كيفكم يا حلوين اليوم ان شاء الله انكم بخير

هاقد وصل البارت الأول ( 1 )¶…

يالله نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم


✘✘ ✘✘

في صباح يوم اشرقت فيه الشمس وغردت فيه العصافير وكان صديقنا شهاب وهو في سريره يفتح عينيه شيئاً فشيئاً ثم يغلقها قليلاً حتى لا يصيبه نور الشمس الساطع فقام عن سريره وخرج من غرفته وذهب ﻹيقاظ عائلته ثم ذهب للحمام وفي ذلك الحين كانت كارلين تستعد ﻷول يوم لها في الصف السادس ذهبت منى وربى الى ثانويتهما وذهبت كارلين للمدرسة فكان اليوم عصيبا كما تعانيه هذه العائلة ككل مرة من الفقر وهذا الفقر عم ارجاء البلدة فكانت تلك البلدة أفقر بلدة على وجه الأرض فقيرة لدرجة أنه لا يوجد على ارضها عشبة واحدة يمشون دائما على التراب واﻷحجار حتى ان مسلخ الخرفان صغير ابعدوا الخرفان التي فيه وجعلوه مدرسة وتلك المدرسة كانت افخم مدرسة بالنسبة ﻷرضهم وهي التي تدرس فيها كارلين اﻵن حتى انه لا توجد لديهم اعمال فكانت بلدة شهاب افقر بلدة على وجه اﻷرض.حملت كارلين اغراضها المدرسية وذهبت للمدرسة جلست كارلين على اﻷرض كباقي الطلاب وهكذا تمر ساعات في المدرسة على خير وفي الحصة الرابعة اتت طالبة جديدة في الصف لم يسعد الطلاب بمجيئها ﻷنه كلما زاد عدد الطلاب زاد الفقر في المدرسة ولقد كان التعليم صعباً جداً فيها عرفت الطالبة الجديدة نفسها وقالت: مرحبا انا ادعى كاجومي.
ومع هذا لم يعطي اي احد كاجومي اهتماماً
فقال لها المعلم:حسناً كاجومي اجلسي هناك بجانب كارلين
ثم ذهبت وجلست بجانب كارلين وكانت كارلين تنظر اليها وتقول في نفسها ان عيناها تخبأ سراً فضيعاً فكانت وحدها من أعطت كاجومي اهتماماً كبيراً.عندما بدأت فترة اﻹستراحة خرج الطلاب من الفصول يحاولون الحصول على الطعام من البائع الخاص في المدرسة ولكن البائع لم يستطع اعطاء الكثير منهم كانت كارلين تنظر للطلاب وهم يأكلون تنتظر ان يصل إلى فمها رغيف خبز لكنها لا تأكل الى في بيتها نادراً حينها رأت كارلين كاجومي جالسه لوحدها تنظر لﻷسفل احست كارلين انها ستكون لغزاً معقدا ًوصعباً بينما هذه الحياة ستبقى على هذه الحال.انتهت المدرسة وخرج الطلاب منها عائدين الى منازلهم سيرا على اﻷقدام كان اليوم مع كارلين عصيبا طالما البلدة افقر بلدة على وجه الأرض فلم تكن وحدها من يعاني بهذا
فتحت كارلين باب المنزل وكان البيت هادئ جداً ثم دخلت بهدوء واغلقت الباب فإذا بها ترى منصور امامها مباشرةً فقالت:
آاااااااا...م م منصور
منصور:وماذا تعتقدين ان اكون ايتها الساذجة
-لكن ظهورك هكذا في الظلام وبملابسك السوداء في جو هادئ اخافني كثيراً
-انتي جبانة فعلاً يا كارلين
-هيه لا يهم
ثم سارت متجهة الى غرفتها نظر منصور اليها وهي تسير فالتفت امامه ورأى والده زيدان فقال:
مرحبا ابي
زيدان:منصور هل اتت احدى اخواتك؟
-اتت كارلين فقط،لماذا؟
-خذها الى غرفتك واحبسها هناكـ ولا تخرجها أبداً وان اتت منى وربى ففعل بهما نفس الشيء أهذا واضح
-حسناً
رحل زيدان وخرج من المنزل
فقال له منصور في نفسه:حسناً أيها المغفل
هكذا وانتظر منصور حتى مجيئ اختيه منى وربى سمع منصور طرق باب المنزل فأعتقد انهما اختيه فذهب وفتح الباب بهدوء فرأى شهاب فقال:
-ماذا شهاب مالذي تفعله خارج المنزل
شهاب:لا تسألني هذا السؤال فأنا كنت ابحث عن الطعام في الخارج
-وهل وجدت؟؟
-وجدت قطعتين من الخبز والحمدلله
-قطعتين فقط وتقول الحمد لله انها ليست سوى قطعتين لن تكفينا أبداً
-ماهذا الذي تقوله يا منصور انها نعمة هناك غيرنا لا يجدها
-أعلم انهم غيرنا لكن ليس نحن ايها المغفل
-لا أصدق أنك اخي،هل ابتعدت عن الباب وجعلتني ادخل
...................................

