بيد الحرس الجمهوري والقسم الثالث وهو جانبي المنطقتين السابقتين وهو بيد فدائيي صدام وقوات الجيش العراقي والقسم الرابع منطقة تواجد القوات الغازية داخل المطار وهو لفرق الإستشهادين من المجاهدين والعراقيين على حد سواء . وقد بدأت العمليات منذ ليلة احتلال المطار بتواجد قوات المجاهدين في منطقتهم وقيامهم بالهجوم المباغت لخط الإمدادات الممتد من جهة اليوسفية وقد استخدموا في هذا الهجوم الأسلحة الخفيفة وقاذفات الصواريخ قصيرة المدى والقنابل من نوع أر بي جي . وقد استغرقت عملية المحاصرة للقوات الامريكية وعزلها نصف ساعة تم خلالها تدمير طائرة هليوكوبتر وانسحبت القوات الموجودة لحماية ظهر القوات المهاجمة الى اليوسفية.
ثم تلا ذلك مباشرة دخول فرق الإستشهادين الذين نكلوا بأعداء الله أيما تنكيل وفي نفس اللحظة قامت القوات الخاصة العراقية بتفجير ممر سري تحت المطار أدى لخلخلة صفوف العدو الداخلية وبعد تمام الساعة بدأ الهجوم الشامل من قبل الحرس الجمهوري من الأمام والمجاهدين من الخلف وتم إطباق الجانبين من قبل فدائيي صدام وقوات الجيش العراقي وتم تطهير منطقة المطار بالكامل في وقت وجيز توجه خلالها الحرس الجمهوري الى اليوسفية لمحاصرة بقية القوات ولم تستخدم أي أسلحة كيميائية من قبل القوات الغازية . وذلك لعلمها بقرب قواتها من الموقع . وبعد مرور 12 ساعة انسحبت جميع القوات العراقية الى داخل بغداد تاركة ًالطريق ممهدة الى المطار مرة أخرى . فبدأت القوات الغازية بقصف منطقة المطار بقنابل قوية جدا كانت تحدث هزات عنيفة للمنازل في وسط بغداد ولا نعلم ما هي هذه القنابل إلا أنها كانت تقصف بها المنشئات في المطار لكي تغطي على فشل قواتها في السيطرة عليه . وقد أستشهد من المجاهدين في هذه المعركة 30 محارب 0 استشهادي فقط وكانت خسائر الجانب العراقي 243 جندي فقط و أما العدو فإننا لا نعلم عدد قتلاهم بالتحديد إلا ان القوات التي كانت داخل المطار كانت تقترب من الألفي شخص بمعداتهم ولم يخرج أحد منهم سالما .
ولأن قوات الصليب قد عانت من أهوال الكتائب المجاهدين وخاصة عندما قطعوا طريق إمداداتهم قامت بمحاولة ثني الشباب المسلم المجاهد عن دخول العراق وذلك عبر إشاعات تبثها بقنواتها وأكاذيب واصبح من يطالب بدخول الشباب الى العراق يُِتَّهَمْ بأنه يرسل المجاهدين الى المحرقة . ومن يطالب بعدم دخوله يُِتَّهَمْ بأنه يخذل ويحبط ويساند الصليبيين وأصبح من يريد الجهاد بين أمرين أحلاهما مر . ولذلك وجب علينا أن نقول لشباب الجهاد امتثلوا لأمر الله وحده فقد قال سبحانه ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) والقوة هنا قوة الإيمان والعلم وقوة الجسد والمادة ومن ثم الاستعداد وتحين الفرص المناسبة لمحاربة أعداء الله في العراق فو الله إن إخوانكم المجاهدين لن يدعوا الأمر على ما هو عليه الآن ) .

