عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree49Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2014, 08:57 PM
 
Talking وفَتحت مُستَعمرَتُنا أبوابَها للِجمِيع {المرَحلةُ الثالِثَة والآخِيرة + نتائِج المرحلة 2}

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_08_14140855490374549.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


عِندَما أحلِق بَعيدًا ورَاء الشُهب

أرِوي للِسماء أحادِيث شتَى

احتضِن السُدُم بقلبِ بلاتِينِي

أرى الأرض بزُرقَةٍ مميزَة

وألمَح الشمسَ تُلَوحُ لِي

أفردُ أجنحتي بُخيلاء أنيق

ولازالَ القناع يُغطِي نصفَ الملامِح

بينَ تلكَ المَجرات رَميتُ عقلِي

وبعتِ أفكارِي لعالَمٍ آخر

الحُرِيةُ لَها ثمن بخسٌ أحيانًا

لكنِي لا أمانِع أن أقاتِل أبدًا

خذنِي يا بيجاسوس إلى حيث مرتع الأحلام

إلى حيث تحترِق الشُهب

وتُولَدُ الآمال

إلى حيث أُولَد كُل يومِ

بجسَد جديد

احملنِي بعيدًا

ثم القنِي هناك..عندَ الغسق

عنِدها وفقط

سَيُشرِقُ نَجمِي مِن جَدِيد

مِن خاطرَةِ "أجنِحةٌ مِن أسطورة"




السَلامُ علِيكم ورحمةُ اللهِ وَبركاته

مساءٌ بين نجوم تتلألأ

وأمنيات تتحقق

ليس هناك شيء يصف شعوري أيها المحارِبون

وأنا ألمح هذه الإبداعات والأساليب

وأرى آمالًا ستتَحققُ بإذن الله

حسنًا وبعد غِيابٍ بلا عذرٍ يُذكر

عُدنا إلِيكم معَ لمرحلةِ النِهائية

بعد أن تألق ستة مُقاتِلين

أذهلونا بأسلوبِهم الممُيز

كُلٌ بِما يملِكُ مِن مؤهِلات

ولأجل أن نُكمِل نحو الملحمةِ النِهائِية

أترُكُكم مع نتائِج المرحلةِ الثَانِية

آملِين لكم مُشاهدة ممتِعة




لقد تَميزتُم وأثبتُم جدارتَكم أيها الأقوياء

ولكن لَن يُكمِل معنا سوى ثلاثِ محارِبين

وهذِه تقييماتُكم وآراء اللجنةِ المُنِظمة


[cc=أيلين]

جميلتِي المُتألِقة قبل أن أبدأ برأي حول نصِك،


أودُ باسمِي واسم المُستعمرة


أن أشكرَ اهتِمامكِ بالمُقاتلِين الآخرين


فقد لاحظتُ تنبيهكِ للِمتأخرين ، وردودكِ السَريعة



نَشكرُ جُهودكِ أيتها المُتألِقة


ونتمنَى أن تُحافِظي على هذا النشاطِ دائِمًا


والآن إلى حروفك لنُقيمها ونعُطيها ما تستَحِق


نصُك جميلٌ وفريد،أحببتُ فكرة أن حوارك


مأخوذة من نص قتالي،حيث مما يبدو لي


أنه بين جندِي عرِبي ومُستعمر


راقت لِي الكلِمات وإن مالت


إلى كونها لنص مسرحي أكثر


نقل الأحداث وتصوير المشهد مُتميز


وأمنحك ناقطًا اضافية على التَشكيل


تمنيتُ لو ركزتِي على وصف المكان والزمان


بشكل أدق لكن عمومًا فنصكِ متألق


والآن لنقِف على بعض الهفوات ها هنا



(بِجَبَرِيِةٍ الأصح أن تقولي بتجبر وخُيلاء)


(لَمْ أهْرُبْ لَمْ أَخفْ وأَفِرَ كالبَعِيِرِ الزَمِل الأبلغ


أن تقولي لَم أهرب خوفًا كبعير زَمِل...)


(كلِمة هزؤ نحويًا الأصح أن تُكتب سُخرية واستهِزاء)


(المُستكين تُستَخدم لِوصف الوقار والهدوء الحكيم


وهي هُنا لا تلائم الموقف فالأفضل أن تقولي الخسيس فقط)


(مَنِ الفَجَرَةُ مَنْ هُمُ السَفَلَةَ الأبلغ لو قلتِ من هم الفجرة السفلَة)


(الفَسْل أظُنكِ قصدتِي السافل )


(بَلْ هَذَا أَنْتُمْ وَمْنْ سِوَاكُمُ ،، هنا تركيب الجملةِ النحوي خاطئ


فالأصح أن تقولي بل هؤلاء أنتم ومن سواكم قد يكون)


(لآ تَسْمَعْ لَهُمْ وَ لآ تَخْضَعْ فَالعَرَبُ لَيِسُوُا سِوَىَ إرهَابَاً،،


وهنا كذلك وُجِد خطأ نحوي فالأفضل أن تقولي


لا تستمع لما يقوله العرب ولا تخضع لهم،فهم ليسوا سوى ارهابيين )


(قَهْقَهتُ بِجهُوُرِيِةٍ الأبلغ أن تقولِي بصوتٍ جهور)


(مَنْ أَعْطَاكَ حَقَ أنْ تُهِيِنَ أبِيِ,فَلَآ سَفِيِهَ هُنَا إلَّا أَبَاكَ الذَلِيل...


الأصح أن تَقولِي من أعطاك الحَق لِتهينَ أبي،


فلست أرى سَفيهًا هُنا سوى أنت ووَالِدِكَ الذَليل)


(وَهَلِ الذَلِيِلُ يَقْتُلُ السَفِيِهَ أو أن الحَقِيِقَةَ النَقِيِض مَا حَدَثْ


كَذلِك هنا فالأصح أن تُكتب هكذا


وهل الذليلُ يقتلُ السفيه أم أن الحقيقةَ تُناقِضُ ذلِك)

مع ذلِك فقد مال نَصكِ لأن يكن
حوارً مَسرحيًا شاعرِيًا لكني أحببتُه ،،أحسنتِ أيتها المقاتِلة
[/cc]



[cc=و فِي أعمآق رُوحي سَكنتَ‎!‎]

وكالعادَة تُفاجئيينَا بأسلوبك المُتفجر أيتها المُقاتلِة،


لا أعلم نُحس بأن لكِ أسلوبًا فريدًا فكلِماتُك مُنتاقةٌ بِشكل أنيق


نَرى لكِ مُستقبلاً في الشعرِ والخواطر،


فأسلوبك أسلوب شاعرة نابِغة ،نتمنى بإذن الله أن نقرأ لَها المزيد المزيد



ولنأتي لنصك الذِي يمثل النخوة العربِية


التي تمثلت في هذا المشهَد لشَهيد جزائري وجندي فرنسي


أسلوبك نقل إلينا تلك المشاعر،


وجعلنا نشعر مع كل نبضة قلب


بما يجري حول ذلك السجِين، فالكلمات قوية ومؤثرة


ولا ننسى براعة التنقل بين الأحداث،


تمنينا ل ركزت على تَشكِيل الكلمِات فهذا مهم جدًا


ولكن بشكل عام فنصك مِثال متألق للأسلوب المُتقن والكلِمات المُرهفة


والآن لنُركِز على بعض الهفوات التي وُجِدت فِي نَصِك


ولنبدأ مع بعض الأخطاء الإملائية والنحوية


(كلِمة تلابيب هي في الواقع تُكتب تَلاليب )


(و عيونهم الخبيثة ذات اللمعة الإبليسية


لم يَكن هنالِك داع لكلا الكلِمتين الخبيثة والابليسية


فيمكنك الاستعاضة بإحداهما عن الأخرى)


(حانق الأصح أن تكون بحنق واضح


لأن الحدث يحدث الآن فكان الجار والمجرور أبلغ فِي التعبير )


(واصب متألم متأوه كَما ذكرتُ سابقًا


ترتيب الصفات يعطي معنى أكثر دقة


فنقول بصوت واصب ومتألم أما متأوه


فهذا فعل يدل على الشخص


وليس على الصوت إلا إن كنت قد جعلته تشخيصًا)


(لا سطوة لها علينا الصحيح أن تقولي لا سلطة لها علينا)


صحيح أن كلم تركزي على وصف الأحداث بشكل كبير،


لكن نصك كان متميزًا أحسنتِ ايتها المحارِبة

[/cc]




[cc=رايـآن]

لَم نتمالك أنفسنا من شدة الاندهاش


ونحن نرى هذا التميز، أي حروف حملتِها لنا أيتها المُحارِبة،


وأنت تمنحينا هذا الشرف في الدخول لعالم


يلفه حزن مغَلفٌ بعنفوان قوة كبير،



الوصف والتمهيد للحوار كان شيئًا رائعا


استحققت عليه نقاطًا اضافية،


فقد جعلتنا نعرف سبب ذلك الحِوار الطويل المُتألِم


ترنح الرَجل..وهو يحاور بطلتنا هي تصِف الأحداث


لا أعلم لِما تذكرت رواية البؤساء وأنا اقرأ حروفك،


ربما لتشابه الأسى والألم رُبما من يدري


تمنيتُ أن تُشكلِي حروفك وتُلبِسيها بعض العُقود الجَميلة


،لكن انعدام الأخطاء لديك هو ما جعلني أحب حروفك أكثر وأكثر


لكن لي ملاحظة مهمة وهي أن وصف الحدث خلال الحوار


والذي وضعته بين أقواس يكون دائمًا صغيرًا


أعني لا اطالة فيه ولا تشبيهات ولا غيره


فقط وصف لحركة بسيطة،


أما إن أردتِ أن تستطردِي فعليك الخروج عن هذه الأقواس،


وأتمنى كذلك أن تُركزي على التشكيل فهو مهم


حتى لا يفقِد النص جمالِيته عدا ذلك أبهرتنا يا فتاة وننتظر المزيد منك

[/cc]



[cc=‎- H E B A –‎]

لا أعلم لما أجد حروفك هادئة مثلكِ أيتها المُقاتِلة،


فهي تحمل ضجيج المدينة يسكُنها الهدوء،


بسيطة وإن مالت إلى أن تكون خاطرة ،



لكن مع ذلِك هي شيء لا مثيل له،



وصفُك للمكان أحببته وبشدة فقد كان نَقلاً مُميزًا،


لكِ مني نقطة تميز على أن وصفك بين الأقواس


لم يكن طويلاً بل مَثَّل خلاصة ما ستقوم به الشخصية ،


كذلِك لو زينتِ حروفكِ بالحَركات لدت بِشكل أجمل،


لكن عدا ذلك فنصك نابض بالمشاعر والأحاسيس، أحسنتِ بالفعل


كانت لي رغبة بأن تُركزي أكثر على اضافة بعض الجمالِيات لِنصك


كأن تُضفي عليه سحرا من التَشبيهات وغيره


لكن مع ذلِك أحببتُ نصكِ كثيرًا


والآن دعينا نُدقق بين سُطوركِ،


لنرى إن كان بإمكاننِا تعدِيل أي شيء



(تتطاير شعرها الذهبي الحريري على عينيها


هُنا خطأ في تركيب الجملة فالصحيح أن تقولي


تتطاير خُصلاتُها الذهبِية أمام عينيها)


(وانت ذاهب الى مكان الخطر الأبلغ


أن تقولي وأنت ذاهب إلى الموت بقدميك)


(الذل العظيم إنك هنا أعطيت الذل وصفًا


يناقض الموقف الذِي ذُكر فِيه


فلما لا تستبدلين العظيم بكلمة أخرى مثل الذل المُهِين)


(وتجمعت الدموع في عينيها واشهقت في البكاء


الأبلغ أن تقولي وقد تجمعت الدموع في عينيها


وذلك لأن قد تدل على حدوث فعل أثناء حدوث آخر،


أما أشهقت فاستخدامها خاطئ بل نقول أجهشت)


اضافة إلى بعض الهمزات المَنسِية هنا وهناك،


لكنني أراها محاولة متميزة تستحق التقدير

[/cc]



[cc=just a smile]

مُقاتلِةٌ لا زلنا نعتبرها شجاعةً ومُثابرة


رغم كل الظروف فهي تتِحفُنا بأسلوبها الفرِيد،


نرى أن فكرتها هذه المرة كانت مميزة



وذلك لأنها اختارت حِوارًا صحفِيا



فهذا يُدعِم نقطة في صالِحها


إذ أن الحِوار الصحفِي دائمًا ما يكونُ مُلفِتًا للنظر ،


خصوصا لو تناول موضوعًا جاذِبًا،


أو أن الصحفي ماهر حذِق يُحسِن اختِيار الكلِمات


ليضعها في مواقعها الصحيحة،


فِكرة النص جاذِبة ومثيرة


ولعلها تكون رواية وَليدة رُبما يُكتب لها النور قريبًا



ولكِي ننقه نصك سنقف على بعض ما قد سقَط منكِ ها هنا وهناك


(انحنيت قليﻻ للأمام كاحترامالأصح ان


تقولي انحنيتُ قليلاً إلى الأمام


تعبيرًا عن احترامي لتِلك السيدة فهذا أبلغ ويصف الحدث بشكل أدق)


(فهل تسمحين لنا الصحيح فهل تسمحين لنا بِذلِك)


(ردت بابتسامة ضعيفة من جهد العملية


الأبلغ أن تقولِي أجابتنِي بابتسامة واهنة )


الكلِمات التالية بها أخطاء املائية أو نحوية


(رددت ** أجبتها - جئنا** أتيتُ - ذا**ذو - أخاه** أخيه ) اضافة إلى بعض الهمزات المُهَملة


وودت كذلِك لو وصفتي أفعال الشخصيات وهي تتحدث ،


كأن توضحي حركتها وهي تصف شدة وهول الموقف


أو استغراب الصحفِية من كلام السيدة،


عموما نصك جميل وفكرته ممتازة أحسنت بالفعل

[/cc]



[cc=F L A R H A R]

لا أعلم لِما أنا من بين كل أعضاء لجنة التحكيم


يرى أن عليك كتابة رواية سريعة وفورًا أيها المقاتل،



أسلوبك الكتابي لا زال يأخذ لُبَ عقولنا دومًا



و نحن نُبحِر معك على سفينة عقلك،



لديك مرونة عالية ومقدرة على جعل الأحداث تتطورُ



دون أن تُفقِد النصَ بهاءه الأدبي،


تَمكُنك من الألفَاظِ والمفرداتِ اللغوية


جعلنِي أشعر بأن لديك ميولاً قرائِيًا كبيرًا ،


فمهارة كهذه تحتاج لكاتِبٍ مُتَبحرٍ في الكتب بكُل أنواعها،


ولا أنسى كيف أني نسِيتُ التقييم وانشغَلت مع الأحداث،


لا تَلمني فأنا أنسى نفسي أحيانًا لو قرأتُ نَصًا ما،


أعني أنت لا تتَكلفُ في الوصف بل تَجعله بسيطًا


لكنه يؤدي الغرض المطلوب منه،


ولا تتصنع الأسلوب بل لديك طريقُك الخاص


الذي تسير علِيه إذا أردت أن تُبدِع،


كما أني لا أغفَل عن كونك ترتبِط المكان والزمان والأحداث،


وهذا أمر يُجحِف في حقِه معظم كُتَّاب عَصرنا،


غير أنك قد وَّفِيت بأسلوبِ الحوار المميز


فَلقد استطعت أن تَصف الأحداث


أثناء الحوار بطريقة مُبسَطة، وجعلتنا نُدرك الكثيرَ من الأسباب


بين سطور قليلة، ولا أنسى اهتمامكَ بالحركات و علامات الترقيم ،


شيء تستحِق التَميز علِيه



ولكن لِي ملاحظة بسيطة هي بما اننا عرفنا طرفي الحِوار


فليس هنالِك من داعٍ على تكرار الأسماء ،


لأن التِكرار أحيانًا يُضَّعفُ من متن النص


(حين قَصَدُّت مَبنى العُمال تَحدثت إِلى (لارا)،


لَم أَكن أَعرف ما الذي ارتَكَبُه كُل واحِد مِنكم


قبل أَن يَعهدوا إِلى أبي مُهمة العِنايَة بِكُم،


عَلِمت كُل شيء عَن ماضي (جوشوا)،


إِلا أَنَّها لَمْ تخبرني شيئاً عنك)



كلِمةُ يعهدوا الأصح أن تُكتَب يُعهَدَ


لأن المبنِي للمجهول ها هنا


سَبقته أن الناصِبة فكان الأصح كتابتها هكذا


عدا ذلِك فنصُك شيء ملكِيٌ يستِحق التقدير والثناء

[/cc]




هكذا وبعد أن تم المرور على جَميع نصوصكم مقاتلِينا

حان الوقت لنعلِن عن المتأهلِين الثلاث الذي سيرافِقوننا إلى المعركة النهائِية


ليتنافسوا على لقب الطَيّارِ الذهبي


وقبل ذلك أود أن أشكر جميع من رافقنا حتى هذه المرحلة


استحققتُم وبجدارة أن تتميزوا


و لا تعتبروا أن هذا هو آخر المطاف

فليست هذه سوى مسابقة لا أكثر ولا أقل

ومعركتكم الأساسية هي خارج هذه الحدود

أما عن المتأهلين الثلاث فهم



[cc=المتأهِلون الَثلاث]




[/cc]



وإلى المتألقات






لا تعلمن كم أنا سعيدة بمشاركتِكن المتألقة،

والتي تنم عن أسلوب أدبي رائع

كما أود وبشكل خاص أن أشكر جميلتي أيلين

على اهتمامها بالأعضاء

و تذكيرهم بضرورة الإسراع في وضع مُشاركاتِهم

لكُن جزيل الشكر على هذه المتعة التِي قَدمتُنها لنا

وإني لأرى مستقبلكن الأدبِي مشرقًا بإذن الله

أما بالنسبة للمقاتِلِين الثلاث

فمعركتكم الآخيرة لن تكون سهلة

لذا كونوا على أتم الاستعداد ولِيفز الأفضل








حسنًا وبما أنها المرحلة الآخيرة


والتِي أردتها أن تُبرِز أقوى ما لديكم


لن يكون هنالك نص


أجل هذه المرة الدفة فِي أيديكُم


سيكون عليكم أن تقاتلوا بسلاح واحد


ضمن زمن لا يتجاوز اليومين


و خلال تشديد على القوانين

وبما أننا قد مررنا تقريبًا على جميع عناصر النص الأدبي

ستكون المرحلة كالآتي





[cc=المَطـلوب ~]



ستكتبون نصًا لأي فكرة ترغبون فيها

ولكن شَرِيطة أن يحوي هذا النص الحبكَة الأصلِية

وأن تُكون الحبكة رابِطةً للأحداث

مؤثرةً فِي القارئ

لن أطلب منكم أن تذكروا فَك الحبكة لكن فقط


لا أريد حبكة تحبِس الأنفاس فحسب بل تقطَعها تمامًا



[/cc]





هذهِ هِي مَرحلتنا الآخِيرة


ولكي نضمن ان يفوز الأفضل إليكم القوانين :-


1- لكم حرية اختيار أعداد السطور

2- لا تهاون وأكررُ لا تهاون فِي أي خطأ املائِي أو نحوي تذكروا ذلِكَ جيدًا

3- سيتم انقاص نِقاط كثيرة إن لم يحوي النص على التشكيل

فحتى لو استوفَى نصكم كل الشُروط

فإن لم يحوي التشكِيل الصحيح ستقِل درجتُكم

4- انتبهوا إلى التخمة البلاغِية فليست كثرة التشبيهات والاستعارات

هي ما سيميزكم الأسلوب و متانة النص مهمة أكثر

5- سيكونُ لَدِيكم حتى يوم الجمعةِ بإذنِ الله لتُنهوا نُصوصَكم،

لذا أرجو عدم التأخر

هذا فقط ما لدي الآن

انتظِركم بفارغ الصبر

وليكن الفوز من نصيب القلم الأقوى


أرغب في الاعتِذار وبشدة على تأخري

فالجامِعة على الأبواب وأنا أمامي امتحاناتٌ مِفصَلِية

وأود أن اشكركم جميعًا أيها المقاتِلون

فقد منحتُم أيامي هذه مُتعة لا توصف

فقد تعرفتُ إلى مبدعين رائعين

واسترجعت مهارتي النقدِية << تجاهلوا هذه

أشكرُكم وبشدة ، وأتمنى أن أكون قد وُفِقت

فِي اعادة روح الكِتابة إليكم

هذا وانتظر بشوق لأرى طَيّارِي الجيل الأولِ

يحلِقون من جديد

وأتمنَى أن أرى ردودًا مُرضِية

دُمتم في حفظ ربِي ورِعايتِه

والسَلامُ علِيكم ورحمةُ اللهِ وَبركاُته

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Astro. ; 08-20-2014 الساعة 09:24 PM
  #2  
قديم 08-21-2014, 05:18 AM
 
حجججججز
__________________
وَمَا مِنْ كَاتِبْ إلِاّ سَيَفْنَى وَيُبْقِي اَلْدَهْرْ مَا كَتَبَتْ يَدَاهْ

فَلَا تَكْتُبْ بِخَطّكْ غَيْرَ سَطْرًا يَسُرُّكَ فِي اَلْقِيَامَةْ أَنْ تَرَاهْ





  #3  
قديم 08-21-2014, 02:27 PM
 
اخر من يعلم بالموضوع ولكن حسنا
يا فتيات بما انه موضوع متألق وجميل لهذا الحد
ومع انني لا افهم كثيرا
مع ذلك يثبت حتى نتنهي المرحلة
ومبارك للمتأهلات ولا بأس للواتي
خرجن فهن ايضا رائعات
  #4  
قديم 08-22-2014, 11:44 PM
 
أحبتِي آنتظِر آبداعاتِكم وبِشدة
حتى أستَطيع وضع النتائِج قبل سَفرِي
لِذا سارِعوا ِوضعها
وفقكم الله
  #5  
قديم 08-23-2014, 01:09 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:gray;border:3px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]

[/align]
[align=center]
×××××
×××

؛

ضبابٌ لونَ عُمقَ السماءْ، فأضحتْ باهتةً... باردةَ وفاقدةً لعنوانها الأصيل كما العادة، لون أغوار الغابة حيث تجلس مُزجَ مع كآبة الظلمة المدلهمة.

مِثلها تماماً، تشابهُهَا بعينيهاَ اللتينِ ذهبَ عنهماَ الأملْ تتَيقنُ يوماً بعد آخر بأنَ هذا العالمْ مكانٌ ظالم، فهي قاعدة بسيطة يتمُ السيَّر عليها"القويّ يأكلُ الضعيفْ" سعتْ بكُل جُهدٍ تملكه بأن تُثبتَ للوجودِ مكَانتهاَ أنها هي الأقْوى، هي الأفضلْ!!! وما مِن أحدٍ يستطيعُ قهرها رَبتهَا الأيام وصقلتْ ظُنونها لِتجعلها بيومٍ ما حقيقةً.

كانت جالسة واثقةً بأنَ نهايتهاَ تطرقُ البابَ لأخذِ رُوحِهاَ وهي تسمعُ صوت تِلكَ الخُطوات تتَقدمُها ببطء. ضَمِنتْ بأنَ هذه الفَريسَة لها الآن، فَبعد معركةٍ دامتْ لوقتٍ طويل، كُسِر سيفهاَ، فأرخَتْ بِهذَا كَافَة دِفاَعَاتِهَا وأَنهكَتْها المُراَوَغة مِن عدوٍ ضَخْم وبَاطِش. عظاءةٌ عِمْلاقة ذاتُ جلدٍ قاسٍ وبعينٍ واحدة فالعينُ الأخْرى فُقِأت بِسَببِ القِتال واحْتدَامِه

رفعتْ رأْسَها لْلسمَاء مُغمضَةً لعَيْنيْهَا الزُمرديتينْ سامحًة لكُل مَشاعِرهَا الآن، بأنْ تُقاضِيها أماَمَ مَحكمةِ الموتْ.

تَتَأسفْ لمنافسهِاَ "راين"الأرعنِْ كماَ تُلقِبه والذي لطالما اغترتْ وتطاولتْ عليه بقوتها رُغمَ كِبره عنها بسنةٍ واحدة... كانتْ تُذِله وتُخبرهُ مراراً بأنها هي الجُنْديّ الأقْوى في المُعسْكر. وببرودٍ تامٍ تُخمِدُ عَزِيمتَه على النَيل منهاَ ولوُ لمرةٍ واحدة، ولصَدِيْقيها العزيزينْ"آلن ومالفآن" اللذَّينِ رسمتْ معهما أسمىَ حلمٍ لهمْ وتعاَهدَ ثلاثتُهم على تحقيقِه... للفتاة غريبة الأطوار"هانيريزا" صاحبة البشرة السمراء والتي جاهدت لكي تبدو طبيعية بسبب أصولها الغريبة وهيئتها التي جعلتها وحيدة رغم مرحها الجنونيّ

تتأسف من ذاك الذي حسبتهُ طفلاً"جين" ولا يتوجبُ عليه أن ينظمَ لقواتِ الحماية... من أستاذها"ماك" الذي نازلتهْ وأردتْهُ بعيداً في أقلِ من جولتينْ أمامَ الجميعْ.

ومنِ، "عائلتها"... أجل والدتها ووالدها وشقيقها الصغيرْ

يومٌ مثلُ هذا تماماً، لكنْ قبل إحدى عشرة سنة... هي تذكرهُ، ذاك اليومْ هو يومُ تَغيُر نظرتهاَ للحياة وعزْمها على أن تكونَ الأقوىَ لكي تحميَ الجميعَ حَولهاَ ولكَّي تكُون لهَا فائدةٌ تفُوقُ النظَر فقط

تتذكر، بجانبِ القرية كانَ يقَعُ بيتُهمْ الخَشبِّي الصغير والدافئ، بأعلى الجِبال حيثُ عاشَتْ عائلةُ(ردوريك)، عائلةٌ كُبرى اشتهرتْ بتقاليدِها التي سَنها الكبارُ فيها منذُ عقودٍ مرتْ...

ومن أهَمهَا هو المُحافظَة على الأرضْ والدِفاعِ عنها لكنْ للأسَفْ استَسلم أفْرادُهاَ واحداً بعد آخر للواقع الذي يعيشونه والواقع هو عبارة عن حروبٍ متعددة الأطْرَاف، وعلى الأرجَحِ فُقْدانُ الثقَةِ بالنَفْس وتَجَاهُل تِلكَ التَقَاليد الرَثة كما يُعتقدُ هو الدافعُ الأكبر لفرارهِم والهُروب نحوَ مناطقِ توفر الأمن والحياة الاعتيادية أكثر.

في الجبال الأمن شبه مُنعدم والطَعام لا يتوفر إلا عن طريق الصَيْد.

لكن لِكُل شخصٍ مبادِئُه فما حملهُ "آلبرت ردوريك" الحَفيدُ الأصْغر لآخِر قادةِ العائلة الكبرى هو حِملٌ نذَره كوعدٍ على رُفاة جده بأنْ يمُوت هنا بأرضِه وألا يغادرهاَ.