في تلك اﻷثناء مع منى وربى وهما تسيران عائدتان الى المنزل تتصببان عرقا قالت منى:
الجو حار جدا،أشعر بالعطش
ربى:اصبري قليلاً يا منى انا كذلك اشعر بالحر والعطش
منى:لكني لا أستطيع التحمل أكثر
ربى:سنصل قريباً لا تقلقي ماهي إلا أمتار قليلة هيا بنا.
ثم اكملتا طريقهما ويراويضهما العناء والتعب
فجأة يأتي امامهما رجل غريب كان طويلاً يحمل في يده سكينة كبيرة وحادة
فقال:ماذا تفعلان قرب ممتلكاتي
ربى:ماذا حسناً سسسيدي نحن آسفتان جداً سنعود من حيث أتينا
الرجل:غير مسموح لكما بالذهاب حتى تنالات عقابكما
ربى:ولكن سيدي أرجوك افهني أشعر بالتع.....
منى:انتظري لحظة يا ربى، اسمع سيدي أي كانت ممتلكاتك فأنا لا أرى سوى المنظر نفسه الذي اراه في كل مكان وفي كل يوم فأين هي ممتلكاتك أترى انا وشقيقتي لا نحمل اي سلاح لقد اتينا مسالمتين ومن الغد سنغير اتجاهنا لنذهب للبيت
صرخ الرجل:مستحيل !!
انهلعتا منى وربى وقام الرجل بامساكهما من يديهما وسحبهما بسرعة وحتى يخفف من حركتهما قام الرجل بتجريح يديهما بقوة فصرختا بصوت عالي جداً و أكمل سحبهما الى مكان غريب وبعيد عن البيت ولقد كان مكانه الذي يضع فيه الاشخاص الذين يمسكهم زحف بهما الى هناك واسقطهما أرضاً وهما تبكيان خوفا صرخ الرجل فقال:
اخرسآ هذا يكفي لن يكون صالحكما ان سمعت صوتا آخر
فهدأتا وهما تشعران بالخوف الشديد وظلتا تتنفسان بعمق لا تعرفان ماذا تفعلان
.............................................
في الوقت نفسه كانت الأم جودي واقفة عند الباب تلتفت يميناً وشمالاً عندما رآها شهاب قال:
-أمي ماذا تفعلين عندك ؟!!
الأم:شهاب أنا قلقةُ على أختيك الساعة الثالثة عصراً ولم تأتيا بعد
-ماذا مستحيل، يجب علي أن أذهب وابحث عنهما
-لايمكنك الخروج الآن فالجو حارٌ جداً
-لكن منى وربى ضائعتان الأمر خطير ويجب أذهب وأعثر عليهما
-ولكن أخاف أن تذهب ويحدث لك شيئ في الخارج لا سمح الله
-أمي أرجوكي اسمحي لي بالذهاب فقد تكونان في خطر وأضاعتا الطريق يجب علي أن أذهب قبل أن يحصل لهما مكروه
كانت كارلين تسمع حديثهما دون ان يشعرا بوجودها فخافت كثيراً على أختيها حينها انزلت رأسها وبدأت بالمشي الى الغرفة فاصدمت بمنصور وقالت:
-منصوووور ماذا تريد مني
منصور:شششش لا تنطقي بكلمة وتعالي معي سأريك شيئاً هاماً يجب أن ترينه
أمسك منصور يد كارلين وبدءا بالمشي بهدوء دون ان يشعر أحد بهما أوصل منصور أخته الى غرفته ثم دفعها الى داخل الغرفة وقال:
-لن تخرجي من هنا حتى أفتح لك الباب هااع
ثم أقفل الباب ظلت كارلين تطرق الباب بقوة وتقول:منصور افتح لي الباب حالاً أرجوك أخرجني من هنا منصوووور
في تلك الأثناء حينما كانت منى وربى تعانيان الرعب والخوف جاء مساعد ذلك الرجل الذي خطفهما.فرأهما فقال:
-سيدي هل هذا هو غداء اليوم
-أجل أحضر أحدّ سكينتين ودعنا نبدأ
ذهب المساعد وأحضر سكينتين كبيرتين وحادتين جداً ما أن مسك المجرم السكين حتى سمع الكل صوتاً عالياً صادراً من فوق السماء خرج المجرم من عرينه مسرعاً ينظر للأعلى ويتلفّت باحثاً عن ذلك الصوت الغريب فلم يرى شيئاً اتى المساعد وقال:
سيدي هل رأيت مصدر الصوت ؟!!
-كلّا... لكن كيف اختفى بلمح البصر سحقاً
أنزل رأسه يحتار ويفكر فقرر نسيان الموضوع ويعود ليجهز على منى وربى الضحايا ليلتهمهُما فجأة يظهر الصوت مجدداً التفت المجرم فرأى الغيوم تمشي بسرعةٍ فائقة وفي نفس اللحظة توقفت فجأة دون حراك ثم ظهر شيئٌ يلمع وسط الغيوم بدأت الغيوم تتباعد عن ذلك الشيئ فصنعت فجوةً كبيرة من خلالها فرأى كرة كبيرة تتوهج وأخيراً يظهر منها طائر بحجبم النسر ابيض اللون له عنيان ومنقار وأرجل ذهبية فكان ذلك الطائر في منتهى الجمال يحمل في منقاره وردةً حمراء فبدأ يرفرف بجناحيه وطار وكان شكله أجمل وهو يطير



هكذا ينتهي البارت الأول ( 1 )
ترى ماذا سيحدث للكارلين بعد أن حبسها منصور في غرفته ؟؟

وماذا سيحدث لمنى وربى بعد أن خطفهما المجرم ؟؟

وماهي قصة ذلك الطائر وما المفاجأة التي يخبأها ؟؟

ستعرفون كل شيئ في البارت الثاني ( 2 ) پإذن الله







انتظروني في البارت القادم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته