عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 10-31-2014, 09:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby

أرى أن تكون المساحة للأقلام المُصلحة وليست الأقلام الثائرة التي تحركها مشاعر الحقد والرغبة في الإنتقام وليس الإصلاح.. وأرى أنها هي وحدها القادرة على انتشالنا من هذا الظلام الذي نقبع بداخلها.. وأثق أنها هي التي تعنيها من موضوعك الراااائع..






هذه الصورة لبطل العالم في الملاكمة الأسطورة محمد علي كلاي.. وأتوقع أن يكون الآخر هو البطل جو فرايزر.. المهم أنهما قد تصدرا المشهد في أواخر القرن العشرين في بطولة العالم للوزن الثقيل.. وكان على أحدهما أن يثبت أنه الأجدر بهذا اللقب..

وبالفعل دارت بينهما مباراة عنيفة و شرسة.. حسمها في الآخر محمد علي كلاي بضربته القاضية.. ليعلن بعدها حكم المباراة انتصار كلاي..
لكن واقع الأمر أن كلاهما قد خسر.. لأن تلك المباراة قد أثرت عليهما صحياً فيما بعد.. وسارعت في تقليص مشوارهما الرياضي..
وأجزم أنه لو رجع الزمن بهذين البطلين -المنتصر منهما والخاسر- لما طلبا إجراء هذه المبارة.. لأن قيمة الانتصار الحقيقي لا تكون بتحققه فقط بل بما يكلفك..
فأحياناً تجدنا نُقدِّم أثماناً باهظة في المقابل لا نجني إلّا الأرباح الزهيدة ونظن أننا انتصرنا ولسنا كذلك!!


موضوعك مميز جدااً أخي الكريم
وأتمنى أن لا يكون آخر مواضيعك كمشرف حتى لا يكون ضربة قاضية للقسم : ))
لي عودة لمناقشة محوره الرئيسي (نظرة المجتمعات لمفهوم الوحدة الإسلامية)

شكراً جزيلاً لك



هي أقلام ثائرة على الظلام و الظلم
و إذا كانت قواعد هذه الأقلام سليمة فهي تبعد كل البعد عن الإنتقام " ولو كان من حقها "
و لنكون واقعين أكثر .. فإن الإصلاح ربما يحتاج لبعض الهدم قبل إكمال بنائه ..
و كما قلتي .. هي وحدها التي لها القدرة على انتشالنا مما نعانيه (:

قد أختلف معكي قليلاً
فالانتصار لا يسمى إنتصار إلا اذا كانت نتائجه قد شكلت فارقاً في حياة مسببه
لكن
الانتصار فعلاً قائم على منجزاته .. بغض النظر عن ما سيكلف هذا النصر " و لو كان قليل التكاليف لما كان له معنى كبير "
لذلك إذا قدمنا كل شيء و لم نحقق إلا الشيء الزهيد فهذا لا يعتبر نصر ..
فالنصر هو شيء فارق .. معنوي او مادي ,, و في الأغلب يكون معنوي

شكرا لكي على الاطراء
و انا أتمنى ذلك ,, لكن وقتي بدأ بقتلي
أهلا بكي
بالتوفيق



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-31-2014, 09:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي●

عودة : ))

لم تستطع الكعبة المشرفة توحيد المسلمين " كـ دول " على مدار المئة عام السابقة .. و هذا دليل على أن شعائر الإسلام وحدها لا تصنع الأمة .. حتى لو كان المسلمين من شتى بقاع الأرض يجتمعون فيها .. و هذا دليل إضافي على أن القيادات الحالية و المسيطرة على بلاد المسلمين ومن يتبعون لها هم الذين يعرقلون هذه الفكرة و ليست المجتمعات ..