هَبتْ تلك الصغيرة خلفَه بأنْ احْتضَنتْ ساقاه بقوةٍ هاتفةُ
- أبي أشعرُ بالجوع، لِنَعد الآن!!!

تَنبهَ للصوت والحَركَة سريعاً فعقف أحد حاجبيه الكحيلين كما لون السماء عند توسط القمر بها ليلاً. مُستنكراً لتلكَ النَبْرة الطُفولية المتلونة بتحدٍ من نوعٍ ما

- اِيفآ، توقفي عن تقليدي؟!!



أكملتْ بذاتِ الهيئة لكن بعنادٍ أكثر قسوةً

- لا لن أفعل أبي؟؟


ارتسمتْ ضحكةٌ راضيةٌ على شفتيه فأدار رأسهُ ناحيتها رامياً لفأسه جانباً... فقد كان يقُوم بقطع الخشَب للعشاء أشارَ لشاربه الذي أحاطتْ به شعيرات متناثرة كأنه لم يقم بحلقه مُنذُ مدةٍ

- عليّ وضع واحد كهذا لكيّ تكوني مثلي تماماً!!


ابتعدت عنه بضعة خطواتٍ تراقبه معلية لعينيها المزرقتين بوهج زمردي مشابهةً له

- لكنكَ رجلٌ أبي؟؟



- لقد فهمتي هذا بنفسكِ عزيزتي، لا يتَوجب عليك مطلقاً أن تكوني كالرجال، فهذا قاسٍ وأنتِ فتاةٌ بنيتي!!


زفر بهدوء مكملاً بعضَ تصريحاتهِ التيِ أقرهاَ من واقعه
- العالمُ كبير، ومليءٌ بالضعفاءِ وكذلك الأقوياءُ... علينا العيشُ بأملٍ فقطْ



كناقوسِ خَطرْ رَن كلاَمُه حرفاً بِحرف في ذَاكِرتِها أوْصلها إلى اِستنتاجِ شيءٍ جَهِلته تلك اللحظة... أَوْقفَها لعِدة ثوانٍ فرمَشَت تَسْتفسِر نَفسَها تحتَ وطْأةِ الدَهْشة

- هل تُحب أخي أكْثر مني؟؟



لمْ يتوقَعْ أمراً مُماثلاً مِنها قَبل أنْ يَسْمَع صوتَ زَوجَتِه من الداخل تناديهما

- آلبرت، اِيفآ لقد جَهُز الغدَاء تعاليا

- نَحْنُ قادِمان

مَضى يسبِقُ ابنته التي تَوقفت فجأةً تفَكر بأمر
أجابها بسكون

- عزيزتي الأيام ستثبت لكِ بأنه عليك أن تكوني قوية لتستمري... لكن ليس كالرجال



ازدادتْ حيرتها أضعافاً، فقد زاد الطين بِلةً بما ذكره... ولجَتْ المَنزلَ خَلفه وألقَت نظرةً على شَقيقِها المُمَدد عَلى الفِراش بَدا نائماً فهو لا يتوقفُ عن الصُراخِ سوى بهذه اللحظات.

تنهدت بثقلْ ومَضَتْ لِتجلسَ على الطَاوِلة الخَشَبية مقابلةًً لِوالدِها، بَيتُهم صغير ومُفعَم بالحنانَ... والدِتها "آلكساس" من أصول أخرى خارج عائلة(ردوريك) فهي حتى لا تُماثِلها بأيّ شَيء، سواءً بِشَعْرها الأشْقر ذا التموجاتِ الملساءَ بأطرافِه أو بعينيها الخضراوتين. فهي تُشبِه والدهَا بذاتِ العينين والنظرة بذاتِ الشعر بخصلٍ طويلةٍ.

الفَطُور لمْ يكُنْ مُخْتلفاً عَنْ أي يومٍ، مُجرد حساءٍ بلَحْمِ الأرْنَب البَري الذي اِصْطَادهُ آلبرت قَبلَ يَومينَ... أو الباقي مِنْه

كَانَت سَتريح ظَهْرها عَلى الكُرسي قَبل أنْ تَرفَع والدتها الجرة

- اِيفآ لقد نَفِذ مَاء الشُرب هيا بطلتي!!



قَفزَتْ مِنْ مَكَانِها وأَخَذتْ الجَرة مِن بَيْن يَدي أُمِها كَأي طِفلٍ تُحِب أنْ تَكُون مُمَيزة وتَتَحَملَ المَسؤُولية بِِحَيثُ يَمْدحُها الجَميعْ ويُثنِي على حُسنِ خُلُقها... تَوقفت قليلاً قَبل أنْ تَخطو خُطوةً أُخرى نَحو الباب سَألتها والدتُها عِندمَا لاحظت ترددها
- ماَ الأمْر عزيزتي؟؟



أَدارت رأَسها صَوبَها
- هل سَيأتيِ خَالي؟؟ أمي..


رَفعَ والدها نَاظِره نَحوها مُستغرباً هذا، فهي كَما تَبدُو فتاةٌ غير اجْتماعية تُظهر بُروداً لا تَبْرِير له عِند ظهور أشْخاص آخرين وخِصيصاً من همْ بمثل سنها.

وها هي تسأَلُ أمها عن خالها... وإن كان سؤالها المقصودُ به هو إبن خالها الغَبي كما تدعوهُ
أجابت سريعاً

- رُبما سيأتي بَعد الظهيرة، وقد لا يَصْطحِب "مالفآن" بِرفقته!


قالتها أمها على ثِقة فآخرُ مرةٍ جاء ِبصحبته قَامت اِيفآ بشَتمه لأنه فقط أرادَ أن يوضح لها بأنْ الفتياتِ لا يُشْبهنها عادةً بتصرفاتهن

أكملتْ بعْدها تُعيد لَها رُوح الحَماسِ مجدداً

- هيا عزيزتي أسرعي وإلا بَرُد الغذاء!!!



هَزتْ رأسها إيجاباً وخَرجت قَاطعة للحديقة الخلفية التي زُينت بأنواعٍ مختلفةٍ منَ الأزْهار. جَالت بِعينيهَا الأرض التي لازال تُرابها هشاً فصَبَاحاً قَامت بِزراعَتها
رَمتْها بابتسامَة مرحةٍ واسْتعَادتْ نَشَاطَها ومَضتْ.

فإن كَانتْ تَعرُِف بأنها تِلك هي آخر ثوانٍ لها لمَ قرَرَت المُغادرة أبَدَ الدهْر

الطريقُ مُعبدٌ على جِهَتيه بالأشْجَار المُتعَانقَة بأطْوالِها... وبين الشُجيراتِ الأقَل مِنهَا طولاً علىَ الجِهَة الأُخْرى وعلى بُعدِ عِدة أَمْتار سيراً يَتَواجَدُ النَهْر يَجِب أَن تَمْشي إليه وتُحضِر مياهً للشرب، بأوقاتِ العَادة كَانت تَذهب رفْقَة وَالدَتِها، وَلكِن مُؤخراً أصْبحَت تُرافِقُ الطيور لِوحْدهَا...

وصَلَت إلَيه وجَلَستْ تَغْرفُ المِياهَ بالجَرة بِلُطْف، فَالمِيَاه تَتَعكرُ فَور اخْتِلاطِها بالطِين السُفلي إنْ رَمَت الجَرة بفظَاظَة، وضَعَتْهَا جَانباً وأحكمَتْ إغْلاقَها. أخْرجَتْ قِطعة قماشٍ طويلة من جَيبِ ستْرتِها ورَبطَت بِها الجَرة منْ مُنتصَفِهاَ ثُم رَفَعَتْهَا وَلَفَت البَاقي مِنْها عَلى كَتِفَيْهَا ووقَفتْ بهدوءٍ عَائِدةً بِخطَاهَا نحو البيتْ... تَشعرُ بالتعبْ فمجهوُدهَا اليومْ كبيرٌ

ساَعَدت وَالدتها بزَرعِ الحَديقَة الخَلفيِة وجَلسَتْ رُفْقَة شَقِيقِها الأصْغَر كَمَا تَجَولتْ مَع والِدهَا في الغابة لكن الرحلةَ كانتْ فاشلة لأنهما لمْ يصطادا أيَ شيء وعادَا فَبقِيتْ مَعَه تُشاهِده يقْطَع الأخْشاَب.

حَيَاتهُم العادية شَاقة لِضَمانِِ يومٍ آخَر يَعِيِشُونه، فَهذه هِي العيشَة التي تُرافِق مبادئ والِدها

لوهلةٍ وجستْ أَحست بانقباضٍ في قَلبها فأسْرعَت بخُطاهَا بغير إدْراكٍ لمَ فَعلتْ؟؟ بَدأْتْ السُحبَ الداكِنة بالتَجمُع فجأةً مُنذرةً بقدُومِ المَطر... نَظَرت لثوانٍ بالأعلى شاردةً ثُم عَادت لِدْربِها اخْتصرتْ الطَريق وتوقفَت بين شَجرةٍ هناك وحَديقَة بيتهمْ الخَلفِية تُراقِب مَا يجري... كُل ما رأته هو شخصٌ عريضُ المنكبين يرتدي عباءة بيضَاء رُسِم عليها نَقش قوسٍ وشُعلة ذهبية. إنه شِعار الملك

اتسعَتْ عينيْهَا فزعاً وهلعاً، لا يمْكِن أنَ ما توقعَتهْ كانَ ما رأَتهْ

أفلتَتْ الجرَةَ منْ بين يديَهَا وركضَتْ صارخةً نحوه

- أبـ...



أَجلْ لقدْ كان هو... ما القِصة ولمَ الدمِاء تُغطيه؟؟، ومن هو هذا الرَجُل الذي يُمسكه إلتفتَ نحوها وهتفَ بسخرية

- آلبرت أهذه هي عائلتك التافهة؟؟ أتلك هي زوجتك الشقراء القبِيحة؟؟!!


- اِيفآ عودي إلى أمك... عُودي


نَطقَها بصعوبةٍ بسببِ ما يعانيهِ، فتابِعُ الملك يُحكِمُ من إمسَاكِه بعُنقِ آلبرت
أدار عينيه الضيقتين بمكر نحوه وأكمل

- هي ليستْ مهمة، أخبرتكَ بأنْ تُخليَّ المنطِقة ولمْ تفْعل أيها الحَقير مِثْل أمثالك، لقَد كانوا أكثر ذكاءً منكْ


- إنها أرضي ولستُ مستعداً للموتِ على غيرها!!!

- كما تشاءْ إنها أمنيتكْ، كما أنكَ لمْ تدفع الضرائب عنها مُنذ سنة


هذه المحادثة بين كليهماَ كانت كافيةً لتجعلها تصرخ وتسرع نحو الرجل دون وعي وتضرب قدميه بحدة بقبضتي يديها الصغيرتين... أفلتَتْ الجَرة فكُسرتْ وراحَ جُهدها معهاَ

- أُترك أبي، أتركه أيها الكريه، أتركه!! وشأنه


جَرت بينها وبين نَفسها مُحادثةٌ سَخيفة لمْ تُعرها أي انتباه، أهذه نهاية البشر الذين يرغَبُون بالعيشٍ بأمان بأرضهمْ؟؟
ومن يرغبون بنسيانِ الأساطير التافهة، أهذه هي فعلاً؟؟

- اِيفآ إذهبي.. إذهبي


- ترغبين برؤيته يموت إذاً!!


