عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree127Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 11-10-2014, 03:59 PM
 
:ماري انظري إنه نيكول
صعقت عند رؤيته ، وارتبكت لأنني لا أعرف كيف أتصرف ، ظللت على هذا الوضع
إلى حين وقف أمامي ، نظرت إليه نظرة جافة وقلت له:
وأنا أمد يدي لمصافحته، أهلا نيكول
و رد وهو يقترب لمعانقتي :
أهلاً حبيبتي كيف حالك؟
أوقفته بقولي:
الحمدالله ، مهلاً مهلاً لا تقترب فأنا مصابة بزكام.
تراجع وقال : لابأس سنأجل الموضوع بعد أن تشفي
ظهرت على وجه جيسي علامات التعجب ، فهي تعرف أنني لست مصابة بزكام
قالت وهي تضع يديها على كتفي :
ألم تسمع نيكول بما حدث بلأمس لماري ؟
نظر نيكول لجيسي بإستغراب!!!!!!¡¡¡¡¡
حكت جيسي لنيكول ماحدث ، إلتفت نيكول لي وقال:
لماذا لم تخبريني ماري؟
صمت ونظرت للأرض وكادت دموعي تتساقط ،كسرت جيسي ذلك الصمت وقالت:
مارأيكم بأن نخرج اليوم قليلاً .
إستغليت الفرصة لٱجيبها :
جيسي نيكول ! ، علي الذهاب أستأذنكما ، فلدي بعض الأعمال يجب أن ٱنجزها.
وذهبت من دون أن إتح لهم الفرصة لرد ، وجيسي كانت تقول بصوت مرتفع:
إنتظري ماااري ماااااااااااااااري .
قلت لها : إلى اللقاء فأنا مستعجلة لا أستطيع وداااعاااااً
بعد أن ودعت جيسي ونيكول ، ذهبت للمشفى الذي كنت فيه بلأمس لأسأل عن السائق
الذي كاد يصدمني ،أخدت عنوان بيته ، وذهبت فوراً إليه، وصلت للعنوان وطرقت باب المنزل
ففتحت لي طفلة صغيرة جميلة لا تتجاوز الرابعة من عمرها عما أعتقد
حدقت بي ، وقلت لها بإبتسامة :
مرحباً أيتها الصغيرة هل هذا منزل السيد لينكن؟
ردت علي بإبتسامة لطيفة كادت تجعلني أكلها فأنا أعشق الأطفال:
نعم هذا بيت بابااا
دخلت المنزل وهي تنادي والدها ،وإذ بعد خمس دقائق ، خرج السيد لينكن
وعند رؤيته لي قال:
أيتها الصغيرة هل هاذا أنتي إذن ؟
إبتسمت وقلت له :
أهلاً سيد لينكن ، في الواقع جئت لأشكرك على مساعدتي ونقلي للمشفى
رد بإبتسامة كبيرة :
لا داعي فهذا واجبي ، ولكن عليكي الإنتباه في المرات القادمة ، هيا تفضلي وٱدخلي المنزل
ليس من اللائق أن أدعك تقفين أمامه .
قلت بخجل :لا شكراً سيدي فأنا على عجلة من أمري ، ولكنني جئت لأسألك
عن شئ .
فقال وهو يقاطعني : قبل أن تسأليني ، ٱريد إعطائك بعض الأغراض التي سقطت منكي في الحادثة
ودخل البيت، فقلت باستغراب :
عن أي أغراض يتحدث.
لم يلبث سوى دقائق قليلة وخرج لي وبيده الصندوق الذي يحوي الساعة التي ، كنت
سٱهديها لنيكول ، أعطاها لي وقال:
حسناً ماذا كنتي ستسئلينني قبل قليل؟
إبتسمت وقلت : سيدي ٱريد أن أسألك ،عن الفتى الذي أنقذني .
رد قائلاً : عن أي فتى تتحدثين ؟
فقلت: الفتى الذي أمسكني ودفع بي وبنفسه لجانب الطريق.
قال والحيرة واضحة على وجهه : أعتذز أيتها الصغيرة ولكني لم أرى أي فتى!!
شردة في الذهن قليلاً بعدها شكرته مره ٱخرى واستأذنته لذهاب، كنت في الطريق وٱفكر:لماذا لم يره السائق ،
كيف سأجده الأن؟،ياإلهي كم هو غامض ، أتمنى لو أجد شيئاً واحداً يوصلني إليه.
عدت للمنزل واستقبلتني ٱمي :
صعدت لغرفتي ووضعت الصندوق على المكتب ،ونزلت وتغدينا أنا ٱمي معاً ،
بعد الإنتهاءمن الطعام ، نظفت ٱمي المطبخ ، وأنا رتبت المنزل ، مجلسنا وتحدثنا
معاً إلى أن حل الظلام ، دخلت امي لتحضر العشاء فقلت لها :
ٱمي سأخرج قليلاً لأشم الهواء النقي
فقالت امي: ولكن أليس الوقت متأخر
قلت لها: لا تقلقي ٱمي لن أبتعد كثيراً
بعد جهد جهيد وافقت ٱمي على خروجي من المنزل ، خرجت وأخدت أتمشى
إلى أن وصلت للحديقة الكبيرة ، دخلت إليها وكانت قد خلت من الناس بسبب تأخر
الوقت ، جلست على المرجوحة بين الأشجار الكثيفة ، كانت الحديقة مظلمة وهادئة
لا تسمع سوى حفيف الأشجار ، وتستطيع الرؤية بسبب ضوء القمر القوي
أخدت أتمرجح وأتمرجح، وأنا لازلت ٱفكر فيما ثرثر به قلبي:
لماذا يجب علي إيجاد الفتى لماذا هوا يحتاجني وكيف لي أن أحتاجه أصلاً.
بدأت سرعة الإرجيحة تقوى أكثر وأكثر ولم أعرف مايحدث ، كانت تتقوى أكثر
قلت وأنا خائفة وٱحاول إيقافها:
يا إلهي مالذي يحدث كيف ٱوقفها ، تباً توقفي أيتها الجماد اللعين .
لم أستطع إيقافها ، كنت أصرخ النجدة ساعدوني ، وبدئت أبكي وزداد صراخي
هل من أحد هنا أرجوكم ساعدوني :'(
قاطع صوت صراخي ، صوت سلسلة الٱرجوحة وهيا تنقطع ، قلت وأنا مرتبكة:
ماذا أفعل ستسقط بي .
إنقطعت واندفعت في الهواء لأبدأ السقوط متجه للأرض
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي

التعديل الأخير تم بواسطة ٱسطورة في عالمي الخاص ; 11-10-2014 الساعة 04:38 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-11-2014, 02:56 AM
 
بدءت الإقتراب للأرض أكثر وأكثر ، ووجهي وعيناي تنظران لسماء
علمت أني سأسقط لا محاله ، سلمت نفسي للأمر الواقع ، أغمضت عيناي
بهدوء لأنتظر لحضة الإرتطام بلأرض ، ظلت المسافة تصغر بيني وبين الأرض
ولحظة الإرتطام تقترب ، ودموعي تتناثر من عيناي المغمضتان .......
كسر اليأس صوت ركض أقدامه تلك التي كانت كبريق الأمل ، علمت أنه هوا
، مد ذراعيه وأمسكني لٱسقطه أرضاً ، فتحت عيناي لأجد نفسي بين أحضانه
قلت في نفسي وأنا مندهشة : نعم إنه هو ذلك الغامض ، إنه هو لا ٱصدق
إلتفت ورفعت وجهي لأنظر إلى ملامح وجهه ، فتأكدت أنه هو:
ياإلهي كم مرة عليا أن أشكره لإنقاذ حياتي
ياإلهي كم هو ساحر
ياإلهي كم هو دافئ
ياإلهي كم أشعر بقلبي يخفق
ياإلهي ماذا عليا أن أفعل ٱعاتبه أم أصفعه على وجهه
يا إلهي كم هو غامض وهادئ وساحر
صدقوني لم أستطع مقاومة دفئه ، لم أرى في حياتي مثله ، أنا متأكدة...