لكن إذا توقفنا قليلاً عند أخر عبارة .. " وليست المجتمعات "
كان عندي إستفسار دائم .. ربما لا أستطيع إجابته بشكل دقيق لوحدي .. كوني لم أعاشر جميع المجتمعات العربية والاسلامية ,,
ما مدى جدية فكرة الوحدة في عقول المجتمعات الاسلامية ؟
و ماذا فعلوا فعلا ليدل على أنهم يريدون لهذه الفكرة أن تتحقق ؟
و ماذا فعلوا لكي لا تتحقق أيضاً !!

تنحاز بآرائك كثيراااااً لمصلحة المجتمعات.. وتبرئ ساحتهم مما نحن فيه بإجحاف شديد.. وتجعل من الأنظمة والسلطات الحاكمة المسئول الوحيد.. ونسيت أو تناسيت أن الحكّام ما هم إلا نتاج هذه المجتمعات..

لم تستطع الكعبة المشرفة أن توحد المسلمين على مدار الأزمنة الماضية, لأن الشعوب لم يأخذوا من شعائر الدين إلا ظاهرها.. اهتموا بأعمال الجوارج وغفلوا عن أعمال القلوب.. بالرغم من أنها عماد الدين وأساسه..
يطوفون حول الكعبة مجتمعين.. لكن ما إن يُنهوا مناسكهم حتى يتفرقوا وينقسموا على أنفسهم..
وقد كان للدكتور مصطفى محمود -في كتابه السؤال الحائر- تساؤلات مصحوبة بالدهشة من هذه الظاهرة أذكر منها:
(وسألت نفسي في دهشة: وكيف بالطوافين حول الكعبة يحارب بعضهم بعضاً و يقتل بعضهم بعضاً .. وعلى أي معنى إذًا كانوا يطوفون .. وعلى أي شيء كانوا يجتمعون.. وهل صدقوا حينما طافوا.. وهل صدقوا حينما اجتمعوا.. وهل صدقوا حينما قالوا .... الله أكبر
بل كانت الدنيا عند كل منهم أكبر.. و كان كل منهم طوافاً حول نفسه.. مسبحاً برأيه.. مهللاً لأفكاره.. )

فالضربة القاضية التي وجهت للأمة الإسلامية لم تكن بإسقاط الخلاقة الإسلامية على الأرض بل بإسقاطها من الأفهام والعقول.. وبإعلاء مفهوم القوميّة الضيق وتقديسه حتى صار وثناً يعبد.. وهذا كلّه حتى تنسى الأقطار الإسلامية والعربية الرباط الإسلامي القويم الذي هو وحده مصدر قوتها.. وقد كانت هذه الضربة هي بداية السيطرة الكاملة عليهم وعلى مقدراتهم..
ولن تحرق هذه القبضة إلّا بحدوث تغيير فكري اجتماعي لما عشش بهذه العقول من مفاهيم واتجاهات قاصرة ومشوهه.. فهذه الأمة كما قيل لا تسقط بالحرب ولكن تسقط بالكلمة..


أكرر شكري لك أخي الكريم على الطرح القيم






لا أدري .. لكني اؤمن بمقولة أن فساد الشعوب من فساد الحكام , و فساد الحكام من فساد العلماء
للأسف الحكام ما هم إلا نتاج للاستعمار و استكمال له ..
و لو نظرنا للشعوب الأخرى ,, على فساد جزء منها و علمانيتها "مثلا تركيا "
و جاء حاكم من قلب الشعب الذي مل فساد بلاده , و هذا ما نحن بحاجته القدرة على ايجاد حاكم من قلب المجتمع هو ما نطمح له ..
ثم تمت الاطاحة به من قبل مؤسسات الفساد المتعمقة في دولتهم ,, لكن سرعان ما تم اختيار حاكم جديد ضرب بيد من حديد كل فاسد كما فعل أردوغان بقادة الجيش و بعض مؤسسات الدولة الفاسدة ,,
لذلك القوة واجبة هنا و لا يمكن إصلاح المفسد الخائن لوطنه ..
لذلك تغير هذه المجتمعات جاء على يد حكامها ,, فالمديونية قد واشكت على الاختفاء و الاقتصاد قد وصل السماء ,, و لا اعتقد أن المجتمع التركي أفضل من شعوبنا ,,
لكن هناك من يحارب شعوبنا بتركيز كبير و بكل ما أوتي من قوة و مال في مقابل عدم صحوته
و ما يحدث في مصر خير دليل على ذلك