- دعها لا تقتلها... لا ذنب لها



قالها آلبرت مُترجياً له، لكنَ الأخير أَحْكَم أكَثر على شَد قبضتي يدِه بعُنق ضَحيته رغمَ كل المحاولاتِ لكيّ يترُكه، تِلك الصغيرة وَهَنتْ قِواهاَ ودُموعُها تَزاحَمت نازلةًً بضَعفٍ وانكسار لمْ تُفكر بأمر والدتها، خَالت بأنها ماتت حتى هي

فَترجته وخاَطبتْه صَرخت عليه بأنْ يتركَ والدها
ولكن آخِر كلمةٍ سمعتهَا قبل آخر نفس له

- كوني قوية!!


ضحكةٌ لئيمة زَعْزعَتْ المكان بَعد أنْ رمى جُثته أمام ابنته ونفض يده

- هذه نهاية الضعفاء


بقيتْ تَنظُر إلى والدها الميْت مُنبلجَة العينين وصامتةً ساكنة

كما هي بعْدَ إحدى عشَرة عاماً... أَخْفَضَت رأسَها وأدارتْ عينيها الدامِعتين على تِلك الذكرى المنقوشَة بقلبها

- كوني قوية!!! كوني قوية


تخاطبُ نفسها بعد أنْ تقدمت منها العظاءة الضخمة
أكملت بصوت حادٍ وواثق

- أنتِ صَيّدي وليس العكسْ أيتها الكريهة


تَحاملت رغم جِراحِها الدَامية، رَغم تحطمِ دِرع كَتفِها... وتمُزقِ ثياَبهاَ شَعرهَا الأسْود القصيرُ الممزوج بلمعانٍ أزرقْ تَماوج أمام وجهها ذا الملامحِ الجامدة منذراً بقوة عزيمة تناغمَتْ وَوقعِ الرياحْ

ووقعِ هزيم الرعدْ على صخورِ الجبال، أدارتْ تلك العظاءة ذيلها بقوة أيضاً... لكن ما من مقارنةٍ بين شخصٍ لا سلاحَ له وكائنٍ ضخم يبتغيه كوجبةٍ سائغة. هذه أرض المعركة هنا وضع قانون واحد يشتمل كل المشاركين، ما من رحمة أقتل لتنجوُ... أنت وفريقك. فريق واحد سينجو من هذا الرهان المحتك بحياة لآلاف البشر

ما منْ رحمةٍ، العالمْ مكان لا يقبل الضعفاء،قاعدة رأتها فطبقتها على نفسها، رفعت قبضتي يدها متجَهِزةٍ لقتال العظاءة ونَاورتْ ضَربة ذيلها. قفزتْ بعدها أعلى الجِذع بإحدى الأشجارْ فلَحِقت بها وضَربتْ الشجرةَ المقابلةَ

أكملتْ المُناورة والمُباغتة، لديها أملٌ في أنْ القاعدةَ الظالمة ستتغير فالعالم مكان "يَسعُ الجميعْ"


****
***
**
*
-----

^
ذء اللي فووق آخر طاقااتي وآخر أنفااسي...
يعني قعدت فيه أكثر من أربع ساااعات بحاالهم، أشكل وأصحح وأعيد وأمسحح...

الموهيمم سيبكمم مني

----
مساااحتي الخااصةة، أخيراً أنهيت وضع مشاركتي الأخيرة للمرحلة الأخيرة والتي حاولت وبذلت كل جهدٍ جهيد من عندي على وضعها كما يجب

وأتمنى أن ينال هذا الجزء اعجابكم...

أعترف، فالأجزاء السابقة أيضاً التي وضعتها، كانت مأخوذةً من ذات الرواية...
ونفسها... تقريباً آخر شخصيةٍ هنا هي نفسها بالجزء السابق
طبعاً هي رواية خاصة بالمآسي والأحزان... -_-2

ولا داعي لكيّ أفسر بها أكثر... لربما لن أضعها حتى أتم الفكرة وأعصرها بعقلي

أشكركِ شكراً خاصاً آسترو على هذه المسابقة
التي وضعت فيها جل وكل ما بحوزتي...

ولم أكن أظن بأي شكل من الأشكال بأنني سأكون بهذه المرحلة المتقدمةة منها

بحق ظننت أنني لست كذلك
حسناً... من النهاية

أعرف فأنا لست نداً للآخرين
فأتمنى لهما الفوز بلقب الطيار الذهبي...

وأشكر الجميع على ما فعلوه... وأعتذر عن التأخرات الماضيةِ أيضاً

في أمان الله


[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~






التعديل الأخير تم بواسطة رايـآن ; 08-23-2014 الساعة 12:20 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفَتحت مُستَعمرتُنا أبوابَها للِجميع {النتائِج+المرحلة الثانية} Astro. روايات و قصص الانمي 17 01-03-2015 12:24 AM
وفَتَحت مُستَعمرَتُنا أبوابَهَا للِجِميع {المرحلة الأولَى} Astro. روايات و قصص الانمي 15 08-07-2014 01:58 AM
قصه واقعية فتاة في المرحلة الجامعيه جنون ليل قصص قصيرة 9 07-14-2013 09:37 AM


الساعة الآن 02:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011