رفعت يداي لأضعهما على خديه ، لأبدء في ملامست وجهه وفحصه ،
إحمرت وجنتاي ، وعادت الدموع لتتراكم في عيناي ، كنت تائهة ومصدومة وخائفة
كنت منهارة بلكامل ، ولم أعلم مالذي دفعني لمعانقته بقوة ، وضعت رأسي
على كتفه بجانب رقبته ، وبدئت أبكي وأبكي وأبكي ، وشتدت معانقتي له
لأقول : أنت !!!!!!!!!!!! ، كنت أبحث عنك طوال اليوم ، لا تذهب أرجوك
لاتتركني أنا خائفة ، هذا العالم قاسي ، إبقى معي أرجوووك ، أنا لن أتركك تذهب ، لتدعني وحدي،.
لا أعرف لماذا خرجت مني تلك الكلمات ، ربما بسبب الضغوط التي حدثت لي مأخراً
من وفاة أبي ، من خيانة نيكول،من الشاحنة التي كادت تصدمني ، إلى الٱرجوحة التي كادت تصيبني بلأذى.
ظل صامتاً لم ينطق بحرف واحد حتى، إكتفى بمبادلتي العناق هو الأخر،
أما أنا صرخت وبكيت ، وأمسكت رقبته بشدة ، أظن أنني ألمته حقاً ،
لكنه لم يوكن لذلك أي إهتمام ، كان دافئاً وهادئاً ، ظللنا على هذا الوضع
إلى أن بدئت أخيراً أهدأ ،لأنني منهارة ومتعبه ، كأنني وجدت دواء الروح
الذي كنت أحتاجه ، هدأت وسترخيت شيئاً فشيئاً ، وعيناي كانت تغمض وتفتح
لأنني كنت ٱقاوم فلا ٱريد أن أنام في هذه اللحضة، أخيراً أغمضت عيناي وخلدت
إلى النوم وأنا في ذلك الحضن الأمن والدافئ والمريح ...............
أصدقائي:
1- مالذي أعجبكم في البارت ؟
ومالذي لم يعجبكم ؟
2- من هذا الفتى الغامض الذي أنقذ وساعد ماري الجميلة ؟
إلى اللقاء في البارت الخامس بإذن الله تعالى
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-21-2014, 03:32 PM
 
أصدقائي وينكم ، هيا شجعوني بمشاركتكم. وأرائكم وإقتراحاتكم :'(
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-27-2014, 07:03 PM
 
أحداث أخيرة من البارت السابق.....:بدئت أهدأ شيئاً فشيئاً ، وأعصابي تسترخي بدون تردد
وبعدها لم أتذكر ماحدث لأني نمت في حضنه الدافئ....
البارت الخامس.......(من أنت)؟
إستيقظت وأنا ٱردد في نفسي......: ياإلهي ...مالذي حدث؟!
أشعر بدفئ أين أنا ياترى?¿؟
فتحت عيناي بهدوء تام ، لأجد نفسي في غرفتي....تحديداً في فراشي ..
تسألت :من الذي أتى بي إلى هنا؟.........أه رأسي رأسي..>_< جسدي يؤلمني..
نهضت من فراشي بتعب وإرهاق شديد ..لأقف على قدماي الهشتان ....
إرتجفت وسارت رعشة في جسدي ......وكدت أسقط جالسة على السرير...إلا أنني تماسكت..
أخدت أمشي خطوات صغيرة ، لأخرج من غرفتي.....سرت لأصل إلى غرفة ٱمي..
رأيتها نائمة ..فأغلقت بابها بهدوء ، ......ثم واصلت سيري ،لأنزل من الدرج ، بينما كنت أنزل قاطع الهدوء
زقزقة عصافير بطني الجائعة:
أنا جائعة جداً ....غريب.....وكأنني لم أكل اليوم شيئاً...حسناً سأرى إن كان في الثلاجة ماهو صالح للأكل.....
دخلت المطبخ وكانت الأنوار مطفئة...توجهت نحوا الثلاجة لأفتحها ...وأخدت أبحث وٱفتش فيها..
ثنيت ركبتي لأرى مايوجد في الرف السفلي .....فوجدت بعضاً من الفاكهة اللذيذة ، أمسكت بيدي اليمنى
التفاحة وعلبة عصير البرتقال الصغيرة، ...عدلت من وضعيت جسدي لأقف ...وأقول:
لا بأس ...هذا كفيل لتصبيري حتى الصباح...
تراجعت قليلاً للخلف لٱغلق باب الثلاجة بيدي اليسرى ....وإلتفت لٱصدم من رؤية وجه شخص يقف أمامي :-o..
فزعت لذلك ..ولتصق ظهري بباب الثلاجة....تجمدت من الخوف ..وشلت أعضاء جسمي بلكامل..
بقي جسدي يهتز من كثر الذعر والتوتر ...أغمضت عيناي بقوة .....وفتحت فمي لأصرخ...و:
و إمممممممممممممممم!
أحسست بيده الذي وضعها على فمي ليغلقه قبل أن أصرخ...ويقول:
إهدئي لن ٱؤذيكي ..لا تخافي...!!!
عندما سمعت صوته الساحر ....إسترخت ملامح وجهي ....لأفتح عيناي ببطء
لم أستطع معرفة من يكون في البداية...فقد كان الظلام حالكاً......ولكني إستطعت لمح يده
وهو يرفعها ليفرقع بأصابعه ،...........فتنار الأضواء
إتسعت عيناي o_O ..ودهشت لرؤيته:
ياإلهي ..إنه........إنه هو ...الفتى الغامض ..نعم هو!!!!!
مالذي جاء به إلى هنا ؟ وكيف إستطاع الدخول ......
ظلت أفكاري مشتته ..وذهني شارد ......وعقلي يكاد يجن جنونه من الأسئلة التي تملئه ..وتتراكم داخله...
توترت ..وبدأت أتصبب عرقاً ،....سارت شعرة وقشعريرة في داخلي ، من الصدمة لم أستطع إمساك ..
التفاحة والعصير .......فسقطوا مني ، على الأرض.......أحدث ذلك صوتاً..
فنظرنا كلانا (أنا وهوا) لهما ، ...
أظن أنه أحس بتوتري.
أعاد نظره لعيناي ...ويقول :
سٱبعد يدي عن فمكي....ولكن بشرط ألا تصرخي.....لأنكي ستندمين حقاً لو فعلتي ذلك...
.....................
صعقت لعبارته الأخيرة (ستندمين لو فعلتي ذلك) ، ولا أستطيع الكذب عليكم أني لم أموت رعبا..
صحيح أنه أنقذني مرتين ، لكنه يبقى غريب وأخاف أن يفعل شيئاً، فأنا لا أعلم عنه شيئاً...
يبدو أنني سأنصاع لأوامره وإنفذها...سأستسلم للأمر الواقع. :-(
هززت رأسي ..قاصدةً......أني موافقه على شرطه.
فقال بإبتسامة باهتة:
حسناً هذا جيد.
أبعد يده عن فمي ، ثم إلتفت ليدير ظهره إلي ويذهب....
بقيت ٱحدق به بتمعن ، إنه وسيم للغاية ^^ ...وساحر بمعنى الكلمة ..لم أرى في حياتي شخصاً كهذا ...
كان طويل القامة بينما أنا قصيرة ، جسده رائع (جنتل) ، واثق المشية ، يرتدي بنطالاً أسوداً
يصل لتحت الركبة ،...وقميص بنصف أكمام أيضاً أسود ولكنه يميل للأزرق الداكن ...
يلبس في معصمه ساعة غريبة الشكل !!!!!!!?¿؟ لها نفس لون البنطال..ينتعل. حذاء رياضي ثمين أسود (يبدو أنه يحب الأسود...لا بأس فهوا يليق به)
تأملته وتأملته ...حتى....................أفاق ذهني......يإلهي مالذي يحدث لكي ماري!؟
إستعجلة بقولي له :
مهلاً إنتظر ...إلى أين أنت ذاهب؟
من سمح لك بدخول منزلنا؟
ومن أين إستطاعت الدخول أصلاً؟
وكيف أنرت أضواء المطبخ هكذا......هل أنت ساحت?؟
إلتفت بسرعة وبخفه ، ...فاجئني وصوله السريع أمام وجهي :-o
رفع سبابة يده اليسرى ليضعها على شفتيه ويقول:
إشششش ، أنا لا ٱحب الثرثرة ....
صعقت وذعرة لتغيره المفاجئ..ورؤية وجهه الذي يبدو غاضب ، وعيناه المتسعتان...
بحق الجحيم ماهذا ؟ ...إنه مخيف حقاً...
لم أستطع التفوه إلا ببعض هذه الكلمات :
أ...أنا...ك......نت......ٱريد أن.....أ. .......أ.......أشكرك...على إنقاذي ومساعدتي ..فقط.
نظر إلي نظرة بليدة توضح السخرية على وجهه ...
ثم أدار ظهره نحوي ، وذهب متوجها خارج المطبخ...
بقيت في مكاني بضع ثواني.......ولكني بعدها تحركت خطوات صغيرة وخفيفة للحاق به...
ولكن عند وصولي لباب المطبخ ، إلتفت يميناً ولم أجده!!!!!........ولتفت شمالاً...أيضاً لم أجده
قلت بصوت خافت ،وتعجب: ياترى أين ذهب؟
بحثت عنه في كل ؛رجاء المنزل ....ولم أجد له أثراً ،............بعد ساعات من البحث يأست لأقول:
بحق الإختفاء...أين إختفى...ٱفففف ياإلهي......حسناً لا يهم فليحرق ......سأذهب للأكل.
توجهت للمطبخ وإلتقطت التفاحة والعصير ، جلست على الطاولة وأكلت وشربت ....وبعد الإنتهاء ذهبت للحمام لتنظيف أسناني...
ثم ذهبت لغرفتي ........ما إن فتحت الباب حتى...........
دهشت وفزعت لرؤيته جالساً على كرسي مكتبي ، قلت له بغضب:
لماذا تظهر هكذا ، لما يجب أن تفزعني....؟
roro col likes this.
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-27-2014, 08:23 PM
 
لقد كنت أبحث عنك طوال الوقت ،.....وأنت موجود هنا !!!!!!!!
لم ينظر إلي نظرة واحدة ......، بل كان يحدق بتلك الساعة الغبية ، هذه إهانة في حقي ..لم أستطع. التحمل ...وأثار ذلك غضبي...وستفزني.....
ضغت على يداي ، وعضتت شفتاي المنتفختان ، وذهبت نحوه ...وأنا أكادأنفجر غضباً....أمسكت كتفه
لٱديره ناحيتي ، لكنه لا يزال يحدق بساعة ،كاد يجن جنوووني...من برودةدمه...
غبي أحمق لعين تافه أخرق ممل أاااااااه تباً.
قلت له ووجهي قد إحمر غضباً:
أنت ياهذا!!!!!!.........لماذا تتجاهلني؟
رفع رئسه ناحيتي ، ثم إلتفت يميناً وشمالاً ، وأشار بإصبعه نحوا نفسه وقال:
عفوا!...هل تكلمينني؟
كنت سٱبرحه ضرباً ، ولكنني تمالكت أعصابي لأقول بإبتسامة تخفي الغضب:
نعم أيها السيد المحترم ......إني ٱكلمك أنت؟
قال وهوا يرفع أحد حاجبيه وينزل الأخر:
ألم أقل لكي أني أكره الثرثرة ....كم مرة علي أن أشرح ذلك؟
إرتسمت على وجهي ملامح اليأس ،لأضع يدي على جبيني ، وأتراجع لأتكئ على الحائط وأنزل جالسة على الأرض..وأقول بإحباط:
يا إلهي.....يا........إ ..لهي......هذه ليست ثرثرة ألا تفهم....أنت غريب دخلت منزلي ...وأنا ٱحاول أن إهدء من روعي ، وإعطائط
فرصة لتبرر موقفك.....أتعلم...لولا أنك لم تنقذني ...لتصلت بشرطة..وبلغت عنك فوراً...
صمت وأخد يحدق بي...ثم أغمض عينيه الساحرتين ....ليأخد نفساً عميقاً ويفتحهما...
..............
تجمدت مكاني وضلت أفكاري تتوه وتسبح .....في جمال عينيه الساحر والقاتل...قلت في نفسي:
تباً ................بحق الجحيم....ماهو السلاح الذي تستخدمه ضدي .....لماذا أشعر بشئ غريب داخلي...كلما
نظرت أو إقتربت مني ؟؟؟
فجأةً قاطع حبل أفكاري وقوفه وبدءه في الإقتراب نحوي،
كانت كل خطوة من خطواته ....تكفي لتفجير قلبي من الخفقان مراراً وتكراراً ، سارت في جسدي رعشة مفزعة، كدت أموت ذعراً ..ولم أستطع سوى قول:
ماذا تريد لماذا تتجه نحوي ..مالذي تحاول فعله ...توقف وإلا!!!
توقف أمامي ليثني ركبتيه وينزل حتى يقابل وجهه وجهي ، وأردف بلقول:
وإلا ماذا?؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان منظره مخيفا جداً ، خفت كثيراً ولم أستطع إجابته ، أعني مالذي تسطيع فعله فتاة ضعيفه لشاب قوي البنية?؟
ضممت قداماي ، وأغمضت عيناي بقوة .....لأحشر رأسي بين ركبتي وأقول:
أرجوك !.....لا تتصرف هكذا ...أنت تخيفني كثيراً.
بدئت الدموع تتراكم في عيناي ، وأخدت أبكي وأبكي ،والشهقة تكاد تقطع أنفاسي ..التي كنت أخذها بصعوبة، بلكاد أردفت بقولي:
أرجوك يا هذا ، أنا إكتفيت من أفعال هذه الحياة .....إنها قاسية ..لقد تعبت ..لم أعد أستطيع التحمل...لقد فقدت والدي الذي كان مصدر القوة بنسبة لي يتيمة ....يتيمة ، ظلمت من قبل كل شخص قابلته ...لماذا تفعلون هذا بي......؟...هل أبدو شريرة؟
هل شكلي كفتاة عديمة الأحاسيس،.....ألا تعلمون كم الوحدة قاسية....إنها قاتلة...تأكل الإنسان
من الداخل....حتى تتمكن منه بلكامل.....تباً تباً....أااااه تباً ل
Mera kaboor and roro col like this.
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحببت ذلك الغامض ٱسطورة في عالمي الخاص أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-13-2014 03:39 PM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
>> المطارد الغامض << rozzi roze أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 02-19-2014 02:50 PM
لغز الرجل الغامض في الحلم...... KhebRaTooR أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 09-23-2013 11:01 PM
تحميل رواية اجاثا كريستي - الرجل الغامض rvp11 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 06-30-2011 11:01 AM


الساعة الآن 12:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011