و حكامنا ببعدهم عن دينه و تمسكهم فقط بظواهره إنعكس فعلهم على شعوبهم
و الله لو كان على حق و دعوة الى الحق لما فسدت المجتمعات

صدقتي .. فعلاً كانت الضربة القاضية هي ضربة للفكر و العقول لا ضربات مادية تترك الجراح على الوجه أو بعض الانتفاخات على العين التي تذهب بعد فترة من الزمن
كانت الضرب للعقول ,, بإقناعها انها غير قادرة على النهوض من جديد .. و أن الوحدة هي حلم واهم ..
و ان الحداثة هي في التفرق و أسبابه .. و أن الرفاه لا يكون إلا إذا اهتم كل فصيل بمشاكله وحده و لم يشارك الاخرين في مشاكلهم

و حتى نكون واقعين هنا أيضاً .. يصعب الوصول لعقول كل فرد في مجتمعاتنا .. لكن يسهل الوصول لجيب و عقل من عيونوا علينا ..

العفو
و شكرا على عودتك .. مشاركتك أضافت الكثير للموضوع
بالتوفيق (:

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-31-2014, 10:11 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرد رأي

الأمة العربية والإسلامية تعيش اليوم حالة من التمزق والتشتت والتفرق
والضعف والوهن والإنبطاح .. وووووووو ...وهذا راجع إلى عدة عوامل وأسباب
وأهمها تضييعنا للهوية الإسلامية وحيادنا عن الطريق الصحيح للشريعة الربانية
مجتمعاتنا اليوم تعيش حالة من التوهان والضياع ... لا هوية ولا شخصية
تقليد كامل وتبعية عمياء ... تبعية فكرية وإقتصادية وثقافية ... إلخ
الضعف لا يكمن وحده في الحكومات
والفساد لا يقتصر على الحكام والساسة
كلنا لنا يد في صناعة الواقع المر المعاش اليوم
مجتمعاتننا العربية وباسم التمدن والتحضر ضيعت هويتها ونفسها وسط هذا الزخم الهائل
من الفتنة والهرج والمرج الذي عم أرجاء الأرض

وما تبحث عنه صديقي وتروج له من قومية ووحدة لم يتبقى منه سوى الشعارات
التي يرددها مقلدوا الوطنية تجار الأوهام الطامعين على مسامعنا في كل محفل بمناسبة
وبدون مناسبة

قد يكون للحكام النصيب الأكبر في هذا الوضع لتكالبهم الدائم وصراعهم الأزلي
على السلطة والقوة والدم ... بدعم الغرب لهم لضرب بعضهم بعض

وبدورهم الحكام خذرت مجتمعاتها أو شعبها بسعييه اليومي لتحصيل لقمة العيش المذلة
وحصرت أغلى أمانيهم وأكبر أحلامهم وأهدافهم بمبارة كرة قدم سخيفة ورغيف خبز مسوس
غرست في نفوسهم فتيلة التردد واليأس والقنوط والعصبية الجاهلية

مجتمعاتنا العربية اليوم تعيش حالة من النفاق ...والأنانية ...والسخافة ما يجلها تغضب
وتثور من أجل هدف سجله ميسي ... تبكي وتحزن على فراق مهند ...تضحك وتسعد
بنشوة من مصافحة اليسا وهيفة .... وقس على ذلك أخي الكريم

تفكير مجتمعاتنا اليوم يقتصر على بطونهم وفروجهم .... تلك هي القومية الووحدة المنشودة
تلك هي قبلتهم التي تجمعهم في أحاديثهم سرا وجهرا
أعتذر بشدة عن هذا التعبير

في أمان الله
__________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)



للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-31-2014, 10:36 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مٰلگ فێ ورطـۃ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرد رأي

الأمة العربية والإسلامية تعيش اليوم حالة من التمزق والتشتت والتفرق
والضعف والوهن والإنبطاح .. وووووووو ...وهذا راجع إلى عدة عوامل وأسباب
وأهمها تضييعنا للهوية الإسلامية وحيادنا عن الطريق الصحيح للشريعة الربانية
مجتمعاتنا اليوم تعيش حالة من التوهان والضياع ... لا هوية ولا شخصية
تقليد كامل وتبعية عمياء ... تبعية فكرية وإقتصادية وثقافية ... إلخ
الضعف لا يكمن وحده في الحكومات
والفساد لا يقتصر على الحكام والساسة
كلنا لنا يد في صناعة الواقع المر المعاش اليوم
مجتمعاتننا العربية وباسم التمدن والتحضر ضيعت هويتها ونفسها وسط هذا الزخم الهائل
من الفتنة والهرج والمرج الذي عم أرجاء الأرض

وما تبحث عنه صديقي وتروج له من قومية ووحدة لم يتبقى منه سوى الشعارات
التي يرددها مقلدوا الوطنية تجار الأوهام الطامعين على مسامعنا في كل محفل بمناسبة
وبدون مناسبة

قد يكون للحكام النصيب الأكبر في هذا الوضع لتكالبهم الدائم وصراعهم الأزلي
على السلطة والقوة والدم ... بدعم الغرب لهم لضرب بعضهم بعض

وبدورهم الحكام خذرت مجتمعاتها أو شعبها بسعييه اليومي لتحصيل لقمة العيش المذلة
وحصرت أغلى أمانيهم وأكبر أحلامهم وأهدافهم بمبارة كرة قدم سخيفة ورغيف خبز مسوس
غرست في نفوسهم فتيلة التردد واليأس والقنوط والعصبية الجاهلية

مجتمعاتنا العربية اليوم تعيش حالة من النفاق ...والأنانية ...والسخافة ما يجلها تغضب
وتثور من أجل هدف سجله ميسي ... تبكي وتحزن على فراق مهند ...تضحك وتسعد
بنشوة من مصافحة اليسا وهيفة .... وقس على ذلك أخي الكريم

تفكير مجتمعاتنا اليوم يقتصر على بطونهم وفروجهم .... تلك هي القومية الووحدة المنشودة
تلك هي قبلتهم التي تجمعهم في أحاديثهم سرا وجهرا
أعتذر بشدة عن هذا التعبير

في أمان الله


معك حق أخي .. فالمجتمعات الأن في أسوء حالتها ..
و كأن كل المعطيات الحالية التي نشهدها من زلالزل و اهتزازات و تمزقات لا تدل إلا على إنفجار بركان ضخم سيدمر شبيه التطور الذي نحن فيه ..
القادم أسوء على المستوى المادي .. لكن سيكون هذا مقدمة لتغير كبير في بنيتنا و في عقولنا

صحيح .. الفساد لا يقتصر على الحكام
لكن الشعوب لها دور كبير في ذلك .. فنومها الطويل عن الظلم
و رضاها بواقعها الأليم .. و رضاها "بالسير بجانب الحيط "
كلها أثمان دفعناها و ما زلنا ندفعها ..
القبول بالظلم و السكوت عنه جريمة كبيرة تضاهي جريمة الظلم نفسه و ربما تتعداه بأشواط ..

أخي ما أروج له هو عدم السكوت عن قول الحق .. و عدم الرضى بالواقع
و عدم الانصياع لمن أضاعونا من قبل ..

الدعوة الإسلامية في مكة كانت بمثابة ثورة في وجه الأفكار الجاهيلة التي كانت سائدة أنذاك ..
و على فساد ذاك المجتمع " الفساد العقائدي " إلا أن تلك الثورة على الجهل أنتجت أعظم رجال الأرض من صحابة رضوان الله عليهم و اصحاب دعوة

لذلك إذا وجدت الشعوب من يقودها بالطريقة السليمة ,, فسوف تجتمع على كلمة رجل واحد ..
و الأوس و الخزرج في المدينة خير دليل .. فقد كانت تلك القبيلتين في حرب دائمة .. وتفرق عميق
و عند حضور الإسلام بقواده متمثلين بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إنتهت كل تلك الخلافات ,., بل و جاء طرف ثالث إلى المعادلة و هم المهاجرين ,, فتمت الوحدة بين المتعاركين أنفسهم و بين المتعاركين و المهاجرين ... لينتج أعظم مجتمع على الإطلاق بعد أن كانوا متفرقين متقاتلين ..

معك حق أخي .. فـ همّ المواطن العربي لا يتعدى رغيف الخبز و تأمين حياته و حياة أحبائه ..
للأسف هكذا استطاعوا السيطرة علينا ,,

أعجبتني أخر عباراتك ..

شرفتني أخي بزيارتك ..
شكرا لك
بالتوفيق (:



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-06-2014, 11:38 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي●
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby


هي أقلام ثائرة على الظلام و الظلم
و إذا كانت قواعد هذه الأقلام سليمة فهي تبعد كل البعد عن الإنتقام " ولو كان من حقها "
و لنكون واقعين أكثر .. فإن الإصلاح ربما يحتاج لبعض الهدم قبل إكمال بنائه ..
و كما قلتي .. هي وحدها التي لها القدرة على انتشالنا مما نعانيه (:
لا بأس أقلام ثائرة أو مُصلحة, مادام المعنى المقصود واحد فلن نختلف على المفردة : ))

قد أختلف معكي قليلاً
فالانتصار لا يسمى إنتصار إلا اذا كانت نتائجه قد شكلت فارقاً في حياة مسببه
لكن
الانتصار فعلاً قائم على منجزاته .. بغض النظر عن ما سيكلف هذا النصر " و لو كان قليل التكاليف لما كان له معنى كبير "
لذلك إذا قدمنا كل شيء و لم نحقق إلا الشيء الزهيد فهذا لا يعتبر نصر ..
فالنصر هو شيء فارق .. معنوي او مادي ,, و في الأغلب يكون معنوي

شكرا لكي على الاطراء
و انا أتمنى ذلك ,, لكن وقتي بدأ بقتلي
أهلا بكي
بالتوفيق
أعتقد أن الإنجاز مفهوم مطاط قد يختلف من شخص لآخر.. فأنا مثلاً لا أرى أن فقدان الصحة في أمر لا يُرجى منه أجر أخروي يعد انتصاراً مهما كان هذا الأمر.. في حين أن كلاي كان يراه انجازاً يستحق التضحية بكل شيء حتى الصحة من أجله.. فهل يعد هذا انتصاراً؟!!
كما أنني لم أقصد هنا ربط الانتصار بالتكلفة المجردة.. بل التكلفة بالنسبة للإنجاز المُراد تحقيقه..
فأحياناً تكون الرغبة في الانتقام تجعل الشخص يُغيب عقله ويُحكّم عواطفه.. فيخسر الكثير لتحقيق انجاز- وقد لا يحققه-..و ربما لو فكر قليلاً لحصل عليه بطريقة أخرى أقل في الخسائر..
ربنا يعينك أخي مهدي على مشاغلك.. وإن شاء الله بتنظيم بسيط تستطيع التوفيق بين مهامك ووقتك.. وتقتله قبل ما يقتلك : ))

__________________










رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شعر عن القوة A z a n ® شعر و قصائد 6 07-09-2010 07:44 PM


الساعة الآن 02:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011