يتبع …

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-18-2014, 06:18 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:3px outset orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
( القسم الثالث و الأخير)

كان النصر في معركة المطار مؤزر بفضل الله فقد أبيدت معظم القوات التي دخلت المطار على أيدي أولي البأس ، ووفقاً لهذه النتائج الرائعة رأت القيادة العامة بقيادة صدام حسين أن ترك باقي تشكيلات العدو المتقهقرة تنسحب ، هو بمثابة إعطائها فرصة ذهبية تستطيع من خلالها أن تعيد تنظيم صفوفها و هو أمر فيه مخاطرة شديدة مكمنها هو تمكين هذه القوة بعد التحامها مع إمدادات مناسبة و قوة دعم كافية من القيام بهجوم عكسي يضيع جهود القوات المسلحة و المليشيات المقاتلة و الجهادية في معركة المطار .
كان الحل هو إرسال قوة حسم تبعثر جهود القوات الأمريكية بشكل كامل من خلال إحباط النوايا بمعاودة الهجوم و هو أمر ليس بالصعب على المجاهدين و الفدائيين و لواء الجحافل 90 ضد الكتيبة الأمريكية المنهارة و لكن الأمر أختلف مع دخول الكتيبة الثالثة الميكانيكية المعادية ( 5000 محارب) لدعم الكتيبة الأولى المنهارة ، الأمر الذي أعاد لهذه القوة عافيتها و رمم عجزها ، و بالنظر إلى التجربة القاسية التي خاضتها ألوية الحرس الخاص و أدت إلى خروجها المبكر من المعركة إضافة إلى أن تشكيلات الحرس الجمهوري قد انحلت في بغداد و المدن العراقية و لم يبقى منها في الميدان إلا فرقة النداء المدرعة كقوة ضاربة ، إلا أن زج هذه القوة في الوقت الحالي في ظل تفوق كبير لصالح العدو ضرب من ضروب الإنتحار .
و من هنا لم يشأ الرئيس صدام المغامرة بتشكيل قتالي أخر من النخبة بعد الذي حدث مع اللواء 37 من الحرس الخاص .
إلا أن فكرة القائد الشهيد قائد اللواء 37 قد أعجبت القائد العام صدام حسين من حيث فكرة الصدمة بقوة الاندفاع و المباغتة بالكتلة المدرعة و استخدام الذخائر المباعدة المنزلقة على الليزر ..
و لكن هجوم الفرسان السريع هذا يستدعي أمرين خلو التشكيلات المهاجمة من كل ما يثقل حركتها فالسرعة و المباغتة يفقدان العدو القدرة على تنظيم ردود الأفعال ويجعل عنصر الصدمة و المباغتة و المبادئه بيد المهاجم و هو العنصر الأساسي في حسم المعركة لصالح القوة المهاجمة .
و كان من أهم التشكيلات التي تم تحيدها لزيادة حيوية الكتلة المدرعة هي تشكيلات الدفاع الجوي المواكب و الإسناد المدفعي المتحرك لما قد يسببه هذا الأخير من مشاكل سمتيه يكون تأثيرها نتيجة صعوبة التنسيق سلبي جداً على الكتلة الصديقة .
و هو أمر في ظاهرة خطير خصوصاً مع عدم وجود غطاء جوي يدعم قوات الحرس الجمهوري .
كان قرار القائد صدام و قادته العسكريين هو تزويد اللواء 26 و 23 المدرعين بدبابات ت 72 من الجيل الخامس و هو جيل متطور جداً تدرب الحرس الجمهوري عليه جيداً و لم يستخدمه من قبل وقد اعتمدت القيادة بعد الله عزوجل على ثلاثة عناصر قوة إضافية لدعم هذه الدبابات و المجنزرات المدرعة BMB 3 الناقلة لمجاميع حماية الدبابات
و هذه العناصر هي :
1. تزود المقدمة و الجوانب في الدبابات و المدرعات بالدروع التفاعلية و هي عبارة عن علب مكعبة تحوي مادة متفجرة تمثل قوة نابذة تبعد أو تدمر الأجسام المعادية المضادة للدروع .
2. تزويد هذه الآليات بدروع وثابة متفجرة انشطارية أسطوانية الشكل يتم التحكم بها آلياً من خلال مستشعر IR حراري مهمة هذه الأسطوانات الوثوب بشكل شاقولي أو مائل إحداث مصد آني من كرات معدنية علية الكثافة و المنانة و السرعة تدمر كل ما يعترضها من القذائف المضادة الانقضاضية .
3. استخدام صورايخ م / د ذكية يمكن إطلاقها من سبطانات الدبابات يصل مدها إلى 10 كم و تستطيع خرق حتى 1000 ملم بالفولاذ المكثف ، و يتم توجيها بالليزر من قبل الدبابة أو المجنزرة حتى مسافة 6 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة Laser Navigator LN حتى مسافة 10 كم و تسمى هذه الصواريخ التي هي ثنائية المهام من خلال فاعليتها ضد الحوامات الهجومية أيضاً حتى مسافة 7 كم AT 19 Vikher M و هي ثنائية التوجيه من خلال وجود توجيه حراري في المرحلة الأخيرة .
و في حالة الصِدام ، فقد تم تزويد الدبابة بقذائف جديدة فعالة ضد الدروع الأمريكية و هي من الفئة الترادفية أي الخرق ثم التدمير ، مما جعل التقارب في القدرة التقنية و التجهيزيه مع العدو بين 50 إلى 70 % ، و بإضافة إرادة القنال و الصمود و الشجاعة فالتفوق 150 % على الأقل لصالح أبطال الحرس الأشاوس .
وبالفعل بدأت المعركة و كانت منذ ساعاتها الأولى لصالح رجال الحرس الجمهوري البطل و حاول الطيران أن يثني هذه القوة الجبارة عن ما أرادت و لكن دون جدوى و كان مشهد المعركة يوحي بوضوح أن الكفة بالنصر في صالح قوات الحرس ، عندها لم يكن أمام العدو إلا اللجوء لمبدأ التدمير المتبادل أو ما يعرف عند قادة البنتاغون بالسهم المكسور Broken Arrow ، فقد أقلعت طائرتين من نوع MC 130H Combat Talon تابعتين لقوات العمليات الخاصة من أرض الكويت .
تحمل كل طائرة قنبلة من نوع أم القنابل MOAB ( العتاد الجوي الهائل التفجير ) محملة على حامل موضوع على سكة تقوم بتسير الحامل و القنبلة نحو البوابة الخلفية لينزلق الحامل تاركاً القنبلة التي تزن 21000 رطل (9530 كغ ) و التي يبلغ طولها 9 متر .
و قد كانت هذه الطائرات تتوجه بأمر من قيادة الإجرام في البنتاغون نحو المعركة لتصنع الجحيم و لا حول و لا قوة إلا بالله .
و هذه القنابل بالحقيقة هي قنابل نووية و لكن بوجه جديد أو شكل أخر و هي تعتمد على مادة مركبة تسمى الباريوم الفتاك Superbaric تولد حرارة مركزية تزيد على 10000 درجة مئوية و هي حرارة كافية لصهر أي معدن و تبخير أي كائن حي إضافة إلى موجة إشعاعية عالية التركيز و الكثافة من الميكروويف تزيد بآلاف الأضعاف عن قوة موجات أفران الميكروويف المنزلية ، الأمر الذي يؤدي إلى تفحيم الآليات بأنواعها و تفحيم من فيها أو يؤدي إلى تجريد الجلد عن العظم لمن يتعرض لهذه الأشعة مباشرة في العراء .
و يبلغ قطر التأثير القاتل لهذه القنابل أكثر من 2 ميل و يتم توجيها بالأقمار الصناعية لذلك فإنها دقيقة جداً لا يتعدى خطأها الدائري 13 متر ، و قد تسببت هذه القنبلة رغم ذلك في بمقتل المئات من علوج العدو نتيجة فائض التأثير الناتج عنها و عطلت معظم آلياته بتأثير موجات الميكروويف العالية الطاقة الناتجة عنها أيضاً .
أما الخسائر من شهدائنا و لأسف الشديد فقد كانت كارثية ونا لله وانا اليه راجعون .
هنا رأت القيادة العامة بقيادة القائد صدام أن من الحكمة التحول إلى الخطة الاحتياطية التي سميت بالمقاومة قبل أن تتجدد هذه الكوارث مرة أخرى خصوصاً بعد عودة السفير الروسي إلى بغداد و تأكيد هذا الأخير أن الأمريكيين ماضون باستراتيجية المحو التام و أنهم أعدوا أكثر من عشرة قنابل عملاقة مماثلة للتي استخدمت ضد تشكيلات الحرس الجمهوري في حالة تعرضها إلى أي كمين يشبه ما أصابها في مطار بغداد .
و قد ورد تنويه إلى هذا وذلك بعد أن قررت القيادة الصليبية دك بغداد بقنابل من زنة العشرة طن والتي تعتبر من القنابل التكتيكية التي تعادل القنابل النووية الصغيرة وإن الانسحاب تم وفق تكتيك حربي أربك أعداء الله وإن القيادة العراقية لم تسقط والمجاهدين باقية ,,,,,,,,,,,,,,,, واستمرت المقاومة ..

لشهدائنا من العراقيين والعرب المجد والخلود
ولاهلنا المدنيين كل التقدير والشكر
ولهم نحكي قصة البطولة والحقيقة
التي حدثت

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-18-2014, 06:23 PM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;border:10px double limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]
للجيش العراقي البطل تحية وتقدير وتوقير
انهم ضربو الافضل من الامثلة في التصدي للغزو
الانكلوسكسوني للعراق .. في الواقع الحاضر
انهم فخر الامة والاسلام في تاريخها المجيد
ومن بعد الحرب العالمية الثانية ,,,
ولو نقارن بالتدخل الامريكي بفيتنام وكمبوديا ولاوس
بالستينيات من القرن الماضي اذ بان الحرب الباردة
هذه البلدان كانت الصين والاتحاد السوفيتي يقومان
بمد العون الكبير بالعتاد والعدة وبكل الصنوف حتى الطيران
لمساعدة فيتنام في تصديها للامريكان ...
ولكن العراق وقف بوجه الغزو وحده
مع اخوته المجاهدين العرب
طبتم ايها المجاهدين اينما كنتم
فانكم خالدين في التاريخ
يارب ارحمهم برحمتك
والطف ببلدنا يا رحمن يا منان

عراقي بغدادي
بتصرف
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-18-2014, 09:59 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:skyblue;border:3px ridge darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center](مبروك لجيش العراق هذه المنازلة التاريخية)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ؟؟ ان شاء الله بخير

ان موضوعك عن
القصة الحقيقة لمعركة بغداد من قبل الاحتلال الامريكي
موضوع في غاية الأهمية و لا سيما انه يبين لنا حقيقة العدو المرة و البشعة

أجل انهم الأعداء الذين سلبوا منا طعم الشعور بالأمان هؤلاء الذين باتوا يتدخلون في كل كبيرة و صغيرة

شكراً لك لأنك قد بينت لنا هذه القصة بتفاصيلها و بصراحة انا من اللاتي لم يعرفن ما و كيف حدثت هذه المعركة و الآن فقط عرفتُ القصة بتفاصيلها على الرغم من انني لا احب التعمق في التفاصيل و لكن من الضروري جداً ان نعرف ماضي عاصمتنا التي لم يصلها عدو إلا و هدم بيوت سكانها العرب
و انا اتوافق مع هذه العبارة..و أُندّد و اؤمن بها

للجيش العراقي البطل تحية وتقدير وتوقير
انهم ضربو الافضل من الامثلة في التصدي للغزو
الانكلوسكسوني للعراق .. في الواقع الحاضر
انهم فخر الامة والاسلام في تاريخها المجيد
ومن بعد الحرب العالمية الثانية ,,,

و شكراً على الدعوة التي افادتني

ارجو ان يكون مروري المتواضع مقبولاً بردي البسيط الذي أرجو ان يكون خفيف الظل على موضوعك القيم..

في امان الله"


كانت معكم """
زينب
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
-Ayad likes this.
__________________


يشرفني ان تكونوا من الذين يقرأن قصتي الحالية
بـين ستار الحاضر و المستقبل
هنا

http://3rbseyes.com/t486689.html

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات من الماضي ; 08-18-2014 الساعة 10:51 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور اعدام قوات الاحتلال الامريكي لاسير عراقي في الشارع......mk mk1990. أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 02-13-2010 12:01 PM
فن اللوحات الاسمنتية في بغداد...صور بعد الاحتلال samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 09-11-2007 06:30 PM
شاهد كيف يقود الامريكي سيارتة داخل شوارع بغداد ..............mk mk1990 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 06-18-2007 07:08 PM


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011